عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 27-03-2022, 01:31 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي

فريج الساير والخرافي



من الفرجان المطلة على براحة البدر من الجنوب " مقال أ.باسم اللوغاني "

يقع فريج "الخرافي والساير" في الجهة الغربية من الحي القبلي، وتحده شمالاً نقعة سعود المطيري وأحمد الخرافي، ونقعة عبدالمحسن الخرافي، وجنوباً براحة حمود ناصر البدر (براحة عباس) وفريج المهارة، وشرقاً فريج العثمان وفريج الفوادرة، وغرباً المستشفى الأميركاني والنفود الصغير.

في هذا الفريج يوجد مسجد الساير القبلي الذي بني في عام 1919م، وصلى فيه إماماً في البداية رجل من عائلة البشارة، ثم رجل من عائلة مال الله، ثم الشيخ الكفيف أحمد يوسف البصري، ومن بعده الملا أحمد غلام بن حسين، ثم الملا محمد إبراهيم الشايجي، ثم الشيخ محمد بن جراح.

أما المسجد الثاني فهو مسجد مرزوق البدر الذي أسسه المرحوم مرزوق داود البدر عام 1922م، وصلى فيه إماماً لفترة وجيزة، ثم تبعه في الإمامة الملا محمد رشيد المعصب الرشيدي، وبعده ابنه نزال المعصب الرشيدي، ثم الملا خالد بن سليمان الشطي.

ويوجد في هذا الفريج أيضاً المستشفى الأميركاني الذي بني في عام 1913 ويقع على ساحل البحر غرباً من بيت عبدالمحسن الخرافي وبيوت الساير وبيت السهلي.

كما يوجد فيه أيضاً مدرسة عائشة التي، والحمد لله، مازالت موجودة إلى اليوم، لكنها مهملة جداً وقد تنهار يوماً ما قريباً، وقد استعملت في فترة من الزمن كمقر لإدارة الموسيقى بوزارة التربية.

وفيه أيضاً المستوصف القبلي الذي بني بعد هدم بيوت الأرملي وحصة الخرافي والبصيري والعمران، وللأسف هدم المستوصف القبلي في العام الماضي عند عمل توسعة لمباني مجلس الأمة.

يقول العم جاسم بن محمد بن راشد الأرملي (مواليد عام 1930 في فريج الخرافي والساير) إن بيت التاجر أحمد عبدالمحسن الخرافي، الذي تحيط به شوارع من أربع جهات، كان يطل على البحر وأمامه عمارته التي تطل على نقعة الخرافي والمطيري.

ويتذكر العم جاسم أن البيت الذي يلي بيت الخرافي من الجنوب هو بيت خلف الخلف المطيري، ويليه جنوباً بيت اليحيا، ثم بيت راشد الأرملي، ثم بيت حصة الخرافي، ثم بيت أحمد وعيسى العمران، ثم بيت حمد البصيري (راعي الدكان)، ثم مسجد الساير القبلي، ثم بيت بوصالح (لا يتذكر اسم صاحبه)، ثم بيت سيد ياسين الطبطبائي، ثم بيت حمد الحريميص ثم بيت أحمد السميط.

وهذه المنازل تمتد من الشمال إلى الجنوب حتى شارع فهد السالم، ويقابلها من الجهة الغربية عبر الشارع، الذي هو اليوم شارع عبدالعزيز الصقر، المنازل التالية: من الشمال مقابل البحر بيت عبدالمحسن الناصر الخرافي، ثم بيوت الساير، ثم بيت عبدالعزيز وعلي المشعل، ثم بيت عبدالعزيز السهلي، ثم حوطة الفلاح (اشتراها الساير لاحقاً)، ثم بيت محمد الجراح، ثم حوطة كبيرة لمحمد الجراح، وخلف هذه المنازل يوجد مبنى المستشفى الأميركاني.

أما عن بقية سكان الفريج فمنهم ما يلي: عائلة خليفوه، عبدالله الزعابي، المراقي، إبراهيم الخريف، أحمد السنان، خالد زيد الخالد، حوطة المطيري، يوسف ثنيان الغانم، حمد الصالح الحميضي، عائلة الخشتي، بيوت الخالد، أحمد عبدالله الصقر، إبراهيم المبارك، وسعدون اليعقوب، وغيرهم.

شخصيات من فريج الساير والخرافي




التاجر حمد صالح محمد الصالح العيسى الحميضي :
‏درس في مدرسة الإرسالية الأمريكية عام 1914 م .
‏من رجال الكويت و تولى إدارة البلدية .
‏عضو المجلس البلدي الرابع سنة 1940م .
‏عضو المجلس البلدي الخامس سنة 1942 م ثم قدم إستقالته




خالد الزيد الخالد

الوجيه ، الذي يُــعرف عند كويتيين كثر بـ «الرجل الأول»؛ لأن اسمه ارتبط بتأسيس أوائل المؤسسات الاقتصادية الكبرى في الكويت في المرحلة الانتقالية ما بين حقبتي ما قبل النفط وما بعد النفط. فالرجل الذي بدأ عمله طواشاً وتاجر لؤلؤ عام 1932 قبل أن يتاجر في الأقمشة والمواد الغذائية، هو أول رئيس لمجلس إدارة أول شركة طيران كويتية وطنية، وهو أيضاً أول رئيس لمجلس إدارة بنك كويتي وطني (بنك الكويتي الوطني المؤسس في عام 1952) وهو من أوائل من فكروا وساهموا في تأسيس أول شركة مساهمة للسينما سنة 1954.








تعتبر أسرة السهلي واحدة من الاسر القديمة المستقرة في الكويت التي هاجر جدهم الأكبر الحاج محمد السهلي إليها من شبه الجزيرة العربية قبل المنتصف الأول للقرن التاسع عشر الميلادي -ان لم يكن قبل ذلك- كما تشير الوثائق العدسانية المحفوظة عند أبناء الأسرة. إذ تمتلك الأسرة العديد من هذه الوثائق، أقدمها تعود لعام 1287هـ (1870م) وتبين تواجد الحاج علي بن محمد السهلي (ابن الجد الأكبر الحاج محمد السهلي) وأخيه فهد وبعض أقاربهم من أسرة السهلي (جاسم ومرشد السهلي) في الكويت وذلك لامتلاكهم بيوتا في تلك الفترة.
كما ذكر موقع منزل الحاج علي بن محمد السهلي في ثلاث وثائق عدسانية تعود الأولى لعام 1289هـ (1872م) والثانية لعام 1293هـ (1876م) والثالثة لعام 1295هـ (1878م).
ونظراً لقدم تلك الأسرة في الكويت وامتلاكها للعديد من المنازل المجاورة لبعضها البعض سميت السكة المقابلة لمنازلهم بسكة السهول، كما تشير إحدى الوثائق العدسانية المحررة من قبل القاضي محمد بن عبدالله العدساني في عام 1311هـ (1894م) وقد سكنت الأسرة في منطقة قبلة (جبلة) في فريج الساير بجوار مسجد الساير ومنزلي أسرتي الخرافي والبصيري.
بداية
ولد النوخذة عبدالعزيز محمد السهلي في عام 1890م، ولا توجد معلومات عن عدد اخوته وأخواته لديه أربعة ابناء وهم محمد وفهد وخالد وعبدالمحسن وابنة واحدة. ورغم عدم توافر معلومات عن مهنة أو حرفة أو نشاط الجد الأكبر الحاج محمد السهلي وابنه الحاج علي التجاري، فإن من الواضح ان الأسرة بدأت ببعض النشاطات التجارية بعد استقرارها في الكويت، اذ تتضح هذه الصورة من خلال نشاط الحاج فهد بن علي بن محمد السهلي التجاري الذي عمل كغيره من الكثيرين من أهل الكويت ببعض الأعمال التجارية مثل شراء بعض البضائع وبيعها في دكاكينه الخاصة. وتبين احدى الوثائق العدسانية انه اشترى من الحاج عبدالعزيز بن حمود المقهوي بعض الدكاكين التي كان يمتلكها الأخير في عام 1311هـ (1894م) ليقوم بممارسة العمل التجاري من بيع وشراء البضائع من خلال هذه الدكاكين، وهذا يفسر مقدرة الحاج فهد بن علي بن محمد السهلي المالية في تلك الفترة. الأمر الذي قد يشير الى ان والده كان ميسور الحال. خاصة مع امتلاك الأخير منزلاً في الكويت في النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي.
أما النوخذة عبدالعزيز السهلي فقد نشأ وترعرع في وسط حي قبلة (جبلة باللهجة الكويتية) حيث قضى مرحلة طفولته متلقيا تعليمه (القراءة والكتابة والحساب) في مدرسة الشيخ هاشم الحنيان، وفي مرحلة شبابه -كغيره من الكثيرين من أهل الكويت- انخرط في احد النشاطات البحرية التي كانت تعتبر المدخول الاقتصاي الرئيسي لأغلب الأسر الكويتية التي كان الأب وابناؤه يعيلون أنفسهم وأسرهم من خلالها.
وقد تدرج في العمل في تلك الأنشطة البحرية حتى أصبحت لديه الخبرة والدراية الكافية لأن يصبح نوخذة سفر لينقل الكثير من البضائع بين موانئ الخليج ومناطق وثغور المحيط الهندي.



صوره للنوخذه / بدر احمد الخرافي الله يرحمه من مواليد جبله سنة 1915 المتوفي سنة 1995 من نواخذة السفر الشراعي في الماضي . في احدى سفن والده





التاجر أحمد عبدالمحسن الخرافي الوهبي التميمي

ولد في الزلفي عام 1848 م ونزح الكويت وهو صغير السن مع أخويه فلاح وناصر وتعلم فنون البحر حتى أصبح رئيس بحارة على سفينة التاجر ابراهيم الغانم

وبعدها امتلك عدة سفن منها الناصري ( منصور ) وسردال



ابراهيم الخريف ولد في نجد عام 1893م تقريبا

صاحب حملة الخريف في الأربعينات على الابل ثُم تحولت إلى سيارت عام 1952 من سكان فريج الساير والخرافي

ثم اشتغل ناقلا للمواد الغذائية على الإبل بين المدن وكما عمل في تجارة الغنم والعرفج بين الكويت والإحساء توفي عام 1973 م رحمة الله تعالى عن عمر ناهز الثمانين

سكن شقيقه النوخذة سليمان الخريف بجوار مسجد بن حمد وقد جاء اسمه في كتاب الغوص على اللؤلؤ - قسم نواخذة الحي القبلي -




ناصر محمد الساير "وكيل تويوتا " بدأ التجارة في العديد من المجالات الأخشاب والأصباغ والذهب ومضخات المياه واستيراد السيارات

فعثر على سيارة دفع رباعي "لاند كروزر " شاهدها في مجلة ريدرز دايجست الشهيره فعمل الاتصالات وزار اليابان وكل أول وكيل في الشرق الأوسط لتويوتا

وتقلد العديد من المناصب منها عضو مجلس الأمه عام 1971م وعضو غرفة التجارة

في عام 1959 كان لدى مؤسسة محمد ناصر الساير معرضاً خلف منزل العائلة في منطقة القبلة ..كانوا يعرفون بيتهم من اليافطة النيون الكبيرة لصورة

لاند كروزر

بيت ثنيان يوسف الغانم " فريج الساير والخرافي "



فهد ثنيان يوسف الغانم

أسرة الميلم




مساعد يوسف الميلم رحمه الله مع بعض ابناء الجيران فى الحي القبلي ،، فريج الساير




‏دكان ابو حسن فى فريج الساير عام 1956م



مساعد يوسف الميلم وعيال فريج الساير امام الشاطئ اوائل الخمسينيات



عيال فريج الساير في طلعة برية أواخر الخمسينات




ولدبندر هلال فجحان المطيري بفريج الساير بمنطقة جبلة في منزل جده وأخواله

من أسرة الساير الكريمة في عام 1929م والده هو التاجر المشهور هلال فجحان المطيري في أواخر الأربعينات سافر إلى البصرة ليدير أملاكه وأملاك اخوته التي تركها لهم والده رحمه الله وعاد سنة 1958 بعد ثورة تموز

كان رحمه الله من المهتمين بقراءة الكتب الدينية والأدبية والتاريخية

وكان لديه مكتبة خاصة بمنزله تحتوي على أُمهات الكتب النادرة والقديمة



النوخذة صالح بن أحمد الذويخ رحمه الله
(1879 -1978 م)

قدمت هذه الأسرة في أوائل القرن العشرين إلى الكويت من الزلفي في نجد و سكنت جبلة في فريج الغنيم ثم فريج الساير، ويعود نسب هذه الأسرة إلى الحريرات من الصبحي من زايدة من زوبع من شمر.


الذويخ من العوائل التي قطنت الكويت في الحي القبلي في فريج الغنيم ثم انتقلت لاحقا إلي فريج الساير في الحي القبلي أيضا . عرف عنهم السمعة الطيبة عند أهل الكويت عمل الرعيل الأول من الأسرة في مهنة الغوص والسفر وظهر منهم نواخذة تم ذكرهم في كتب تاريخ الغوص وتاريخ السفن الشراعية في الكويت ومن اشهر من عمل بالبحر قديما من العائلة هو المرحوم صالح بن احمد الذويخ رحمة الله .

ولد رحمه الله في الحي القبلي في فريج الغنيم في مدينة الكويت في عام 1879 ميلادي والدة رحمه الله المرحوم النوخذة احمد محمد الذويخ رحمه الله عمل كنواخذة سفر لسنوات وتوفي رحمة الله وابنه صالح صغير في السن مع أخواله عائلة الخرافي تعلم المرحوم صالح منذ الصغر شؤون البحر فتكونت لدية خبر ودراية زادت مع الزمن وركب السفن أخواله حيث زار مواني الخليج والهند وشرق إفريقيا واستمر بالسفر لسنوات عديدة إلي أن استقر في العشرينات واشتري سفينة خاصة للغوص من نوع جالبوت وبما أن المرحوم لدية خبرة كبير في السفر البحري أصبحت مهنة الغوص لدية سهلة مقارنة بما عمل به في السفن الشراعية وأصبح نواخذة وذكره العم سيف مرزوق الشملان في كتابه تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي – الجزء الثاني كأحد اشهر نواخذة الحي القبلي قديما وعرف عن المرحوم النوخذة صالح بن أحمد الذويخ الحزم والشدة بالعمل مع العدل مابين بحارته متديناً ويخاف الله وكان كريم مع بحريته رحمه الله.



بيت سيد ياسين الطبطبائي

ياسين بن محمد العبد الجليل الطبطبائي (1860-1918). صاحب فكرة المدرسة المباركية وأحد الساعين لإنشائها. وكان أول من أثار فكرة إنشاء مدرسة لتعليم الطلاب

وقد تتلمذ الشيخ سيد ياسين على يد علماء أسرته فتعلم اللغة العربية وعلوم الدين



والحساب وفقه الإمام الشافعي، كما التقى بعلماء من عصره وأخذ عنهم وناقشهم، وظهرت



آثار نبوغة في علمه فأدرك الكويتيون ما عنده من علم وثقافة وتدين ودماثة خلق مما جعلهم



يذهبون إلى مجلسه لسماع أحاديثه والإفادة من علمه الغزير، وكان رحمه الله من الداعين إلى



جمع التبرعات لبناء المدرسة المباركية حرصاً منه على نشر العلم وفعل الخير لأبناء وطنه،

https://youtu.be/xIbhY6gbn9M

الباحث العويد وسيرة العالم الطبطبائي

بيت سليمان شماس مقابل بيت الساير



اسماعيل بهبهاني فى دكانه فى شارع الحمد بالمباركية ورئيس الكادر الصحي سليمان سمعان شماس بالمستشفى الاميركي الذي يزوره دائما باستمرار حيث يتميز الحاج سيد بهبهاني بعلاقات واسعه ومتينه مع العاملين بمستشفى الارسالية الامريكيه فى الكويت عام 1968م



الغيص ..فضل العبدالجبار الفضل .. الله يرحمه


ولدت في الكويت بالحي القبلي بالقرب من بيت الخرافي والصبيح والبدر قريبا من مسجد البدر وكانت لدينا المطوعة حليمة والمطوعة أمينة، وهما من مدرسات البنات لتعليم القرآن الكريم، وأذكر نقعة المانع قبلي نقعة البدر أقرب لها نقعة الصقر، وأذكر من جيراننا بيت أحمد المواش وبيت البكر النواخذة وبيت الخرافي ويوسف وعببدالله الحمد ومن الجيران بيت فلاح عبدالله الخرافي نوخذة السفر الشراعي ومن نواخذة السفر من عائلة الخرافي أحمد الخرافي وأولاده عبدالمحسن وبيت السبيعي والبرجس وباسمهم حفرة البرجس وبيت حمد ويوسف وعبدالعزيز المير، ومن جهة اليمين علي وسليمان الحسن خوالي المشاري وبيت مبارك السهيل
وبيت محمد الجارالله وسكة فيها الغربللي وزيد وعبدالله الصقعبي وبيت التواجر بالسكة ونعبر على بيت التجار إلى المسجد إلى البحر وبيت العدواني وبيت عبدالحميد عبدالجادر وهو نوخذة سفن.

وأضاف: وبعد ذلك التحقت بمدرسة أحمد الخميس الخلف وكان يدرس اللغة العربية والاملاء والحساب والانجليزي وكان خالد الشطي هو الذي يدرسنا اللغة الإنجليزية وتعلمت مبادئها وامضيت عنده حتى تعلمت وأتقنت الحساب وجدول الضرب والقسمة والجمع والطرح، وممن أذكرهم من المدرسين ملا ماجد علي التمار وكذلك ملا عبدالوهاب الفارس من المدرسين وكذلك خالد عيسى الشرف ومجموعة طيبة مخلصة من المدرسين في ذلك الوقت، وكان الشيخ أحمد الخميس شديدا على الطلبة، وأذكر أنه عاقب أحد الطلبة واشتكى عند أهله ولكن أهله لم يلوموه على عقاب أولاده.

وأذكر من الطلبة الذين درسوا في مدرسة ملا محمد الحرمي عبدالله السبيعي ومحمد الجارالله وعيسى الحساوي وأخي عبدالله وأولاد الخزام وأولاد بوغيث.

وأما مدرسة أحمد الخميس فكان فيها من الطلبة أولاد البدر وأولاد التورة وعبدالمحسن الخميس وأولاد البرجس وأولاد المانع وأولاد الهولي وعلي بن صالح وجدتهم.

العمل في البحر

وأذكر في تلك السنة أن النوخذة احمد بن راشد كان عنده سفينتان للغوص وعبدالله بورسلي سنبوك وبوم وكان أحمد الراشد نوخذة في سفينة وولده راشد في السفينة الثانية، واذكر نواخذة الغوص في الحي القبلي منهم عيسى البكر نوخذة غوص وكان عند ثنيان الغانم وايضا عبدالجادر والبرجس عندهم سفينة غوص وعبدالعزيز حمد البرجس نوخذة في السفن السفر الشراعي، بعد اربعة شهور رجعت الى الكويت لم اسافر إلى الغوص مرة ثانية.

أول سفينة سفر

ويتذكر الفضل أول سفينة سفر شراعية، فيقول: كانت لمحمد الصقر وكان النوخذة المرحوم صالح محمد المهيني واسم السفينة «توكلي» وصالح المهيني ولد خالي، والمجدمي حمد الرجيب والسفينة حمولتها الف ومائتين (مَن) قوصرة تمر بهذا تكون من الحجم الصغير، والطباخ رجل عماني وخرجنا من نقعة الصقر بشراع واحد يسمى «القلمي» الى البصرة ونحمل التمور وبعد ذلك نعمل على نصب الدقل العود والسير ما بين فيلكا ومسكان، واذا صار فساد الماء فالسفن تنتظر وكان تجار الكويت يملكون نخيلا في قرى البصرة مثل الصقر يملكون النخيل في الدويب، وهي قرية في البصرة، المهم دخلنا شط العرب وذهبنا الى القرية وحضر عندنا المهيلة لنقل التمور لنا ونحن البحارة ننقل ونصف على السطحة، وما يزيد من التمور نضعه داخل الخن ويقال كراخه.

وكنا نمكث حسب تجهيز التمر، وهو من نوع الدوسان والعمران والحلاوي ننقله الى كراتشي، وحسب السعر، فاذا كان مرتفعا نسافر الى الهند وتحديدا الى مدينة براوه خورميان، التاجر للصقر اسمه عبدالعزيز العمر، ونخرج من شط العرب نريد ان نفيض الى البحر وفي البداية نذهب الى البنقلة مركز موانئ للتخريج والسماح لنا بالسفر وفي السنوات الاخيرة النوخذة بدأوا بتخصيص حراسة من البحارة على السفينة لوجود لصوص وبالليل يقطعون (العمار) حبال السفينة ويسحبونها، لكن الحراس من البحارة منعوا اولئك اللصوص من الاقتراب من السفن، وكانوا يحملون بنادق معهم.

واذا كانت الرياح شمالية فالسفر لمدة اسبوع من شط العرب الى كراتشي، واذا كانت «كوس» او «خواهر» فاننا نقضي شهرا للوصول الى كراتسي، وكان عبدالعزيز العمر هو الذي يخبر النوخذة بأماكن بيع التمور، اما براوه او خورميان، وهما مدينتان في الهند.

ويضيف الفضل: وصلنا كراتشي وأنزلنا التمور والوكيل باع التمور وحملنا العيش والفحم للتاجر الكويتي وكانت بعض السفن تنقل بضائع للتاجر العراقي وينزلونها في ميناء البصرة، اولا السفينة تنزل بضائع الكويت وتنتقل الى البصرة، واذكر ان في اول سفرة في توكلي حصلت على مبلغ جيد جدا وكان البحار اذا نزل في سوق كراتشي وسوق الهند يحصل على مبلغ خمس روبيات سلفة ويشتري بعض الحاجات البسيطة، والبحار الذي عنده مبلغ غير السلفة يشتري اقمشة لوالدته واخوته او يبيعها في فارس، وكان اهل البندر يركبون السفينة عند البحارة ويشترون، وبعد العودة ترفع السفينة لليابسة ونضع لها عريشا وتحتها طعوم ومجدافات لكيلا تسقط على جانبها، وبعد العودة لم اشتغل بل ارتحت والبعض يشتغل في نقل الرمل في الشويخ، خمس سنوات مع النوحذة صالح محمد المهيني..

السفينة مشهور

ويقول الفضل: كتب بحار في السفينة مشهور الأصل ملك هلال المطيري كغواص، يعني يستخدم للغوص، وقد اشترتها عائلة الصقر ورفعوها من الجانبين وكانت سريعة، وكان النوخذة صالح محمد المهيني،

نوخذة الهرفي والسفر الشراعي

يقول الفضل من نواخدة السفر الهرفي صالح المهيني ثلاث سفرات في الموسم الواحد، وكنت وعيسى النشمي ويعقوب اليتامى واولاد مبارك ثلاث، ومن نواخذة السفر الشراعي، اذكر البعض منهم ابناء عائلة المبارك ومنهم يوسف وجاسم وخالد ومنصور وعلي وجاسم المباركي ويعقوب اليتامى وغيرهم.

المصدر -الأنباء ..أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون


من رواد العمل الخيري ..ولد عبد الرحمن عبد المغني عام 1341هـ الموافق 1933م في فريج الساير بمنطقة القبلة بمدينة الكويت، وهي من الأماكن التي كان يتمركز حولها أهل الكويت، وأسرته أسرة عريقة مشهورة بالعمل الخيري وهي عائلة العبد المغني، وينتمون لقبيلة تميم.

تلقى عبد الرحمن تعليمه الأولي في الكُتاب وتعلم به مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم، والتحق بعد ذلك بالمدرسة المباركية التي افتتحت عام 1911م، واستمر بالدراسة بها حتى الصف الأول الثانوي. وعمل رحمه الله في بداية حياته العملية بالتدريس في مدرسة الملا مرشد وتولى تدريس الطلاب مبادئ اللغة الإنجليزية، وكان ذلك خلال الفترة الصيفية فقط.

وفي أواخر عام 1941م رحل إلى الهند وعمل بوظيفة مسك الدفاتر والمحاسبة لدى مكتب علي حمود الشايع في مدينة بومباي، وظل هناك حتى عام 1950م حيث عاد إلى وطنه واشتغل بالتجارة وفتح شركة سفريات بالمشاركة مع ناصر محمد الساير. وعمل كذلك في قطاع المقاولات، وساهم في تأسيس شركة عقارات الكويت وبعض المؤسسات الاقتصادية في الكويت.

أوجه الإحسان في حياة عبد الرحمن العبد المغني:

عرف عبد الرحمن العبد المغني بملامح الكرم والسخاء منذ صغره، فلم يترك بابا من أبواب الإنفاق إلا طرقه، فدعم المؤسسات الخيرية داخل الكويت وخارجها، وأنفق على غيرها من أوجه الخير.

*تبرعاته لبيت الزكاة في الكويت:

ساهم عبد الرحمن العبد المغني بتبرعات سخية إلى بيت الزكاة في الكويت امتدت من عام 1981م إلى عام 2007م وهو عام وفاته رحمه الله، وبلغ إجمالي مدفوعاته 4 ملايين وسبعمئة وخمسين ألفًا، وشملت هذه الأموال ما بين أموال زكواته وأموال تبرعات وصدقات مختلفة في مجالات متعددة.

*عمارة المساجد:

ساهم رحمه الله في إنشاء عدد من المساجد والمجمعات الخيرية في بلاد مختلفة، منها:

-مسجد العجيري (الغربللي)

-مسجد عبد الرحمن العبد المغني بالكويت عام 1998م.

-مسجد عبد الرحمن العبد المغني في النيجر عام 1992م.

-مسجد في محافظة سوهاج في صعيد مصر عام 1995م.

-مسجد ومجمع خيري في محافظة الدقهلية بمصر عام 1998م.

*المستشفيات والمراكز الصحية:

أسس عبد الرحمن العبد المغني عددًا من المراكز الصحية كي تستقبل المرضى والمعوزين، منها:

-مركز عبد الرحمن عبد المغني الصحي بدولة الكويت عام 2004م.

-مركز صحي بالبحرين عام 1982م.

وتنوعت أعمال الخير والجود التي تولاها عبد الرحمن العبد المغني ما بين الإنفاق على طلبة العلم وحفر الآبار وكفالة الأيتام وغيرها كثير.

*وفاته:

بعد رحلة طويلة من العطاء والبذل انتقل المحسن عبد الرحمن العبد المغني إلى جوار ربه عام 2007م، فرحمه الله وتقبل منه وأجزل له المثوبة.

المصدر ..( المركز الدولي للدراسات والأبحاث )





السيد مبارك الساير ولد تقريبا عام 1946 م بفريج الساير

لقاء وثائقي قناة البوادي- فريج الساير https://youtu.be/ElwbTQJVeHM