ساحات منازل المرقاب المنظمة توجد فيها عشة أو كوخ أي كوخ من القصب أو الحصر والبوراي وهناك عريش أيضاً من البواري أو الحصران ترتكز على أعمدة الجندل
وتصف فوقها أعواد البردي والباسجيل وتغطى بنسيج الحصران والخياش من الأكياس ( جمع خيشة ) كانت تملأ بالحبوب والفحم والبصل .
وأحياناً توضع خيشة كبيرة تسمى ( شليف ) تتخذ لتعبئة اللومي الأسود الذي كان يعرف باللومي السحاري العماني يأتي مُجففاً .
والاسم نسبة إلى إقليم صحار الذي كان يستورد منه هذا النوع . وهناك بعض البيوت للمقتدرين يبنون اللواوين بدل العريش والليوان واجهة أمام غرف المنازل .
منطقة المرقاب
في كتاب ( الكويت قبل نصف قرن ) ذكر المؤلف عبدلله السريع :
" إن حي المرقاب مأخوذ من المراقبة لأن المرقاب تقع على أرض مرتفعه بالنسبة لباقي مدينة الكويت
ويضيف أنه عند بناء السور الثاني في عام 1881م لم تكن منطقة ( المرقاب ) قد أنشأت بعد
تعرف منطقة المرقاب بأنها واحدةٌ من أهمّ مناطق الكويت القديمة الواقعة داخل السور وأكثرها شهرةً، حيث تمتاز بمساحتها الواسعة وارتفاعها عن سطح البحر وموقعها الاستراتيجي الذي جعل منها عيناً ترصد الغزاة وتراقب القوافل القادمة إلى البلاد، تقع هذه المنطقة في قلب العاصمة الكويت وتحدّها من الشمال ساحة الصفاة ومن الغرب قصر نايف، أما من الناحية الجنوبية فيحدّها السور الواقع بين بوابة “دروازة الشامية” وبوابة “دروازة البريعصي”، حيث يشكّل هذا السور مع دروازة العبد الرازق مثلثاً يمثل منطقة المرقاب.
سكان المرقاب : جاء في كتاب حمد السعيدان " الموسوعة الكويتية المختصرة " عن حي المرقاب : من أكبر الفرجان السكنية مساحةً
ويشمل عدة أحياء يقطنها المستوطنون من نجد والإحساء ومن الصحراء وغيرهم
وأشهر الفرجان أو الأحياء فريج العاقول وفريج المطران والعوازم والرشايدة وفريج بن حمود وفريج الريش والفضالة والناصرية والرباح والحسينان والدعيج والعبيدان والقطان والوزان
انتقل سكان المرقاب بعد تخطيط الضواحي إلى الفيحاء وكيفان والدسمة والدعية وخيطان
بلغ عدد سكان المرقاب سنة 1970 م : 17689 نسمة
- ثانوية المرقاب : مدرسة ثانوية للبنات افتتحت سنة 1959 م قرب مسجد الحمد
- نادي المرقاب : ناد رياضي تأسس سنة 1954م لغرض المساهمة في رفع المستوى
الثقافي والرياضي في الكويت أغلق سنة 1959 م
- فريج ( المسيل ) يقع في الشمال الأقصى من فريج المرقاب على ضفة شارع أحمد الجابر
مقابل فرع مكتبة المعارف العامة كان فيه حفرة المسيل المشهورة سورت زمناً ثم ردمت .
المرقاب 2020 م
من أشهر معالم المرقاب الحديثة : 1- برج التحرير 2- غرفة التجارة 3- مجمع البنوك 4- البلوكات للأقمشة 5- برج بيتك وصفاة الغانم وبرج البنك الأهلي
6- المتحف العلمي 7- مبنى الصندوق الكويتي للتنمية 8- سوق المسيل وشركة النقل العام ( الباصات ) 9- مجمع الوزارات- وزارة الداخلية
10- "دوار " مسجد الشملان
11- مجمع الأوقاف 12- شارع السور ويحتوي برج المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية
وبرج الشايع وفندق فورسيزون وبجوار برج التوأم وصالة التزلج
النافورة الموسيقية في المرقاب
تعتبر هذه النافورة واحدةً من أشهر المناطق السياحيّة في منطقة المرقاب وتعدّ رابع نافورةٍ في العالم من حيث الضخامة، وهي عبارةٌ عن حديقةٍ تحتوي على 220 نافورةً موزّعةً
على 3 أحواضٍ متدرّجةٍ ولها صوتٌ موسيقيٌّ تطورت حالياً إلى حديقة الشهيد
ويمكن مشاهدة لوحة إعلانية على جدار البوابة بالعربي والإنجليزي
الخدمات العامة في المنطقة
بهدف المساهمة في رفع المستوى الرياضي والثقافي في الكويت افتتح عام 1954 ميلادي نادٍ رياضيٌّ ولكنه ما لبث أن أغلق أبوابه في العام 1959 ميلادي لأسبابً مجهولة، وفِي الفترة ذاتها افتتحت مدرسةٌ ثانويةٌ للبنات سمّيت باسم “ثانوية المرقاب” وبجوارها مسجدٌ سمّي باسم بمسجد الحمد.
المحال الموجودة فيه :
• محلة الناصرية .
• فريح الريش .
• محلة مسجد الوزان .
• محلة الحمود .
• دروازة الشامية .
• بيت الشيخ عبدالله المبارك .
المساجد الموجودة فيه :
• مسجد الفليج .
• مسجد الحمود الشايع .
• مسجد علي عبدالوهاب .
• مسجد صالح الفضالة .
• مسجد الشملان ” ويُعرف بمسجد الدروازة ” .
• مسجد الحمد .
• مسجد المطران (1)
ملا مرشد
سكان هذا الحي :
أغلبهم من النجديين الذين هاجروا إلى الكويت واستقروا فيها ، ومن تلك الأسر :
• أسرة الوزان .
• أسرة الشايع .
• أسرة الريش .
• بيت الدواسر .
• أسرة ناصر الفرحان .
• بيت ملا مرشد واخيه سليمان .
• اسرة المنصور (2) .
• أسرة الدعيج (3).
• أسرة الرويح “الرويح ” (4) .
• بيت الحاج عبدالله العثمان .
• بيت الحاج عبدالعزيز المزيني .
• بيت الزامل .
الاستاذ " بوراشد " من جيران ( مسجد القصمة ) زودني بمعلومات تاريخية لم توثق في التاريخ بيت الأمير الراحل " صباح الأحمد الصباح " في المرقاب .
واستقر فيه مع المالكة للمنزل والدته منيرة السعيد العيار رحمها الله بجوار مسجد ( الوزان ) الذي كان جار الجدار للمنزل
ويستذكر بوراشد في هذا الحي أبنائه الشيخ حمد و ناصر الصباح رحمه الله وفي هذه السكة سكن اللواء فهد الشرقاوي .
ولد الشيخ صباح بن أحمد الصباح في مدينة الجهراء العام 1929، وهو الابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح
( أحمد الأول)، والدته منيرة عثمان السعيد العيار.وبعد أربع سنوات من ولادته انتقل من الجهراء إلى قصر السيف، حيث نشأ مع أخيه جابر في كنف الشيخة بيبي السالم الصباح، والدة جابر، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية برفقة أخيه الشيخ جابر الأحمد.
حيث أوفده والده إلى الخارج للدراسة واكتساب الخبرات.
تزوج الشيخ صباح في العقد الثاني من عمره من الشيخة فتوة بنت سلمان الصباح التي توفيت العام 1990 بعد أن أنجبت له أربعة أبناء هم: ناصر الصباح، رئيس الديوان الأميري، وحمد الصباح أحد أكبر رجال الأعمال في البلاد، وأحمد الذي توفي العام 1969 وابنته الوحيدة سلوى التي توفيت ايضا العام 2002.
مسجد القصمة
موقعه : مكانه اليوم مجمع الوزارات بعد هدمه .
إتخذ الشيخ صباح الناصر الصباح في المرقاب الغربي " ياخوراً " فسميت هذه المنطقة من المرقاب " حي الناصرية " وهذا الحي الذي يقطنه جيل من أهل ( القصيم )
في هذا الحي كان موقع مسجدنا .
مؤسس المسجد : عبدالعزيز بن عبدالرحمن القصمة بمشاركة بعض المحسنين عام 1342 هجري الموافق 1923م وقد أعادت بنائه دائرة الأوقاف عام 1953 م
أفادني العم سعود المحيسن وكيل وزارة التربية الاسبق بأسماء جيران المسجد :
بيت طلب المحيسن وكان له ديوان في المرقاب وبجوار بيت المحيلان والرميح والشعلان وبيت الفهد وبيت الراشد وعبدالكريم المنيس ( بوعبدالله ) وعبدالعزيز القصمة
وذعار العتيبي وبيت المهنا والقعود وعبدالله المقاطع وفهد البناي والنخيلان وبيت عبدالعزيز المليفي و الصالح اليحيى ( اليرموك ) وجيرانهم من الخلف الحبيتر
مكتب الوجيه عبدالله عبداللطيف العثمان لتجارة العقار في منطقة المرقاب والذي ابتدأ منه بناء ثروته الكبيرة .
استقر الراحل عبدالله العثمان بحي المرقاب ( فريج لوقا ) بجوار مدرسة صلاح الدين ومسجد الحمد
من جيرانه بيت الحداد والشلفان ثم انتقلت أسرة العثمان من المرقاب إلى بيت النقرة في حولي
أكثر من اعطى الزكاة في سنوات حياته .. وأحد البارزين الذين اشتهروا بالغنى .. وهبه الله الثروة الطائلة فأغدق بها على كل محتاج وصاحب حاجة ..
جمع بين المال الوفير وبين الجود والكرام
كان " حاتم طائي " الكويت في زمانه .. أصبح مثالاً لكل خير وكثيراً ما كان ذاك المكان ملتقى للمحتاجين والفقراء .. وكان رحمه الله يقدم لهم العون
ويخفف ما يعانونه من عوز وضيق اليد .
بعد تقاعد مدير البلدية عبدالله العثمان من بلدية الكويت عام 1954م افتتح مكتبه للعمل العقاري في المرقاب
بعد أن تهيأت له خبره عملية طويلة من العمل مع والده عبداللطيف العثمان في مجال البناء وتطوير العقار .
السيد سعود طلب المحيسن وكيل وزارة التربيه سابقا قيادي في وزارة التربية والتعليم مع الامير الراحل جابر الاحمد الصباح
مؤسس شركة المحيسن للمقاولات وشركة مطعم قصر المحسين وشركة مخابز المحسين
ولد في عام 1944م في حي المرقاب
وكان أقرب مسجد لهم مسجد القصمة ..درس على يد الملا مرشد ثم مدرسة المرقاب ومدرسة صلاح الدين ثم ثانوية الشويخ وبعد تخرجه حصل على بعثة
إلى جامعة الاسكندرية مع مجموعة من الطلبة منهم حمد الجوعان محمد ناصر الحمضان وحمد محمد البحر والدكتور أحمد الرويح وصالح السعيد
مجموعة من بيوت اهل الكويت التي استطاع التعرف على بعضها
الاستاذ باسم اللوغاني
من خلال لقاءات عديدة وعلى فترة سنوات مع أصحاب هذه البيوت او جيرانهم ..
تظهر المواقع لمعالم المرقاب القديمة :
1- مسجد الشايع 2- مسجد الوزان 3- مسجد الفليج 4- مسجد الحمد
5- مسجد الشملان 6- مسجد القصمة 7- مسجد الفضالة 8 - مدرسة المرقاب للبنين
9- مدرسة صلاح الدين 10 - مدرسة قتيبة 11- مسجد عبدالعزيز المطوع
- ( شارع عبدالله المبارك ) : شارع في المرقاب يمتد من دوار وزارة الدفاع ويتجه جنوباً
حتى يلتقي بشارع السور وكان الشيخ عبدالله المبارك يملك بيتاً في ذلك الشارع في الماضي .
المصدر ( الموسوعة الكويتية المختصرة جزء 3 صفحة 1332 )
بوابة الشعب ( البريعصي ) صوره طبق الأصل للفنان أيوب حسين رحمه الله
يشاهد مطار الدسمة اول مطار فى الكويت أنشئ عام 1927 وهو ليس مخصص للركاب الكويتين بل للأجانب العاملين في الكويت كما أنه محطة للتزود بالوقود
للطيران العابر من الكويت ومكانه خلف بوابة الشعب ( البريعصي ) كما يظهر في الصورة المرسومة
وموقعها حالياً بجانب مجمع الأوقاف .
البوابة الثالثة هي "دروازة الشعب" (البريعصي)، والتي بلغت مساحتها حوالي 177م2، وهي مؤلفة من مدخلين رئيسيين عرض كل منهما 5.30 م تقريباً وثلاث غرف حراسة بمساحة 42 م2، وأخذت تسميتها من المنطقة التي تقع فيها، وكذلك من اسم رجل ينتمي إلى قبيلة البراعصمة. من مطير أحد حراس بوابة الشعب
كان هذا الموقع الذي هو خارج هذه البوابة فكان موقعاً خصباً ومفرحاً خاصة بأيام الربيع عندما تخرج وراء هذه البوابة قديما فتجد عجائب الطبيعة إن كانت نباتيه أو حشرات
منوعة النمل الأسود والأبيض وبعض الحشرات مع زهور الربيع بهذا الموقع أيضاً انواع الطيور التي تراقب الحشرات حين خروجها من ثقوبها لتلتهمها كغذاء
وهذا الموقع ظل عامراً وهو يزود مواطني الكويت بكل حول بزهوره اليانعه وأرضه الخضراء وكثرة أنواع الطيور الربيعية .
وكان الحارس الأمين أبو مزيد المطيري والذي كثيراً مايرونه مواظباً وجالساُ على دكة بمدخل بوابة السور يرحب بالقادم والذاهب من المواطنين وأهل البادية الذين يمرون
عبر سقف هذه البوابة الضخمة ..كان عامة المواطنين يزورون هذا المكان للكشته وللراحة الإستجمام ويتذكر المؤرخون القنصل البريطاني والذي اسمه دكس
والذي وثق كتاباً شاملا عن بادية الكويت وما بها من قبائل وعادات وتقاليد وطبائع التي أكثرها قبائل عريب الدار ساندت الدولة
السيد فالح المطيري رحمه الله
بوابة الشعب أو بوابة البريعصي،سميت نسبة الى فالح البريعصي وكان حارساً لها وسميت لاحقاً بإسم بوابة الشعب لأنها تؤدي إلى منطقة الشعب،المملوك للشيخ سالم المبارك
ثم الشيخ عبدالله السالم والبوابة تودي إلى طريق القرى الساحلية الرأس والدمنة(السالمية)
نرى المخطط القديم والذي به خطوط وهميه فهي ترمز عن واقع ومكان ( بوابة الشعب ) التي يبان لنا بابها أو مدخلها باللون الأسود ثم نرى تلك الخطوط الثلاثة
التي تقع شمال البوابة فما هي غير لشارع ممتد من البوابة حتى أرض خليفة الصباح وأيضا نرى بعض الحوط الصغيرة والمزراع الموزعه هنا وهناك وأكثرها متهدم وداثر .
وأيضا نرى من الشمال الشرقي بعض المنشآت المتواضعة وهي أمكنة خاصة لبعض الشواوي وهي أشبه بالأكوات والعشش وبها قليل من الماء المروق
ثم نرى أمامنا جزء من البر أو البادية التي تقع جنوب بوابة البريعصي وللعلم فإن هذا الموقع الخالي من السكن كما عدا على الشمال الشرقي
هناك عدة مزارع وتسمى مزارع الدسمة
وغرباً من هذا البر هناك ابتداء من ( رمدان الثاني ) وذلك بعد رمادان الأول فأرضه تحولت إلى حوط عديدة وأكثر من ذلك نفد كل ترابه الصالح لصناعة الجص .
في هذا الموقع الذي هو وراء السور والبوابات
ومع مرور الأيام التي مرت على الكويت فأخذت جميع معالم الكويت تتغير مع هذه البوابة التي أحاطتها الشوارع والساحات العديدة وأخذت معالمها شبه تضيع بين تلك الشوارع
والتي دمجتها المنشئات الحديثة مثل المنطقة الصناعية التي حلت بشمال هذه البوابة وشبه قضت على معالم هذه البوابة
ما عدا باب كبير يحيطه جداران صغيران من الشرق والغرب وأخيراً هذا الموقع الذي شمال البوابة أنشئت عليه المنشآت الحديثة كأرض الملا تحولت إلى كراج كبير
والذي يليه من الغرب شارع ثُم دكاكين للصفارين وبعض الكراجات التي وزعتها الدولة على أصحاب الكراجات ومنها أصبح معرضاً للأثاث وبامتداد هذا الشارع للشمال
هناك تحولت تلك الأراضي الى عدة وزارات تابعة للدولة مثل وزارة الكهرباء والأشغال ثم شاركت موقع الأشغال خاصة بالقرب منه منشئات حكومية كمساكن للكويتيين
كمساكن أم صده
حملات الحج الكويتية على الإبل حيث تنطلق الحملات من منطقة المرقاب عبر بوابه الشعب(البريعصى ) أمام محلات على العبد الوهاب حاليا إلى الأراضى المقدسة فى رحلة تستمر
ثلاثة شهور بين ذهاب واياب الصوره عام 1923 م
التاجر عبدالرحمن المنصور الزامل
قدمت أسرة الزامل التي تنتمي إلى آل بكر من آل جراح من بني ثور من الزكور من سبيع. في أوائل القرن الماضي إلى الكويت من عنيزة في نجد و سكنت المرقاب.
تولى العديد من أبناء هذه الأسرة امارة منطقة عنيزة في المملكة العربية،
و أما في الكويت فمنهم التاجر عبدالرحمن منصور الزامل.
صورة تجمع الشيخ صباح الأحمد الصباح ورجل الاعمال الشيخ عبدالرحمن المنصور الزامل و(شريكه) رجل الأعمال الشيخ صالح العبدلي .
شيكات قديمة من السيد صالح عبدالرحمن العبدلي و التاجر عبدالرحمن المنصور الزامل إلى عبدالعزيز علي يوسف المزيني
المبلغ : واحد وخمسين ألف وخمسمائه وستة وخمسين روبية
التاريخ " 1373 هجري الموافق 1952 م
( التوقيع صبيح براك الصبيح )
صالح عبدالرحمن العبدلي رحمه الله حاملا ولده احمد ويبدو شقيقه خالد رحمه الله واقفا امام والده ،، مدينة القدس عام 1965م
قدمت أسرة العبدلي في منتصف القرن الماضي إلى الكويت من عنيزة في نجد و سكنت المرقاب.
يعود نسب هذه الأسرة إلى الحماد من الحراقيص من آل عطوي من بني زيد، و هم ذرية صالح عبدالرحمن العبدلي.
من رجالات هذه الأسرة الأفاضل رجل الأعمال صالح عبدالرحمن العبدلي.
\
حالياً نرى موقع مدرسة المرقاب الإبتدائية بنين
وكانت بالسابق تقع على شارع الهلالي ( الشهداء حالياً ) ومن المنازل القريبة لها ( بيت الزريحان )
وبذلك المبنى المتواضع والرائع، الذي يتكون من دورين وبشكل مربع، ويوجد في الساحة ملعب كرة السلة وكرة الطائرة وساحة طابور الصباح.
كان للمدرسة بابان أحدهما جنوبي يؤدي إلى مسجد الوزان ثم مسجد الحمد، ومقابل الباب بقالة العم "مصبح"، وهو من سلطنة عمان، أما الباب الشمالي فيؤدي إلى مسجد الفضالة ، وللذكرى فقط عند الباب كانت سيدة إفريقية تفترش الأرض وتبيع "سبال"، وكان المكيال استكانة شاي، وإني على يقين بأن هذه الصور المتواضعة والبسيطة قد أثارت شجون من عاش تلك الأيام في مدرسة المرقاب الابتدائية.
كان من ضمن أساتذتها الكرام، ، الأستاذ نجم الخضر، والأستاذ يوسف الحنيان، و الاستاذ مبارك العنيزي، وصالح النصرالله، وغيرهم من نخبة من أساتذة كرام كان لهم الفضل بعد الله في تعليمنا، وكان ناظر المدرسة المعلم الفاضل عبدالحميد الحبشي، وهو من ضباط الجيش المصري الذين تم انتدابهم للعمل في الكويت في تلك الأوقات،