عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13-06-2021, 01:06 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي




جنرال موتورز

السيد يوسف أحمد الغانم من مواليد 1900 م وكيل شركة GM في عام 1946م وأخذ يستورد هذه السيارات إلى الكويت

ويعرضها في معرض الغانم الكائن في شمال ساحة الصفاة وشرقاً من عمارة أوميغا ...

وقد حصل الغانم على توكيل لبيع سيارات كرايسلر في الكويت عام 1938م ثم انتقلت الوكالة إلى عبدالله الملا صالح في الأربعينات .

مصدر المعلومة : كتاب السيارة في التاريخ الكويتي



شركة جنرال موتورز تعرض سياراتها الجديده موديلات عام 1947 فى ساحة الصفاة
الصورة عام 1947 م.



شركة بهبهاني التجارية وفيها اسمها بالانجليزي "Behbehani Trading" - "BTC Stores" - الصفاة

ساحة الصفاة وعجائبها




الشيخ علي الصباح حين كان مسؤولاً عن الأمن في الكويت عام 1939 م


الصفاة مسرح وحياة مواطن رأى مناظر تتجدد .

يأتي سكان فريج الشيوخ إلى الصفاة من جهة المسجد الواقع بشارع عبدالله السالم فانه لم يكن هنا بما يسمى بشارع بل سكيك فإذا دخلتها ووصلت إلى طرف الشارع أو السكة

بانت عليك ساحة الصفاة وتجد بهذه الساحة كل شي , منها مناظر البدو الرحل فمنهم جالس ومنهم النائم وهذا المنظر مقابل ( بناية ) ساعة الأوميكا

وكان في هذا المكان التاجر المعروف عبدالله الكليب شقيق سلطان الكليب الذي كان وكيل سيارات جنرال موتور ومنها الشفر


وكان في الثلاثينات هو الوحيد الذي محله مقابل ساحة الصفاة .

وهناك أيضا غيره لكن لم يكن لهم نشاط مثله . لانه كان يتعامل مع من يشتري السيارات وهم أصحاب التكاسي

والذي سمعه الرعيل الأول ان سعر السيارة من 2850 إلى 3000 روبية تدفع على هيئة أقساط ولا أحد يقدر يشتريها إلا القليلين .


ومن المناظر أمام الوكالة كان كرسي مستطيل يجلس عليه الشيخ عبدالله السالم رحمه الله وعبدالله الخليفة وصاحب الوكالة

وأمام هذا الكرسي المناظر تتجدد كل يضع دقائق فمرة تمر عليك قافلة من الجمال وجهتها ( بوابة الشامية )

ومن الأشياء التي أتت في أواخر الثلاثينات حركة المقاهي الذين يبيعون الشاي لأولئك الذين يسهرون بالصفاة فتحولت ساحة الصفاة إلى عدة قهاوي وأخذ أهل البحر وغيرهم

يأتون إلى هذه القهاوي زرافات ووحداناً يقضون فيها ليلة مابين شرب الشاي و ( النامليت ) ويلتقون برفاقهم ومعارفهم في السفر والغوص

وكانت القهاوي مكان الترفيه والتعارف فيما بين المواطنين الذين يقضون النهار في عملهم والليل سهرتهم في هذه الساحة التي يتخللها الهواء من كل جهة .




راديو قديم - متحف بيت العثمان

ومع كل هذا أخذ كل أصحاب مقهى يسابق زميله صاحب المقهى الآخر بصرعة جديدة أتتنا من الخارج مثل جلب الراديو الجميل كبير الحجم

فيحلو صوته المشترك مع صوت النامليت الذي كان سعره مرتفع 4 بيزات .

ومن مناظر الصفاة جلوس عبدالله الأحمد الصباح وعلي الخليفة وعبدالله المبارك الصباح وعبدالله الخليفة الصباح كان جلوسهم أمام الأمن العام ( حالياً المحافظة )

والكل منهم يتداول الحديث ويزورهم عبدالله الزبن وعبدالله البحر وخليفة الغانم وسليمان الموسى والكل منهم مابين سائل ومسؤول وسامع ومسموع مع هذه الجلسة الجميلة

ويدخل شهر رمضان والناس تبارك للشيخ وجلسائه فتتحول الصفاة إلى مناظر أكثر جذباً للناس فتتضاعف الأنوار البدائية ذات الكاز والضفط الهوائي

فيعتني أصحاب القهاوي بقهاويهم أكثر وأكثر . لكن الذي يحدث أيام رمضان المبارك بالليل يكون القرآن الكريم هو ربيع الصائم النفسي والروحي فأخذت المقاهي تذيع صوت

القرآن الكريم .




كان السكان قديما وقبل طلوع الشمس يذهب إلى الخباز ثم يوصل الصخلة ( المعزة ) المشاوي وبعدها يواصل السير متوجهاً إلى ساحة الصفاة

ويشاهد تجمعات من البشر ومن أهل الكويت منتشرة هنا وهناك . الكل ملتف بازاره أو يضعه على ذراعه وعلى رأسه الكوفية ( الجتاية ) تعبيراً عن استعداده للعمل وكل من في هذا التجمع

ينظر لأي قادم حتى إذا وصل الأستاذ وهو الذي يبني البيوت ويوجه إشارته لكل من يراه ملائماً للعمل فيختار من هذا التجمع عشرة أو عشرين رجلاً ويذهب الأستاذ ( المقاول)

وخلفه عمال بناء البيوت .

وعندما تبلغ الساعة التاسعة يبدأ العمال الكويتيون يسحبون أنفسهم فمنهم من يتوجه إلى زملائه والمشترين فما هي إلا دقائق حتى تتم البيعة على حمل جمل من العرفج

فيلتفت المشتري لقائد الجمل لينزل العرفج من على ظهر الجمل ويدخله لحوش المطبخ ويستلم منه الأجر وهي مابين آنتين إلى أربع آنات

وذلك حسب كرم المشتري وقدرته المادية ومنهم من يتوجه للسيف ماراً بين بائعي التمور والعنب والسعف ويجد من يطلب منه الشغل معه في تحميل أو تنزيل مافي السفينة

وقد فرضوا على أنفسهم على حياة قاسية إنهم جذور النخلة بسواعدهم التي شيدت وقد أثمرت .



عندما يذهب رب العائلة إلى الصفاة ليشتري حوائج البيت الضرورية التي تكثر أيام الربيع كالألبان بشتى أنواعها الطازجة وموضوعة بأوان طبيعية من الجلود أو الفخار

يشتري رب العائلة كل طلباته يضعها على حمار أو جمال أو مودي وإن كانت البضاعة غذاء أو وكيد للنار

وبطريقة تذكر أن أم احمد أوصته أن يشتري " عرفج أو حمض

من نباتات البادية ذات الجذور الخشبية التي يستفيد منها المطبخ الكويتي القديم للطبخ

أما العرفج والحمض فميزتها لخبز الرقاق لأن التاوه الصفيحة الحديدية التي يخبز عليها الرقاق تتوزع نار العرفج والحمض عليها أكثر

المهم رب العائلة وجد في طريقة الجمال منتشرة في الصفاة وحمولتها على ظهرها جاهزة للبيع فما كان منه إلا إختيار جملين

ودفع ثمنهما للبائع فما كان من المشتري إلا أن أمر المودي أن يصحبه والجملين ويتبعه وسار المشتري ماراً بطريقه في الشارع الجديد

وهو متوجه إلى مسجد البحر ثم مارا على سكة عنزة فريج ارشود والزبن والعدساني إلى بيت المشتري


وأحياناً صاحب العرفج والبضاعة يضيع المودي والجمال بين السكيك والفرجان










ساحة الصفاة - المركز الإجتماعي





أبناء الشعب يبابعون الرمز سمو الشيخ عبدالله السالم عند مبني الأمن العام في ساحة الصفاة في

25/فبراير عام 1950 الكويت في هذا اليوم دارت عجلة التنمية والتقدم والازدهار وتم توزيع الثروة الوطنية على أبناء الشعب من خلال استملاك البيوت والهبات





مديرية الأمن العام - ساحة الصفاة - أرشيف classic

بعد الحرب العالمية الثانية عام 1948م كانت الكويت تعي الهاجس الأمني بشقية الداخلي والخارجي حيث كانت هنالك حاجة ملحة لجهاز امني في الكويت يواكب التطور الحاصل في الكويت مع مرور الزمن حيث بدأ الاهتمام في القوة العسكرية التي ورث قيادتها المرحوم الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله للمرحوم الشيخ عبدالله المبارك رحمه صاحب الفضل الكبير في تأسيس الجيش الكويتي وهو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة آنذاك وذلك للحفاظ على الأمن في الكويت ومنع عمليات التسلل والتهريب الحدودي وتوفير الحماية للمباني الحكومية والمنشآت النفطية وتوفيرالحرس الخاص لصاحب السمو أمير البلاد.
كانت الدائرة في بادئ الأمر تشمل قوات الجيش والشرطة وتحت قيادة الشيخ عبدالله المبارك الصباح رحمه الله حتي عام 1953م حيث استقلت بعدها إدارة الأمن العام والشرطة لتصبح فيما بعد النواة الأولي لوزارة الداخلية وظلت بقيادة الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله وفي هذا الموضوع سوف اضع مخطط التشكيل الامني لدائرة الامن العام في الخمسينات.





يلهو الأطفال في الأعياد بالألعاب المختلفة ومن بينها " القليلبة و " أم الحصن " التي تزخر بها الصفاة وبعض البرايح في الأحياء المختلفة لمدينة الكويت القديمة







( المركز الإجتماعي ) الإحتفالات بساحة الصفاة التي تقام فيها العرضات خلال موسم الأعياد والتي كان يشارك فيها كبار الشيوخ وكبار القوم



كانت السينما قديماً تعرض تشغيل الأفلام في ساحة الصفاة ويجتمع الحضور أمام في الشاشة في الساحة كما هو مرسوم في الصورة طبق الأصل بريشة الفنان أيوب حسين

عام 1945م

أو تأجير مكينة عرض الفيلم في البيت واجتماع أهل الفريج في المنازل

حتى افتتحت أول دار سينما في الكويت وهي السينما الشرقية في دسمان عام 1954م




مناخ الإبل - الصفاة