عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-07-2021, 09:50 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



حافلة نقل الركاب لها موقف شبه رسمي في الصفاة حيث كانت وسيلة المسافرون إلى البصرة مثل هذه الحافلة الصغيرة المصنوعة من الحديد والخشب

وكان أصحاب هذه السيارات لايكتفون بحمولة من الناس بل يجلبون معهم سلال الفواكة والرطب كما يظهر في الصورة التي أُخذت عام 1939 م



قروبات الدراجات الهوائية تتجول في ربوع ساحة الصفاة




قطيع من الماعز مصدر السمن يعبر بوابة الجهراء وقت الغروب مع الشاوي اثناء عودتها الى بيوت اهلها




الدهن العداني في ساحة الصفاة

من كتاب الموسوعة المختصرة ( العداني ) الصفحة 981 : الدهن العداني سمن بلدي يبرع في استنباطه المطران والعوازم ويقنطون في البر الجنوبي لساحل العدان

ويعتبر الدهن من أغلى وأجود الدهون يجلب بقرب تُدعى ( عكة ) ويحفظه تجار الدهن بعلب الصفيح وله سوق خاص يسمى ( سوق الدهن )

يمتد سوق الدهن من الشرق الى الغرب ويقع مدخله الشرقي عند نهاية السوق الداخلي المطل على ساحة الصرافين بينما يواجه مدخله الغربي مدخل سوق التمر ويتكون سوق الدهن من حوالي 15 - 20 دكانا يباع فيها السمن البلدي ( الدهن العداني ) القادم من الباديه

من محلات الصفاة : دكان النوخذة علي السمحان وكان يملك محلاً في سوق الصفاة لبيع التمور والسمن يعرفه الكثير من أهل الكويت ويتوافد عليه أهل البادية لسماحة صاحبه

في التعامل معهم .

من المناضر الحية في ساحة الصفاة التي كانت في يوم من الأيام ليس سوقاً أو مساحة من الأرض فقط بل ممثلة بصور ما للبلد وعاداته ولأبناء البادية وطريقة نشاطهم

المعيشي ومعرض لما أنتجته أغنامهم وأنعامهم من شنى أنواع الألبان وعلى رأسها الدهن العداني ذو الرائحة العطرة لنقائه وحسن طبخه

وكانت القبيلة ( بمنطقة العدان ) التي كانت مضاربهم ورعيهم المخلصون واليه ينتسب الدهن العداني لشهرة جودته

وعندما يقبل بائع الدهن من البادية وهو يركب جمله وخلفه الجمل الآخر وعليه ستة أو عشرة قرب من الدهن يبدأ تجار الدهن والمستهلكون يتبعونه حتى يحط الرحال بالصفاة

فأخذون في مساومته على مايحمل من الدهن ثم يبيع مايلمك بأغلى ثمن في السوق والكويتيون عموماً

قال عبدالله أحمد بوفتين في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن محل الكواكب للحلويات تأسس على يد راشد جمعة بوفتين في منتصف الأربعينات من القرن الماضي في سكة بن دعيج في حين كان المصنع في منطقة الرشايدة أو ما تسمى بمنطقة الحرية وكان العمال من عرب ايران المتحدرين من منطقة الأهواز وعملوا في المحل منذ تأسيسه حتى وفاتهم.


وذكر أن من المواد الأساسية في تصنيع الحلويات الكويتية السمن (الدهن العداني) وكنا نشتريه من أهل البادية سنوياً أيام الربيع حيث يبيعونه في ساحة الصفاة في (العكة) وهي وعاء للسوائل مصنوع من جلد الغنم ثم نقوم بعد الشراء بتخزين الدهن العداني في أوان حديدية كبيرة ونلحم غطاءها عند (التناك) وتكون بذلك مؤونة سنوية




صناعة السمن العربي


بعد ان يفرغ الزبد من المكرش بقدر معدني ويوضع على النار لتذوب الزبدة ينزل القدر من على النار وتباشر المرأة البدوية بتصفية وتنقية دهنها بواسطة المشخالة ( وهي مصفاة على شكل منخل ضيق ودقيق الفتحات ) ثم يوضع الدهن المشخول او المصفى في قدر نظيف ويضاف الى هذا الدهن بصل مفروم وقليل من الرز ويفضل ان ينقع الرز بالماء الدافىء مشبعا لتصبح حباته لينة واذا لم يتوفر الرز يوضع بدلا منه قليل من الطحين .
وافاد انه يضاف بعد ذلك الى الدهن البزار أوالبهار وقليل من الملح ثم يوضع قدر الدهن بكل محتوياته على النار وتباشر المرأة البدوية بتحريك الدهن حتى يصبح وكأنه مريسة مضيفا انه بسبب حرارة النار يبدأ الدهن بالغليان ويظهر ذلك على شكل فقاقيع على السطح


ان الشوائب المترسبة في قدر طبخ الدهن يسميها اهل البادية القشدة أو قشدة السمن او الخلاصة ويكون لونها عادة ميالا الى الحمرة وتعجن هذه القشدة بالتمر فتصبح من ألذ الحلاوى وأشهاها واذا توفر معها اللبن تصبح ألذ وأكثر نكهة ونوعا من أنواع كرم الضيافة


ويوضع الدهن في «العكة»، وهي قربة تصنع من جلد الماعز أو الضأن عادة، فيقال: «عكة الدهن». وفي اللغة العكة: هي زق صغير للسمن، وجمعها عكاك. ولها فتحة تربط عادة عند إغلاقها، ويحل رباطها عند فتحها، لينساب الدهن في الوعاء الذي يراد الحفظ به، وإذا كانت القربة أصغر سميت النحي، أو النحو، وهي لفظة عربية، وقد جاء ذكرها في الأمثال العربية، مثل: ذات النحيين، وقصتها مشهورة في بابها. وعادة يحتفظ أهل البيت الكويتي بالدهن العداني بعد الشراء في «المطبق»، وهو وعاء معدني يغلق بإحكام.
يكثر إنتاج الدهن العداني في موسم الربيع، حيث تسمن الماعز والنعاج، وتأكل من النباتات والعشيبات الربيعية التي تزيده لذة وأصالة. ومكان بيع الدهن قديماً في ساحة الصفاة، ثم تحول بعد ذلك ليلحق بسوق الغنم على اعتبار أنه والإقط من المنتوجات الخاصة بها.




التاجر محمد عبدالعزيز الميلم

قدم من الزلفي إلى الكويت عام 1900م عمل في مجال الغوص على اللؤلؤ ثم اتجه إلى العمل التجاري فعمل في مجاله بيع الدهن البلدي فحقق مكاسب جيدة

عمل بعد ذلك في مجال أصواف الغنم فوفقه الله وفتح عدة محلات تجارية في سوق الدهن ثم تاجر في بيع وشراء العقارات حتى أصبح أحد أثرياء الكويت المشهورين








مجموعة من الوافدين حول كاميرا قديمة في ساحة الصفاة