عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-03-2021, 09:28 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي شرق ( تاريخ وشخصيات )



فريج الشملان ( بن رومي )

شرق : منطقة شرق الجزء الشرقي من المدينة يقع في الجزء الذي يحده شمالاً البحر وغرباً شارع مبارك الكبير وجنوباً شارع أحمد الجابر

أول من سكنه بعض كبار العائلات الكويتية ومنهم الصباح والرومي والنصف والغانم وهلال المطيري والمضف والقطامي ثم سكن أخلاطا من أهل فارس في المنطقة

وأطرافها وفي شرق يوجد قصر دسمان والمتحف الوطني والسفارات البريطانية والروسية والمغربية واللبنانية

المصدر : كتاب الموسوعة المختصرة - الصفحة 802



المحلات في هذا الحي :
• محلة آل دبوس .
• محلة آل نصف .

• محلة شملان .
• محلة دسمان ( قصر الشيخ أحمد الجابر ).
• محلة المقوع بعد دسمان .
• محلة الميدان .
• محلة المطبة .
المساجد في الحي القبلي :
• مسجد آل نصف وآل رومي .
• مسجد العوضية .
• مسجد الميدان .
• مسجد الشيعة .
• مسجد النومان .
• مسجد المناعي (4)
• مسجد الشيعة .

الشيخ عبدالله الخلف الدحياني
الشيخ عبدالله الخلف الدحياني
الأسر في هذا الحي :
• أسرة آل رومي .
• أسرة آل نصف ( وهم من الجلاهمة ) .
• بيت صقر الغانم .
• بيت آل نقيب .
• بيت هلال المطيري ( البيت الثاني ) .
• بيت شملان بن علي .
• بيت إبراهيم بن مضف .
• بيت صقر بن شبيب .
• بيت عيسى القطامي .
• أسرة آل دبوس .
• أسرة العسعوسي .
• بيت راشد الفرحان
• أسرة آل إبراهيم .
• بيت بوقماز .
• بيت عبدالله النوري .
• بيت ملا محمد صالح الملا .
• بيت عبدالعزيز حسين .
• بيت السيد هاشم الرفاعي (5)



أمير الغوص راشد الرومي



النوخذة عبدالرحمن الرومي

اسرة الرومي من الأسر الكويتية العريقة في البلاد ، اشتهر رجالها بمزاولة مهنة الطواشة والتجارة ، وكانوا من جملة النازحين مع اسرة آل الصباح الحاكمة في حقب ماضية ، حتى استقروا في الكويت .

نزحت أسرة الرومي مع العتوب وأسرة الصباح من هدار في الافلاج إلى سواحل الخليج واستقروا في الكويت .
سكن آل الرومي في شرق في حي الرومي وغادروها جميعاً ولم يبق غير مسجد الرومي .
اشتهروا بالطواشة والتجارة وكان منهم أمراء بحر يحددون مواسم الغوص على اللؤلؤ في” الدشة ” و” القفال ” .
قتل البحارة الصوماليون النوخذة سيف السيف وسرقوا أمواله وعثروا عليهم في أيران ونالوا جزاءهم في الكويت .

في جولة سريعة .. نتوقف مع محدثنا يوسف عبدالله يوسف عبدالله احمد الرومي حول رجالات اسرة الرومي الكريمة وتاريخها ، فيقول : نزحت من منطقة الهدار في الأفلاج في نجد ، ضمن من رحلوا مع تحالف العتوب واسرة الصباح ،بسبب الجفاف والمجاعة والحروب ، وذلك في نهاية القرن السابع عشر ميلادي وقبله بقليل ، إلى سواحل الخليج واستقروا بعض الوقت في ام قصر والزبارة ثم حط رحالهم أخيراً في الكويت .

ديوان الشملان الرومي في شرق
ديوان الشملان الرومي في شرق
النوخذة عبدالرحمن بن يوسف الرومي
النوخذة عبدالرحمن الرومي
الجدير بالذكر ان اسرة الرومي تنقسم إلى ( المجرن الرومي ، والسيف الرومي ، والحمد الرومي ، والبشر الرومي) ولهم مصاهرات مع كثير من الاسر الكويتية الكريمة.. ويستطرد : ” وسكنت أسر الرومي في شرق داخل مدينة الكويت القديمة في حي الرومي ، و لم يتبق بعد مغادرة أبناء الاسرة سوى مسجد الرومي ” .

الطواشين والنواخذة

ويقول : ” اشتهر آل الرومي على مدى طويل بالعمل في الطواشة (تجارة اللؤلؤ) والتجارة وكان منهم أمراء البحر” ..

تجدر الإشارة أن أبرز الطواشين كما تشير المصادر هم : حسين علي بن سيف، يوسف حسين بن سيف، شملان علي بن سيف، صالح حمد الصالح، حمد البشر، عبدالرحمن يوسف البشر .

النوخذة مبارك بن بشير بن يوسف الرومي
النوخذة مبارك الرومي
أما النواخذة فهم : عبدالعزيز حسين بن سيف، محمد عبدالعزيز بن سيف، عبدالوهاب حسين بن سيف، أحمد حسين بن سيف، عبدالله حسين بن سيف، يوسف علي الشملان، مبارك بشر البشر، محمد بشر البشر، علي ناصر البشر، عبدالله يوسف بن احمد الرومي، يوسف عبدالرحمن البشر، علي صالح البشر ، حمد صالح حمد البشر، سالم محمد البشر الرومي، محمد عبدالوهاب بن حسين بن علي بن سيف الرومي مختار السالمية سابقا و عضو المجلس البلدي سابقا .

النزوح إلى الدعية

وينوه يوسف الرومي إلى أن أُسر الرومي بكاملها انتقلت من حي سكنها “حي الرومي” في شرق إلى الدعية في مطلع الستينات من القرن الماضي ، بعد تثمين بيوتها من قبل الحكومة، ولم يبق في الحي غير مسجد (الرومي) ، واستقرت الأُسر في قطعة (2) حيث تشمل نحو 35 مسكناً ، ويشير إلى أن احد البيوت يقع على الطرف (على زاوية) تم تخصيصه ليكون ديوان تجمع الأسرة ، ويحمل اسم راشد بن احمد الرومي ومبارك بن بشر ، ليكون بذلك الديوان الثاني بالإضافة إلى الديوان الأول في شرق .

امارة الغوص

النوخذة محمد شملان علي بن سيف الرومي
النوخذة محمد شملان الرومي
وحول مزاولة بعض افراد الأسرة تقلد مهام منصب ( أمارة الغوص) يقول الرومي : ” اشتهرت عائلة الرومي بإمارة الغوص والطواشة والتجارة ، ومنهم أمير الغوص راشد بن احمد الرومي ، حيث عهد امير البلاد لأمير الغوص تحديد بدء انطلاق الموسم ، كما يتولى تطبيق قوانين الغوص على ملاك المراكب والنواخذة ، وحل مظالمهم مع البحارة وخلافه “.

ويشير إلى أن من مهام امير الغوص ان يطوف على المراكب باللنج ( مركب صغير ) في البحر للتأكد من حاجاتهم ومتطلباتهم ، وقضاءها لهم ، وهو من يحدد موعد بدء دخول موسم الغوص على اللؤلؤ في البحر ( الدشة ) ويعلن انتهاء الموسم بضرب المدفعية اشعارا ب ( القفال ) والعودة من البحر للبلاد .

قتل النوخذة بن سيف

ويروي يوسف الرومي أحد أبرز الحوادث التي ألمت بافراد الاسرة في تاريخها ، مستذكراً مقتل النوخذة سيف بن سيف على يد عمالته البحارة من الصوماليين فيقول : “تعرض بن سيف للقتل غدرا على يد بحارة مركبه من الصوماليين عندما رأوا الأموال التي في حوزته ، ولم يكن معه سوى ابن عمه يوسف بن حسين ، حيث قفز به إلى البحر ، هربا من الصوماليين ، وحمله على ظهره سباحة ، حتى وصل إلى الكويت ، وكان بن سيف اثناءها قد فارق الحياة ” لجروحه الغائرة .

:” وفي رحلة من رحلات يوسف بن حسين إلى جزيرة ايرانية في الخليج لمح احد الصوماليين الفارين هناك ، فأبلغ الشيخ مبارك ، الذي بدوره بلغ المعتمدية البريطانية بالأمر، فتم اعتقال المجموعة ، وحملهم إلى الكويت ، وهناك سجنوا ، ولكن اقارب الفقيد لم يرتاحوا حتي قاموا بالفتك الصوماليين المجرمين وقتلوهم جزاء فعلهم ” .

المصدر : موقع تراثنا د. محمد الشيباني


صوره لها تاريخ: فريج الرومي والشملان في الحي الشرقي (1)
25-09-2015
كتب الخبر باسم اللوغاني

https://youtu.be/6mxxrildQaQ

من ديوان الشملان لقطات نادرة لكويت الماضي


يقع فريج بن رومي والشملان في الحي الشرقي بمدينة الكويت، ويحده ساحل البحر من الشمال، وفريج المطبة من الجنوب والجنوب الشرقي، وبيت ديكسون وفريج العسعوسي وبراحة مجيبل من الشرق، وبيت سالم بوقماز الذي اشتراه من صقر الغانم عام 1900م من الغرب.

وهو فريج كبير الحجم قياساً ببعض الفرجان الصغيرة من حوله، إذ يتخلله العديد من السكك الضيقة، والسكك السد، ومسجد واحد، وبراحة صغيرة. كما يوجد به ثلاثة مسقفات قديمة. والمسقّف جسر مبني من الطين والأخشاب يربط بين بيتين في نفس الفريج من الجهة العلوية ومخصص لمرور النساء وإضفاء خصوصية أكثر للعائلة. وأول هذه المسقفات في فريج الرومي والشملان هو مسقف "بن رومي" وطوله حوالي 12 متراً تقريباً ويقع في سكة ديوان شملان. والمسقف الثاني هو مسقف "ملا حسين" الذي يبلغ طوله 15 متراً تقريباً ويربط بين بيوت التركيت وفوقه بنيت غرفتان. أما المسقف الثالث فهو مسقف "القطامي" وهو صغير الحجم ولا يزيد طوله عن خمسة أمتار على الأكثر ويربط بين بيوت القطامي.

أما بالنسبة للمسجد الذي يوجد بالفريج وهو مسجد القطامي، فقد بنته ملكة بنت محمد بن غانم الجبر الغانم في عام 1834م مقابل بيت عبدالعزيز عبدالوهاب القطامي. وقد صلى إماماً في المسجد الملا حسين بن عبدالله التركيت، ومن بعده ابنه الشيخ محمد صالح التركيت، ثم أصبح إمام المسجد الشيخ محمد بن محمد صالح التركيت، ومن بعده الملا مبارك بن بشر الرومي، ثم الملا إبراهيم التركيت، وذلك طبقاً لما ورد في كتاب مساجد الكويت القديمة.

أما المؤذنون في هذا المسجد فأولهم الملا عبدالسلام شعيب، ثم الملا سلطان بورسلي، ثم الملا عبدالوهاب السنان، ثم الملا حميّد الحقان، ثم الملا عيسى خليفة الديين. ويوجد في هذا الفريج حفرة (تتجمع فيها مياه الأمطار) تقع قريباً من براحة "المجيبل" وبجوار بيت عبدالرحمن التويتان. أما براحة المجيبل المشهورة فتقع في نهاية فريج الرومي والشملان من الناحية الجنوبية وتقع حولها بيوت التويتان والشيرازي والمجيبل (ومن بعدهم الستلان).

ويوجد بهذا الفريج ديوان صغير للشاعر عبدالله السعد اللوغاني في بيت والده المقابل لبيت علي مبارك الدوب، وهو أشبه ما يكون بمنتدى أدبي يرتاده شعراء وأدباء من الكويت وخارجها ومن أشهرهم أحمد بشر الرومي، وفهد عبدالمحسن الفهد، وزيد الحرب، وسلطان بن فزران، وبن منيع، وسليمان بن شريم، وأحمد زيد السرحان، وأحمد الرشود، ومبارك العصفور، وحسين بورقبة، وغيرهم. في الأسبوع المقبل، سنتناول أسماء العائلات التي سكنت في هذا الفريج، وسأقدم إلى القراء الكرام مخططاً للفريج وفيه أسماء من استطعت أن أتحقق من استقرارهم في هذا الفريج الشرقاوي.



صوره لها تاريخ : عماير الحساوي والتركيت والبشر والشملان والصقر تطل على البحر في فريج الرومي والشملان
02-10-2015
كتب الخبر باسم اللوغاني

تحدثنا في المقال السابق عن موقع فريج الرومي والشملان، وشرحنا بعض معالمه، واليوم نتحدث عن سكانه والعوائل التي سكنته. حسب وصف العم علي بن صالح البشر الرومي الذي ولد في هذا الفريج عام 1935م، فإن الصف الأول المطل على البحر في فريج بن رومي والشملان يتضمن البيوت والمباني التالية من الشرق إلى الغرب: عمارة حمد الحساوي (بوسلاموه)، سكة سد، عمارة ملا حسين التركيت، سكة مسجد القطامي، ديوان وعمارة بشر بن رومي، بيت شملان بن علي، سكة ديوان شملان بن علي، سكة بيت عيال شملان (أصبح لاحقاً دائرة الصحة)، سكة عمارة راشد الصقر، بيت سالم بوقماز.

ويوجد خلف عمارة الحساوي في السكة السد بيت راشد الحساوي. أما سكة مسجد القطامي فيوجد بها بيت يوسف بن حسين الرومي وبيت عبدالعزيز القطامي. وخلف عمارة بشر الرومي يوجد بيت راشد بن علي الراشد، ومسجد القطامي، وبيت أحمد بورسلي (أبونوح).

وفي سكة بيت شملان توجد بيوت أسرة العمر (المطاوعة) وديوانهم، وبيت جاسم المطوع. وفي سكة ديوان شملان يوجد بيت سيف بن علي، وبيت مرزوق بن شملان، وبيت الأوقاف الذي كانت تسكن فيه المطوعة مكية وابنها مسعود. والسكة التي تليها هي سكة بيت عيال شملان، وفيها بيت محمد حمد الرومي، وبيت صالح بن حمد الرومي، وأحمد بن علي بن شملان، وبيت مجرن راشد المجرن، وبيت الفهد، وبيت محمد البراك، وبيت محمود المسباح، ومسقف الملا حسين التركيت وبيته، وبيت عثمان بن جيران، وديوان الملا حسين التركيت.


أما السكة الأخيرة التي هي امتداد لسكة ديوان شملان إلى براحة المجيبل جنوباً فتضم البيوت التالية: الصف الشرقي يبدأ جنوباً ببيت يوسف الشيرازي الذي يطل على براحة مجيبل وبه دكان بوحسن المعروف، ثم بيت علي مبارك الدوب (راعي التاكسي)، ثم بيت المطوعة مكية، ثم بيت الرومي، ثم بيت الملا علي الإبراهيم، ثم بيت بشر الرومي، ثم مسقف الرومي، ثم بيت أحمد بن صالح الرومي، ثم بيت مشعان الرومي، ثم بيت يوسف بن عبدالله الرومي.

والصف الغربي لنفس السكة يضم البيوت التالية من الجنوب إلى الشمال: بيت موسى التويتان، ويليه بيتان لسعد اللوغاني وابنه الشاعر عبدالله وأخيه عبدالعزيز ولهم ديوان يحضره شعراء وأدباء عديدون، وبيت المكيمي، وبيت ثاني للمكيمي، ثم بيت عبدالله بن حسين الرومي، ثم بيت "أسماء"، ثم بيت وقف كان يعيش فيه الشاعر صقر الشبيب، ثم بيت المسباح.

كما يوجد في نفس الفريج بيت لمعيوف الروضان، وبيت فضالة بن أحمد، وبيت أم محمد الصباح، وبيت يوسف الدوسري، وبيت الغرير، وبيت صالح العويس وابنيه مبارك وحمد (كان يطلق عليهم بيت الحداد)، وبيت عبدالوهاب بن حسين الرومي، وبيت سلطان بورسلي، وبيت علي بوحمدي، وبيت علي بن دخيّل، وبيت يوسف البكر وله ديوان يتردد عليه الكثير من رجال الكويت، وبيت غيث المطوع، وبيت عبدالوهاب بن عيسى، وبيت الفيلكاوي. هذا ما استطعت أن أتوثق منه من معلومات عن فريج الرومي والشملان، و






بيوت وعماير الحي الشرقي المطلة على الساحل.. العماير جمع عمارة وتطلق قديما على تلك التي يتم فيها بيع مستلزمات السفن







يعتبر فريج بورسلي جزءاً من العاقول بالحي الشرقي في مدينة الكويت، والعاقول هو نوع من النباتات الشوكية التي كانت منتشرة في الجزء الشرقي من الحي الشرقي في الماضي. بدأ الكويتيون في السكن في العاقول في بداية القرن التاسع عشر تقريباً في عهد الشيخ عبدالله الأول بن صباح الأول، وكان من أوائل الأسر الكويتية التي سكنت في هذا الفريج، الذي يقع خارج السور الثاني، أسرة بورسلي التي استأذنت من الشيخ عبدالله الأول فوافق على الطلب بعد تردد. ويحد فريج بورسلي من الشرق فريج القضيبي، ومن الغرب بيت التاجر هلال المطيري ومقبرة هلال، ومن الشمال أربع نقع (مراسي) بحرية هي (من الشرق إلى الغرب) نقعة بورسلي، ونقعة الونيان، ونقعة أولاد خليفة بن شاهين الغانم، ونقعة العماني. أما من الجنوب فيحد فريج بورسلي شارع دسمان (حالياً شارع أحمد الجابر). وفي هذا الفريج يوجد مسجدان أحدهما يقع على البحر مباشرة، والآخر يقع في جنوب الفريج. وقد ذكر لي السيد علي حسين خليفة بورسلي، مختار منطقة النزهة، البيوت التي تقع في فريج بورسلي وتطل على البحر مباشرة، وهي من الشرق إلى الغرب كالتالي: بيت جاسم الجبر الغانم (حالياً المرسم الحر، وهو منزل النوخذة صالح البصيري قبل ذلك)، مسجد، بيت فالح وبرجس العسكر المطيري (اشترته لاحقاً أسرة مندني)، بيت الطواش والنوخذة ناصر بن راشد بورسلي (توفي عام 1916) وأولاده النواخذة راشد، وعبدالله، وعلي، وأحمد، وبيت الشيخ حمود الجابر الصباح (اشترى الأرض من أسرة بورسلي)، وبيت الونيان، وبيت عبدالله بن يوسف الفهد، وبيت أبناء خليفة بن شاهين الغانم، وبيت جاسم وعبدالله العماني. أيضاً يوجد في هذا الفريج براحة "الماص"، وبراحة "العمر" (المطاوعة)، وتوجد كذلك حفرة كبيرة تتجمع فيها مياه الأمطار وتسمى حفرة "العبكل". ومن خلال مصادر متنوعة من أهالي الفريج، إليكم قائمة بالعائلات التي سكنت في هذا الفريج، واستطعت أن أوثقها، علما أن عائلات أخرى سكنت في هذا الفريج ولم أستطع توثيقها، وأرحب بأي إضافات من القراء الكرام حتى تكتمل الأسماء إن شاء الله تعالى: بيت الشيخ عيد بداح المطيري، بيت حجي بوخضور، بيت صالح البصيري، بيت محمد وجاسم العطيبي، بيت حمد الجلاهمة، بيت أولاد سعود المضف، بيت غانم بن جاسم بن غانم، بيت أحمد بن حسين الرومي، بيت عبدالله بن شملان بن علي، بيت محمد بن جاسم المضف، بيت حمد البراك، بيت ناصر بن عيد المطيري، بيت جابر ارحمة الجلاهمة، بيت أحمد وسلطان ابني يوسف الفهد، وبيت خليفة بورسلي، وبيت الماص، وبيت خالد شاهين الغانم، وبيت صالح النجدي، وبيت عبدالعزيز الفوزان، وبيت ناصر الجلاهمة، وبيت عبدالوهاب العصفور، وبيت عبدالله العثمان، وبيت عيد بن ثاني، وبيت عبدالعزيز الجاسم، وبيت تيفوني، وبيت عبدالرحيم العوضي، وبيت الفقعان، وبيت المذن، وبيت الفرحان، وبيت الفضالة، وبيت السبع، وبيت جاسم بوطيبان، وبيت سيف بوطيبان، وبيت سلطان بوطيبان. ويقول السيد علي حسين بورسلي إن منزل ناصر بن راشد بورسلي كان يضم ديواناً قديماً، ويعتبر أكبر ديوان في الكويت في ذلك الوقت، وكان يتكون من 11 غرفة، كما كان في جانب البيت مبنى صغير يستخدم للتخزين وللركائب عند قدوم الضيوف.




عبدالله بن ناصر بورسلي

عندما يذكر اسم النوخذة/عبدالله بن ناصر بورسلي في دواوين الكويت يسود غالبية رواد الديوانية تخيل وتصور أكبر سفينة غوص في الكويت (نايف) التي كان يملكها عبدالله بن ناصر بورسلي وأخوه راشد بن ناصر بورسلي التي وشروها أي صنعوها 1920عام ،

فهو صاحب البوم الشهير ” نايف” اكبر بوم غوص في تاريخ تاريخ الكويت واكثر عدد من البحارة بعد البتيل سعيد لأمير الغوص راشد بن أحمد الرومي رحمه الله

آل بورسلي من أوائل من توطن وسكن الكويت فمن البديهي أن رجالاتها كانوا من أوائل من امتهن البحر بمهامه الرئيسية الثلاثة من صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ و الأسفار إلى موانئ الخليج العربية و الفارسية وموانئ الهند واليمن و شرق أفريقيا، وقد برز من رجالات آل بورسلي نواخذة و بحارة سفر و بحارة غوص حيث كانت هذه هي الأعمال الرئيسية لهم طوال القرون السابقة حتى تدفق النفط و توقف الغوص نهائيا عام 1959 تقريبا و توقفت مهنة الأسفار على الأبوام. ومن النواخذة القدماء الذين برزوا في القرن السابع عشر النوخذة عثمان بورسلي الذي كان بمثابة زعيما لآل بورسلي في زمانه وفي نفس القرن أيضاً برز النوخذة ناصر بن مبارك بورسلي كنوخذة غوص و قطاعة بين الكويت و البصرة وموانئ الخليج، وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر و خاصة سنة الطفحة 1910 تقريبا حيث وصلت أعداد السفن واللؤلؤ وعوائد اللؤلؤ إلى قمتهم حيث برزت نواخذة كثيرون من رجالات آل بورسلي (الذين يلقبون بالشرقاوية لأنهم جميعا كانوا يقطنون أحياء شرق المجاورة للبحر) من أهمهم النوخذة ناصر بن راشد بورسلي و ثم أبنه النوخذة الكبير راشد بن ناصر بورسلي وأخوه النوخذة/عبدالله بن ناصر بورسلي ، حيث تحدثت كتب تاريخ الكويت عنهما وعن دورهم الفعال بالغوص ، فقد كانا يملكان سفن عده ومن أبرزها السفينة الشراعية الكبيرة نوع البتيل واسمها سمحان وهي من أنواع السفن الكويتية الشراعية القديمة. فهما وإخوانهم الآخرين كانوا يملكون سفن شراعية كثيرة عدة ولقد أكدت ذلك جداول الضرائب. فمثلا أحد الجداول المذكورة في صفحة 326 من كتاب "تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت" تبين بأنه قد دُفع مبلغ 634 روبية ضريبة ل 11 محمل ـ أي 11 بوم من النوع الكبيرـ. و من نواخذة بورسلي البارزين النوخذة راشد بن عثمان بورسلي والد كل من نواخذة الغوص سلطان و أحمد بن راشد بن عثمان بورسلي وأيضا من النواخذة البارزين النوخذة/عبدالله بن عثمان بورسلي. وجاء ذكرهم في جداول دفع ضرائب الأبوام (المحامل) بكتاب "تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت"

عائلة بورسلي يفتخرون أنهم عاصروا مبايعة آل الصباح ست مرات

المصدر : موقع عائلة بورسلي


فريج النصف في الحي الشرقي والعائلات التي سكنته

كتب الخبر باسم اللوغاني

يقع فريج النصف على ساحل البحر، في الحي الشرقي بمدينة الكويت القديمة، ويحده شمالاً نقعة النصف، وجنوباً فريج البحارنة، وشرقاً فريج هلال ومقبرة هلال، وغرباً فريج العسعوسي.

وموقع هذا الفريج متميز، إذ إنه يقع على حدود السور الثاني للكويت (1811) من الداخل من الناحية الشرقية، وفيه إحدى البوابات وهي بوابة البطي. يقول العم سعد بن علي الناهض إن أسرته كانت ترمم بيتهم الملاصق لمسجد التركيت في فترة الخمسينيات، واكتشفت أن حائط البيت هو نفسه حائط السور الثاني، وكان ذلك بشهادة المؤرخ والأديب أحمد بشر الرومي، رحمه الله.

أطلق اسم الفريج على عائلة النصف، المعروفة، وهي عائلة عريقة تنتمي إلى عشيرة الجلاهمة التي قدمت إلى الكويت مع حلف العتوب، في أول هجرة كبيرة قبل أكثر من 300 سنة.

وغادرت أسرة النصف مع الجلاهمة من الكويت إلى الزبارة في قطر في أواخر القرن الثامن عشر، لكن بعض أفرادها عادوا إلى الكويت عام 1818، واستقروا في موقعهم المعروف بفريج النصف.


من معالم هذا الفريج مسجد البطي، الذي أسسه بطي البوطيبان عام 1776 تقريباً، ثم أعاد بناءه آل النصف والعسعوسي والعصفور في عام 1867، ويعرف اليوم باسم مسجد النصف.

ويوجد في فريج النصف مسجد آخر هو مسجد البحارنة، الذي لا أعرف عن تاريخ تأسسيه شيئاً، كما يوجد مسجد أحمد العبدالله التركيت، المعروف باسم "مسجد الوقواق". وبالنسبة لمسجد النصف فقد صلى فيه إماماً الملا عبدالله بن حسين التركيت، ومن بعده الملا محمد بن حسين التركيت، ثم الملا عبدالرحمن البكر، ثم الملا حسين بن علي بن حمد الفضالة، ثم الملا عبدالعزيز سعود العصفور، ثم الملا خليفة بن حمد الفضالة، ثم الشيخ محمد صالح التركيت، ثم الملا حسين محمد التركيت، ثم الشيخ يوسف بن حسين التركيت.

أما مسجد التركيت فقد تم بناؤه عام 1914، واشترك في بنائه سعد الناهض وسعيد العطيبي وملا حسين التركيت وهلال المطيري، وتبرع بالأرض سعد الناهض، وصلى فيه إماماً الملا أحمد العبدالله التركيت، والملا أحمد بن صالح الضليعي، وأذن فيه الملا حسين النهام والملا موسى بن حسين والملا سعد العصفور والملا يعقوب اللوغاني.

ومن معالم هذا الفريج أيضاً براحة بوعركي، التي يقع على ناحيتها الغربية المعهد الديني وبيت عبدالعزيز بن جاسم، ومن ناحيتها الجنوبية بيت خميس وجاسم بوعركي، وهي براحة صغيرة لا تتعدى مساحتها 300م2.

وتوجد أيضاً حوطة شمال مسجد النصف، وتطل على ساحل البحر، ولا يعرف مالكها على وجه التحديد، وتم بناء عمارة عليها ملك "الأوقاف"، وكان فيها عدة محلات مشهورة آنذاك، وتم هدم البناية عند توسعة شارع الخليج في الستينيات. في المقال المقبل سأتحدث عن سكان الفريج وأسماء العائلات التي سكنت فيه، من خلال ما وصلني من معلومات من كبار السن من أهل الفريج.

قبل عدة أسابيع نشرت مقالين حول فريج النصف بالحي الشرقي، ووردتني ملاحظات قيمة من أسرة نصف العصفور وأسرة البطي بوطيبان الكريمتين،

في مقال اليوم سنتناول الملاحظات التي وردتني من السيد بدر نصف العصفور ومن السيد عدنان محمد الريّس اللذين أكدا أن العمائر التي تقع في فريج النصف على ساحل البحر من الشرق هي ثلاث عمارات: الأولى ملك النوخذة والتاجر عبدالوهاب ناصر القطامي وهي على الزاوية الشرقية، ثم غرباً منها وملاصقة لها عمارة النوخذة والتاجر محمد بن عيسى العصفور وإخوانه، ثم عمارة تاجر اللؤلؤ نصف بن عيسى العصفورعلى الزاوية الأخرى. وتوجد مقابل هذه العمائر نقعة صغيرة (مرسى للسفن) تمتد بطول 60 متراً على امتداد ساحل البحر وبعرض حوالي 80 متراً داخل البحر، وهي ملاصقة لجزء من نقعة النصف المجاورة والمقابلة لبيوت النصف.

وتوجد أسكلة (رصيف بحري) بين العمارات الثلاث والنقعة الصغيرة، وكان الأولاد يقفزون منها إلى البحر للسباحة. وفي ما يتعلق بحجم النقعة، فالمعلومات التي وردتني تؤكد أنها صغيرة ولا تستوعب السفن كبيرة الحجم. وتشير وثيقة تملك رسمية صادرة في عام 1365هـ (1946م) إلى أن التاجر يوسف العبداللطيف الحمد باع لبلدية الكويت العمارة الواقعة في محلة النصف والمملوكة له بالشراء من النوخذة علي بن حمد الفضالة بمبلغ أحد عشر ألفاً وخمسين روبية في عام 1360هـ (1945م). وتبين وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى 13 يناير 1951م أن المبايعة التي تمت بين التاجر عبداللطيف بن يوسف النصف والتاجر نصف بن عيسى العصفور، والتي بمقتضاها اشترى العصفور من النصف العمارة التي أشرنا إليها سابقاً والمجاورة لعمارة محمد ومحمود وجاسم ابناء عيسى العصفور، كانت بمبلغ 26 ألف روبية. وظلت العمارة القديمة قائمة إلى عام 1958م، حيث تم هدمها وبناء عمارة حديثة من أربعة طوابق، واستمرت العمارة ملكاً لنصف العصفور إلى حين تثمينها في عام 1986م، وهي ما زالت قائمة إلى اليوم. وللمرحوم النوخذة علي بن حمد الفضالة، وهو من نواخذة السفر القدماء المعروفين، بيت مجاور لبيت بزة بنت التاجر هلال المطيري، كما نشرت سابقاً. ومن المحتمل أن تكون نقعة النوخذة علي بن حمد الفضالة ونقعة النصف ملكاً لأسرة البطي بوطيبان (التي قامت ببناء المسجد المشهور باسم مسجد البطي عام 1776م والذي عرف لاحقاً بمسجد النصف، بعد إعادة بنائه عام 1867م على يد آل النصف وآل العسعوسي وآل العصفور)، لأن أسرة البطي بوطيبان كانوا نواخذة قدماء، ولهم سفن عديدة وتقع منازلهم أمام النقعتين من بيت بن بكر إلى ساحل البحر، وذلك قبل أن تطبع سفنهم في البحر ويغرق معظم رجالهم في فترة بعيدة، وفقاً لما أفادتني به أسرة البطي بوطيبان الكريمة.

وفي ما يتعلق بالعائلات التي سكنت في فريج النصف، والتي نشرت أسماءها في المقالات السابقة، وأوضحت مواقع منازلها على المخطط الذي نشرته آنذاك، فإليكم أسماء بعض العائلات التي لم أذكرها وهي كما يلي:

â–* عائلة أحمد الجبر الغانم وبيتهم ملاصق لبيت نصف عيسى العصفور.


â–* عائلة سليمان الفصام (وأبناؤه إبراهيم وتركي وسالم) وبيتهم ملاصق لبيت أولاد حسن الكندري (شلبو).

â–* الحوطة المطلة على ساحل البحر شمال المسجد تعود ملكيتها إلى آل بطي بوطيبان، وهي وقف كانت دائرة الأوقاف تقوم بإدارته.

â–* عائلة الخطيب وبيتهم ملاصق لبيت بوعركي ويليه بيت سعد الجاسر الغانم وبجوارهم بيت عائلة الغيص (عيسى وسلطان).

â–* عائلة البحر (يطلق عليهم الأملح) وبيتهم بجانب بيت عيسى محمد العصفور.

â–* عائلة يعقوب الجوعان وبيتهم تفصله سكة عن بيت أحمد النصف.

في المقال المقبل سنتناول بإذن الله الملاحظات التي وردتني من أسرة البطي بوطيبان الكريمة.

الكاتب باسم اللوغاني






راشد سند الفضالة

الفضالة : من الأسر التي سكنت شرق

ومنهم الدكتور سند راشد الفضالة أحد أوائل أطباء الأنف و الأذن و الحنجرة



صورة لها تاريخ: العائلات التي سكنت فريج بن خميس بالحي الشرقي
20-07-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني




ينسب فريج بن خميس إلى عائلة الخميس الكريمة . ويمكن القول إن فريج بن خميس هو ثاني فريج في الحي الشرقي من ناحية الغرب، ويحده من تلك الناحية فريج معرفي، وكذلك مسقف أو فريج الشيخ صباح الناصر الذي توجد فيه العديد من بيوتات أبناء الأسرة الحاكمة، ومن الشرق يحده فريج شملان بن علي أو فريج الرومي، ومن الشمال يوجد البحر ونقعة بن خميس، "واسكلة" النوخذة يوسف بن حجي، ومن الجنوب يحده فريج الزهاميل والميدان. وفي هذا الفريج يوجد مسجد بن خميس الذي أسسه محمد بن خميس عام 1772م، وصلى فيه منذ أمد بعيد المرحوم عبدالسلام شعيب عبدالرحمن التركيت، والمرحوم ملا علي، ومن بعده ابنه الملا محمد. ومن المؤذنين القدماء المرحوم حسن بوناشي، والمرحوم محمد بن نوح، والمرحوم عبدالوهاب السنان، والمرحوم سلطان بن ماجد بورسلي. وفي فريج بن خميس أيضا توجد مدرسة السعادة التي أسسها التاجر شملان بن علي عام 1922م، وأصبحت لاحقاً مدرسة للملا يوسف حمادة. كما توجد فيه مدرسة الميدان للبنات، ومدرسة الملا عبدالله بوبلال، أما شارع الميدان فإنه يشطر فريج بن خميس شطرين، وينتهي جنوباً بساحة الميدان الشهيرة، ويوجد في فريج بن خميس عدد من العمائر المطلة على البحر مثل عمارة عبداللطيف بن عيسى، وعمارة ناصر بن عيسى، وعمارة يوسف بن حجي بن ناصر الحجي، وعمارة أحمد الفرحان، وعمارة سالم العميري، وعمارة خالد بن خميس، وعمارة عبداللطيف بن خميس. أما العوائل التي سكنت هذا الفريج فمنها أسرة بن عيسى "النواخذة" ومنهم عبداللطيف بن عيسى وأبناؤه، ومبارك بن عيسى، وأسرة بن حِجِّي "النواخذة" ومنهم يوسف بن حجي، ومبارك بن حجي، وأسرة بن خميس النواخذة (محمد، وعبدالمحسن، وأحمد، وإبراهيم)، والبدر القناعي، وسلطان بن عيسى القناعي، والفياض (فياض ويوسف ابنا أحمد)، وإبراهيم الفرح، وحمد أحمد العميري، وأحمد وعبداللطيف السنان، وأحمد الغرير، وبن شايع (إبراهيم، وعبدالله، ومحمد)، والغريب (علي وعبدالله ابنا إبراهيم الغريب)، وعبدالله إسحاق، ومحمد الفهد، وعثمان بوقماز، ويوسف الخميري، وعبدالرحمن الحشاش، وبشارة (عبدالرحمن، ومحمد، وأحمد)، واليماني، والسلطان، وشعيب، والفرحان (أحمد وأبناؤه)، ومساعد الصالح القناعي، وعبدالله الخوالد، ومحمد صالح معرفي، وملا حسين التركيت، وشعيب التركيت، وعبدالله الرويح (انتقل مبكراً مع أبنائه إلى المرقاب)، وجاسم الشاهين الغانم، والدرويش، وخليفة الخرس، ومحمد المنصور، والمغربي، وسليمان العمر، وجواد بوالحسن، وصالح الفيلكاوي، وعبدالعزيز وأحمد العبدالسلام، وموسى ماتقي، ومحمد صالح التتان، وعثمان الجيران، وعلي حسين القطري، وملا عيسى، وأحمد معرفي، والأفندي، وعلي الصبر، وغيرهم.



يقع فريج الشملان بعد فريج الخميس من الجهة الشرقية وفريج الشملان هو تقريباً من أكبر الفرجان من جهة الشرق وبهذا الفريج تكثر حركة السفن الكبيرة والصغيرة

وكانت هذه المنطقة الوحيدة التي تتجمع بها أكثر سفن الكويت من أهل الشرق وفريج الشيوخ وبها مواقع خشب الماء الذي تزود أهل الشرق بمياه الشرب

وبهذه النقعة التي يطلق عليها نقعة الشملان ويقابل هذه النقعة منازل الشملان والرومي وتشترك أكثر العماير الملاصقة كعماير النصف والعصفور .

وكان منظر ساحل الخليج خاصة بمقدمة العمارات تلاحظ الدكك ويجلس بالكراسي المستطيلة أهل العماير والنواخذة والبحارة تتجول بقربهم هذا حامل على ظهره صندوقا من الخشب

ومجموعة حاملين كمية كبيرة من الأحملة والكفافي وكل مستلزمات أهل البحر إن كانوا للغوص أو السفر



من اليمين حمد مبارك بورسلي وحمود مبارك بورسلي ومحمد احمد بورسلي وجاسم محمد بورسلي وموسى سليمان الموسى السيف وصالح محمد بورسلي واللواء فهد حمود بورسلي والسيارة لحمود بورسلي وبعدسة خالد حمود بورسلي عام 1956م



وبقرب هذه النقعة دواوين آل بورسلي منهم عبدالله بورسلي والد ناصر بورسلي ومنهم خالد بورسلي وحسين وصالح وفهد ولهم من السفن للغوص وتاريخ بورسلي غني عن التعريف



وعندما يؤذن الفجر في مسجد ابن خميس تبدأ لحياة يوم جديد


فريج الخميس تبتدئ حدوده من مسجد الدولة من جهة البحر حتى فريج الشملان وتلك المنطقة منازل وعمارات ودواويين الخميس تقع على شارع الخليج

منها منازل عبداللطيف الخميس وبراك الخميس وخالد الخميس وآل الخميس عائلة عريقة أعدت دورها بالحياة السامية وتوسعت أعمالهم التجارية والبحرية




النوخذة عبداللطيف عبدالله الفهد رحمه الله


وكان يشاركهم بهذا الموقع منازل وعمارات ودواوين الفهد ( النواخذة ) ومن أشهر رجالاتها عبدالرزاق بن سالم الفهد الذي أسهم في تجديد مسجد بن خميس .


و الذين لهم في يوم من الأيام جولات تجارية وبحرية وكانوا يملكون النقع والسفن الشراعية منها ( شمبيلة وتيسير ) و الأراضي وحتى أول مكينة كهرباء

أُنشئت على أملاكهم التي موقعها حالياً مقابل جهة البحر وزارة التخطيط ومن جهة البحر أخذت من أملاكهم وزارة الخارجية حالياً .

منهم : النوخذة دعيج بن محمد عبدالوهاب الفهد وكان يمتلك أحد أشهر سفن البحر وتسمى شمبيلة وهي من نوع البوم

كما كان له ديوان كبير في شرق في موقع المسجد الكبير اليوم . وامتلك نقعة خاصة . وهي نقعة ابن دعيج قرب وزارة الخارجية ثم سميت نقعة معرفي


والمنطقتان هما أراض وعمارات ومنازل ومنها نقع آل الخميس والفهد وبتلك المنطقة منازل صادق و معرفي وتلك العائلتين لهما من المنازل الكبيرة

والدواوين ولهم سفن تطرق البحار وكانوا في يوم من الأيام عوناً وسنداً لنشأة الكويت وتأسيس الدولة




وبهذا الفريج مساكن علي بن أحمد الغانم وله من سفن الغوص العديدة .

وتقع منازل جاسم شاهين الغانم بين منازل الجيران الذين اشتهروا أيضا بقيادة سفن السفر .

وبقربهم أيضاً أي بفريج الخميس منازل الجيران الذين اشتهروا أيضا بقيادة سفن الغوص



النوخذة يعقوب معرفي عام 1976م



النوخذة ناصر عبداللطيف العيسى ( 1879 - 1973 م )


وبهذا الموقع من جهة الشرق بآخر منازل الخميس تُقابلك منازل وعماير ودواوين آل عيسى العبداللطيف وتلك العائلة الكبيرة أكثر أفرادها نواخذة وتجار للأخشاب .

ومنهم عبدالمحسن العيسى وعبدالوهاب العيسى وحمود العيسى وهؤلاء كبار العائلة الذين يتواجدون دائماً بعماراتهم على السيف مقابل سفنهم الراسية أمامهم

وبقربهم منازل الخرماي اشتروا العيسى تلك المنازل من الغانم وحلو بهذه المنطقة من جديد أي بأوائل الأربعينات ولهم من سفن الغوص العديد ويعتبرون بذلك الوقت من الأثرياء

الأوائل بالكويت الذين كونوا تلك الثروة أكثرها من الغوص . وعميد عائلة العيسى عبداللطيف العيسى المشهور بعلمه وإداركه بالبحر وله من الأسلوب البحري الذي اقتدوا به عائلته

أهم معالم حي ابن خميس المحيطة بالمسجد

1- مدرسة السعادة : وهذه المدرسة كانت خاصة بتعليم الأيتام وأبناء الفقراء وقد أسس هذه المدرسة الحاج شملان بن علي الرومي

2- عمارة العيسى : وهي مستودع تجاري تباع فيه المواد الإنشائية من الخشب والبواري و (الباسجيل ) وكانت قديماً تستعمل لتخزين أغراض الغوص ولا تزال على موقعها

ملاصقة للجهة الشمالية للمسجد ومطلة على البحر وكانت من أوقاف المسجد

- البيت الواقع شرق المسجد : وهذا البيت الملاصق للمسجد من جهة الشرق كان وقفاً على المسجد أيضاً بالإضافة إلى العمارة .

-المؤسس وتاريخ مسجد بن خميس : تفيد الروايات التاريخية بين كبار السن أن أول عائلة سكنت هذا الحي هي عائلة الجلاهمة الذين وفدوا مع آل الصباح وبعض عائلات العائلات

الأخرى إلى الكويت وبعد استقرار العائلة في ذلك الحي بدأت بعض العائلات الأخرى تتوافد على هذا الحي للسكنى به وشعروا بالحاجة إلى مسجد يؤدون قيه الصلاة

فبادر السيد محمد الجلاهمة ببناء المسجد عام 1772 م

-هناك رواية أخرى حول بناء هذا المسجد ذكرها صاحب جريدة القبس ابن خميس هو الذي أعطى أرض المسجد لمحمد الجلاهمة وهذه الرواية قد يكون لها أساس من الصحة

وذلك لأنه يشترك في بناء المسجد عائلتين أو أكثر وقد حصل ذلك في أكثر من مسجد من مساجد الكويت .




الشاعر عبدالله سعد اللوغاني كان شاعر نبطي معروف ولد في فريج الرومي في عام 1895 م وتوفي عام 1967م ، كان يعشق الشعر منذ الصغر وكان له مجلس في بيت والده يجتمع فيه ادباء كويتيون قدماء ، من اصدقاءه الاديب احمد البشر الرومي و عبدالله بن سعد الغصاب و فهد عبدالمحسن الفهد


من رجالات هذه الأسرة الأفاضل النوخذة يوسف علي اللوغاني، النوخذة حسن اللوغاني، الطواش سعد عبدالعزيز اللوغاني، الشاعر عبدالله السعد اللوغاني، النوخذة عبدالله مجرن اللوغاني، المربي الفاضل عيسى عبدالله اللوغاني و الي أطلقت الدولة اسمه على أحد مدارسها، ، و الباحث في تاريخ الكويت باسم عيسى السعد اللوغاني.





محمد يوسف النصف

ولد في شرق من مدينة الكويت سنة 1911
درس بالمدرسة الأحمدية وعمل بمهنة الغوص في العام 1935
عمل بتجارة المواد الغذائية وسافر على الهند سنة 1942 لمزاولة التجارة العامة.