عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 27-03-2022, 01:32 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي

( فريج الساير والخرافي )



بيت العلامة الفقيه محمد بن سليمان الجراح بفريج الخرافي ويملك حوطة المشار إليها في الصوره

النشأة
هو محمد بن سليمان بن عبد الله آل جراح، وآل جراح هم آل فضل من بطون بني «لام» من طيء، وطيء من قحطان بني النبي هود عليه السلام.. كما جاء في «المنتخب في ذكر قبائل العرب».
هاجر جده عبد الله من بلدة «حرمه» إلى الكويت في سنة الجفاف والقحط التي هلك فيها الزرع والضرع وكان له في الكويت آنذاك خال، رجل صالح اسمه محمد بن حمد السليمان وكان مؤذن مسجد العداسنة الكبير وله في بيته «كتاب» يعلم فيه القرآن والخط والحساب و
ولد فضيلة الشيخ محمد بن جراح في الكويت عام 1322هـ الموافق 1904م، بعد هجرة جده إلى الكويت بنحو أربعين عاما.
حبه تلقي العلم
ابتدأ بتعلم القرآن الكريم وهو صغير السن بمدرسة الملا أحمد الحرمي , وأكمله في مدرسة «الملا محمد المهيني» وتعلم الكتابة والحساب وقسمة المواريث بمدرسة «السيد هاشم الحيان، وقد حفظ في أول شبابه الرحبية في المواريث ومنظومة الآداب والدرة المضية للسفاريني.. وتعلم مبادئ الفقه على يد علامة الكويت في وقته الشيخ عبد الله بن خلف الدحيان وبعد وفاته رحمه الله لازم الشيخ عبد الله الفارسي، وشيوخه في العربية الشيخ أحمد عطية الأثري والشيخ عبد العزيز قاسم حمادة، وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن محمد الفارس متن الأجرومية، وكان يشاركه في هذه القراءة الشيخ عبد الله النوري.

ولى في بادئ الأمر وظيفة الإمام في مسجد العثمان في حي القبلة بعد أن استخلفه فيه الشيخ يوسف بن حمود رحمه الله، ثم تولى الإمامة في مسجد عباس بن هارون.
عمل فضيلة الشيخ محمد آل جراح في الخطابة وكان ينوب عن الشيخ أحمد الخميس رحمه الله بمسجد البدر ثم في مسجد العثمان خطيبا أيضا ثم في مسجد الساير القبلي وأخيرا في مسجد السهول ومسجد المطير وكلاهما في ضاحية عبد الله السالم.
كان رجلا تقيا ورعا لم يبخل بعلمه على أحد، ينشره كالضياء على من حوله وعلى كل السائلين الراغبين في التفقه. ولقد كان مسجد السهول الذي كان الشيخ خطيبا فيه منارة من منارات العلم في الكويت. ورغم غناه ويسر حاله، كان زاهدا في الدنيا وزاهدا في الشهرة بسيطا في مأكله وملبسه يأكل من عمل يده حيث فتح والده له ولإخوته دكاكين للتجارة



أحمد دخيل ناصر العنجري

ولد بفريج الساير بمنطقة القبلة عام 1914م تقريبا بالقرب من بيت عبدالعزيز بورحمه وبيت ياقوت المانع وبيت مبارك خليفوه بيت يوسف يعقوب والمراقي




النوخذة منصور أحمد الخرافي ..ابن النوخذة أحمد عبدالمحسن الخرافي أخوته النوخذة براك العجيل ومساعد العجيل حيث تزوج النوخذة أحمد الخرافي والدتهم بعد وفاة عبدالمحسن العجيل






صورة الصالحية (شارع فهد السالم ) مع الحديقة بجوار أحياء جبلة ومنطقة براحة البدر


هذا المنظر في الستينات تقريبا لفريج شاوي ظبية : يقع شرق براحة البدر ، وبالفريج شاوي جبلة المعروف باسم شاوي ظبية .

و تجمع هذه اللقطة ماحولها من الأحياء التي سبق توثيقها


تبدو بجمالها التراثي ( قلعة مغونة ) المغربية العريقة ..التي كانت مقصد عدسات أفلام هوليود والسياحة العالمية..

يقول الأستاذ باسم اللوغاني في القبس فريج «شاوي إظبية» بين الدهلة والمهارة وشمال المقبرة

من فرجان الحي القبلي فريج شاوي إظبية، الذي يقع فريج المهارة غرباً منه، وفريج الدهلة شرقاً، ومقبرة الدهلة من جنوبه، وفريج السبت من شماله. ينسب هذا الفريج إلى أسرة إظبية الكريمة التي كان أجدادها يرعون الغنم التي يتم تجميعها في الصباح الباكر لتسرح مع الشاوي إظبية في بر الكويت خارج السور. أول من رعى الغنم قبل حوالي 185 سنة من هذه الأسرة الفاضلة الشاوي إظبية، وهي زوجة دخيل إظبية، الذي استمرت أسرته في رعي الغنم سنوات طويلة، وكان آخرهم المرحوم علي حسين دخيل إظبية المولود عام 1904 وتوفي في عام 1979. أبلغني ابنه دخيل (بوبدر) أن والده كان يخرج بالأغنام التي يصل عددها إلى حوالي 300 رأس من دروازة الجهرة ويسرح فيها بعيداً إلى موقع العارضية وجليب الشيوخ ثم يعود عند المساء. وقد توقف علي إظبية عن رعي الغنم في عام 1954، وسكن الفيحاء في عام 1959، وله فيها ديوان مفتوح يومياً إلى هذا اليوم، وله من الذرية دخيل وحسين ومبارك وراشد ومحسن وعبدالله وأحمد وابنتان. وقد نشر الدكتور يعقوب الغنيم مقالاً رائعاً بجريدة الوطن بتاريخ 25-3-2009 تضمن ذكرياته حول هذا الفريج، الذي نشأ فيه وترعرع بين منازله وسكيكه. ويوجد في هذا الفريج مسجد واحد هو مسجد الساير الشرقي الذي أسسه محسنون من الفريج بمساعي الحاج ساير بن شحنان المطيري في عام 1893، وقيل إن الأرض تبرع بها الحاج ناصر البسام أو رجل من أسرة الشايجي الكريمة. وقد قام بالإمامة في هذا المسجد في بداية الأمر الملا أحمد بن محمد الملا (الحرمي)، وتبعه ابنه الملا محمد مدة خمسين عاماً تقريباً. كما صلى إماماً في هذا المسجد الملا جاسم بن محمد الملا، ومن بعده ابنه محمود، ومن بعده الملا عبدالله بن محمد الملا. أما عن المدارس الأهلية التي توجد في هذا الفريج، فأولاها مدرسة المطوعة مطرة (لا أعرف اسمها الكامل) المقابلة لبيت النداف (أو الجزاف) وبيت الدغيسي والمجاورة لبيت القطان. وهناك أيضاً مدرسة المطوعة سليمة عبدالله فرج القناعي (مواليد عام 1925) المقابلة لبيت فهد المضيان والمجاورة لبيت العبدالجادر وبيت الجارالله. وهناك أيضاً مدرسة الملا عبدالعزيز العنجري المجاورة لبيته وبيت الحجي وبيت البسام، ومدرسة المطوعة بدرية فرج العتيقي. هذه هي المدارس الأهلية التي استطعت أن أوثقها في هذا الفريج، وربما توجد مدارس أخرى في نفس الفريج ولكن ليس لديّ علم بها. من المعالم الأخرى التي يمكن أن نضمها إلى فريج شاوي إظبية بعض الدكاكين التي تقع قرب "الدهلة" عند نهاية المقبرة من شمال وهي دكان محمود، ودكاكين المنيس، ودكاكين الغنيم، وبيت يبيع الباجيلا، وخباز رمضان، ودكان عبدالرحمن الملا، ودكان أمان الفلاح، ودكان السعيدان. في الأسبوع المقبل سنذكر إن شاء الله ما توافر لدينا من أسماء سكان فريج شاوي اظبية حسب ما سمعناه من كبار السن، وسننشر مخططاً جميلاً رسمه أحد أبناء هذا الفريج بيده وكتب عليه أسماء بعض العائلات التي يذكرها ممن سكنوا هذا الفريج.



وكان من سكان فريج ظبيه دخيل أضبية مواليد 1940 وبيت أضبيه والغربلي واسرة يوسف الغنيم و عبدالرحمن الفارس والد محافظ حولي وفهد الياقوت والعنجري والمقهوي والزمامي وعلي القندي والذويخ وحمد اللوغاني وعبدالمحسن الهاشم والطخيم وجاسم المنيس و خالد الحجي و عبداللطيف الحوطي والعجيل وغيرهم

https://youtu.be/bAgkZTF_uG8

المؤرخ شملان الرومي يستضيف الحاج علي بن حسين ظبية




وكيل ساعات رولكس أحمد زيد السرحان من اليحيا من عبده من شمر ولد بفريج اظبية عام 1920م

رجل الأعمال و رئيس مجلس الأمة الأسبق من جيرانه السيف والفلاح وعثمان الراشد وعبدالله البحر والحوطي وسلطان الكليب والياسين والقذيفي

والنصرالله والمحبوب



وزير التربية الأسبق الدكتور يعقوب يوسف الغنيم من أشهر المؤرخين في الكويت ..أحد أهم الأسماء التي لمعت كثير في مجال الشعر

: ولد الدكتور يعقوب يوسف الغنيم في حي فريج الشاوي في منطقة جبله بدولة الكويت وذلك في عام 1939، بدأ رحلته مع التعليم من خلال الانضمام الى مدرسة ملا محمد بن ملا أحمد وهو بعمر الخمس سنوات ، ثم بعد ذلك انضم إلى التعليم النظامي في المدرسة الأحمدية وذلك في عام 1947 ومدرسة المثنى وذلك في عام 1948 ، ثم أكمل دراسته في المعهد الديني وألتحق فيما بعد بكلية العلوم بجامعة القاهرة ، وذلك في عام 1957 ثم تخرج وحصل على الماجستير والدكتوراة في النحو والصرف من نفس الكلية.



الشاعر عبداللطيف الديين ولد عام 1921م في الكويت تعلم فنون اللغة العربية والنحو والصرف على يد خاله محمد سليمان الجراح ومن أوائل الطلبة الذين درسوا

في مدرسة المباركية عند إنشائها فقرأ كتب التاريخ والأدب والشعر وحفظ الكثير من القصائد وعمل في شركة النفط ثم شركة الصناعات الوطنية

وله دواوينه الشعرية ديوان عبداللطيف الديين 1994م




اللاعب أحمد القندي من لاعبي نادي الكويت الرياضي ولد بفريج الشاوي قرب المقبره القديمه



المهندس براك عبدالمحسن المليفي ولد بفريج ظبية عام 1938م بجوار السيد يوسف الغنيم والعساف والتوحيد والساير وعبدالرحمن الفارس ومحمد العبدالمغني

حصل على الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة فلوريدا عين وكيل مساعد لوزارة الاشغال ورئيس مهندسي المشاريع الكبرى




ناصرعبدالله السبيعي ولد بفريج اظبية بجوار بيت عبداللطيف الديين ومحمد الشميس ويوسف الغنيم




فهد عبدالعزيز الحميضان ولد عام 1947م في الحي القبلي بفريج شاوي ظبية قرب مسجد بن شرف رئيس النادي العربي الأسبق , عمل مدرسا للرياضة في العديلية

عين مدير للشباب والرياضة ثم مدير لمكتب الوزير



الشهيد الفريق يوسف ثنيان المشاري رئيس نادي القادسية السابق

ولد السيد ثنيان عبدالمحسن المشاري في عام 1905 بفريج سعود ثم انتقل إلى فريج أظبية بجوار أسرة الهاشم والعوضي والجساس والطخيم والزمامي والقندي

والمقهوي والحجي

بيت زيد الدحملي



اللواء علي زيد الدحملي بيت والده بفريج شاوي ظبية بجوار الحميضان وعبدالعزيز المقهوي وحمد السهيل ومسجد بن شرف

ويعود نسب هذه الأسرة إلى الظهران من قبيلة السهول



رائد الخير التاجر محمد عبدالعزيز الميلم




السيد محمد صقر المعوشرجي

لد في حي الوسط بالقرب من سوق ابن دعيج في بيت جده في عام 1927 ثم انتقل الى المرقاب ثم الى جبلة بفريج «المهارة» بالقرب من بيوت العدساني والسميط.

تعلم في المدرسة المباركية وأساتذته السيد عمر عاصم وعبدالرحمن الدعيج وعبدالعزيز عبدالله الفارس وسالم الحسينان ويوسف العمر وعبدالله العمر، ومن زملائه المرحوم بإذن الله العم عبدالله العلي المطوع وعبداللطيف العمر ومحمد أحمد الفارس وعبدالوهاب عبدالرحمن الدعيج، ثم انتقل الى مدرسة الملا مرشد السليمان، عمل في بداية حياته عند عائلة محمد الداود المرزوق واخوانه واكتسب خبرة ثم انتقل الى العمل الحكومي في البلدية وكان عمره يناهز 20 عاما، وعُيّن كاتبا في المستودعات ثم رئيسا لقسم شؤون الموظفين وتدرج في السلك الوظيفي الى ان وصل إلى منصب الوكيل المساعد للشؤون الصحية، وفي سنة 1971 عُيّن مديرا عاما لبلدية الكويت وكان رئيس البلدية حينذاك بدر الشيخ يوسف القناعي، واستمر العم محمد صقر المعوشرجي في منصبه الى عام 1980 وطلب التقاعد وعُيّن عضوا في المجلس البلدي في العام نفسه ثم انتخب نائبا لرئيس المجلس البلدي وكان الرئيس حينذاك العم عبدالعزيز العدساني، رحمه الله.

عمل العم محمد صقر المعوشرجي - رحمه الله - أعمالا بطولية أثناء الاحتلال العراقي وكان يعمل مع صديقه المرحوم بإذن الله عبدالعزيز جعفر في توزيع الاموال التي تصل من الحكومة للصامدين من الشعب الكويتي الوفي المرابط في الداخل وكان العم «أبوخالد» ممن اقترح أن تزال جميع العناوين في المنطقة حتى لا يتعرف «الضباط العراقيون» ومخابراتهم على عناوين الأهالي وهذا طبعا راجع لخبرته بالأمور التي تخص البلدية، رحمك الله أبا خالد.. عابرا ان شاء الله الى الجنة يا محمد المعوشرجي.

يقول الشاعر المتنبي: وقد فارق الناس الأحبة قبلناوأعيا دواء الموت كل طيب تسلّم العم محمد صقر المعوشرجي حقيبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكان أول وزير للأوقاف بعد الاحتلال العراقي وكانت المساجد حينذاك تحتاج الى صيانة حيث كان هناك أكثر من 500 مسجد بحاجة ماسة لأعمال الصيانة العاجلة وبعضها هدمه الاحتلال الغاشم وبعض المساجد حُوّلت الى مخازن أسلحة ومكان آمن للمسروقات، وتعاون مع الأخ خالد الزير - رحمه الله - ود.عادل الفلاح وبقية الزملاء في إعادة ممتلكات وزارة الأوقاف الى وضعها الطبيعي مرة ثانية بجهوده وإشرافه وتوجيهاته وبصماته في اكثر من مجال فهو بحق رجل المواقف الكبيرة وعد فأوفى، وما محطات سيرته العطرة إلا تذكرنا بأنه صاحب الأيادي البيضاء الطاهرة.

ثم عمل بعد وزارة الاوقاف رئيسا للصندوق الوقفي بالأمانة العامة للأوقاف ورئيسا للجنة القرآن الكريم ولجنة مسابقة الكويت الكبرى للقرآن الكريم التي اقيمت برعاية سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - وكان للرجل دور كبير في تأصيل هذه المسابقة التي أصبحت اليوم معلما بارزا في سماء الامانة العامة للأوقاف.

لقد قالها أبو بكررضي الله عنه: الموت باب وكل الناس تدخلهيا ليت شعري بعد الباب ما الداركان العم محمد صقر المعوشرجي محبا للقراءة طوال عمره ولعل هذا ما جعله من ملاك (مطبعة الخط) وأشهد بالله له أنه كثيرا ما شجع «المبتدئين» الذين يطبعون أوائل كتبهم عنده إما بالمجان أو بخصومات تصل الى حد التكلفة.

قالها الشاعر: بشرى لمن قد أحسنواوله الهناء من اعتبركانت تربطه علاقة قوية مع القائمين على العمل الخيري وعلى رأسهم العم يوسف جاسم الحجي - شفاه الله وعافاه - والعم عبدالله العلي المطوع - رحمه الله - والعم أحمد سعد الجاسر - أطال الله في عمره - والعم أحمد بزيع الياسين - رحمه الله - ود.عبدالرحمن السميط - رحمه الله - ونادر النوري - رحمه الله - وشيخنا الجليل جاسم مهلهل الياسين، أنا شخصيا التقيت به في وزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف وفي خلال الـ 20 عاما الماضية كنت أدخل مطبعة الخط وأقول لسكرتيرته سحر: العم موجود؟ وإذا كان موجودا أمر وأصبح وأستمتع معه لدقائق وكان يسألني عن العم يوسف الحجي أو العم عبدالله العلي، والأكيد ان الجمعية الكويتية للإغاثة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والجمعيات الخيرية الأخرى ستفقد هذا العلم.

قال الشاعر: ما مات من أحيا المعارف والنهىواختار ما بين الضلوع له سكنإنني أرى أن تكريمه مستحق ويا ليت يطلق اسمه على أحد الشوارع أو إحدى الجهات التي عمل بها مكافأة له على إخلاصه المنقطع النظير في عمله، ويا مال الجنة يا أبوخالد، هذا أقل ما يمكن أن يقدم لك كمواطن خدم بلده وكان نعم المدير ونعم الوزير ونعم الإنسان العابد الزاهد، وبقلوب صابرة ملؤها الايمان نقولها: رحيله فاجعة وعظم الله أجر أسرته الكريمة، سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ولهذا المدير المنجز والوزير الذي ترك اطيب الأثر ومازال له في النفوس منزلة نسطرها كلمات وداع لأغلى رجال الزمن الجميل ومن التألم الى التأمل نقولها حزينة موقنين بقضاء الله وأجله: (إنا لله وإنا إليه راجعون).

الصبيح: دور ريادي للمعوشرجي في عمل البلدية

أكد الأمين العام لمنظمة المدن العربية م. أحمد الصبيح ان المرحوم محمد المعوشرجي كان له الدور البارز في إعادة الريادة والمكانة الخاصة للبلدية منذ ان اصبح مديرا لها عام 1971.

وأشار الصبيح الى ان المعوشرجي قد رسم خارطة الطريق لعمل البلدية لتسير عليها الأجيال المتعاقبة التي تولت إدارتي شؤون البلدية، إضافة الى ان بصماته الواضحة في مجال عمله ساهمت بوضع الأنظمة واللوائح الخاصة بالمحلات بمختلف أنشطتها التي ما زالت معمولا بها حتى الآن، حيث تشهد تطويرا في بعض الأحيان.

وصف الصورة

في رثاء العم محمد صقر المعوشرجي

مبارك مزيد المعوشرجي

إن من الصعب جدا أن ترثي إنسانا بمكانة العم محمد صقر المعوشرجي- رحمه الله- وتوفيه حقه، فهو بمنزلة الأب أو الأخ، والصديق، والقدوة، والمعلم، والمشير، للكثيرين ممن عرفوه أو عملوا معه، وما دخلت عليه يوماً إلا ووجدته «هاشّاً باشّاً»، وما خرجت من مجلسه إلا وازددت علماً، واستفدت من نصحه وتفاءلت من دعائه، وما سألته سؤالاً إلا وجدت لديه الجواب الشافي، أو دلني أين أجد الجواب.

في ديوانه الأسبوعي العامر تجتمع أطياف المجتمع الكويتي من مختلف الأجيال والثقافات، فترى الأديب والشيخ والسياسي والمؤرخ، يثرون ضيوفه بعلمهم ويأخذون منه الخبرة والرأي، ويستمعون لتاريخ كويتهم، والبعض يستعير نادر الكتب من مكتبته التي تُعد إحدى أكبر وأقدم المكتبات الشخصية في الكويت.

أبو خالد- طيب الله ثراه- من الرعيل الأول الذي ساهم في بنيان الكويت الحديثة منذ بداية النهضة في القرن الماضي عبر عمله في بلدية الكويت عدة عقود، وتدرج في مناصبها حتى وصل إلى منصب المدير العام، ثم عُين نائباً لرئيس المجلس البلدي، وبعد راحة من العمل فترة، عاد ليتقلد منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومة إعادة الإعمار التي شُكّلت بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، ترك فيها بصمات عديدة مثل إنشاء الصناديق الوقفية المختلفة، وتنظيم العمل الخيري في الكويت، وقد كرّمته الدولة- وهو أهلٌ للتكريم- مرات عديدة، كان آخرها أثناء تكريم مديري البلدية السابقين تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد- حفظه الله ورعاه-، حيث أصرّ سموه على النزول من المسرح لتسليم شهادة التكريم بيده للعم «بو خالد» الذي أعجزه المرض عن الصعود إلى منصة التكريم.

المصدر -جريدة الأنباء

بيت السميط



وزير النفط الأسبق يحيى السميط

فى حي القبلة وتحديدا في براحة حمود الناصر والتي سميت فيما بعد براحة عباس نسبة الى دكان عباس في ذلك الوقت ولد وزير النفط الاسبق يحيى السميط وسط مجموعة من الجيران هم بيوت البدر والفضل والسهلي وموقعه الان اخر جزء من مجلس الامة من الداخل ثم بيوت ثنيان الغانم والحميضي وفي البراحة بيت الخطيب وبالسكة التي تفضي الى البحر بيوت الحساوي والنجدي وغيرهم.

كيف كانت نشأت وطفولة السميط؟
ولدت في منطقة جبلة وموقعها الان اخر جزء من مجلس الامة من الداخل فى براحة حمود الناصر عام 1944 والتي سميت فيما بعد ببراحة عباس وهى من اشهر البراحات انذاك ،والبراحة مكان خال يضعون فيها المراجيح في الاعياد وفي تلك الفترة لم تكن هناك العاب اطفال فكنا نصنع من جزوع النخيل بعد ازالة الشوك منها العابا مثل العربة نجرها في الحوش ثم بعد ذلك كنا نصنع من الاسلاك المعدنية التي تلف كراتين الثلاجات وما شابهها عربيات نلعب بها وكانت عملية التصنيع هذه تستغرق يوما أو يومين الى ان بتنا محترفين اصنع مثل هذه الالعاب لى ولاخوتي.
هل تتذكر جيرانكم في تلك الفترة؟

من اليمين العم حمود البدر ومن جهة اليسار بيوت الفضل احمد الفضل ومن يساره بيوت السهلي شارع يفضي الى مستوصف جبلة ثم بيت ثنيان الغانم وفي مقابلنا بيت الحميضي وبالبراحة بيت احمد الخطيب وعقاب الخطيب ونحن بالسكة التي تفضي الى البحر وفي نهايتها من جهة البحر بيوت الحساوي والنجدي وغيرهم وكان يبعد عنا البحر مسافة كيلو متر تقريبا ، نذهب الى مدرسة المثنى ومكانها الان مجمع المثنى



خضير بوشعبون

لقاء جريدة الأنباء -الباحث - منصور الهاجري

براحة حمود الناصر البدر. ماذا شاهد فيها من مظاهر الحياة القديمة الشاوي ودكان حاجية ودكان عباس والكنيسة الصغيرة. مظاهر اجتماعية متعددة.. القمبار صيد السمك بالليل، قصص وحكايات كثيرة مؤلمة ومفرحة، طفولة بريئة وشباب متوقد ورجولة خشنة صلبة قوية لممارسة العمل المهني. خضير شعبان بوشعبون وحديث من الماضي فإلى التفاصيل:
يقول الحاج خضير شعبان بوشعبون ولدت في الكويت عام 1936 في الحي القبلي بفريج براحة عباس سابقا تعرف ببراحة حمود الناصر البدر، وفي ذلك الحي حضرة النامي وبيت الوالد كان يطل على تلك البراحة وعلى يمين بيت الوالد كانت تسكن عائلة عباس علي وكان عباس يعمل في المستشفى الأمريكاني والبراحة كان فيها دكان الحاج عباس خورشيد ودكان عبدالوهاب عباس جزء من بيت سعود البدر وتوجد حوطة كبيرة من البراحة باتجاه ساحل البحر نقعة اليسرة بيت يوسف الحميضي وعبدالرحمن وبيت ثنيان.

واذكر بعض البيوت وديوانية يوسف الحميضي وديوانية حمد صالح وبيت البحر، اما من البراحة باتجاه القبلة فكان مسجد الساير الموجود حاليا وبيت المشعل وعلى ساحل البحر مقابل المستشفى الأمريكاني نقعة الخرافي وهي آخر نقعة على الساحل القبلي.

ذكريات البراحة

تحدث خضير بوشعبون عن براحة عباس او براحة حمود الناصر البدر قائلا: كانت براحة كبيرة ممتدة لمسافة 2 كيلومتر طولا واما العرض فيختلف من مكان إلى آخر، عرفت ببراحة حمود الناصر البدر لوجود بيت البدر فيها وبعد سنوات طويلة سكنها رجل اسمه عباس خورشيد وفتح فيها دكانا، والأطفال والنساء والرجال كانوا يذهبون للدكان للشراء ويقولون دكان عباس فعرفت البراحة بهذا الاسم، ولكن الأصل براحة حمود الناصر البدر وكان الأطفال يلعبون فيها واحتفالات العبد والدوارق وام الحصن والقليلبة، جميع هذه الالعاب كانت توضع في تلك البراحة ومن الطرف الشرقي كانت حفرة النامي ودفنت تلك الحفرة وبنيت حولها البيوت وبيت والدي يطل على الحفرة وبيت النامي وبيت ابن ناصر، وشاوي الغنم اسمه مزيد وهو الرجل الذي كانت لديه مجموعة من الجمال يجهزها للحجاج. وكانت الجمال تنوح في براحة عباس.

اذكر من جيراننا في الحي القبلي بيت عائلة النامي ويسار بيت جاسم وكان يملك حميرا لنقل المياه، كما أذكر حمد كفيف البصر وبيت علي بن ناصر واخوهم عنده دكان وشاهدت والدهم رجلا كبير السن وهو احد المحاربين في معركة الجهراء اسمه عبدالرحمن الناصر وبيت محمد الخليفة أبوجاسم صاحب الدكان في البراحة، وكان من جيراننا ايضا بيت علي الجزاف والمضمد ابومجيد وكان يعمل في المستشفى الامريكاني وبيت عبدالله اليعقوب وبيت جبر وشعبان باقر المصارع الكويتي وبيت عبدالله وبيت محمد نصار سائق سيارة تاكسي وبيت خلف الحمر احد اللاعبين الرياضيين في كرة القدم وحمد بن حانود وهو بائع العرفج وأمضى حياته اعزب، وبعد وفاته وجدوا اكياس فيها روبيات معلقة خلف ابواب البيت ووجدوا ايضا مبالغ مدفونة تحت جربة الماء.

واذكر اصدقائي الذين كنت ألعب معهم عاشور نمكي وخلف وحسين فريدون وهو أكبر مني سنا مات بسبب الأكل الزائد وعبدالله الفضل وأولاد المراغي وسعد النجدي وبيت علي الطويل وحيدر حاجة ساه وغريب اخو نجم واذكر السكة السد. وبراحة عباس في الاعياد فيها الدوارف وجميع الالعاب وكان الصغار يلعبون والكبار يجتمعون والبراحة تضم الكثير من الرجال ومن يبيع الباچيلة واذكر المخزن الخاص للبقالة وبيت نجم وسليمان وهو صاحب العربانة والصغار يركبون بالعربانة ايام العيد واذكر الدندرمة.




بيت الخطيب


من اليمين محمود العدساني وجاسم محمد الغانم ود.احمد الخطيب وعبدالعزيز البحر وبدر بو قماز ويوسف العليان وسعدون الجاسم