عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22-10-2009, 09:16 PM
Nasser Nasser غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5
افتراضي



هم ذرية المرحوم ابراهيم مفرج عبدالله المفرج الذي عمل منذ اوائل العشرينات في التجاره بما في ذالك تجارة السلاح بين مدن جنوب العراق وشمال المملكه حتى حائل , ثم فتح له محل بعد ذلك في السوق الداخلي عام 1932 ميلادي بجوار مكتبة الرويح, كما تاجر في الكثير من المواد الاستهلاكية بما فيها المواد الغذائية وغيرها مع تصدير الكثير منها الى المناطق المجاورة للكويت. تعلم القراءه والكتابة بجهد ذاتي. واعتاد فتح منزله وديوانه منذ أوائل عشرينيات القرن الماضي لاستقبال واستضافه الاصدقاء والمعارف من الكويت وخارجها كما كان له دور في مساعدة الأسر و الشفاعه لدى المسؤولين لمن يستحق.
عام 1915م كان من ضمن الحملة العسكرية "كنزان" برئاسة الشيخ سالم المبارك الصباح والشيخ احمد الجابر الصباح والتي ساندة الملك عبدالعزيز 6 اشهر في الاحساء.
عام 1920م شارك بمعركة الجهراء التي وقعت بين الكويت و اخوان من أطاع الله في حمل السلاح و الحراسة على مدينة الكويت كما شارك قبلها ببناء السور الثالث مع بقية الكويتين المتواجدين انذاك.
تزوج زوجته الاولى ساره إسحاق ابراهيم الهاجري عام 1930م .
تزوج زوجته الثانيه شاهة عبدالعزيز احمد التويجري عام 1940م .
و رزق بخمسة عشر من الأولاد تسعة من البنين و ستة من البنات.
في ابريل من عام 1965 اصيب رحمة الله بمرض السرطان وبعد العلاج لمدة 3 اشهر في مستشفى الصباح بالكويت رافقة ابنه عبدالله الى مستشفى لندن كلينك ومستشفى ويستمنسر هوسبيتال حتى منتصف اكتوبر عام 1965 وبعد ان ساءت حالته عاد الى مستشفى الصباح بالكويت حتى انتقل الى رحمة الله يوم الثلاثاء الموافق 16/11/1965 ميلادي ودفن بمقبرة الصليبخات.




من المساهمين لأول شركة كهرباء في تاريخ الكويت سنة 1933.



تحويل من عبدالله العلي الوزان لصالح إبراهيم المفرج و محمد الناصر الهاجري بمبلغ 2000 روبيه والمبلغ بدل حوالة عبدالرحمن البحر لسلمان اللهيب بتاريخ 1938 ميلادي.




ذكر التاجر عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد في قصة بدايته بالتجاره تعامله مع ابراهيم المفرج كأحد تجار السلاح المعروفين انذاك، وكيف اتفق معه على تأمين البنادق التي باعها فيما بعد على تجار عرب من ايران وحقق فيها ربح وفير, يعتقد ان هذه القصه تعود الى عشرينيات القرن الماضي.






ذكر المؤرخ فرحان عبدالله الفرحان في كتابه " قصة تجارة السلاح " ان ابراهيم المفرج كان من الذين ينشطون ولهم دور في هذه التجاره في تلك الفترة وكان المرحوم لا يظهر نفسه كتاجر سلاح ويعمل بصمت، وتعتبر تجارة السلاح في تلك الحقبه بأنها شاقه جدا و فيها مغامره عاليه لكنها مربحه مثل تجارة اللؤلؤ .



رد مع اقتباس