عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16-07-2021, 09:26 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



معالم الشرق

وتظهر العمائر والنقع البحرية على شارع السيف (الطريق الساحلي) بمنطقة شرق،

المصدر: كتاب أسواق الكويت القديمة، للكاتب محمد عبدالهادي جمال، صدر عن مركز البحوث والدراسات الكويت


يعتبر الحي الشرقي المركز الرئيسي للغواصين والطواشين فعددهم كبير جداً وهناك عدد من النواخذة الكبار ومنهم راشد بن احمد الرومي آخر أمراء الغوص

وعبدالله بن ناصر بورسلي وعلي أبونيان ومحمد حسن أبو البنات وسعود القضيبي وحمد مبارك المناعي وعبدالله بن زايد وسعد بن ناهض السهلي

المصدر - ( كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ )




مسجد النصف ( البطي )


موقعه: موقع في حي النصف مطلاً على شارع الخليج بعد أن هدمت المنازل حوله خلف ديوان النصف

المعالم القريبة من المسجد

1- بوابة البطي : كانت تقع هذه البوابة قرب المسجد وهي إحدى بوابات السور الثاني ولقد انشئ هذا السور عام 1811 م ثم جرى ترميمه عندما عزم بندر السعدون غزو الكويت

وكان لهذا السور سبع بوابات وهي تبدأ من الشرق : بوابة البطي والقروية والعبدالرزاق والشيخ والسبعان والمديرس

اتفقت المراجع أنه مؤسسه البطي وهو المثبت في لوحة فوق المسجد



وثيقة لها تاريخ: فريج النصف في الحي الشرقي والعائلات التي سكنته


موقع فريج النصف على ساحل البحر، في الحي الشرقي بمدينة الكويت القديمة، ويحده شمالاً نقعة النصف، وجنوباً فريج البحارنة، وشرقاً فريج هلال ومقبرة هلال، وغرباً فريج العسعوسي.

وموقع هذا الفريج متميز، إذ إنه يقع على حدود السور الثاني للكويت (1811) من الداخل من الناحية الشرقية، وفيه إحدى البوابات وهي بوابة البطي. يقول العم سعد بن علي الناهض إن أسرته كانت ترمم بيتهم الملاصق لمسجد التركيت في فترة الخمسينيات، واكتشفت أن حائط البيت هو نفسه حائط السور الثاني، وكان ذلك بشهادة المؤرخ والأديب أحمد بشر الرومي، رحمه الله.

أطلق اسم الفريج على عائلة النصف، المعروفة، وهي عائلة عريقة التي قدمت إلى الكويت مع حلف العتوب، في أول هجرة كبيرة قبل أكثر من 300 سنة.

وغادرت أسرة النصف مع الجلاهمة من الكويت إلى الزبارة في قطر في أواخر القرن الثامن عشر، لكن بعض أفرادها عادوا إلى الكويت عام 1818، واستقروا في موقعهم المعروف بفريج النصف.


من معالم هذا الفريج مسجد البطي، الذي أسسه بطي البوطيبان عام 1776 تقريباً، ثم أعاد بناءه آل النصف والعسعوسي والعصفور في عام 1867، ويعرف اليوم باسم مسجد النصف.

ويوجد في فريج النصف مسجد آخر هو مسجد البحارنة، الذي لا أعرف عن تاريخ تأسسيه شيئاً، كما يوجد مسجد أحمد العبدالله التركيت، المعروف باسم "مسجد الوقواق". وبالنسبة لمسجد النصف فقد صلى فيه إماماً الملا عبدالله بن حسين التركيت، ومن بعده الملا محمد بن حسين التركيت، ثم الملا عبدالرحمن البكر، ثم الملا حسين بن علي بن حمد الفضالة، ثم الملا عبدالعزيز سعود العصفور، ثم الملا خليفة بن حمد الفضالة، ثم الشيخ محمد صالح التركيت، ثم الملا حسين محمد التركيت، ثم الشيخ يوسف بن حسين التركيت.

أما مسجد التركيت فقد تم بناؤه عام 1914، واشترك في بنائه سعد الناهض وسعيد العطيبي وملا حسين التركيت وهلال المطيري، وتبرع بالأرض سعد الناهض، وصلى فيه إماماً الملا أحمد العبدالله التركيت، والملا أحمد بن صالح الضليعي، وأذن فيه الملا حسين النهام والملا موسى بن حسين والملا سعد العصفور والملا يعقوب اللوغاني.

ومن معالم هذا الفريج أيضاً براحة بوعركي، التي يقع على ناحيتها الغربية المعهد الديني وبيت عبدالعزيز بن جاسم، ومن ناحيتها الجنوبية بيت خميس وجاسم بوعركي، وهي براحة صغيرة لا تتعدى مساحتها 300م2.

وتوجد أيضاً حوطة شمال مسجد النصف، وتطل على ساحل البحر، ولا يعرف مالكها على وجه التحديد، وتم بناء عمارة عليها ملك "الأوقاف"، وكان فيها عدة محلات مشهورة آنذاك، وتم هدم البناية عند توسعة شارع الخليج في الستينيات. في المقال المقبل سأتحدث عن سكان الفريج وأسماء العائلات التي سكنت فيه، من خلال ما وصلني من معلومات من كبار السن من أهل الفريج. المصدر الجريدة الكاتب باسم اللوغاني

صورة لها تاريخ: عمارة «القطامي» و«العصفور» و«المعهد الديني» من معالم فريج النصف
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن "فريج النصف" بالحي الشرقي وموقعه وبعض المعالم التي يتميز بها، واليوم نستعرض أسماء بعض العائلات التي سكنت فيه وبعض المعالم التي لم نشر إليها في المقال السابق. ونبدأ بالصف الأمامي المطل على البحر، حيث يوجد في أقصى الجهة الشرقية للفريج بيت وعمارة لأسرة النجدي التي ينتمي إليها النوخذة علي بن ناصر النجدي (1915 - 1979)، رحمه الله. هذا البيت اشتراه في الأربعينيات التاجر عبدالعزيز القطامي، رحمه الله، الذي بنى عمارة في مكانه، وهي قائمة إلى اليوم بعد تثمينها للدولة، وبجانبها عمارة أخرى للتاجر نصف العصفور الذي اشترى عمارة التركيت وبنى في موقعها بناية جديدة في الخمسينيات مازالت قائمة الى اليوم، وكان الشارع لا يمر أمام العمارتين في الماضي بل يمر خلفهما بسبب رطوبة الأرض من ناحية البحر. ويقع غربَ العمارتين شارع، ثم نجد بيتاً من بيوت النصف مطلاً على البحر ويليه غرباً ديوان أسرة النصف الذي يعتقد أنه أُنشئ في منتصف القرن التاسع عشر. ومازال ديوان النصف محافظاً عليه ولم يتعرض للهدم، وهو بجانب الحوطة التي تحدثنا عنها في الأسبوع الماضي من الناحية الشرقية وتفصلهما سكة ضيقة.

وإذا اتجهنا ناحية الشرق من فريج النصف نجد أن المنازل تمتد من البحر شمالاً إلى مسجد أحمد العبدالله التركيت وما بعده بقليل جنوباً وهي بشكل هلالي، وأول المنازل هو منزل أسرة النجدي على ساحل البحر، ثم بيت بزة هلال المطيري، ويليه بيت آخر لأسرة النجدي، ثم بيت ابراهيم العصفور، ثم بيت عبدالوهاب الشاهين الغانم، ثم بيت حسين الدشتي (ويطلق عليه البرتقالي وهو من طابقين)، ثم بيت العثمان الملاصق لمسجد العبدالله.


أما جنوب المسجد فتوجد ثلاثة منازل متجاورة لأسرة الناهض الكريمة. وفيما يتعلق بالجهة التي يقع فيها مسجد النصف، فقد قلت سلفاً إن هناك حوطة وتحولت إلى بناية شمال المسجد، أما جنوبه فيوجد بيت سلمان النصف، ثم بيت أحمد النصف، ويقابلهما من الغرب بيت بدر علي النصف. ويوجد بيت علي بن راشد الفضالة بجوار بيت بزة الهلال من الغرب، وخلفه يوجد بيت سند الجلاهمة ويقابله من الشرق بيت جمعة ارحمة، ومن الغرب يقابل بيت الفضالة بيوتاً عديدة لأسرة النصف التي يقع خلفها من الجنوب بيتان لعيسى ونصف العصفور.

ومن العائلات التي سكنت هذا الفريج أيضا بيت شلبو، وبيت سعد الغانم، وبيت صالح الخطيب، وبيت عبدالرحمن بوفرسن (القطري)، وبيت جاسم بن زايد (مرمر)، وبيت عبدالعزيز بن جاسم (مقابل مسجد البحارنة من غرب)، وبيت محمد عبدالله الكندري، وبيت يوسف القناعي (والد عبدالعزيز وعبدالمحسن)، وبيت الجيماز، وبيت عبدالسلام البكر وإخوانه، وبيت أحمد العصفور، وبيت القبندي، وبيت بوطيبان، وبيت ناصر الطراروة، وبيت شاهين الربيعة، وبيت صالح الربيعة وابنه إبراهيم، وبيت سعيد (تابع جبر الغانم).

يقول اللواء المتقاعد العم محمد القبندي (بوجهاد) إن أول موقع للمعهد الديني كان في فريج النصف ويقع مقابل بيت بوعركي. هذا ما استطعت أن أجمعه من معلومات عن هذا الفريج الكويتي القديم، وإن كانت هناك معلومات إضافية أو تصحيحات فإنني أرحب بها بكل سرور.


صورة لها تاريخ : ملاحظات على مقال فريج النصف بالحي الشرقي (عمائر القطامي والعصفور)

بل عدة أسابيع نشرت مقالين حول فريج النصف بالحي الشرقي، ووردتني ملاحظات قيمة من أسرة نصف العصفور وأسرة البطي بوطيبان الكريمتين، ومن المفيد جداً أن ننشر تلك الملاحظات لتعم الفائدة.

في مقال اليوم سنتناول الملاحظات التي وردتني من السيد بدر نصف العصفور ومن السيد عدنان محمد الريّس اللذين أكدا أن العمائر التي تقع في فريج النصف على ساحل البحر من الشرق هي ثلاث عمارات: الأولى ملك النوخذة والتاجر عبدالوهاب ناصر القطامي وهي على الزاوية الشرقية، ثم غرباً منها وملاصقة لها عمارة النوخذة والتاجر محمد بن عيسى العصفور وإخوانه، ثم عمارة تاجر اللؤلؤ نصف بن عيسى العصفورعلى الزاوية الأخرى. وتوجد مقابل هذه العمائر نقعة صغيرة (مرسى للسفن) تمتد بطول 60 متراً على امتداد ساحل البحر وبعرض حوالي 80 متراً داخل البحر، وهي ملاصقة لجزء من نقعة النصف المجاورة والمقابلة لبيوت النصف.

وتوجد أسكلة (رصيف بحري) بين العمارات الثلاث والنقعة الصغيرة، وكان الأولاد يقفزون منها إلى البحر للسباحة. وفي ما يتعلق بحجم النقعة، فالمعلومات التي وردتني تؤكد أنها صغيرة ولا تستوعب السفن كبيرة الحجم. وتشير وثيقة تملك رسمية صادرة في عام 1365هـ (1946م) إلى أن التاجر يوسف العبداللطيف الحمد باع لبلدية الكويت العمارة الواقعة في محلة النصف والمملوكة له بالشراء من النوخذة علي بن حمد الفضالة بمبلغ أحد عشر ألفاً وخمسين روبية في عام 1360هـ (1945م). وتبين وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى 13 يناير 1951م أن المبايعة التي تمت بين التاجر عبداللطيف بن يوسف النصف والتاجر نصف بن عيسى العصفور، والتي بمقتضاها اشترى العصفور من النصف العمارة التي أشرنا إليها سابقاً والمجاورة لعمارة محمد ومحمود وجاسم ابناء عيسى العصفور، كانت بمبلغ 26 ألف روبية. وظلت العمارة القديمة قائمة إلى عام 1958م، حيث تم هدمها وبناء عمارة حديثة من أربعة طوابق، واستمرت العمارة ملكاً لنصف العصفور إلى حين تثمينها في عام 1986م، وهي ما زالت قائمة إلى اليوم. وللمرحوم النوخذة علي بن حمد الفضالة، وهو من نواخذة السفر القدماء المعروفين، بيت مجاور لبيت بزة بنت التاجر هلال المطيري، كما نشرت سابقاً. ومن المحتمل أن تكون نقعة النوخذة علي بن حمد الفضالة ونقعة النصف ملكاً لأسرة البطي بوطيبان (التي قامت ببناء المسجد المشهور باسم مسجد البطي عام 1776م والذي عرف لاحقاً بمسجد النصف، بعد إعادة بنائه عام 1867م على يد آل النصف وآل العسعوسي وآل العصفور)، لأن أسرة البطي بوطيبان كانوا نواخذة قدماء، ولهم سفن عديدة وتقع منازلهم أمام النقعتين من بيت بن بكر إلى ساحل البحر، وذلك قبل أن تطبع سفنهم في البحر ويغرق معظم رجالهم في فترة بعيدة، وفقاً لما أفادتني به أسرة البطي بوطيبان الكريمة.

وفي ما يتعلق بالعائلات التي سكنت في فريج النصف، والتي نشرت أسماءها في المقالات السابقة، وأوضحت مواقع منازلها على المخطط الذي نشرته آنذاك، فإليكم أسماء بعض العائلات التي لم أذكرها وهي كما يلي:

â–* عائلة أحمد الجبر الغانم وبيتهم ملاصق لبيت نصف عيسى العصفور.


â–* عائلة سليمان الفصام (وأبناؤه إبراهيم وتركي وسالم) وبيتهم ملاصق لبيت أولاد حسن الكندري (شلبو).

â–* الحوطة المطلة على ساحل البحر شمال المسجد تعود ملكيتها إلى آل بطي بوطيبان، وهي وقف كانت دائرة الأوقاف تقوم بإدارته.

â–* عائلة الخطيب وبيتهم ملاصق لبيت بوعركي ويليه بيت سعد الجاسر الغانم وبجوارهم بيت عائلة الغيص (عيسى وسلطان).

â–* عائلة البحر (يطلق عليهم الأملح) وبيتهم بجانب بيت عيسى محمد العصفور.

â–* عائلة يعقوب الجوعان وبيتهم تفصله سكة عن بيت أحمد النصف.






وثيقة لها تاريخ : بطي بوطيبان بنى مسجداً عام 1776 وجزءاً من سور الكويت الثاني وسميت البوابة باسمه
10-07-2015
كتب الخبر باسم اللوغاني

من الأسر التي سكنت فريج النصف ولها تاريخ طويل وعريق في الكويت أسرة البطي بوطيبان، التي تواصل بعض أفرادها معي وقدموا لي بعض المعلومات المهمة والمرتبطة بفريج النصف.

نبدأ حديثنا اليوم بالقول إن أسرة البطي بوطيبان قدمت إلى الكويت في منتصف القرن الثامن عشر من ميناء الزبارة الشهير في قطر، واستقرت في ما يعرف بـ"الميدان" قريباً من مسجد بن خميس، ثم انتقلت إلى موقع آخر وهو فريج النصف بالحي الشرقي. وقام بطي بوطيبان، وهو الذي تنسب إليه العائلة، ببناء مسجد قرب بيته في فريج النصف عام 1776 تقريباً، ومازال هذا المسجد قائماً إلى اليوم، ويعرف باسم مسجد النصف نسبة إلى مجدده راشد بن محمد النصف، وساهم في تجديده أسرتا العسعوسي والعصفور وذلك في عام 1868. وشيدت أسرة البطي بوطيبان القسم القريب من منازلهم من سور الكويت الثاني عام 1811، وسميت البوابة بدروازة البطي، وهي آخر بوابة من الناحية الشرقية، وحالياً موقعها الإشارة الضوئية المقابلة لسوق شرق.

وينقل عن النوخذة سلطان بن عبدالله البطي بوطيبان (1892-1973) أن بيتهم الكبير القديم يقع بجوار السور من الداخل، وبابه الجنوبي مقابل البوابة وبابه الشمالي مقابل القولة (برج المراقبة). وكان يسكن في هذا البيت حوالي ثمانين شخصاً مع خدمهم، كما تقول إحدى جدات أسرة البطي بوطيبان.


ولهذه الأسرة الكريمة أيضا "خرايب" وعمارة وبيوت في فريج النصف موثقة بشهادة كتبها حزام المحمد الحزام عام 1374هـ (1956م) وشهد عليها ثلاثة شهود.

وتؤكد روايات موثقة أن معظم آل بطي بوطيبان من الرجال سافروا في سفينة من نوع البغلة في حوالي منتصف القرن التاسع عشر ولم يعودوا، ويعتقد أن سفينتهم غرقت في البحر، وأنهم هلكوا جميعاً. وانتشرت أقاويل في الكويت آنذاك بأن أسرة البطي بوطيبان انتهى نسلهم ولم يبق منهم أحد، وهذا غير صحيح، إذ نشرت في كتابي "الدعية تاريخ وشخصيات" في عام 2010 ترجمة مختصرة للنوخذة سلطان عبدالله البطي بوطيبان وترجمة لعبدالعزيز جاسم سيف البطي بوطيبان (1919-1974) وسيف جاسم سيف البطي بوطيبان (1927-1998) ولجميعهم، رحمهم الله، ذرية من الأولاد والبنات. وكتب النوخذة سلطان عبدالله البطي بوطيبان شهادة قبل وفاته أكد فيها أن عائلته قدمت إلى الكويت من الزبارة القطرية وهم ينتمون إلى قبيلة النعيم، وكانت لهم ست سفن من نوع البقارة، وسفينة واحدة من نوع البغلة وسفينتان من نوع البتيل وقلاليفهم معهم، وهم أجداد حجي أحمد الأستاذ (الملقب بالأشرم) وأجداد بن ثويني وأجداد ولد أكروف.

ويقول أيضاً إن أجداده استقروا في الميدان أولاً عند نزولهم الكويت (قرب مسجد بن خميس)، ثم انتقلوا إلى شرق وبنوا المسجد قبل السور والدروازة، وكانت بيوتهم تمتد من بيت بن بكر إلى ساحل البحر.

وانتقلت أسرة بوطيبان في ما بعد إلى قرب براحة "الماص" المعروفة بالحي الشرقي وبجوار عائلات كويتية كثيرة منها الماص، والفضالة، وعبدالله المناعي، وعبدالرحيم العوضي، والسبع، ومحمد المزين، والفقعان، والمذن، وغيرهم. واشتهر عدد من النواخذة من أسرة البطي بوطيبان منهم عيد البطي، وسيف البطي، وأحمد بن ماجد البطي، وخميس البطي، وسلطان عبدالله البطي... هذا ما استطعت جمعه من معلومات عن أسرة البطي بوطيبان الكريمة وعلاقتها بفريج النصف.

https://youtu.be/T5PplqTiTqA

المؤرخ سيف الشملان - أسرة البطي بوطيبان




الملا صالح مع ابنه عبدالله وحفيده بدر ويحتمل أن تكون أخذت الصورة في ديوانه -مصدر الصورة كتاب معالم مدينة الكويت - مركز البحوث والدراسات الكويتية

بيت و ديوان الملا صالح على الساحل البحري .. أرسل الشيخ محمد الصباح الملا صالح إلى المحمره للعمل لدى الوكيل هناك عثمان التمار

و تم بناء ديوان الملا قديماً في موقع تاريخي الذي هو من مواقع الأسياف التابعة لكاظمة

وهو ديوان كان يرتاده العديد من الشيوخ وملتقى للجميع في ذلك الوقت بفريج العاقول وأما صالح الملا له دور في الأمور السياسية ثم تبعه ابنه عبدالله الذي أصبح سكرتير لصاحب

السمو الشيخ أحمد الجابر الصباح حتى أواخر الخمسينات ثم واصل سكرتاريته مع عبدلله السالم الصباح

وصفت الدكتور ماري برونز أليسون في مذكراتها منزل الملا صالح :

دعيت أنا وماري للعشاء في منزل رئيس الكتاب ( الملا صالح ) كان منزله قريب من القصر من الجهة الشرقية من الكويت وقد استقبلنا ابنه عبدالله وأرانا غرفة الرجال في مقدمة المنزل

كانت الغرفة الأمامية مخصصة للضيوف الرجال وفيها ستائر وسجاجيد فارسية ( واحدة منها من الحرير معلقة على الجدار ) ومذياع والعديد من المرايا الطويلة .

وخلف غرفة الرجال هناك فناء مفتوح كبير جداً وخال ويسمى الحريم . وكانت تطل على الفناء خمس وعشرون غرفة وكان في الوسط بركة لتخزين ماء المطر

كان عبدالله ابن رئيس شاباً صغيرا يتحدث الإنجليزية جيداً لأنه كان أحد تلاميذ القس كالفرلي .




المدرسة الشرقية




المدرسة الشرقية بنين


يرجع تاريخ التعليم بدولة الكويت إلى مطلع القرن الثامن عشر حيث اقتصر على تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الحروف الهجائية ومبادئ بسيطة من الحساب وتحسين الخط والكتابة في صورة كتاتيب وحلقات دراسية في المساجد. وفي 22 ديسمبر 1911م، افتتحت أول مدرسة نظامية في دولة الكويت وسميت ”المدرسة المباركية“ نسبة إلى حاكم الكويت المغفور له الشيخ مبارك الصباح، وكان عدد الطلبة عند افتتاحها 245 طالباً. وفي عام 1921م افتتحت ”مدرسة الأحمدية“ للناشئة الوطنية، وقد أسهم في إنشاء تلك المدارس المحسنون من أهل الكويت. وفي 18 أكتوبر 1936م، تأسس مجلس المعارف. أما ”المدرسة الشرقية للبنين“، فقد أنشئت في عام 1946م، وكان موقعها على شارع الخليج العربي. وقد أنشئت بعد ”المدرسة الشرقية للبنات“، القريبة من مقبرة الهلال، والتي خصصت للبنات بعد إنشاء مدرسة جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة.

ومن تلاميذ المدرسة الشرقية عدد ممن تولوا مناصب عُليا نذكر منهم : صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الشيخ جابر الأحمد الصباح، الشيخ جابر عبد الله الجابر الصباح، الشيخ سالم صباح السالم الصباح، الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، السيد سالم جاسم المضف، السيد عبد العزيز محمود بوشهري، السيد يوسف محمد النصف، الدكتور علي عبد الله الشملان، السيد خالد المسعود الفهيد، السيد خالد أحمد المضف، السيد عبد العزيز محمد الغانم، السيد هلال مشاري هلال المطيري، السيد ناصر عبد الله الروضان، والدكتور سليمان البدر.

وتنقسم المدرسة الشرقية للبنين إلى قسمين :أولهما على شكل مربع يقع في الجزء الأمامي للمبنى، ويتألف من فصول دراسية تحيط بالفناء الرئيسي من الجهات الأربع على دورين. وتتميز معظم الغرف، التي يصل عددها إلى 56 غرفة، واللواوين (الممرات) في هذا القسم بأسقف من الشندل والباسجيل، أما الحوائط فهي من الطابوق الإسمنتي الذي يميز مباني تلك الحقبة. وهناك مسرح أضيف لاحقا إلى بناء المدرسة تبلغ مساحته 500 مترا مربعا. أما القسم الثاني فيتألف من سبعة غرف كانت تستخدم كمختبرات لمادة العلوم والتربية الموسيقية ومخازن وصالة ألعاب بمساحة 315 متر مربع.

وتقع المدرسة حالياً بمظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاستغلاله كمقر لمتحف تاريخ التعليم






اساتذة المدرسة الشرقية التي تقع في فريج النصف بالحي الشرقي من مدينة الكويت القديمة.1952م




العم بدر التركيت: صنعت «كبت» منذ 60 عاماً ومازلت أحتفظ به وتخصصت في باب «السكة»

خـرجت مـن سـوق المنـاخ ولم أخسر الكثير ولـم أوفـق فـي بيـع وشـراء الأراضـي والعقارات
كنا نخاف الابتعاد عن الفريج خوفاً من المشاجرات وما كنا نعتدي على أحد خاصة الشباب الذين يأتون للسباحة في البحر
النواخذة كانوا يدفعون لوالدي 100 روبية عن كل سفينة يصنعونها على أرضنا المقابلة لبيتنا
في عام 1928 كان بالكويت 12 سيارة وأصحابها معروفون وفي بداية الخمسينيات ارتفع العدد إلى 1351 سيارة
بدر محمد صالح التركيت اسم لا ينكر في الشعر على مختلف أنواعه، وصاحب مهارات عديدة تبرز تميز جيل الآباء والأجداد في مسيرتهم الحياتية وخوضها على كل الأصعدة. ولد بدر التركيت في الحي الشرقي أمام الساحل حيث كانت البيوت مبنية من الطين وصخر البحر وتصل إلى ديوان عبدالله الملا، عمل نجارا في صناعة الأبواب، والتحق بالمدرسة الشرقية وكان أول مقر لها بيت صالح فرس ثم نقلت الى ديوان المضف، من طريف ما يروي انه صنع خزانة من الخشب «كبت» لاتزال موجودة عنده رغم مضي ما يقارب الستين عاما. من أهم محطات حياته تعيينه موظفا عام 1955 في الداخلية وذلك في مركز المطلاع ومن ثم الأطراف، وبعد التقاعد عمل في الاستيراد حيث كان يستورد الأثاث المنزلي ثم تحول الى تجارة الأسهم «حيث لم يوفق فيها». أشعاره تناولت المهن القديمة حيث جمعها في كتاب واحد وطبعه في دبي ونقل المطبوع الى الكويت، يتحدث عن الحياة حاليا ويقول «انها صعبة، فالأسر تفككت، والروابط خفت، ومصروفات التعليم زادت». حديث بدر التركيت عن الماضي ذو شجون.. فإلى التفاصيل:


يقول بدر صالح التركيت: ولدت في الكويت بالحي الشرقي وبيت العائلة يقع مقابل ساحل البحر بين فريج هلال المطيري وفريج النصف وكانت ولادتي عام 1929.

واذكر ان بيتنا بين عمارة علي بن حمد الفضالة وعمارة ناصر النجدي، يقابلنا البحر وهلال جارنا من الشرق ومن الجنوب، والبيت كان ملك الوالد باعه على هلال المطيري وسكنت فيه ابنته والدة نايف وعبدالعزيز ومحمد ويوسف المخلد حتى عام 1949.

كان إيجار البيت الصغير روبية واحدة شهريا والمتوسط روبية ونصف ولا يجاورنا أي بيت ولا توجد سيارات من جهة البحر وحوش البقر على حدود البحر، وفيه جليب ماء وحسب المد والجزر إذا صار المد امتلأ ماء وفي حالة الجزر لا يوجد فيه ماء، والبيوت البعيدة عن ساحل البحر مياه الجليب ثابتة.

البحر والسباحة

أمضيت طفولتي بمشاهدة البحر والسباحة فيه واذكر ان القلاليف كانوا يصنعون سفن السفر الخشبية على الساحل المقابل لبيتنا، واذكر النوخذة محمد والنوخذة محمود والنوخذة جاسم والنوخذة احمد وهو أكبرهم.

واذكر انهم كانوا يدفعون للوالد 100 روبية عن كل سفينة يصنعونها على أرضنا المقابلة للبيت، شاهدت البحارة وهم يؤدون الغناء البحري خاصة عندما ينزلون السفينة الجديدة الى البحر أو الشونة وهو دهان السفينة من الشحم والتورة يطبخ وتدهن السفينة أثناء الجزر حتى الغاطس وتقول «الحملة» وذلك حماية للمسامير والخشب من الماء وتأثيرها وذلك حماية من «النو».

وكنت أشاهد ذلك وأسمع غناء البحارة وهم يقومون بتلك الأعمال البحرية، كانت البيوت حتى ديوان عبدالله الملا وحوطة أحمد الأستاذ وكان يصنع فيها السفن وكذلك توجد مزارع حتى مقر سينما الحمراء سابقا ويبدأ البحر وكان الشباب يصيدون طائر الترمه، وينصبون الفخ لصيده وكنت أصيد الطيور والترمه مع الشباب.

وكذلك كان هذا المكان مطينة ينقلون منها الطين لبناء البيوت وصنع اللبن الطيني، كان أحد المواطنين متواجدا في مكان الطين وشاهده مواطن آخر من أصدقائه فقال له اليوم موجود عند المطينة فرد عليه قائلا: أردت ان يشاهد هذا العامل مكان الطين الذي أريد منه بناء بعض الغرف في البيت فرد عليه صديقه وقال له: لماذا تنقل الطين من هنا لماذا لا تبني لك بيتا هنا فزعل عليه وصار في خاطره.

واعتبر ان هذا الكلام إهانة له، كيف يسكن عند المطينة المكان البعيد عن سكن العائلات ويترك المدينة؟ وهذا دليل على ان المكان بعيد ولا يرغب الناس في السكن فيه ولننظر حاليا الى ذلك المكان (المطينة)
وكنا نخاف الابتعاد عن الفريج خوفا من المشاجرات وما كنا نعتدي على أحد خاصة الشباب الذين يأتون للسباحة في البحر، وشاهدت بعض الشباب معهم أوان منزلية «طاسة» وهم من الصاغة يغسلون الرمل.

الدراسة والتعليم

التحقت عام 1939 بالمدرسة الشرقية وكان مقرها بيت صالح فرس ولمدة سنتين ونقلت المدرسة الى ديوان المضف ولمدة ثلاث سنوات ونقلنا الى مدرسة جديدة بنيت من قبل دائرة المعارف بالقرب من براحة الماص حاليا المتحف.

ومن المدرسين ملا حمود الابراهيم وملا عيسى المطر واستمررت بالدراسة حتى عام 1947 وكان المنهج قويا جدا وطريقة التدريس والتعليم اكثر اهتماما فعندما تركت الدراسة كنت اعرف كل شيء، وكان التعليم حتى الفصل الثاني الثانوي، والخريج يعين مدرسا وبعد ذلك تم افتتاح فصل للمعلمين.. تركت الدراسة والتحقت بالعمل.

محل نجارة

كان اخي عبدالوهاب محمد صالح التركيت لديه محل للنجارة فالتحقت معه للعمل نجارا وموقعه قيصرية المرحوم الشيخ فهد السالم، كان فيها مجموعة كبيرة من الدكاكين ودكان اخي من ضمن تلك المحلات عام 1947 ومن اول يوم اشتغلت كان عندي مبادئ النجارة واول عمل اشتغلته المرزام الذي يوضع للسطح وينزل منه ماء المطر، والعمل الثاني اشتغلت بدق «الباسجيل» لاسقف البيوت، وكان معي احمد المسلم وكان العمل ظهرا بعد الصلاة، ودق الباسجيل له طريقة خاصة وفنية ولنفرض عندنا غرفة طولها ستة امتار وعرضها ثلاثة امتار، البداية نأخذ عرض الغرفة ثلاثة امتار ومن الطول ثلاثة امتار، من زاوية العرض الى ثلاثة من الطول نضع الباسجيله من الزاوية ندقها ونثبتها، حد كل ثلاثة انشات ندق باسجيله واحدة، ونفس المسافة حتى نصل الى الزاوية، فالقياس مضبوط والزاوية الثانية نفسها فنكمل السقف بأكمله، اقول ان الباسجيل يوضع فوق الجندل والمسامير مستوردة من الهند، واما الحدادين في الكويت فيصنعون مسامير ابواب السكة «مدخل البيت»،مسمار باب بوخوخه، مسمار باب ابو طبجتين، مسمار مقبب، زينة للباب، يبدأ ثريا اربع وباب السكة خشب مصفوف صف بجانب بعض على الشلامين والصابر الذي تدق فيه البتات «المفصلات» والشلمان الداخلي نحرف له في اللوح الداخلي، وننزل له ندق مسمارا عاديا وبعد ذلك نضرب الباب بالرندة لكي يصير الباب ناعما ونجدح على الشلمان ونضع المسمار ونضربه ونثنيه من الداخل، المسمار المقبب لا يتحمل الضرب القوي وحديده خفيف وطويل. نقيس سماكة المسمار ونجدح اقل منه.

استمررت بالنجارة مع اخي عبدالوهاب محمد صالح حتى اصبحت معلما في النجارة وصنعت خزانة (كبت) بما زاد من خشب عندي وذلك قبل الوظيفة ولدي صورة الخزانة منذ عام 1955، امضيت 8 سنوات نجارا، وقد تخصصت في باب السكة باب مدخل البيت ويسمى باب تواليت يتكون من «صفقتين» اي درفتين، في الاربعينيات كان سعره الف روبية ويصنع من خشب الساج السميك، والشرشوب كنببه وربع دور والباب عالي وعرضه تقريبا متر ونصف، تخصصت بصناعة هذا النوع من الابواب بالخمسينيات، بعت الباب بسبعمائة دينار وكنت اعرض عند عبدالعزيز المسلم وصالح عبدالرحمن النجار وكانوا يبيعون ويعطونني اجرة الباب وبعد الخمسينيات فتحت محلا بنفسي وعزلت عن اخي عبدالوهاب والاخشاب نستوردها من الهند.

في عام 1951 كنت بزيارة للهند واستوردت اخشابا من كلكوت واعطيت احد النجارين مبلغا من المال وكذلك سافرت الى بيفور احدى مدن كلكوت واخترت الاخشاب والتاجر شحنها الى الكويت، والخشب من الساج ودفعت عشرة آلاف روبية واشتغلت بالخشب الأبواب حتى عام 1955 وتركت النجارة.

العمل بـ «الداخلية»

عام 1955 بعدما تركت النجارة التحقت بالعمل الحكومي موظفا مدنيا وملابس خاصة للعمل، وعينت في جوازات المطلاع وكل يومين نعود الى البيت، وبعد سنوات نقلت الشى مركز الاطراف ونخرج جوازات سواق الخضرة ولا يوجد ازدحام من المسافرين الطريق رملي وننقل بسيارة جيب واذا تأخرت السيارة نمضي اسبوعا، وبعد سنوات نقلت الى مطار الكويت كموظف جوازات وكان العمل في المطار القديم حتى عام 1959 ثم انتقلت الى ادارة الجوازات وكنا نخرج المسافرين، قبل السفر يخرج من عندنا في الادارة. والمطلاع يفتشون على الركاب.

وعودة المسافرين يدخلون من المطلاع والسائق يحضر لنا ورقة الدخول، وقلم الامن يعطينا اسماء الممنوعين، والمشاكل لا تذكر.

وبعد ذلك عينت رئيس المراجعة والتسجيل، حضر اللواء البنداري كخبير جوازات واقترح بأن يختم جواز المسافر بالنص: «على حامله مراجعة دوائر الامن العام خلال 48 ساعة» فيضطر المسافر الى الحضور الى الجوازات، وهذا لاثبات الوجود واستمر العمل بهذا حتى عام 1970 والغي.

والمدير المرحوم سليمان المشعان وتم تأسيس قسم التأشيرات وتسلمت القسم واستمررت بالعلم فيه حتى التقاعد بدرجة مراقب، ومما اذكر ان الكادر كان بعام 1955 وعينت بالدرجة الثامنة ورقمي بالداخلية بين الموظفين المدنيين (51).

كانت مراكز الجوازات المطلاع والاطراف والمطار والميناء اربعة مراكز، اشتغلت وأدركت المسؤولين بالجوازات هاني القدومي ويحيى زكريا وانور وبعد ذلك عملت مع المرحوم سليمان المشعان وصار وكيل وزارة مساعد ومعه مجرن الحمد مساعدا له، حتى التقاعد عام 1978.

ما بعد التقاعد

باشرت العمل الحر والبداية باستيراد الاثاث وكان الجميع يستورد نفس الاثاث فزاد في السوق وارتفعت الايجارات وكانت المرحلة الاولى في التجارة وبعد ذلك تحولت الى تجارة الاسهم ولم اوفق فيها.

وكمساهم في الشركات وكنت اشتري الجنسيات والميلاديات ونساهم فيها، البعض كان يبيع عليك وعلى غيرك وتتضارب المصالح مع الآخرين.

والحمد لله خرجت من سوق المناخ ولم اخسر الكثير، وحصل الغزو العراقي على الكويت وكنت يومئذ بالقاهرة.

ما بين المناخ والغزو العراقي

باشرت العمل الحر في العقارات ببيع وشراء الاراضي ولكن لم اوفق كثيرا ورجعت الى الكويت والغزو العراقي اضر كثيرا بالكويت، واهلها، وبعد التحرير اشتغلت كذلك بالعقارات والاراضي واشتريت اراضي في الامارات العربية ورجعت إلى عملي في الكويت بأعمال خفيفة.

الشاعر بدر التركيت

رجالات من عائلة التركيت اصحاب علم وثقافة فمنهم رجل الدين والشاعر والاديب فاتجهت كما كان ابائي واجدادي للعلم والثقافة والادب، وباشرت منذ مرحلة الشباب قراءة دواوين الشعر لشعراء كبار من العصرين الجاهلي والاسلامي وشعراء الدول العربية وحفظت بعض القصائد وخاصة الاناشيد التي نحفظها اثناء الدراسة، وتعمقت في قراءة القصائد مثلا لعنترة بن شداد وشوقي وشعراء وادباء كويتيين، قرأت للمتنبي وكنت احفظ ابيات الشعر من الحكم والامثال، والقراءة في دمي ولم اترك الكتاب وكانت القراءة على ضوء السراج (الفانوس)، وفي المدرسة احفظ شعر المحفوظات وحفظتها جميعها




مديرية الصحة -شرق


وزارة الصحة العامة كانت تسمى دائرة الصحة العامة ويرأسها الشيخ فهد السالم الصباح.
وقد بني هذا المبنى القديم عام 1952 حيث انتقلت ادارات الصحة له بعد ان توسعت اعمالها بعد فتح العديد من المستوصفات والمستشفى الاميري الذي يعد من احدث المستشفيات في تلك الايام. وقد رممت في وقتنا الحالي وابقي عليها كمبنى تاريخي وحسنا فعلت وزارة الصحة وبقي ان نعرف ان موقعها في شارع الخليج العربي في منطقة الشرق. ونرى في هذه الصورة التي التقطت لها في اوائل عهدها. مبناها الجميل وبجانبه سيارات الخمسينيات دون أي ازدحام كما هو حاصل الآن.




أسماء أشهر نواخذة الحي الشرقي - كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ

الشملان