عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 27-03-2022, 01:21 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



ولد النوخذة عبد اللطيف سليمان العثمان – رحمه الله - في العام 1867، في فريج سعود.

عمل نوخذة مدة 33 سنة، ويعد من كبار نواخذة الكويت، ومن أسرة عريقة في ركوب البحر،

وبعد أن اشتد عليه المرض، نُقل رحمه الله إلى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج، لكن جاءه أجله ووافته المنية هناك، وأعاده أبناؤه وأهله ليدفن في الكويت في سنة 1973، وكان عمره – رحمه الله تعالى - نحو 106 سنوات.

المصدر: «معجم شوارع الكويت» - تأليف: عبد العزيز العويد





ولد عبدالله سنان محمد السنان في الكويت عام 1917 في حي قبلة فريج سعود·
· درس في الكتاب وحفظ القرآن الكريم· ثم درس في مدرسة حمادة والعنجري·
· تخرج من المدرسة الأحمدية - الدراسات الأولى - وهي من المدارس الرسمية·
· عمل مدرسا من عام 1939 - 1942 في مدرسة عبدالعزيز حمادة، وعند (ملا محمد العلي)·
· أثناء الحرب العالمية الثانية اشتغل كاتبا في إدارة التموين، بعدها سافر الى الهند وعمل محاسبا لدى أحد التجار الكويتيين هناك· ثم عاد الى الكويت بعد أربع سنوات ليقلد وظيفة إدارية في الصحة·
· منذ عام 1953 - 1969 عمل بوزارة الأوقاف مديرا للشؤون الإدارية·
· في عام 1969 تقاعد عن العمل، وتفرغ لأعماله الخاصة، وقد افتتح مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية تسمى مكتبة (القلم)·
· قرأ الكثير من الكتب التاريخية والسياسية والاجتماعية، والكثير من الدواوين الشعرية القديمة والحديثة·
·شاعر نشر معظم قصائده في الصحف المحلية والخليجية·





مطر العيدان من مواليد الحي القبلي بفريج ثنيان وبالتحديد قبلي فريج البدر - الجيران
وكان من جيران العيدان من جهة الشرق عبدالعزيز الهولي وسماعيل علي , ومن جهة الجنوب والقبلة شاهين أبو خليفة ، ويقابله بيت بن بحر ، والنوخذه محمد بن سلطان ،ودكان علي بن صالح ويطلق عليه ولد صيته نسبة لوالدته وكذلك بيت الماص
المصدر مجلة تراثنا

فريج سعود
وكان والد مطر العيدان قبل ان يسكن في القبلة ، سكن مع أسرته ووالده واعمامه بفريج سعود ، ويملكون عمارة للأخشاب مقابل الفرضة ، ولهم نقعة

يُعد من الشخصيات المؤثرة والقريبة من حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الصباح ( تولى الحكم 1896م )،



النوخذة مبارك المباركي ولد بفريج سعود عام 1900 ركب البحر مع والده الطواش جاسم المباركي عن عمر احدى عشر سنة وأصبح النوخذة في عمر 18 سنة

المصدر جريدة القبس -العدد 13960




النوخذة أحمد عبدالله القصار من نواخذة الهرفي المشهورين بفريج سعود وظهر من هذه الاسرة العديد من النواخذة فقد درب النوخذة أحمد أبنائه سليمان ويوسف

القصار فأصبحا من نواخذة السفر

المصدر كتاب نواخذة السفن الشراعية



السفير قاسم عمر الياقوت ولد عام 1934 في فريج سعود بحي القبلة، درس بالمدرسة المباركية ثم استكمل تعليمه في كلية تشلسي البريطانية، حيث تخصص في مجال الهندسة، وعمل بعد تخرجه أستاذا في الكلية الصناعية بالكويت مدة عامين، وانتقل الى لندن كمساعد لمدير المكتب الثقافي عام 1960، ودرس الرسم في مدرسة الفنون المرئية في مدينة سالزبروغ في النمسا، وتتلمذ على يد الفنان التشكيلي أوسكار كوكوشكا.

التحق بالعمل الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت لدى المملكة المتحدة عام 1962 وحتى 1964، كما عمل سفيرا في كل من الإمارات وباكستان وإيطاليا وغيرها



سكة عنزة



راشد صالح راشد التوحيد ولد في المرقاب قرب مسجد الشملان عام 1930م انتقل مع والده إلى سكة عنزة بجوار بيت أحمد الجسار وبيت جاسم الحجي وبيت البرغش والحميضي وبيت العتيقي والمفلح وبيت الهارون




بوسف حسين ال هيد انور الكندري



صحيفة الأبناء اعداد: منصور الهاجري

ضيفنا هذا الاسبوع العم يوسف حسين آل هيد ولد عام 1915 في الكويت بفريج سعود وعاش طفلا يتيما بعد وفاة والده فكفله اخوه الكبير واعمامه. التحق بالمدارس الاهلية فتعلم قراءة القرآن الكريم ثم انتقل للدراسة في المدرسة الاحمدية وأكمل تعليمه في المدرسة المباركية، وعين مدرسا في المدرسة الاحمدية وبعد سنوات صار وكيلا لها وناظرا في الاحمدية، يذكر المدرسين الذين عمل معهم وكانوا اساتذته، ترك التعليم والتحق بالعمل الحر عند بعض التجار وكان يعمل محاسبا، كذلك كان يجري حسابات مع بنك الكويت الوطني المحدود هكذا كان اسمه عند بداية تأسيسه واستمر في العمل كمحاسب عند التجار، تزوج مرة واحدة وعنده من الاولاد والبنات ستة عشر ولدا وبنتا ومائة وتسعة احفاد، العم يوسف حسين ملك آل هيد بعدما تقدم به العمر جلس في بيته في الجابرية وحاليا يعيش في بيت ابنه عبدالسلام. كذلك اشتغل بتجارة العقارات وبيع الاراضي وقدم الكثير في سبيل عمل الخير للآخرين. اما الشخصية الثانية في هذا الموضوع فهو الشاعر البحريني محمد حسن ابوهاني، وهو خال اولاد العم يوسف آل هيد وله ديوان مطبوع يعرف باسمه، بين هذه السطور ننشر بعض القصائد الشعرية لشاعر البحرين مع نبذة عن حياته


يبدأ ضيفنا يوسف حسين آل هيد بالحديث عن مولده ونشأته حيث يقول: ولدت في الحي القبلي (قبلة) في فريج سعود في سكن والدي حسين بن ملك ال هيد رحمه الله تعالى شرقي مسجد سعود، وكنت من اسرة متواضعة وبسيطة جدا تتكون من والدي ووالدتي «شريفة بوهاني الانصاري» واخي الاكبر «حسن» واخي الاصغر «احمد» واختنا الوحيدة «امينة» وهي اصغرنا سنا ـ رحمهم الله تعالى.



بعد التدريس تحول المربي الفاضل يوسف آل هيد الى العمل في التجارة وعن ذلك يقول: ثم تحولت عن التدريس الى العمل بالتجارة وذلك بعد ان طلب مني رجل الأعمال المشهور الحاج علي عبدالوهاب المطوع رحمه الله تعالى ان أدير له حسابات الشركة براتب 300 روبية بدل من 100 روبية كنت آخذها أثناء التدريس فوافقت وتركت التدريس وانتقلت للعمل في شركة علي عبدالوهاب المطوع وكان يعمل معي يوسف المير وكذلك سالم البدر وكنت ادرب عبدالله بن علي عبدالوهاب المطوع (بو بدر) على العمل ودربته على الحسابات وكان بوبدر دائما يذكر هذا عندما يلتقي بأبنائي ويخبرهم بان أباهم كان عمود الشركة ولا أنسى فضله في تعليمي بالعمل.

ولا أنسى ان اذكر ان أبا بدر كان وفيا وكريما معي ومع أولادي فكان مثل والده في الوفاء والكرم والشهامة رحمهم الله وحفظ أولادهم وذريتهم.

ثم امسكت لفترة حسابات دفاتر التاجر محمد جاسم وهو صاحب محلات وملقب (جونم) وهو يعبر عن عزيزي أو حبيبي لأن تعامله مع الناس في ذلك الوقت باحترام ومحبة لذلك يلقب بهذا اللقب.

وكما عملت كذلك لدى سليمان الصقر الغنيمان (بوصقر) رحمه الله تعالى (رجل الأعمال المعروف) وكذلك عملت عند رفيق أحمد محمد الأيوب (بوعبدالعزيز) رحمه الله تعالى (التاجر المعروف).

ثم عملت في العقار لحسابي الخاص بعد ذلك ولم أنس الذين عملت لهم وكنت أتردد عليهم دائما للزيارة وكذلك للعمل إذا احتاج الأمر لذلك حتى توفاهم الله.

الحياة الاجتماعية

كانت تربيتي على حب الدين والصلاة في المسجد وكذلك كنت متزن الخلق والعقل ولا أحب الشقاوة والمزاح والكذب ودائما أصدق بالكلام وأمينا على أسرار الغير ولا أغتاب أحدا وكلامي قليل في المجالس ودائما استمع فقط وكان من طبيعتي الهدوء وكنت آكل القليل قدر حاجتي وكنت أمشي كثيرا الى مصلحتي في العمل والى المساجد.

الزواج والأولاد

تزوجت بعد ان عملت مدرسا في مدرسة الأحمدية في نفس بيت الوالد في فريج سعود بقرب مسجد المديرس وكانت زوجتي بنت الحاج جعفر خليل العوضي وأنجبت منها 9 أولاد و7 بنات، وكان أكبر أولادي حسين وبعده يعقوب وبعده عبداللطيف وبعده عبدالملك (متوفى) وبعده عبدالله وبعده عدنان وبعده عبدالسلام وبعده جمال وبعده محمد (متوفى). وعندي من الأحفاد أولاد وبنات: 109 منهم أولاد 61 ولدا و48 بنتا، 3 أولاد منهم توفاهم الله.

التعليم

تعلم آل هيد على يد خلف النقيب حتى سن البلوغ ومن ثم انتقل لمدرسة الأحمدية ليكمل تعليمه وكان من أشهر مدرسيه الشيخ عبدالعزيز الرشيد، الملا يعقوب، والأستاذ عبدالمحسن البحر.

وعند اكمال دراستي وقبل تعييني في نفس المدرسة تم اختياري للتدريس في مدرسة التجهيزية (التحضيرية) وتم اجتيازي مرحلة الاختبار ومن ثم تم تعييني بمدرسة الأحمدية مدرسا في مادة العربي ومادة الدين ومادة الحساب.

وكان من زملائي المدرسين نفس المدرسين الذين درسوني، ومن ثم انتقلت الى مدرسة العجيري حيث كان فيها من المدرسين: عبدالملك الصالح، محمد الشايجي، صقر شبيب، يوسف الخطيب، ومن تلاميذي محمد عبدالمحسن الخرافي، مرزوق العجيل (أول طيار كويتي)، محمد صالح الإبراهيم (الأديب)، يوسف الصغير، واحمد بزيع الياسين (بومجبل).

أما عن صفات ضيفنا الشخصية وأخلاقه فإن أصدقاءه ومن تعاملوا معه قالوا: كان هادئا وملتزما بالمسجد دائما وكان اجتماعيا يزور الدواوين ومن الدواوين التي يتردد عليها ديوان علي الوزان وخالد الصبيح والمواش والربيعة والعدساني والنشمي والجاسم والفليج وابراهيم الهاجري وصقر الغنيمان والزامل والفهد.

العمل والتجارة

آل هيد له باع طويل في العمل التجاري وعن ذلك يقول: عملت في شراء الأراضي (العقار) وفي فترة قصيرة في الستينيات استوردت بعض سيارات شفروليه (5 سيارات بوكس) وبعتها جميعها، ومن المواقف الظريفة التي حصلت لنا في معرض علي عبدالوهاب المطوع عندما كنت مسؤولا عن حسابات الشركة وكان معي الأخ يوسف المير وسالم البدر وكنا نتحرج في فترة الغداء من الأكل أمام بعض المهارة الذين يجلسون في وقت الظهيرة بجانب المعرض للاستراحة وكان عددهم كثيرا فكنا لا نستطيع ان نضع غداءنا حرجا منهم فخطرت لنا فكرة وهي ان ثمة سلال من الفلفل الحار كانت موجودة في المعرض فكنا نحرك هذه السلال بهدوء فتنتشر رائحة الفلفل الحار فيبدأ المهارة بالعطاس فيبتعدون عن المعرض ومن ثم نضع الغداء.

ومن الأطباء المشهورين في ذلك الوقت: أحمد الغانم، والحواج محمد الربيعان، واحمد الرباح.

ومن العائلات التي سكنت بجوارنا في القبلة (فريج سعود) عائلة الصقران والتورة والعمران والحساوي والقصار والعبدالجليل المدير والسيد خلف المباركي وعبدالمحسن العريفان وابراهيم الناصر الهاجري وعبدالله الحسيني والمواش.

وأما جيراننا في منطقة المرقاب القديمة، فأذكر منهم من العائلات الكويتية:

بيت عائلة الوزان، ابراهيم المحارب، سعد المنير، يوسف المطوع، عبدالرحمن الرويح، عبدالرحمن العوضي، وسليمان صقر الغنيمان (وهو من الاصدقاء المقربين)، وكذلك بيت أم بلال وبيوت كل من الهزاع والحمود والرباح والجوعان.

أولئك جيراننا وبعدما تم تثمين البيوت من قبل الحكومة سكنا في النقرة، وكانت منطقة سكنية وقديما كانت أراضي زراعية وفيها آبار ماء.



الشاعر خالد سعود الزيد

ولد في الحي القبلي -فريج سعود - عام 1937م ووالده كان يعرف باسم سعود العقالة نسبة إلى أخوال أبيه العقالة جمع عقيلي أو عجيل كما تنطلق عند أهل الكويت والدته منيره عمر الفهيد

وكانت بداية تعلمه ودراسته في المدرسة القبلية عام 1943م، ثم المدرسة المباركية عام 1951م، ترك الدراسة للعمل عام 1957م، وظل يعمل حتى أحيل على التقاعد عام 1986م.

ومن جيرانه بفريج سعود الحوطي والدخان والمطوعة بدرية العتيقي وانتقل الى فريج ظبية بجوار الميلم والغنيم والمطير والجريوي والجسار

ومن ثم انتقل إلى الصالحية بعد أن باع والده بيته على عيسى الرجيب والد الاستاذ أحمد الرجيب في عام 1944م

ومن جيرانه في الصالحية صالح العدساني واخوانه تزوج والده الثانية من لطيفة سليمان العجيل

انجازاته
حين أنكر جيل أدباء ما بعد الاستقلال وجود أدب وأدباء في الكويت، وراحوا يكتبون ذلك في الصحف والمجلات انبرى الزيد لتأريخ لأدباءهذا الوطن وعكف على تأليف كتابه "أدباء الكويت في قرنين" الذي صدر في ثلاثة أجزاء في الفترة (1966-1982م) وقد أرخ فيه لبدايات الحركة الأدبية والفكرية والثقافية في الكويت من خلال أدباء لم يحفل أحد من أبنائهم بجمع إنتاجهم الأدبي، ولم يلتفت أحد من الأدباء قبله للترجمة لهم على هذا النحو الواعي بأهمية دورهم الأدبي في تاريخ الكويت.

ولم يتوقف الزيد عند هذا الجهد التأسيسي فحسب بل راح يجمع كل ما من شأنه التأكيد على وجود أدب وأدباء في الكويت، فجمع من ما يطوق المجلات القديمة البالية التي أهملها الناس القصص اليتيمة التي سطرها أدباء كويتيون في كتابه "قصص يتيمة في المجلات الكويتية" ووضع لهم مقدمة لم تسبق عن تاريخ القصة في الكويت بل كانت عماد لكل من جاء بعده يدرس القصة الكويتية من أمثال الدكتورة هيفاء السنعوسي التي أشارت في مقدمة كتابها عن القصة القصيرة في الكويت أنه لولا كتاب الزيد عن القصة وجمعه لهذه القصص لما تمكنت من إنجاز بحثها عن القصة القصيرة في الكويت. وكذلك الأستاذ الدكتور سليمان الشطي الذي وضع كتاباً عن القصة القصيرة في الكويت معتمداً على ما أنجزه الزيد وسطره في هذا السفر المهم.

وللزيد الريادة في معظم مؤلفاته وأنشطته الثقافية والأدبية، إذ أنه أول من وضع كتاباً عن الأمثال العامية في الكويت في العام 1961م جمع فيه ما تناثر من أمثال كويتية كانت متداولة على لسان الرجال والنساء في حينها واعياً لأهمية جمعها وتأصيلها بوضع المقابل العربي بها.

كذلك فإنه أول من أخرج مادة الكويت من السفر الكبير "دليل الخليج" لمؤلفه الإنجليزي لوريمر وهذا السفر يقع في أربعة عشر مجلداً سبعة منها تاريخي ومثلها جغرافي.

وقد أحس الزيد بأهمية تلك المادة التاريخية والجغرافية عن الكويت، فعكف على إخراج المادة الخاصة بدولة الكويت والتعليق عليها وضبطها وتصحيح ما ورد في الكتاب من انحراف حتى يتمكن القارئ من الوصول إلى صورة حقيقية عن دولة الكويت من خلال أحد الرحالة الإنجليز. وقد صدر كتابه في جزأين الأول عنوانه: "الكويت في دليل الخليج" "السفر التاريخي" والثاني عنوانه "الكويت في دليل الخليج "السفر الجغرافي" (العام 1982م).

كما كان الزيد أول من وضع كتاباً مستقلاً عن الأديب الشاعر خالد الفرج (1898-1954م) وكذلك كتاباً عن شيخ القصاصين في الكويت الأديب الأستاذ فهد الدويري ترجم فيه لسيرة حياته ومسيرته الأدبية وجمع فيه كل ما سطره الدويري من قصص.

وفي العام 1990م أقام الزيد معرضاً للمخطوطات العربية والمطبوعات الكويتية النادرة التي يمتلكها في الفترة ما بين (13-20 فبراير) في رابطة الأدباء، وقد احتوى هذا المعرض على أكثر من ثلاثمائة مخطوط عربي، فضلاً عن مخطوطات ومطبوعات كويتية تمثل النواة الحقيقية لنشأة الأدب في الكويت. وقد أهدى الزيد هذا المعرض إلى سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ليكون نواة لمكتبة وطنية في الكويت. وقد نهب هذا المعرض كاملاً أثناء فترة الغزو العراقي على الكويت.

ونظراً لهذه الجهود الأدبية والفكرية والثقافية التي حققها الزيد للكويت فإنه يعد الأديب الوحيد الذي حاز على جائزة الدولة التقديرية مرتين: الأولى في الآداب والفنون لعام 1983م من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في حقل الأدب العربي الحديث. والثانية في الثقافة في العام 2001م. كما حصل على وسام المؤرخين العرب في عام 1990م. وأحسب في سيرة الرجل الزيد من الإنجازات التي يضيق هذا المقام في ذكرها وتسطيرها.

في يوم 18 فبراير 2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة.

اللبنة الأولى في التأليف
خالد سعود الزيد أول من وضع اللبنة الأولى في التأليف والعمل الثقافي في الكويت، فهو:

أول من وضع موسوعة تاريخية أدبية لأدباء الكويت في قرنين.
أول من وضع كتاباً عن تاريخ المسرح في الكويت موثقا تاريخه ومسيرته ثم جمع مسرحياته اليتيمة التي نشرت في المجلات والصحف.
أول من وضع مقدمة عن تاريخ القصة في الكويت وجمع بدايات فن القصة في الكويت من الصحف والمجلات منذ بدأ الصحافة في الكويت.
أول من وضع كتاباً عن أدب الرحلات في الكويت.
أول من اكتشف آثارا تاريخية لمدينة قديمة بمنطقة الصبية في الكويت أوائل الثمانينيات من القرن العشرين.
المناصب الثقافية التي تقلدها
رئيس لجنة تشجيع المؤلفات في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ عام 1991 حتى وفاته.
عين عضواً في المجلس الاستشاري للإعلام منذ عام 1991م حتى عام 1993م.
عضو في لجنة الاستماع للأغاني المسجلة في وزارة الإعلام التي شكلت في عام 1993م.
منذ عام 1973م حتى يونيو من عام 1981م، كان أمين سر مجلس إدارة رابطة الادباء الكويتيين حتى استقال من أمانة السر وبقي عضواً في الهيئة الإدارية حتى عام 1983
من مؤسسي رابطة الأدباء الكويتيين في الكويت، وفي عام 1967م انتخب أمينا عاما للرابطة حتى عام 1973.
رئيساً لجمعية الفنانين الكويتية عام 1967م ولمدة عام واحد.
من مؤسسي مجلة البيان التي تصدرها رابطة الأدباء الكويتيين في الكويت. وأحد أعضاء هيئة تحريرها منذ صدور عددها الأول في أبريل عام 1966م، كما تولى سكرتارية تحرير المجلة وعين رئيسا لتحريرها عدة مرات.
عضو في جمعية مكتشفي حضارة الأنديز في الولايات المتحدة الأمريكية.
الجوائز وشهادات التقدير
بعد وفاته حصل على شخصية العام الثقافية في إمارة الشارقة دولة الإمارات العربية، في نوفمبر عام 2001.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الثقافة لعام 2001.
قامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت بتكريمه ضمن فعاليات مهرجان (في حب الكويت) باعتباره علماً من أعلام حب الكويت وذلك في 18 فبراير 2001.
كرمه قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الكويت يوم الأربعاء 16 فبراير 2000 باعتباره رائدا من رواد الفكر والأدب والشعر في الكويت.
اختير شخصية العام في الاستفتاء الذي قامت به مجلة الديرة لعام 1994م.
رشح لجائزة الملك فيصل من قبل جامعة الكويت عام 1994م.
حصل على وسام المؤرخين العرب عام 1990م.
حصل على شهادة تقدير من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي أقيم في الفترة ما بين 11 – 26 يوليو 1985 بالمملكة الأردنية الهاشمية.
فاز كتابه "شيخ القصاصين الكويتيين فهد الدويري" بالمعرض الأول لرابطة الأدباء في الكويت الذي أقيم عام 1984م.
حصل على جائزة الكويت التقديرية في الآداب والفنون لعام 1983م من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في حقل الأدب العربي الحديث.
فاز كتابه أدباء الكويت في قرنين بجائزة المعرض الدولي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت كل عام وذلك سنة 1982م.
تم تسمية إحدى مدارس محافظة مبارك الكبير التعليمية باسمه نص الصفحة.
أعمال ثقافية
كان له برنامجاً إذاعياً عنوانه "قبسات أدبية" يذاع كلّ يوم في إذاعة الكويت وقد استمر هذا البرنامج لأكثر من عام.
نشر في العديد من الصحف والمجلات العربية دراسات وقصائد شعرية.
أقيمت حلقة بحث حول أعماله الشعرية والنثرية نظمها ودعا إليها مركز الوطن العربي (رؤيا) في الإسكندرية في صيف 1988م.
أعدت مجلة البيان التي تصدرها رابطة الأدباء في الكويت (ملفا خاصا عن خالد سعود الزيد) في العدد 225 ديسمبر 1984م.
المشاركات الثقافية
ألقى عدة محاضرات بدعوة من وزارة الثقافة العمانية في مسقط عن الأدب العماني.
شارك في معظم الأسابيع الثقافية التي أقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كل من سوريا واليمن والجزائر والأردن والعراق وليبيا والمغرب العربي.
مثّل الكويت مرتين في مهرجان (شتروغا) للشعر العالمي الذي كان يعقد في يوغسلافيا سابقاً.
شارك في مؤتمرات الأدباء العرب وفي العديد من المهرجانات الشعرية العربية والعالمية.
حاضر في جامعة مانشستر عن الأدب العربي في الكويت عام 1982 وعام 1984 ويعتبر من المحاضرين الذين لهم الدعوة مفتوحة للمحاضرات في هذه الجامعة.
المؤلفات الأدبية والشعرية
§ من الأمثال العامية. صدر عام 1961م، وأعيدت طباعته عام 1977م.

§ (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الأول صدر عام 1967م وأعيدت طباعته في نفس العام. والطبعة الثانية عام 1976م، وهو كتاب فيّم وأشهر ما عرف لخالد سعود الزيد من آثار؛ ويعتبر وثيقة أدبية تؤرخ لأكثر من جيل من أدباء الكويت.

§ خالد الفرج حياته وآثاره طبع عام 1969م، والطبعة الثانية عام 1980م.

§ (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثاني، صدر عام 1981م.

§ عبد الله سنان، دراسة ومختارات بالاشتراك مع الدكتور عبد الله محمد العتيبي صدر عام 1981م.

§ (صلوات في معبد مهجور) ديوان شعر صدر عام 1970م، وأعيدت طباعته عام 1983م.

§ (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثالث صدر عام 1982م.

§ الكويت في دليل الخليج (السفر التاريخي) صدر عام 1981م.

§ الكويت في دليل الخليج (السفر الجغرافي) صدر عام 1981م.

§ قصص يتيمة في المجلات الكويتية صدر عام 1982م.

§ مسرحيات يتيمة في المجلات الكويتية صدر عام 1982م.

§ مقالات ووثائق عن المسرح في الكويت صدر عام 1983م.

§ سير وتراجم خليجية في المجلات الكويتية صدر عام 1983م.

§ شيخ القصاصين الكويتيين فهد الدويري حياته وآثاره صدر عام 1984م.

§ كلمات من ألواح، ديوان شعر صدر عام 1985م.

§ الشاعر محمد ملا حسين، حياته وشعره صدر عام 1987م.

§ ديوان خالد الفرج، الجزء الأول والثاني، تقديم وتحقيق، صدر عام 1989م.

§ فهرس المخطوطات العربية الأصلية في مكتبة خالد سعود الزيد صدر عام 1990م. بالاشتراك مع الأستاذ عباس يوسف الحداد.

§ (بين واديك والقرى) ديوان شعر صدر عام 1992م.

§ الشجرة المحمدية تأليف محمد بن أسعد الجوّابي (تقديم وتعليق).

§ أدب الرحلات في المجلات الكويتية.

§ عمانيات.

§ إطلالة على سيف كاظمة (تجميع لمذكرات ولمحاضرات ومقالات منشورة وغير منشورة للأديب بعد وفاته 2003 من اعداد الدكتور عباس الحداد)

§ الأعمال الشعرية الكاملة لخالد سعود الزيد 2006 تجميع الدكتور علي عاشور والدكتور عباس الحداد.

https://youtu.be/agvKBawqP2A

للحصول على تقرير مرئي عن الأديب في اليوتيوب



السيد سعود محمد الزيد " والد الشاعر "

ولد عام 1905م في الحي القبلي وامه هية بنت عبدالله الرميح وجاء والده محمد إلى الكويت من الزلفي مابين عام 1860 م -1864م

وكان والده محمد يبيع التمور وتوفي عام 1926م رحمه الله


درس الأستاذ سعود في المباركية أولاً ثم درس عند الشيخ عبدالله الخلف الدحيان ثم عمل مدرسا متواضعا عند محمد العجيري يقوم بتدريس الطلاب الفقه والقرآن الكريم

براتب قدره 15 روبيه وعمل مدرسا في مدرسة العنجري عام 1940 وافتتح بقالة صارت تعرف بدكان سعود العقالة وذلك عام 1928 م تقريباً

وبعد ذلك افتتح دكانا لبيع الأقمشة وكان ذلك في عام 1942م ومن جيران هذا الدكان فهد الرشيد البدر رحمه الله وناصر وعبدالرحمن البشر

وافتتح دكاناً في قيصرية المعجل وكانت القيصرية بالأصل بيت ابن عامر أحد التجار الكويتيين الذين طوى الدهر ذكراهم

وتوفي المربي سعود الزيد عام 1965 رحمه الله



ولد الأستاذ عبدالباقي عبداله النوري في سكة »عنزة، بمدينة

الكويت، 1929م

نشأ في بيت من بيوت العلم والدين والتربية والتعليم، فأبوه هو الشيخ عبدالله

محمد النوري الذي كان مدرسا بالمباركية، ثم مدرسا بالمعهد الديني، ومفتشا على أئمة المساجد، ثم مديرا ل لإذاعة الكويتية.

بدأ المربي الفاضل تعلمه بمدرسة الشيخ زكريا الأنصاري بسوق الدعيج، ومدرسة الملا عثمان عبدال لطيف العثمان بسوق الماء، ومدرسة الملا محمد المسباح بالعاقول، ثم التحق بالمدرسة القبلية، فالمدرسة الشرقية، ثم المباركية، وبعد نجاحه في الصف الأول

الثانوي ، أرسل في بعثة دراسية إلى القاهرة، حيث حصل على دبلوم

الصناعات الميكانيكية، من مدرسة الصناعات الميكانيكية الثانوية، ثم أرسل في بعثة

دراسية أخرى إلى بريطانيا لاستكمال تعليمه، فحصل على دبلوم في

الهندسة الميكانيكية

ومن أساتذته خلال مراحل تعليمه بالكويت المربون الأفاضل: محمد زكريا الأنصاري،

وخالد عبدال لطيف المسلم، والملا عيسى مطر، والملا عثمان عبدال لطيف العثمان، وخالد

الغربل لي، وصالح عبد الملك الصالح، وسليمان أبو غوش، وجابرحديد.

ومن زملائه خلال الدراسة في الكويت الأساتذة الأفاضل: فيصل الصالح وكيل وزارة

الخارجية سابقا، وحامد عبدالسلام شعيب، رئيس المهندسين بالبلدية سابقا،

عبدالوهاب محمد، وكيل وزارة المالية سابقا، ويدرسعود العبدالرزاق، وكيل الأشغال

سابقاً.