• مسجد البدر ( جامع كبير ويعتبر من أقدم مساجد الكويت القديمة ) .
• مسجد ملا صالح ( وهو جامع واسع )
• مسجد المديرس .
• مسجد الغربللي .
• مسجد العجيري .
• مسجد سعيد .
• مسجد المهارة .
• مسجد الساير ,
• مساجد أخرى كثيرة (4)
حمود الزيد الخالد وزير ونائب ورئيس سابق لديوان المحاسبة الكويتي. ترأس ديوان المحاسبة الكويتي في الفترة ما بين 12 يوليو 1964 و21 مارس 1965م
لد حمود زيد الخالد سنة 1909م عاش في كنف عمه بعد وفاة والده وهو لا يزال طفلاً، درس في الكتاتيب أصول القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ومن ثم إنتقل إلى مدرسة المباركية التي تركها في وقت مبكر، ليكون تاجراً ما بين الكويت والعراق مع شريكه أحمد سعود الخالد.
في مطلع الخمسينيات تم تعيين حمود زيد الخالد في المجلس البلدي، وقد استمر في المجلس لمدة ثلاث سنوات، أما خلال الستينيات والذي أعتبر عقد الإزدهار السياسي بالنسبة لحمود زيد الخالد بشكل خاص ولدولة الكويت بشكل عام، فقد تم تعيينه في هيئة التنظيم، ومن ثم أصبح عضوًا في المجلس التأسيسي الذي وضع دستور الدولة، والذي تم رفعه من قبله مشاركة مع عبد اللطيف ثنيان الغانم رئيس المجلس إلى المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح، حتى تم اعتماد الدستور وتصديقه.
في العام التالي أصبح حمود زيد الخالد وزيرًا للعدل، ومن ثم تم تعيينه كأول رئيس لديوان المحاسبة عام 1964م، كما كان له دور كبير في تأسيس غرف تجارة وصناعة الكويت، بالإضافة إلى أنه كان عضوا في مجلس الأمة والذي بقي فيه حتى عام 1967م.
يعتبر حمود زيد الخالد من الرجال الصادقين والمخلصين في عملهم، ومن الشخصيات الوطنية الهامة في الدولة والتي بذلت النفيس من أجل نهضة البلاد وخدمة الوطن، فهو رجل السياسة والاقتصاد على حد سواء، كما كان من ذوي الرأي السديد، والمبادئ الثابتة .
وقد توفي حمود زيد الخالد سنة 1974م عن عمر ناهز الخامسة والستين، وقد أطلق اسمه على أحد شوارع منطقة السالمية وذلك بقرار من مجلس الوزراء.
ولد الأستاذ عبدالعزيز عبدالمحسن عبدالعزيز العنجري في منطقة
القبلة عام 1924م
تلقى تعليمه بالمدرسة المباركية، حيث تعلم القراءة والكتابة، ومبادئ النحو والتجويد
والفقه، وقرأ السيرة النبوية، وجانبا من تاريخ الخلفاء الراشدين.
ومن أساتذته : الأستاذ عبدالملك الصالح المبيض، ومن زملائه في مرحلة الدراسة،
والذين أصبحوا بعد ذلك زملاءه في التدريس، الأساتذة الأفاضل : خالد النصرالله،
عمل المربي الفاضل بعد تخرجه مدرسا، وتنقل بين أكثر من مدرسة، فقد درس في
مدرسة المباركية، ومدرسة قتيبة، والمثنى، والخليل بن أحمد، وفهد العسكر.
وظل طوال حياته التعليمية - التي امتدت نحو ست وعشرين سنة - مدرسا، إذ كان
غض الترقية إلي منصب وكيل المدرسة ؛ لولعه الشديد بمهنة التدريس. وقد دفعه
الولع إلى تلبية طلب الإدارة لتدريس أية مادة من المواد، وإلى الاجتهاد في سبيل
المادة العلمية عرضا وافياً ميسراً.
من المواد أو المقررات التي درسها: الرياضيات، واللغة العربية، والتربية البدنية،
قدرته على التدريس قد شمل فعلاً طيفا واسعا ، ضم تخصصات متنوعة:
علمية ، وأدبية، نظرية ، وعملية.
.
تجمع ربع جبلة فريج الشاوي( والتقطوا هذه الصورة التذكارية وهم من اليمين: 1. عدنان أحمد المقهوي، 2. عبدالقادر طالب الكندري، 3. فيصل . .......، 4. محمد اسماعيل بوقماز
5. عبدالله ناصر السنعوسي، 6. عبدالرزاق الكندري، 7. عبد الرزاق المباركي، 8. صالح عبدالرحمن، 9. تركي عبدالمحسن التركي، 10. مساعد فهد الرشيد، 1 1. جاسم
و 12. مساعد الميلم، 13. خالد الحجي، 14.أحمد المباركي، 15. فيصل صالح السيف، 16.عبدالله طالب الكندري ويعود تاريخ هذه الصورة إلى عام 1959.
من برايح " جبلة "
رواد تجارة الأخشاب )
ولد فهد إبراهيم إبراهيم حمود الجسار في الكويت في عام 1927. توفي في 6 يونيو ، 1976. ولد في منطقة القبلة في الكويت و من سكان منطقة القبلة. كان يجيد العديد من اللغات الأجنبية بما في ذلك الإنجليزية والهندية والفارسية. من البداية ، عمل كرجل أعمال مستقل ومارس التجارة منذ الطفولة. سافر إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ، وخاصة شرق آسيا ، حيث استورد الأخشاب.
يعتبر فهد عبد الرحمن الجسار من أوائل وأبرز وأكبر التجار في الكويت وشبه الجزيرة العربية في تجارة الأخشاب ومواد البناء. تلقى تعليمه من قبل العديد من تجار الأخشاب في الكويت وشبه الجزيرة العربية. كان أحد أكبر موردي خشب الصاج والخشب الأحمر في الشرق الأوسط.
وكان فهد عبد الرحمن الجسار معروفاً بمساهماته في الخارج وداخل الكويت لمساعدة الفقراء. هذه الإجراءات تعكس سمعة الكويت وشعبها.
ساعدت مساهماته في الكويت أيضًا العائلات المحتاجة والمحتاجة ، وبنيت العديد من مبردات المياه وساهمت في بناء المساجد والمنازل والعديد من الأعمال الخيرية الأخرى.
كان فهد عبد الرحمن الجسار مؤسس هذا العمل الذي كان يتمتع بخبرة جيدة في تجارة الأخشاب في الخليج والشرق الأوسط ، والمعروف أيضًا باسم المتخصص في الأخشاب ، وهو صادق جدًا في التعامل وقيادي في تجارة ومستشار الأخشاب
التاجر زيد محمد الرفاعي من مواليد الحي القبلي 1869-1969 ...عضو أول مجلس بلدي وأول مجلس للمعارف عمل في التجارة مابين البصرة والهند
وثيقة لها تاريخ : «فريج المرزوق» بالحي القبلي أُسس قبل أكثر من 200 سنة
كتب الخبر الاستاذ باسم اللوغاني
يقع فريج المرزوق في الحي القبلي بمدينة الكويت القديمة، وينسب إلى أسرة المرزوق المعروفة، وهي أسرة قدمت من إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية إلى الكويت، واستقرت بها في وقت مبكر جداً من تاريخ تأسيس الكويت الحديثة.
وتشير وثيقة تاريخية، يعود تاريخها إلى عام 1803م، إلى أن عبدالله بن محمد المرزوق اشترى أرضاً من أسرة بن رزق الخالدي الشهيرة، تطل على البحر في الحي القبلي، وبناها ثم سكنها، وعرف ذلك الموقع فيما بعد بفريج المرزوق.
وهذه الوثيقة المهمة ليس لدينا نسخة منها للأسف، إلا أن السيد عادل يوسف خالد المرزوق أكد لي أنها كانت بحوزته، ومحفوظة في الخزينة الحديدية قبل الغزو العراقي للكويت. ولكي نحدد موقع الفريج بشكل دقيق نقول إنه يحده من الشمال البحر، الذي لا يبعد عن بيت المرزوق الأول في ذلك الموقع سوى أمتار قليلة، ونقعة التاجر فلاح الخرافي. أما من ناحية الشرق فيحده فريج الخالد، ومسجد اليعقوب الذي يعرف اليوم باسم مسجد الخالد، ومن الجنوب تحده براحة الفلاح ومسجد الشرهان، الذي بناه عبدالله بن محمد المرزوق عام 1228هـ الموافق عام 1813م، طبقاً لما ورد في كتاب "مساجد الكويت القديمة"، ومن الغرب يحده فريج البدر، الذي نشرت حوله مقالاً مفصلاً منذ فترة من الزمن.
يتميز فريج المرزوق بوجود بيت التاجر يوسف مرزوق المرزوق الذي باعه في فترة الأربعينيات على التاجر يوسف بهبهاني الشهير بيوسف شيرين، وتحول هذا البيت إلى معلم تاريخي حافظت الدولة عليه، إذ أصبح اليوم مقراً لبيت السدو، وهو نشاط تراثي تابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ويعتبر بيت يوسف المرزوق (أو بيت يوسف بهبهاني)، الذي اكتمل بناؤه في عام 1933م، أول بيت في الكويت يبنى من الاسمنت والحديد المستورد من الهند، حسبما ورد في الموقع الإلكتروني لأسرة المرزوق على الشبكة العنكبوتية، وتتوفر فيه نقوش فنية رائعة وديكورات هندسية جميلة.
وفيما يتعلق بمسجد الشرهان، فقد ذكرت أن من بناه هو عبدالله بن محمد المرزوق وذلك عام 1813م، إلا أن المسجد اشتهر باسم أول إمام صلى فيه، وهو الملا عبدالله الشرهان، الذي التصق اسمه بالمسجد لطول الفترة الزمنية التي تولى فيها الإمامة. كما صلى بالمسجد إماماً الملا راشد الصقعبي، ومن بعده ابنه سعد، ثم عبدالمحسن بن سعد الصقعبي، ثم الشيخ عبدالله الدحيان، ثم الشيخ البحريني درويش الذوادي، ثم الملا أحمد الرشود. ومازال المسجد قائماً إلى اليوم، ويقع حالياً بجانب مبنى مكتبة الكويت الوطنية من جهة الجنوب. ولعل من المفيد أن نشير إلى وجود مبنى المدرسة الأحمدية الثانية، التي تقع على ساحل البحر بجوار مسجد الخالد، وتفصل بين فريج الخالد وفريج المرزوق.
الجدير بالذكر أن المبنى الأول للأحمدية، الذي افتتح عام 1921م، كان يقع على ساحل البحر مباشرة أمام فريج الخالد. أما الأحمدية الثانية فقد تأسست في عام 1957م على موقع بيت التاجر يوسف المرزوق الذي اشترى الأرض من أسرة المنديل.
في المقال المقبل، سنتحدث عن ديوان المرزوق، ونقعة المرزوق، وسننشر أسماء سكان هذا الفريج التاريخي، ونحدد مواقع المنازل، حسبما توصلت إليه من خلال ذاكرة كبار السن من أهل الفريج.
نتمي عائلة المرزوق في أصولها إلى قبيلة السبيع العربية التي تعيش في وسط الجزيرة العربية فهي من فخذ الجمالين من بطن بني عامر ويعرف عن قبيلة السبيع بأنهم عدنانيون الأصل ومن العرب المستعربه هاجروا من الحجاز إلى وسط الجزيرة العربية كبدو رحل وراء الكلأ والمطر. ثم دخلت القبيلة الإسلام في عهد الخليفة أبو بكر الصديق. وينتهي أصلهم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث أن نسبهم كالتالي{ سبيع بن جعدة بن عامر بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام}
وقد أكد ذلك الكثير من الباحثين والكتاب في كتبهم وسبيل المثال فقد ذكرها أبو فرج الأصفهاني في كتابه الشهير ( الأغاني) وكذلك ذكرهم الأستاذ العلامة حمد الجاسر في كتابه جمهرة الأنساب
قبيلة السبيع اشتهرت بالعزة والنعرة القبلية وتطبيق مبدأ الأخذ بالثأر بكل قوة في حروبها مهما كلفها ذلك الأمر من خسارة مادية أو خسارة في الأفراد. كما عرف عنها كثرة إغارتها و هجومها على القبائل العربية الأخرى والتي كثيرا ما تؤدي هذه الغارات والغزوات إلى حروب طويلة الأمد تأخذ فترات زمنية كبيرة حيث تفقد القبيلة أغلب رجالها في هذه الحروب.
والقبيلة لها العديد من الألقاب التي اشتهرت بها وعرفت بين القبائل العربية الأخرى مثل سبيع الغلبا وأهل المثولثه (المثولثه هي عبارة أكله تتكون التمر والمرق واللحم مع الفته (أي الخبز ) وحليب ألإبل ) ومدلهة الجار ومتيهة الأبكار ومعسفة الأمهار وأهل الردات .
و تاريخ القبيلة طويل بهذا الشأن على مر العصور بدأ من التاريخ القديم أي قبل الفتوحات الإسلامية حتى وقتنا الحاضر أو كما يسمى بالتاريخ الحديث أو المعاصر ولكننا لسنا بصدد الحديث هنا عن تاريخ قبيلة السبيع كقبيلة بالمعنى الشامل والواسع فموضوع تاريخ القبيلة ليس هو مجال موضوع حديثنا.
ولكننا سوف نتكلم هنا عن تاريخ فرع متفرع من عدة بطون وأفخاذ لهذه القبيلة وبشكل بسيط وملخص جدا عن فرع لقبيلة السبيع وهو يختص بتاريخ عائلة المرزوق في الكويت حيث سوف نقوم هنا بسرد ملخص عن تاريخ العائلة منذ هجرة العائلة من موطنها في وسط الجزيرة (منطقة أرماح شمال مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ) قبل أكثر من مائتان عام حتى منتصف الستينات من القرن العشرين الماضي.
من المعروف عن عائلة المرزوق بأنها من العائلات الكويتية التي هاجرت مبكرا إلى الكويت حيث أنها وفدت في أواخر القرن (18) خلال الفترة مابين عامي 1777م- 1780م في عهد (الشيخ عبد الله الأول بن صباح الأول الحاكم الثاني للكويت والذي حكم الكويت من عام 1776 إلى عام 1814 ) كما تشير الوثائق التي بحوزتنا وكذلك الدلائل القديمة لهذه الهجرة وقد نزحت من وسط الجزيرة العربية ومن منطقة الرماح كما ذكرنا والمعروفة بأنها منطقة قبيلة السبيع والتي تقع على بعد حوالي 65 كيلومتر شمال مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
وعائلة المرزوق لم تأخذ هذا الاسم إلا عندما استقرت في الكويت بعد ما هاجر إليها (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز )حفيد الجد الأكبر للعائلة وهو (بجران بن عمر بن خيوط بن عمر بن عامر بن صعصعة السبيعي) شيخ فخذ الجمالين من قبيلة السبيع وكان أسم العائلة الذي تعرف به قبل أن تهاجر إلى الكويت هو عائلة (بن بجران)وكان (مرزوق بن عبد الله )هو أحد أفراد هذه العائلة يعيش مع أهله وسائر عشيرته في منطقة الرماح في السعودية ثم ترك هذه المنطقة وهاجر كما أشرنا إلى الكويت حيث أسـس عائلة جديدة. و (مرزوق بن عبد الله )هو الجد الأكبر للعائلة ومؤسـسها في الكويت والذي أخذت العائلة أسمه وتسمت به إلى يومنا هذا.
وتعود أسباب هجرة (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) وتركه منطقة الرماح نهائيا و النزوح إلى الكويت إلى سببين رئيسيين هما:-
أولا هو ذلك الخلاف الحاد الذي نشب بين (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) وأشقائه بعد وفاة أبيهم (عبد الله ) على تقسيم التركة التي اعتقد (مرزوق ) أنه ظلم في توزيع التركة ووقع عليه غبن شديد ولم يحصل على نصيبه كاملا من تركة والده كما كان يعتقد. الأمر الذي جعله يدخل في نزاع شديد مع أشقائه و بالتالي أدى هذا النزاع إلى أن يترك مرزوق أهله وعشيرته ويغادرهم إلى الكويت وهو حالة زعل و عدم رضي معهم.
ثانيا هي الطفرة التجارية التي نشأت في الكويت وتحولها إلى ميناء هام في المنطقة ترد إليه بضائع التي يعاد تصديرها إلى الجزيرة العربية والعراق وبقية الدول بعد أن حولت بريطانية مكتب بريدها و مخزنها العام من البصرة إلى الكويت بسبب المشاكل التي كانت تنشب بين العراق وإيران مما جعل الكويت مركز تجاري ناشئ يتطلع إليه الكثير من القبائل وأن تهاجر إليه وكان (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) تاجر ناشئ شاب في أوج شبابه قرر أن يجرب نصيبه في التجارة بالكويت بعد أن رأى الكثير من رجال قبيلته والقبائل الأخرى يتركون موطن قبيلتهم ويتوجهون إلى الكويت وأنهم ينجحون في تجارتهم ويحققون الإرباح المادية الكبيرة في الكويت التي بدأ أسمها يبرز في المنطقة فقدم إليها وأستقر فيها
وعندما هاجر (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي) من منطقة أرماح لم يهاجر فقيرا معدما أو معسرا ليست لديه أموال بل العكس من ذلك كانت لديه ثروة جيدة سهلت له الحياة في الكويت فقد جلب معه كل أملاكه وحلاله والتي كانت في ذلك الوقت هي الجمال والغنم والتي أخذها بعد أن حصل على نصيبه من تركة والده كما أصطحب معه زوجته وأبنه البكر محمد وحاشيته وخدمه .
عندما حط رحاله (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي )في الكويت استقر هو وعائلته في أحدى المناطق السكنية الموجودة في الكويت والتي مع الأسف الشديد لم نحصل على أية معلومات تدلنا على موقع البيت الذي سكن فيه أول مرة عندما حط رحاله في الكويت أو حتى المنطقة السكنية التي استقر فيها بعد وصولهم إلى الكويت ولا نعلم هل سكنوا في بيت للأجرة داخل الديرة أم أنهم سكنوا في بيت شعر عائد لهم هذا الأمر لم يتبن لنا ولم نحصل على معلومة عنه ولكن الثابت لدينا من هذا الأمر والمؤكد منه هو أن (عائلة مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي) قد سكنت بعد فترة زمنية قصيرة من وصولهم أرض الكويت في منطقة سميت فيما بعد ذلك( فريج السبعان ) عندما سكنت جموع من قبيلة السبيع في هذه المنطقة ويعتبر مرزوق بن عبدالله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي هو من أوائل أفراد قبيلة السبيع الذين وفدوا إلى الكويت مثل العوائل الكويتية من قبيلة السبيع المعروفين وهم عائلة السميط وعائلة العبد الرزاق وعائلة البسام وسكنت العائلة في هذا الفريج إلى بعد وفاة الأب (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) حيث أشترى أبنه (محمد بن مرزوق بن عبد الله ) بيتا له ولعائلته في هذا الفريج بعد وفاة أبيه ( مرزوق).
و يقع فريج السبعان هذا في وسط مدينة الكويت ونستطيع أن نحدد موقعه كالأتي:-
1- يحده من جهة الشرق منطقة سوق الخضار واللحم ومسجد بن بحر الحالي.
2 - يحده من جهة الجنوب سوق واجف والشارع الجديد ( شارع عبد الله السالم ).
3 – ويحده من جهة الغرب المبنى الرئيسي السابق لبنك الكويت الوطني في مدينة الكويت.
4- ويحده من جهة الشمال مبنى البنك المركزي.
استقرت العائلة فترة من الزمن في فريج السبعان ثم انتقلت إلى منطقة القبلة والتي تقع في الناحية الغربية من مدينة الكويت بعد أن كثر عدد أفرادها وأصبح البيت الذي يسكنون به في فريج السبعان صغيرا عليهم و بعد أن استقروا في المنزل الجديد توفى الأب (محمد بن مرزوق بن عبد الله )
المصدر ( موقع عائلة المرزوق )
1- السيد حمد الداود المرزوق عضو المجلس التشريعي عام 1938 و عضو المجلس البلدي رحمه الله
السيد جاسم خالد الداود المرزوق وزيرا للعدل ووزيرا للتربية ووزيرا للتجارة سابقا رحمه الله
مواليد (1933)
- وزير التجارة والصناعة في عام 1981 إلى عام 1985 ، مساعد أمين سر المجلس البلدي عام 1961 ، مدير الشؤون الإدارية في بلدية الكويت 1963، مدير بلدية الكويت 1964 ، وزير العدل 1971 ، وزير التربية 71 – 1981 ، وزير التجارة والصناعة 1981 – 1985 ، أمين عام منظمة المدن العربية (67 – 1971) ، وعين رئيساً أعلى لجامعة الكويت (71 – 1978).
- له اسهامات عديدة في أكثر من مجال أهمها:
1. المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية.
2. المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي.
3. المساهمة في إقرار قانون أملاك الدولة.
- أما اسهاماته التربوية فهي:
1. إعادة تطوير المقررات ثم الارتقاء بالمعاهد التخصصية.
2. معلمين
3. تجاري
4. خدمة اجتماعية
وخلال توليه وزارة التربية أيضاً تم إنشاء كليتي الهندسة والطب ، جامعي ، أرسل في بعثة دراسية لدراسة القانون ،في كلية القانون ، جامعة القاهرة ، وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق عام 1961 ، تلقى تعليمه في نفس مدرسة الشيخ أحمد الخميس ، ثم التحق بالمدرسة الاحمدية ، فالمدرسة المباركية .
السيد خالد يوسف المرزوق من مواليد الكويت عام 1931م، درس في المدرسة الأحمدية ومن بعدها بالمدرسة الشرقية،
حياته العملية:
بدأ السيد خالد يوسف المرزوق حياته العملية في وقت لا يزال فيه كثير من أقرانه من نفس عمره يلعبون ويلهون، ولكنه آثر العمل على اللعب رغم كونه في ريعان الصبا، وفضل الكفاح على اللهو المباح، وكان يعلم بأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
بعد أن فتح الله عليه في مجال التجارة قام مع نفرٍ من رجالات عصره بتأسيس "البنك التجاري الكويتي" عام 1963 وتولى منصب نائب الرئيس، بعد ذلك قام بتأسيس "شركة عقارات الكويت"، كشركة قطاع خاص، ليرأس مجلس إدارتها، وذلك عام 1972م، وحتى أكتوبر 1992م.
وبعد ذلك قام مع أقرانه بتأسيس "البنك العقاري الكويتي"، وتولى منصب رئيس مجلس إدارته في عام 1973م.
كما كان له دور بارز في تأسيس عدة شركات عقارية واستثمارية لها دورها وإنجازاتها البارزة، ومنها:
1- شركة لآلئ الكويت العقارية (شركة مساهمة كويتية مقفلة)، وقد أسسها السيد خالد المرزوق للقيام بمشروعات المدن البحرية وهي مشاريع عملاقة، وقد أسس هذه الشركة عام 1991م، أي في عام التحرير من الغزو العراقي الآثم على الكويت؛ الأمر الذي يدل على الطاقة الكامنة لديه في الحركة الاقتصادية، والعقارية بالتحديد.
2- شركة مشاريع الكويت للتعمير والعقارات ( شركة مساهمة كويتية مقفلة). وهي شركة متخصصة بتنفيذ المشاريع العقارية المتوسطة الحجم.
3- شركة اللؤلؤة الاستثمارية (شركة مساهمة كويتية مقفلة).
4- شركة اللؤلؤة العقارية (شركة مساهمة كويتية – مقفلة).
5- شركة المجموعة المالية الكويتية (شركة مساهمة كويتية – مقفلة). وهي شركة متخصصة بإدارة المحافظ المالية في أسواق البورصات العالمية خارج الكويت وكذلك في سوق الكويت للأوراق المالية.
6- شركة خالد يوسف المرزوق وشركاه (شركة ذات مسؤولية محدودة).
7- شركة سوق السالمية العقارية (شركة مساهمة كويتية مقفلة). وقد تأسست عام 1997م وهي مملوكة للسيد خالد يوسف المرزوق بالمشاركة مع مساهمين آخرين.
اهتماماته وملامح شخصيته:
يعتبر السيد خالد يوسف المرزوق عقلية تجارية اقتصادية سياسية متميزة؛ حيث تميز ببعد البصيرة وقوة الشخصية وكان في تلك الملامح يكمن سر النجاح الذي حققه في حياته.
ومما يبرهن على ذلك أنه قام بتنويع أوجه نشاطه التجاري، والتي كان يغلب عليها الطابع العقاري؛ نظراً لاهتمامه الشديد بالإعمار والتشييد، وقد كان للسيد خالد المرزوق اتجاه سياسي اجتماعي واضح جداً، وبرز ذلك في إنشاء "دار الكويت للصحافة" (الأنباء)، التي تتولى إصدار صحيفة "الأنباء" اليومية، وهي غنية عن التعريف.
وإنما يدل ذلك على بُعد البصيرة عند الدخول في مجال الصحافة من رجل أعمال متخصص في الإعمار. وقد وفقه الله تعالى ومنّ عليه بأن تصبح جريدته واحدة من أبرز الصحف اليومية بالكويت.
وبالإضافة إلى ذلك فإن تجارة السيد خالد المرزوق تنوعت وشملت مناطق كثيرة، وتعدت حدود الوطن لتصل إلى كثير من البلاد العربية، ومنها جمهورية مصر العربية، حيث أسس فيها "شركة نوف مصر للاستثمار"، وقد تأسست بغرض إدارة استثمارات السيد خالد يوسف المرزوق في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وغني عن البيان الدور الاقتصادي الجيد والأثر الاجتماعي الفعال لتشغيل رؤوس الأموال الكويتية في مثل هذه الدولة العربية.
مساهماته وأعماله الخيرية:
للسيد خالد المرزوق مساهمات طيبة جداً في مجال العمل الخيري بوجه عام حيث يتولى بنفسه أحياناً القيام بهذه الأعمال الخيرية من كفالة الأيتام ورعاية الأسر الفقيرة وإفطار الصائمين ومساعدة المحتاجين.
وليس غريباً على بيت المرزوق مثل هذه الأعمال الخيرية. وكفى دليلاً في هذا المجال أن نذكر مشاركة السيد خالد المرزوق مع إخوانه وأخواته في إنشاء مركز يوسف المرزوق ولولوة النصار (والده ووالدته) للطب الإسلامي، الذي افتتح تحت رعاية سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح في يوم 21/2/1987م.
وهذا المركز بلغت تكلفته أكثر من سبعة ملايين ونصف المليون دينار كويتي، ويتكون من ثلاثة أدوار بمساحة بناء تقارب ستة آلاف ومائة متر مربع، بالإضافة إلى مسجد يتكون من ثلاثة أدوار ويتسع لألف وخمسمائة مُصَّلٍ.
مساهمته في دعم الخدمات الصحية :
مركز الطب الإسلامي
ï‚· المتبرع : خالد يوسف المرزوق وإخوانه
ï‚· قيمة التبرع: 7.700.000 د.ك (سبعة ملايين وسبعمائة ألف دينار)
ï‚· يتكون المركز من: مسجد تم بناؤه على الطراز الإسلامي ومركز طبي مكون من دور أرضي ودور أول ينقسم إلى جانبين أحدهما للرجال والآخر للنساء.
ï‚· موقع المشروع: يقع ضمن منطقة الصباح الطبية التخصصية.
ï‚· تم افتتاح المركز ويقدم الخدمات العلاجية منذ 21/2/1987.
بدأ العمل رسمياً في إنشائه عام 1983 وانتهى عام 1987م، ليكون أحد الإنجازات البارزة للكويت في مجالي العمل الإسلامي والصحي. ويعد مركز الطب الإسلامي الذي تكلف أكثر من سبعة ملايين ونصف المليون دينار حتى الآن خطوة جادة على طريق إعادة بعث التراث الطبي الإسلامي الزاخر وتجسيداً فعالاً للرؤية الشاملة للإسلام الذي اهتم بالإنسان والمجتمع روحاً وجسداً وفكراً.
ويهدف المركز إلى إحياء التراث الطبي الإسلامي، ويعد تخليداً لما حققه السلف الصالح من علماء الطب المسلمين ومواصلة جهودهم الجليلة في إرساء أسس النهضة الطبية في العالم وتقديم كافة الخدمات الطبية لرعايا دولة الكويت بالإضافة إلى أن يكون مقراً دائماً للمنظمة العالمية للعلوم الإسلامية.
يتكون المبنى من ثلاثة أدوار بمساحة بناء تقارب ستة آلاف ومائة متر مربع، ومسجد يتكون من ثلاثة أدوار يتسع لألف وخمسمائة مصلٍّ بمساحة ألفين وستمائة متر مربع، وتصل بين الاثنين ممرات ذات طابع إسلامي مغطاة بالكامل، فيما استخدم الرخام المنقوش بالنقوش الإسلامية للأرضيات بمساحة ثلاثة آلاف وستمائة وخمسين متراً مربعاً.
وبذلك يكون المبنى مؤلفاً من أربعة أجزاء:
الأول للمركز الطبي بأقسامه المختلفة، والثاني للمسجد وملحقاته، والثالث للممرات المغطاة والحدائق الداخلية، والرابع مواقف السيارات والحدائق الخارجية.
ويحتوي الجزء الأول والخاص بالمركز الطبي وإدارة المنظمة الإسلامية على طابقين أساسيين، أرضي وأول، بالإضافة إلى سرداب مخصص لجميع الخدمات اللازمة للمركز، في الوقت الذي يحتوي فيه الجناح العلاجي على غرف علاج وصيدلية ومكتب اجتماعات واستراحة أطباء وغرف ملفات ومكتب رئاسة تمريض.
وتبلغ مساحة المكتبة 453.25 متر مربع، وهناك صالات للأجنحة والمداخل وقاعة للمؤتمرات بمساحة 2143 متراً مربعا، فيما تتسع القاعة الكبيرة لحوالي 400 شخص، أثثت بالكامل من قبل المتبرع بجميع أجهزة الاتصالات والسمع اللازمة للحضور.
وهناك غرفة للسينما وأماكن للصحافة والتلفزيون والترجمة، ومكتب لوزير الصحة الرئيس الأعلى للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية. ويعد المبنى صرحاً إسلامياً ومعمارياً مشرفاً يليق بمكانة الكويت ودورها الحضاري، ويعكس مدى وفاء وعطاء أبناء الكويت.
وقد قامت الدولة بالمساهمة في تهيئة مواقف السيارات والحدائق الخارجية كما قامت وزارة الصحة بتزويد المركز بالأثاث الطبي اللازم والإشراف على المركز أثناء قيامه بدوره في خدمة الكويت.
وتستخدم وزارة الصحة المركز لتقديم الخدمات العلاجية للمترددين عليه، وهي تتكفل بتقديم العديد من المساعدات له وأهمها طاقم العمل من أطباء وفنيين وإداريين وغيرهم. والهدف من إنتاج الدواء داخل معامل مختبرات المركز، هو ضمان خلوها من المواد الكحولية ومن المواد الأخرى المحرمة شرعا بل هو من المواد الحافظة أيضاً.
ويقوم المركز حالياً بصرف الأدوية اللازمة للأمراض التي يعالجها، وهي الحساسية الأنفية والربو والصداع النصفي والسكري والجيوب الأنفية والتهاب المجاري البولية والبهاق وقرحة الإثنا عشر والقرحة المعوية، وهي أدوية مستخلصة بالكامل من النباتات الطبية، سواء كانت على شكل أقراص أو كبسولات أو أدوية سائلة، ويقدر عددها حالياً بحوالي 30 نوعاً.
إعادة ترميم المركز والمسجد بعد التحرير
إن حساسية موقع المسجد والمركز جعلهما – مع بالغ الأسى والأسف – مرمى لكثير من القذائف الصاروخية التي حارب بها الغزاة أبطال المقاومة في معسكر المباركية (الجيوان G1) ، صبيحة يوم الاحتلال وما بعده، لدرجة أنه إذا ما تسلل أحد أبطال المقاومة الكويتية إلى خارج المعسكر، لاحقته القذائف الخفيفة والثقيلة غير عابئة بما تصيب، حتى أحدثت أضراراً بالغة في جسم المسجد والمركز على السواء. الأمر الذي تطلب من المحسن خالد اليوسف المرزوق المباشرة في أعمال الترميم، التي بلغت قرابة النصف مليون دينار كويتي فور التحرير.
منقول محسنون من بلدي .
ولد المربي السيد جاسم خالد الداود المرزوق بمنطقة القبلة في الكويت عام 1935م
تلقى تعليمه بمدرسة الشيخ أحمد الخميس، ثم التحق بالمدرسة الأحمدية، فالمدرسة المباركية، ثم أرسل في بعثة دراسية لدراسة القانون بكلية الحقوق في جامعة القاهرة.
بدأ حياته الوظيفية مساعداً لأمين سر المجلس البلدي عام 1961م، ثم ترقى مديرا للشئون الإدارية بلدية الكويت عام1963، ثم مديراً للبلدية عام 1964 م.
وفي عام 1971م بدأت رحلة المربي الفاضل مع المناصب الوزارية حـيث اختير وزيرا
للعدل، وفي نفس العام عين وزيرا للتربية، حيث ظل يشغل هذا المنصب نحو عشر سنوات،
وزيرا للتجارة والصناعة من عام 1981 إلى 1985م
ومن المناصب الأخرى التي تولاها على المستوى العربي ، منصب الأمين العام لمنظمة
المدن العربية.
وللسيد جاسم المرزوق في كل مجال من هذه المجالات إسهامات تذكر فتشكر، لما تمتع به من
همة ونشاط، ومبادرة خلاقة. ومن أهم هذه الإسهامات :
- المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية.
- المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي.
- المساهمة في إقرار قانون أملاك الدولة.
أما أهم إسهاماته في مجال التربية - خلال توليه الوزارة، اعادة تطوير المناهج وانشاء مركز تطوير وتطبيق نظام المقررات
عبدالله عبدالعزيز السدحان مدير دائرة الأشغال ولد عام 1892م بفريج سعود قرب منازل الغانم والعدواني والفليج والحلبي والسديراوي
تعلم في مدرسة الملا عبداللطيف العمر القران الكريم والحساب واللغة الغربية ثم مدرسة المباركية كما تعلم اللغة الإنجليزية على يد الطبيب الأمريكي كالفرلي
وعين مديرا لدائرة الصحة ومدير البلدية كما كان عضوا في دائرة التثمين
فريج سعود
لقطة من فريج سعود لعدد من رواده 1- من اليمين مبارك الحديد -عبدالحميد محمد السلامة -محمد ثنيان المسيليم -عبدالحميد الشيبة -والجالس اسماعيل الجزاف
في فريج عنزه بالكويت تعلم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود علوم الفقه على يد الشيخ الجليل الملا راشد الصقعبي المعروف (بإبن شرهان)من مواليد الأحساء وهو بالاصل من منطقة القصيم من اهل بريدة ومن ثم رحل إلى الكويت في عام 1890م المصدر ::الطريق إلى الرياض دراسة تاريخية
سكة عنزة التي سكن بها الإمام عبدالرحمن في بيت العامر في الكويت والذي سمي لاحقا "فريج سعود" .ولد بها الأمير تركي و الملك سعود والأميرة منيرة
النوخذة عبدالعزيز ابراهيم المشعل ولد في بيت اسرته بفريج سعود عام 1880م اشترى السفينة من التاجر حمد الصقر وكانت حمال 1600
ومن بعد ذلك اشترى 1200 حمال وهو صاحب بوم ممتاز التي قادها في أسفاره
سالم صالح علي الهويدي ولد عام 1917م سكة عنزة بالقرب من سوق الذهب الحالي شقيق شاعر السور
علي بن أحمد الشرقاوي رحمه الله
ولد عام 1908م وتوفي 1990
في فريج سعود جبله، بدأ تعليمه عند المطوع من خلال الكتاتيب، ثم التحق بمدرسة المباركية وعمل معلما في المدرسة الأحمدية، ودخل البحر له العديد من البرامج التلفزيونية وأسس مع الشاعر الهويدي برنامج مجالس العرب وشعراء النبط
في عام 1925 بفريج سعود ولد التاجر المحسن مبارك عبدالعزيز الدحيلان المهشور بالحساوي ويظهر مع حفيده بدر الحساوي بالصوره
التحق بالمدرسة الأحمدية ثم انتقل إلى مدرسة المباركية عمل مع اخوته على سفينة والده ثم عمل في الميناء بأجر يومي حتى عام 1957
وقد سميت منطقة الحساوي نسبة له بسبب مساهمته في التخطيط لها
العصامي تحول من موظف في الميناء والجمارك إلى امبراطور العقار ... فأنشأ المساجد وغيرها من أعمال البر والإحسان
ينتسب إلى عائلة الدحيلان التي تعود جذورها إلى حائل هاجرو منها إلى الإحساء ثم الكويت
تحديدا قرية عقدة في حائل التي تعد أحد المصايف الجميلة اليوم وسط جبال أجا وسط سلاسل جبلية ضخمة من ثلاث جهات وكانت مقرا لحكم ال سنبس من طيء
واخرهم بهيج بن ذيبان والدحيلان أهل عقده من الذياب من القني من الغفيلة من سنجارة
قال ابن الكلبي وولد سنبس بن معاوية ابن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيْ ..عدي ولبيد
وولد عدي بن سنبس.. أبان يقولون أبان من دارم
قال الفرزدق ( فلو كنت أدعوا دارما لأجابتني ..ولكني أدعو أبان سنبس ) من كتاب نسب معد واليمن الكبير -الجزء الأول
حمد عبدالمحسن المشاري " وسط الصوره "
هو حمد بن عبدالمحسن بن مشاري بن ثنيان المشاري، و«أسرة المشاري» الكريمة ترجع أصولها إلى قبيلة عنزة العربية الشهيرة.. هاجرت هذه الأسرة الكريمة من نجد إلى الكويت في القرن الثامن عشر ميلادي في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله بن صباح بن جابر الصباح حاكم الكويت الثاني في الفترة من عام 1762م إلى عام 1812م، وسكنت هذه الأسرة الفاضلة في قلب مدينة الكويت في سكة (عنزة) الواقعة بالحي (القبلي) قرب المدرسة المباركية سابقا وتحديدا شمال سوق السمك واللحم والخضار الجديد داخل مدينة الكويت
أعماله : عضو مجلس المعارف والمجلس البلدي ومجلس الأوقاف وعضو لجنة تحقيق الجنسية سابقاً وعضو مجلس الأمه
وعضو مجلس دائرة شؤون القصر
حمد المشاري وسط أولاده وأحفاده
من كبار المحسنين
ويعتبر حمد المشاري ـ رحمه الله ـ من كبار المحسنين الكويتيين بشهادة الجميع ومن أعماله الخيرية:قام ببناء مسجد باسم ابنه البكر عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ في منطقة اليرموك عام 1982م، مبتغيا بذلك وجه الله سبحانه وتعالى وعاملا بسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
ساهم في بناء وعمارة العديد من المساجد لا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى.
أبناء عبداللطيف العبدالجليل"المدير" بالوسط عيسى العبداللطيف العبدالجليل اول سفير للكويت فى الرياض والنائب السابق احمد العبداللطيف العبدالجليل وبدرية العبداللطيف العبدالجليل فى فريج سعود فى الحي القبلي عام 1932م
كان ديوان وبيت النوخذة الفارس علي السمحان في فريج سعود
يفتح يوميا بعد صلاة الفجر ويقوم بتجهيز ما يلزم لإستقبال جيرانه
من قهوه وافطار ..
صبيح براك عبدالمحسن الصبيح ولد عام 1901 في فريج سعود
التاجر صبيح البراك الصبيح قد بدأ نشاطه التجاري من الصفر، معتمداً على الله سبحانه وتعالى ثم على نفسه، فبدأ حياته العملية بمشاركة زميله خالد سليمان العدساني، ثم استقل عنه بأعماله التجارية في الخمسينيات، وقد نمت تجارته وبارك الله فيها، فشملت معظم مجالات التجارة الرئيسة كالعقار والمقاولات، لدرجة أنه قام بتشييد مائتي بيت في كيفان وحدها وعدة مدارس في منطقة الشويخ.
وبالرغم من اتساع نشاطه التجاري كان شديد التواضع، يقوم بالإشراف على تجارته بنفسه، بل ونقلها وتصريفها في سيارته الخاصة التي كانت متواضعة إلى حد كبير، ولذلك قرر أولاده شراء سيارة جديدة له بدلاً من هذه السيارة التي لا تليق به، ويروي الأستاذ محمد بن إبراهيم الشيباني في مقالة له بجريدة "القبس" نقلاً عن ولده مشاري قصة تلك السيارة قائلاً: أما قصة السيارة "الهدسن" فيقول عنها ابنه مشاري: "رأينا أن نشتري للوالد سيارة تليق بمقامه، فاشترينا هذه السيارة "هدسن موديل 1947م"، لكنه في البداية رفضها لأنه يرى ذلك تمايزاً على الناس، ومع إلحاحنا قبل، لكننا بعد أيام وجدنا "الهدسن" وقد علق بها الغبار والطين، وكانت المفاجأة في الداخل، حيث وجدنا المقعد الخلفي كله أكياس أسمنت، وشيئاً لا يوصف من الغبار! فلما سألناه عن ذلك قال: ألستم تريدون مني استعمالها؟ لقد استعملتها فجعلت المقعد الخلفي لأكياس الإسمنت والطابوق والأدوات، والمقعد الأمامي لي فقط، انظروا إليه ليس فيه أي أتربه أو خلافه". (جريدة "القبس" - العدد 9874 - 23/ 12/ 2000م).
وبفضل الله تعالى، ثم أعماله الطيبة وكرمه مع الناس، تنامت ثروته بعد ذلك وبارك الله فيها، حتى بلغ رصيده خلال الحرب العالمية أكثر من 100 مليون روبية، وكان يودع أمواله في "البنك الشاهي البريطاني" وهو فرع من البنك الرئيس في لندن.
وهكذا ضرب لنا التاجر صبيح البراك رحمه الله نموذجاً رائعاً من الاعتماد على النفس، والمثابرة والجد في سبيل الوصول إلى الغايات وتحقيق الآمال، كما امتزج ذلك الطموح والنجاح بتواضع جم وبر وإحسان.
وهذه كانت حال الكثير من أهل الكويت الطيبين، لم يغيرهم الثراء ولا كثرة الأموال عن معدنهم الأصيل، بل بالعكس نجد أن معظم أهلنا من هذا الجيل الفريد كلما زادت ثروتهم ازدادوا تواضعاً وإحساناً وبذلاً للخير والمعروف.
الشاعر فهد العسكر رحمه الله في سكة عنزة في الحي القبلي، والذي يقع بجانب سوق الذهب
ولد الشاعر فهد العسكر عام 1917م وتوفى عام 1951م ودفن في مقبرة الصالحية
المصدر: كتاب العمارة في الكويت وشمال الخليج
تأليف زهرة فريث، ابنة المعتمد البريطاني السابق بالكويت هارولد ديكسون
صورة لها تاريخ: العائلات الكويتية التي سكنت فريج سعود بالحي القبلي
25-05-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني
قبل عدة أشهر أهداني الصديق العزيز وليد التورة ورقة تضم أسماء العائلات الكويتية التي سكنت فريج سعود بالحي القبلي في مدينة الكويت القديمة، وكان عددها 63 عائلة.
وقد دفعني ذلك إلى مراجعة ما نشرته في بعض كتبي وكتب أخرى حول تاريخ المناطق، فوجدت في هذه الكتب عدداً من الرجال الذين عاشوا في فريج سعود، وذكروا أسماء العائلات التي كانت تسكن بجوارهم.
وبعد المقارنة بين قائمة الزميل وليد التورة والمقابلات التي أجريتها، خرجت بقائمة جديدة تضم أكثر من مئة أسرة كانت تعيش في فريج سعود.
وقبل أن أذكر أسماء هذه العائلات، أود أن أشير إلى أن فريج سعود يقع مقابل ساحل البحر في الحي القبلي ويحده شمالاً البحر، وجنوباً سوق واجف وشرقاً فريج غنيم، وغرباً فريج الخالد، ويوجد فيه ثلاثة مساجد، هي مسجد العبدالجليل (تم هدمه)، ومسجد سعود (تم هدمه)، ومسجد المديرس (مازال موجوداً).
كما يوجد فيه المدرسة الأحمدية الأولى والمدرسة القبلية للبنات ومدرسة الروضة أو روضة البنين.
أما العائلات التي كانت تسكن في هذا الفريج فهي كالتالي: النشمي – القطامي – اللوغاني – العبدالجليل – التورة (عبدالوهاب وعبدالرزاق التورة، وبيت معتوق التورة) – الجيران – العمران – البصيري – كنيمش – الراشد (الكوس) – الزعابي – الخضر – الحجي – النشيط – بوعمر (فهد العمر) – الماجد – القلاف (النجار) – المضاحكة – ثنيان العلي – القصار – الحساوي – الشطي - بن جوهر – سالم العلي – العريفان – المعتوق – صرام – بوشهري (النجار) – المباركي – السنان – السديراوي – السلطان – العون – الياقوت – القبندي – المسيليم – العوضي – العودة – البسام – الرزوقي – المشعان – الخالد – الخميس – السهول – الزاحم – سيد حامد الرفاعي – سيد أحمد الرفاعي – سيد يوسف الرفاعي – الجبري – الفوزان – المرزوق – شيرين (بهبهاني) – بورحمة – عمران البنوان – الصانع – – المقهوي – العيدان – الوايلي (أمام كفيف بمسجد سعود) – السلامة. هذا ما ذكره الزميل وليد التورة، وأضيف من ناحيتي إليها ما يلي:
أبناء عبدالرحمن البناي (عبداللطيف، ومحمد، وعبدالمحسن، وذريتهم)، أبناء يوسف اللوغاني (وهم إبراهيم، وحمد، وصالح، وعبدالله)، وأبناء يوسف بن علي اللوغاني (وهم علي، ويعقوب، وحمد)، وأحمد عبدالرزاق اللوغاني (وابناه يعقوب وخليفة)، وبيت النجار (والد عبدالرحمن النجار الإعلامي المعروف)، وبيت عبدالله أحمد العمران، وبيت أحمد الراشد الضويحي، وبيت عمر الياقوت، وبيت أحمد الياقوت (أبناؤه خالد وصالح وسليمان ومحمد وعيسى وعبدالكريم)، وبيت عبدالرحمن الياقوت (والد فهد)، وبيت عبدالعزيز الياقوت (والد مشاري وسعدون)، وبيت علي جعفر الكندري (والد عبدالكريم جعفر، وبيت سيد خلف النقيب (الذي تحول إلى المدرسة القبلية للبنات)، وبيت علي المسعود، وبيت خالد الخشتي، وبيت سليمان البصيري، وبيت انكي، وبيت أحمد بن حيدر، وبيت سعد الخضر، وبيت خالد الخضر، وبيت راشد الخضر، وبيت عامر السماك، وبيت أحمد بوكحيل، وبيت علي بوكحيل، وبيت حمد السلطان (أبناؤه سليمان وعيسى وإبراهيم)، وبيت بهمن، وبيت السمكة، وبيت بوطيبان، وبيت جابر العيدان، وبيت سالم بن علي بوقماز (انتقل إلى الحي الشرقي بعد ذلك)، وبيت إسماعيل (النواخذة)، وبيت المباركي (جاسم المباركي وابناه محمد ومبارك)، وبيت مبارك المباركي وابناه حمد ومنصور)، وبيت حمد عبدالله القصار، وبيت أحمد يوسف القصار، وبيت مبارك وحسن الشطي، وبيت عبدالله الشطي (والد صالح الشطي)، وبيت عبدالرحمن الحساوي (والد إبراهيم، وعلي الحساوي)، وبيت العروج (صالح ومطلق وخليفة)، وبيت سيد علي سيد سليمان الرفاعي، وبيت عبدالعزيز الحساوي (أبو مبارك التاجر المعروف)، وبيت الصقران (عبدالهادي وأبناؤه عبدالله ومحمد وصقر وأحمد)، وبيت الحسينان (عبدالكريم وابناه عبدالعزيز ومحمد)، وبيت داود ومحمد البصيري، وبيت يوسف مبارك المضاحكة (حجي يوسف)، وبيت الماجد (محمد وغانم وعبدالله ويوسف وعبدالمحسن)، وبيت الصبيح (براك الصبيح وابناه صبيح وفهد)، وبيت السديراوي (سالم وابناه محمد وعبدالله)، وبيت السمحان (علي وأبناؤه محمد وسلطان وعبدالعزيز وحسين)، وبيت العون (عيسى وابناه عبدالله وأحمد وغيرهما)، وبيت التورة (سعود وابناه مشاري وعبدالرزاق)، وبيت سالم التورة وابنه علي، وبيت عبدالرحمن وسيف السلاحي.
وقد يكون هناك نقص في أسماء العوائل التي كانت تسكن في هذا الفريج، لذلك فإنني أرجو مَن لديه أي معلومات إضافية أو تصحيح للمعلومات التي ننشرها اليوم أن يفيدنا بها، علما بأنني سأتناول موضوع "الفرجان" الأخرى أيضاً في المستقبل، وأرحب بأي معلومات في هذا الشأن لتوثيقها في الكتابات المستقبلية.
فيصل بوكحيل (مواليد عام 1940) وبيت علي بوكحيل -فريج سعود
عبدالكريم علي جعفر الكندري الوكيل المساعد للشئون القانونية -وزارة الصحة -فريج سعود
موقع فريج البدر في الحي القبلي بمدينة الكويت القديمة (موقع متحف الكويت الوطني وما جاوره)، ويحده من الشمال ساحل البحر ونقعة المانع ونقعة الصقر ونقعة فلاح الخرافي، ومن الجنوب فريج مسجد الساير الشرقي وشارع علي السالم، أما من الشرق فيحده فريج الخالد ومسجد الشرهان، ومن الغرب شارع سيف الدولة وفريج العثمان، ويوجد في محله اليوم متحف الكويت الوطني. قرب براحة البدر التي سميت على الشاعر حمود الناصر البدر
وينسب هذا الفريج إلى أسرة البدر الكريمة التي أعتقد أنها أول من سكن في هذا الفريج قبل أكثر من 200 سنة، وكان سور الكويت الثاني، الذي بني في عام 1800، ينتهي عند هذا الفريج، وله بوابة تسمى بوابة البدر، كما ينسب هذا الفريج أيضاً إلى أسرة الصقر، التي سكنت فيه بعد انتقالها من الحي الشرقي، بعد زواج الحاج عبدالله حمد الصقر، رحمه الله، من عائشة ابنة التاجر الكبير يوسف بن عبدالمحسن البدر.
ومن المعلومات التي وثقت في إحدى الوثائق العدسانية القديمة، أنه كان يوجد بيت للشيخ خالد محمد أحمد بن رزق في هذا الفريج، باعه على يوسف بن بدر في عام 1853م، وكان يطل على ساحل البحر مباشرة بجوار بيت يوسف بهبهاني، الذي يسمى اليوم بيت السدو.
ومن المعالم الرئيسية في فريج البدر والصقر مسجد البدر، الذي بناه الحاج ناصر بن يوسف البدر عام 1897م من ثلث والده، طبقاً لـ "كتاب مساجد الكويت القديمة" للأستاذ عدنان الرومي. وكانت أرض المسجد قبل بنائها جزءاً من ياخور لخيل التاجر يوسف البدر (توفي عام 1879م)، والجزء الثاني بني عليه بيت لمن يكون إماماً للمسجد، وأول من سكنه كان الشيخ عبدالله الدحيان، رحمه الله تعالى.
وهدم هذا المسجد وبني مسجد آخر بديلاً عنه في منطقة غرناطة عام 1998، وأطلق عليه ذات الاسم. وهناك مسجد آخر هو مسجد الصقر الذي بناه حمد وصقر ابنا عبدالله الصقر عام 1911، وكان إمامه الملا محمد الفلاح، ثم أخوه الملا أحمد الفلاح، ثم الشيخ عبدالرحمن العبيدان، رحمهم الله جميعاً، وقد هدم هذا المسجد أيضاً وبني بديلاً عنه مسجد آخر في منطقة العديلية عام 1967، وأطلق عليه مسجد حمد الصقر.
ومن المعالم الشهيرة في هذا الفريج أيضاً ما يسمى بـ "كشك الصقر"، وهو مبنى من دورين يطل على البحر، استخدم الدور الأرضي كمدرسة أهلية يديرها الشيخ أحمد الخميس الجبران، والدور العلوي كان مقراً لاجتماعات المجلس التشريعي عامي 1938 و1939. ومن المعالم الأخرى التي يذكرها الكثيرون فندق الشاطئ الذهبي، الذي بني في بداية الستينيات في محل مخازن تمور التاجر حمد الصقر وأولاده، ثم هدم الفندق في نهاية الستينيات أو بداية السبعينيات.
ي الأسبوع الماضي تحدثنا عن موقع فريج البدر وبعض المعالم الرئيسية فيه كمسجد البدر ومسجد الصقر وكشك الصقر والنقع البحرية المواجهة له وبيت السدو، وغير ذلك. ونضيف اليوم الى تلك المعالم معلما آخر وهي "مدرسة المطوعة حليمة"، واسمها الكامل حليمة فرج مبارك العمر، وهي من مواليد الحي الشرقي في الكويت عام 1890 وزوجها هو المرحوم صالح سالم التواجر.
كانت المطوعة حليمة تستضيف طالباتها في منزل زوجها في فريج البدر، وكان الدوام يوميا من الصباح الباكر وحتى أذان الظهر، ثم من بعد صلاة العصر وحتى قبيل أذان المغرب. وكانت تقوم بالتدريس وحدها وينوب عنها في بعض الظروف أختها "مكية" والمطوعة "فاطمة العمر"، وقد كتب عنها الدكتور عبدالمحسن الخرافي في كتابه القيم "معلمون من بلدي". توفيت رحمها الله في عام 1978.
ومن المعالم المهمة لفريج البدر "مسقّف المزْيد" الذي بنته اسرة المزيد الكريمة واشترى جزءا منه فيما بعد التاجر حمد الصقر. يقول الدكتور صالح العجيري (مواليد عام 1921) في لقاء مع الزميل جاسم عباس، منشور بجريدة القبس، ان مسقف المزيد يربط بين بيوت المزيد، وانه رأى الجمال تمر بسهولة من تحت المسقف لان المسقف كان على شكل قوس تقريبا وارتفاعه ما بين اربعة وخمسة أمتار وعرضه 5 أمتار، وهو مزخرف بالجص الأبيض، وفوق مسقف المزيد غرفة وشباك، وتقع قريبا منه مدرسة والده محمد صالح العجيري المقابلة لمسجد البدر ومنزل احمد بن راشد النجادة، ثم يأتي منزل مذكور المذكور، وبعده منزل الحمد داخل السكة ثم بيت الشرهان وبيت الصانع.
اما عن سكان فريج البدر التاريخي، حسب ما وصلني من معلومات، ومصادري في ذلك كتاب "السدرة" للعم برجس حمود البرجس، والعم حمد عبدالعزيز الصقر (مواليد عام 1934)، والعم احمد محمد البدر (مواليد عام 1934)، فإن سكان هذا الفريج هم كالتالي: الشيخ احمد الخميس وله ديوان للوعظ والإرشاد، يوسف ناصر البدر، مبارك ناصر البدر، حمد ناصر البدر، مشاري الحسن البدر، يوسف عبدالوهاب البدر، محمد بدر البدر، عبدالرحمن خليفة الذكير، فهد العبيدان، رشيد عبدالله البدر، فهد عبدالله الرشيد البدر، معيوف البدر، اسرة الملا حسين التمار، أسرة المطوعة حليمة وزوجها صالح سالم التواجر، اسرة وضحة المشاري، بيت عبدالرحمن المزيد، بيت جاسم السمحان، بيت خالد عبداللطيف الحمد وإخوانه، بيت عبدالعزيز التويجري، بيت الملا فلاح الخرافي وأخوه الشاعر محمد، بيت صالح النمش، بيت احمد صالح الحميضي، بيت السابج، بيت احمد بن حمود، أربعة بيوت لأسرة العمر، بيت عبدالعزيز الداود المرزوق، بيت عبدالله الصانع، بيت عبداللطيف الصبيح، بيت عبدالعزيز السعدون، بيت يحيى السميط، بيت العواد (سند الفضالة)، بيت يوسف وعبدالحميد العبدالجادر، بيت الملا عبدالله العمر، بيت عبدالعزيز الدويش (والد الأديب عبدالله الدويش)، بيت احمد خالد الفوزان، بيت حمود الزيد الخالد، بيت غنام الرشيد، بيت الملا بلال.
المصدر الجريدة -الكاتب باسم اللوغاني
في حي القبلة أمام منزل رجب الرفاعي مقابل مسجد البدر ويظهر في الصورة سعاد رجب الرفاعي والسيد حمد الحنيف رحمه الله والسيارة ملك لوالدها
المصدر -كتاب السيارة في التاريخ الكويتي -المؤلف باسم اللوغاني
السفير رجب الرفاعي رحمه الله
بيت جاسم سلطان السمحان
جاسم سلطان السمحان مدير كراج الصحة ولد عام 1894م والده النوخذة سلطان
جاسم السمحان دخل الغوص مع عائلة الراشد ومن أوائل من تعلم قيادة السيارة في الكويت
اشترى سيارة الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت ومن أبنائه العم خالد السمحان حفظه الله ولد عام 1933 م درس علم الملاحة
والطيران في سويسرا ثم أصبح مديراً للطيران الإقليمي
الصيدلي محمد جاسم سلطان السمحان أول صيدلي في الكويت ولد سنة 1937م ودرس على يد الملا أحمد الخميس القراءة والكتابة
التحق بوزارة الصحة ودرس علم الصيدلة وتركيب الأدوية حصل على دبلوم الصيدلة وهو يعد من أوائل الصيادلة في الكويت
ثم عمل بالصيدلة والأدوية في وزارة الصحة إلى أن تقاعد ويعد رحمه الله من مؤسسي نادي كاضمة وأطلق اسمه على إحدى صالات النادي عرفانا بمكانته وجهوده
في تأسيس نادي كاضمة توفي عام 1995م
حمد عبدالله يوسف الصقر من مواليد فريج الصقر والبدر حوالي عام 1860م من كبار الأسر التجارية التي امتلكت الأساطيل التجارية البحرية وسفن الشراع
والمراكز والوكلات التجارية التي أنعشت الإقتصاد امتلك المساحات من الأراضي المزروعة بالنخيل بالعراق فكانت سفنه وأساطيله تنقل التمور من العراق إلى الهند
واستقطبت ( تجارة الصقر ) في تصدير التمور إلى الهند نحو 70% من تجارة الكويت بشكل عام وحاز بذلك ملك التمور بلا منافس
له العديد من أعمال البر الإحسان منها أسس مسجد الصقر في فريج الخرافي 1907م وتبرع بجزء من الأرض لبناء المستشفى الأمريكاني وتبرعه السخي لبناء
السور الثالث عام 1920 والمساهمة الكبيرة في بناء مدرسة الأحمدية عام 1921م
رئيس غرفة التجارة السابق عبدالعزيز حمد الصقر
ولد بفريج البدر والصقر بمنطقة القبلة 1913م ، والده هو حمد عبد الله الصقر رئيس مجلس الشورى في عام 1921 ، وثاني أكبر أخوته من حيث العمر،
حيث يأتي عبد الله ثم عبد العزيز ثم محمد وجاسم وعبد الوهاب. ، درس في البداية في المدرسة المباركية ، ثم درس في المدرسة الأحمدية ، وبعدها سافر إلى كراتشي مع خاله ودرس هناك اللغة الإنجليزية ، وقام والده بإرساله إلى الهند لتعلم تجارة التمور، وقام بإكمال مشوار والده بالتجارة بين الكويت والهند بعد وفاة والده ، وفي عام 1951 عاد إلى الكويت.
ساهم بتأسيس بنك الكويت الوطني في عام 1952
ساهم بتأسيس الخطوط الجوية الكويتية في عام 1954
ساهم بتأسيس شركة ناقلات نفط الكويت في عام 1957
ساهم بتأسيس شركة السينما الكويتية في 1957
ساهم في تأسيس غرفة تجارة وصناعة الكويت في عام 1959 وترأسها لمدة 36 سنة.
عضو في المجلس البلدي في عامي 1952 و1955.
انتخب عضواً في المجلس التأسيسي في عام 1962.
وزير الصحة في أول مجلس للوزراء بتاريخ الكويت.
عضواً في مجلس الأمة لعام 1963 الذي ترشح له وبعد فوزه في الانتخابات أصبح أول رئيس له.
ترشح في انتخابات المجلس لعام 1967 وفاز فيها ولكنه رفض المقعد بسبب تزوير الانتخابات.
أشهر وأقدم تجار الخيول بالكويت .. أصحاب ديوان البدر .. ولاتزال مرابط الخيل شاهده على ذلك
ومن أشهر الخيول التي كان يملكها حصان من سلالة كحيلان العجوز
وآخر من سلالة ربدان ..وكلاهما من خيول الدويش شيوخ قبيلة مطير المشهورة بأصا
لة الخيل ...
ويعد ابن بدر أول من أدخل الشاي إلى الكويت وكان يستخدم كعلاج عرف بالبذل والكرم وله مواقف مشهودة في سنة الهيلك ( المجاعة )
وهو أول من سكن بوحليفه الذي بنى فيها اسطبلا كبيرا لتجميع الخيل التي يجلبها من نجد تمهيدا لتصديرها إلى بومبي بالهند وقد توفي عام 1879م ..
جاسم مشاري حسن البدر ولد عام 1925م بفريج البدر عين مدير للعدل واستمر حتى تقاعده عام 1970 وقد فتح مكتب محاماة منذ ذلك التاريخ
صور جوية وخريطة فريج البدر من اعداد الأستاذ القدير والمهندس صلاح الفاضل
ابراهيم عبدالرحمن عثمان التويجري
ولد في نجد مدينة المجمعة عام 1893 تقريبا وجاء الكويت وانتقل الى فريج البدر ومن جيرانهم العبهول والنمش والسمحان وفلاح الخرافي والبرجس والعبيدان
والمذكور وخالد عبداللطيف الحمد
عبدالله عبدالعزيز المشوطي ولد عام 1934م بفريج البدر بجوار بيت القلاف والسيفان والسدحان والهينه والعسيرة
خالد الجاسر الراجحي ولد في الحي القبلي بفريج البدر 1938م
يقول ناصر خالد الجاسر الراجحي في لقاء جريدة الأنباء
: ولدت في الكويت في الحي القبلي وذلك عام 1938 ميلادية بفريج البدر بالقبلة بالقرب من براحة عباس (براحة حمود الناصر البدر) وأمضيت طفولتي ومرحلة الشباب في تلك المنطقة الطيبة وكنت العب مع أبناء الفريج في الشارع وقد مارست جميع الألعاب الشعبية وكان والدي رحمه الله صاحب ديوان فكنت أجلس عنده واستمع لحديث الرجال الكبار من رجالات الكويت الطيبين رحمهم الله، أتعلم منهم العادات الطيبة والتقاليد الكويتية الأصيلة، وكان بعض رجال قبيلة الرشايدة يحضرون ديوان الوالد في القبلة، فريج البدر واذكر من أولئك الرجال نزال رشيد المعصب وسعدون العلبان وراشد مرزوق الراجحي ومحمد ثامر الكعمي وسالم الشباك ورجالا من عائلة الجعيدان ورجالا من عائلة البديح والشاعر صقر النصافي ورجالا من عائلة الفجي وآخرين من أولئك الرجال رحمهم الله.
ومما أذكر من الجيران المجاورين والمقابلين لبيت الوالد رحمه الله في فريج البدر بيت سيد رجب الرفاعي والنوخذة عبدالله ناصر بورسلي من نواخذة الغوص المشهورين وسالم العمران وبيت راشد الرباح وبيت عائلة الرشيد البدر اذكر منهم عبدالمحسن وعلي الرشيد وعميد العائلة مرزوق البدر والسرهيد والسميط وعوائل اخرى لهم التقدير والاحترام.
ومن اصدقاء الوالد في الحي القبلي رجال من عائلة الخالد ورجال من عائلات الصقر والعثمان والبدر والحميضي والسميط والمنيس والسرهيد والكليب والزاحم وخالد الغنيم والرشيد والعدساني
بيت عبدالرحمن خليفة الذكير -فريج البدر -يمين الصورة
النوخذة سعود البدر ولد عام 1925م في بيت البدر المطل على ساحل الخليج من أسرة تحترف تجارة اللؤلؤ ..تعلم قيادة السفن الشراعية
فركب مع ابن خاله النوخذة سعود فهد السميط في رحلات تدريبية لمدة ثلاث سنوات فأعطاه قريبه التاجر عبدالرحمن يوسف البدر البوم السفار ثم عمل في وظيفة
في شركة النفط ثم أصبح مديرا لقسم إرشاد البواخر في ميناء الشويخ ثم عين مختارا لضاحية الشويخ ب .. ترك الوظيفة وأصبح مسؤلا عن ديوان البدر إلى وفاته عام 2003 رحمه الله
المصدر ( كتاب نواخذة السفر الشراعي )
بيت عبدالعزيز السعدون
النوخذة عبدالعزيز جاسم السعدون
أحمد عبدالعزيز السعدون من سكان حي البدر ولد عام 1934م
رئيس مجلس الأمة السابق
عمل كوكيل مساعد لشؤون البرق والهاتف في وزارة المواصلات حتى ترك العمل الحكومي في عام 1974، وكان من مؤسسي نادي كاظمة في عام 1964، وكان أمين السر في النادي منذ تأسيسه وحتى عام 1968، حيث ترك أمانة السر وظل عضوا في مجلس إدارة النادي حتى عام 1982، وكان رئيسا للإتحاد الكويتي لكرة القدم منذ عام 1968 وحتى عام 1976، وكان نائبا لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1974 وحتى عام 1982.
الأستاذ ماجد علي حسين التمار ولد المربي بفريج البدر عام 1914م
درس بمدرسة الشيخ أحمد الخميس ثم المباركية ثم أتم حفظ القرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية وتعلم علم الأوردية وعلم اللغة الإنجليزية أثناء عمله في الهند
كما درس الفقه لدى الشيخ عبدالله الخلف الدحيان عمل مدرسا في بمدرسة الملا أحمد الخميس ومن تلاميذه عبدالله السمحان وأحمد مشاري العدواني وجمعة
الحسينان وجاسم الخرافي وكان للمربي قدرة فائقة على حل المسائل الحسابية الصعبة ولهذا رشح للعمل مدققا لحسابات فهد المرزوق في كراتشي بالهند
حيث ظل هناك من الفترة عام 1937 م إلى عام 1952م وتوفي عام 1987م -المصدر كتاب مربون من بلدي
النوخذة معيوف البدر ولد عام 1880 تقريبا هو ابن الشاعر حمود ناصر البدر الزهيري الشعبي المعروف ركب البحر مع والده في رحلات الغوص على اللؤلؤ
النوخذة سعود السميط
ولد النوخذة سعود في الكويت في فريج البدر ودرس في مدرسة الملا محمد العجيري ( بجوار مسجد البدر) والمدرسة الأحمدية والمباركية
النوخذة محمد فهد السميط ركب مع أخيه النوخذة سعود في رحلة إلى الهند بغرض التدريب على قيادة السفن الشراعية والقياس في سفينة البوم ملك والدهم
حتى أصبح نوخذة في العام التالي وكان ( كتاب دليل المحتار في علم البحار ) للنوخذة عيسى القطامي أكبر معين له في هذه الرحلات إلى الهند
ولقد كان النوخذة السميط جريئا في رحلاته هذه يدخل البنادر الصعبه ليلا دون خوف أو تردد ولقد كان علمه بالقياس والملاحه أكبر معين له
ثم توظف في قسم المشتروات في دائرة الصحة العامة
الشيخ محمد غانم جاسم الغانم الجبر
ولد المربي الفاضل عام 1935م بفريج البدر من أوائل الملتحقين في المعهد الديني وعمل إماما في العديد من المساجد منها اماما في مسجد الرأس وسعد بن ناهض ومسجد المطبة واخيرا مسجد الرومي
كان الناس يتوافدون إليه لحفظ القران والمسائل الشرعية وألف كتابا في جزأين ( الجوهر المفيد في خطب الجمع والعيد )
عبدالله عبداللطيف عمر العمر
ولد المربي الأستاذ في فريج البدر -منطقة القبلة عام 1904م
نشأ في حجر عائلة ارتوت بروح القرآن وعلوم الشريعة تولي تدريس علوم الدين والفقه والعربية والحساب في المدرسةالمباركية فالأحمدية كان يحضر ديوان البدر
وديوان الحميضي وديوان الزاحم الذين طلبوا إليه مرارا ليزيدها من العلم الغزير والأحاديث المفيدة
مختار منطقة العديلية سابقا مشاري أحمد الحميضي ولد في فريج البدر بالحي القبلي عام 1928م بالقرب من مسجد البدر ومسجد الشرهان
ومن جيرانه أسرة الخالد والفلاح والسابج والبرجس والده عضو في أول مجلس شورى ومن أبنائه الوزير السابق بدر وحمد مدير مؤسسة التأمينات الإجتماعية
وصالح اللواء بالجيش
عبدالمحسن محمد البرجس
ولد عام 1913م فريج البدر درس في المباركية له بوم خاص دخل فيه البحر حيث سافر إلى الهند عدة مرات للتجارة وللغوص صاحب ديوان في منطقة الخالدية
الكابتن طيار أحمد بن سلطان بن علي السمحان سكن في بيت عمه جاسم بن سلطان في حي البدر بعد وفاة والده رحمه الله
ولد النوخذة عبد اللطيف سليمان العثمان – رحمه الله - في العام 1867، في فريج سعود.
عمل نوخذة مدة 33 سنة، ويعد من كبار نواخذة الكويت، ومن أسرة عريقة في ركوب البحر،
وبعد أن اشتد عليه المرض، نُقل رحمه الله إلى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج، لكن جاءه أجله ووافته المنية هناك، وأعاده أبناؤه وأهله ليدفن في الكويت في سنة 1973، وكان عمره – رحمه الله تعالى - نحو 106 سنوات.
المصدر: «معجم شوارع الكويت» - تأليف: عبد العزيز العويد
ولد عبدالله سنان محمد السنان في الكويت عام 1917 في حي قبلة فريج سعود·
· درس في الكتاب وحفظ القرآن الكريم· ثم درس في مدرسة حمادة والعنجري·
· تخرج من المدرسة الأحمدية - الدراسات الأولى - وهي من المدارس الرسمية·
· عمل مدرسا من عام 1939 - 1942 في مدرسة عبدالعزيز حمادة، وعند (ملا محمد العلي)·
· أثناء الحرب العالمية الثانية اشتغل كاتبا في إدارة التموين، بعدها سافر الى الهند وعمل محاسبا لدى أحد التجار الكويتيين هناك· ثم عاد الى الكويت بعد أربع سنوات ليقلد وظيفة إدارية في الصحة·
· منذ عام 1953 - 1969 عمل بوزارة الأوقاف مديرا للشؤون الإدارية·
· في عام 1969 تقاعد عن العمل، وتفرغ لأعماله الخاصة، وقد افتتح مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية تسمى مكتبة (القلم)·
· قرأ الكثير من الكتب التاريخية والسياسية والاجتماعية، والكثير من الدواوين الشعرية القديمة والحديثة·
·شاعر نشر معظم قصائده في الصحف المحلية والخليجية·
مطر العيدان من مواليد الحي القبلي بفريج ثنيان وبالتحديد قبلي فريج البدر - الجيران
وكان من جيران العيدان من جهة الشرق عبدالعزيز الهولي وسماعيل علي , ومن جهة الجنوب والقبلة شاهين أبو خليفة ، ويقابله بيت بن بحر ، والنوخذه محمد بن سلطان ،ودكان علي بن صالح ويطلق عليه ولد صيته نسبة لوالدته وكذلك بيت الماص
المصدر مجلة تراثنا
فريج سعود
وكان والد مطر العيدان قبل ان يسكن في القبلة ، سكن مع أسرته ووالده واعمامه بفريج سعود ، ويملكون عمارة للأخشاب مقابل الفرضة ، ولهم نقعة
يُعد من الشخصيات المؤثرة والقريبة من حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الصباح ( تولى الحكم 1896م )،
النوخذة مبارك المباركي ولد بفريج سعود عام 1900 ركب البحر مع والده الطواش جاسم المباركي عن عمر احدى عشر سنة وأصبح النوخذة في عمر 18 سنة
المصدر جريدة القبس -العدد 13960
النوخذة أحمد عبدالله القصار من نواخذة الهرفي المشهورين بفريج سعود وظهر من هذه الاسرة العديد من النواخذة فقد درب النوخذة أحمد أبنائه سليمان ويوسف
القصار فأصبحا من نواخذة السفر
المصدر كتاب نواخذة السفن الشراعية
السفير قاسم عمر الياقوت ولد عام 1934 في فريج سعود بحي القبلة، درس بالمدرسة المباركية ثم استكمل تعليمه في كلية تشلسي البريطانية، حيث تخصص في مجال الهندسة، وعمل بعد تخرجه أستاذا في الكلية الصناعية بالكويت مدة عامين، وانتقل الى لندن كمساعد لمدير المكتب الثقافي عام 1960، ودرس الرسم في مدرسة الفنون المرئية في مدينة سالزبروغ في النمسا، وتتلمذ على يد الفنان التشكيلي أوسكار كوكوشكا.
التحق بالعمل الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت لدى المملكة المتحدة عام 1962 وحتى 1964، كما عمل سفيرا في كل من الإمارات وباكستان وإيطاليا وغيرها
سكة عنزة
راشد صالح راشد التوحيد ولد في المرقاب قرب مسجد الشملان عام 1930م انتقل مع والده إلى سكة عنزة بجوار بيت أحمد الجسار وبيت جاسم الحجي وبيت البرغش والحميضي وبيت العتيقي والمفلح وبيت الهارون
بوسف حسين ال هيد انور الكندري
صحيفة الأبناء اعداد: منصور الهاجري
ضيفنا هذا الاسبوع العم يوسف حسين آل هيد ولد عام 1915 في الكويت بفريج سعود وعاش طفلا يتيما بعد وفاة والده فكفله اخوه الكبير واعمامه. التحق بالمدارس الاهلية فتعلم قراءة القرآن الكريم ثم انتقل للدراسة في المدرسة الاحمدية وأكمل تعليمه في المدرسة المباركية، وعين مدرسا في المدرسة الاحمدية وبعد سنوات صار وكيلا لها وناظرا في الاحمدية، يذكر المدرسين الذين عمل معهم وكانوا اساتذته، ترك التعليم والتحق بالعمل الحر عند بعض التجار وكان يعمل محاسبا، كذلك كان يجري حسابات مع بنك الكويت الوطني المحدود هكذا كان اسمه عند بداية تأسيسه واستمر في العمل كمحاسب عند التجار، تزوج مرة واحدة وعنده من الاولاد والبنات ستة عشر ولدا وبنتا ومائة وتسعة احفاد، العم يوسف حسين ملك آل هيد بعدما تقدم به العمر جلس في بيته في الجابرية وحاليا يعيش في بيت ابنه عبدالسلام. كذلك اشتغل بتجارة العقارات وبيع الاراضي وقدم الكثير في سبيل عمل الخير للآخرين. اما الشخصية الثانية في هذا الموضوع فهو الشاعر البحريني محمد حسن ابوهاني، وهو خال اولاد العم يوسف آل هيد وله ديوان مطبوع يعرف باسمه، بين هذه السطور ننشر بعض القصائد الشعرية لشاعر البحرين مع نبذة عن حياته
يبدأ ضيفنا يوسف حسين آل هيد بالحديث عن مولده ونشأته حيث يقول: ولدت في الحي القبلي (قبلة) في فريج سعود في سكن والدي حسين بن ملك ال هيد رحمه الله تعالى شرقي مسجد سعود، وكنت من اسرة متواضعة وبسيطة جدا تتكون من والدي ووالدتي «شريفة بوهاني الانصاري» واخي الاكبر «حسن» واخي الاصغر «احمد» واختنا الوحيدة «امينة» وهي اصغرنا سنا ـ رحمهم الله تعالى.
بعد التدريس تحول المربي الفاضل يوسف آل هيد الى العمل في التجارة وعن ذلك يقول: ثم تحولت عن التدريس الى العمل بالتجارة وذلك بعد ان طلب مني رجل الأعمال المشهور الحاج علي عبدالوهاب المطوع رحمه الله تعالى ان أدير له حسابات الشركة براتب 300 روبية بدل من 100 روبية كنت آخذها أثناء التدريس فوافقت وتركت التدريس وانتقلت للعمل في شركة علي عبدالوهاب المطوع وكان يعمل معي يوسف المير وكذلك سالم البدر وكنت ادرب عبدالله بن علي عبدالوهاب المطوع (بو بدر) على العمل ودربته على الحسابات وكان بوبدر دائما يذكر هذا عندما يلتقي بأبنائي ويخبرهم بان أباهم كان عمود الشركة ولا أنسى فضله في تعليمي بالعمل.
ولا أنسى ان اذكر ان أبا بدر كان وفيا وكريما معي ومع أولادي فكان مثل والده في الوفاء والكرم والشهامة رحمهم الله وحفظ أولادهم وذريتهم.
ثم امسكت لفترة حسابات دفاتر التاجر محمد جاسم وهو صاحب محلات وملقب (جونم) وهو يعبر عن عزيزي أو حبيبي لأن تعامله مع الناس في ذلك الوقت باحترام ومحبة لذلك يلقب بهذا اللقب.
وكما عملت كذلك لدى سليمان الصقر الغنيمان (بوصقر) رحمه الله تعالى (رجل الأعمال المعروف) وكذلك عملت عند رفيق أحمد محمد الأيوب (بوعبدالعزيز) رحمه الله تعالى (التاجر المعروف).
ثم عملت في العقار لحسابي الخاص بعد ذلك ولم أنس الذين عملت لهم وكنت أتردد عليهم دائما للزيارة وكذلك للعمل إذا احتاج الأمر لذلك حتى توفاهم الله.
الحياة الاجتماعية
كانت تربيتي على حب الدين والصلاة في المسجد وكذلك كنت متزن الخلق والعقل ولا أحب الشقاوة والمزاح والكذب ودائما أصدق بالكلام وأمينا على أسرار الغير ولا أغتاب أحدا وكلامي قليل في المجالس ودائما استمع فقط وكان من طبيعتي الهدوء وكنت آكل القليل قدر حاجتي وكنت أمشي كثيرا الى مصلحتي في العمل والى المساجد.
الزواج والأولاد
تزوجت بعد ان عملت مدرسا في مدرسة الأحمدية في نفس بيت الوالد في فريج سعود بقرب مسجد المديرس وكانت زوجتي بنت الحاج جعفر خليل العوضي وأنجبت منها 9 أولاد و7 بنات، وكان أكبر أولادي حسين وبعده يعقوب وبعده عبداللطيف وبعده عبدالملك (متوفى) وبعده عبدالله وبعده عدنان وبعده عبدالسلام وبعده جمال وبعده محمد (متوفى). وعندي من الأحفاد أولاد وبنات: 109 منهم أولاد 61 ولدا و48 بنتا، 3 أولاد منهم توفاهم الله.
التعليم
تعلم آل هيد على يد خلف النقيب حتى سن البلوغ ومن ثم انتقل لمدرسة الأحمدية ليكمل تعليمه وكان من أشهر مدرسيه الشيخ عبدالعزيز الرشيد، الملا يعقوب، والأستاذ عبدالمحسن البحر.
وعند اكمال دراستي وقبل تعييني في نفس المدرسة تم اختياري للتدريس في مدرسة التجهيزية (التحضيرية) وتم اجتيازي مرحلة الاختبار ومن ثم تم تعييني بمدرسة الأحمدية مدرسا في مادة العربي ومادة الدين ومادة الحساب.
وكان من زملائي المدرسين نفس المدرسين الذين درسوني، ومن ثم انتقلت الى مدرسة العجيري حيث كان فيها من المدرسين: عبدالملك الصالح، محمد الشايجي، صقر شبيب، يوسف الخطيب، ومن تلاميذي محمد عبدالمحسن الخرافي، مرزوق العجيل (أول طيار كويتي)، محمد صالح الإبراهيم (الأديب)، يوسف الصغير، واحمد بزيع الياسين (بومجبل).
أما عن صفات ضيفنا الشخصية وأخلاقه فإن أصدقاءه ومن تعاملوا معه قالوا: كان هادئا وملتزما بالمسجد دائما وكان اجتماعيا يزور الدواوين ومن الدواوين التي يتردد عليها ديوان علي الوزان وخالد الصبيح والمواش والربيعة والعدساني والنشمي والجاسم والفليج وابراهيم الهاجري وصقر الغنيمان والزامل والفهد.
العمل والتجارة
آل هيد له باع طويل في العمل التجاري وعن ذلك يقول: عملت في شراء الأراضي (العقار) وفي فترة قصيرة في الستينيات استوردت بعض سيارات شفروليه (5 سيارات بوكس) وبعتها جميعها، ومن المواقف الظريفة التي حصلت لنا في معرض علي عبدالوهاب المطوع عندما كنت مسؤولا عن حسابات الشركة وكان معي الأخ يوسف المير وسالم البدر وكنا نتحرج في فترة الغداء من الأكل أمام بعض المهارة الذين يجلسون في وقت الظهيرة بجانب المعرض للاستراحة وكان عددهم كثيرا فكنا لا نستطيع ان نضع غداءنا حرجا منهم فخطرت لنا فكرة وهي ان ثمة سلال من الفلفل الحار كانت موجودة في المعرض فكنا نحرك هذه السلال بهدوء فتنتشر رائحة الفلفل الحار فيبدأ المهارة بالعطاس فيبتعدون عن المعرض ومن ثم نضع الغداء.
ومن الأطباء المشهورين في ذلك الوقت: أحمد الغانم، والحواج محمد الربيعان، واحمد الرباح.
ومن العائلات التي سكنت بجوارنا في القبلة (فريج سعود) عائلة الصقران والتورة والعمران والحساوي والقصار والعبدالجليل المدير والسيد خلف المباركي وعبدالمحسن العريفان وابراهيم الناصر الهاجري وعبدالله الحسيني والمواش.
وأما جيراننا في منطقة المرقاب القديمة، فأذكر منهم من العائلات الكويتية:
بيت عائلة الوزان، ابراهيم المحارب، سعد المنير، يوسف المطوع، عبدالرحمن الرويح، عبدالرحمن العوضي، وسليمان صقر الغنيمان (وهو من الاصدقاء المقربين)، وكذلك بيت أم بلال وبيوت كل من الهزاع والحمود والرباح والجوعان.
أولئك جيراننا وبعدما تم تثمين البيوت من قبل الحكومة سكنا في النقرة، وكانت منطقة سكنية وقديما كانت أراضي زراعية وفيها آبار ماء.
الشاعر خالد سعود الزيد
ولد في الحي القبلي -فريج سعود - عام 1937م ووالده كان يعرف باسم سعود العقالة نسبة إلى أخوال أبيه العقالة جمع عقيلي أو عجيل كما تنطلق عند أهل الكويت والدته منيره عمر الفهيد
وكانت بداية تعلمه ودراسته في المدرسة القبلية عام 1943م، ثم المدرسة المباركية عام 1951م، ترك الدراسة للعمل عام 1957م، وظل يعمل حتى أحيل على التقاعد عام 1986م.
ومن جيرانه بفريج سعود الحوطي والدخان والمطوعة بدرية العتيقي وانتقل الى فريج ظبية بجوار الميلم والغنيم والمطير والجريوي والجسار
ومن ثم انتقل إلى الصالحية بعد أن باع والده بيته على عيسى الرجيب والد الاستاذ أحمد الرجيب في عام 1944م
ومن جيرانه في الصالحية صالح العدساني واخوانه تزوج والده الثانية من لطيفة سليمان العجيل
انجازاته
حين أنكر جيل أدباء ما بعد الاستقلال وجود أدب وأدباء في الكويت، وراحوا يكتبون ذلك في الصحف والمجلات انبرى الزيد لتأريخ لأدباءهذا الوطن وعكف على تأليف كتابه "أدباء الكويت في قرنين" الذي صدر في ثلاثة أجزاء في الفترة (1966-1982م) وقد أرخ فيه لبدايات الحركة الأدبية والفكرية والثقافية في الكويت من خلال أدباء لم يحفل أحد من أبنائهم بجمع إنتاجهم الأدبي، ولم يلتفت أحد من الأدباء قبله للترجمة لهم على هذا النحو الواعي بأهمية دورهم الأدبي في تاريخ الكويت.
ولم يتوقف الزيد عند هذا الجهد التأسيسي فحسب بل راح يجمع كل ما من شأنه التأكيد على وجود أدب وأدباء في الكويت، فجمع من ما يطوق المجلات القديمة البالية التي أهملها الناس القصص اليتيمة التي سطرها أدباء كويتيون في كتابه "قصص يتيمة في المجلات الكويتية" ووضع لهم مقدمة لم تسبق عن تاريخ القصة في الكويت بل كانت عماد لكل من جاء بعده يدرس القصة الكويتية من أمثال الدكتورة هيفاء السنعوسي التي أشارت في مقدمة كتابها عن القصة القصيرة في الكويت أنه لولا كتاب الزيد عن القصة وجمعه لهذه القصص لما تمكنت من إنجاز بحثها عن القصة القصيرة في الكويت. وكذلك الأستاذ الدكتور سليمان الشطي الذي وضع كتاباً عن القصة القصيرة في الكويت معتمداً على ما أنجزه الزيد وسطره في هذا السفر المهم.
وللزيد الريادة في معظم مؤلفاته وأنشطته الثقافية والأدبية، إذ أنه أول من وضع كتاباً عن الأمثال العامية في الكويت في العام 1961م جمع فيه ما تناثر من أمثال كويتية كانت متداولة على لسان الرجال والنساء في حينها واعياً لأهمية جمعها وتأصيلها بوضع المقابل العربي بها.
كذلك فإنه أول من أخرج مادة الكويت من السفر الكبير "دليل الخليج" لمؤلفه الإنجليزي لوريمر وهذا السفر يقع في أربعة عشر مجلداً سبعة منها تاريخي ومثلها جغرافي.
وقد أحس الزيد بأهمية تلك المادة التاريخية والجغرافية عن الكويت، فعكف على إخراج المادة الخاصة بدولة الكويت والتعليق عليها وضبطها وتصحيح ما ورد في الكتاب من انحراف حتى يتمكن القارئ من الوصول إلى صورة حقيقية عن دولة الكويت من خلال أحد الرحالة الإنجليز. وقد صدر كتابه في جزأين الأول عنوانه: "الكويت في دليل الخليج" "السفر التاريخي" والثاني عنوانه "الكويت في دليل الخليج "السفر الجغرافي" (العام 1982م).
كما كان الزيد أول من وضع كتاباً مستقلاً عن الأديب الشاعر خالد الفرج (1898-1954م) وكذلك كتاباً عن شيخ القصاصين في الكويت الأديب الأستاذ فهد الدويري ترجم فيه لسيرة حياته ومسيرته الأدبية وجمع فيه كل ما سطره الدويري من قصص.
وفي العام 1990م أقام الزيد معرضاً للمخطوطات العربية والمطبوعات الكويتية النادرة التي يمتلكها في الفترة ما بين (13-20 فبراير) في رابطة الأدباء، وقد احتوى هذا المعرض على أكثر من ثلاثمائة مخطوط عربي، فضلاً عن مخطوطات ومطبوعات كويتية تمثل النواة الحقيقية لنشأة الأدب في الكويت. وقد أهدى الزيد هذا المعرض إلى سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ليكون نواة لمكتبة وطنية في الكويت. وقد نهب هذا المعرض كاملاً أثناء فترة الغزو العراقي على الكويت.
ونظراً لهذه الجهود الأدبية والفكرية والثقافية التي حققها الزيد للكويت فإنه يعد الأديب الوحيد الذي حاز على جائزة الدولة التقديرية مرتين: الأولى في الآداب والفنون لعام 1983م من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في حقل الأدب العربي الحديث. والثانية في الثقافة في العام 2001م. كما حصل على وسام المؤرخين العرب في عام 1990م. وأحسب في سيرة الرجل الزيد من الإنجازات التي يضيق هذا المقام في ذكرها وتسطيرها.
في يوم 18 فبراير 2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة.
اللبنة الأولى في التأليف
خالد سعود الزيد أول من وضع اللبنة الأولى في التأليف والعمل الثقافي في الكويت، فهو:
أول من وضع موسوعة تاريخية أدبية لأدباء الكويت في قرنين.
أول من وضع كتاباً عن تاريخ المسرح في الكويت موثقا تاريخه ومسيرته ثم جمع مسرحياته اليتيمة التي نشرت في المجلات والصحف.
أول من وضع مقدمة عن تاريخ القصة في الكويت وجمع بدايات فن القصة في الكويت من الصحف والمجلات منذ بدأ الصحافة في الكويت.
أول من وضع كتاباً عن أدب الرحلات في الكويت.
أول من اكتشف آثارا تاريخية لمدينة قديمة بمنطقة الصبية في الكويت أوائل الثمانينيات من القرن العشرين.
المناصب الثقافية التي تقلدها
رئيس لجنة تشجيع المؤلفات في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ عام 1991 حتى وفاته.
عين عضواً في المجلس الاستشاري للإعلام منذ عام 1991م حتى عام 1993م.
عضو في لجنة الاستماع للأغاني المسجلة في وزارة الإعلام التي شكلت في عام 1993م.
منذ عام 1973م حتى يونيو من عام 1981م، كان أمين سر مجلس إدارة رابطة الادباء الكويتيين حتى استقال من أمانة السر وبقي عضواً في الهيئة الإدارية حتى عام 1983
من مؤسسي رابطة الأدباء الكويتيين في الكويت، وفي عام 1967م انتخب أمينا عاما للرابطة حتى عام 1973.
رئيساً لجمعية الفنانين الكويتية عام 1967م ولمدة عام واحد.
من مؤسسي مجلة البيان التي تصدرها رابطة الأدباء الكويتيين في الكويت. وأحد أعضاء هيئة تحريرها منذ صدور عددها الأول في أبريل عام 1966م، كما تولى سكرتارية تحرير المجلة وعين رئيسا لتحريرها عدة مرات.
عضو في جمعية مكتشفي حضارة الأنديز في الولايات المتحدة الأمريكية.
الجوائز وشهادات التقدير
بعد وفاته حصل على شخصية العام الثقافية في إمارة الشارقة دولة الإمارات العربية، في نوفمبر عام 2001.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الثقافة لعام 2001.
قامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت بتكريمه ضمن فعاليات مهرجان (في حب الكويت) باعتباره علماً من أعلام حب الكويت وذلك في 18 فبراير 2001.
كرمه قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الكويت يوم الأربعاء 16 فبراير 2000 باعتباره رائدا من رواد الفكر والأدب والشعر في الكويت.
اختير شخصية العام في الاستفتاء الذي قامت به مجلة الديرة لعام 1994م.
رشح لجائزة الملك فيصل من قبل جامعة الكويت عام 1994م.
حصل على وسام المؤرخين العرب عام 1990م.
حصل على شهادة تقدير من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي أقيم في الفترة ما بين 11 – 26 يوليو 1985 بالمملكة الأردنية الهاشمية.
فاز كتابه "شيخ القصاصين الكويتيين فهد الدويري" بالمعرض الأول لرابطة الأدباء في الكويت الذي أقيم عام 1984م.
حصل على جائزة الكويت التقديرية في الآداب والفنون لعام 1983م من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في حقل الأدب العربي الحديث.
فاز كتابه أدباء الكويت في قرنين بجائزة المعرض الدولي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت كل عام وذلك سنة 1982م.
تم تسمية إحدى مدارس محافظة مبارك الكبير التعليمية باسمه نص الصفحة.
أعمال ثقافية
كان له برنامجاً إذاعياً عنوانه "قبسات أدبية" يذاع كلّ يوم في إذاعة الكويت وقد استمر هذا البرنامج لأكثر من عام.
نشر في العديد من الصحف والمجلات العربية دراسات وقصائد شعرية.
أقيمت حلقة بحث حول أعماله الشعرية والنثرية نظمها ودعا إليها مركز الوطن العربي (رؤيا) في الإسكندرية في صيف 1988م.
أعدت مجلة البيان التي تصدرها رابطة الأدباء في الكويت (ملفا خاصا عن خالد سعود الزيد) في العدد 225 ديسمبر 1984م.
المشاركات الثقافية
ألقى عدة محاضرات بدعوة من وزارة الثقافة العمانية في مسقط عن الأدب العماني.
شارك في معظم الأسابيع الثقافية التي أقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كل من سوريا واليمن والجزائر والأردن والعراق وليبيا والمغرب العربي.
مثّل الكويت مرتين في مهرجان (شتروغا) للشعر العالمي الذي كان يعقد في يوغسلافيا سابقاً.
شارك في مؤتمرات الأدباء العرب وفي العديد من المهرجانات الشعرية العربية والعالمية.
حاضر في جامعة مانشستر عن الأدب العربي في الكويت عام 1982 وعام 1984 ويعتبر من المحاضرين الذين لهم الدعوة مفتوحة للمحاضرات في هذه الجامعة.
المؤلفات الأدبية والشعرية
§ من الأمثال العامية. صدر عام 1961م، وأعيدت طباعته عام 1977م.
§ (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الأول صدر عام 1967م وأعيدت طباعته في نفس العام. والطبعة الثانية عام 1976م، وهو كتاب فيّم وأشهر ما عرف لخالد سعود الزيد من آثار؛ ويعتبر وثيقة أدبية تؤرخ لأكثر من جيل من أدباء الكويت.
§ خالد الفرج حياته وآثاره طبع عام 1969م، والطبعة الثانية عام 1980م.
§ (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثاني، صدر عام 1981م.
§ عبد الله سنان، دراسة ومختارات بالاشتراك مع الدكتور عبد الله محمد العتيبي صدر عام 1981م.
§ (صلوات في معبد مهجور) ديوان شعر صدر عام 1970م، وأعيدت طباعته عام 1983م.
§ (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثالث صدر عام 1982م.
§ الكويت في دليل الخليج (السفر التاريخي) صدر عام 1981م.
§ الكويت في دليل الخليج (السفر الجغرافي) صدر عام 1981م.
§ قصص يتيمة في المجلات الكويتية صدر عام 1982م.
§ مسرحيات يتيمة في المجلات الكويتية صدر عام 1982م.
§ مقالات ووثائق عن المسرح في الكويت صدر عام 1983م.
§ سير وتراجم خليجية في المجلات الكويتية صدر عام 1983م.
§ شيخ القصاصين الكويتيين فهد الدويري حياته وآثاره صدر عام 1984م.
§ كلمات من ألواح، ديوان شعر صدر عام 1985م.
§ الشاعر محمد ملا حسين، حياته وشعره صدر عام 1987م.
§ ديوان خالد الفرج، الجزء الأول والثاني، تقديم وتحقيق، صدر عام 1989م.
§ فهرس المخطوطات العربية الأصلية في مكتبة خالد سعود الزيد صدر عام 1990م. بالاشتراك مع الأستاذ عباس يوسف الحداد.
§ (بين واديك والقرى) ديوان شعر صدر عام 1992م.
§ الشجرة المحمدية تأليف محمد بن أسعد الجوّابي (تقديم وتعليق).
§ أدب الرحلات في المجلات الكويتية.
§ عمانيات.
§ إطلالة على سيف كاظمة (تجميع لمذكرات ولمحاضرات ومقالات منشورة وغير منشورة للأديب بعد وفاته 2003 من اعداد الدكتور عباس الحداد)
§ الأعمال الشعرية الكاملة لخالد سعود الزيد 2006 تجميع الدكتور علي عاشور والدكتور عباس الحداد.
ولد عام 1905م في الحي القبلي وامه هية بنت عبدالله الرميح وجاء والده محمد إلى الكويت من الزلفي مابين عام 1860 م -1864م
وكان والده محمد يبيع التمور وتوفي عام 1926م رحمه الله
درس الأستاذ سعود في المباركية أولاً ثم درس عند الشيخ عبدالله الخلف الدحيان ثم عمل مدرسا متواضعا عند محمد العجيري يقوم بتدريس الطلاب الفقه والقرآن الكريم
براتب قدره 15 روبيه وعمل مدرسا في مدرسة العنجري عام 1940 وافتتح بقالة صارت تعرف بدكان سعود العقالة وذلك عام 1928 م تقريباً
وبعد ذلك افتتح دكانا لبيع الأقمشة وكان ذلك في عام 1942م ومن جيران هذا الدكان فهد الرشيد البدر رحمه الله وناصر وعبدالرحمن البشر
وافتتح دكاناً في قيصرية المعجل وكانت القيصرية بالأصل بيت ابن عامر أحد التجار الكويتيين الذين طوى الدهر ذكراهم
وتوفي المربي سعود الزيد عام 1965 رحمه الله
ولد الأستاذ عبدالباقي عبداله النوري في سكة »عنزة، بمدينة
الكويت، 1929م
نشأ في بيت من بيوت العلم والدين والتربية والتعليم، فأبوه هو الشيخ عبدالله
محمد النوري الذي كان مدرسا بالمباركية، ثم مدرسا بالمعهد الديني، ومفتشا على أئمة المساجد، ثم مديرا ل لإذاعة الكويتية.
بدأ المربي الفاضل تعلمه بمدرسة الشيخ زكريا الأنصاري بسوق الدعيج، ومدرسة الملا عثمان عبدال لطيف العثمان بسوق الماء، ومدرسة الملا محمد المسباح بالعاقول، ثم التحق بالمدرسة القبلية، فالمدرسة الشرقية، ثم المباركية، وبعد نجاحه في الصف الأول
الثانوي ، أرسل في بعثة دراسية إلى القاهرة، حيث حصل على دبلوم
الصناعات الميكانيكية، من مدرسة الصناعات الميكانيكية الثانوية، ثم أرسل في بعثة
دراسية أخرى إلى بريطانيا لاستكمال تعليمه، فحصل على دبلوم في
الهندسة الميكانيكية
ومن أساتذته خلال مراحل تعليمه بالكويت المربون الأفاضل: محمد زكريا الأنصاري،
وخالد عبدال لطيف المسلم، والملا عيسى مطر، والملا عثمان عبدال لطيف العثمان، وخالد
الغربل لي، وصالح عبد الملك الصالح، وسليمان أبو غوش، وجابرحديد.
ومن زملائه خلال الدراسة في الكويت الأساتذة الأفاضل: فيصل الصالح وكيل وزارة
الخارجية سابقا، وحامد عبدالسلام شعيب، رئيس المهندسين بالبلدية سابقا،
عبدالوهاب محمد، وكيل وزارة المالية سابقا، ويدرسعود العبدالرزاق، وكيل الأشغال
منطقة براحة البدر خلف مجلس الأمه الحالي قرب مسجد المهاره ( بن حمد ) تأسست قديما قبل الصالحية بعقود من السنين
موقع براحة البدر مقابل الصالحية حيث يفصل بينهما شارع الجهراء
وسط ربوع عدة فرجان وأحياء عريقة للأسر الثرية وبيوت كبار التجار الوجهاء والنواخذة ومنازل الطواويش على ساحل البحر
براحة البدر أو براحة عباس كما تسمى أيضا كانت بمثابة المنتزة ( الأفنيوز )
يقصدها أهل شرق و جبلة والمرقاب وخصوصا في رمضان والأعياد تحتوي الدوارف وركوب الحمير والحصان .. الساحة مليئة بالأضواء المتلألئة ليلا بنور المصابيح
والفوانيس
تجد فيها بائع النخي والباجيلا وشعر البنات والقهاوي .. ودور المرأة فيها تشارك في تحسين الحياة المعيشية بجانب الزوج
وتجلس مع بعض البائعات عند البراحات لبيع السبال والأجار و طبخ السمسية إضافة إلى عمل الكبة
صورة نادرة قديمة في براحة حمود الناصر البدر بديوان علي صالح العجلان في منزل والده صالح العجلان عام 1959 م
من اليمين 1- أحمد ياسين الشطي 2- علي منصور المبارك 3- علي صالح العجلان 4- محمد يعقوب البكر 5- حسين عباس الهارون
تبرع علي بن حمد وهو من كبار رجال الحي بجمع المال من المحسنين لبناء المسجد كما تولى الإمامه فيه و تبرع صنبور المهري بالاشراف على بناء المسجد عام 1900م
أُسرة بن حمد من الاسر التي سكنت هذا الحي وهم من أهل المجمعة من ذرية حمد الحمد وولده عبدالمحسن المعروف بالدرع صاحب المكتبة التي تأسست
بالقرن العشرين في حي الوقيان بمنطقة سوق الساعات فولد عبدالمحسين الدرع حمد من اهل الشامية ولاعقب له من الذكور وولد الشيخ علي بن حمد الحمد
الملا محمد وعبدالرحمن ومؤسس المسجد جد من جهة الأم لاسرة السنعوسي
من لقاء محمد عبدالعزيز الحمد صحيفة -الراي
درست عند الملا بن شرف ثم اختارني معّلماً معه في مدرسته
« ولدت في فريج الصيهد في الجبلة » عام 1928م وكان فريجنا يطلق عليه اسم الصيهد وكذلك اسم المهاره
البيت
بيتنا الذي كان بالقرب من مسجد المهارة بعناه بعد وفاة الوالد، وكانت قيمة المبيع 9000 روبية والذي اشتراه جارنا بن مسعيد، بعد ذلك اشتريت ارضا خارج الدروازة من حمد البناي بـ 1500 روبية.
12 فبراير 2012 12:00 ص 28
إعداد : سعود الديحاني
نحن اليوم نطرق جوانب كثيرة من عبق الماضي مع محمد عبدالعزيز الحمد، فبدأ معنا في الفريج الذي ولد به، ثم يذكر لنا دراسته عند الملا بن شرف، والذي اختاره معلما معه ثم يسهب معنا في الحديث عن عمله في الاشغال والمعارف... احاديث شيقة وممتعة ومتنوعة في مواضيعها، نقضيها مع ضيف حديث الذكريات، فلنترك له ذلك: نحن سكنا جبلة والكويت في الماضي اذا اغلقت الدروازة صارت عائلة واحدة المرقاب والجبلة والشرق، ونحن كنا في جبلة في منطقة الصالحية، وفريجنا يطلق عليه فريج الصهيد ويطلق عليه كذلك فريج المهارة لأن مجموعة من المهارة اهل بحر سكنوا عندنا في منطقتنا، وكان المسجد الذي في القرب منا وهو مسجد «علي بن حمد» واذكر مؤذنه كان علي ابراهيم السناني، واما الامام فكان علي بن حمد وهو ولد خالته.
كان جيراننا السهيل والوشمي والمنيس والسرهيد، والمسعيد والبحر والهويدي وعبدالمحسن الصانع اقرب دروازة لنا الجهراء، ولم تكن هناك شوارع معبدة، كانت الاغنام تخرج من الدروازة للرعي خارجها، والنساء الكبار يخرجون لانتظار الاغنام عندما تعود من خارج السور بعد رعيها ونحن الصغار في السن نلعب حول تجمع الاهالي الذين ينتظرون الراعي والراعي نحن الكويتيون نطلق عليه «الشاوي» فكان شاوينا هو شاوي اظبية... وكان الذي يقف مقابل الدروازة وقت مجيء الحلال يخاف ان يصاب بأذى من قرون الماعز كان اهل الكويت جميعهم عنده حلال من الاغنام والماعز، اقل واحد يكون عنده رأسان.
الصلاة
الصلاة اليومية كنا نصليها في مسجد بن حمد، أما صلاة الجمعة فهي في مسجد الملا صالح، وهو الى اليوم موجود ويحمل اسمه نفسه ووالدي ادركته وهو كفيف البصر، وظل على هذه الحال حتى وفاته ودخل البحر الغوص، لكن لا اذكر النوخذة الذي كان معه لكن وهو في البحر ضعف بصره ولاحظ النوخذة ذلك، وكانت الخشب «السفن» وهي محاذية بعضها بعض على الساحل من جبلة الى الشرق، اليوم لا ترى خشبة واحدة كنا نشاهدها من مستشفى الاميركاني حتى آخر الشرق، وانا ادركت الطبيب الذي يعالج في المستشفى الاميركاني رأيته وهو كبير في السن جاءه احد الاشخاص واخذ يذكر له مرضه في الركب فسأله كم عمرك فقال: ثمانون فرد عليه ان هذا الالم من عمرك الذي بلغ الثمانين، ثم ذكر ألم يده فقال من الثمانين فكلما ذكر له ألما في جسده قال له من الثمانين فجعل كل آلامه وشكواه من بلوغه ذلك العمر فختمها ذلك الشخص...؟ وقال: انها من الثمانين فأخذه بسعة صدر وتحمل ما فعل وكان يساعده ممرضا اسمه سلمان وآخر يقال له حيدر خليفة ونحن في ذلك الوقت كان الماء الذي نشربه نأتي به من الشط وغير صحي فكنا نذهب الى المستشفى الاميركاني وعنده دواؤنا.
الوشمي من الرعجوني من الحمد من الرباع من عنزة
السيد الفاضل ..حمد الوشمي ... أقرب مسجد لنا المهاره ولدت بحي الصيهد
عداد : سعود الديحاني
ضيفنا اليوم حمد الوشمي أحد التلاميذ الذين درسوا في مدرسة الملا مرشد يحدثنا عن دراسته فيها والمواد التي كانت تدرس بها والمدرسين الذين كانوا يدرسون تلك المواد كما ينقلنا بالحديث عن دكان والده الذي كان في قيصرية فهد السالم حيث كان يجلس مع والده حينما يباشر عملية البيع والشراء وعند انتهاء يوم الدراسة كان يذهب اليه وهو بنفسه يزاول مهنة البيع والشراء مع والده أحاديث متنوعة يتخللها التطرق الى عمله الحكومي فلنترك له ذلك:
كان فريجنا يطلق عليه فريج الصيهد بالصالحية في منطقة القبلة والصيهد ارض مرتفعة وهي موقعها اليوم شارع الجهراء ومن جيراننا عبدالعزيز الراشد، السميط، سعدون العتيبي الرويس وبيت الحمد الذي منهم رشيد الحمد وهو من اصدقائي في الطفولة وبيت المنيس، والضويحي، وأقرب مسجد لنا مسجد المهارة وكان إمامه محمد بن حمد والنامي كان مؤذناً وكذلك كان من جيراننا بيت البحر وفارس الوقيان، والبسام، وشنار سعود المطيري سكن عندنا في الفريج ومقابل فريجنا بيت العدساني ابوخالد وبيت المدلج وبيت العبوة وبيت الهويدي كان جارنا الجدار بالجدار وقد اشترينا بيتهم فيما بعد.
ولد السيد بدر ناصر الهويدي عام 1928م في فريج الصيهد - القبلة بجوار مسجد ( المهاره ) ومن جيرانه يوسف العدساني حمد الخرافي وراشد المدلج وعبدالله المشاري وعبدالوهاب السهيل وصالح الوشمي ومحمد بن حمد وراشد المدلج
الشاعر عبدالعزيز عبداللة الحمد ولد بفريج الصيهد بالحي القبلي في عام 1927م
سعود شنار المطيري
في لقاء السيد حمد الوشمي عن الصيهد والصالحية .. سرد من جيرانه سعود بن شنار المطيري ومنهم النوخذة والتاجر المعروف شنار المطيري https://youtu.be/u-XHt6RsV7E
العم محمد ابراهيم الحميضي
بيوت المنيس
مطرف المنيس رحمه الله تعالى والد "يوسف المطرف " سكن قرب براحة البدر أقرب جيرانه الحميضي و عبدالمحسن ومحمد المنيس وعبدالله خورشيد والسلبود البديوي والتركي
من اليمين عبدالحميد شهاب وعبدالعزيز مطرف المنيس فى الشاميه عام 1962
ولد صالح عبدالرحمن السعيد في قرية الجهراء 1918م وتركها سنة 1925م بعد وفاة والده سكن في جبلة قرب براحة حمود البدر ومسجد بن حمد وكان من جيرانهم ابراهيم العبيد وعبدالعزيز المشوطي وبلال الخالد وعبداللطيف الطبطبائي وغيرهم عمل في الغوص تبابا مع النوخذة راشد بن احمد وعمل مع النوخذة سلطان بن ماجد
كرضيف وسيب وغواص في الخمسينات اشترى مركبا بخاريا للبحث عن اللؤلؤ ثم عمل في وزارة الداخلية نوخذة بخفر السواحل سكن العديلية 1965
بيت عبدالله خورشيد
الوجيه عبدالرضا خورشيد من مواليد 1937م فريج المنيس و كان جار الجدار بيت السلبود والحميضي ثم بيوت المنيس بجوار براحة عباس خورشيد خلف مجلس الأمة
شاعر الكويت حمود الناصر البدر و"آل بدر" العنزي ولد الشاعر سنة (1287هـ)(1870مـ) بالكويت وفيها توفي سنة (1915مـ) من جيرانه آنذاك قرب براحة البدر
التي تحمل إسمه ..أحمد السبيعي وبيت المزيد وبيت العجيل وبيت أحمد سنان ومرزوق ابراهيم المبارك وبيت عبدالعزيز المساعيد
كان والده من تجار اللؤلؤ ومن رجال الكويت البارزين عمل حمود الناصر بالبحر وكان من "نواخذة" البحر المشهورين وسافر إلى الهند للتجارة إلا أنه لم يوفق بالعمل التجاري كان شاعرنا رحمه الله ذو صداقة حميمة مع المغفور له الشيخ "مبارك الصباح" حاكم الكويت آنذاك وقد شارك في جميع المعارك والحروب التي خاضها الشيخ مبارك.
أما شاعريته فلم يكن بوقته من هو أشعر منه أبدا وقد لقب بشاعر الكويت الكبير عن جدارة فقد كان لماحا شديد الذكاء حاضر البديهة متمكنا.
نظم الشعر النبطي بالفراسة لا بالوراثة فقد كان من أهل الحاضرة ولكنه حينما وصف الركائب بقصيدته المشهورة بمناسبة "حرب الصريف" لم يستطع أي من شعرا النبط من أهل البادية أن يصف الركائب مثل وصفه أو ينعتها نعته علما بأنه لم يعش بالبادية ولم يمارس حياة البدو ومعيشة الصحراء ولكنه فاقهم بالوصف والإجادة والإتقان بتلك القصيدة المشهورة التي لا تزال خالدة كجزء لا يتجزأ من تاريخ الكويت الذي كتبه حمود الناصر بشعره بكل دقة وصدق
ولم يكن حمود الناصر شاعرا حربيا فقط بل كان شاعر غزل رقيق واوصفا مجيدا كتب في جميع أغراض الشعر النبطي وأجاد في كل معنى يطرقه.
ولم يكن شاعرنا مداحا يبحث عن الهبات بشعره بل كان مواطنا يعرف الولاء وينتمي للأرض فيسخر شعره لخدمتها في كل موقف يتطلب منه ذلك.
وهذه الأبيات من قصيدة له وهو بالهند بعث بها إلى الكويت:
يافهيد لو سجوا هل الدار عنا هنا نسل عن حالهم من يجينا
يافهيد حنا من هل الدار كنا وحنا لهم طول الدهر مبتلينا
وبحب ظبيات الضواحي فتنا وبطرد تلعات الجيادي شقينا
ياليتها بالود كان اتمنا حلو التغطرف بهجة الناظرينا
وجدي على هاك الغزال الاغنا غضيض طرف العين هاك الحسينا
اللي عليه القلب دايم معنا ومعذبه طول المدا بالحنينا
اللي نشدني واختفا ماتونا نشدة مواليف الهوى الموالفينا
وفي سنة 1973م قام الاديب عبد الله عبدالعزيز الدويش بجمع ديوانا يحتوي على مجموعه لابأس بها من تراثه تحت أسم"ديوان حمود الناصرالبدر"
وان تأخر جمع الديوان بعض الوقت إلا ان صدوره حفظ تراث شاعر كبير من الضياع وهو عمل يستحق التقدير والاشادة من اديب عرف مكانة هذا الشاعر فأولاه إهتمام هو اهل له0
ياراكبين
في غير مُحدد
منذ 12 عامًا
يا راكبين أكوار.. ست.. تبارا
صورة نادرة لفريج الزنطة قرب براحة البدر وقصر العدل ويبدو مسجد الساير الشرقي
مقال الاستاذ باسم اللوغاني عن هذه الفرجان
صورة لها تاريخ : «الزنطة» فريج في جبلة أسّسه آل بسام وسكن فيه الخمسان والسعيد وغيرهم
رد في عدد من المصادر التاريخية الكويتية اسم "فريج الزنطة"، وهو فريج (أي حيّ صغير) يقع في الحي القبلي (جبلة) بمدينة الكويت القديمة.
لم ينتشر اسم هذا الفريج كثيراً بين الناس، وقد يكون السبب في ذلك أن الاسم تغيّر مع مرور الزمن. وقد ذكر الكاتب حمد السعيدان في كتابه الجميل "الموسوعة الكويتية المختصرة" أن "الزنطة بئر ماء حفرها ناصر ومحمد البسام، كانت عذبة ثم تغيّرت وأصبحت مالحة، يزنط (أي يخنق) من يشربها لملاحتها، وموقعها بالقرب من مسجد ابن شرف".
ورغم أنه لا يوجد تفسير آخر للتسمية غير ما ورد في كتاب السعيدان، فإن بعض كبار السن أكدوا لي أن الاسم قديم، وأن التسمية تعود إلى تغيّر عذوبة الماء. ومن المعروف أن أسرة البسام الكريمة التي نتحدث عنها قدمت إلى الكويت من بلدة "العطار" في إقليم سدير بنجد قبل حوالي 200 عام، وأنهم استقروا في جبلة وحفروا بئر ماء عذبة حول مسكنهم، وعندما تغيّر طعم الماء سمّي بـ "الزنطة".
أما موقع البئر أو الفريج اليوم فإنه، كما يقول السعيدان، يقع بالقرب من مسجد بن شرف، إلا أن بعض الروايات تقول إنه يقع شرقاً من مسجد "بن حِمد"، المعروف أيضا باسم مسجد "المهارة".
وقد تحدث لي العم علي بن محمد السعيد، رحمه الله، أنه من مواليد فريج الزنطة، لكنه انتقل إلى الجهراء واستقر فيها فترة طويلة، ثم سكن الخالدية، وتوفي فيها قبل سنوات عدة.
ومن المفيد أن نشير هنا إلى أن أسرة الخمسان الكريمة سكنت أيضاً في هذا الفريج منذ أكثر من مئة عام، وقد أهداني الشاعر المعروف الأستاذ نصار الخمسان وثيقة عدسانية تشير إلى اسم الفريج، وإلى استقرار أسرة الخمسان فيه، حيث ورد في الوثيقة أن الخمسان لهم ثلاثة بيوت بفريج الزنطة في عام 1326هـ / 1908م، وهذه البيوت كانت ملكاً لشاهين وطلاع (بيت واحد) وجولان (بيت) ودالي (بيت) أبناء بندر الخمسان الفضلي.
صحيفة الراي أجرت اللقاء الوثائقي مع ( شيخة العصفور ) عن فرجان جبلة وبراحة البدر
ولدت في منطقة شرق ثم انتقلت للسكن ببيت جدي راشد الرمح في القبلة بسن الرابعة
بعض الرجال كانوا يشتغلون بنقل المياه على الحمير
أكملت قراءة القرآن الكريم وحفظت بعض السور القرآنية
شاركت وتعلمت الطبخ مع جدتي ووالدتي محمر سمك ومطبق ومكبوس اللحم
كنت أذهب إلى البحر مع عائلتي وخاصة نقعة اليسرة بالقبلة لغسل الملابس وننشرها على الصخور حتى تجف
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
هذا الأسبوع نتعرف على رؤية مختلفة بعض الشيء لكويت الماضي.
السيدة شيخة العصفور شاهدة على زمن جميل لا نزال تتوق أنفسنا إليه ونحنُّ إلى لحظاته الجميلة وذكرياته العطرة وعلاقاته الاجتماعية التي يرى الجميع أنها كانت أقوى وأفضل بين الناس.
في بداية اللقاء تقول ضيفتنا شيخة محمد العصفور: ولدت في الكويت في منطقة الشرق في بيت العائلة ورجالنا من النواخذة منهم: والدي محمد وعبدالله وأحمد أبوخليفة وكان طبيبا شعبيا، ولما بلغت من العمر 4 سنوات انتقلت للسكن عند خوالي بالقبلة بفريج العثمان عائلة الرمح من سكان القبلة، أما جدي لأمي فهو محمد راشد الرمح والبيوت متلاصقة وهم من رجالات البحر، منهم: عبدالكريم وخليفة وعلي نسيب البديوي وراشد 4 إخوان.
كانت القبلة نظيفة والعائلات يعرفون بعضهم البعض ومتعاونين ويساعدون بعضهم في جميع الأمور.
أذكر من جبلة جاخور للحميضي وفي براحة حمود الناصر البدر يوجد دكان واحد للمرحوم عبدالله خريبط وحمود الظفيري وعباس خورشيد 3 دكاكين بالبراحة، ودكان عبدالله المحري والخامس عبدالله النجدي وأذكر دكان عيسى الشرف، كان رحمه الله - إمام مسجد ويقرأ على المرضى ويغسل الموتى رجل دين له سمعة طيبة، رجل كبير بالعمر ومحترم عند رجالات وأبناء الفريج ويعالج ضربة الفريالة، وأذكر احمد الغانم كان يجبر الكسور وكذلك المرحوم مساعد المزيد أبوعلي يعتبر طبيبا شعبيا.
كنت أذهب إلى البحر مع العائلة، كنا نذهب إلى اليسرة وبالأصل تعرف بنقعة أحمد حمد الصقر أبوعبدالمحسن، ويغسلون الملابس وينشرونها على صخور البحر حتى تنشف، وبجوار اليسرة نقعة للخرافي فيها سفنهم، أذكر المستشفى الأميركاني وفيه د.وسمية، ويقال خاتون وسمية، وجميلة كانت تعطي الإبر للنساء.
وأذكر سيدة تقف عند النساء هي التي تدخل المرضى على الدكتورة وسمية وتعطي الأرقام وأذكر امرأة كويتية من الخادمات.
مستشفى الأميركاني على اليسار والساير على اليمين، والنقعة البحرية من البحر وأحمد الصقر له نقعة وبيت وديوان حامد النقيب اشتراه منه عبداللطيف العثمان.
وأذكر نقعة الماي أو يقال نقعة ثنيان الغانم وبعدها نقعة الصقر وبعد ذلك نقعة المرزوق، وبعد ذلك المدرسة الأحمدية والفرضة ونقعة الغنيم والجمارك وقصر السيف، وتوجد دكاكين مقابل الجمارك لتخزين العيش والسكر والمواد الغذائية، والفرضة تستقبل المواد المستوردة من الدول المجاورة والسفن الشراعية تقف بساحل الفرضة، والعنب يوضع بالرك قفص مصنوع من جريد النخيل على شكل هرمي مقلوب والرمان والرطب والخلال، وبعد قصر السيف مسجد الخليفة ومن بعده مستوصف، وكان يديره د.الجديدي، والمدرسة الجعفرية ومسقف صباح الناصر.
على ساحل البحر ماكينة ثلج الغانم وماكينة الكهرباء وحدود منطقة الشرق تبدأ من مسجد الخليفة ومنطقة الوسطى والعسعوسي والنصف وفريج هلال ومقبرة هلال المطيري وأمامها المدرسة الشرقية وخلفها المرحوم ناصر وعبدالله وإبراهيم النجدي، وبيت هلال له بابان شمالي وجنوبي، وبعد ذلك عائلة بورسلي ومسجد سعد الناهض، وبعد ذلك بيت الشيخ علي الخليفة وبيت أحمد الغانم وبيت حمود الجابر الصباح.
قديما لا يوجد المستشفى الأميري، كان بيوتا وآخر الشرق قصر دسمان، أما بالشارع الثاني بيت الملا مقابل مقبرة هلال، ومن بعد ذلك بيت سعد أحمد الناهض وبيت عبدالله المهنا وبيت خالد النجدي واخوانه وبيت عبدالوهاب القطامي بوبدر، وكذلك بيت السيب وبيت سعد الطويل واخوانه ومبارك الهدهود قرب مسجد المطبة وهناك مجموعة دكاكين، دكان مبارك الهدهود ودكان الملا وأحمد مدوه، وزوجي أبوراشد يصلي بالمسجد ويؤذن، وبيوت الشايع والرقم، وبيوت الرزوقي والعماني والرومي وملا حسين العبدالله والبشارة واليماني.
بعض النواخذة من شرق القطامي والغضيبي نواخذة سفر وعمي عبدالله وعمي أحمد نواخذة محمود العصفور ومحمد وعبدالله ملاك سفن للسفر الشراعي.
القبلة والبحر
تتحدث العصفور بعد ذلك عن حياتها في منطقة القبلة عند أخوالها، حيث تقول:
حياتي في القبلة عند خوالي بيت الخشتي وخليفوه واللوغاني ويوسف ثنيان وحمد صالح الحميضي والمزيد حمود واخوانه وعبدالله المديرس والشيخ يوسف الحمود والمعتوق وعائلة العثمان النواخذة وملاك سفن شراعية وبيوتهم مقابل ساحل البحر وبيتنا خلف بيوتهم وقد اشتروه من خوالي، وأذكر عائلة المطر النواخذة وعائلة المشري وأولاد إسماعيل صالح ومحمد عبدالله جمعيهم نواخذة سفن السفر وعائلة الشطي محمد وسالم الشطي وبيوت سالمين وعبدالرحيم وحاجية صاحب دكان، وملا محمد صاحب مدرسة، وهو رجل دين ورجل طيب، وأذكر الشيخ أحمد الخميس وهو إمام وخطيب وقاض، والرجال يحفظون القرآن الكريم ومنهم من يتعلم فقط القراءة.
الحياة الاجتماعية
، الصلاة والصيام والعطاء، أيام التراويح والقيام في شهر رمضان، الأمهات والجدات يجهزن القهوة الحلوة والقهوة المرة والماي للمساجد، بالنسبة لنا نزور مسجد البدر والإمام والخطيب المرحوم أحمد الخميس الخلف،
وبعد سنوات نزل الاسمنت الى الكويت نهاية الثلاثينيات واستخدم في بناء بيوت في أنقرة الطواري وحولي، ونقرة الحداد من أولى المناطق، وعندما كنت صغيرة بدأت البيوت تنتشر في المرقاب، قبل ذلك كانت بيوتها محدودة، واذكر ان جارتنا بنت عبدالعزيز الدخان أخذتني معاها الى بيت عبدالعزيز الوزان في المرقاب لها ولد منه وهي مطلقته، وقالت هذا مسجد الحمود ذهبنا مشيا على الأقدام حيث لا توجد سيارات، كنت مرافقة لها وبعد ذلك تعددت البيوت من المسيل.
وكانت البداية سوق صباح ودعيج أولاد صباح حمود ومحمد ولهم قيصرية وعلى اليسار للخليفة جاخور للأغنام ومبنى الصفاة والليوان الكبير حيث يجلس الشيخ علي الخليفة، واذكر مبنى الشرطة بساحة الصفاة وخلفها الصيهد وسكن المنطقة عوائل الغربللي وحاليا الصالحية ولكن قديما الصيهد باب البدن وهو بوابة الشامية ويجلس عنده علي محمد المالك ومن بعده عبدالله وإذا كانت بوابة الدروازة مغلقة يقولون الناس له:
جيناك يا راعي الحاجه
محمد الشيخ راعي الدروازه
وبعد ذلك كسرة حاليا بناية ثنيان ومن بعدها حوطة الرمح، وأرض كبيرة قالوا لوالدتي تعالي يا سبيكة، نكتب اسمه معنا عمي عبدالكريم وعمي خليفة، المقبرة والمثني يمين ويسار وبعد ذلك باعوها لحمود العنجري.
الأخلاق بين الأمس واليوم
تتحدث العصفور عن التمسك بالأخلاق الحميدة لدى الكويتيين في الماضي والحاضر حيث تقول: قديما الناس كانوا صادقين في كلامهم ووعودهم، حريصين جدا على الوعد والصداقة.
اذكر أيضا من الجيران في الجبلة (القبلة) عبدالله المديرس وابراهيم المهنا وبيت السيد وحسين المانع والمزيد ومنهم المرحوم مساعد المزيد صاحب الدكان والعويش وعبدالسلام عبدالجليل وعبدالعزيز الحميضي وحمد الصالح والخشتي وخليفوه، عائلة العثمان بيوتهم مقابل البحر والمزيد وابراهيم وجاسم المبارك نوخذة السفن الشراعية ومن النواخذة المطر، أولاد عبداللطيف العثمان أحمد وصالح وداود وأولاد عبدالعزيز.
البيت الكويتي القديم
وعن المباني والبيوت الكويتية القديمة تقول ضيفتنا: البيت الكويتي قديما بناء عربي بأحجام مختلفة، البيت الكبير ويتكون من مجموعة من غرف النوم وأمامها الليوان ويجلسون فيه بعيدا عن الحر والمطر.
وله حوش صغير ومطبخ وحمامات وأغنام وحمام ودجاج وبيوت التجار يتبعها حوش الديوانية، فالبيت الكبير يتكون من 3 أحواش، أحيانا توجد بوسط الحوش بركة الماء للشرب وماء الجليب للغسيل، والحجم الثاني من البيوت وسط ويتكون من حوش الحرم وحوش صغير للخدمات المنزلية، بعض البيوت تطل على البراحة وبعضها داخل سكة (سِدْ) غير نافذة لان التخطيط كان بدائيا لا يستند على خرائط فبعض البيوت غرفة واحدة وحمام وجليب.. وهكذا كانت بيوت الكويتيين في المدينة، وفي القرى البيوت مبنية من الطين وبيوت بعض التجار مبنية من الصخور البحرية.
ومما اذكر من الشخصيات الكويتية المرحوم صقر السجاري أبوعبدالمحسن مسؤول الماء جار المرحوم عبدالعزيز الزاحم والسديراوي من البيوت الكبيرة والطبخ ثلاث وجبات مطبخ واحد وقدر واحد لجميع افراد العائلة.
وغداء الرجال فقط مع بعض واذا انتهوا من الأكل تقدمت النساء للغداء، كان لا يوجد اختلاط.
بعض البيوت الأم والولد ومعه خالته التي بدون اولاد وبنات، قديما ابن الاخت ما يترك خالته، البيوت كانت متلاصقة، مثلا عائلة الرمح عائلتي، 4 بيوت متلاصقة بيت عمي خليفة وعمي عبدالكريم وعمي علي ووالدي راشد.
مثلما قلت الطبخ للجميع كذلك الغداء او الوجبات الاخرى جميع الرجال مع بعض وجميع النساء مع بعض، لا يوجد من يأكل بمفرده، والغداء بعد صلاة الظهر مباشرة، الموجود ينتظر المتأخر، هذا بالنسبة للبيوت الكبيرة، اما البيوت والعائلات الصغيرة قبل أذان الظهر.
وبعد صلاة الظهر يأكلون الغداء، ومن العائلات في القبلة عائلة الشطي وميعان وبيت عيسى الشوف وبيت ابوحمرة، والمسجد إمامه كان الشيخ يوسف بن حمود، وهكذا كانت العائلات تعيش.