عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-12-2021, 07:25 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي

لقطات تاريخية من ذكريات الاستديوهات القديمة


- المصور شهرزاد ( الصالحية )

-المصور السوري ( المرقاب )

- المصور بشير ( الدهلة )

- مرسم المصور بدران ( الصالحية )





( المصور بشير )

محل تصوير قديم له ذكريات عند كثير من أهالي الديرة وموقعه في عمارة قديمة تعتبر من أوليات العمارات

التي تم تشييدها في أواخر الخمسينات


موقع المصور بشير خلف عمارة جوهرة الخليج بمنطقة الدهلة

في الحي القبلي وبالتحديد من الناحية الشرقية للمقبرة



أزيلت المقبرة القبلية وحل مكانها حديقة عامة واعتبرت الأولى والفريدة

في إنجازها فهي تعتبر أول حديقة عامة تقام في الكويت فضلاً عن امتداد ساحتها وجمالها



ونظراً لقرب محل المصور بشير من الحديقة

فقد كلف أحد موظفيه بالتجوال بالحديقة لإلتقاط الصور للرواد كما تخصص المصور بشير في تصوير مدارس الكويت القديمة التي كانت داخل السور

وفي المناسبة فإن الكثير من الصور لطلبة مدراس الكويت القديمة التي توالى نشرها في هذه الزاوية كانت ممهورة بختم المصور بشير

وتعود الذاكرة إلى العمارة التي كان يشغل أحد شققها المصور فتحتها كان محل ابن رويح المتخصص في بيع الدارجات الهوائية


وبجانبه محل تم افتتاحه في بداية الستينات لبيع الدراجات البخارية ( ماركة هوندا ) ثم تطورت الشركة في أواخر الستينات تستورد السيارات

بالمناسبة المصور بشير غادر الكويت بعد التحرير والعمارة التي تشاهد صورتها سوف تهدم قريباً وتظل صور المصور بشير محفوظة في ألبومات أصحابها ..!!

ومن منا لا يعرف المصور بشير خاصة أبناء الحي القبلي الذين طبعت ذكرياتهم وصورهم بعدسة كاميرته المتواضعة آنذاك .

وأن هذا المصور وغيره ممن واكبوا النهضة التعليمية والعمرانية في أوئل الخمسينات في الكويت

ُأمثال المصور ( رامز ) في منطقة الشرق والمصور ( شهرزاد ) في الصالحية - شارع فهد السالم والمصور العصري في الدهلة

ومصور الكويت في المرقاب قبالة الأمن العام وغيرهم كثير حق علينا أن نذكرهم .



المصدر ( كتاب سور الديرة) بقلم الاستاذ القدير : عادل محمد العبدالمغني




ستوديو ( المصور شهرزاد ) في الصالحية ومحل بيت الرياضة




من أوائل المصورين في الكويت ( المصور السوري ) الموقع : المرقاب أمام الأمن العام



أخذت الصورة في بغداد عام 1947 ويبدو الدكتور الفلكي محمد صالح العجيري و عبدالعزيز الغربللي



ستوديو ( مرسم بدران ) في الصالحية - عمارة ثنيان الغانم - بداية ستينيات القرن الماضي



بقالة بجانب منزل أول عكاس (مصور)في الكويت ويدعى الأسطى بدر وهو سوري الجنسية قدم إلى الكويت عام1935م وأتخذ منزله في الصفاة أستيديو للتصويرونشاهد كاميرته

الكبيرة يسار الصوره كما يظهرفي الصورة شخص من الجنسية الإيرانية بشرب القدو - الصورة عام1956م



لقطة جماعية لفريق المحرق البحريني عام 1954م في الملعب القبلي في الكويت...تصوير ستوديو بشير في منطقة الدهلة بمدينة الكويت





لقطة من تصوير " المصور الأسطى بدر " عام 1937 م لم تنشر من قبل .. !

1- الشرطي عبدالله عبدالرحمن الرشود

2- دور المجرم ناصر الزايد

3- المواطن حسين بوناشي

وتعبر عن مشهد تمثيلي حقيقي قام بأدوار بطولته مجموعة من أهالي الكويت على الطبيعة في الشارع وليس على خشبة المسرح

إنما الفكرة أو الفاصل التمثيلي كما حدث في ذلك الوقت عام 1937م يعتبر حدثاً جديداً على الكويت التي لم تكن قد تعرفت بعد على المسرح

والتمثيل سوى ما اعتقد قيام مدرسة طلبة المباركية في العام نفسه بعرض مسرحية " إسلام عمر "

وكان لها ضجة في ذلك الوقت وأعتقد أن الجماعة قد تأثروا بالتمثيلية ونفذوها بالشارع


ويستكمل السيد عادل العبدالمغني في كتابه ( سور الديرة )


أما بالنسبة للأسطى بدر فإني اعتقد أنه أول مصور عربي يمتهن حرفة التصوير في الكويت وأتذكر جيداً وبالأخص في فترة الخمسينات

واتخذ له موقعاً في ساحة الصفاة وكان لديه كاميرا خشبية كبيرة الحجم محمولة على ثلاثة قواعد من الأعمدة

( رسالة من صاحب الصورة حامد الرشود المهداة إلى المؤلف )

تحية طيبة وبعد :

كانت الساعة الحادية عشر ليلاً في إحدى ليالي الشتاء سنة 1937 ميلادية حيثُ كان أهل الكويت ينامون بسلام

وكان عبدالله الذي لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره والذي لم يمض على تعيينه بالشرطة 9 أشهر في مناوبته الليلية في أحد أسواق الكويت

فإذا به يرى شخصاً بملابس أجنبية يسرق أحد المحلات التجارية .. وما إن رآه الحرامي حتى فر هارباً وصاح به عبدالله قف .. قف وهو يجري وراءه

شاهراً مسدسه حتى أمسك به فرفع الحرامي زجاجة فارغة ليضرب بها الشرطي وابن البلد الذي هب فازعاً إلى الشرطي شاهراً سكينه في وجه الحرامي

وتبادلا الضرب مع الحرامي حتى استطاعا أن يقبضا عليه ويشدا وثاقه وبالصدفة كان مرور الأسطى بدر المصور السوري

فالتقط كاميرته وصور هذا المشهد " القبض على الحرامي "

نعم أنها تمثيلية اتفق عليها الثلاثة أخرجها المصور الأسطى بدر حيث صاح الثلاثة خوش فكرة وذهبا على الفور إلى بيت الأسطى بدر

الذي رحب بالفكرة بل شارك في إخراجها بأن أعطى قبعته و معطفه وزجاجة فارغة إلى ناصر ( دور الحرامي )

والشرطي هو شرطي حقيقي والمسدس حقيقي أيضاً ووضع حسين خلف الصورة شاهراُ سكيناً مدافعا ً عن الشرطي