عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15-03-2009, 11:56 AM
القلم القلم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 40
افتراضي الشيخ أحمد غنام الرشيد - بقلم : عبدالعزيز أحمد العباد

( منقولhttp://www.al-berr.com/vb/showthread...9742#post19742 )

مقالة / الشيخ أحمد الغنام الرشيد - بقلم : عبدالعزيز أحمد العباد




الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أما بعد ،،،
فباختصار هذه المقالة ذكرت فيها أهم ما وقفت عليه مما يتعلق بحياة الشيخ احمد غنام الرشيد بعدما قمت بجمع كل ما وقعت عليه يدي من مقالات و معلومات منثورة في العديد من الأماكن المتفرقة عن الشيخ أحمد ، فجمعتها و رتبتها و جعلتها في سياق واحد مرتب و منسق و منظم و أسأل الله عز و جل أن أكون قد وفقت في ذلك
و أن تكون مفيدة في توثيق سيرة الشيخ أحمد غنام الرشيد و قد تكلمت فيها عن 11 جانب من الجوانب المتعلقة بحياة الشيخ الرشيد و هي كالتالي :

1- اسمه

2- مولده

3- نشأته العلمية

4- أعماله الدعوية : قيامه بالتدريس و الخطابة و الامامة و الاذان

5- أعماله الخيرية

6- أقواله عن بعض العلماء

7- قصص و مواقف من حياته

8- عمله و مهنته

9- قصائده

10- صفاته الخَلْقية و الخُلُقية

11- وفاته



1- اسمه :

أحمد غنام الرشيد




2- مولده :

ولد في بيت والده ، في عام 1347هـ / 1928 م كما أخبر الشيخ أحمد بذلك عن نفسه و قاله د.يعقوب الغنيم ، في منطقة المرقاب بالكويت ونشأ وسط أسرته
و قال أحد الباحثين الفضلاء أن الشيخ أحمد ولد عام 1929م





3- نشأته العلمية :

أولا : في مدرسة العثمان في سوق بن دعيج :

قال الشيخ أحمد الرشيد : ((وقد كان يُدَرس فيها الملا عثمان العثمان وأخوه الملا عبدالله العثمان وكان معي أخي عبدالرحمن الذي يكبرني بسنة ونصف وتوفي بعدها بسنوات وهو صغير السن رحمه الله ))
و قال الشيخ أحمد عما تعلمه هناك : (( تعلمت الكتابة والقراءة وحفظت بعض سور القرآن الكريم ))



ثانيا :كتاب الملا سليمان علي الخنيني في المرقاب :

قال الشيخ أحمد غنام الرشيد :
(( ثم انتقلت إلى كتاب الملا سليمان علي الخنيني في المرقاب وظليت عنده فترة من الزمن لانتقل بعدها إلى مدرسة الملا مرشد ))



ثالثا : الملا مرشد محمد السليمان :

قال الشيخ أحمد أنه انتقل إلى مدرسة الملا مرشد بعد أن ظل فترة من الزمن عند الملا سليمان الخنيني



رابعا : التحاقه بالمعهد الديني عام 1948 :

ثم التحق بالمعهد الديني عام 1948م و لم يكن هذا المعهد آنذاك قد اتخذ النظام العلمي الذي سار عليه فيما بعد ، و قد التحق به الشيخ أحمد الغنام عند بداية افتتاحه وكان ضمن أول دفعة تدرس فيه وكانوا يعطونهم ثلاثين روبية مكافأة للطلبة الدارسين بالمعهد الديني ، و قد أتقن في هذه المرحلة علوم القرآن الكريم وعلوم الحساب، فضلا عن إتقانه القراءة والكتابة في مراحله الأولى من الدراسة


# من ذكرياته عن المعهد الديني الذي تعلم و درس فيه :
قال الشيخ أحمد غنام الرشيد :
(( كان موقعه – المعهد الديني- عند سكه النفسي في بيت المرحوم محمد البحر استأجرته إدارة المعارف لوضع مكاتب للإدارة ويوجد مسؤول هناك اسمه طاهر السويدي وهو مصري الجنسية ويوجد في هذا البيت غرفتان في الطابق العلوي وبدأ المعهد الديني في هاتين الغرفتين ودرسنا فيهما، ثم انتقل موقع المعهد في شرق وبعدها أصبح في سوق الخراريز وكان كل سنة يأتون بمدرسين من الأزهر وهم علماء أجلاء كبار يدرسوننا، وأتذكر مديره الشيخ الجليل علي البولاقي))
وكان من زملائه في الدراسة في المعهد الديني كل من الأساتذة والسادة الأفاضل: عبدالرحمن مجحم المجحم، وعبدالله العيسى، وحمود الرومي، وعبدالله إبراهيم المفرج، وأحمد البطي بوطيبان




خامسا : دراسته على يدي علماء :

قرأ على يد علماء أجلاء وممن درس عندهم :

1) الشيخ الجليل محمد بن سليمان بن عبدالله الجراح الحنبلي السلفي

حيث درس على يديه باب الحج ، و للشيخ أحمد غنام الرشيد قصيدة في رثاءه [ انظر سيرة ابن جراح في كتاب الدكتور وليد المنيس ]


2) ودرس على الشيخ الفاضل محمد أحمد الفارسي
متن الأجرومية وشرحها في علم النحو ودرس أيضاً متن الرحبية وشرحها في علم الفرائض
قال د. يعقوب الغنيم : (( والشيخ محمد الأحمد الفارسي الذي درسه الحديث والتفسير ))


3) درس على الشيخ عبدالرحمن الدوسري
حيث قرأ عنده أصول الفقه ، و كان الشيخ أحمد الغنام يحتفظ بمذكرة الأصول في مكتبته ، والشيخ الدوسري يتميز بسرعة الحفظ وهو يحفظ كتب شيخ الإسلام ابن تيمية كلها على صدره ويسميه الشيخ محمد الجراح بالحافظ.


4) الشيخ عبدالوهاب عبدالله الفارس :
قال الدكتور عبدالمحسن الجار الله الخرافي : لم يزل المربي الفاضل يواظب على حفظ ما تيسر له من القرآن الكريم، وقراءة كتب كثيرة من الفقه والعبادات على الشيخ عبدالوهاب العبدالله الفارس، والشيخ محمد سليمان الجراح، ولقد واظب على حلقات العلم لكل منهما حتى آخر حياتهما، رحمهما الله ، و قال د. الغنيم أن الشيخ الفارس درسه الفقه الحنبلي .



5) الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي من خلال مراسلة علمية :
كان الشيخ أحمد الغنام رحمه الله حريصا على الاجتماع بالعلامة عبدالرحمن السعدي و تأسف على فوت ذلك ، و كان حريصا على توزيع مؤلفاته لا سيما كتاب التفسير .
يقول الشيخ أحمد رحمه الله :
(( أرسلت إلى الشيخ العلامة السعدي سؤالين :
الأول : حول ما إذا أراد رجل أن يضحي و دخلت عليه العشر ، ثم بدا له أن يحج فهل يأخذ من شعره ؟
أجاب العلامة السعدي : إنه إذا كان متمتعا فله أن يحلق رأسه بعد الانتهاء من العمرة لأن فعله هذا نسك و لا تعلق له بحرمة أخذ الشعر إذا دخلت عليه العشر .
الثاني : حول حكم الأضاحي التي تذبح في الحج و تترك هكذا ؟
فقال الشيخ السعدي : إن هذا الأمر مرجعه إلى ولاة الأمر و لا دخل للناس إذا ذبحوا أو نحروا ))



6) الشيخ عبدالعزيز قاسم حمادة :
قال د. يعقوب الغنيم :
((كان في أوائل خمسينيات القرن الماضي يتردد على المعهد الديني حبا في العلم يسأل المشايخ، ويقابل شيخه القديم وشيخي كذلك عبدالعزيز قاسم حماده رحمه الله))



7) الشيخ يوسف بن عيسى القناعي



سادسا : تكوين المكتبة و الاطلاع الذاتي :

قال الشيخ أحمد غنام الرشيد :
(( وأنا كونت مكتبة علمية لا بأس بها أقرأ فيها وانهل من العلم لأنني أحب القراءة وأجمع كل كتاب قيم واشتريه لاقتنيه.))
و لقد تكونت لديه مكتبة ضخمة، تضم ما يربو على خمسة آلاف كتاب حافلة بأمهات الكتب من مصنفات الفقه وكتب التفسير وتراجم الرجال وكتب التاريخ ودواوين الشعر والأدب.


سابعا : المذاكرة مع الزملاء :
قال د. يعقوب الغنيم :
(( وكان إلى جانب ذلك يتدارس العلوم الدينية مع عدد من زملائه مما أكسبه دراية واسعة بهذا المجال العلمي الكريم))





4- أعماله الدعوية : قيامه بالتدريس و الخطابة و الامامة و الاذان :

أ- عمل مؤذنا و إماماً وخطيباً في الفترة من عام 1948م إلى عام 1978م في العديد من المساجد :

أولا : مؤذنا في مسجد العجيري في عام 1948 الذي قد يطلق عليه اسم مسجد الغربللي:

يقول الشيخ أحمد الرشيد :عملت مؤذنا في مسجد العجيري والمعروف بمسجد الغربللي في منطقة الصالحية بالحي القبلي
قرب مبنى البلدية وكان ذلك عام 1948م



ثانيا : مؤذنا مسجد الوزان في المرقاب :

أسسه عبدالعزيز العلي الوزان سنة 1365ه - 1946م يقع في المرقاب ، قال الشيخ أحمد الرشيد :ثم انتقلت إلى مسجد الوزان في المرقاب مؤذنا



ثالثا : خطيبا في مسجد دسمان عام 1952 و هو في الثالثة و العشرين من العمر :

وبعدها أصبحت خطيبا في مسجد دسمان عام 1952، وكان عمري آنذاك ثلاثة وعشرين عاماً وكان الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله يحضر خطبة الجمعة في المسجد وكذلك الشيخ صباح الأحمد أطال الله في عمره.



رابعا : إماماً في مسجد ابن بحر من سنة 1957حتى سنة 1962 :
ثم تم تعييني إماماً في مسجد ابن بحر وموقعه مقابل إدارة الجمارك عند قصر السيف على شارع الخليج العربي وهو أول مسجد في الكويت وأقدمها وقد جدده المحسن عبدالله الإبراهيم وعرف بمسجد الإبراهيم قبل أكثر من مئة سنة، ثم جاءت وزارة الأوقاف وهدمته ورفعته وحطت تحته دكاكين علشان يواسي منطقة بهيته، وفي تاريخ 1 أغسطس 1957 كنت فيه إماما حتى سنة 1962 حيث تم إزالته بحجة توسعة شارع الخليج وهو لا يضايق التوسعة ولا شيء واتحسر على إزالة أقدم مسجد بالكويت بحجة العمران والمفروض أن لا يُزال.
وهو مسجد كبير وفي عهد الشيخ سالم المبارك كانت تقام فيه صلاة الجمعة بصفته أقدم وأكبر مسجد بتاريخ الكويت.




خامسا : العودة إلى مسجد العجيري كإمام:
ثم انتقلت إلى مسجد العجيري مرة أخرى كإمام له



سادسا : إماما وخطيبا في مسجد قطعة ستة بالفيحاء وذلك في عام 1962 :
وبعدها أصبحت إماما وخطيبا في مسجد قطعة ستة بالفيحاء وذلك في عام 1962.



سابعا : إماما لمسجد الحداد :
ثم انتقلت إلى مسجد الحداد مقابل البنك التجاري وبقيت إماماً لعدة سنوات.



ثامنا : العودة الثالثة إلى إمامة مسجد العجيري في عام 1967 :
وفي عام 1967 نقلوني مرة ثالثة إلى مسجد العجيري أول مسجد عملت فيه وبقيت فيه إماماً لمدة إحدى عشر سنة حتى تقاعدت في سنة 1978م وخدمت بالأوقاف ما بين إمام ومؤذن وخطيب ثلاثين سنة.



تاسعا : التقاعد في عام 1978 :
تقاعدت في سنة 1978م وخدمت بالأوقاف ما بين إمام ومؤذن وخطيب ثلاثين سنة.



* عمل إماما في مسجد المطوع :
بالاضافة إلى ذلك فقد عمل إماما في مسجد المطوع و لاأدري حاليا في أي سنة كان ذلك [ انظر : مساجد الكويت لعدنان الرومي – مسجد المطوع ]




ب- تدريسه :
قام بتدريس كتاب ( نيل المآرب ) لابن أبي تغلب في الفقه الحنبلي في عام 1985
و ممن درس عليه هذا الكتاب محمد يوسف المليفي

و قام بالتدريس في مدرسة الملا سليمان علي الخنيني، وكذلك في مدرسة تابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، حيث درس التلاميذ في هاتين المدرستين قراءة القرآن الكريم ودربهم على حسن تلاوته، وكذلك مبادئ الشريعة الاسلامية من ابواب الفقه الاساسية بما يسهل الالتزام بتعاليم الشريعة السمحة وييسر الالتزام بأحكامها. تتلمذ عليه كثيرون، لا تسعف المربي الفاضل ذاكرته لحصرهم، ومنهم: الشيخ خميس الناصر، والشيخ علي سعيد السويدي من دولة قطر الشقيقة




ج- دروسه في إذاعة الكويت :
قام بتسجيل برنامج اسمه « دروس رمضانية» لإذاعة الكويت، وكان يذاع طوال شهر رمضان المبارك عام 1414هـ /1994م.




5- أعماله الخيرية :
كان رحمه الله يطبع الكتب ويوزعها ويوفرها لطلبة العلم ، و كان حريصا على توزيع مؤلفات الشيخ عبد الرحمن السعدي لا سيما كتاب التفسير ، كما كان يسعى في سائر الأعمال الخيرية وتوصيل الزكوات وصدقات المحسنين إلى من يحتاجها








.
رد مع اقتباس