رياضة المدارس.. ما أحلى الرجوع إلى ذكرياتها
في كل حديث عن تاريخ التعليم الثانوي في الكويت تأتي ثانوية الشويخ في طليعة هذا الحديث وتمثل جانباً كبيراً منه. هي باكورة مدارس هذه المرحلة حين افتتاحها في العام الدراسي (1953، 1954). وفيها تخرجت أجيال طلابية متتابعة تبوأت الأعمال الوظيفية والحكومية والقطاع الخاص في مختلف التخصصات. وفوق هذا فإن ثانوية الشويخ هي تاريخ قائم بذاته في المهرجانات السياسية والرياضية والاجتماعية، وهي دائماً ضمن جداول زيارات ضيوف الكويت منذ افتتاحها، وما زيارة المجاهدة الجزائرية جميلة بوحريد لهذه الثانوية ضمن زيارتها للكويت إلا خير دليل على مكانة وتاريخ ثانوية الشويخ.
وأما في الجانب الرياضي فقد شهدت العديد من المهرجانات الرياضية السنوية لجميع المدارس، وعلى ملاعبها أقيمت المباريات الكروية، سواء على صعيد المنتخب الوطني والعسكري أو على صعيد بطولات المدارس. ومن هذه البطولات استقطبت الأندية الرياضية اللاعبين الذين انخرطوا في فرق الأندية وشكلوا دعامة وقاعدة لها في مختلف الألعاب. الحديث عن ثانوية الشويخ طويل ومتشعب وذكريات لا تزال في أذهان كل طالب جلس على مقعد من مقاعد فصولها وأقام في منازلها الداخلية الطلابية أو مارس هوايته الرياضية في ملاعبها.
الصورة من اهداء الأخ مصطفى العدساني، وهي للفرق الرياضية في ثانوية الشويخ، وقد التقطت عام 1963. وفي الصورة من اليسار جلوساً: أحمد النجدي، يوسف الرومي، فهد بوقماز، الأستاذ يحيى شعيب، الأستاذ سليمان المطوع، ثم ناظر الثانوية، مدرس التربية البدنية، غير معروف، محمد القطامي، غير معروف.
الصف الثاني: فيصل القطامي، راشد مبارك، بدر الحداد، يوسف السميط، فرحان الفرحان، قاسم، سالم مبارك، سرور سالم، سامي مرجان، عبدالمحسن الفرحان، محمد السباح، مطلق العصيمي، بدر العميم، علي عسكر، طارق الريس، أحمد البصري، فاروق العمر.
جريدة القبس - 30/4/2010
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
|