راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ البحـــري
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2008, 12:24 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي تجار اللؤلؤ في بومباي

(((تجار اللؤلؤ في بومباي)))

مدينة بومباي مدينة كبيرة وميناء كبير في الهند مقصد الكثير من تجار الؤلؤ في الخليج ومركزاً هاماً لتجارة اللؤلؤ أقام بها عدد كبير من التجار من العرب والهنود والاوروبين وحصل هؤلاء التجار علي ثروات طائلة جراء تجارة اللؤلؤ وأستقر البعض منهم في بومباي ولهم الكثير من الاملاك فيها و
منها يتم تصديرة اللؤلؤ الي دول العالم الاخرى .
قبل أنتهاء كل موسم الغوص بنحو شهر أو أكثر يسافر الي بومباي عدد من تجار اللؤلؤ في البحرين والكويت قطر وعمان يتعامل هؤلاء التاجر القادمين لبومباي مع التجار والدلالون العرب المقيم في بومباي للتجارة الذين بدورهم يقومون بشراء اللؤلؤ من تجار الخليج ومن ثم بيعة الي تجار ودلالون أجانب اللذين يقومون بتصديرة الي دول أخرى وللتطرق لهم سوف اذكرهم حسب ماجاء ذكرهم في كتاب العم سيف مرزوق الشملان " تاريخ الغوص في الكويت والخليج العربي -الجزء الثاني " وهم كتالي .

التجار العرب: أستقرالتجار العرب في بومباي قديما ولعبوا دور كبير في أزدهار تجارة اللؤلؤ قديما وهم على النحو التالي :

1. المرحوم الشيخ قاسم بن محمد ال إبراهيم رحمه الله : من الشخصيات الكويتية البارزة أقام في بومباي وملك ثروة طائلة وتبرع رحمه الله في عام 1911 ميلادي بمبلغ كبير لبناء المدرسة المباركية في الكويت وقدرة ثلاثون الف روبية وتوفي رحمه الله في عام 1956 ميلادي في مدينة بومباي عن عمر يناهز التسعين عاماً .
2. المرحوم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز ال ابراهيم رحمه الله : من الشخصيات الكويتية البارزة أقام في بومباي وملك ثروة طائلة و في عام 1911 تبرع رحمه الله في لبناء المدرسة المباركية في الكويت بمبلغ وقدرة عشرون الف روبية .
3. المرحوم الشيخ عبداللطيف بن محمد ال عبدالرزاق رحمه الله : من الشخصيات الكويتية البارزة وتجار لؤلؤ كبير اقام بومباي لمدة طويلة وتوفي في الكويت عام 1955 ميلادي .
4. المرحوم محمد المشاري رحمه الله: تاجر كبير ويملك ثروة طائلة تقدر بحوالي خمسة ملايين روبية ويملك محل كبير في بومباي ولكنة أٍفلس في عام 1920 ميلادي وتوفي في عام 1922 ميلادي وهو من أهالي بلدة لنجة بسواحل فارس.
5. المرحوم محمد على زينل رحمه الله : تاجر كبير وشخصية بارزة في بومباي قديما من أهل الحجاز لة الفضل في تحسين تجارة اللؤلؤ وحفظ حقوق التجار العرب من الاستغلال من قبل الاجانب وهو الذي فتح باب بيع للؤلؤ للتجار العرب في باريس ولندن ولة محلات لبيع اللؤلؤ في باريس والبحرين ودبي وبومباي وكراجي.
6. المرحوم محمد بن ابراهيم بن هجرس : تجار معروف ومن الشخصيات البارزة بومباي قديما من أهل البحرين وعندة محل في بومباي وبني مسجد للعرب في بومباي رحمه الله .
7. المرحوم عبدالعزيز المشاري : من الشخصيات البارزة في بومباي قديما وهو أٍبن عم المرحوم محمد المشاري رحمهم الله جميعاً وهو من أهل لنجة بسواحل فارس .
8. المرحوم عبدالرحمن بن مدفع رحمه الله : من الشخصيات البارزة وتجار للؤلؤ في بومباي قديما وهو من أهل الشارقة رحمه الله.
9. المرحوم محمد علي الزياني رحمه الله : من أهل البحرين ومن الشخصيات البارزة في تاجرة اللؤلؤ في بومباي قديما .
10 . المرحوم يوسف الصايغ رحمه الله : من أهل دبي الشخصيات البارزة في تاجرة اللؤلؤ في بومباي قديما.
11. المرحوم الشيخ مصطفي بن عبد اللطيف البستكي : تاجر لؤلؤ كبير وهو من الشخصيات البحرينة البارزة أقام في مدينة بومباي ويملك محلات لبيع اللؤلؤ في البحرين و دبي وبومباي سافر رحمه الله الي باريس عام 1924 ميلادي لبيع اللؤلؤ وتوفي رحمه الله عام 1964 ميلادي.
12. المرحوم حسين بن عيسي القناعي واخوانة : من الشخصيات الكويتية البارزة أقام في مدينة بومباي قديما وعمل في تجارة اللؤلؤ والاعمال التجارية الاخري وكان أخوة المرحوم سليمان بن عيسي القناعي هو المسؤول عن تجارة اللؤلؤ في ذاك الوقت ولهم محل تجاري في بومباي عام 1914 رحمهم الله جمعياً.
13. المرحوم خالد بن خميس رحمه الله : تاجر لؤلؤ ومن الشخصيات الكويتية البارزة غادر الكويت الي بومباي وأقام بها وتوفي بها رحمه الله .
14. المرحوم محمد وعباس أبناء عبدالله عباس رحمه الله : من تاجر اللؤلؤ والشخصيات البارزة في بومباي قديما وهم من بلدة بستك في بلاد فارس.
15. المرحوم محمد فاروق واخوة محمد صديق أبناء محمد عقيل رحمهم الله : وهم من تجار اللؤلؤ في بومباي قديما ولهم محل في باريس وعمل فية محمد فاروق رحمه الله وتزوج بفرنسية وهم من بستك في بلاد فارس ولهم محل في دبي وبومباي قديما .


الدلالون العرب : الي جانب التجار العرب في بومباي قديما هناك الدلالون العرب هم على النحو التالي:

1. المرحوم حسين العبدالرزاق رحمه الله : وهو من أهل الكويت قديما واقام في بومباي لمدة طويلة .
2. المرحوم محمد علي بن محمد العريض رحمه الله : من أهل البحرين واقام في بومباي لمدة طويلة قديما .
3. المرحوم حجي أحمد السلمان رحمه الله : من أهل البحرين واقام في بومباي لمدة طويلة قديما .
4. المرحوم حسن المديفع رحمه الله : من أهل البحرين واقام في بومباي لمدة طويلة قديما.
5. المرحوم عبداللطيف بن نعيم رحمه الله : من أهل الاحساء وأقام في بومباي لمدة طويلة قديما .
6. المرحوم خليل بهزاد رحمه الله : من أهل بلدة لنجة في بلاد فارس وأقام في بومباي لمدة طويلة ولة محل بها .


الدلالون الاجانب : الي جانب الدلالون العرب هناك الكثيرمن الدلالون الاجانب وأشهرهم الدلال الهندي (بالوباي) وهم على النحو التالي :

1. فكتور روزنتال : تاجر فرنسي كبير يهودي ويتقن العربية ولة محلات لبيع اللؤلؤ في باريس والبحرين وبومباي ولندن ويشتري اللؤلؤ بكميات كبيرة تقدر بحوالي أربعة ملايين روبية .
2. البرت حبيب الفرنسي: تاجر يهودي من التجار المعروفين في بومباي قديما ويتقن العربية ولة محلات لبيع اللؤلؤ في باريس والبحرين وبومباي وقد أشتري من المرحوم هلال فجحان المطيري كميات كبيرة من اللؤلؤ .
3. يعقوب صوفير وأخوانه : تاجر يهودي من التجار الاجانب المعروفين في بومباي قديما ولة محل في البحرين .
4. دململ داس : تاجر هندي من التجار المعروفين في بومباي قديما وكان كثير التردد على البحرين ولة محل في البحرين .
5. قليمن : تاجر هندي معروف من التجار المعروفين في بومباي قديما و كان و كثير التردد للبحرين قديما ويشتري اللؤلؤ بكميات كبير تقدر بحوالي ثلاثة ملايٍين روبية .
6. زيتاة دواسر : تاجر هندي من التجار المعروفين في بومباي قديما وكان كثير التردد على البحرين ولة محل في البحرين قديما .
7. وشن البانيان: تاجر هندي من التجار المعروفين في بومباي قديما وكان كثير التردد على البحرين ولة محل في البحرين قديما .
8. فقير وسر كال: تاجر هندي من التجار المعروفين في بومباي قديما وكان كثير التردد على البحرين كثيراً لشراء اللؤلؤ.
9. جندولال شاة : تاجرهندي من التجار المعروفين في بومباي قديما وله محل في باريس وله أتصال مع التجار العرب قديما وخاصة في باريس .

ويلاحظ مما ذكرت سابقاً أن البحرين كانت مركزاً هاماً لتجار اللؤلؤ في الخليج العربي قديما ومقصد الكثير من تجار اللؤلؤ العربوالاجانب وكذلك الدلالون العرب و الاجانب وتأتي بالمرتبة الثانية بعد مدينة بومباي وكما ذكرت سابقا أغلب التجار والدلالون الذين تم ذكرهم لهم محلات في البحرين لشراء اللؤلؤ و كثيري التردد على البحرين وعرف عن التجار البحرينين شهرتهم في هذا المجال ولهم الكثير من الخبرة في تجارة اللؤلؤ ولم يكتفي التجار العرب في بيع اللؤلؤ في بومباي والبحرين انما قام بعضهم بالسفر ال باريس ولندن لبيع اللؤلؤ وهم على النحو التالي :

الكويت:
1). المرحوم حسين بن علي بن سيف الرومي رحمه الله سافر مع أبنة المرحوم علي بن حسين بن علي ال سيف وأِبنه المرحوم يوسف يوسف بن حسين بن علي ال سيف الي باريس مرتين في عام 1931 وفي عام 1932 ميلادي ومعة أيضا المرحوم عيسي الصالح القناعي رحمه الله حيث كان يعرف اللغة الانجليزية والهندية .
2). المرحوم محمد بن شملان بن سيف الرومي رحمه الله و هو أخر طواش في الكويت سافر الي باريس 1932 ميلادي ومعة المرحوم مساعد الصالح القناعي رحمه الله وكان رحمه الله يعرف اللغة الهندية .

البحرين :
1). المرحوم عبدالرحمن بن حسن القصيبي رحمه الله سافر ٍالي باريس وثم لندن في عام 1922 ميلادي وهو أول تاجر من الخليج سافر الي باريس .
2). المرحوم الشيخ مصطفي بن عبداللطيف البستكي رحمه الله سافر الي باريس في ٍعام 1924 ميلادية لبيع اللؤلؤ.
3). المرحوم صالح بن هندي المناعي رحمه الله . سافر رحمه الله الي باريس لبيع اللؤلؤ قديماً لبيع اللؤلؤ .
4). المرحوم عبدالله بن علي الزايد رحمه الله وهو من شعراء البحرين وإدبائها سافر الي باريس قديماً لبيع اللؤلؤ.
5). المرحوم الشيخ عبدالجليل بن محمد البستكي رحمه الله سافر رحمه الله الي باريس قديما لبيع اللؤلؤ.


الشارقة:
1).المرحوم حميد بن جامل رحمه الله وأقام لمدة طويلة في باريس وهو من أكبر التجار في ساحل عمان .

بلدة لنجة "ساحل فارس":

1). المرحوم يوسف بهذاد رحمه الله سافر الي باريس لبيع اللؤلؤ..
2). المرحوم محمد فاروق رحمه الله سافر الي باريس لبيع اللؤلؤ.
3). المرحوم عباس بن عبدالله بن عباس رحمه الله سافر الي باريس لبيع اللؤلؤ .
4). المرحوم عبدالله بن عباس رحمه الله سافر الي باريس لبيع اللؤلؤ.
5). المرحوم عبدالواحد بن محمد صديق رحمة الله سافر الي باريس لبيع اللؤلؤ.

بومباي:
1).المرحوم الشيخ قاسم ال إبراهيم رحمه الله وهو من الكويت وأستقر سابقاً في بومباي كما ذكرت سابقا .
2). المرحوم الشيخ محمد زينل رحمه الله وهو من الحجاز واستقر في بومباي كما ذكرت سابقا .



معلومة اضافية : من أوائل الكويتين اللذين سافروا إلى أوروبا بالاضافة الي التجار الكويتين الذين ذكرت سابقاً :
1). المرحوم الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمه الله هو أول كويتي سافر الي أوروبا حاكم الكويت العاشر المتوفي عام 1950 ميلادي نيابة عن عمة المرحوم الشيخ سالم المبارك الصباح رحمه الله الحاكم التاسع المتوفي عام 1921 ميلادي وكان علي رأس وفد لتقديم التهاني الي الحكومة البريطانية لانتصارها في الحرب العالية الاولي عام 1918 ميلادي وفي رحلة العودة للكويت زارو مصر ومكثوا في لبضعة أيام في القاهرة والوفد المرافق له كالتالي :
1. المرحوم أحمد العبدالجليل رحمه الله.
2. المرحوم جاسم اليعقوب رحمه الله .
3. المرحوم قيطان الجاسم رحمه الله المرافق الخاص للشيخ أحمد الجابر رحمه الله.
2). المرحوم صالح بن عثمان الراشد الحميدي رحمه الله و أول كويتي سافر الي فرنسا وإيطاليا وهو من وجهاء الكويت ومن التجار المعروفين في الكويت قديما وله اعمال تجارية ومحل خان الخليلي في مصر قديما والمرحوم صالح بن عثمان الراشد الحميدي رحمه الله هو أول كويتي سافر الي مرسيليا في فرنسا ومدينة ميلانو في ايطاليا في عام 1923 ميلادي .

كان تاجر اللؤلؤ قديما في الخليج بعد أٍنتهاء موسم الغوص من كل عام يذهبون الي بومباي لبيع اللؤلؤ و من ثم يتم شراء اللؤلؤ من قبل التجار العرب المقيمين في مدينة بومباي بواسطة الدلالون العرب ومنها الي الدلالون الاجانب والتجار الاجانب الذى يقوم بدورها بتصديرها الي دول العالم ولم يكتفي بعض التجار رحمهم في البيع في بومباي بل ذهبوا الي أوروبا لبيع اللؤلؤ حيث أستقر بعضهم في باريس لقترة من الزمن و كان لهم الفضل الكبير في أزدهار تجارة الؤلؤ .


وفي الختام أرجو ان اكون وفقت في اٍعطاء نبذة للاخوة في المنتدي عن تجار اللؤلؤ قديما لكي تكون مرجع في المنتدي وتوثيق للعم سيف مرزوق الشملان .....تحياتي لكم
أخوكم باك 3

المرجع بالتصرف: كتاب العم سيف مرزوق الشملان " تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي الجزء الثاني "

حقوق النسخ محفوطة للكاتب PAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر (للكاتب PAC3 من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net) .
أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2008, 01:10 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

صور





__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-02-2008, 02:48 PM
المتقصي المتقصي غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 82
افتراضي

الله يعطيك العافية بومحمد والله يرحم طواويشنا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-11-2009, 08:48 AM
الصورة الرمزية متصفح
متصفح متصفح غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,165
افتراضي

شكرا يا بو محمد على الموضوع واطلعت عليه لاول مرة بعد ان وضعت الرابط لي في موضوع اشهر اللاليء
في تاريخ الكويت اظن ان بعد قرائتي للموضوع وضحت الصورة اكثر بالنسبة لتجارة اللؤلؤ
تحياتي اخي العزيز بو محمد
__________________
بـيـض صـنائعنا سـود وقـائعنا *** خـضر مـرابعنا حـمر مـواضينا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-09-2018, 07:30 PM
باحث أنساب باحث أنساب غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 612
افتراضي


محمد بن عبدالوهاب المشاري.. من بطون القصيم إلى سواحل فارس

عـُرف عن أهل منطقة القصيم، شمال إقليم نجد وسط المملكة العربية السعودية، وتحديداً أبناء «عنيزة» مدينتها الأشهر، الهجرة والترحال بحثاً عن حياة أفضل، لذا نجد لعائلاتها ذكر وبصمة في كل مكان حلوا به، ابتداءً من الأحساء والزبارة والبحرين والكويت، وانتهاءً بالعراق وبلاد الشام. بل هناك منهم من وصل إلى الهند، وأقام وعمل بها، كما هو ثابت في السجلات والوثائق البريطانية القديمة. في حين قررت شخصيات من عائلات عربية قصيمية نجدية عبور مياه الخليج، وانتقلت من ضفته الغربية إلى الشرقية للإقامة والعمل في مناطق مثل جزيرة قيس أو بندر لنجة. من هؤلاء، تاجر اللؤلؤ محمد بن عبد الوهاب المشاري، المولود في عام 1864 والمتوفى عام 1922.

عن آل مشاري كتب علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر في كتابه الشهير «جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد»؛ قائلًا: آل مشاري في عنيزة ثم في البحرين وبومبي من آل جناح من بني خالد». كما أتى على ذكرهم حسين بن علي الوحيدي في كتابه «تاريخ لنجة»، حينما عدد أسماء النبلاء وأشهر البيوتات التجارية في لنجة فقال: «آل مشاري وهم عرب من العتوب أيضاً (أي مثل آل خليفة الذين تحدث عنهم في الصفحة ذاتها)، هاجروا من البحرين إلى لنجة، وتوجد لهم برك من ناحية الغرب مشهورة ومعروفة تحمل اسمهم، ويقال لها برك المشاري أو البشاري». وتحدث المهندس محمد حاتم غريب عن كتابه «تاريخ عرب الهولة» عن هذه العائلة النجدية الكريمة، في معرض تعداده للقبائل العربية التي هاجرت إلى ساحل فارس وبره، فقال: «أسرة المشاري الذين عرفوا في لنجة بالكرم والتقوى والشجاعة وصار لهم فيها مساجد وصدقات جارية على شكل برك ماء، ومنهم الطواش والنوخذة عبدالمحسن المشاري، وقد سكنوا بومباي في الهند لفترة ولم يبق من هذه القبيلة أحد في بر وساحل فارس اليوم.

المؤرخ البحريني بشار يوسف الحادي أفرد فصلين في الجزء الثالث من كتابه «موسوعة ضياء البدرين في تاريخ البحرين، أعيان البحرين في القرن الرابع عشر الهجري» للحديث عن اثنين من رجالات آل مشاري هما: عبد اللطيف بن حسن المشاري، ومحمد بن عبدالوهاب المشاري.
وطبقاً لما أورده الحادي مستنداً إلى وثائق ومخطوطات، فإن آل مشاري ينتمون إلى بني جبر (الجبور)، والذين بدورهم ينتمون إلى قبيلة بني خالد من بني مخزوم. وعليه فإن الاسم الكامل لشخصيتنا المحورية هو «محمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مشاري بن عثمان بن هاشل الجبري الخالدي المخزومي»، الجبري نسباً، والمالكي مذهباً، والأشعري عقيدة، والنقشبندي طريقة، بتعبير «محمد بن إبراهيم آل جغيمان الأحسائي مصحح كتاب «مختصر مفيد في الفقه على مذهب إمام الأئمة مالك بن أنس» الذي طبع على نفقة أحد أبناء عمومة المشاري، وهو إبراهيم بن سلطان بن عبد اللطيف المشاري، الذي امتلك وثيقة نادرة حول تنقلات وهجرات آل مشاري المفصلة منذ خروجهم من عنيزة في حوالي عام 1745 للميلاد.

طبقاً لهذه الوثيقة التاريخية، التي اطلع عليها المؤرخ الحادي واستخدمها للكتابة عن آل مشاري، نجد أن الجد الأكبر للأسرة هو عثمان بن هاشل الذي ولد في عنيزة في حدود عام 1695 للميلاد، وترعرع وعمل وتزوج وأنجب بها من الأولاد مشاري (الذي تـُنسب العائلة إليه) ثم ناصر.

وبحسب الوثيقة فإن مشاري وشقيقه الصغير ناصر، ووالدتهما ونحو 32 من جماعتهما انتقلوا من عنيزة إلى الأحساء في عام 1745 م، ثم ما لبث أن هاجر مشاري من الأحساء إلى الزبارة، حيث أقام بها فترة وجيزة. ومن الزبارة انتقل للعيش على الساحل الفارسي من الخليج، وتحديداً في مدينة «بوشهر». ومن الأخيرة انتقل إلى منطقة فارسية أخرى تدعى «جاه كوتاه» (أي البئر غير العميقة)، حيث سكن مع الدموخ الدواسر الذين كانوا يقطنون في المنطقة ذاتها، وتزوج بإحدى نسائهم التي أنجبت له ولده البكر «عبد الرحمن بن مشاري بن عثمان»، والذي أنجب بدوره محمد، ومحمد رزق بعبد الحافظ، والأخير أنجب عيسى، وعيسى رزق بمحمد.

عاد مشاري من بلاد فارس إلى بلدة الزبارة مرة أخرى في نحو سنة 1748، وسرعان ما اقترن فيها بابنة كليب الزياني التي أنجبت له ولده أحمد. وفي هذه الحقبة من حياته بدأ العمل في تجارة اللؤلؤ، فكان يتردد على بومبي لبيع محصول اللؤلؤ مثلما كان يفعل خليجيون كثر في تلك الأيام. غير أن إقامة مشاري في الزبارة لم تطل كثيراً، فبعد مدة تركها واتجه إلى الأحساء، حيث تزوج من فتاة من عائلة العفالج (العفالق) المعروفة، وأنجب منها في حدود عام 1755 ولداً أطلق عليه اسم عبد اللطيف.

وتوفي مشاري في الزبارة، ودفن بها في عام 1773، تاركاً خلفه من الأبناء عبد الرحمن (فضل البقاء في بلدة جاه كوتاه ببلاد فارس)، وأحمد (عاش في الزبارة قبل أن ينتقل إلى البحرين)، وعبد اللطيف (عاش وترعرع في الأحساء ثم هاجر إلى مدينة سورات الهندية بولاية كوجرات، حيث عاش هناك أربع سنوات يعمل في تجارة اللؤلؤ ويراكم الأموال قبل أن يقرر الرحيل إلى الزبارة التي تزوج بها في حدود عام 1777، فرزق من الأبناء بمحمد وعبد الله وعبد الرحمن ويوسف وسعيد وعلي وحسن وعبد العزيز وإبراهيم وناصر وهاشل ومشاري وسلطان).

وفي أعقاب فتح البحرين على يد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة (الملقب بالفاتح) في عام 1783، قرر عبد اللطيف بن مشاري وعائلته وحاشيته الانتقال للعيش في البحرين، فاستقر في المحرق إلى حين وفاته. غير أنه في حدود عام 1843 حدث خلاف بين أحد أبنائه، وهو تاجر اللؤلؤ مشاري بن عبد اللطيف بن مشاري، وبين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة حاكم البحرين آنذاك، الأمر الذي قرر معه مشاري والعديد من أقاربه وأفراد أسرته ترك البحرين والانتقال منها إلى جزيرة قيس، حيث أقاموا لفترة طويلة، قبل أن ينتقلوا إلى لنجة التي كانت وقتذاك إمارة عربية مزدهرة يحكمها القواسم، هذا علماً بأن مشاري بن عبداللطيف المشاري توفي في لنجة بعد نحو أربعين عاماً من وصوله إليها (أي في عام 1882)، طبقا لما أشارت إليه الباحثة الإماراتية كاملة بنت عبد الله بن علي القاسمي في كتابها «تاريخ لنجة» (منشورات مكتبة دبي - 1993).

وهكذا استقر عدد كبير من آل مشاري في لنجة وقيس يتاجرون باللؤلؤ ويتعاملون مع الهند وأوروبا، ويقومون بأعمال البر والإحسان، من بناء للمساجد وحفر للآبار، وتوزيع للصدقات، وغير ذلك. من بين هؤلاء برز تاجر اللؤلؤ عبد الوهاب بن أحمد المشاري والد الشخصية محور حديثنا، والذي كان يتردد كغيره على الهند لبيع محصوله من اللآلئ، ويتردد على البحرين لزيارة أقاربه وأصدقائه، علماً بأنه توفي في لنجة بعد سنة 1915، مخلفاً وراءه ولداً وحيداً هو «محمد بن عبد الوهاب المشاري»، الذي رأى النور في لنجة في عام 1864م، وعاش بها في كنف والده الذي حرص على تلقيه دروساً في القرآن الكريم والقراءة والكتابة والخط والحساب، إلى أن شب وكبر، فأخذه إلى السوق ليتعلم تجارة اللؤلؤ.
لم يخذل محمد آمال والده، إذ سرعان ما بزغ كتاجر معروف وثري وذي علم بأحوال السوق وصاحب علاقات مع كبار تجار اللؤلؤ الخليجيين في بومبي.

غير أن انتهاء حكم القواسم لبندر لنجة وما جاورها بمكيدة إيرانية، ومن ثم انتشار الفوضى وخراب الأسواق والتجارة نتيجة لذلك، جعل محمد بن عبد الوهاب المشاري وغيره من تجار وأعيان آل مشاري يقررون الهجرة. فمنهم من هاجر إلى دبي، ومنهم من هاجر إلى بومبي مثل محمد بن عبد الوهاب المشاري الذي لم يجد صعوبة في التكيف مع الحياة في الهند، لأنه كان يحتفظ بعلاقات صداقة وعمل سابقة مع طائفة من الأسماء الخليجية المقيمة هناك أو المترددة على بلاد الهند باستمرار من أمثال عائلة الإبراهيم الكويتية التي عــُرفت بـ «ملوك اللؤلؤ»، وتاجر اللؤلؤ البحريني الكبير الحاج سلمان بن حسين بن مطر، وتاجر اللؤلؤ البحريني/‏‏‏النجدي مقبل بن عبد الرحمن الذكير، وتاجر اللؤلؤ البحريني الآخر الحاج محمد بن أحمد بن هجرس. وقد أتاحت له هذه العلاقات أن يوظف أبناءه عند التاجرين الكويتيين الشيخين جاسم بن محمد الإبراهيم وعبد الرحمن بن عبد العزيز الإبراهيم لبعض الوقت، قبل أن ينفصلوا بتجارتهم، كما أتاحت له تعزيز مكانته التجارية وأحواله المادية في مكان الإقامة الجديد حتى بلغ من الثراء مبلغاً عظيماً.


وفي هذا السياق، يخبرنا المؤرخ الكويتي سيف بن مرزوق الشملان في الجزء الثاني من كتابه «تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي» أن محمد المشاري كان يملك ثروة طائلة تقدر بنحو خمسة ملايين روبية، مضيفاً أنه أفلس سنة 1920، وتوفي عام 1922.

وفي السياق نفسه، كتب الحادي في الكتاب المشار إليه آنفا ما يلي: «ويـُذكر أن محمد المشاري ترك (لذريته) بناية ضخمة سوداء في بومباي - لا تزال قائمة - وقد دفعوا له فيها في أواخر الحرب العالمية الأولى 17 لك، يعني 17 مليون روبية، ولكنه رفض بيعها بأقل من عشرين». ونشر الحادي وثيقة مؤرخة في شهر أبريل عام 1908، وموقعة من قبل وكيل نائب البصرة، تثبت أن محمد بن عبد الوهاب المشاري امتدت أملاكه، من الأراضي وبساتين النخيل، إلى البصرة وشط العرب.

ورزق محمد بن عبد الوهاب المشاري بولدين، هما خالد وعبدالوهاب، وابنة اسمها عائشة، علما بأن ابنه خالد سار على درب أبيه لجهة العمل في تجارة اللؤلؤ، والإقامة الدائمة في الهند، مع التردد من حين إلى آخر على البحرين لزيارة أقاربه وأصدقائه. وقد أتى على ذكره الأديب البحريني مبارك عمرو العماري في كتابه «محمد بن فارس أشهر من غنى الصوت في الخليج»، حينما أخبرنا أن منزله في الهند كان «مأوى للعديد من العرب المقيمين هناك، وعند وفاته بلغ ما تركه من النقود مليوني روبية عدا الأملاك والعقارات والجواهر واللآلئ».

ولعل من أهم الأشياء في سيرة محمد المشاري دوره في تأسيس «شركة المراكب العربية المحدودة» في عام 1911 في بومبي، برأسمال 250 ألف روبية، مقسمة إلى 500 سهم، قيمة كل سهم 500 روبية. فهذه الشركة التي كانت أول مؤسسة عربية ملاحية مساهمة، والتي جاءت فكرتها من عائلة الإبراهيم الكويتية المقيمة في الهند بهدف تقديم خدمات نقل المسافرين والحجاج والبضائع بين الهند وموانئ الخليج وشبه الجزيرة العربية بأسعار تنافس أسعار الشركات الأجنبية، فضلاً عن هدف آخر هو تدريب وتأهيل أبناء الخليج على أعمال جديدة مثل أعمال التوكيلات والشحن البحري وتشغيل البواخر والمناولة، وغيرها، ساهم فيها بحصة الأسد الشيخان جاسم الإبراهيم وعبد الرحمن الإبراهيم ثم محمد بن عبدالوهاب المشاري فبعض التجار العرب في الهند فالعديد من تجار الكويت وشيوخ آل صباح، إضافة إلى تاجر اللؤلؤ البحريني الحاج مقبل بن عبد الرحمن الذكير والحاج عبدالله بن حسن الدوسري (شيخ قبيلة الدواسر في البحرين)، والوجيه البحريني عبدالله بن جمعة بن إبراهيم. ولعله بسبب الحصص من الأسهم تولى الشيخ جاسم بن محمد الإبراهيم رئاسة مجلس إدارة شركة البواخر، فيما تولى محمد المشاري منصب مدير عام الشركة.

وكتب الشيخ محمد رشيد رضا، صاحب مجلة المنار، في مجلته أكثر من مرة حول شركة المراكب ومديرها محمد المشاري، مشيداً بفكرة الشركة وأهدافها النبيلة، حينما كتب: «كانت شركات البواخر الإفرنجية في الخط الذي بين الهند وخليج فارس وشط العرب تحتقر المسافرين من العرب والفرس، ولا تسمح لهم بالأكل على مائدة الدرجة الأولى، فلما أنشأ تجار العرب في بومبي شركة البواخر العربية زال ذلك الاحتقار وبطلت تلك المعاملة». ثم عاد وأشاد بمديرها محمد المشاري في عدد المنار رقم 16/‏‏‏396، عندما تحدث عن رحلته إلى الهند ولقائه مع «مدير الشركة الهمام محمد المشاري في قصر الزعيم الكبير صديقي ومضيفي الشيخ قاسم إبراهيم (يقصد جاسم الإبراهيم)».

وتطرق عالم الإنثروبولوجيا البحريني الدكتور عبد الله عبد الرحمن يتيم في كتابه «البحرين، المجتمع والثقافة» إلى محمد بن عبد الوهاب المشاري، فصنفه ضمن النخب الخليجية التي تقاطعت سيرتها وثقافتها مع البحرين والهند الفيكتورية، كما تطرق إلى موضوع تأسيس شركة المراكب العربية المحدودة، فقال: «إنها ولدت لكسر احتكار الملاحة البحرية الذي كانت تمارسه سفن بريطانيا الكولونيالية في مياه آسيا والهند والخليج العربي»، مضيفاً أن الشركة المذكورة، تحت إدارة المشاري، استطاعت خلال فترة قياسية أن تضاعف عدد أسطولها من المراكب إلى ست بواخر، بريطانية الصنع لنقل الركاب والبضائع. وقد حملت هذه البواخر لأول مرة أسماء عربية مثل «بدري» (تيمنا بمعركة بدر) و«الكويت» و«البحرين» و«الحجاز» و«بهلوان».

لكن ما الذي حل بهذا المشروع العربي الرائد لاحقاً؟ يجيبنا الدكتور يتيم (مصدر سابق)، فيقول: «إنه على الرغم من الأرباح التي حققتها شركة المراكب العربية المحدودة في سنوات قليلة مقارنة بما كانت تحققه «الشركة الهندية البريطانية للملاحة»، فإنها «تعرضت لنكسة وخسائر بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى والموقف المعادي الذي اتخذته السلطات البريطانية في الهند تجاه الشركة، ما أدى إلى تصفيتها عام 1915م». ويشار إلى أن المشاري خسر الكثير بسبب تصفية هذه الشركة التي كان مديراً لها، وأحد كبار مساهميها، الأمر الذي تسبب في إحباطه وإعلان إفلاسه في عام 1920، ومن ثم وفاته بعد ذلك بعامين، حيث توفي في عام 1922 بمدينة بومبي، ودفن بها بعد الصلاة عليه في جامعها، بحضور أهله وأصدقائه ومعارفه الكثر من الخليجيين والعرب المقيمين في الهند.

ومما وثقه المؤرخ الحادي في كتابه «النفيس» من مراسلات بين المشاري وعلية القوم في الخليج أثناء إقامته في بومبي، ومن بينها رسالة موجهة منه بتاريخ 25 يناير 1920 إلى الملك الراحل عبد العزيز آل سعود يخبره فيها بأن نجله الأمير فيصل وصل إلى بومبي قادماً من لندن، وأن الأخير «بحال الصحة والسلامة وقد اكتسب ولله الحمد والمنة بسفره هذا الصحة التامة، وحصل الاجتماع به والأنس والسرور، ووجدناه على جانب عظيم من وفور العقل ولطف السجايا وكرم الأخلاق، ولا يستكثر ذلك ممن هو فرع من دوحة المجد، ولله در من قال فأجاد في المقال: ومن تلاق منهم تقول سيدهم /‏‏‏ مثل النجوم التي يسري بها الساري».

المصدر: مقالة منشورة في صحيفة الاتحاد الإماراتية في يوم 1-3-2018 للدكتور. عبدالله المدني - (أكاديمي وكاتب بحريني).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-04-2019, 05:45 PM
الصورة الرمزية الذيب1
الذيب1 الذيب1 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 94
افتراضي



تاجر اللؤلؤ محمد بن عبدالوهاب المشاري 1864-1922
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشركات الكويتية والخليجية في بومباي خلال حقبة الأربعينات AHMAD الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 6 19-09-2018 09:49 AM
هجرة تجار اللؤلؤ في الكويت PAC3 تاريــــــخ الكـويت 10 29-11-2010 01:05 PM
وكلاء تجّار الأرز في بومباي AHMAD المعلومات العامة 0 26-10-2010 09:43 PM
اين اجد صورة ....الشركات الكويتية في بومباي خلال حقبة الأربعينات ahmed899 القسم العام 2 09-09-2008 02:45 AM
أكبر تجار اللؤلؤ في الكويت زحزيح مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 3 01-09-2008 02:16 AM


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت