راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية > مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2010, 11:59 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,662
افتراضي علي فهد العجيل - الأنباء

السبت 6 مارس 2010 - منصور الهاجري
  • فتحت محلاً لبيع التمور والخضار والمخللات منذ 60 عاماً ومازلت أعمل فيه
  • اشتغلت في نقل الرمل بالزبيل من ساحل البحر إلى الدوبة ويوميتي كانت روبية ونصف الروبية
  • كنت أنقل المياه من جلبان الشامية والسفن القادمة من شط العرب وأبيعها للأهالي
  • أمـضيت 5 سنوات في المدرسة المباركية وكنت أرتاح لسماع القـرآن الكريم مجوّداً
  • والدي كان نوخذة غوص يملك سفينتين مع أولاد عمه
  • عملت بنقل التمر والعيش إلــى الرياض بالسـعودية وكنـا نشرب من ماء السبيل
  • اتفقنا على بناء سقف للسوق فدفع كل صاحب محل 50 ديناراً
  • كان التجار في السوق عندما يحل بهم الظلام يغطون بضاعتهم ويتركونها فـي مكانها دون خوف عليها أو قلق
  • عاصرت سنة الهدّامة وعندما تهدّمت البيوت القديمة تعاون الكويتيون لإعادة بنائها



الرعيل الأول من الكويتيين والذين يعيشون بيننا يستحقون منا كل احترام وتكريم، فقد ساهموا في بناء الكويت القديمة وشاركوا كذلك في بناء الكويت الحديثة ومن قبلهم آباؤهم وأجدادهم. أهل البحر من التجار والبحارة وأهل البر من البنائين وأهل البادية لهم لمسات ومحطات تاريخية في كويت الماضي والحاضر وعلى سبيل المثال لا الحصر الذين أسسوا الأسواق وفتحوا فيها الدكاكين على بساطتها والبضائع التي كانت تعرض وأهل البادية الذين يأتون بالمنتجات من أصواف وأغنام وألبان.

التجار الذين سافروا الى الهند وافريقيا وعدن بسفنهم الشراعية والبحارة والبناؤون كل هؤلاء علينا ان نذكرهم، عملوا ولايزال الموجود منهم على قيد الحياة يعمل تحت راية الكويت وحكام الكويت الأماجد.

ونحن نحتفل بهذه الأيام بالأعياد الوطنية نتذكر أولئك الرجال الذين وضعوا الدستور وأسسوا مجلس الأمة والحياة التشريعية فلهم منا الشكر والثناء. ضيفنا علي العجيل من أولئك الرجال الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة ومنذ 85 عاما وهو يعمل ويؤدي خدماته للمواطنين متنقلا من مكان لآخر في عمله الحر.

وهو صاحب دكان منذ 60 عاما في السوق القديم، يزوره الأصدقاء والأقارب ومن يذهب الى السوق يشاهد هذا الرجل الجالس في محله يستقبل الرجال الذين يسلمون عليه ويحيونه تحية الصباح والكثير من هؤلاء الرجال موجودون في أسواق الكويت. لقد أدوا خدمات جليلة لوطنهم الغالي الكويت وضحوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن هنيئا للكويت برجالها وشعبها. ولا ننسى فئة من الوافدين الطيبين الذين شاركوا إخوانهم المواطنين في نهضة هذا الوطن. وضيفنا علي العجيل وحديث عن الماضي الجميل الذي عاشته الكويت فإلى التفاصيل:


يبدأ ضيفنا الحاج علي فهد العجيل الحديث يذكر مولده وبداياته الأولى فيقول: ولدت في الكويت بالمرقاب في فريج صالح الفضالة خلف المسيل.. مدرسة قتيبة، أما تاريخ ميلادي فأعتقد عام 1925م بالمرقاب، واشتغل بهذا الدكان منذ ستين عاما وجميع هذه الدكاكين أصحابها كانوا معي، والعجيل عائلتان، نحن سكان المرقاب، وعائلة العجيل سكان الحي القبلي، والعوائل الكويتية جميعهم طيبون ومتعاونون ويساعدون بعضهم البعض.

التعليم
وعن بدء انتظامه في التعليم وذكرياته مع زملائه في الدراسة يقول العجيل:
التحقت بمدرسة المباركية ومن المدرسين سالم الحسينان وملا عثمان وسيد عمر وبيته كان ملاصقا للمدرسة وله باب يدخل على المدرسة، وكان يقرأ القرآن الكريم وعلى علم ودراية بعلم التجويد وصوته ممتاز جدا.

تعلمت القراءة والكتابة والحساب الجمع والطرح والقسمة واذكر من الطلبة ابراهيم وبدر العبدالجليل وعيسى عبدالمنعم واحمد راشد بوقماز وسالم القطان واحمد خليل القطان، وقد أمضيت 5 سنوات في المباركية وكنت ارتاح الى سماع قراءة القرآن الكريم من سيد عمر وهو يجوّد القرآن، واذكر حمد الرجيب وبيتهم كان بجوار الحفرة خلف مدرسة المباركية وأبناء الفهد، واذكر قهوة النواخذة وقيصرية البدر التي كان يباع فيها الزل والأقمشة مقابل مسجد السوق الداخلي وشاهة الصقر التي أنشئت وكان بركة ماء ووزعت الشربة وخاصة أيام المولد النبوي، أهل الكويت طيبون وأصحاب نخوة ويساعدون بعضهم البعض، والمدرسة المباركية خلف مسجد السوق ولها بابان واحد على السوق الداخلي والباب الرئيسي من جهة الغرب وعدد كبير من التلاميذ في المدرسة المباركية والدوام على فترتين صباحية وبعد العصر.

أول عمل
ويكمل علي العجيل: اشتغلت بنقل الرمل عند الغانم وكنا مجموعة من الكويتيين ننقل الرمل بالزبيل من ساحل البحر الى الدوبة – على ساحل بنيد القار واذكر جاسم أبوالبنات كانوا يشرفون على العمال. والتك يسحب الدوبة الى مدينة عبادان يعني كنا نصدر الرمل الى هناك.

واشتغلت بالشويخ وكان عندي حمار كبير لونه أبيض وكنت انقل الرمل من الساحل وأوصله الى الدوية والعمال ينقلون الى الدوبة. واليومية روبية ونصف في اليوم الواحد. والعامل الذي ينقل الرمل بالزبيل روبية واحدة والأكل تمر وخبز وماي التانكي، ولمدة 6 سنوات اشتغل بالرمل وكان كثير من الكويتيين يشتغلون في البر والبحر وخدموا بلدهم وصبروا على التعب الى ان سهل الله لهم ورزقهم بالخير والصحة والعافية. حكامنا طيبون وعسى الله يحفظهم من كل سوء ومكروه، وبعد ذلك اشتغلت بالسوق ننقل العيش والتمر من التجار الى الشامية، وكانت هناك بعارين تحمل التمر الى مدينة الرياض (بالسعودية) من ساحة الصفاة الى الشامية بـ12 آنة أي أقل من روبية الدرب الواحد (الروبية تساوي ست عشرة آنة).

كان الكويت تعيد التصدير الى الدول المجاورة وتستورد التمور من البصرة وعبادان، وأمضيت سنتين – والشامية فيها عشيش بذلك الزمن – وبعد ذلك اشتغلت في نقل المياه من جلبان مياه الشامية مثل آبار عبدالله البسام وأخيه عوض البسام وجلبان الهويدي، ونبيع الماء على الأهالي من المرقاب الى القبلة ننقل على الحمير.. وبعد ذلك انتقلت لنقل المياه من السفن التي تجلب المياه من شط العرب وكنت انقل من نقعة الغنيم وفي كل نقعة بركة الغنيم ونقعة الثنيان. وفي الشرق فيما بعد بالقرب من عمارة بن حيي وعمارة بوقماز، والله ان أهل الكويت طيبون وفيهم النخوة والمحبة والتعاون.

كنا نبيع كل 3 قرب بـ 4 آنات، والكنادرة ينقلون الماء بواسطة الكندر، واذا تأخرت السفن نرجع وننقل الماء من الجلبان الموجودة في الشامية.
وعن كيفية ادخار الأموال في تلك الفترة وحفظ الأموال في المصرف أو البيت وحالة الثقة والأمان التي كان يشعر بها الكويتيون يقول العجيل: الأيام القديمة لم يكن يوجد إلا البنك البريطاني، وبعد ذلك تأسس البنك الوطني، فكان البعض يودع أمواله في البنك والآخرون يتركون أموالهم في البيت، واذكر القبان والدكاكين كانت الحالة أمان وثقة.

فتح الدكان
مع بداية النهضة الحديثة انتهيت وتركت العمل في نقل الماء واتجهت الى مجال التجارة وفتحت الدكان وباشرت العمل فيه حيث أقوم بالبيع وفي محلي الخاص، والحمد لله وفقت ولاأزال بهذا الدكان منذ يوم افتتاحه والايجار 4 روبيات.

واذكر ان البضاعة قديما كانت عبارة عن الخضار والبقالة، وعبدالله الفهد كان يبيع التمر في سوق التمر وأبوسماح وربعه دون قيصرية القطان التي كان فيها اليهود واذكر ابن شريم يوما من الأيام قال هذه الأبيات عندما شاهد امرأة أظهرت يدها فقال:
  • يا حسينة لا تعدين الحدود
  • تلبسين الدلاغات والذرعان سود
  • يا حسافة لا تلبسين الجلود
  • أحسب انه من غنادين البنات
أما أصحاب الدكاكين بالسوق فأذكر منهم عبداللطيف الرشيد ومحمد الصانع والمسري وحمد العجيل هؤلاء أصحاب الدكاكين القدماء.

اذكر سوق الجت القديم ويباع فيه جت الجهراء أعواده قصيرة، وعبدالله الخلف عنده سيارة ينقل فيها من الجهراء الى سوق الكويت.
وعن ذكرياته عن ساحة الصفاة والأعياد والاحتفالات يقول العجيل:

لقد أدركت أيام الأعياد الجميلة في ساحة الصفاة وكان أعضاء الفرق الشعبية يعرضون ومن الفرق الرندي والريش وأولاد عامر، ومن عنده قصيدة يدخل العرضة وكنت أشاهد ونردد القصيدة مثل:
  • حالي منا يوم اتعنى
  • حق على العالي نزوله
  • نرجي السلام بخشو مهنه
  • إذا ضيع الشيطان شورة
  • عجل جسا الانسان منا
  • يوم السما تكسر طيوره
وقصيدة ثانية يقول الشاعر فيها:
  • حنا سند جيشنا
  • ننقل جسوم المنايا
  • والطير نرمي عشاه
  • اذا طلع شيخنا
  • شيخ له القبايل
  • محدٍ يداني حماة
والعروضات من مظاهر العيد والناس تجتمع وتشاهد واذكر اغاني السامري وخاصة فرقة الريش ولا أجلس للسامري وأهل الفنطاس يؤدون السامري.



البحث عن اللؤلؤ
وعن ذكرياته عن نشاط الوالد والأعمام والعمل في البحر والغوص واستخراج اللؤلؤ يقول ضيفنا علي العجيل:
الوالد رحمه الله، وأعمامي كانوا يملكون سفنا من نوع الشوعي وكانوا يذهبون الى الغوص للبحث عن اللؤلؤ. عمي عجيل كان يقول الشوعي العود (الكبير)، أما الشوعي الثاني فكان المسؤول عن قيادته عمي صالح ووالدي، وعلى كل جانب من كل شوعي 6 بحارة يحدقون بالمجاديف وكانوا يبيعون محصول اللؤلؤ على حمد الخالد لانهم كانوا (يسقمونهم) بمعنى يزودونهم بالمال حتى يتهيئون للغوص فهم لهم الأولوية في البيع، وكذلك هلال المطيري كان طواش والله رزقه واشترى عمارات في البحرين، واستمروا بالغوص، حتى انتهى الغوص مع ظهور اللؤلؤ الصناعي.
وأيام الغوص نعمل بريخة (نهمه) نمد الحبال ويشترك معنا من البحارة الجويعد والوهيب وسعد الجويعد نهام ولم اذهب معهم للغوص الوالد رحمه الله لم يسمح لي بالذهاب معهم ولكن ذهب محمد العجيل وحمد العجيل.
بعد الغوص الوالد فتح له دكانا بجوار دكان نزال المعصب بالسوق وكان من رجال المرحوم الشيخ أحمد الجابر وكاني ملك أباعر (جمال) ويذهب الى البر.

عائلة القطان
ثم يتحدث العجيل عن عائلة القطان قائلا: انها من العوائل الكويتية وكانوا قديما يشتغلون ويعملون بالتجارة وكان الرجال منهم يلبسون العقال المقصب وفي احدى السنوات سافروا الى سوق الشيوخ ومروا بأحد الأسواق وقاموا لهم تحية لهم، في ذلك السوق، وخليل القطان عنده قيصرية عرفت عند المواطنين بسوق اليهود لأن خليل القطان أجرها لليهود لبيع الأقمشة، وكانت دكاكينهم بالسوق الداخلي (سوق التجار).. ومما اذكر ان ابن عسكر كان يستلم الودي وأصحاب الدكاكين ابن حميدة وعلي دهام وابن رشدان واعقيل - (العجيل).. وكذلك مكتبة ابن رويح وعلي الدهام واذكر قيصرية خليل القطان كان فيها اليهود يبيعون الأقمشة (الخام) وعدد اليهود تقريبا 40 دكانا، وقيصرية ابن رشدان مقابل بيت السهلي سكنها اليهود وفتحوا لهم فيها محلات تجارية، والسهول لهم 6 دكاكين ملاصقة للمدرسة المباركية واذكر محمد السهلي وخليفة السهلي، كانت الأسواق كثيرة واذكر منها سوق التمر والصنقر بوابة كبيرة ويجلس زيد السرحان ويبيع ملابس.

الإحساس بالأمن
ويكمل علي العجيل: أدركت بعض الكويتيين عندهم صناديق مصنوعة من الخشب يجلسون بالسوق ويبيعون بعض المواد الغذائية واذا حل الظلام ادخلوا بضاعتهم بالصندوق وغطوه وذهبوا الى بيوتهم آمنين ولا من يقترب او يخرب، البلد امان والحمد لله.
وايضا المناجب فيها القهوة والشعير والعيش، واما سوق اللحم فلا يوجد فيه ابواب فقط أعمدة لتعليق اللحوم.
واذكر عبدالعزيز النفيسي القنصل التجاري للمملكة العربية السعودية وكان يتواجد في كشك في السوق في سوق الخرازين ويعرف بكشك النفيسي ويوجد محل كبير لوزن المواد الغذائية، وبيت عائلة النفيسي بالقرب من بيوت البحر وعائلة السديراوي وكانوا يبيعون الخيل واللؤلؤ.

كشك العقاب
ويستطرد العجيل في الحديث عن السوق فيقول: انشئ كشك في عهد المرحوم الشيخ مبارك الصباح وله سلم من السوق، وبعد ذلك صار للبلدية وكذلك كان المرحوم الشيخ عبدالله الجابر يتواجد فيه وأي مخطئ او مرتكب لجريمة يعاقب في ذلك الكشك والشيخ عبدالله الجابر يحاكمه او اي حرامي او مخل بالأمن. اما بالنسبة لهذا السوق فقد مضى ستون عاما منذ ان فتحت هذا المحل وبعد سنوات حضر اثنان من المواطنين واتفقنا معهم على بناء سقف لهذا السوق وكل صاحب محل دفع خمسين دينارا. والسقف على جملون ولايزال موجودا بالسوق والسقف في السوق محلات لبيع التمور والخضار والمخللات وبعض المحلات للعقار، المحلات مشكلة ومختلفة في بضائعها والحمد لله الحال مستورة بنعم الله.

واذكر ان الجمال كانت تنوخ في الصفاة مقابل المكاتب وعيد بن شيتان مسؤول عن المكتب واذا نزل المطر الناس يدخلون في الليوان، واذكر البنك البريطاني الذي فتح عام 1941 وبعض الموظفين الذين كانوا يعملون فيه.


سنة الهدامة
ثم يتحول العجيل الى الحديث عن مناسبة مهمة في تاريخ أهل الكويت وهي سنة الهدامة فيقول: هطلت امطار غزيرة على الكويت وذلك عام 1934 وفي اول ليلة من ليالي رمضان تهدمت البيوت وطفحت الشوارع وقد شاهدت المياه الغزيرة في دروازة العبدالرزاق الى المزرعة الكبيرة الموجودة في الدروازة وكان فيها خيول وجمال للشيوخ الى خبرة ابن حمود واستمر السيل لفترة طويلة ولم يتوقف حتى سقطت البيوت القديمة وقد تعاون الكويتيون على اعادة بناء تلك البيوت واذكر ان بيت بن قعود تهدم، وبيت الطواري وسقط على خيل ملكهم، اذكر سوق بن دعيج الذي اسس بركة الماء للسبيل وكنا نشرب، والآخرون يشربون من الماء السيل واذكر ساحة الصرافين قبل ذلك كان بائعو الماء على الحمير ينتظرون فيها ويبيعون الماء واذكر مواطنا يقال له «سدّيته» كان يبيع ادوات شعبية ودواء للمواطنين.
اذكر بهيته وفيها السجن وبيت عبدالله الهاجري وبيت طويرش وبهيته مرتفعة من ساحل البحر الى السوق الداخلي.
اذكر سوق الحلوى والخبار وبوفتين لبيع الحلويات سوق البوالطو والحلاقين وأولاد بوصفر حلاقين قدماء في السوق ولهم دكاكين.
والجت يبيعون فيه البرسيم وسوق الحمام لبيع الحمام وسوق الصفافير وسوق لبيع الصناديق الحديد المصنوعة من الصفيح وسوق التناكة وكانوا يصنعون بمب الكاز ودكان الوالد وعمي ودكاني نحن قدماء في السوق.
كما اذكر الشارع الجديد وقد حفر للمجاري وكانت الارض مقابر قديمة أخرجوا بعض الموتى ويقال براحة السبعان.
الرشايدة كانوا في القبلة وكنت اذهب لكي اسمع القلطة وعبدالله القعود يجلس في بوابة الجهراء. السديراوي والحميضي والسميط من اهل القبلة من العائلات القديمة في الكويت، المرحوم خالد الغنيم قال انت العجيل والدويهيس رجال طيبين ومن المعروفين وصلوا الماء الى بيت السديراوي وكان المدخل له درج احمل القربة وقالت الخادمة ادخلوا انتم حمَّارة.
اذكر ان الحريم كانوا يلبسون الدراعة والعباءة والثوب الطويل ولا تدخل السوق الا بهذه الملابس.
الأنساب
نحن انسباء عائلة الحقان الموجودين في المطبة او القنطاس، وزوجتي بنت عمي اخت حمد واولادي فيصل وعبدالعزيز وسالم وعجيل وعبدالله، الله يعز الكويت والحكومة.



رياح عاصفات
تصادف لقاؤنا مع ضيفنا هذا الأسبوع علي العجيل مع وجود الشاعر سامي يوسف الوتار الذي هنأ القيادة السـياسية والشعب الكويتي بمناسبة حلول الأعياد الوطنية التي اكتست معها الكويت من أقصاها إلى أقصاها بألوان الفرحة التي تزين علمنا الوطني.


الوتار أهدى «الأنباء» قصيدة يمكن أن تندرج تحت باب الشعر التوعوي وشعر الحكمة، حيث يحذر فيها من صحبة السوء وما يمكن أن تجلبه على المرء من سوء المصير وشر المنقلب لاسيما عن طريق آفة الإدمان، فإلى القصيدة التي يسميها الوتار «رياح عاصفات»:
  • كـــــم عـــــــاقل زلت به القــــــدم
  • يمضي به الليل وهو مسهده
  • يكاد سنا عقله بالخوف يشتعل
  • كأن هزيـــــم الرعــــود من فــــــوقه
  • تراه قــــــــابعا في الركن منزويا
  • هوى به الوجدان أسفل دركه
  • يجري وراء كل من يسقه سقما
  • كـــــم مـــــرة أحـــــاط به رهـــط
  • يفيض عليهم ما استطاع من كرم
  • تمكـــنوا مــــــنه في عز أحلامه
  • حتى غدا من هول ما مر به
  • ســــــلبوا المـــــروءة مـــن روحــــــه
  • أتقــــــسو عليه أم تشـــــفق لحاله
  • فليــــس لمن يرى فـــــيه محـــــبة
  • فكل غـــــير ذلك لن يجدي نفعا
  • فــــلا عزاء بعـــــد الــــــيوم لمن
  • ولا تــــأخذه الخشية على أبــــنائه


عبدالمحسن الحميضي ومنصور الهاجري والحاج علي العجيل



سالم البدر وحسن العلي ورواد السوق القديم



الكشك الذي بناه الشيخ مبارك الصباح فوق الدكاكين بمدخل السوق القديم



الحاج علي العجيل وأحد الاصدقاء

-
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العجيل (العسكر) IE جبلة 12 08-07-2020 07:43 PM
العجيل محمد السليمان القسم العام 16 01-09-2019 05:17 PM
العجيل ( الفنطاس ) عيسى خالد عيسى زايد الزايد المرقاب 17 16-06-2017 11:28 PM
العجيل (الروضة/الفحيحيل) IE الفحيحيل 1 18-09-2010 12:53 AM


الساعة الآن 12:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت