السلام عليكم
يعطيكم العافيه شباب, المواضيع التي تتكلمون فيها سوف تصبح موثقه للتاريخ فيجب توخي الدقه والحذر الله ييسر عليكم الامور
لدي بعض الملاحظات اخونا أحمد تكلم عن العائلة المحترمه الصقر وذكر ان الشيخ علي بن محمد الصباح كان موجود في الشعيبه ولديه علاقه قويه مع جمعان السؤيط ومن ثمه قال ان الشيخ محمد الصباح فاضة قريحته وقال القصيد، السؤال هو: هل هو الشيخ علي أو الشيخ محمد وماهو مصدر القصه ومصدر القصيده؟؟ الموضوع الآخر من هو الشيخ علي بن محمد الصباح بالنسبه لحكام الكويت لاني حسب قراءتي البسيطه لبعض الكتب ومنها كتاب الأوائل للباحث عادل السعدون (مرفق طيه في الأسفل) الشيخ الذي كان ساكن منطقه الشعيبه هو الشيخ علي جابر العبدالله الصباح وهو ابن الحاكم الثالث جابر العيش،ارجوا التوضيح
وتجدون ايضا بعض أوائل العائلات التي سكنة الشعيبه
اخواني هذا للتوضيح فقط
وجزاكم الله خير على هذا المنتدى
-مقتطفات من كتاب الاوائل للباحث عادل السعدون
"تأسيس قرية الشعيبة : قرية الشعيبة تعد من اقدم القرى القديمة
على الساحل الجنوبي لدولة الكويت ويعتقد انها اسست حوالي
عام 1770 حيث انها ذكرت في خريطة رسمت عام 1818
ونشرها الألماني كارل ريتر ولاشك ان القرية كانت موجودة قبل
رسم الخريطة بعشرات السنين. وقد سكنها الشيخ علي الجابر
العبدالله الصباح وهو ابن حاكم الكويت الثالث )جابر العيش(
وسكن معه افراد من عائلة شريدة المجدلي. وقد توفى الشيخ
علي في حوالي السبعينيات اوالثمانينيات من القرن التاسع عشر,
حيث ان والده توفى عام 1859 . ومن اوائل العوائل التي سكنت
الشعيبة عائلة الصقر )ظفير( والصلال والغصاب والسدحان
وقد توالت بعد ذلك عوائل اخرى )حسب الترتيب العشوائي(
مثل : الياقوت والحربان والجحدل والجهيم والوصيص والميع
والعضيب والمجيبل والنامي والخرينج والشنار. واول امير لها محمد الغصاب بن غصاب المولود حوالي العام 1850 في قرية
الكهفة في حائل وانتقل الى الشعيبة وعاصر الشيخ علي في آخر ايامه, وقد بنى ديوان )سمي البرزة( لاستقبال الضيوف والشيوخ
واصبح ديوانه مضيفا لمن يعبر قرية الشعيبة من الاهالي والشيوخ, وفي بداية القرن العشرين نصب امام الجهة الشرقية من
الديوان مدفعين لايعرف مصدرهما انفجر احدهما اثناء استعماله ليدء الافطار في شهر رمضان ولايعرف مصير المدفعين, وقد
حط الامام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود عند ديوان الغصاب عند دخوله للكويت للاستقرار بها عام 1891 وكان يرافقه ابنه
عبدالعزيز وكان يبلغ من العمر 12 عاما. كما ان عند خروج الامير عبدالعزيز لفتح الرياض عام 1902 مر على ديوان الغصاب كذلك.
وقد بنى حاكم الكويت الثامن الشيخ جابر المبارك الصباح قصرا له في قرية الشعيبة وكان موقع القصر بجانب كراجات العميري
المقابلة لبيت آل شنار المطران.
وقد احترف يعض اهالي القرية
مهنة الغوص وكان منهم عدة
نواخذة مثل حسين الحربان
وحمود الصلال وحمود الصقر
وعبدالله الياقوت, وفي عام
1948 قام محمد سلمان وهو
عراقي الجنسية بتدريس اولاد
اهالي الشعيبة القرآن الكريم
واللغة العربية والحساب وكان
يدرسهم في مسجد الشعيبة
قبل افتتاح مدرسة الشعيبة
عام 1950 . وقد تزوج محمد عدد من الزوجات الكويتيات من القرية وانجب منهم ذرية ورحل بعد ذلك الى دبي بلامارات العربية المتحدة. وقام بعده عصفور
العصفور يالمهمة وتبعه عبدالله العصفور. وفي عام 1952 كان اول دخول الكهرباء لقرية الشعيبة حيث قامت شركة نفط الكويت
بمد اسلاك الكهرباء لقرية الشعيبة وقد زود اولا مقر مخفر الشرطة و مدرسة الشعيبة وبيت عائلة الصقر حيث كان صقر حمود
الصقر يعمل مراقبا للحراس في شركة نفط الكويت. وبعد ذلك بعدة سنين قامت الحكومة بتزويد الكهرباء الى القرية بكاملها
كما قام ذياب محمد الصقر بفتح اول بقالة بالقرية في الخمسينيات. المرجع : مقابلة مع زيد علي محمد الغصاب. وسلمان صقر
حمود الصقر ومرجع 145 ."
|