عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 20-07-2021, 11:25 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي

شارع دسمان - قصور شرق




حصرياً : صور جديدة أنشرها ( بيت تاريخي من بيوت شرق ) بطرازه المعماري التراثي والتاريخي نال حظاً وافراً من اهتمام مالكه محمد عقيل زمان العرشي

موقعه : الجانب الشمالي من شارع دسمان

حوائط جدرانه المزخرفة بالنقوش مبنية بأحجار عريضة مُغلفة بالطابوق الآجر بتصميم فريد يحمل في طياته إرثاً من عراقة الحي الشرقي


وصفت مجلة ناشيونال جيوغرافيك السيد جون فريزر في عدد مايو 1969م بيوت العرشي في منطقة الشرق

البيت عبارة عن مجمع يتكون من أربعة بيوت في صف واحد دخلنا بيت الزوجة الأولى خلال ممر قصير دهليز يوصل إلى الحوش محاط بالغرف من ثلاث جهات

ومظلل بأشجار الرمان والبرتقال لكل فرد من أفراد العائلة غرفة ثم دخلنا إلى غرفة كبيرة وربما كانت تزينها السجاد الإيراني ومقاعد أرضية للجلوس ويظهر في السطح

بادكير وهو برج الهواء وربما يكون من أصل فارسي يتكون من برجين من الطوب الطيني

وأكملنا جولتنا الى البيت الثالث وهو بيت الديوانية يحتوي على حوش مفتوح للهواء وفي منتصف الحوش كراسي من الخشب على نمط كراسي انتظار القطارات .

ثم انتقلنا إلى البيت الرابع وهو بيت الزوجة الثانية وفي نظري أن المجمع واسع ومميز يبعث إلى شعور روحاني ويحتضن أفضل مثال لما كانت عليه حياة الكويتيين والتي لم يعد

لها وجود الآن .

كانت بيوت العرشي أول بيوت في الكويت أدخلت خزانات المياه في ساحة المنزل ( البرجة ) وكانت من أوائل البيوت التي أدخلت تكييف الوحدات في أوائل الخمسينات



بيت العرشي عام 1961م






المصدر كتاب تاريخ الهندسة - المهندس صباح الريس



قصر أحمد محمد الغانم

موقع منزل أحمد الغانم ( قصر الشيخ خزعل حاكم عربستان وصديق الشيخ مبارك ) بمنطقة ( دسمان ) قام الغانم بشرائه في الثلاثينات

الذي يقع على شارع الخليج مباشرة أمام النقعة بسوريها المطوقين لجزء من البحر القريب من قصر دسمان واستعملته عائلة الغانم كسكن لهم ويتكون القصر من دورين

وسرداب وهو أول مبنى في الكويت يحتوي على سرداب .

وصاحب القصر يعد من أصحاب الغوص القدامي ورثه من الآباء والأجداد وكانت مهنتهم البحرين كان غوصاً أو سفراً .



صورة القصر من الداخل تحفه فنيه عند بنائه واستمر محافظاً على رونقه بعد اقتنائه من قبل الغانم حيث يمثل نموذجاً معمارياً مميزاً للعمارة في الكويت حين تشييده

يغلب عليه الطابع البغدادي .. استعلمت في القصر الأعمدة الخشبية المزخرفة بتيجانها كما أن كمية الخشب المتسعملة في هذا القصر المميز لم تستعمل إلا في الابوام السفارة

وكانت جميع الأبواب والشبابيك من الخشب المشغول . وكانت الشبابيك تشبه قصر السيف إلى حد بعيد استعمل فيها الزجاج حيث كان ذلك نادر الحدوث .


تحتوي قاعة القصر الشمالية على ثمانية شبابيك وتصل إلى ارتفاع الأبواب وجميعها مقوسة .



تميزت أبواب القصر وشبابيكه الداخلية بزخرفتها الدقيقة لم تكن معهودة وجاء هذا القصر مُتقدماً على عصره .

المصنوعة من الأخشاب الثمينة




بني الطابق الأرضي والأول بنفس النمط حيث يطل الطابق الأول على الحوش الرئيسي بالإضافة إلى مظلة لحماية الليوان العلوي المزخرف بالنقوش الجميلة

يحتوي القصر على أروقة داخلية مفتوحه تطل على الفناء الداخلي في الطابقين وأسقف القصر التي بنيت من جندل وباسجيل وبواري ويتم تصريف المياه عن طريق المرازيم

التي تصب في الحوش بالإضافة إلى ممرات خارجية علويه محجوبة على امتداد الغرف الموصلة داخلياً وهذه الغرف ملبسة بالخشب المنقوش المتشابك

والنوافذ ذات الزجاج الملون .


صورة جوية لقصر دسمان سكن الشيخ أحمد الجابر منذ عام 1921م حتى عام 1951 م


موقع هذا القصر أقصى الطرف الشرقي لمدينة الكويت القديمة وبه مسجد صغير ذو طابع معماري جذاب وحديقة بالقرب منه كما يوجد بهذا القصر جناح يحتوي على غرف فرشت

على النمط الأوربي وكانت مكاناً لمبيت الزوار الذين كانوا يفدون على الشيخ أحمد ويلاحظ الجزء الشرقي من سور المدينة وأبراجه في أعلى الصورة


قصر دسمان، بناه حاكم الكويت الثامن الشيخ جابر المبارك الصباح بعام 1904 في مكان رأس عجوزة، وأكمل بنائه الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت العاشر بعام 1930 وجعله مقر سكنه الرسمي. يعد القصر المقر الرسمي لتجمعات أبناء وأحفاد الشيخ أحمد الجابر الصباح على الرغم من إنهم تركوا الإقامة فيه، عدا الشيخ جابر الأحمد الصباح حيث أنه كان يسكن بالقصر حتى وفاته. يعد حالياً أحد القصور التاريخية بالكويت كما أنه ما زال محافظاً على البناء القديم الذي بُني فيه مع بعض التطورات الطفيفة. و يقع القصر على شارع الخليج العربي بالقرب من أبراج الكويت.

اهتمام مؤرخ الكويت «الرشيد» بالإشادة به، ووصف ما فيه من أثاث ومن رياش عام 1926، عندما أصدر الشيخ عبدالعزيز الرشيد في ذلك العام كتابه «تاريخ الكويت» عن «المطبعة العصرية».. في بغداد.
يتحدث المؤرخ «الرشيد» عن قصور الأمير الراحل أحمد الجابر، الذي حكم البلاد ما بين 1921 و1950 فيقول:
«أما دسمان فهو قصره الخاص الذي منحه عنايته وصرف عليه الأموال الطائلة، شيده على أنقاض قصر لأبيه المرحوم الشيخ جابر وجهزه بكل ما يحتاجه من الأواني الذهبية الغالية والمفروشات النفيسة، والمصابيح الكهربائية التي إذا سطع نورها الوهّاج في ارجائه خلت الأقمار المنيرة في السماء أو الشموس الوضّاءة تخترق الحجب والأنظار، وقد نوع رياشه تنويعاً بديعاً فمن حجره ما هو مزين بالرياش الوطني النفيس، ومنها ما هو مجهز بالأثاث الإفرنجي الغالي، وقد علق على جدرانها السجاد الفارسي المحلى بالصور والرسومات، وفي أعلاه مصباح كبير يهتدي به المسافرون ليلاً ويشاهد من نحو اثني عشر ميلاً، وقد بنى الأمير في شماله الغربي مسجداً يصلي فيه من يأوي إلى القصر، ومسجداً اخر في جنوبه الغربي للبدو الذين يقطنون هناك أيام الصيف، وفي غرب القصر وشماله بستانان نضيران تنوعت أشجارهما وضاع أريجهما، يسقيان من بئرين يستخرج ماؤهما بالآلة الهوائية، وقد اتخذه الأمير منتجعاً له في غالب أيامه ولياله».
وعن بقية تفاصيل موقع القصر وجماله، يضيف المؤرخ بأن القصر «مشيد على مرتفع من الأرض في «بنيد القار»، يشرف المرء منه على منظرين بديعين: البحر وهناك خضرته الساحرة وسعته التي يكلُّ الطرف دون غايتها، ثم يعطف جيده إلى المنظر الثاني فيتمتع طرفه بأرجاء واسعة من البر يمتد فيه البصر».
ويصف داخل باحة القصر فيقول:
«نظام القصر بديع، ومنظره يطرد الهم، وهواؤه طلق عليل، وجوّه أصفى من عين الحمام، تخترق السيارات إليه شارعاً طويلاً من الأثل صُفت على جوانبه صفاً هندسياً بديعاً». [ص.372، طبعة الكويت 1999، دار قرطاس].





قصر الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح بجانب المستشفى الأميري بنفس موقع القصر مركز ثنيان الغانم

الصورة تعود لأواخر الخمسينات أو بداية ستينيات القرن الماضي






صورة شارع دسمان وبيوت شرق عام 1958م

شارع دسمان هو أول شارع تم تبليطه بالإسفلت عام 1945 م ويمتد من قصر دسمان حتى ساحة الصفاة وهو أحد الشوارع الرئيسة الأربعة ولم تكن فيه محلات تجارية

حيث كانت البيوت السكنية تطل عليه من الناحيتين حيث كانت بيوت محمد عقيل العرشي وغيرهم تحتل هذا الشارع من الناحية الشمالية والجنوبية

بالإضافة إلى بيوت الرومي والشواف والعبدالرزاق والموسى والنجدي والقضيبي والعطار والمطوع والفيلي والوزان وغيرهم .

وتقع عليه مدرسة الصباح والنادي الثقافي القومي ومقر نادي العروبة الذي كان يستأجر أحد منازل العرشي




أسس الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت مسجد دسمان الكبير داخل قصر دسمان



في قصر دسمان العامر سنه 1926

حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر و أسماء بعض الحضور : عبدالكريم أبل - محمد بوخمسين- محمد البغدادي--جاسم اليعقوب- عبدالله الخليفة- هلال المطيري رحمهم الله جميعا



بيت عائلة ديكسون ( دار المعتمد البريطاني في الكويت سابقاً )



مستشفى الأميري

المستشفى الأميري، يقع في مدينة شرق ، وهو أول مستشفى حكومي تم بناءه في الكويت بعد أن كان يعتمد المستشفى الأمريكاني سابقًا. بني المستشفى في عام 1941 بعد موافقة مجلس الشورى على بنائه، وتعطلت أعمال البناء بسبب الحرب العالمية الثانية، ولكن اكتمل بناؤه بعد انتهاء الحرب، وافتتح في عام 1949، وكان يضم في ذلك الوقت 45 سريرًا وغرف للعمليات و المختبر و الصيدلية. وتم توسيع المستشفى عدة مرات، وتم هدمه وبناؤه مرة أخرى بالكامل في عام 1984.

بدأ العمل الطبي بأخذ الشكل النظامي في بداية القرن العشرين. ففي عام 1913 قامت الجمعية الخيرية بافتتاح مستوصف خيري بإدارة طبيب تركي، وافتتح مستشفى الإرسالية الأمريكية عام 1914 ويعد أقدم المستشفيات في الكويت. وبعد تأسيس دائرة الصحة العامة عام 1936 اتضح النقص في الخدمات الصحية، فتم بناء أول مستوصف حكومي عام 1939، إلا أن الخدمات التي كان يقدمها المستوصف محدودة ولا تلبي الحاجة المتزايدة للخدمات الصحية. وأثر ذلك قدم مدير المستوصف الدكتور يحيى الحديدي عام 1940 تقريراً تضمن فيه الحاجة إلى إنشاء مستشفى يستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى.

فقامت دائرة الصحة العامة بتفويض الدكتور يحيى الحديدي بمتابعة أمور بناء المستشفى الجديد والذي سمي لاحقاً بالمستشفى الأميري. بدأ البناء فيه عام 1941 على قطعة من الأرض تبرع بها حمد عبد الله الصقر، بالإضافة إلى قطعة أرض مجاورة تابعة للنوخذة صالح المسباح اشترتها الحكومة منه فألحقتها بالمستشفى.. ولم يفتتح إلا عام 1949. وتأخرت عملية البناء مراراً نتيجة لنقص مواد البناء أثناء الحرب العالمية الثانية. قام حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح بافتتاح المستشفى في 18 أكتوبر 1949.



سكن الممرضات - شرق

الموقع : شارع الخليج العريي ومازال المبنى موجود بين أبراج الكويت وسوق شرق





سينما الحمراء - شرق

-سينما الحمراء تعرض الأفلام الأجنبية والعربية

ويشغل مكانها حاليا ( برج الحمراء ) في هذه السطرة سينما الفردوس المجاورة لمبنى الحمراء


عد افتتاح الشرقية، حولي الصيفي، الفحيحيل الصيفي في سابقة في منطقة الخليج العربي



تم افتتاح سينما (الفردوس) في عام 1957م وهي سينما مخصصة للأفلام الهندية

-في صباح كل يوم جمعة يعرض فيلمين بالفردوس بتذكرة واحدة وعرض واحد .. غالباً تكون الأفلام كابوي وأفلام امريكية

- تتراوح سعر التذكرة من 100 فلس ثم ربع دينار




مبنى المعتمد البريطاني الجديد - في أقصى الطرف الشرقي للمدينة - ولقد كان مبنى ضخماً وذا طراز معماري فريد في حينه . ثم أصبح بعد ذلك مقراً للسفارة البريطانية

ومازال المبنى قائماً كأحد المباني الرئيسية للسفارة البريطانية في الكويت - الصورة بطاقة بريدية من أرشيفي




من نواخذة شرق النوخذة مضحي المضحي يُذكر أنه كان يغوص في جالبوت في هير اسمه ( الكاش ) من هيرات الاحساس القطيف وهناك ضربت لخمة أحد الغواصة

وهو خارج من قاع البحر ظلوعه في منطقة الصدر بشوكتها السامة فأنقذه الحاج مضحي مع السيب وهو يصرخ صراخاً مفزعاً وحاولوا عبثاً مداواته وتصبيره حتى يأتي من له دراية

بالطب بإستثغاثة السفن المجاورة ولكن قدره أسرع فتوفاه الله بعد قليل .

ولذلك استمر النوخذة مضحي بمساعدة أهل المتوفي مادياً إلى أن توفي الحاج مضحي عام 1920 م كان نوخذة معروفا في منطقة شرق كريماً ويعطف على الفقراء


ويساعد المحتاجين وكذلك عمل في تجارة الأخشاب فكان كثير السفر لهذه التجارة .

يقول السيد علي بن صالح الفضالة رحمه الله كنت في زيارة هيف الحسن الحجرف من أهالي الجهراء وقال لي وهو على فراش المرض كان لي ابن عم لم اره منذ فتره طويلة

اسمه مضحي المضحي وبعد مرور هذا الزمن الطويل سمعت إشاعة في البر والبحر مفادها أن النوخذة مضحي حصل على حصباء ثمينة جداً وأخذ الناس يتكلمون عن هذه الحصباء

فذهبت الديره إلى أن وجدته ولولا هذه الاشاعه لم أعلم عنه شيئاً

كان موقع بيت وديوان المضحي في شرق بجوار بيت إبراهيم المضف وبيت أبناء سالم المضف والمناعي وقرب براحة النصف