عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 24-02-2021, 06:06 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي




حمد هوشان الماجد

اسرة الماجد - من النواصر بن عمرو بن تميم من ذُرية عبدالله بن هوشان محمد عبدالله علي بن عبدالله الماجد

حضرت من ثادق - نجد و سكنت فريج الشرقاوي بجوار مسجد الشايع خلف المتحف العلمي وقرب سكة الفضالة




رئيس هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور خالد المذكور،

ونشأته في فريج المرقاب، وقال «ولدت في فريج المرقاب سنة 1946، وكانت طفولتي وصباي في حي المرقاب، وهو من أحياء الكويت»،

وذكر أن «البيوت سابقاً كانت تضم الرجل وزوجته وعيالهم وعيال عيالهم، كل منهم في غرفته و(حوش تطرد فيه الخيل)»، لافتا إلى أن «الحوش في الكويت من الأحواش العربية التي توجد في دول الخليج، وفيه (البرجة) للماء، وحوش آخر للغنم وثالث لغسيل (المواعين)».
وعن الأجواء في الفريج وقت المناسبات، قال المذكور إن «الأعراس في الماضي تختلف عن الآن، إذ يتم تزويج الشاب بعد المراهقة في سن 16 و17 حتى وهو يدرس».
وتطرق أيضاً إلى الخطبة قائلاً إن «من يخطب البنت هم أهل الفريج أو جيرانهم أو أقرباؤهم، حيث يقولون إن جيراننا لديهم (بنت زينه)»، مبينا أن «مواصفات البنت أن تكون خدومة وربة بيت، وتعرف تطبخ وتربي الأولاد فيمدحونها من هذه الناحية، بالاضافة إلى انها مستورة وجميلة وبنت ناس».
وأشار إلى أن «الخطبة تتم بذهاب الحريم لرؤية البنت ليصفوها للزوج، ويكتفي هو بوصف أمه وأخواته لمخطوبته، وبعد ذلك يتفقون على موعد لعقد القران».
وعن العادات الكويتية القديمة أثناء العرس، قال المذكور إنه في «ليلة العرس ينتقل المعرس من بيته إلى بيت أهل الزوجة، بعد صلاة العشاء حيث (يزفونه) مشياً، فلم تكن هناك كهرباء بل على السراج (الفنر) ويمشون فيه في الشارع، أو يركب في السيارة، متجهاً لبيت أهل زوجته». وذكر أنه «تتم تهنئة المعرس في بيت أهل زوجته، وقد يكون في الدار المعدة للعرس، حيث يجلس في بيت أهل زوجته أسبوعاً ويقوم أهلها بخدمته، أي يقضي أسبوع العسل عند بيت أهل زوجته»، ومن ثم «بعد أسبوع تنتقل الزوجة لبيت زوجها و .
وعن مراسم زواجه، قال الدكتور المذكور إن «زفافي كان حديثاً، إذ تزوجت في العام 1972 وقتئذ تغيّرت الأحوال، إلا أنه كان بسيطاً ولم يكن في صالة. تزوجت وتزوج معي في نفس الوقت الدكتور عجيل النشمي الذي كان زميلي وصديقي في الدراسة، حيث أقمنا حفلة مشتركة في مدرسة النجاة في السالمية، وعزمنا بعض الأقارب من دون صالة أو فندق».



الشيخ أحمد بن عبدالعزيز القطان

ولد في منطقة المرقاب يوم الجمعة الموافق 12 محرم عام 1366 هجري الموافق 6 ديسمبر 1946

والده الشاعر عبد العزيز بن أحمد بن إبراهيم القطان :
شاعر شعبي من مواليد المرقاب عام 1900 تقريبا شارك في معركة الجهراء عام 1920 م ، توفي سنة 1980 م و قد ذكره الدويش في ديوان الزهيري و له من الأبناء جاسم ووليد و محمد و سعود و يوسف و علي و الشيخ أحمد القطان .


مؤهلاته العلمية :

تلقى الداعية أحمد القطان تعليمه الأول في الكتاتيب على يد الملا مرشد ثم ملا فهد، ثم تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قتيبة ثم التعليم المتوسط من مدرسة الشامية ثم مدرسة الخليل بن أحمد.
حصل على دبلوم المعلمين من معهد المعلمين فحصل على دبلوم المعلمين عام 1969.


أعماله ومناصبه:



عمل الشيخ مدرسًا للمواد العامة الأدبية لعدة سنوات
ثم وكيلاً للمدرسة حتى عام 1996
ثم تقاعد وتفرغ تفرغًا كاملاً للعمل الدعوي والخطابة.
الشيوخ الذين تتلمذ الشيخ على يدهم:

تتلمذ الشيخ على يد الشيخ محمد الشايجي في كيفان ثم الشيخ حسن أيوب رحمهم الله والشيخ حسن طنون والشيخ جاسم الرماح والشيخ جاسم مهلهل الياسين والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق والشيخ عمر الأشقر.

مسيرة الشيخ الدعوية:



بدأ الشيخ مسيرته الدعوية في مسجد الصبيح 1970 وذلك بإلقاء الدروس المحفوظة من أشرطة الشيخ حسن أيوب بعد العصر ثم مع شباب جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى عام 1976 ثم بدأ الخطابة في مسجد البسام في منطقة الجهراء عام 1976.
تبنى قضية الدفاع عن المسجد الأقصى فأسس منبر الدفاع عن الأقصى وأعلن عنه عام 1979 في مسجد منطقة الدوحة في الكويت ثم تنقل بين مساجد الكويت محاضرًا وخطيبًا كمسجد العلبان ثم مسجد المزيني ثم مسجد الكليب ثم مسجد ضاحية جابر العلي ثم مسجد جابر العلي في منطقة جنوب السرة وإلى يومنا هذا تحت شعار منبر الدفاع عن المسجد الأقصى والتي كانت ومازالت تطوعًا لله تعالى.
انخرط الشيخ حفظه الله في تقديم الدروس والمحاضرات التطوعية والثابتة في مدارس الكويت الهادفة لإعداد الجيل والنشء المسلم وذلك منذ تقاعده عن العمل عام 1996 وإلى يومنا هذا.
كما قدم العديد من الدروس الثابتة والسلاسل الكاملة في إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت كدرسه في برنامج مسيرة الخير وسلسلة الفاروق بعد الصديق وسلسلة ذي النورين والسبطين وكذلك سلسلته السمعية الرائعة (رياض الصالحين).
كما أن للشيخ دروسًا في لجان العمل الاجتماعي والفضائيات والمؤتمرات ولجان العمل النسائي ومراكز القرآن





صالح الفجري: ولدت في بيت من الطين في منطقة المرقاب وبعض الشباب كانوا يحفرون حفرة في سور الكويت ليخرجوا منها

المصدر جريدة الأنباء


بداية عملي كان راتبي 30 ديناراً وخطبت أخت زوجة عمي والمهر 600 دينار ومن دون أي احتفال
الجص الأبيض كان يصنع في المجاص وبعدها ينقله الحمارة على الحمير لبيعه للمواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت
كنا صغاراً نخرج من باب الدروازة في سور الكويت وبيوتنا تحولت مع بيوت الجيران إلى مجمع الوزارات حالياً
كانت بداية تعليمي عند المطوع وتعلمت قراءة القرآن الكريم
كنت من أوائل الملتحقين بمدرسة المرقاب وكان الدوام على فترتين وأذهب مشياً مع بعض أبناء الفريج
الوالد اشترى مجموعة من الحمير وكان يعمل في نقل الرمل والصخر والمياه وكانت عنده مجموعة من العمال يشتغلون معه
أول سيارة اشتريتها كانت من نوع «فورد» مستعملة وبعد حصولي على الرخصة العامة اشتريت سيارة تاكسي وبدأت العمل عليها في نقل الركاب
شاركت في عدة رياضات وألعاب منها كرة القدم والسباحة وألعاب القوى والجري
كنت أسبح في حمام السباحة الخاص بمدرسة الصدّيق أيام الصيف وأذكر أنني شاهدت العملة الكويتية القديمة بقاع حمام السباحة فغصت وأخرجتها
عندما كنت بالمرقاب مع أبناء الفريج كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة والقافود والهول
تركت الدراسة بعد وفاة والدي وحياتي تغيرت وعشت في بيت جدتي
في عام 1964 تقدمت بطلب للحصول على رخصة قيادة خاصة ثم عامة
كنت أذهب مع الوالد إلى بركة الماء لنقل المياه بالقربة على ظهر الحمير ويبيع الماء للبيوت
لايزال الكثيرون يتغنون بأيام كويت الماضي وكيف كانت الحياة جميلة فيها رغم شظف العيش. كان هناك ترابط وتآلف بين الكويتيين، فكانت البيوت متجاورة والقلوب متحابة. ولد ضيفنا صالح الفجري في بيت من الطين في منطقة المرقاب والذي تحول بعد ذلك مع بيوت الجيران إلى مجمع الوزارات حاليا.

عمل براتب ثلاثين دينارا، ويحدثنا عن مصانع الجص الأبيض، حيث كان يصنع في المجاص وبعدها ينقله الحمارة على الحمير لبيعه على المواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت.

يتكلم عن أيام طفولته ودراسته وكيف كان يلعب مع أقرانه من ابناء الفريج فيقول« كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة والقافود والهول».

يذكر أيضا أنهم كانوا يخرجون من باب الدروازة في سور الكويت وبعض الشباب كانوا يحفرون فيه أو تحته فتحة ويخرجون منها لأن البوابة بعيدة عنهم.

عن تعليمه يقول إن بداية تعليمه كانت عند المطوع حيث تعلم قراءة القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المرقاب وكان من أوائل الملتحقين بها وكان الدوام على فترتين، حيث كان يذهب مشيا مع بعض أبناء الفريج.

كل هذا وغيره من التفاصيل نتعرف عليه من خلال السطور التالية:

أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون

في مستهل حديثه يتكلم ضيفنا السيد صالح محمد الفجري عن الميلاد والطفولة قائلا: ولدت في منطقة المرقاب وبيوتنا والجيران تحولت الى مجمع الوزارات حاليا وعشت وترعرعت في المرقاب وكنت العب مع الأولاد الذين كانوا بنفس العمر، كانت المرقاب منطقة مزدحمة بالسكان وبيوتها من الطين وشوارعها ضيقة وفيها براحة الفريج واذكر من الجيران عائلة الجيعان والحمضان، وعندما بلغت السابعة من العمر باع الوالد البيت وخرجنا من المرقاب وسكنا في بيت، حاليا مبنى التأمينات، الوالد مع أخيه غلاب وأما الأخ الثالث فسافر الى قطر وفي الفريج الجديد تعرفت على أصدقاء جدد ومنهم أحمد ويعقوب بوغيث وأولاد الصفران والمسعود منهم أحمد واذكر الريش واذكر مجموعة من العمانيين كانوا يقيمون حفلات بالساحات ليلة الجمعة، وكنت اذهب مع الشباب لمشاهدة تلك الحفلات الليلية.

اذكر المجاص وهو مكان لصنع الجص الأبيض وينقله الحمارة على الحمير لبيعه على المواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت والمجاص يقع خلف سور الكويت وقبله آخر أمام السور من الداخل، ونخرج من باب الدروازة وبعض الشباب يحفرون بالسور فتحة ويخرجون منها لأن البوابة بعيدة عنهم أو يحفرون تحت السور ويزحفون من تحته للجهة الثانية وتوجد مزارع في العديلية ومن جهة المرقاب يوجد المجاص، واذكر البيت القديم وحفرة الفريج ولنا صداقة معهم والوالد - رحمه الله - صداقته مع والدهم وكانوا يعرفون جدنا باسم سخي الفجري ومنطقة المرقاب فيها مساجد مثل مسجد الحمد ومسجد الفضالة ومسجد العبدالوهاب ومسجد القصمة ومساجد كثيرة لا تحضرني أسماؤها، أرجو السماح.

اذكر جدتي وأما الوالدة فقد توفيت ونحن في المرقاب وقد توفيت قبلها بنت عم الوالد، والدة علي ومرزوق الفجري، والدتي قبل الزواج من الوالد كانت متزوجة من ابراهيم الحوطي، ولها منه أخي محمد وتوفي زوجها وتزوجها الوالد وولدتني وأختي عائشة - رحمها الله، وسالم أخي وتوفي بعد الوالدة وزوجة أخي مرزوق تصير جدتي عمتها أخت والدها ومحمد الصراف، من عنزة، عنده 3 بنات وولدان ابراهيم وجاسم محمد الصراف وشريفة بنت محمد الصراف، حصة السبيعي زوجة جاسم الصراف، جدي تزوج اثنتين: بنت عمه من السعودية وبنت حسن يسمى النهم المطيري، ودغش المطيري وفجري المطيري اعمى رجل دين واشتغل عند عائلة العبدالرزاق، وبعد الزواج أنجب محمد وابراهيم وغلاب، والدي تزوج بنت نهم، صار خلاف مع عمي وسافر الى دولة قطر واستقر هناك.

في تلك الفترة عشت حياتي في المرقاب ومرت علينا سنوات من العمر والوالد صار كبيرا وفقد بصره وكنت اذهب معه الى سوق الغنم يبيع ويشتري وكان يجلس في دكانه في منطقة الدسمة ويجلس عنده صديقه العزيز أبوعبداللطيف وهكذا الحياة.

الدراسة والتعليم

وعن مشواره في الدراسة وكيف سارت الأمور يقول الفجري:

ولدت وترعرعت في منطقة المرقاب وكانت بداية تعليمي عند المطوع وتعلمت قراءة القرآن الكريم ومن ثم التحقت بمدرسة المرقاب وكنت من أوائل الذين التحقوا بها وكان الدوام على فترتين، فترة صباحية حتى الظهر وفترة مسائية من العصر حتى أذان المغرب.

وكنت أذهب مشيا مع بعض أبناء الفريج، وكان الناظر كويتيا، والمعلمون كانوا كويتيين ووافدين، وأذكر صباح كل يوم يقدمون للطلبة شوربة العدس وفيها قطع من البطاط والبصل وبعد العصر يعطوننا تفاحا أو حليبا مع البسكوت. وبعد سنوات انتقلنا إلى منطقة الدسمة بعد تثمين بيتنا، فالتحقت بمدرسة الرشيد، وبعد النجاح انتقلت إلى مدرسة فلسطين في الدسمة وأذكر أن مجموعة من الطلبة كانوا من سكان القادسية يدرسون في فلسطين المتوسطة وأذكر أحمد وعلي المسعود معنا في المدرسة وأذكر خالهم سالم الفهد.

أنهيت الدراسة في مدرسة فلسطين وكنت ألعب كرة القدم مع الزملاء وأحيانا بالفريج.

أذكر أنن كنت أمارس السباحة في حمام مدرسة الصدّيق أيام الصيف، وأذكر أنني شاهدت العملة الكويتية القديمة بقاع حمام السباحة فغصت وأخرجتها من الحمام وكنت أصعد على سلم الحمام العالي وانزل للحمام وكنت أمارس رياضة السباحة بشجاعة وبدون خوف، والحمام كان مزدحما بالطلبة في العطلة الصيفية، كما أنني كنت أشارك في ألعاب القوى أثناء الدراسة وأعطونا أحذية للسباق تعرف باسم سبايك في قاع الحذاء مسامير لكي يلا يسقط اللاعب وكانت تحميه أثناء الجري، وكان معنا الاستاذ علي المسعود وكنت أجري مسافات طويلة وأحرز مرتبة متقدمة، تقريبا الثالث أثناء السباق على ملاعب الصديق أو ثانوية الشويخ وحصلت على هدايا وميداليات.

الرياضة والألعاب التي شاركت فيها كرة القدم والسباحة ومن ألعاب القوى الجري، عندما كنت بالمرقاب مع ابناء الفريج كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة وهي طوق من الحديد، والقافود من جريد النخل نزينه بخيط ونربط به قطعا صغيرة من القماش الملون ونلعب بالشارع... والهول وهو الجري السريع وتتكون من فريقين. من هذه الألعاب اكتسبت قوة وشاركت بالألعاب داخل المدرسة.

بعد مدرسة فلسطين تركت الدراسة بسبب وفاة الوالد وتم بيع البيت للورثة وذهبت للسكن عند عمي وما ورثته عند دائرة الأيتام تشرف عليه، وجدتي فاطمة محمد الصراف والدة أمي كانت موجودة.

عرفوا بالصراف لأن والدها كان يعمل صرافا بالسوق وأما اسمه محمد العنزي، وزوج جدتي اسمه فرهود حمد الصبيحي من بني خالد، عشت حياتي عند جدتي لأمي مع أخي محمد الحوطي أخي من أمي، كل أمور الحياة عند جدتي وذلك بعد وفاة والدي كانت البيوت قديمة مبنية من الطين والناس كل على قدر حياته ومعيشته، وأبناء أخت جدتي هم أولاد راشد الملا العنزي، اسمها عائشة ويوسف أولاد اختها، وأما اختها الثانية فزوجها هارون الهارون أعني أخت جدتي.

المهم تركت الدراسة بعد وفاة والدي وحياتي تغيرت وعشت في بيت جدتي.

العمل

يتناول الفجري ما حدث له بعد ان ترك الدراسة والخراطة: بعدما تركت الدراسة أمضت أيامي الأولى مع عمي غلاب، وبعد ذلك عملت بوزارة الكهرباء والماء كاتبا في قسم الإنشاءات بالوزارة وبعد سنوات نُقلت الى قسم التحصيل وعينت على منطقة الشامية أحصل أموال الكهرباء من البيوت وقارئ عدادات ولم يكن الأمر صعبا، وكان المواطنون متجاوبين مع المحصل والقارئ وبعد سنوات نقلت الى مكتب الخالدية وباشرت العمل في تحصيل المبالغ من منطقتي الصليبخات والشويخ الصناعية، أقرأ العدادات مع سليمان الياقوت وناصر المزيد وكان الموظفون يباشرون العمل منذ الصباح حتى نهاية الدوام، وعام 1961 أثناء أزمة عبدالكريم قاسم شاركت في الحراسة الليلية مع رجال من أهل المنطقة الدوام صباحا وحراسة في الليل وحملنا البنادق.

العمل قبل النفط

وعن العمل في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط في الكويت يقول ضيفنا: الوالد - رحمه الله - اشترى مجموعة من الحمير وكان يعمل في نقل الرمل والصخر ونقل المياه وكان عنده مجموعة وعنده عمال يعملون معه على الحمير وذلك عندما كنا في المرقاب واذكر كنت اذهب معه الى بركة الماء لنقل المياه بالقربة على ظهر الحمير ويبيع الماء على البيوت، واذكر ان الحمار كان يعرف الطريق فعندنا كنت اركب على الحمار كان يسير بطريقه الى البيت ويدفع الباب برأسه، وقال انه كان يكسر الصخر بالبحر وينقله على ظهر الحمير ويبيعه على البنائين وله صديق عزيز عليه أكثر من أخ وبعد وفاة الوالد بالشهر السابع توفي صديقه بعده بشهرين وقبراهما كانا متقاربين في المقبرة - سبحان الله - واذكر من الحوادث عندما كنت اعمل قارئ عدادات رأيت ان بعض أصحاب البيوت كانوا يعملون على تغيير العدادات للقراءة وبالصدفة إحدى المرات ان إحدى السيدات فتحت الباب ودخلت لقراءة العداد ووجدت شريط فيلم موضوعا بالعدادات وقد توقف عن العمل.



عبدالله الحبيل

حضرت أسرة الحبيل إلى الكويت في القرن التاسع عشر من نجد و سكنت المرقاب.

جريدة الوطن :

ولد الفنان عبدالله الحبيل بمنطقة الفيحاء عام 1949، تعلّم من والده منذ الصغر الاعتماد على نفسه فألحقه برحلات غوص، فتعلم منهم الصبر ثم أصبح معيلاً لأسرته بعد وفاة الوالد.


كيف كانت طفولتك واكثر المواقف التي لا تنساها
- أذكر ان والدي من رياييل أول في تربيته، فأنا كنت صغيراً ووالدي كان في سن السبعين، ومن المواقف انه كان عندنا سايق، إلا أن والدي كان يصر على ان يأخذني معه سيراً على من منطقتنا بالفيحاء الى دكانه في المرقاب... ويقول للسايق الحقنا، وأقوله يبا ما فيني حيل، يرد رحمة الله عليه ويقول لي «صير ريال.. السيارة حق اذا بتوصل المكان بسرعة مو للظروف الطبيعية» هههه، فهذا الموقف بنى جسم رجل يتحمل، وفي سن السابعة أخذني معه البحر في رحلة غوص، وقال لي: «هل تضمن يايبا ان الدنيا بتظل مثل مااهيا فلوس ونفط!».


قطني بالبحر

< تربية شياب.
- ايه نعم... وقطعت سنوات طويلة من عمري بصحبته مع أصدقائه الشياب ، وكان يعلمني الأكل على صيد اليوم مع التمر والعيش اللي ماينوكل، والموقف اللي يضحك انه قطني بالبحر وأنا لا اعرف السباحة وحذف نفسه فوقي وأنا اعابل خايف أغرق وهو يقولي ولد محمد الحبيل ما يعرف يسبح! ويطورقني بالبحر وقوى قلبي، وسبحت بروحي وبعد وفاة الوالد تبخرت الفلوس اللي كانت عندنا، ولولا تربية والدي الشديدة لأصبحت مجنوناً لأن بعد وفاته ومن بعد العز عشنا حياة فقراء الهند، وفي عمر الـ12 سنة كنت رجل بسن السبعين، وعملت واضطررت لتزوير عمري ليقبلوا توظيفي.



الشيخ الفاضل أحمد بن غنام بن رشيد الحمود، من عائلة كان منهم بعض العلماء قبل قدومهم إلى الكويت في نجد وفي الزبير، ولد في بيت والده، في عام 1347هـ/1928م وذلك في منطقة المرقاب بالكويت، ونشأ وسط أسرته، يقول الشيخ عن منطقته:


قلبي يحن إلى حي ولدت به حي يقال له بعرف الناس مرقاب.




طلبه العلم

درس الشيخ أحمد كعادة أهل الكويت قديما في الكتاتيب؛ حيث ابتدأ دراسته في مدرسة العثمان في سوق الدعيج التي كان يدرس فيها الملا عثمان عبداللطيف العثمان وأخوه الملا عبدالله العثمان، وكان يدرس معه أخوه عبدالرحمن الذي يكبر الشيخ أحمد بسنة، وتوفي بعدها بسنوات وهو صغير، ثم إلى كتاب الملا سليمان العلي الخنيني بالمرقاب فتعلم عليه الكتابة وتصحيح القراءة وحفظ بعض سور القرآن الكريم، وظل عنده فترة من الزمن، ثم انتقل بعدها إلى مدرسة الملا مرشد محمد السليمان، وبعدها فتح المعهد الديني فالتحق به عام 1948م؛ حيث كان ضمن الدفعة الأولى له، ويقول «وكانوا يعطوننا ثلاثين روبية مكافأة للطلبة الدارسين بالمعهد الديني».

علماء الكويت

كما درس على أيدي كثير من علماء الكويت، وممن استفاد منهم الشيخ العلامة محمد سليمان الجراح -رحمه الله-؛ حيث درس عليه في الفقه من باب الحج، كما درس على الشيخ محمد أحمد الفارسي متن الأجرومية في النحو مع شرحها، ودرس متن الرحبية وشرحها في الفرائض عند الشيخ عبدالرحمن الدوسري، وكذلك أصول الفقه عنده، ويقول -رحمه الله- «مازلت أحتفظ بمذكرة الأصول في مكتبتي» كما درس على الشيخ أحمد عطية الأثري.

عمله

يقول الشيخ -رحمه الله-: إنه عمل أولا مؤذنا في مسجد العجيري المعروف الآن بمسجد الغربللي قرب مبنى البلدية، وكان ذلك عام 1948م، ثم انتقل إلى مسجد الوزان في المرقاب مؤذنا، وبعدها أصبح خطيبا في مسجد دسمان عام 1952م، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عاما، ثم عُين إماما في مسجد ابن بحر، وموقعه مقابل إدارة الجمارك عند قصر السيف على شارع الخليج العربي، وهو أول مسجد في الكويت وأقدم مساجدها، وقد جدده المحسن عبدالله الإبراهيم، وعرف بمسجد الإبراهيم قبل أكثر من مائة سنة، ثم جاءت وزارة الأوقاف وهدمته ورفعته ووضعت تحته دكاكين لكي يوازي منطقة بهيتة، ومن تاريخ 1 أغسطس من عام 1957م كان الشيخ فيه إماما حتى عام 1962م، وبعدها أزيل لتوسعة شارع الخليج.

ثم انتقل إلى مسجد العجيري مرة أخرى إماماً له، وبعدها أصبح إماما وخطيبا في مسجد قطعة «6» بالفيحاء، وذلك عام 1962م، ثم إلى مسجد الحداد مقابل البنك التجاري، وظل فيه إماما سنوات عدة، وفي عام 1967م رجع إلى مسجد العجيري وظل فيه إماما لمدة إحدى عشرة سنة حتى تقاعد في عام 1978م، وقد خدم في وزارة الأوقاف مؤذنا وإماما وخطيبا ثلاثين سنة، كما أنه كان يقوم بدل الشيخ العلامة محمد سليمان الجراح خطيبا في أوقات مرض الشيخ محمد؛ فكان يخطب في مسجد الساير، وبعدها في مسجد المطير بضاحية عبدالله السالم بدل الشيخ محمد وذلك حتى عام 1996م.

كما درَّس في مدرسة الملا سليمان الخنيني، وكذلك في مدرسة تابعة لجمعية الإصلاح؛ حيث درس القرآن الكريم وبعض الأمور الواجبة في الفقه كالعبادات، وله حلقات مسجلة في إذاعة دولة الكويت في مجالس رمضان للشيخ عبدالله خلف الدحيان وهي في ثلاثين حلقة.

مكتبته النادرة

له مكتبة عامرة بالكتب الكثيرة والمتنوعة في مختلف العلوم، وفيها طبعات قديمة، فيقول عن نفسه: «أنا كونت مكتبة علمية لا بأس بها أقرأ فيها وأنهل من العلم؛ لأنني أحب القراءة وأجمع كل كتاب قيم وأشتريه لأقتنيه».

تواضعه ولطف معشره

كان -رحمه الله تعالى- لطيف المعشر؛ فهو صاحب طرف ونكات مع وقار لا يخرجه عن سمته المعتاد، فيدخل السرور علىجلسائه بما يختاره لهم من قصص وحكايات يتخللها أبيات من الشعر الذي قد تكون وليدة لحظتها، وربما رد على أحد محدثيه بسؤاله نفسه بسجع غير متكلف، مع ابتكار وتفنن طبيعي، من أجل ذلك كان مجلسه لا يمل.

حبه للعلم ومشايخه وطلبته

كان الشيخ أحمد -رحمه الله- يحب العلم ويحبب محدثيه إليه، ويدعو إلى طلبه، ويذكر مشايخ العلم بأحسن ما يذكر عنهم، ويوجه طلبة العلم إذا رأي منهم نجابة وفهما، ولا يبخل عليهم بالنصح، ويزودهم بنوادر الكتب والمراجع، أو ربما عرضها عليهم بأقل من سعرها الحقيقي تشجيعا لهم على اقتنائها.

قوة ذاكرته

امتاز الشيخ أحمد بقوة ذاكرة يسرت له -بعون الله- استرجاع الحوادث والأخبار التي مرت به أو حدثت في الكويت وما حولها بدقة واضحة؛ فيذكرها كما لو أنه حديث عهد بها، وكم مرة سئل عن علماء وأخبار وحوادث فيجيب بثقة ووضوح، كان آخرها لما كان على فراش مرضه الأخير -رحمه الله- في المستشفى الأميري، عندما سئل عمن زار الكويت من علماء الأحساء من عائلة الملا، فأجاب وبدد كل شك في ذلك -رحمه الله.

زياراته العلمية

حرص الشيخ -رحمه الله- على القيام بزيارات علمية كل فترة ولاسيما عندما كان في قوته حيث زار المدينة المنورة، وحضر مجالس المشايخ ومن أشهرهم العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -صاحب (أضواء البيان)-، ووصف حاله وعلمه وحليته وترحم عليه، وكذلك زياراته لعنيزة في فترة وجود العلامة الشيخ محمد العثيمين، وكان يحضر صلاة الجمعة معه إذا توافق ذلك، كما زار علماء الأحساء؛ حيث مر على مشايخها من آل ملا، والعفالق، والمبارك، والسماعيل وغيرهم... وزياراته لعلماء الشام كذلك.

سعيه لفعل الخير ونفع المحتاجين

كان الشيخ أحمد -رحمه الله- قبل أن يقعده المرض- من الذين يسعون في قضاء حاجات المعوزين؛ فكان يوزع عليهم الزكوات والصدقات، ويتنقل بنفسه من مكان إلى مكان ليضمن تسليم الزكوات إلى أهلها، وقد أمنه أهل الزكاة؛ فكانوا يسلمونه جزءا من زكواتهم ليوزعها بمعرفته على مستحقيها، فكان يوزعها بأمانه ودقة.




عبدالعزيز يوسف المشعل بو صلاح


الهجرة والسكن

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من حوطة بني تميم في نجد في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، وسكنت حي الوسط (بهيته)، حيث سكن الأخوان عبدالله وعبدالعزيز علي المشعل، ثم انتقل محمد ويوسف أبناء عبدالله علي المشعل وسعد وناصر أبناء عبدالعزيز علي المشعل إلى المرقاب في الخمسينات من القرن الماضي، ثم أقام محمد في الفيحاء ويوسف في القادسية في بداية الستينات، وهم أصحاب ديوان المشعل في القادسية قطعة 3.

خصيات من المشعل:

من أبرز شخصيات العائلة هو محمد عبدالله علي المشعل (1890م-1965م) وقد تزوج من عائشة عثمان الحيدر، الذي كان والدها أحد تجار اللؤلؤ آنذاك، وأنجب منها: (شيخة المشعل فقط).

لُقِّب محمد المشعل بـ (بن سيار) أو (محمد السيار) نسبة لخواله كما ذكرنا وهو أحد رجالات الكويت العاملين في مدرسة المباركية، حيث كان يعمل مسؤولاً للمستخدمين في المدرسة وتفقد الأولاد، وعُرف عنه اهتمامه وحرصه على توفير الراحة للطلاب والمدرسين، واشرافه على لوازم واحتياجات المدرسة وتوزيع الرواتب، وبالمرور على منازل الطلاب والاستفسار من ولاة الأمور عن تغيبهم عن المدرسة، وكان الطلاب يهابونه حيث كان يلجأ أحياناً لمعاقبتهم إن هم عبثوا أو كسروا شيئاً من لوازم المدرسة، فقد كانت لديه عصاة مشهورة تلقب بـ(عصاة بن سيار)، وقد ذكره العديد من مؤرخي التعليم في الكويت ومدرسة المباركية، أمثال: سيف مرزوق الشملان الرومي في أحد برامجه، د.خليفة الوقيان، صالح الشهاب، حمد الرجيب، أ.د. عبدالله يوسف الغنيم، وكان محمد عبدالله علي المشعل يعمل بالإضافة لعمله في مدرسة المباركية كبائع متجول لبيع الكتب، فقد كانت لديه عربة عُرفت بـ (عربة بن سيار) يبيع فيها الكتب في الطرُق، وبعد ذلك اتخذ له محلاً صغيراً في سوق واجف (واقف) وهو ما يسمى الآن (الشارع الجديد)، اتخذه كمكتبة له يبيع فيها الكتب اسماها بـ(مكتبة سيار) وكان من أهم زبائنه عبدالله زكريا الأنصاري، اشتهر عنه حبه وولعه بقراءة الكتب والقصص الإسطورية والبطولات الخارقة وروايتها في المقاهي، كقصة أبو زيد الهلالي، فقد كان يرتاد قهوة بوناشي في سوق التجار بعد صلاة الظهر ويقص على الحضور من تلك القصص التي بحوزته، وعلى رأس المستمعين صديقه ناصر بوناشي الذي كان لا يسمح لابن سيار بأن ينهي قراءة القصة في اليوم الذي يكون فيه أبو زيد الهلالي في السجن، فعليه أن يستمر في رواية القصة حتى يخرج البطل من السجن، وفي حديث للفلكي صالح محمد العجيري عن محمد المشعل، أنه زامله لما يقارب 30 سنة في جمع الكتب، والتي قام محمد عبدالله علي المشعل بإهداء أندرها للشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس مجلس المعارف آنذاك عند الاحتفال في اليوبيل الذهبي للمدرسة المباركية.



السيد علي عبدالعزيز محمد الحوقل

سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب.

هم ذرية محمد عبدالعزيز الحوقل.




عبدالله عبدالعزيز السلوم رحمه الله

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من عنيزة في نجد و سكنت المرقاب في آواخر القرن التاسع عشر.


يعود نسب هذه الأسرة إلى الوهبة من بني تميم، و هم ذرية عبدالعزيز عبدالرحمن السلوم و عبدالله حمد السلوم.


المرقاب.. احد احياء الكويت القديمة، وهو من اكبر الاحياء الكويتية مساحة وسكاناً ، اكثر من مدرسة في هذا الحي للبنين والبنات وللمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ولعب هذا الحي او الفريج باللهجة الكويتية الدور الكبير في انشطة الكويت التجارية والاقتصادية وغيرهما.
هذه الصورة من الاخ الاعلامي محمد السنعوسي وهي لناظر واساتذة مدرسة المرقاب المتوسطة عام 1953،52 وهم:
من اليمين (جلوساً): رياض الجندي، محمد فتيح، عبد الفتاح جبريل، محمد العيتاني، محمد زكي الحكيم، راغب الجوهري، عبد الحميد الحبشي، الناظر، جميل قدومي، عبد اللطيف العثمان، فريد الكيلاني، محمد الشايجي، غازي العماني، جاسم الرغيب.
وقوفاً: عبد الوهاب القرطاس، موسى السالم، صالح النصر الله، وليد اباظة، فايز ناجي، نجم الخضر، يوسف الحنيان، عبد الرحمن الخالد، سامي هاشم.
الوقوف الصف الثالث: ابراهيم محمد، محمد كامل الجندي، ابراهيم السامرائي، عمر الروبي، محمد يوسف، محمد النوري، معاوية القاضي، محمود الدجني، عبد العزيز الفريح، محمد مصطفى العسال، ومحمد منصور اسماعيل.
09/05/2008 اعداد: يوسف الشهاب - القبس





احدى الأحياء مدينة الكويت القديمة





علي المطيرات و مهدي المطيرات والدكتور عادل المطيرات في مصوّر جمعية الفيحاء عام 1971


السكن:

سكنت هذه الأسرة بادية الكويت قديما في حين سكن بعض أفرادها في أوائل القرن الماضي منطقة المرقاب.

النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى ذوي عون من علوى من مطير.