النقيب

[عنك]

((النقيب))

الملف التاريخي لعائلة النقيب .

الهجرة و السكن:

قدمت أسرة النقيب إلى الكويت من البصرة في العراق في القرن التاسع عشر , بينما قدم الجزء الأخر في بدايات و في منتصف القرن الماضي و سكنت جبلة .

النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى جدهم النقيب أحمد الرفاعي من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب من بني هاشم .

شخصيات من النقيب :

خرج من رحم هذه الأسرة العديد من الرجال الذين برزوا في السياسة و الاقتصاد , وكان لهم دورهم البارز على مستوى شبه الجزيرة العربية و العراق خلال القرون الماضية , فمنهم الوجيه سيد طالب سيد رجب النقيب نقيب أشراف البصرة , الوجيه سيد خلف سيد عبدالرحمن النقيب و قد أطلقت الدولة أسمه على أحد مدارسها بعد وفاته , الوجيه سيد عبدالرحمن سيد خلف النقيب عضو مجلس الأعيان 1920م و عضو الهيئة الإدارية المشرفة على المدرسة الأحمدية وساهم في الاكتتاب في تأسيس المدرسة الأحمدية و عضو الهيئة الإدارية المشرفة على المكتبة الأهلية , سيد هاشم سيد أحمد النقيب سكن الحي الشرقي و له نقعة هاشم النقيب , التاجر سيد حامد سيد رجب النقيب مؤسس أول شركة مساهمة لنقل الركاب بين الكويت والبصرة بواسطة السيارات و كانت تسمى ( شركة السيارات الكويتية العراقية ) , و قد حصل على امتياز من الشيخ أحمد الجابر الصباح سنة 1926م , ومدة امتيازه 50 سنة و كان رأس مال الشركة 100 ألف روبية وكانت قيمة السهم الواحد 100 روبية , المرحوم بإذن الله د. نائل النقيب من أوائل الأطباء الكويتيين ووكيل وزارة الصحة السابق , د. خلدون حسن النقيب أستاذ علم الاجتماع و عميد كلية العلوم الاجتماعية السابق .

مصاهرات النقيب :

لهذه الأسرة نسب مع العديد من الأسر منها : الصباح , الخرافي , المساعيد , الخميس "براك" , الشايع "الشامية" , البابطين , الغنيم"الشويخ" , الحمد "الشامية" , الخطيب , الرفاعي , البشر (بني زيد) , الطبطبائي، العمر "المطاوعة"، و التويجري (عنزة) .

حقوق الطبع و النسخ للعضو عنك , و موقع تاريخ الكويت .

* المصدر : كتاب (تاريخ نزوح العائلات الكويتية العريقة إلى الكويت ودورها في بناء الدولة منذ نشأة الكويت و حتى وقتنا الحاضر) المؤلفة فوزية الرومي .

[الحشيم]

والنعم في النقيب

اتوقع بعد انهم مناسبين الغنيم

[عتيج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنك    (( النقيب )) الهجرة و السكن: قدمت أسرة النقيب إلى الكويت من البصرة في العراق في عام 1900م و سكنت جبلة . و لمزيد من المعلومات اضغط .

السلام عليكم

بس عندي ملاحظة كيف قدمت اسرة النقيب سنة 1900 وفي كتاب تاريخ الكويت السياسي لحسين الشيخ خزعل يذكر ان الشيخ مبارك عندما اختصم مع اخيه الشيخ محمد جمعهم سيد خلف النقيب في ديوانيته بجبله لمصالحتهم والمعلوم ان ذلك تم قبل سنة 1900 وكان له ديوانية اي مسكن وأيضا في كتاب الشيخ القاسمي وردت وثيقة مبايعة للشيخ مبارك من وجهاء وأعيان الكويت عندما حكم الكويت وكان ذلك قبل سنة 1900 ومن ضمن الموقعين عليها سيد خلف النقيب وفي كتاب تاريخ الخليج السياسي للورمير ذكر "ان مزارع الجهراء كانت مملوكة مناصفة نصف للشيخ مبارك ونصف للشيخ خلف قريب نقيب أشراف البصرة" وكان ذلك قبل سنة 1900.
لذلك أعتقد أن أسرة النقيب لم تأتي مع بعض بل أن فرع السيد خلف النقيب قد أتى قبل.

مع تحياتي

[محمد]

لهم نسب مع الصباح والعيسى "البوالطو" و ان لم اكن مخطئ له اكثر من نسب مع عائلة الكندري

[الأديب]

أخوال الشيخ ناصر المحمد آل صباح

[القرين]

اسرة النقيب متعددة الفروع منها من كان بالكويت قبل عام 1900 بكثير ومنها من اتى متأخر جدا من البصرة..

والله اعلم.

[الحشيم]

مع أي جد يلتقون مع الرفاعي "المنصورية - الشامية"؟

مع العلم ان النقيب نسايب الغنيم هم أخوان الرفاعي المنصورية من الأم.

أي فرع من النقيب أتى متأخر؟
شكرا للإفادة

[عتيج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحشيم    مع أي جد يلتقون مع الرفاعي "المنصورية - الشامية"؟ مع العلم ان النقيب نسايب الغنيم هم أخوان الرفاعي المنصورية من الأم. أي فرع من النقيب أتى متأخر؟ شكرا للإفادة

السلام عليكم

يلتقون مع الرفاعي في جدهم السيد شعبان حسب مشجرة العائلة وهو الجد رقم 16 حسب علمي.
أحد بنات النقيب والتي هي بالمناسبة زوجة خالد الغنيم رئيس مجلس الأمة السابق اخوانها واخواتها من عائلة الرفاعي (من الأم).

[العنزي]

النقيب هو من الاصل رفاعية يعني مثل ما ذكر الاخ الكريم عتيج بانهم يرجعون لسيد شعبان الرفاعي ولكن النقيب هو لقب مشيخة اطلق عليهم العثمانيون كونهم سادة فأراد العثمانيون عندما تولوا الخلافة من بعد ضعف المماليك ان يكتسبوا الشرعيه من العرب من خلال تقربهم لال البيت واشتهر عنهم بذلك فكان بيوت السادة الاشراف في العراق والشام والحجاز يمتعون باحترام وسلطة وولاية لاقاليمهم ولذلك تجد النقيب هذا الفرع من الرفاعي يعتبرون هم متصرفين ولاية البصرة او مسئولين عن شئون الاشراف فالنقيب هم الفرع الذي يعتبر متولي شئون الاشراف او حكم ولاية البصرة ائنذاك

وبالمناسبة من الشخصيات البارزة سيد طالب النقيب وليس كما ذكر الاخ الكريم عنك سيد طلب الصحيح هو طالب

.تعتبر سنة 1899 بداية البروز السياسي للسيد طالب النقيب على الساحة السياسية في استانبول عندما ارسله والده السيد رجب النقيب لحل الخلاف الواقع بين الشيخ مبارك في الكويت ووالي البصرة حمدي باشا ، وقد نجح طالب النقيب في مهمته وثم عزل حمدي باشا من الولاية وعين مكانه محسن باشا ( 1899 ـ 1901 ) كما نجح في حل الخلاف الواقع بين الدولة العثمانية والشيخ خزعل شيخ المحمرة حول املاك الاخير في البصرة .


اصبحت البصرة في زمن طالب النقيب قلعة الائتلافين ومعقلهم بفضل نفوذه وسطوته ، خاصة بعد نجاحه في الانتخابات ولعب ايضاً دوراً اساسياً في المحاولة الوحدوية بين كل من البصرة وعربستان والكويت ، لانقاذ منطقتهم من السياسة الجديدة التي انتهجها رجال الاتحاد والترقي في الدولة العثمانية وهي سياسة التتريك .

ان طموحات طالب النقيب السياسية بعد الحرب العالمية الاولى كانت ضمن التخطيط البريطاني العام ، فكان مؤيداً لفكرة تقسيم العراق الى ولايات كما كانت في العهد العثماني ، وكان يسنده في ذلك ويبرز شخصيته امام البريطانيين الشيخ خزعل امير المحمرة ، وكانت طموحاته بأن يكون والياً للبصرة أو حاكماً للعراق وكان ضد ترشيح فيصل بن الحسين لعرش العراق وكان يدعم طموحاته الحاكم السياسي ( ارنولد ولسن ) ، غير أن الخط البياني المتصاعد لطالب النقيب بدأ بالهبوط تدريجياً ، بعد تعين ( برسي كوكس ) حاكماً سياسياً للعراق ، حيث اسندت اليه وزارة الداخلية في الحكومة العراقية المؤقتة ، بعد ان عين البريطانيون الامير فيصل بن الحسين ملكاً للعراق وفق مقررات مؤتمر القاهرة 1921 م ، وقد عارض طالب النقيب ذلك وهدد السلطة بالتمرد معتمداً على رؤساء العشائر العراقية ، مما ادى ببريطانيا انهاء دورها السياسي وارسل منفياً خارج العراق الى المانيا بمدينة ( ميونخ ) حتى وفاته عام 1929 م ونقل جثمانه الى مدينة البصرة حيث دفن في مقبرة الحسن البصري في مدينة الزبير

كذلك يوجد فرع اخر للنقيب وهم نقباء اشراف بغداد ومنهم الشخصية المعروفة عبد الرحمن النقيب اول رئيس للوزراء في تاريخ العراق

[النقيبيه]

لقد نودي بالسيد طالب باشا النقيب ملكا على العراق كله من كافه اطيافه وقبائله وعشائره لتاريخه السياسي الوطني ونسبه الشريف، ولم ينادي السيد طالب بتقسيم العراق كما ذكر .
ونظرا لوطنيته المخلصه ورفض بيع ضميره للانكليز والرضوخ لمطالبهم رأت فيه بريطانيا مصدر تهديد لمصلاحها في العراق والمنطقه العربيه فتامرت عليه وتم نفيه الى جزيره سيلان وليس الى المانيا كما ذكر ، علما بان السيد طالب بعد عودته من المنفى الى العراق جرت مصالحته مع الملك فيصل الاول الذي كان يهاب السيد طالب ويحسب له الف حساب،
ذهب السيد طالب الى المانيا للعلاج وتوفي هناك واعيد جثمانه الى البصره ودفن فيها وكانت جنازته مهيبه