عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-07-2021, 04:11 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



ساحة الصفاة سنة 1950 م ويرى الشيخ عبد الله السالم بمناسبة اختياره حاكما للكويت .



أول عرض عسكري في ساحة الصفاة 1950/2/25بمناسبة تولي الشيخ عبدالله السالم مقاليد الحكم








ساحة الصفاة ومجموعة يشاركون العرضة ويشاهد في الصورة الشيخ عبدالله الخليفة الصباح والشيخ عبدالله الجابر الصباح ويقف امامه ابنه الشيخ جابر العبدالله الجابر

الصباح وبيده السيف الصورة ضمن تحقيق عن الكويت في مجلة المنتدى وتصدر في القدس 1945م



الصوره موكب سمو الشيخ عبدالله السالم مع ملك المغرب عام 1960 م فى ساحة الصفاة من أرشيف شاكبنزا








جانب من ساحة الصفاة عام 1937 م






.. ساحة الصفاة ويبدو مبنى الدائرة المالية في الستينات



الجمرك البري القديم في ساحة الصفاة 1945م

1914م أول مباني الجمرك البري: تأسس الجمرك البرى في مبنى صغير في ساحة الصفاة لمراقبة القوافل الداخلة إلى المدينة لتحصيل الضريبة



مبنى جمرك البر ( وسط الصوره) في وسط ساحة الصفاة



ساحة الصفاة سنة 1965



جانب من ساحة الصفاة في الستينات




ساحة الصفاة في كويت الماضي .. ( أول الستينات) .



ساحة الصفاة حديثا ً




شركة ساعات وست اند عام 1987 م

الموقع : على ساحة الصفاة ومدخل سوق السلاح وتم تخريب المبنى من جحافل الإحتلال أثناء الغزو عام 1990 م


منذ أكثر من 100 سنة ارتبط اسم ساعات «ويست إند» السويسرية الشهيرة مع الفخامة والدقة والمتانة... ومنذ نحو 71 سنة نشأ ارتباط قوي الاواصر بين تلك الساعات العريقة وبين اسم مواطن كويتي هو رجل الاعمال الراحل يعقوب يوسف بهبهاني، وهو الارتباط الذي بلغ من المتانة والاهمية درجة جعلت شركة «ويست إند» تصمم وتطلق ساعة يد فاخرة اطلقت عليها اسم «يعقوب» (Yacob) وذلك كنوع من التكريم وتعبيرا عن الاعتراف بالدور المهم الذي لعبه ذلك الرجل في سبيل تسويق ساعات «ويست إند» في منطقة الشرق الاوسط انطلاقا من الكويت على مدى 7 عقود من الزمان.
فما قصة ذلك الارتباط التاريخي الذي ادى اخيرا إلى جعل واحدة من اشهر واعرق شركات صناعة الساعات الفخمة على مستوى العالم تطلق اسم شخصية كويتية على احد اصدارات ساعاتها على غرار اطلاق اسماء مشاهير عالميين على افخر انواع العطور والساعات؟
فلنبدأ القصة باستعراض موجز لتاريخ «شركة ويست إند للساعات»، فتلك الشركة السويسرية العريقة بدأت نشاطها قبل اكثر من 120 سنة ومازالت مستمرة بنجاح حتى الان، حيث انها تواكب متغيرات العصور المتعاقبة لكنها لا تتراجع قيد انملة عن تميزها وتفردها على صعيد التفوق التكنولوجي والاتقان التصنيعي الذي طالما تميزت به ساعاتها ذات الشهرة العالمية»، على حد تعبير جيروم مونات الرئيس التنفيذي للشركة.

واذا عدنا بعقارب الساعة الى الوراء فإن التاريخ سيحكي لنا قصة وصول ساعات «ويست إند» للمرة الاولى الى منطقة الشرق الاوسط، وهي قصة تستحق ان نقف عندها، فخلال فترة الحرب العالمية الاولى، وتحديدا في العام 1916، تم ارسال قوة عسكرية بريطانية الى منطقة الشرق الاوسط كي تنفذ هجوما على العراق وذلك بهدف تفكيك التحالف الذي كان قائما آنذاك بين تركيا (الدولة العثمانية) وبين ألمانيا النازية، وكان معظم جنود تلك القوة العسكرية يضعون ساعات «ويست إند» التي كانت مصنوعة آنذاك بمواصفات خاصة تجعلها قادرة على الصمود في اقسى ظروف الاستخدام، وخلال فترة الحرب العالمية الاولى اشترت القوات البريطانية لجنودها نحو 50 الف ساعة «ويست إند» طراز «كوين آن» الذي اشتهر منذ ذلك الحين بأنه الطراز العسكري من تلك الماركة ذات السمعة العالمية، وبفضل ذلك الانتشار الكبير لساعات «ويست إند» بين جنود الجيش البريطاني فإن تلك الماركة سرعان ما اكتسبت شعبية كاسحة وواسعة النطاق في منطقة الشرق الاوسط، وهي الشعبية التي مازالت مستمرة حتى وقتنا هذا.
وخلال مسيرتها الطويلة التي بدأت قبل نحو 120 سنة، نجحت ساعات «ويست إند» في ان ترسخ سمعتها عالميا كواحدة من افضل الماركات التي يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها وبفضل تلك السمعة فإن اكثر من 120 مليون ساعة «ويست إند» تم توزيعها وبيعها حول العالم حتى الان.
اما قصة رجل الاعمال الكويتي الراحل يعقوب يوسف بهبهاني مع ساعات «ويست إند» فإنها بدأت في العام 1938 وذلك عندما اشترى اول كمية تجارية من تلك الساعات، وفي العام 1946 حصل بهبهاني على توكيل رسمي لتمثيل وتوزيع ساعات «ويست إند» في الكويت وسرعان ما تم توسيع نطاق ذلك التوكيل في غضون السنوات اللاحقة ليشمل دولا أخرى في منطقة الشرق الاوسط.
وعندما دخلت منطقة الخليج في عصر الثروة النفطية، كان لروح الجدية والحيوية التي ميزت السيد يعقوب بهبهاني الفضل في تحقيق طفرة كبيرة في حجم مبيعات ساعات «ويست إند» في المنطقة حيث تم بيع نحو مليون ساعة سنويا حتى نهاية السبعينات، وهكذا فإن يعقوب بهبهاني اصبح واحدا من اكبر واعظم وكلاء توزيع الساعات الفاخرة على مستوى العالم.
ويمكن القول ان الفضل يعود الى يعقوب بهبهاني في انتشار سمعة وشهرة ساعات «ويست إند» في المنطقة الجغرافية الممتدة بين البحر الاحمر وبين شبه القارة الهندية.
وفي العام 2004 توفي السيد يعقوب يوسف بهبهاني ليطوي التاريخ بذلك فصلا هائلا من النجاح الباهر، ليس فقط في تاريخ ماركة «ويست إند» بل أيضا في تاريخ العلاقات الاقتصادية التجارية التي تربط بين دولة الكويت وبين سويسرا.
لكن انتهاء فصل لا يعني سوى افساح المجال لبدء فصل جديد، ففي العام 2005 انتقلت مسؤولية مواصلة تراث توزيع ساعات «ويست إند» في دولة الكويت الى عقيل يعقوب بهبهاني، ابن الراحل يعقوب يوسف بهبهاني.
وفي خطوة هدفت الى تكريم ذكرى السيد يعقوب يوسف بهبهاني، فإن «شركة ويست إند للساعات» قررت بعد الاتفاق مع ابنه عقيل ان تعيد تصميم موديل «كوين آن» (الملكة آن) الاسطوري وان تطلق على التصميم الجديد اسم «يعقوب» (YACOB) ثم قررت الشركة ان تنتج كمية محدودة وحصرية من ساعات «يعقوب» وهي الكمية التي تم تحديدها بألف ساعة فقط ليتم طرحها للبيع في السوق الكويتية.
ولأن ساعة «يعقوب» من سلالة موديل «كوين آن» (الملكة آن) فإنها لا تختلف عنها من حيث الجودة والفخامة والمتانة وتكمن اوجه الاختلاف في ان ساعة «كوين آن» تعمل بنظام التعبئة اليدوي بينما تعمل ساعة يعقوب بنظام التعبئة الاتوماتيكي وبينما يصنع غطاء ساعة «كوين آن» من الكريستال المعدني النقي، فإن غطاء ساعة «يعقوب» مصنوع من الياقوت الخالص المضاد للخدش، وعلاوة على ذلك فإن ساعة يعقوب تأتي بألوان متنوعة بينما تأتي ساعة «كوين آن» بلون واحد.

المصدر جريدة : الراي



معرض ساعات وست اند في الصفاة عام 1966م




أمير الكويت الراحل عبدالله السالم طيب الله ثراه يرتدي الساعة السويسرية المميزة ويست اند.. أم صنقل