عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-08-2020, 11:06 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي الصالحية تاريخ وشخصيات




( الصالحية تاريخ وشخصيات )


جمع وإعداد ( classic )

- تأسس فريج الصالحية بعد حرب الجهراء وسمي نسبة إلى مسجد الملا صالح سكرتير الحكومة

استقر في حي الصالحية أغلب السكان من العوائل الكويتية العريقة

بعد انتقال الأغلبية من حي الوسط من أطراف الصفاة و نواحي المباركية وسكة عنزة

وبسبب تثمين الشارع الجديد بعد أن أصبحت منطقة أسواق رئيسية

ولم تعد تصلح مكاناً لسكن للعائلات

إضافةً إلى استقرار مجموعة من الأسر النجدية فيها التي كانت تسكن في جبلة .




مصدر الخريطة : الباحث الأستاذ ( باسم اللوغاني )


- أخرجت الصالحية نخبة من " الرواد المؤسسين " في الفكر والإعلام والثقافة والرياضة

والفنون وأبرز رموز قيادات العمل الخيري من أهل البر والإحسان

وكوكبةٌ من التجار ورجال الأعمال و الوزراء والسفراء .

- تميزت منطقة الصالحية في موقعها الإستراتيجي بمساحات البيوت الكبيرة

أقرب البيوت إلى ساحل البحر نسبياً

هي البيوت الواقعة في " مجمع الصالحية الحالي " و " عمارات أنوار الصباح "

( انظر بالصورة الأولى )

ويعد من الأحياء الراقية التي تأسر القلوب .


طبقاً لمقولة عالمها الدكتور صالح العجيري رحمه الله :

إن الصالحية قلباً بين ثلاثة ضلوع فيحدها شرقاً منطقة المرقاب وجزء من ساحة الصفاة وشمالاً شارع الجهراء

ويطلق عليه في ذلك الزمان " الصيهد " وهو المكان المرتقع

أما من جهة الجنوب فتحدها " المقبرة الجديدة " وموقعها الآن مجمع الصالحية التجاري

ووزارة الإعلام < الإذاعة والتلفزيون > وقصر نايف

- حضيت منطقة الصالحية المكانة الأولى المرموقة بعد مرحلة التثمين

وسحبت الأضواء عن ( ساحة الصفاة ) شيئاً فشيئاً

بعد إنشاء شارع فهد السالم شريان الحياة التجارية الذي يحتوي مباني الفنون المعمارية

من العمارات الحضارية ذات الطراز العصري الفريد

والمجمعات الفخمة والفنادق العالمية والمطاعم والمكاتب التجارية والهندسية المؤسسة للدولة الحديثة .

فقد كانت المحال الراقية تقع على جانبي هذا الشارع الذي يبدأ من بعد دوار بوابة الجهراء

متجها إلى الشرق لينتهي بدوار ساحة الصفاة

ومبنى وزارة الدفاع سابقا حيث مركز الأسواق القديمة هناك وأوج الانتعاش الاقتصادي للبلاد وقوة الدينار الكويتي

مقابل كل العملات العالمية الأخرى مسببا ذلك رخص الأسعار وسهولة حصول الناس على ما يريدون ويشتهون


- نُوثق هذه المعالم القديمة بمجموعة مقالات وصور عن جميع أحياء الحي القبلي

ونبدأ بمسك الختام { فريج الصالحية }

جمع كاتب المقال " classic " أشهر الشخصيات من الأسر الكريمة " أول مقال يوثق تاريخ وشخصيات الصالحية "


عبر قبسات مصورة من الفرجان و السكان والجيران من المصادر سواء الرعيل الأول و الصحف والكتب ومقالات الأستاذ الفاضل: باسم اللوغاني


معالم الصالحية القديمة





خريطة الصالحية من المصورات الجوية للبلدية عام 1951 من إعداد المهندس صلاح الفاضل

وتظهر جزء من البيوت المرقمة وسوف نذكر البعض منها :


دون المؤرخ حمد السعيدان في كتابه ( الموسوعة الكويتية )

- الصالحية منطقة في جنوب جبلة

- عدد سكانها 4183 نسمة " احصاء 1965م "

- في سنة 1970 كان عدد السكان 42131 نسمة ( انتهى )


تُعتبر الصالحية جزء من الحي القبلي وهي لاتتعدى عن كونها حي من أحياء القبلة و التي كانت مسك الختام .

يفصلها عنهم شارع الجهراء بضعة أمتار قليلة

وبُنيت فيها :

1- { مدرسة القبلية بنين }

موقعها خلف دائرة المعارف القديمة

( مجمع الراشد والعنجري الحالي)

2- { الملعب القبلي }

ويشغل مكانه مواقف مجمع أنوار الصباح




* وصف كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ الحي القبلي :


- يبدأ الحي القبلي من قرب المستشفى الأمريكاني على ساحل البحر حتى قرب قصر السيف

- يفصله عن الحي الشرقي ( السوق الداخلي ) أكبر أسواق الكويت وأشهرها

وأوله جهة الشمال سوق التجار ولاتزال توجد مجموعة من الدكاكين القديمة في السوق الداخلي

من جامع السوق شمالاً حتى قرب مسجد العوازم

- سمي السوق الداخلي بشارع الأمير ويبدأ من مرتفع بهيته في الجهة الجنوبية لقصر السيف

حتى نهاية السوق جنوباً ويسمى ( الصنقر ) وبعد ذلك نسير بسوق آخر جديد متمماً للسوق الداخلي

حتى نصل لساحة الصفاة ومنها نتجه غرباً في شارع الجهراء من أكبر شوارع الكويت وسمي بهذا الإسم

نسبة إلى بوابة الجهراء في سور الكويت والطريق منها يؤدي إلى منطقة الجهراء .

المصدر كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ - { الجزء الثاني - الصفحة 173 }

ومن بوابة الجهراء نتجه شمالاً في هذا الشارع إلى منطقة الصالحية من جهة الشرق ومن جهة الغرب جميع فرجان الحي القبلي

نستذكر أسماء التجار والبحارة والأسر الذين يسكنون هذه المنطقة سأذكر أسمائهم الكريمة







العجيل ( الروضة )

من أسر حي الصالحية ومنهم مؤسس منطقة الفحيحيل عجيل بن محمد العقيلي العنزي

وأول أمير لها



أخذت هذه الصورة لعائلة العجيل في منطقة الصالحية عام 1958م

1-مشاري سند العجيل 2- سليمان خالد العجيل 3- صالح خالد العجيل

يوجد في الكويت أكثر من أسرة باسم العجيل في الكويت و حديثنا في هذا الموضوع عن أسرة العجيل أصحاب الديوان في منطقتي الروضة و الفحيحيل، قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من الزلفي في نجد في أوائل القرن التاسع عشر و سكنت جبلة، و قد ظل في جبلة راشد العجيل في حين انتقل جدهم عجيل بن محمد و استقرت ذريته إلى الفحيحيل، يعود نسب هذه الأسرة إلى المرخان من المردة من المصاليخ من المنابهة من عنزة، و هم ذرية عجيل بن محمد العقيلي.

شخصيات من العجيل

من شخصيات هذه الأسرة الأفاضل جد الأسرة عجيل بن محمد مؤسس الفحيحيل و أول أمير لها، عبدالمحسن راشد العجيل مدير الجمارك في عهد الشيخ مبارك، أحمد عبدالله العجيل من تجار الفحيحيل المعروفين، النواخذة براك و مساعد عبدالمحسن العجيل، فريد مشاري العجيل وكيل مساعد سابقا في وزارتي الاسكان و البلدية، ناصر محمد العجيل مدير الهيئة العامة للصناعة سابقا، و المستشار أحمد مساعد العجيل.


عائلة الرشيد

من ذرية رشيد بن بداح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن تركي الرشيد أصلهم من الزلفي ونزحوا لـ ملهم والزبير والكويت

ومن أبناء رشيد بداح الرشيد (أحمد والد المؤرخ عبدالعزيز 1887م-1938م، عبدالمحسن، تركي).




بيت مؤرخ الكويت المشهور عبدالعزيز بن أحمد الرشيد من مواليد عام 1883 م
1- من رجال الدين والأدب تولى مدرسية المباركية عام 1917م
2- عضو مجلس الشورى الكويتي عام 1920 م وأنشأ مدرسة العامرية الخاصة بالاشتراك مع عبدالملك صالح
شارك في معركة الجهراء عام 1920، وجُرِحَ فيه

وفي عام 1928 أصدر أول مجلة للكويت وسمي بذلك رائد الصحافة الكويتية

كما كتب أول كتاب لتاريخ الكويت توفي في سنغافورة عام 1938 م رحمه الله تعالى

نشأته
وفق ماجاء في كتاب عبد العزيز الرشيد ودوره في الحركة الأدبية للدكتور يعقوب الحجي فإن والده أحمد الرشيد هاجر إلى الكويت من الزلفي مع اثنين من أخوته ، وولد عبد العزيز الرشيد في حي الوسط في مدينة الكويت ، ودخل إلى الكُتّاب كي يتعلمَ القرآن وهو في السادسة من عمره عند المُلَّا زكريا الأنصاري، وختم القرآن بعد سنتين أو ثلاث، وبعدها أصبح تلميذاً عند الشيخ عبد الله الخلف وهو في عمر الرابعة عشر ، واشتغل مع والده في التجارة، وكان يسافر إلى القوقاز على الجمال لكي يبيعوا الجلود هناك.

دراسته
ذهب إلى مدينة الزبير في العراق طلبًا للعلم عند شيخها محمد بن عبد الله العوجان، وظل عنده سنة كاملة لدراسة الفقه الحنبلي، وفي عام 1903 عاد إلى الكويت وتزوج وهو في السادسة عشر من عمره، وفي عام 1906 توجه إلى الإحساء وفي مدينة المبرز بالتحديد ليطلب العلم عند الشيخ عبد الله بن علي آل عبد القادر، ولم يترك المبرز إلا بعد أن أتى إليه والده طالبًا منه العودة إلى الكويت، ولكنه هرب منه وذهب إلى الإحساء مرَّة أخرى في عام 1908، وظل في الإحساء مدة من الزمن وعاد بعدها ليزاول مهنة الغوص على اللؤلؤ مع والده.

في عام 1911 توجه إلى بغداد ليلتحق بالمدرسة الداودية عند محمود شكري الآلوسي وبدأ معه شرح السيوطي على ألفية ابن مالك، ولم يكملها معه بسبب غير معروف، وأكملها على يد ابن عمه علي علاء الدين الآلوسي، وقد شجع الشيخ محمود الألوسي عبد العزيز الرشيد على البحث عن مسألة الحجاب والرد على دعاة سفور المرأة وأبرزهم تلميذ الشيخ محمود الألوسي الشاعر معروف الرصافي، وقام الرشيد بكتابة كتابهِ الأول "تحذير المسلمين عن اتباع غير سبيل المؤمنين" في عام 1911، وينادي في هذا الكتاب إلى لزوم المرأة لبيتها وذم خروجها إلى المدارس.

وترك الرشيد بغداد قاصداً القاهرة عندما سمع عن افتتاح دار الدعوة والإرشاد في فبراير 1912 على يد الشيخ رشيد رضا، وطلب الرشيد أن يلتحق بتلك الدار ولكن طلبه رُفِض لسببٍ غير معروف، وذهب بعدها إلى مكة المكرمة في نفس العام، وبعدها ذهب إلى المدينة المنورة التي ظل فيها لمدة سنة ثم رجع إلى الزلفي، ولبس الجبة والعمامة على طريقة علماء الشام والعراق.

عمله في الكويت
عندما عاد عبد العزيز الرشيد إلى الكويت كانت البلاد تعيش بداية نهضتها الثقافية بعد تأسيس المدرسة المباركية في عام 1911، وقد صادق العديد من الدعاة إلى الإصلاح في تلك الفترة مثل يوسف بن عيسى القناعي والشاعر صقر الشبيب، وقد أصبح من أبرز الدعاة إلى الإصلاح بعد تعيينه ناظراً للمدرسة المباركية في عام 1917 ، وقد عمل ناظراً للمدرسة لمدة سنتين حتى عام 1919، وقد أدخل عددًا من المواد الجديدة في المدرسة كالجغرافيا والهندسة واللغة الإنجليزية وقد كانت هذه المواد محرمة من بعض العلماء في ذلك الوقت، مما أدى إلى صعوبة عمله لأن المدرسة كانت تدعم من قبل تبرعات الأهالي.

وفي عام 1921 كان عضو في مجلس الشورى الكويتي الأول، وفي عام 1922 أُنشِئَت المكتبة الأهلية.

وكان قد اقترح إنشاء مدرسة جديدة بعد إحجام الناس عن دراسة اللغة الإنجليزية في المدرسة المباركية ، وفي عام 1921 تم إنشاء المدرسة الأحمدية التي كانت تدرس العلوم الحديثة مثل اللغة الإنجليزية، وقد أصبح من هيئتها التدريسية ، وأقيم حفل للتأكد من نجاح فكرة المدرسة، وقد اقترح طريقة لكشف المواهب الطلاب ومعلوماتهم الشفهية أمام الحاضرين الذين كان في مقدمتهم الشيخ أحمد الجابر الصباح وحمد المبارك الصباح وصالح الإبراهيم وحامد النقيب ويوسف النقيب وحمد الخالد وعدد آخر من الحضور، وقام بكتابة المسرحية بنفسه، ومثلها الطلبة بنجاح.

قام بتأليف مسرحية اسمها المحاورة الإصلاحية، وقد طبعها في بغداد في عام 1924، وقد كان ينتقد فيها الشيخ أحمد الفارسي وتم تمثيلها في 3 مارس في نفس العام في المدرسة الأحمدية، وهي تبين الصراع بين العلماء المجددين والمقلدين.

أشهر أعمال عبد العزيز الرشيد هو كتابه "تاريخ الكويت" الذي نشر في عام 1926، وظل الكتاب رهين الجمارك، وتسربت بعض النسخ منه إلى الكويت، وقد أهداه إلى الزعيم التونسي عبد العزيز التعالي ، وقد طُبِع الكتاب في المطبعة العصرية في بغداد ، وقد ساعده الشيخ أحمد الجابر الصباح على جمع الوثائق والعقود الرسمية لتوثيق تاريخ الكويت ، وكانت فكرة تدوين تاريخ الكويت تراوده منذ زمن، وقد قال لصديقه أحمد الفهد الخالد بأنه يتطلع لتدوين تاريخ الكويت حتى يكون هدية لوطنه وللشعب، وفي عام 1925 بدأ بجمع المعلومات المطلوبة للكتاب من بعض الرجال الثقات مثل حمد الخالد وشملان آل سيف وحامد النقيب وملا حسين التركيت، وكان يذهب إلى الأشخاص الذين يثق فيهم، وسأل أيضاً عن الأحداث التي حدثت خارج الكويت مثل سبب هجرة آل صباح من الهدار إلى الكويت حيث سأل إبراهيم بن محمد آل خليفة من البحرين عن ذلك، وبعد أن انتهى من كتاباته عرضها على بعض أصحابه، واقترح عليه السيد هاشم الرفاعي بأن يذهب إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح لكي يمده بمعلومات أخرى وبعض المستندات، وبعث عبد العزيز الرشيد برسالة إلى الشيخ أحمد الجابر يطلب منه رؤية عدد من المستندات والوثائق، وأمر الشيخ أحمد الجابر رئيس كتاب ديوانه ملا صالح بن محمد الملا بإمداد عبد العزيز الرشيد بكل ما يريد.



انتقاله إلى إندونيسيا (1931-1937)
التقى الملك عبد العزيز بن سعود في 14 فبراير 1931 في مكة المكرمة في مأدبة أقيمت على شرف كبار الحجاج والأهالي، وقد امتدح الملك عبد العزيز بقصيدة، واتفق مع الملك عبد العزيز بأن يذهب إلى إندونيسيا للدعوة إلى المذهب السلفي ولدعوة المسلمين هناك إلى الذهاب للحج ، وكانت هذه فكرة عبد الله السليمان الحمدان وزير مالية الملك عبد العزيز ، وبعد انتهاء موسم الحج في ذلك العام توجه إلى جاوة على متن إحدى بواخر الحجاج، وأخذ معه 100 جنيه استرليني وكسوة فاخرة مهدية من الملك عبد العزيز.

وكان يعلم عند ذهابه إلى أندونيسيا بالصراع الدائر بين أبناء الجالية الحضرمية العربية، حيث انقسموا إلى جماعتين: العلوية والإرشادية، ويعود أصل الخلاف الموروثات الاجتماعية وهي التقسيمات الطبقية، حيث العلويون (وهم شافعيو المذهب وينحدرون من نسل النبي) وكان الزواج يتم بينهم وفقا للمقام الاجتماعي.













سليمان محمد اللهيب ( رقم البيت 28 )

يرجع نسب هذه الأسرة إلى الشبارمة من آل محمد من الوهبة من بني حنظلة من بني تميم

ومنهم حمد محمد اللهيب الذي عمل في الغوص على اللؤلؤ وعلي بن صالح اللهيب شارك في معركة الجهراء



أفادني العم محمد اللهيب : بعد إنشاء ( الشارع الجديد ) إنتقلت العوائل من سكان حي الوسط إلى منطقة الصالحية


ومنهم والده المحسن : سليمان محمد اللهيب رحمه الله الذي استقر في الصالحية في حدود عام 1947م

وكان بيته يحمل الرقم 28 في الخريطة بجوار مبنى البريد وجاز خانة وكانت مساحته الشاسعة ثلاثة ألاف متر

بجوار ساحة الصفاة اشتراه بمبلغ 160 ألف روبية .

ويذكر أسماء العديد من جيرانه منهم بيت البعيجان والفارس وغيرهم

يقول العم محمد اللهيب أن بيت سعدون اليعقوب يشغل موقعه الحالي ( بناية سعدون )

وعمارات اللهيب الحالية كانت بيت ( سليمان اللهيب ) مقابل البلدية

وبناية البابطين في الصالحية كانت بيت الغربللي سابقاً



ويستكمل حديثه ُ قائلأ ترجع أسرة اللهيب إلى منطقة أشيقر ونزح جزء منهم إلى منطقة بريدة في القصيم

كان والدي سليمان اللهيب تاجر أقمشة في بداية تجارته وأول من تعامل مع اليابان من الكويتيين

وبسبب أحداث الحرب العالمية الثانية وما تسببت من ضرر في التجارة مع الهند عبر السفن البحرية

اتجة التاجر سليمان اللهيب إلى تجارة العقارات منذ عام 1939 م .

التاجر سليمان محمد اللهيب يتميز بالحنكة والذكاء في قراءة السوق والتخطيط للمستقبل AA إن من أهم عوامل النجاح الفطنة والحنكة وحسن التصرف، وقلّما يأتي نجاحٌ بغير حسن تدبير وتخطيط جيد، وقلّما ينتهي التخطيط وحسن الإدارة بغير نجاح، لأنّ الدراية بمجريات الأمور وثقل الخبرات من أهم مقومات الاستمرار في العمل التجاري، ومن المعلوم أن الناجحين كانوا أناساً عاديين ولكنهم تحلوا باقتناص الفرص والتخطيط السليم، فكان لهم التوفيق والنجاح والتميز. ومن المعلوم للقاصي والداني أن من أهم شمائل النبي صلَّى الله عليه وسلَّم رجاحة عقله الشريف صلَّى الله عليه وسلَّم على سائر العقول، ومن دلائل ذلك حسن إدارته لتجارة السيدة خديجة رضي الله عنها، ودليل ذكائه وحنكته التجارية صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان على دراية تامة بمجريات السوق فتاجر وباع واشترى، وكسب وربح، وكان صلى الله عليه وسلم سبباً في بركة ونماء مالها، الأمر الذي جعل كل صاحب مال يتمنى أن يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الخروج في تجارته لصدقه وأمانته وفطنته وذكائه صلوات ربي وسلامه عليه. وتوضح هذه القصة الواقعية (مقالة للكاتبة عبير مبارك - جريدة الشاهد– العدد 501) مثالاً ونموذجاً لصاحبها التاجر سليمان اللهيب رحمه الله تعالى لتؤكد جملة من الصفات الحميدة التي اتسم بها التاجر الكويتي، والتي من أهمها رجاحة العقل وحنكته وذكاؤه في قراءة أحوال السوق وحسن التخطيط للمستقبل. وجاء فيها أن التاجر سليمان اللهيب رحمه الله عمل في تجارة العقارات في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وكان – في زمانه – أحد المراجع العقارية، فيحدد السعر في السوق العقاري ويرجعون إليه لحل الخلافات العقارية، والحكم في النزاعات التي تنشأ في سوق العقار في ذلك الوقت، وقد ساعدت هذه الخبرات المتعددة في سوق العقار على صقل مهارات التاجر سليمان اللهيب رحمه الله، الأمر الذي جعلهم يختارونه عضواً في لجنة التثمين آنذاك. وجاء في ثنايا قصة التاجر سليمان اللهيب رحمه الله أنه في عام 1944م اشترى أرضاً من عبدالله العثمان تبلغ مساحتها نحو 30 ألف متر مربع مقابل سينما الحمراء (موقع فندق الراية حالياً) بنحو 13 ألف روبية، وكان لعملية الشراء والبيع هذه صدى واسع عند التجار وأهل الكويت في ذلك الوقت. وفي عام 1947م اشترى التاجر سليمان اللهيب رحمه الله بيتاً بمساحة 3 آلاف متر في منطقة الصالحية مقابل مبنى البلدية الحالي بقيمة 160 ألف روبية، وهو رقم خيالي في ذاك الوقت، ولم يكن أحد سبقه في ذلك أو تعامل بهذا الرقم، ما دفع بحاكم الكويت آنذاك إلى استدعائه وسؤاله عن مغزى هذا السعر المرتفع جداً، ليجيب بالقول: «عندي نظرة لمستقبل الكويت» فبارك له تلك الخطوة وهنأه على شجاعته وجرأته وتمنى له الخير. وهكذا توسعت دائرة أعمال التاجر سليمان اللهيب رحمه الله لا سيما في مجال العقار، وساعدته خبرته وفطنته ونظرته المستقبلية على التوسع في الامتلاك والإيجار، خصوصاً في الأماكن التي تنبأ لها بمستقبل واعد في ما بعد، ولما توسعت تلك الأعمال بشكل كبير في الأربعينيات ذهب التاجر سليمان اللهيب إلى البصرة لفتح اعتمادات بنكية هناك لعدم وجود بنوك في الكويت في تلك الفترة.



وثيقة شراء سليمان اللهيب بيت التاجر عبدالرحمن السلبود في وسط واجهة ساحة الصفاة

( برج بيتك حاليا )

استقر ( سليمان اللهيب ) في ذلك المنزل فترة زمنية ثم انتقل إلى الصالحية بجوار بيت البائع






قصر نايف

وقد كان خط الدفاع الثاني سور في وسط البلد جعل به قلعة كبيرة ذات ثقوب والمداخل العديدة من الجهات الأربعة وبها المساكن ومخازن الأسلحة المتنوعة كالمدافع والبنادق

والسيوف وكذلك المؤن من الأرز والسكر وكل متطلبات المحارب وبه آبار الشرب ومسجد وباختصار كان قلعة من القلاع أو معسكر منظما يمثل التفكير العسكري

في زمنه كل هذا بالعمل يعتبر خط الدفاع الثاني بعد السور تحسباً لمحاولة اختراق الأعداء ولكن السور ظل رمزاً مدافعاً لم يخترقه أحد

-كان مقراً لكبار الجيش وكان الشيخ عبدالله الأحمد يداوم فيه .. وفي أيام الجمع يجلس عند الباب المقابل لبنك التسليف والإدخار

بنك الإتمان يراقب رجاله الشرطة وهم يقتصون من المجرمين والسراق وكانت تقام أمام ساحته المقابلة لمنطقة المرقاب

إحتفالات يحضرها ضباط من الجيش الإنجليزي بأزيائهم الرسمية الحمراء

وعلى حائط قصر نايف كانت تعرض الأفلام السينمائية . معظمها وثائقية عن الحربين العالميتين الأولى والثانية وعن حفل تتويج الملك الإنجليزي " جورج الخامس "

ومن بعده الملكة إليزابيث

يصف المكان أحدى الرعيل الأول : كنا نشاهد الأفلام العربية في قصر نايف كل يوم أربعاء بعد العشاء، ولضيق الساحة لعرض الأفلام يمنع المتأخر من دخول الساحة، أراد أحد الأولاد الدخول فمنع، حاول من الشباك الضيق أصبح نصفه داخل والنصف الآخر خارج القصر، وجاء الحراس فضربوه ضربا قويا بالخيازرين، وأتذكر دخل معنا القصر رجل أعمى لمشاهدة الفيلم طوال فترة العرض كان يتحدث ويشرح ما يدور كنا في حالة استغراب كيف يتحدث وهو لا يرى الفيلم.
أضاف: قصر نايف أقيم عام 1920، سمي بنايف لأنه بنى على مرتفع كل نايف أو الشموخ حول المكان المرتفع.



وما زال القصر قائماً إلى اليوم .

وقد كان جزءاً منه في فترة من الفترات سجناً للإبعاد .. ومن مميزات وجوده في الصالحية أن أهل الحي كانوا دائماً على علم بالأحداث الأمنية قبل غيرهم من الأحياء الأخرى

وفي أيام الربيع يجتمع في الساحات المقابلة للقصر ولمنطقة المرقاب يسمى بساحة الصفاة المقابلة للقصر القادمين من البادية يعرضون بضائعهم من الفقع والجراد والسمن

والإقط ويبقون أكثر من شهرين مادام الجو مناسباً قبل أن يغادروا من حيث أتوا .



صورة من الستينات لبائع الكاز(الكيروسين) في المنامة. منظر كان مألوفا في معظم دول الخليج قديما

الجاز خانة : لصاحبها حسن الإبراهيم الذي أطلق عليه " حسن كاز " نسبه إلى مهنته

قديماً لا يخلو فريج من دكان بدائي يضع على جنباته أو في مقدمته تنكة صفيحة مملوءة بالكاز وتقابلها جلة كالتي يستعملها الحمالون مملوءة بالفحم الجاهز للبيع

وأما فيما يخص الكاز فإن البائع عندما يأتي ابن الفريج وفي يده السراج معلق بحذر خوفاً عليه من عبث أحد أصدقائه حتى يصل ويطلب من البائع أن يملأ خزان السراج بأربع بيزات

أو نصفه بيزتين ثم يأخذ الإبن السراج ويذهب إلى بيته لتلتف العائلة حول هذا النور

ولا يضن أحد من الفريج الذي يسكنه أكثر من خمسين عائلة تكفيهم تنكة الغاز ليومين أو ثلاثة أيام لكنهم بعد أذان العشاء بقليل يطفئون السراج ويقصرون ذبالته

حتى لا يدخن ولا يصرف غاز أكثر وأما الفحم فهو الوقود المحبب لأكثر العائلات قديما لأنهم يتحلون بشرب الشاي عندما يكون الإبريق على الفحم



بانزين خانة : لصاحبها خالد العمر يشتري البانزين من حسن جاز ويوزعه على زبائنه



محمد العجيري

هو محمد صالح عبد العزيز العجيري ولد في عام 1888 في مدينة بريدة بمنطقة نجد وتوفي في 19 مارس 1979 في الكويت عن عمر ناهز 91 عاماً، قدم للكويت بحثاً عن مجال جديد للرزق إبان الحرب العالمية الأول

كان حافظاً للقرآن الكريم ودائب الاطلاع حيث كون مكتبة خاصة به فيها الكثير من ذخائر الكتب وذكر عنه وعظ المسلمين في أي مسجد يصلي فيه وبنى مسجدين أحدهما قرب فندق المريديان إلا أنه أزيل، وفور قدومه من نجد إلى الكويت عمل مزارعاً في حوطة الرشيد ثم عمل بحاراً فمراسلاً في المدرسة المباركية ثم رافق الشيخ محمود مصطفى في مدينة الشطرة بالعراق ثم عاد إلى الكويت وافتتح مدرسة سميت تربية الأطفال عام 1920 وكانت تقع تحت كشك آل صقر وهي عبارة عن صالة كبيرة كان آل صقر يستخدمونها كمخزن يخزنون فيها البضائع إلا أنهم سلموها إلى والد العجيري لاستعمالها كمدرسة وموقعها الآن يشغله متحف الكويت الوطني على ساحل البحر في الحي القبلي، درس في مدرسته القراءة والكتابة والحساب والمحفوظات المختارة وتحفيظ القرآن.

انتقل محمد العجيري من بيته بفريج عثمان الراشد إلى حي الصالحية وكان كريماً وأباً لكل أبناء الفريج يذكره الشاعر خالد سعود الزيد حين يقف حاملاً الشومي وهي عصا

بحكم الإنسان كان يقف خصوصا في أيام رمضان قبل الغروب للذين يذهبون المقبرة لدفن موتاهم ليأخذهم بالإكراه إلى ديوانه من أجل الإفطار وكان يطل على الصغار

وهم يلعبون في المقبرة من خلال نافذة تطل على المقبرة شباكها من الحديد ليدعوهم إلى الصلاة مع الجماعة وكانوا يلبون النداء .

كان بو صالح العجيري ومنزله قريب من المسجد .إذا أدركه وقت الأذان يؤذن وهو يمشي إلى المسجد وربما أذن فوق بركة المسجد وربما أمر جاره راشد العبدي للآذان

من فوق السطح فكانو يصلون التراويح في الصيف فوق سطح المسجد لم يكن المسجد مضاء بالكهرباء وكانت المقبرة في الجانب ونجوم الصيف تتلألأ فوق السماء كأنها المصابيح

كان من عادة محمد العجيري أن لايسكن إلا بيتاً كبيراً حيث كان يربي الأغنام والأبقار ولم يبخل على جيرانه

من خيرات تلك الحيوانات فكان يوزع عليهم اللبن الرائب بصفه دائمة

( العالم الفلكي صالح محمد العجيري )

ولد العالم الفلكي الشهير صالح العجيري في 23 - يونيو - 1920، في حي القبلة بفريج عثمان الراشد بالقرب من مسجد سعيد أو مسجد الساير الصغير

بجوار بيت عثمان الراشد وياسين الغربللي وسعد الشرهان وابراهيم الطبطبائي والتركيت وجعفر الولايتي والسديراوي ورجب الخراز وعبدالعزيز الحميدي

، بدأ رحلته العلمية من الكتاتيب، حيث تعلم الحساب واللغة العربية والفقه، ثم التحق بمدرسةٍ أسسها والده واستمر فيها حتى عام 1928، ليلتحق بعدها بالمدرسة المباركية ويستمر فيها حتى الصف الثاني الثانوي. عمل صالح بعدها مدرسًا في دائرة المعارف في المدرسة الشرقية،قبل أن ينتقل إلى المدرسة الأحمدية.

اهتم العجيري بعلوم الفلك منذ نعومة أظفاره، فقد كان يخاف من الظواهر الطبيعية كالرعد واللمع والمطر في طفولته؛ مما دفعه إلى التعرف إليها أكثر. كما كانت له تجربة في قبيلة الرشايدة، حيث أرسله والده ليتعلم الفصول والمواسم وكل مايتعلق بالطقس، وكانت هذه التجربة سببًا لزيادة اهتمامه بعلم الفلك.

ولكن فضوله تأجج عندما وقع بين يديه كتاب "المناهج الحميدية في حسابات النتائج السنوية" فقرأه وفهم قسمًا جيدًا منه ولكن بعض الأمور استعصت عليه، فقرر السفر إلى مصر ومقابلة كاتبه، وكانت هذه الخطوة الأولى في طريقه حيث التقى بالكاتب في محافظة الشرقية واستفاد من علمه ومعرفته.

تتلمذ على يدي عبد الفتاح وحيد، حيث تلقى مبادئ الفلك، ثم التحق بمرصد حلوان، وشهد تأسيس مرصد القطامية، ثم بدأ بعدها بالتواصل مع المراصد حول العالم وكان من أهمها مرصد غرنيتش ومرصد البحرية الأمريكية.

وقد منحته مدرسة الآداب والعلوم التابعة لجامعة الملك فؤاد الأول في عام 1946 شهادة مدارس المراسلات المصرية من، كما حصل عام 1952 على شهادة من اللجنة الفلكية العليا للاتحاد الفلكي المصري تقديرًا لأبحاثه.

إنجازات صالح العجيري
قدم عالم الفلك الدكتور صالح العجيري الكثير من الكتب القيمة في مجال علم الفلك للمكتبة العربية في سنٍ مبكرة حتى أثناء دراسته، ففي عام 1943، قام بطباعة أول تقويم له على أوراق صغيرة لكل شهر، وفي عام 1944 طبع التقويم الثاني على أوراقٍ ملونة في بغداد.
ومن أهم المؤلفات التي قدمها للمكتبة العربية: "علم الميقات"، و"كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف"، و"خارطة ألمع نجوم السماء"، و"دورة الهلال"، و"كيف تستدل على الفصول الوجهات الأربع"، و"جدولة الوقت". كما قدم العديد من الأبحاث الهامة منها "الخطوط والدوائر"، و"أهمية ميل الشمس"، و"رصد الكواكب والنجوم"، و"مداخلات الزمن" وغيرها.

أصدر الدكتور صالح العجيري تقويمًا باسمه عام 1952 اعتمدته الدولة الكويتية لاحقًا في جميع معاملاتها الرسمية، كما أنشأ مرصدًا فلكيًا خاصًا به في بداية السبعينات، وقد اشترى أجهزته من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من ماله الخاص.



ناصر السنعوسي

بيت ناصر السنعوسي كان مقابل بيت المؤرخ عبدالعزيز الرشيد بالصالحية

ولد ناصر السنعوسي في عام 1894 م نزح من أوثيثة إلى الكويت في العام 1909م

نشأ عصامياً بنى نفسه بجهده عمل ( سيباً ) في البحر صاحب فزعة ونبهاهة ويقضة وهي من صفات السيب

ذلك العمل الذي امتهنه في مرحلة مبكرة من عمره حتى افتتح دكانه الصغير المتواضع في ساحة الصفاة

قرب وزارة الدفاع القديمة في الموقع الذي يحتله الآن الموقع الرئيسي لبيت التمويل الكويتي

ومن هذا الدكان بدأ العم ناصر السنعوسي رحلة التجارة فأحبها واستهوته تماماً فانتقل في أربعينيات القرن الماضي

من تلك الحانوت إلى أخرى تقع شرقي براحة سوق الزل ثم تطورت أعماله ونجاحه في التجارة والعقار


كان سكن العائلة في منطقة الصالحية في موقع بنك التسليف حالياً مطلاً على براحة نايف مقابل قصر نايف




اسرة ناصر السنعوسي

ولد في هذا المنزل أحد مؤسسي التلفزيون محمد ناصر السنعوسي

تدرج فيه حتى أصبح وكيل مساعد لشئون التلفزيون ثم وزير الإعلام


ومن جيرانهم بيت إبراهيم الفارس وعبدالرحمن المعجل وإبراهيم القطان وزايد الفهد ومحمد المسعود وإبراهيم الحلوة

والعيار والذاير والزكريا والعيدروسي والرويح والخميس والنافع

https://youtu.be/E5-Avt8Aohw

لقاء السنعوسي ..الخليجية

https://youtu.be/PNbKBLML8D4

لقاء محمد السنعوسي -القبس -تاريخ الصالحية


و من جيران السنعوسي

بيت ياسين الغربللي ولأسرة الغربللي أربعة بيوت في الصالحية .


ياسين الغربللي
رجل أعمال
,
ولد في عام 1888م

عمل وكيلاً لمجلة "الكويت" في مدينة دبي، أواخر العشرينات
ومارس شؤون الإدارة والتعليم في مدينة الاحساء 1930 – 1933وتولى وظيفة الأمين العام لشؤون تخزين المواد التجارية والغذائية ثم عاد للكويت وشغل منصب مدير عام لشركة النقل والتنزيل والتي عرفت بذلك الوقت باسم "جمال باشيي" وهي أول شركة كويتية مساهمة يعهد إليها بمهمة شؤون الموانئ الكويتية ، واستمر حتى عام 1940 ،
وعهدت إليه إدارة شؤون شركة تموين الأقمشة عام 1942 وعين مديراً لإدارة الصحة العامة سنة 1949 ، وعمل عام 1960 مع اللجنة التأسيسية التي كان لها دور في انشاء أول جمعية تعاونية وسميت "الشركة المحلية لسوق الشويخ".
توفى في عام 1996









بيت " المجحم " في حي الصالحية تم بنائه عام 1949م والصورة لأول مره تُنشر

المصدر : إهداء خاص من العم عبدالرحمن المجحم حفظة الله

وكان البيت قرب دائرة المعارف والمدرسة القبلية



العم عبدالله المحجم رحمه الله


قدمت هذه الأسرة إلى الكويت في أوائل القرن الماضي من الزلفي في نجد و سكنت جبلة.

و يعود نسب هذه الأسرة إلى الأساعدة من الروقة من عتيبة

سكن حي الصالحية

بجوار بيت حسن الجارالله من جهة اليمين ومن اليسار يحده بيت عبدالكريم المنيس

وقرب عبدالرحمن البسام و محمد الجلال والكليب و دائرة المعارف والمدرسة القبلية للبنين




عائلة السيف

هناك أكثر من عائلة باسم السيف سكنت الصالحية





من اليمين حامد صالح السيف وعبدالرزاق الكندري وعبدالله طالب وجلوسا يوسف عبدالمحسن التركي عام 1964


2- عائلة الموسى السيف سكنت تحديدا مكان مطافي الصالحية وقد كانت هناك نخلة عند المطافي هذه النخلة كانت لبيت السيف

ولد أحمد عبدالعزيز الموسى السيف في حي المرقاب عام 1928 م ثم انتقل واسرته الى الصالحية بجوار بيت الحمد والغربللي والقوسي وغيرهم


بيت عبدالرحمن المعجل



مجلس ديوانية المعجل القديم في بيت الصالحية

من اليمين أحد الضيوف ثانيا .. فهد المعجل وعبدالكريم اليعيش ومحمد الناصر الهاجري

انتقلت اسرة عبدالرحمن المعجل من سكة عنزة -وقد اشترى بيت عبدالرحمن الدويسان بالصالحية عام 1947م وكان مساحته 1000 متر

وبعد الترميمات أضاف إليه 500 متر اشتراها من محمد العتيبي الذي عمل فتره من حياته سكرتير الشيخ عبداللة السالم

أما البيت العتيق في سكة عنزة فقد ضمه إلى بيوت اخرى اشتراها

وحولها جميع إلى قيصرية مسقوفة محاطة بالدكاكين لبيع القماش

( سوق المعجل )





شارع فهد السالم في بداية إنشائه عام 1951م -1952م حيث نجد دائرة المعارف ومسجد الملا صالح إلى الشمال بجوار بيوت الصالحية

ويشاهد مجموعة من الدكاكين .

-من المعالم دكان عبدالله صالح العجيل مؤجرة من وقف مسجد ملا صالح للصرف على المسجد

-دكان عبدالله السيف وكان جزءاً من بيته

- دكان إبراهيم الجامع

ومن المصانع مصنع " الكازوة بالقرب من بيت علي العتيقي

- مصنع الكاشي لمساعد الصالح بالقرب من بوابة الجهراء




صورة جميلة لكراجات الصالحية لتصليح السيارات



مزارع ( الصالحية )

عدسة : classic

تحتوي الصالحية قديماً على العديد من المساحات الشاسعة للمزارع و آبار للمياه العذبة تمتلئ بالمواشي على إختلاف أشكالها

وألوانها من الأغنام والدجاج و الجمال والأبقار تنتج

اللحوم والحليب الطازج والألبان والبيض والجلود

ومن مشاهد الإحسان كان والد الدكتور صالح العجيري يوزع مطبق الحليب على الجيران وأحياناً يضع القدر عند ( دجة البيت ) بعد عودته من صلاة الفجر

فكان من عادة محمد بن صالح العجيري ألا يسكن إلا بيتاً كبيراً حيث كان يربي أغناماَ وأبقاراً ولم يبخل على جيرانه

من خيرات تلك الحيوانات فكان يوزع عليهم اللبن الرائب بصفة دائمة

كما كان يوزع على جيرانه في كل شتاء أخشاباً للوقود والتدفئة .