عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17-11-2011, 01:08 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

القبس - اليوم

تستكمل القبس في هذه الحلقة نشر دراسة أ. د. ميمونة الصباح {صباح الأول المؤسس الحقيقي لدولة الكويت}.

أما الشيخ مبارك الصباح فيشير في وثيقة ضمن وثائق Kuwait Political Arabic Documents Volum 3/Archive Edition.
وهي عبارة عن بيان حدود كما أسماه الشيخ مبارك حيث كتبه عام 1912 يوضح فيه حدود بلاده بناء على طلب السلطات العثمانية في البصرة، أثناء المفاوضات البريطانية العثمانية التي بدأت عام 1911 وانتهت عام 1913 بالاتفاقية الإنكليزية / التركية لعام 1913 لتسوية الأمور والخلافات المعلقة بين البلدين ومنها قسم خاص بالكويت كما هو معلوم.

وقد استهل الشيخ مبارك بيانه بعبارة «الكويت أرض قفراء أسسها جدنا صباح عام 1022هـ) وعام 1022هـ يوافق عام 1613م.
وبهذا أكد الشيخ مبارك أن مؤسس الكويت هو صباح الأول، كما حدد أن تأسيس الكويت كان عام 1022هـ الموافق عام 1613م (مرفق صورة وثيقة البيان).

وما ذكره الشيخ مبارك الصباح في وثيقة بيان الحدود من تحديد لتاريخ تأسيس الكويت بـ 1022هـ الموافق 1613م واعتمدناه، وسنحتفل، بإذن الله، بعد سنتين باستكمال الكويت أربعة قرون من تأسيسها في ظل حكم آل صباح أدامهم الله، ووجدنا من الوثائق والأدلة ما يؤيده، فإلى جانب الخرائط التي ظهرت للكويت قبل منتصف القرن السابع عشر وخلال نصفه الثاني (مرفق صور الخرائط مثبت عليها تواريخها)، فهناك مخطوطه الموطأ ورحلة ابن علوان ووصفه للكويت، ومسجدا آل خليفة وآل بحر وغيرهما من المباني فان هناك وثائق أخرى أهمها:

ــــ ما تم العثور عليه ضمن الوثائق البريطانية أيضا، وهو ما جاء على لسان الكولونيل بيللي (المقيم السياسي في الخليج) في تقريره حول القبائل العربية في سواحل الخليج الفارسي (العربي) المؤرخ 16 يوليو 1863م خلال حكم (صباح الثاني بن جابر بن عبدالله بن صباح الأول)، حيث ذكر ما ترجمته (تتولى عائلة الشيخ الحالي حكم الكويت منذ حوالي خمسة أجيال، أي منذ حوالي 250 سنة..) ويعتقد أن متوسط حكم كل حاكم خمسون سنة... فإذا طرحنا 250 سنة من سنة 1863 يكون الناتج 1613م = 1022هـ.


روضة الناظرين
وهذا ما أكده القاضيان النجديان : صالح بن عثمان بن حمد في كتابه (تاريخ نجد وحوادثها) وحفيده محمد بن عثمان بن صالح بن عثمان، الذي شغل منصب القضاء مثل جده) وهو ما أشر له في كتابه «روضة الناظرين في مآثر نجد وحوادث السنين» تحت عنوان «فوائد تاريخية من عدة مخطوطات».

ومما تقدم أكدنا أن الشيخ صباح الأول هو المؤسس للكويت وأن الكويت تأسست عام 1022هـ والموافق 1613م وليس كما يردد حتى على المستوى الرسمي بأنها تأسست عام 1756م.
وبناء عليه نتفق وبشـدة مع الأستاذ الفاضل سليمان ماجد الشاهين في دعوته لتسمية شوارع ومواقع مهمة باسم المؤسس صباح الأول لكونه أسس هذا الكيان وأقام حكما مبنيا على الشـورى القريبة من الشورى في الإسلام، وتعاون مع المستوطنين الجدد الذين رافقوه في الهجرة من نجد واستقروا معه في الكويت في العمل على الحفاظ على الكويت وتنميتها بعملهم الجاد الذي أثار أعجاب الرحالين المعاصرين، وأذهب إلى أبعد من دعوة الأستاذ الفاضل في دعوتي لتخليد خلفائه الذين حكموا قبل الشيخ مبارك وهم على التوالي:

ــــ الشيخ مبارك بن صباح الأول:
حكم الكويت بعد وفاة والده وقبل حكم أخيه عبدالله بن صباح ولم يكن معروفا حتى إنه اسقط خطأ من قائمة حكام الكويت إلى أن ظهر حديثا في الوثائق الهولندية ما يؤكد حكمه وظهوره في هذه الوثائق ناتج عن أن شركة الهند الشرقية الهولندية التي كان مقرا لها آنذاك في جزيرة «خرج» القريبة من الكويت ونشأت علاقات بين الجانبين، فكتب نيفها وزن Kinphausen مدير الشركة ومساعده جان فان هولست Jan Fanehoulest سنه 1756م تقريرا مرسلا إلى الحاكم العام للشركة، وجاء في هذا التقرير عن العتوب ما ترجمته: أن الشيخ ناصر نصر آل مذكور لجأ إلى العتوب واستنجدهم في فتح البحرين على أن يعفيهم في مقابل ذلك من دفع أي ضريبة على ممارسة الغوص في مغاصات البحرين، وكان العتوب يعيشون في وئام وأهمهم هو الشيخ مبارك بن صباح ولكنه صغير السن ومحدود الثروة.

معركة الرقة
ولعل من المناسب أن نتبين دور الشيخ مبارك بن صباح الأول في دعم الاستقرار لبلاده والعمل على تنميتها بالسرعة التي أثارت الإعجاب كما ذكر مدير شركة الهند الشرقية الهولندية في التقرير نفسه عن الكويت والذي أشار فيه إلى أهم شخصية آنذاك هو الشيخ مبارك بن صباح الأول بما يعني أنه الحاكم، إذ يضيف التقرير أن العتوب يمتلكون 300 سفينة معظمها صغير ويستخدم للغوص على اللؤلؤ وصيد السـمك الذي هو مصدر معيشتهم إذا شحت الأمطار، ويبلغ عددهم 4000 نسمة، ولكــن صغر حجـــــم مراكبهم لا يسمح لهم بالإبحار إلى مسافات طويلة، والمغاصات التي يرتادونها لصيد اللؤلؤ تقع بين البحرين وراس بردبســتان.

ولم يقتصر ذكر الشيخ مبارك بن صباح الأول على التقرير آنف الذكر، بل ذكره المؤرخ الهولندي سلوت الذي كتب كتابين عن الكويت اعتماداً على الوثائق الهولندية ومبارك بن صباح الأول هو مؤسس الفرع من الأسرة الذي يتحدر منه زوجي سلمان دعيج الصباح واخوانه وأبناء عمومته.


- الشيخ عبدالله بن صباح الأول:
حكم بعد أخيه الشيخ مبارك الذي لم يكشف عن حكمه إلا حديثا، لذلك اعتبر المؤرخون الأوائل أن الشيخ عبدالله هو ثاني حكام الكويت قبل معرفتهم لحكم الشيخ مبارك.
وقد ازدهرت الكويت بشـكل كبير في عهد الشيخ عبدالله بن صباح الأول وذاع صيتها ونمت نشاطاتها في نقل التجارة والأفراد بحرا وعن طريق القوافل البرية إلى جانب الغوص وبناء السفن وتطوير أحجامها وصيد السمك فضلاً عن استتباب الأمــن. وبالرغم من أن الشيخ عبدالله الأول اشتهر بالحكمة والحنكة إلا أنه كان لا يبت في أمر إلا باستشارة ذوي الرأي من شعبه حتى لو تعلق الأمر بالحرب كما حدث في أول معركة في تاريخ الكويت (معركة الرقة).

وقد حصلت عدة حوادث مهمة في عهده، أولها هجرة آل خليفة من الكويت إلى الزبارة ثم معركة الرقة مع بني كعب، والتي حققت الكويت فيها انتصاراً عزيزا، وكانت مريم ابنة الشيخ تشجع المحاربين على الدفاع عن وطنهم، لذلك نعت أبناء الصباح بـ «اخوان مريم» اعتزازا وفخرا بشجاعتها واقدامها، كما عاصر الحروب بين الوهابيين «الموحدين» وبني خالد حماة الكويت... ووقف على الحياد ولكنه سمح بلجوء الفارين من الخوالد للكويت، ثم بسقوط بني خالد أصبحت الكويت ملامسة للخطر الوهابي واستبسل الكويتيون بقيادته هو وأبنائه في الدفاع عن وطنهم، فلم تسـقط الكويت بيد الوهابيين وظلت مستقلة وأبية بأهلها وحكامها.

جابر العيش
ــــ عهد الشيخ جابر بن عبدالله:
تولى الحكم بعد والده، حكم في الفترة 1230 ــــ 1276هـ 1814 ــــ 1859م، لقب بجابر عيش لكرمه، حيث كان يمد موائد الطعام في الشوارع للمحتاجين، وكان حكيما وحازما كريما، وأهم الأحداث في عهده مساعدة الحكومة العثمانية على استخلاص البصرة من بني كعب وإخماد الثورات في شط العرب.
كان متديناً، لذلك رفض طلب الإنكليز إقامة علاقات معه، ورفع الراية البريطانية أو السماح لهم بالبناء في الكويت، كما رفض اعطاءهم تعهدا بأنه سيعامل الدولة العثمانية بمثل معاملته لهم في حال عدم استجابته لمطالبهم، وأعلن أن كل أمر يتعلق بالكويت مرهون بمصلحتها وحدها، وبالتالي فإنه رفض ما يحاول الإنكليز إملاءه عليه، وأصر على استقلال بلاده. وقد استقبلت الكويت في عهده ثلاثة من الرحالين هم: بكنغهام، وستوكويلر، وكابتن بيللي، المقيم السياسي في الخليج.
أشرك ابنه صباح (الثاني) معه في الحكم في آخر عهده، وذلك لكبر سنه، وعدم تمكنه من أداء الدور الذي كان يؤديه بهمة خلال الفترة السابقة.


ــــ صباح بن جابر بن عبد الله:
امتد حكمه في الفترة 1283/ 1276هـ، 1866/1859م، كان بشوشا سمحا، احتفظ بالسلطة السياسية وحرص على استقلال القضاء، فأوكله للقضاة وحدهم.
وفي عهده ازدهرت موانئ الكويت وقوافلها، واتسعت التجارة وزادت أموال الكويت، وقد أثار إعجاب الكولونيل بيللي، حين زار الكويت للمرة الثانية عام 1865م، سعة أفق واطلاع الشيخ صباح على ما يجري في مناطق بعيدة عنه، ومن ذلك اطلاعه على أحداث تجري في أوربا ومناطق أخرى من العالم، من خلال صحيفة عربية كانت تصدر في باريس وترسل إليه حامله له الأخبار الأجنبية والمحلية.


اسطول حربي
ــــ الشيخ عبد الله بن صباح الثاني: حكم في الفترة 1283/ 1310هـ، 1892/1866م، كان محبوبا من أهل الكويت لتواضعه وهدوئه وكرمه وشهامته، يسارع إلى نجدة من يلجأ ويستنجد به، حتى إنه أرسل عشرين سفينة مُحملة بالرجال لنجدة تجارة شيخ المحمرة (جابر بن مراد)، حين استنجد به اثر نزاع أدى إلى قتال مع قبيلة «النصار» الواقعة تحت أمرته، وأرسل الشيخ عبد الله مرة أخرى جيشا لإرغامهم على تنفيذ وعدهم، حين نكثوا بوعدهم معه، وكان قد ضمنهم في ذلك لدى الشيخ جابر بن مراد، وقد أشرك الشيخ عبد الله اخوانه الشيوخ محمد ومبارك وجراح في الحكم، وعهد إليهم مهمات عدة.

وساهم الشيخ عبد الله في حملة مدحت باشا للحسا عام 1871م بقوات برية وبحرية، شارك في قيادتها اخواه الشيخان محمد ومبارك، وتظهر السجلات البريطانية الرسمية أن الكويت كانت تمتلك أسطولا تجاريا وحربيا في تلك الحقبة، كما كانت حالها قبل مائة عام سابق، وهو ما دعم مشاركتها في حملة الحسا، وبلغ عدد أسطولها 300 الى 400 سفينة.
وكانت للشيخ عبد الله جهود مشهودة في التوسط والتوفيق بين المتخاصمين، ومن ذلك التوسط بين حاكم البحرين الشيخ محمد وأخيه الشيخ علي الخليفة.


ــــ الشيخ محمد بن صباح الثاني:
حكم في الفترة 1314/1310هـ ــ 1886/1882م، كان متدينا ورعا، وازدهرت الكويت في عهده في ميادين السياسة والاقتصاد، وجاء في كتاب تاريخ الكويت يوم بيوم 2006/1650، إعداد د. صالح العجيري، د. محمد محمد أحمد (ص 25)، انه الشيخ محمد، لقب بأسد الجزيرة لقوة شخصيته وحنكته السياسية، وانه حافظ على الكويت من الأخطار المحلية والخارجية.
وقال الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في «كتابة صفحات من تاريخ الكويت ـ ص 25»:
لا أكون مبالغا إذا قلت إن محمد الصباح هو الرجل الوحيد المتصف بالعفة والنزاهة.


شواهد
أشرك شقيقيه معه في الحكم، الشيخ مبارك للبادية والشيخ جراح للمالية، وأثنى عليه آخرون بالقول: كان رقيق الطباع عفيفاً، وقوراً، ميالاً إلى الهدوء.
وكان يحب العلماء ومجالستهم، محبا للخير، رقيق القلب، سليم الصدر، محبا لقومه، اشتهر بدماثة خلقه (القناعي، المصدر نفسه، ص 25)، غير مبال بكسب الشهرة، قنوعا لا يطمح إلى تحقيق أكبر مما هو في يديه (عبد العزيز الرشيد/تاريخ الكويت ـ ص 138)، (مقبل عبد العزيز الذكير/ مخطوط العقود الدرية في تاريخ نجد وآل سعود/ص 99)، قتل مظلوما في فراشه، فضجت الكويت من أقصاها إلى أقصاها بالبكاء والعويل لفقده (المصدر تاريخ الكويت ــ عبد العزيز الرشيد).

ورداً على من اختلق الأراجيف والإساءة، ومن أدعى أنه ضعيف الإرادة والنقص بالخبرة، لا بد من رصد أمام تسلسل أحداث فترة حكم الشيخ محمد وما قبلها، فهي شواهد تفند ما ذهب إليه رواة الكذب والأهواء.

ــــ ساهم في إدارة الإمارة مع أخيه الأكبر الشيخ عبد الله بن صباح، وقضى على فتنة تسببها احد التابعين للشيخ عبد الله، بعد أن تردد الأخير في حسمها.

ــــ ساهم في الحملة العسكرية إلى الإحساء، ومنح نيشان المجيدي مقابل خدماته في الحملة أسـوة بشقيقه الشـيخ مبارك، وذلك في 28 جمادى أول 1288هـ / 10 يونيو 1871م (راجع الأرشيف العثماني، وثيقة رقم 1044230) «راجع السبيعي، الحملة العسكرية التركية على الاحساء والقطيف وقطر».

ــــ توسط في إصلاح ذات البين عام 1280هـ في خلاف نشب بين شيخ البحرين محمد آل خليفة وشقيقه علي، وقد نجح بالمهمة، راجـع تاريخ الكويت للرشيد.

ــــ ساعد ماديا مواطنيه خارج الكويت، حينما تعرض التاجر الكويتي سالم بن بدر القناعي لأزمة مالية في البصرة، راجـع من هنا بدأت الكويت، الحاتم.

ــــ لم يحدث خلال توليه ما يثبت ضعفه، ولم تُثار شكوى من تصرفاته، حيث مارس الحكم مثل سابقيه في المشاورة والشورى، وقد حزن الجميع عليه حين قُتل، وهذا ما أجمع عليه المؤرخين مثل القناعي والرشيد.

ــــ لم يُبعد شقيقه الشيخ مبارك إلى البادية، بل كانت إدارة البادية توافق ميول مبارك، مثلما إدارة الأمور المالية كانت توافق شقيقه الأًصغر جراح.

ديكسون
ــــ لم يذكر الشيخ مبارك في رسائله وأحاديثه لاحقاً أن شقيقه محمد الحاكم، آنذاك، كان ضعيفاً، أو أنه لا يصلح لإدارة شؤون البلاد، ولم نعثر في سعينا على أي وثيقة تثبت ما ذهب إليه ديكسون ومن اقتفى خطاه.

ــــ استقبل في بداية عهده الإمام عبد الرحمن الفيصل السعود وأبنائه وأسرته للإقامة في الكويت عام 1891م، الذين خرجوا من بلادهم على أثر هزيمتهم في معركة المليدا مع ابن الرشيد، والتي اختارها الأخير بدلاً من بقية بلدان الخليج الأخرى، وشخصية بوزن الإمام عبد الرحمن لا تلجأ إلى بلد متأزم، وهل يُستجار من الرمضاء بالنار؟

ــــ لم تفرض في عهده الضرائب، ولا نشبت الحروب، أو مورس ظلم أو وجه عسراً في المعاش ولا ما عكر صفو الحياة، ما يجلب النقمة، وحادثة اغتياله في فراشـه لا تـدل على عدم شعبية وسخط الناس عليه، ولم يدر بخلده ما يجعله يحيط نفسه بحراسة فقد عدل ونام.
قد يجد القارىء أنني أسهبت في الكلام عن الشيخ محمد (ليس لأنه جدي الثاني) وإنما لرد الادعاءات الظالمة التي تعرض لها من بعض المدعين والوصوليين مما يشوه تاريخه وعطائه المشرف.

وفي ختام استعراضنا لتفاصيل الأحداث التي صاغها حكام الكويت بمشاركة ومواءمة مع شعب الكويت الأبي في فترة امتدت من عهد الشيخ صباح الأول وانتهاء بعهد الشيخ محمد بن صباح بن جابر الصباح كما دعاني الأستاذ الدبلوماسي الفاضل سليمان ماجد الشاهين فاننا نتوجه لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ليتفضل بالأمر للجنة المختصة التابعة للديوان الأميري لتسمية الشوارع بأسماء حكام الكويت السابقين منذ التأسيس والذين حكموا قبل حكم الشيخ مبارك وخلفائه لتكتمل سلسلة حكام الكويت ويخلدون جميعا ليبقوا خالدين في أذهان الأجيال.
والحكام الأوائل المراد إضافة أسمائهم هم على التوالي: صباح الأول، مبارك الأول / عبد الله بن صباح الأول / جابر بن عبد الله / صباح بن جابر / عبد الله بن صباح الثاني / محمد بن صباح الثاني.

(انتهى)



خريطة للمنطقة تعود الى ما قبل القرن السابع عشر


احدى المخطوطات المتعلقة بالكويت
__________________
رد مع اقتباس