الاحتفال بمئوية المدرسة المباركية

[ندى الرفاعي]

التربية تستعد للاحتفال بمئوية إنشاء المدرسة المباركية

بعض الطلبة الذين يتلقون العلم

كونا - يستعد القطاع التربوي للاحتفال هذا العام بمرور مائة عام على اطلاق التعليم النظامي في البلاد وانشاء المدرسة المباركية عام 1911، بعد ان كان التعليم آنذاك مقتصرا على كتاتيب وحلقات دراسية في المساجد لتحفيظ القرآن الكريم ومبادىء بسيطة باللغة العربية والحساب وتحسين الخط.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف والشؤون الهندسية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحه لـ «كونا» امس ان مدرسة المباركية افتتحت تحديدا في 22 ديسمبر 1911 وسميت بذلك تيمنا باسم حاكم الكويت الراحل الشيخ مبارك الصباح، وبلغ عدد الطلبة لدى افتتاحها 245 طالبا.
واضاف اليوحه ان فكرة تأسيسها انطلقت من ديوانية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في مارس عام 1910حيث صادف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليقف الشيخ ياسين الطبطبائي متحدثا عن ضرورة انشاء مدرسة لابعاد الجهل والأمية عن الأبناء.
وأوضح ان كلام الطبطبائي اثر في السامعين وكان بينهم الشيخ القناعي الذي كتب مذكرة بين فيها فضل العلم والتعليم ومضار الجهل وقيمة التعاون لاطلاق المشروع، وكان اول مبلغ تم التبرع به للمشروع 50 روبية.
وذكر ان الشيخ القناعي فكر بالاستعانة مباشرة بالأهالي وشرع بعرض الفكرة عليهم ولقي استجابة من المجتمع وبادر التجار والوجهاء بالتبرع وبلغت قيمتها نحو 80 الف روبية، وتم الحصول على الأرض لتشييدها وعين الشيخ القناعي مشرفا على البناء والتشييد، واضيفت بعض البيوت المجاورة التي قدمتها عائلة الخالد.
وبين انه بعد الانتهاء من الاستعدادات والترتيبات كافة لافتتاح أول مدرسة كويتية نظامية في الكويت، سارع الأهالي الى تسجيل أبنائهم فيها، وبلغ عدد الطلاب لدى الافتتاح 254 تلميذا. وبالفعل افتتحت في 22 ديسمبر 1911 وعين الشيخ القناعي مديرا لها.

مديرو المباركية
واشار اليوحه الى انه تناوب على مدرسة المباركية بعد القناعي مديرون هم: يوسف بن حمود وعمر عاصم الأزميري وعبد العزيز الرشيد ومحمد خراشي المنفلوطي، علما بان احوال المدرسة تراجعت فيما بعد الى مرحلة عدم توافر الموارد المالية وأغلقت شهرين قبل أن يتداركها مجلس المعارف عام 1939 فدخلت المدرسة عهدا جديدا واصبحت حكومية رسمية.
وقال ان معالم المدرسة المباركية تغيرت حيث أنشىء أول مبنى حديث لها عام 1958، واستمر العمل بها حتى تقرر أن تكون مقرا للمكتبة المركزية عام 1985.
وعن الشخصيات التي لعبت دورا في مسيرة التعليم في الكويت تحدث اليوحه عن الشيخ ياسين الطبطبائي الذي ولد في منطقة القبلة عام 1271هـ‍‍‍‍‍‍ (1854)، وكان حريصا على العلم ويعد صاحب فكرة انشاء مدرسة المباركية وابرز المساهمين فيها.
وذكر ان الاستاذ يوسف بن عيسى القناعي ولد في الكويت عام 1295 هـ (1878م)، وكان احد أقطاب الحركة العلمية والفكرية في البلاد ومن مؤسسي مدرسة المباركية، وتولى ادارتها بعد افتتاحها ودرس فيها، كما كان له أثر عظيم في انبثاق الأفكار الحرة والعلوم النافعة فيها.

صفحات الكويت
وأشار الى انه لدى تأسيس المدرسة الأحمدية عام 1921 تولى ادارتها، وكان ناظرا للمدرستين المباركية والأحمدية واليه يعود الفضل بتأسيس أول مكتبة عامة في الكويت (المكتبة الأهلية) وكان رئيسا لها وذلك عام 1922.
واضاف ان من ابرز مؤلفات الشيخ القناعي كتاب «صفحات من تاريخ الكويت» الذي الفه لتلاميذ المدارس قبل أن يصبح مصدرا مهما عن تاريخ الكويت والمذكرة الفقهية للدراسة الابتدائية و«الملتقطات» وهي عبارة عن مختارات التقطها المؤلف من مجموعة مطالعاته في الحكم والفقه والآداب والطرائف وجاءت في ستة أجزاء ثم أعيد طبعها بمجلد واحد عام 1965. وقال ان الشيخ عبد العزيز أحمد الرشيد ولد في فريج الرشيد (سمي فيما بعد فريج عليوة) وسط مدينة الكويت عام 1305 هـ (1887م)، وعين عام 1917 مدرسا ومديرا لمدرسة المباركية وبعد عامين قدم استقالته مع مجموعة من زملائه.
وذكر ان الشيخ الرشيد عمل بعدها مدرسا في المدرسة العامرية الواقعة في ديوان العامر قرب مسجد الفارس التي أسسها الاستاذ عبد الملك الصالح، ولما عين هذا الأخير ناظرا للمدرسة الأحمدية اغلق مدرسته فعمل الشيخ الرشيد في مدرسة الأحمدية بصورة غير رسمية مدرسا للفقه والنحو والصرف.

الأزميري
وتحدث اليوحه عن الشيخ عمر عاصم الأزميري احد مديري مدرسة المباركية، الذي ولد في بلاد الأناضول (تركيا) سنة 1287هـ (1870م)، وعين مدرسا في المباركية ثم ناظرا عام 1335 هـ (1917م)، وكان عالما كبيرا ومربيا جليلا علم الناس الفقه والخط والحساب وأساليب التجارة، كما كان حسن الصوت في قراءة القرآن الكريم.
واشار الى انه بعد مدرستي المباركية والاحمدية تم عام 1946 انشاء «المدرسة الشرقية للبنين» على شارع الخليج العربي وسبقتها المدرسة الشرقية - بنات القريبة من مقبرة الهلال التي خصصت لهن بعد تزايد عدد الطلبة مما تطلب انشاء مدرسة جديدة تستوعب الزيادة في اعداد الطلاب، لتمضي بعد ذلك مسيرة التعليم النظامي في الكويت قدما الى الامام.





http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=07012011

[حفيد السادة الأشراف]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا جزيلا لك ندى الرفاعي وبارك الله فيك ، ولكن للأسف توجد في المقال أخطاء تاريخية كثيرة ، ولا أعلم من هو صاحب هذا المقال الذي تعجل في كتابته .

تقبلي احترامي ،،

[جون الكويت]

صدقت .. يا حفيد السادة