عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 28-12-2020, 04:55 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي



السيد صالح أحمد علي الدعيج ولد في منطقة الوسط عام 1910 م " سكة دعيج " ويسكن في هذه السكة العديد من أبناء اسر الدعيج الكريمة

درس في الأحمدية ثم عمل في الديوان الملكي السعودي أيام الملك عبدالعزيز بن سعود وكان يتنقل مابين الكويت والسعودية لسنوات عديدة

عاد إلى الكويت مع الوكالة التي تمثلها أسرة النفيسي وعمل معهم عدة سنوات إلى حين استقلال الكويت ثم التحق بوزارة الأشغال حتى تقاعد منها

من منطقة الوسط انتقل إلى المرقاب ثم النقرة قرب دوار الكرد ثم الفيحاء وتوفي فيها عام 1993م رحمه الله

المصدر كتاب الفيحاء تاريخ وشخصيات -أ. باسم اللوغاني


عمر عاصم الأزميري المهنة مدرس ومديرالمدرسة المباركية

معلومات شخصية
الميلاد 1870
إزمير - تركيا
الوفاة 9 يوليو 1950
الكويت
اللقب شيخ قراء الكويت
الديانة مسلم
أبناء محمد وأحمد وعبدالرحمن وعبد الرحيم وعائشة وأمينة وزهراء وعاتكة وسليمة وغنيمة.
الحياة العملية

عين حين افتتاح المدرسة المباركية في 22 ديسمبر 1911 -و باجماع أعضاء مجلس الإدارة- أول مدير إداري للمدرسة وفي نفس الوقت معلماً للقرآن الكريم والتجويد واللغة العربية والفقه والخط العربي والحساب والكتابة. وأصبح في عام 1915 مديراً عاماً للمدرسة المباركية ومعلماً في نفس الوقت، فأصبح بذلك هو المشرف المالي والإداري على المدرسة. سافر إلى مكة المكرمة عام 1916 أيام الثورة العربية لابن عمه أمير مكة الشريف حسين بن علي. عين مديراً لفترة ثانية بين عامي 1919 و1926 خلفاً للشيح عبد العزيز الرشيد، وكان ذلك بعد أن أقدم عدد من المدرسين على تقديم استقالتهم احتجاجاً على الإدارة المدرسية. ثم عين مديرا لفترة ثالثة بين عامي 1927 و1936. كان يقرأ ماتيسر من الآيات البينات في طابور الصباح كل يوم في المدرسة المباركيه. وكان له دور في وضع المنهج التعليمي للمدرسة المباركيه، كما ألف رسالة سماها تسهيل التجويد للقرآن المجيد على طريقة السؤال والجواب وكانت منهجا للتجويد في المدرسة المباركية وذلك عام 1915. وكان هذا المنهج يعتمد على جعل طريقة القرآءه بتجزئة الحروف إلى ثلاثة وهي طريقة فريدة من نوعها لم تكن موجودة من قبل. كما أنشئ فصلاً خاصة لتعليم الخط في المدرسة المباركية، ويعتبر هو أول من ادخل خط الرقعة في الكويت وكان بارعاً به وبغيره من الخطوط العربية. وأشهر ما قام به هو كتابة اسم المدرسة المباركية على لوحة عند مدخلها، وكانت بخط الثلث الجميل المتقن. كما خط بيده منشور الدعوة إلى حضور مسرحية إسلام عمر عام 1938، وطبعه في بيته على ورق الجيلاتين مستعملاً مطبعة تسمى البالوزة (البالوظة، التي تعني بالتركية نوعاً من الطباعة الحجرية) ويعتبر أول من امتلك مطبعة في بيته.

كرم من قبل الدولة وأطلق اسمه على إحدى مدارس رياض الأطفال بمنطقة الخالدية عام 1966، وكذلك كرم من قبل جمعية المعلمين الكويتية عام 2005



التقطت هذه الصورة لأحد صفوف مدرسة المباركية بالمنطقة الوسطى في العام الدراسي 1943م وتضم
كلاً من
1- جلوسا من اليمين :
سليمان بوغوش - محمد المغربي - سيد عمر سيد عاصم - رضوان - أحمد شهاب
الدين – عبدالملك الصالح - محمدجابرحديد - عوده - الدحلة .
2- الصف الأوسط من اليمين :
شيخان أحمد الفارسي - عبدالمحسن العبدالرزاق - يوسف اليمان - ابراهيم الفهد -
عبد الرحمن الزين - حمد الرجيب - ابراهيم المقهوي - عبدالله الشيخ يوسف -
ب - خالد جعفر- عقاب الخطيب
(- الصف الأخير من اليمين :
عبدالله البدر المطوع - يوسف ابراهيم الغانم – صالح الشلفان - سليمان بوكحيل -
ابراهيم اسحاق - عبدالرزاق العدواني - عبدالعزيز الشلفان - مرزوق خالد الغنيم -
فيصل عبدالوهاب السالم - محمد الفوزان - علي ياسين الغربللي - بدر الحداد -
جاسم مشاري الحسن البدر( .
الصورة من ألبوم الأستاذ عبدالعزيز الدوسري



النوخذة خالد ابراهيم الجوعان ولد عام 1855م وتوفي عام 1960 م

عن عمر يناهز 105 م رحمه الله ومن أقرب جيرانه في المنطقة الوسطى ديوان السلمان الصباح " الجدار " مقابل بيت الحاكم أحمد الجابر الصباح

وبجوار بيت ابراهيم الجبر والشيخ سلمان الدعيج الصباح وجاسم بودي وديوانه



علي بن ابراهيم الجوعان رحمه الله



الشيخ سلمان الدعيج السلمان الصباح ، وزير كويتي سابق للعدل والشؤون القانونية والإدارية.

ولد في الكويت في 15 يناير 1939 في منزل والده الكائن في " فريج الشيوخ " وله أخوان هما سعود وخالد وشقيقتان وهن سبيكة وبدرية، وهو أصغرهم جميعاً.
توفي والده وهو في باكورة حياته، فتولى الشيخ عبد الله السالم الصباح الوصاية على أسرة الشيخ دعيج السلمان الصباح حتى شب عن الطوق.

دراسته
التحق في طفولته بمدرسة الملا يوسف حمادة ، ثم انتقل إلى مدرسة الروضة بالحي القبلي وتلقى فيها دراسته الابتدائية ، ثم تلقى دراسته المتوسطة في المدرسة الشرقية ، ثم انتقل بعد ذلك إلى ثانوية الشويخ وأكمل بها دراسته الثانوية في العام الدراسي 58/59.
سافر إلى القاهرة لدراسة القانون والتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وحصل منها على درجة الليسانس عام 1963.
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بجامعة نيويورك ليحصل على درجة الماجيستير في القانون عام 1967.
حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة القاهرة عام 1976.


https://youtu.be/cyDAJ4VVCv8

فيديو عام 1980م الشيخ سلمان الدعيج الصباح عندما كان وزيرا للعدل الزمن الجمييل




الشيخ مساعد العازمي
هو الشيخ مساعد بن عبد الله البريكي العازمي، ولد في بادية الكويت سنة 1262هـ، الموافق 1845م تقريباً.

نشأته

عاش أكثر طفولته في البادية، فتعلم الرجولة والاعتماد على النفس والصبر على الأذى، وهي صفات تصبغها بيئة البادية على أهلها، ثم جاء إلى الكويت بصحبة أهله، وسكن أهله في "فريج" العوازم، قرب "دروازة العبد الرزاق".

مساعد العازمي ولقاح الجدري :
تعلم التلقيح ضد الجدري على يد أحد الأطباء في مصر وتخرج من الجامع الأزهر نحو عام 1885 م.
مكث في رأس الخيمة داعياً مواطنيها للتداوي فظنه أميرها من المشعوذين ..ثم أصر على بقاءه !
عاد إلى الكويت واتخذ من بيته بالقرب من مسجد بن فارس عيادة لمداوة الناس بلقاح الجدري .

أول من مارس التلقيح ضد الجدري

أول من تعاطى مهنة التلقيح ضد الجدري في الكويت الشيخ مساعد بن عبدالله العازمي المالكي ” يرحمه الله ” واليكم قصته : في حوالي سنة 1885 م ، غادر الشيخ مساعد العازمي الكويت إلى مصر لطلب العلم ، وفي أثناء إقامته تعرف على أحد الأطباء ، فأظهر له الشيخ رغبته في تعلم التلقيح ضد وباء الجدري .

فاكتسب هذه المهنة وأتقنها خلال مدة وجيزة ، والسبب الذي دعاه لاختيار هذه المهنة بالذات هو :

أولا : سهولة تعلمها بأقل التكاليف ، وكونها مصدراً للكسب .

ثانيا : أهميتها بالنسبة لبعض البلاد العربية النائية التي كثيراً ما يتفشى بين سكانها المرض لعدم وجود أطباء لمقاومته ، ولا سيما إمارات الخليج ومنها الكويت التي يزورها هذا المرض كل عام .

شهادة الأزهر
ثم غادر مساعد مصر بعد أن حصل على شهادته العلمية من الجامع الأزهر ، إلى الهند لشراء بعض المواد اللازمة للتلقيح ، وسافر منها إلى اليمن ، وبقي فيها حوالي السنة، ثم غادرها ماراً ( رأس الخيمة ) ومكث فيها .

في رأس الخيمة
وأخذ يعرض على الناس فائدة التلقيح ، ويذكرهم بالأخطار التي تهدد أطفالهم ، إذا هم لم يبادروا بتلقيحهم ، ولما سمع به أمير رأس الخيمة ظنه من المشعوذين ، الذين كثيراً ما يترددون على هذه البلاد بقصد التغرير بالناس و أخذ أموالهم .

فاستدعاه الأمير إليه للوقوف على أمره ، ولما علم أنه من طلبة العلم وأنه صادق في دعواه ، حبب إليه المقام للاستفادة منه ، فأقام هناك وتزوج وأنجب أبنة ، وهي أول مولود له .

تحديد البيتوت المصابة بالوباء من قبل رجال البلدية قديما
تحديد البيتوت المصابة بالوباء من قبل رجال البلدية قديما
إلى ألإحساء
وبعد سنوات قليلة غادر رأس الخيمة إلى الإحساء على جمل كان قد وهبه أياه أميرها ، ومكث فيها مدة ، أخذ يتزود خلالها من العلم على مشايخها ، وفي الوقت نفسه ، كان يباشر التلقيح .

العودة إلى الكويت
ثم سافر من الإحساء إلى بلده الكويت ، وكان ذلك في زمن الشيخ محمد الصباح ، واتخذ من بيته الواقع في محلة العوازم بالقرب من مسجد بن فارس عيادة ، يأتي إليه الناس فيها بأولادهم لتلقيحهم .

وفاته
وكان يأخذ من كل شخص – قران – أي أربع أنات هندية ، بقي فيها مدة ثم سافر إلى البحرين وعا إلى الكويت في زمن الشيخ مبارك، وبقى فيها إلى حوالي سنة 1347 هجرية ( 1928 م ) ، وغادرها إلى البحرين ، ومكث فيها إلى أن توفي سنة 1362 هجرية ( 1043 م ) وهو نائم في قرية عسكر جنوبي المنامة ، وله من العمر حوالي مئة سنة “يرحمه الله ” .

ذريته
وترك من الأولاد ثمانية ذكور ، أكبرهم : عبدالله ثم عبداللطيف ومحمد صالح وعبدالكريم وعبدالرحمن وحسن وعبدالرحيم وعبدالعزيز ، ومن الإناث : بنتاً واحدة .



الشيخ عبدالوهاب الفارس ولد في عام 1900 م في بيت علم ودين وهو بيت جده الشيخ محمد الفارس في المباركية

هو الشيخ عبدالوهاب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ابن الشيخ محمد بن عبدالله بن فارس الذي عرفه الناس في زمانه بالورع والتقوى، متخلقاً بأخلاق السلف الصالح، فقيهاً في مذهبه، شديد التمسك بدينه، لا تأخذه في الحق لومة لائم.

درس في المباركية الكتابة والحساب والتجويد على يد المربي الفاضل عمر عاصم الأزميري
وكذلك درس الفقه والنحو على يد الشيخ يوسف بن عيسى القناعي


ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره توفي والده تاركا أربعة ذكور وابنتين، فرعى اخوته وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وكان مع رعايته لهم يختلف الى علماء عصره، حيث أخذ أساسيات العلم من حفظ كتاب الله وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في دور القرآن الأولى (الكتاتيب)، وبعدها اتصل بالشيخ المربي عبدالله خلف الدحيان الذي قام على رعايته وتربيته قبل تعليمه، فكان له أبا وشيخا، فدرس عليه فقه الامام أحمد بن حنبل، وفي عام 1350هـ- الموافق 1931م عزم على أداء فريضة الحج، فذهب حاجا على ظهور الجمال، وفي الحجاز لقي الكثير من العلماء، وجلس في حلقاتهم، واستفاد من دروسهم العلمية، فكان يمضي نهاره متنقلا من حلقة الى حلقة يعي من مشايخها كل ما يسمع.


نشأ ملازماً أهل العلم والفضل، وقد أمّ مسجد الفهد، ودرس الفقه فيه ما قرب من خمسين سنة.
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت 17 رجب 1395 هجري الموافق 26 يوليو 1975م. تغمده الله تعالى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنّاته.


جاسم بن محمد بن علي بن محمد، من آل إبراهيم

ولد الشيخ جاسم الإبراهيم عام 1268هـ الموافق لعام 1869م، في فريج ابن إبراهيم في بهيتة (حي الوسط بمدينة الكويت)، أمام موقع قصر السيف حالياً، وهو من بيت رفيع النسب كما أشرنا، إذ استقر أجداده في الكويت بعد هجرتهم من نجد في نفس توقيت تأسيس الكويت، وذلك عام 1120هـ تقريباً.
قضى طفولته وصباه في الكويت، ولما بلغ أشده درس في مدرسة خاصة في مجلس آل إبراهيم التي كان يدرس فيها أبناء الأسرة والأقارب والأصدقاء، وكان يرتاد مجلس آل إبراهيم العديد من رجال الدين والعلم من داخل الكويت وخارجها من نجد والأحساء والزبير والبصرة.
رحلته مع العمل والتجارة:


كان آل ابراهيم من اوائل التجار الكويتيين الذين استقروا في الهند وعملوا في مجال التجارة اوائل القرن التاسع عشر وعملت اسرة آل ابراهيم في تجارة اللؤلؤ حتى ظهور اللؤلؤ الصناعي، وكانت لهم بساتين من النخيل في جنوب البصرة كحال بقية الاسرة الكويتية الثرية، حيث كانت بساتين اهل الكويت خير عون لأهلها في تخطي الاوقات العصيبة التي مرت على الكويت في العشرينات وأوائل الثلاثينات بسبب الجفاف والكساد العالمي، كما كان لأسرة آل ابراهيم مكابس للتمر قبل الحرب العالمية الأولى حيث توضع التمور في صناديق خشبية تشحن إلى اميركا وبريطانيا ويكتب عليها باللغة الانكليزية «تمور نوعية نظيفة جيدة خالية من الامراض انتاج بلاد مابين النهرين».

تسلم الشيخ جاسم الابراهيم بعد وفاة والده وعمه عام 1908 اعمال الاسرة ونشاطها التجاري، وقام بتأسيس شركة المراكب العربية المحدودة في الهند وهي أول شركة ملاحة عربية خاصة بالبواخر الحديثة، كما أسس مصانع أخرى للعقاقير في بومباي.

كان جاسم الابراهيم من أهل الجود والكرم وله اسهامات ومواقف مشرفة سطرها التاريخ وتبرع بمساعدات مالية داخل الكويت وخارجها لا يبتغي بها إلا وجه الله عز وجل، وذكر عنه الشيخ محمد رشيد رضا انه كان كتوما في اعماله الخيرية ولا يريد شهرة منها ولا جاها أو مردودا بل ثوابا عند ربه وقربى.

قدم جاسم الابراهيم سيارة إلى الشيخ مبارك الصباح وهي اول سيارة دخلت إلى الكويت، كما قدم للشيخ مبارك هدية ثمينة وهي عصا السلطان العثماني عبد الحميد اشتراها من معرض مقتنيات السلطان في احد المزادات العالمية في باريس.

تبرع جاسم الابراهيم بمبلغ 30 الف روبية للمساهمة في بناء المدرسة المباركية عام 1911 أول مدرسة نظامية في الكويت- وساهم في بناء مدرسة الهداية الخليفية في البحرين عام 1919، كما ذكر المؤرخ الكويتي يوسف القناعي ان الشيخ محمد الصباح الحاكم السادس للكويت أودع احتياط الامارة أمانة لدى جاسم الابراهيم في مدينة بومباي في الهند.

على المستويين العربي و الاسلامي ساهم الشيخ جاسم الابراهيم في تأسيس كلية الارشاد والدعوة في القاهرة عام 1911 وتبرع بمبلغ ألفي جنيه استرليني واشتراك سنوي بقيمة مئة جنيه استرليني بواسطة الشيخ محمد رشيد رضا، كما ساهم في حملة تبرعات لترميم مسجد وضريح الزبير بن العوام وإعادة بنائه عام 1334هـ وكان مع ثلاثة من السلاطين العثمانيين الذين بنوا وعمروا هذا المسجد، وساهم الشيخ جاسم في إنشاء الجمعيات الخيرية الاسلامية في المدينة المنورة وفي دمشق وساهم في بناء سكة الحديد في الحجاز ودعم الحركة السنوسية في ليبيا وساهم في دعم المجهود العربي للدولة العثمانية وحرص على ان يكون ضمن المساهمين والمشاركين في دعم بناء أول مسجد في لندن عام 1917، وايضا كانت له مساهمات في دعم جمعية الحزب الحر المعتدل في البصرة ودعم إنشاء مستوصف ومدارس وملجأ للايتام في البصرة.

كانت له علاقات وطيدة مع القادة والسياسيين العرب والاتراك ومنهم جاويد باشا وطلعت باشا وطالب النقيب وعبد الوهاب باشا، وكان يجيد لغات عدة وزار معظم عواصم البلاد العربية وأوروبا وأقام شبكة علاقات تجارية وثقافية وأدبية وتاريخية واسعة، وقد توفي عام 1956 ودفن في بومباي ولا تزال مواقفة وسيرته تتناقلها الاجيال ويسطرها التاريخ باروع صوره.

كان رحمه الله جوادا كريما لايرد سائلا ولا محتاجا، كما عرف عنه علو الهمة وحسن الخصال والسجايا قريبا من الناس فاحبهم واحبوه واحتل مكانة عالية في نفوس الكثيرين سواء داخل الكويت او خارجها، وترك بصمات واضحة في العمل الإنساني والخيري لايمكن حصرها في المقال



الإعلامي عيسى ابراهيم راشد الرشود


قدمت هذه اسرة الرشود إلى الكويت من الأفلاج في نجد في منتصف القرن التاسع عشر و سكنت الوسط في براحة السبعان.

نسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى النبطة من بني عمر من سبيع.


شخصيات من الرشود:

خرج من رحم هذه الأسرة العديد من النواخذة و هم عبدالرحمن الرشود، عبدالوهاب عبدالله الرشود، راشد الرشود، و داوود الرشود


https://youtu.be/x6_YH8PzARk

برنامج اوائل الطلبه تقديم الاستاذ/عيسى الرشود(رحمه الله)




الأستاذ محمد زكريا الأنصاري : ولد المربي الفاضل في عام 1913م لأسرة معروفة بحب العلم فهو نجل الشيخ زكريا الأنصاري الخزرجي

الذي كان بعيد الأثر في الإرشاد والدعوة ومؤسس سكة بن دعيج كما أنه شقيق الأديب عبدالله الأنصاري

درس في المباركية والأحمدية واشتغل بعدها في الغوص على اللؤلؤ

انتقل المربي الاستاذ إلى التربية والتعليم فقضى حياته فيها وعمل مدرساً في المباركية وناظراً لمدرسة خالد بن الوليد وناظر مدرسة الغزالي

وكان من أبرز تلاميذه عبدالله العلي المطوع ثم وافته المنيه عام 1988م رحمه الله - المصدر كتاب مربون من بلدي



الأديب عبدالله زكريا الأنصاري

ولد في الكويت عام 1922م.

درس بمدرسة والده الملا زكريا الأنصاري الذي كان يملك مدرسة لتعليم القرآن الكريم والقراءة والكتابة وكان أيضاً إماماً لمسجد العبدالرزاق. عام 1928 التحق بالمدرسة المباركية ودرس فيها حتى عام 1936م.
أول مديرة لمكتب التوجيه والإرشاد في الجامعة.
قام بالتدريس في مدرسة والده لمدة أربع سنوات، بعدها طلب للتدريس في دائرة المعارف ثم في المدرسة الشرقية لمدة عامين من عام 1940 - 1942م. عام 1950م اختير من قبل مجلس المعارف محاسباً لبيت الكويت في القاهرة وأقام هناك حتى عام 1960م.
عام 1950 تولى رئاسة تحرير مجلة البعثة التي صدرت عن بيت الكويت عام 1946م. وظل يكتب مقالها الافتتاحي حتى توقف بعد أربع سنوات عام 1954م.
كتب أيضاً في مجلة (كاظمة) وهي أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت عام 1948م وكان رئىس تحريرها الأستاذ أحمد السقاف.
انضم إلى وزارة الخارجية عند تأسيسها عام 1962م وعاد للقاهرة مرة أخرى للعمل في السفارة الكويتية هناك حتى عام 1965.
عام 1965 عاد للكويت وتولى إدارة الصحافة والثقافة في وزارة الخارجية حتى تقاعد عام 1987م.
عام 1968م رأس تحرير مجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء في الكويت حتى عام 1973م.
كتب العديد من القصائد الشعرية في الوصف والغزل والوطنيات والقوميات والاجتماعيات. نشر بعضها ولم ينشر بعضها الآخر، كما أنه لم يطبع له أي ديوان شعر رغم غزارة شعره.
طبع ستة دواوين شعرية لخاله المرحوم الشاعر محمود شوقي الأيوبي



الاستاذ معجب عبدالله الدوسري

ولد المربي الفاضل الفنان معجب في براحة السبعان عام 1922

وفقد والدية منذ صغره وعاني الكثير بفقدانهما حيث كان في أمس الحاجة لحنان الوالدين في هذه الفترة من عمرة وعندما كبر درس في البداية لمدة سبع سنوات في مدرسة المرحوم الشيخ عبدالعزيز حمادة رحمه الله حيث سافر بعدها الي البصرة وهو في الحادي عشر من عمرة مع عمة عبداللطيف رحمه الله واستقر مع عمة عبدالرحمن الدوسري المقيم في بالعراق للإشراف على أملاكه من مزارع النخيل .

تعليمة : أكمل دارسته الابتدائية في البصرة ولكنة لم يمكث فترة طويلة حيث توفي عمة عبدالرحمن الذي قام على رعايته خلال إقامته في العراق وكان حنينه إلي وطنه الكويت يشده فلم يجد إلا العودة إلي الكويت .
عندما عاد إلي الكويت التحق في المدرسة الاحمدية وظل بها لمدة عامين ثم انتقل بعدها إلي المدرسة المباركية عام 1938 م وبعد تخرجه من المدرسة المباركية تم تعينه من قبل دائرة المعارف للفنون بالمدرسة الشرقية وفي عام 1943 حصل على بعثة من قبل المعارف للدراسة في القاهرة لدراسة الرسم والزخرفة في معهد الفنون الصناعية وكان أول طالب كويتي يوفد في هذا المجال والتخصص .
بعد عودته من دارسته في القاهرة عمل مدرساُ للفنون في المدرسة المباركية لمد عامين ثم أرسل في بعثة ثانية إلي المملكة المتحدة لإكمال دراسته في هذا المجال وتخرج في عام 1952 م ثم عمل مدرساُ في ثانوية الشويخ لمدة عامين.

أعمالة الفنية : قام رحمه الله برسم لوحة للمغفور له الملك عبداللعزيز آل سعود رحمه الله وأهداها للملك عن طريق وكيلة في الكويت المرحوم عبدالله النفيسي رحمه الله كما قام برسم لوحة للزعيم النازي هتلر على هيئة وحش وقد أهديت هذه اللوحة إلي المعتمد البريطاني في الكويت أنذالك وله عدة لوحات فنية واشهرها " ضاربة الودع " التي اسماها رحمة الله " ذات الخمار الأحمر " .

وفاته : فجأة المرض وهو في رعيان شبابه وأصيب بمرض ظل يلازمه حتى توفي في الأول من شهر أغسطس من عام 1956 م كان المرحوم معجب متزوج ولم يعقب .

وفي الختام ارجوا إن أكون وقفت في ذكر نبذه عن المرحوم معجب بن عبدالله الدوسري رحمه الله ذلك الشباب الكويتي المكافح في حياته الذي أبدع في مجال الفن وأصبح أول فنان في تاريخ الكويت وبوفاة خسرت الكويت احد أبنائها الذين كافحوا في رفعة هذا البلد قديما


الاستاذ إبراهيم عبدالله الفهد ولد عام 1919م بفريج الفهد درس في المباركية فعين هذا المربي مدرسا ً للغة الإنجليزية والتربية البدنية في الأحمدية



الأستاذ النوخذة سليمان عبدالعزيز ابراهيم العمر ولد في فريج الشيوخ عام 1918 م تلقى تعليمه في مدرسة المباركية والأحمدية ومن أساتذته سيد عمر عاصم

وسلطان العجيل وما إن أنهى دراسته حتى أرسله الشيخ يوسف بن عيسى إلى الهند في عام 1933م ليتولى تدريس اللغة العربية لأبناء العائلات الكويتية

في بومبي لم يبق المعلم سوى سنة واحدة في الهند وكان من تلاميذه بنات القاضي والفوزان وبعد عودته من الهند عمل بحاراً على بوم الصقر


في إحدى سفراتها إلى الهند حيث استطاع أن يتعلم علوم البحر على يد النوخذة عبدالوهاب عيسى القطامي ثم قام بعدة رحلات بحرية كان فيها نوخذة

على بوم محمد ثنيان الغانم وفي عام 1948م عين مسؤولاً في إدارة الجوازات بالأمن العام فمسؤولاً عن الجوازات بالميناء ثم أمين سر محافظة حولي

ثم سكرتير وزير الداخلية وتوفي عام 1986 رحمه الله



النوخذة عبدالرحمن فارس الوقيان من سكان حي الوسط فريج بوناشي

ولد النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان عام 1893م، والده فارس فريج الوقيان أحد فرسان الكويت المشهورين، وصديق مقرب للشيخ مبارك الصباح، عاش النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان في منزل جدته بعد وفاة والده وهو لا يزال في السادسة من العمر، تعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة في مدارس الكويت الأهلية، وعندما شب وكبر ذهب إلى من أجل التعلم على أساليب التنوخذ على الغوص، بقي سنتين كمساعد لنوخذة السفينة، وتولى بعدها زمام الأمور ليصبح قائد ونوخذة السفينة على مدى أكثر من 14 عام.

تمتع النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان بجلد وشهامة عالية، وقد عرف عنه أنه أحد الفرسان الشجعان في الكويت، وعلى ذلك أمثلة كثيرة: فقد خرج مع الشيخ عبد الله الجابر والشيخ ابراهيم الجابر لإنقاذ الشيخ علي خليفة في معركة الجهراء، وشارك أيضا في معركة حمض.

في نهاية العشرينيات اعتزل النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان البحر، وانتقل للعيش والاستقرار في العاصمة ليدير أعماله التجارية، فقد كان يملك عددا من الدكاكين في المباركية، بالإضافة إلى أراضي ومزارع وبيوت في البصرة، كما خلّف وراءه تجارة ناجحة أداراها من بعده أولاده حمود وفارس الوقيان.

توفي النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان في الثالث والعشرين من رمضان عام 1393 هـ الموافق عام 1973م في القاهرة، بعد أن استقر هناك في آخر سنين عمره، ليصار إلى دفنه في مقبرة الصليبيخات بالكويت، بعد أن تم نقله من القاهرة على متن طائرة عسكرية خاصة، وذلك بسبب أحداث حرب أكتوبر، رحم الله النوخذه عبد الرحمن فارس الوقيان وأسكنه فسيح جنانه.




الاستاذ عبدالعزيز سليمان الدوسري ولد المربي الفاضل عام 1920 م في براحة السبعان قرب مسجد بن بحر في وسط المدينة

الناظر في مدرسة المرقاب وأول مدير لادارة أملاك الحكومة عام 1956 م ومدير لبنك الائتمان " بنك التسليف " ثم تقاعد وعمل في الأعمال الحره

درس في المدرسة الأحمدية فالمباركية ثم في دار المعلمين في بغداد فتخرج فيها مدرساً

عين مدرساً فور حصوله على إجازة التدريس عام 1942م في المدرسة المباركية ثم المدرسة الشرقية ثم ناظراً في مدرسة المرقاب من 1948م إلى 1952م



ولد السيد " أحمد ناصر عبدالعزيز بن ناصر " في فريج الشيوخ عام 1929 م وكان منزل أسرته بالقرب من منزل الشيخ حمود الجراح ومنزل الشيخ أحمد الفارسي

منزل الشيخ مبارك الحمد وصالح الابراهيم

درس في الأحمدية ثم التحق ببلدية الكويت 1952 م



صورة لها تاريخ: فريج «بوناشي» في حي الوسط
21-12-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني

من الفرجان المشهورة في حي الوسط بمدينة الكويت القديمة فريج بوناشي، الذي جاءت تسميته على أسرة بوناشي المعروفة، والتي كانت تقطن في هذا الفريج، ولها فيه مقهى مشهور هو من أقدم المقاهي في التاريخ الكويتي. بالنسبة إلى موقع فريج بوناشي، فإنه يحده من الشرق السوق الداخلي (سوق التجار)، ومن الغرب شارع عبدالله السالم أو شارع سعود، كما كان يسمى سابقاً ومسجد بن بحر، ومن الشمال الغربي يحده فريج غنيم ومسجد ياسين القناعي، ومن الشمال مقهى بوناشي وفريج العدساني، ومن الجنوب أسواق المباركية المعروفة، وأشهرها سوق الغربللي وسوق الصرافين ومسجد العوازم (الفارس). ويمكن تقسيم فريج بوناشي إلى ثلاثة أقسام، الأول يطلق عليه "سكة عنزة"، التي تمتد من الشرق (من عند قيصرية النصار الحالية) إلى الغرب (شارع عبدالله السالم ومسجد بن بحر)، والثاني يطلق عليه محلة العتيقي، وهي المنطقة التي تحيط بالمدرسة المباركية، والثالث هو المنطقة المحيطة بمسجد الفهد (في سوق الذهب الحالي). من أشهر المعالم التي توجد في هذا الفريج المدرسة المباركية التي تأسست عام 1912، وبجانبها الحفرة الكبيرة التي تصب فيها مياه الأمطار وتسمى حفرة السوق، ومقهى بوناشي الشهير الذي نأمل أن نفرد له مقالاً موسعاً في المستقبل لأهميته التاريخية. كما يوجد في الفريج عدد من المساجد وهي مسجد السوق الذي تأسس عام 1794م، ومسجد الفهد الذي تأسس عام 1858م، ومسجد البحر الذي تأسس عام 1907م. وفي حديث لي مع العم راشد أحمد الرويشد (مواليد عام 1930)، ذكر لي سكان سكة عنزة، التي نشأ وترعرع فيها، وهم كالتالي: الصف الجنوبي (من الغرب إلى الشرق) بيت خالد العامر، بيت محمد الخال، بيت الفوزان، بيت فهد العبدالغفور، بيت المشاري، بيت الملا محبوب، بيت حمد المشاري، بيت الهارون (راشد وعبدالعزيز وعباس)، بيت غير معروف، بيت الحداد، بيت العريفان، بيت المسعود، بيت العسكر، بيت أحمد الرباح، بيت النصار. أما الصف الجنوبي (من الغرب إلى الشرق) فهم كالتالي: بيت شعيب العلي، بيت العمر، بيت العامر (الذي سكن فيه الإمام عبدالرحمن بن سعود وابنه الملك عبدالعزيز)، بيت فهد المضيان، بيت أحمد الرويشد، بيت المفلح، بيت الهاجري، سكة العصيمي، وفيها عدد من البيوت، منها بيت الصرعاوي، بخار النصار. كما يضاف الى هذه المنازل ما يلي: بيت الهلبان العنزي، بيت الهويدي، بيت المسحلك، بيت صقر بن عدوان، بيت بحيّر العنزي، بيت عبدالرحمن فارس الوقيان، وغيرهم. اما باقي سكان فريج بوناشي (خارج سكة عنزة)، فنذكر منهم (وليس جميعهم) العوائل التالية حسبما وردني من العم عبدالرزاق بوقريص (مواليد عام 1932)، والعم بدر ناصر الرميح (مواليد عام 1941): منازل عديدة لأسرة العتيقي، منها بيت سالم العتيقي، عبدالعزيز ناصر الرميح، سعود الدخيل، الحيدر (العتال)، خليفة الخرافي، علي الخرافي، حسين الخرافي وإخوانه، يوسف الزنكي، البرغش، بن حمد، الصرعاوي، عمر العلي العمر، الفهد، الفارس، سالم القطان وإخوانه، العون (بودعيج)، الفرج، الحسن الإبراهيم، السيار، السهلي، عبدالسلام شعيب، أحمد بن سلامة، عبدالعزيز بوقريص، راشد إبراهيم الرشود، عبدالرحمن الرشود، النجادة، بيت حمزة، بيت بهمن، العنجري، بوطيبان، المهيني، عبدالعزيز المنيع، يوسف المرزوق، ناصر بوناشي، الخرجي، اللهيب، أحمد عيسى السعد، السليم، فيصل الثويني، الجوعان، جاسم الطريجي، وغيرهم. وفي ما يلي ننشر للفائدة وثيقة قديمة يعود تاريخها إلى عام 1917م توثق شراء عبدالعزيز بن ناصر الرميح، رحمه الله، لبيت في محلة العتيقي بفريج بوناشي هذا نصها:


"الحمد لله سبحانه، جرا كما ذكر لدي وانا العبد الفاني محمد ابن عبدالله العدساني،،

السبب الداعى الى تحرير هذه الأحرف الشرعية، والكلمات المعتبرة المرعية، هو انه قد حضر لدي محارب ابن سليمان، واقر بأنه قد باع من حامل هذا الكتاب، وناقل هذا الخطاب، الرجل العاقل الرشيد عبدالعزيز ابن ناصر ابن رميح، وهو أيضا قد اشترا منه ما هو ملكه وتحت تصرفه الى حين صدور هذا البيع منه، وهو بيته الواقع في محلة العتيقي، الذي يحده قبلتا بيت منيرة بنت حمد العتيقى، وشمالا الطريق النافذ، وشرقا الطريق النافذ، وجنوبا بيت المشتري عبدالعزيز المذكور، بثمن قدره وعدده ألفين روبيه سكة وماية روبية سكة، مسلمة من يد المشترى عبدالعزيز المذكور الى يد البايع محارب المزبور، قبضها في مجلس البيع قبضا تماما، برئت به ذمة المشترى براءة شرعية، فكان بيعا صحيحا شرعيا، وشراء محررا مرعيا، مشتملا على الإيجاب والقبول، خاليا من الموانع الشرعية، فبموجب ما ذكر من البيع وتسليم الثمن وإقرار البايع بقبضه من يد المشترى بالوفاء والتمام، صار البيت المبيع المذكور بجميع حدوده، وحقوقه، وتوابعه، ولواحقه، مالا وملكا للمشترى عبدالعزيز المذكور من ساير أملاكه، يتصرف فيه تصرف أهل الأملاك في أملاكهم، وذوى الحقوق في حقوقهم، من غير ممانع ولا... . حتى لا يخفى، جرا وحرر في اليوم الثالث من شهر ربيع الثاني، احد شهور سنة ألف وثلاثماية وخمسة وثلاثين من الهجرة النبوية".