راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2021, 01:45 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي مَوسُوعة تاريخ الطيران " المُصورة و ذكريات من المطار "



( من رمال الكويت كانت الإنطلاقة )

عندما لامست عجلات أول طائرة تجارية مدرج مطار الكويت الرملي عام 1932


كانت بذلك تعلن عن بداية تأسيس أهم مطار إقليمي في المنطقة فقد كانت الطائرات آنذاك تهبط في صحراء الكويت إلى أن انشئ

مدرج النزهة عام 1947م المحاط ببضع خيام تتابع حركة الطيران وسفينة معدنية لإستراحة المسافرون وأخرى لأعمال الصيانة الدورية


وبعد أن ضاق مدرج النزهة الصغير بالطائرات المتزايدة ولما للكويت من موقع جغرافي مهم

شمر الكويتيون عن سواعدهم لبناء مطار جديد وخطوط طيران الكويتية عام 1954 م تربطهم بالعالم الخارجي

وبدأ تسيير أول خطوط منتظمة من الكويت إلى البصرة

ثم إلى العاصمة بيروت فكانت الإنطلاقة بدأ الطيران في دولة الكويت عبر شركة الخطوط الجوية الكويتية التي كانت فكرة رجال أعمال كويتيين

تقدموا بها إلى الحكومة فوافقت برأس مال وقدره 2 مليون روبية وفي عام 1955م احتاجت الشركة دعماً مالياً يمكنها من الصمود

فأقرضتها الحكومة مقابل شراء نصف أسهمها وتعديل اسمها إلى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية فتوسع اسطولها وشبكة خطوط الطيران


في عام 1960 كانت الكويتية في موعد مبكر مع المنافسة من قبل شركة طيران جديدة يملكها الشيخ دعيج السلمان الصباح

وسميت الخطوط الجوية الكويتية عبر البلاد العربية وهي امتداد لشركة الصحراء العربية للطيران والتي تأسست عام 1955م

وتوقفت بعد خمس رحلات وأحدثت الخطوط الجوية عبر البلاد العربية منافسة حادة مع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية

في سوق السفر المحدود بالكويت مما أثر سلباً على إيراداتهما وعليه قرر مساهمو " الكويتية " في اجتماع فوق العادة وبأغلبية ساحقة

بيع جميع أسهمهم الشخصية للدولة أما الخطوط الجوية عبر البلاد العربية

فانتقلت ملكيتها إلى حكومة دولة الكويت عام 1964م

وتم على إثر ذلك ضم أسطولها ومعداتها إلى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية

فاشتد ساعد الأخيرة ووصلت خطوطها تدريجياً إلى أقاضي المعمورة بأسطول حديث وطاقم مميز

تاريخ الطيران من كتاب ( من هنا بدأت الكويت )


دون المؤلف عبدالله الحاتم في كتابه الشهير من هنا بدأت الكويت

تاريخ الطيران منذ بداية النشأة الأولى


( أول مطار )


إن أول مطار أنشئ في الكويت كان في عام 1927م

( مطار الدسمة )

وكان موقعه خلف دروازة البريعصي ( باب الشعب ) مباشرة

أنشئ هذا المطار الصغير للحاجة فيما إذا حاولت إحدى الطائرات المارة

بالكويت الهبوط فيه للتزود بالوقود وغيره ولإستقبال الطائرات التي

تفد إلى الكويت بين الحين والآخر لمهام رسمية

أول شركة طيران


أول شركة طيران فتحت لها فرعاً في الكويت وأخذت تعمل طائراتها

لنقل الركاب هي ( شركة الطيران العراقية )

لنقل الركاب بين الكويت والعراق وكان ذلك في سنة 1947 م

وفي مساء يوم الثلاثاء 16 مارس من سنة 1954 م

احتفلت شركة الطيران الكويتية بوصول أولى طائراتها

وقد أطلق على هذه الطائرة اسم " كاظمة " تيمناً باسم الموضع

الكويتي المشهور في التاريخ العربي كاظمة في شمالي الكويت

أول طيار


الطيار مرزوق العجيل أول طيار عرفته الكويت في تاريخها الحديث

حصل على الشهادة الأولى كأول طيار كويتي عام 1954م

ثم سافر إلى بريطانيا في أول بعثة أرسلت إليها من الكويت

لإتمام تعليم الطيران وحاز على شهادة طيار تجاري

وكان ذلك في عام 1957م ثم بعث مرة أخرى للحصول على

شهادة الخط الجوي وحصل عليها عام 1959م

من معهد ( سيرفيس بريمنك ) الملقب بالجامعة الجوية البريطانية

وفي عام 1961م عاد للتدريب في بريطانيا على الطائرات المقاتلة

النفاثة حيث إن قيادة القوات المسلحة الكويتية

قد قررت شراء طائرات من هذا الطراز وكان ترتيبه في الجيش

ملازم أول طيار

أول طائرة تهبط بالكويت


بتاريخ 20 /4 / 1928م وصلت إلى الكويت طائرة بحرية

يستقلها إثنان من السواح هما الطيار ومساعده


وحال وصولهما طلبا من القنصل البريطاني أن يستأذن الحكومة

بشأن وضع طائرتهما تحت تصرف من يريد تجربة ركوب الطيران


وعند ترخيص الحكومة لها بذلك أقبل الكثير من الشبان

على ركوب الطائرة لقاء 15 روبية عن كل راكب يطير محلقاً

فوق الكويت وضواحيها صباحاً أو مساء

أما هذا الكتاب الموجه من القنصل إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح

بهذا الصدد فهذا نصه :

صاحب السعادة المحب العزيز الشيخ أحمد الجابر الصباح

سي آي إلى حاكم الكويت المحترم :

بخصوص الطيارين الإنكليزيين البحارين الذين وصلا هنا أمس

مقيمين هنا إلى بكره مساء ويرغبون في أخذ كل من يريد

تجربة الطيران بأجره والصباح والمساء هو أنسب وقت

وأن تعلمون كل من يمه الأمر هذا ما لزم

12 أبريل 1928 م


أول محطة خارجية


وفي 17 مايو 1954م احتفلت الشركة الوطنية بافتتاح أول خطوطها

المنتظمة بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً وخطاً ثانياُ إلى بيروت في اليوم نفسه

واتخذت إدارة الشركة من أحد المكاتب الأرضية الصغيرة

في حي المباركية مفراً لها وكان مطار النزهة يحتوي على سقف معدنية

صغيرة بسيطة تستخدم كاستراحة للمسافرين وورشة لأعمال الصيانة

الثانوية للطائرات





الأعضاء المؤسسون للطيران والخطوط الجوية الكويتية


https://youtu.be/PQHJWehMwiY


لقاء السادة في غرفة التجارة : خالد الحمد وعبدالعزيز الصقر ويوسف الفليج في برنامج

( قصة نجاح عن تأسيس الخطوط الجوية الكويتية )


مرحلة الإنشاء والتأسيس :

إنشاء شركة الخطوط الجوية الكويتية بدأ بفكرة ومضت خلال نقاش

بين اثنين من رجال الأعمال هما السيدان أحمد سعود الخالد ونصف يوسف النصف . اختمرت الفكرة وجسدها الحماس في مشروع

بادر الرجلان بعرضه على اجتماع ضم مجموعة من كبار رجال الأعمال

ناقشوه واقتنعوا به فعرضوه على الحكومة طالبين تأسيس شركة وطنية وحازت الفكرة قبولاً حسناً

برأس مال قدره مليونا روبية موزعة على أسهم قيمة كل سهم 100 روبية

ومن هؤلاء الأسماء التي في الصورة تشكل أول مجلس إدارة من المساهمين



يرجع تاريخ تأسيس شركة الخطوط الجوية الكويتية إلى فبراير 1953


و على يد أثنين من رجال الأعمال الكويتيين وبرأس مال بلغ وقتها حوالي 150ألف دينار كويتي،[1] وبدأت الشركة رحلاتها رسمياً في 16 مارس 1954 برحلات إلى مدن بيروت، دمشق، ومدينة عبادان في إيران، وبعد مرور عام على الانطلاق تعرضت الشركة إلى بعض المشاكل الاقتصادية مما أدى إلى تدخل الحكومة الكويتية وشرائها لنسبة 50% من رأس مال الشركة، وقامت أيضاً بمضاعفة رأس المال، وأدت زيادة هذه المشكرت إلى شراء الحكومة لنسبة 50% الباقية في وقت لاحق، وأصبحت الشركة منذ عام 1956 ملكاً للحكومة الكويتية بالكامل، فقامت بعد ذلك بتغيير اسمها إلى "مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية".[1]

مع بداية عام 1960 قامت الشركة بتطوير شبكة خطوطها والقيام بشراء واستئجار بعض الطائرات القديمة، ففي عام 1962 قامت الخطوط الكويتية بإستئجار طائرة من طراز "كوميت سي-4" والتي كانت تعد أول طائرة نفاثة في العالمK[1] وقامت أيضاً بتسير أولى رحلاتها إلى العاصمة البريطانية لندن بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً، وقامت عام 1968 بشراء ثلاث طائرات جديدة من طراز بوينج 707 النفاثة، وخلال عشرة سنوات بلغ عدد طائرات البوينج 707 ضمن أسطول الشركة عشرة طائرات. في عام 1978 دخلت الخطوط الجوية الكويتية مرحلة جديدة في تاريخها عندما اشترت طائرتين من طراز بوينج 747-200، وقامت بشراء الطائرة الثالثة في العام التالي، وهذا ما سهل لها التوسع أكثر في وجهاتها فقامت بتسيير رحلات إلى نيويورك ومانيلا. واستمرت الشركة في توسيع أسطولها الجوي، فقامت بين عامي 1980 و1981 بشراء أربعة طائرات من طراز بوينج 727، وفي العام التالي اشترت ثمانية طائرات من طراز إيرباص إيه 300[1]، وبحلول عام 1986 قامت الشركة بشراء ثلاثة طائرات من طراز بوينج 767.




أول طائرة


وفي 16 مارس 1954م احتفلت الشركة الوليدة بتدشين باكورة

أسطولها المكون من طائرتي ( داكوتا ) ( دي سي -3 )

كانت طائرتا الداكوتا واللتان أطلق عليهما ( كاظمة ) و ( وارة )

ودخلت الشركة في مباحثات مع شركة الخطوط الجوية البريطانية

لما وراء البحر لتحصل منها على المساعدات الفنية وتقوم بأعمال

الملاحة والتشغيل نيابه عنها من خلال شركة الخطوط الجوية البريطانية

الدولية التابعة للخطوط البريطانية



بداية الطيران في دولة الكويت

أولاً : بداية الطيران :

إن بداية الطيران التجاري المنتظم في دولة الكويت في مارس عام 1954م لايعني أن دولة الكويت قد خلت قبل ذلك من أنشطة النقل الجوي

فقد كانت محطة جوية لشركات طيران كثيرة كما شهدت أراضيها تشغيل خطوط طيران شبه خاصة تابعة لشركة نفط الكويت

والثابت أن أول طائرة هبطت على أرض الكويت كانت من طراز ( هندلي بيج ) تابعة للخطوط الجوية البريطانية ولم يكن هناك مطار دولي في عام 1932م

حيثُ هبطت تلك الطائرة على مدرج رملي في حديقة الحزام الأخضر وسيرت هذه الشركة فيما بعد طائرات شورت سولنت البحرية ذات الطابقين

وأخرى من طراز ( أرجونوت ) إلى الكويت وإلى بعض النقاط بمنطقة الخليج العربي في طريقها إلى الهند كما استعلمت طائرات ( هانيبال ) و ( هنجست ) و ( هورست )

وفي مرحلة لاحقة سيرت الخطوط الجوية العراقية خطاً منتظماً من بغداد إلى الكويت مروراً بالبصرة بطائرات ( ديهافيلند رابيد )

ذات المحركين والأجنحة الخشبية بينما سيرت الخطوط الجوية السورية خطاً من دمشق إلى الظهران مروراً ببغداد والكويت في رحلة أسبوعية .

( طائرات شركة نفط الكويت )

باكتشاف النفط وأثناء انشاء شركة نفط الكويت اتضحت الحاجة إلى وسيلة سريعة ومريحة لنقل الفنيين وغيرهم من العاملين في صناعة النفط الجديدة

بين الكويت والهند وازدادت الحاجة وضوحاً أعقاب الحرب العالمية الثانية عندما اتسعت عمليات انتاج النفط وتقاطرات أفواج الهجرة الوافدة

وتزايد عدد السكان بمعدلات كبيرة متلاحقة لسد احتياجات البلاد من العمالة

في حقول النفط وما نشأ عن الصناعة الجديدة من أنشطة عمرانية في تلك المرحلة المهمة من مراحل تطور الكويت الإقتصادي





برج مراقبة مطار النزهة كان خيمة صغيرة

في هذه المرحلة استخدمت شركة نفط الكويت طائرات صغيرة من طراز ( دي سي 3 ) لنقل موظفيها ومؤنها

كما استخدمت طائرات من طراز توين بيونير وفايكنج وفايكونت وترايدنت

وظلت الطائرات تهبط في صحراء الكويت إلى أن أنشئ مدرج النزهة عام 1947 م قبل أن تتحول إلى ضاحية جميلة عامرة بالسكان

ولم يكن بمطار النزهة آنذاك برج مراقبة ولا وسائل اتصال جوي

إلى أن أمكن في أواخر عام 1948م إيجاد جهاز لاسلكي صغير يتصل بالطائرات في نطاق محدود من داخل خيمة صغيرة منصوبة على جانب المدرج

وفي عام 1959 آثرت شركة النفط أن تتفرد بمطار داخلي خاص بها في الأحمدي

يربط مقر الشركة هناك بمواقع العمل في حقول النفط ولم تكن طائراتها تهبط في مطار النزهة إلا لإنهاء الإجرائات الرسمية في حال سفر

موظفيها إلى الخارج ذلك لأن مطار النزهة ضاق بالحركة

منذ عام 1954 م حين أسست شركة طيران كويتية باسم الخطوط الجوية الكويتية الوطنية المحدودة



طائرات المؤسسة في حظيرة الطائرات عام 1966م


الحكومة تدخل شريكاً


اتضح للشركة الوطنية المحدودة عام 1955م أنها تحتاج إلى دعم مالي

يمكنها من الصمود وقدمت حكومة الكويت الدعم المطلوب

وأقرضتها 200 ألف جنيه استرليني مقابل نصف الأسهم

وقد أتاح ذلك الدعم الحكومي للمؤسسة إلى توسيع أسطولها

وشبكة خطوطها لمواجهة زيادة الطلب وتوسعت أعمال المؤسسة

حتى ضاق بها المكتب الصغير فنقلت مقرها ليحتل مكتبين متجاورين

في ( الشارع الجديد ) أحدث شوارع الكويت آنذاك ومركزها التجاري

ولما اختطف شارع فهد السالم الأضواء في وقت لاحق انتقل مقر

المؤسسة إلى أحد بناياته الكبيرة لتحل مكاناً أكبر للحجز والمبيعات

والإدارة




مبنى الخطوط الجوية الكويتية - مجلة البراق

تم بناء مبنى الخطوط الجوية الكويتية من 15 طابقاً ليكون في وقتها أعلى بناية في مدينة الكويت قام بتصميمة المكتب ACE اللبناني





الشيخ سعد العبدالله الصباح والأمير نواف الأحمد يتفقدون أحد مباني الخطوط الجوية الكويتية














المصمم الياباني kenzo Tange ( كانزو تانكا ) استوحى تصميم المطار على شكل الطائرة


تأسس مطار الكويت في عام 1962 وكانت هذه هي المرحلة الأولى، وفي عام 1980 تم البدء بالمرحلة الثانية وتم إنشاء المبنى الرئيسي للمطار ، وبلغ طوله 386 متر وعرضه 250 متر وبمساحة قدرها 58000 متر مربع، وهو مكون من ثلاثة أدوار، ويستوعب هذا المبنى سبعة ملايين مسافر سنويا.


( تاريخ المطار المدني )

من كتاب الموسوعة الكويتية المختصرة :

في ديسمبر عام 1932م هبطت أول طائرة على أرض الكويت

ولم يكن هناك مطار في ذلك الوقت فنزلت فوق ساحة رميلة

خلف بوابة الشعب وكانت طائرة صغيرة ذات محركين وجناحين

وبعد نزول تلك الطائرات رأت الكويت أنه قد بات من الضروري

الإستعداد لإستقبال طائرات أخرى .

وتقرر أن يكون ذلك المكان الذي نزلت فيه الطائرة أول مطار لإستقبال

الطائرات وعُرف بمطار بنيد القار وموقعه اليوم منطقة الدسمة

وفي سنة 1940م تأسس ذلك المكان الذي نزلت فيه الطائرة

وأقيمت خيمة فيها موظف أجنبي يستعين بجهاز ( لاسلكي )

وكان ذلك المطار بسيطاً جداً فليس به برج للمراقبة ولا أضواء

ولا مدرج مبلط ولا أي وسيلة من وسائل الإتصال الحديثة

وازدادت الطائرات إلى أكثر من طائرة في الأسبوع تهبط في المطار

حتى حرثت أرضه وأصبح غير صالح للإستعمال .

وفي عام 1947م خصصت مساحة من الأرض شرق الشامية

لتكون مطاراً جديداً وافتتح عام 1948 م

وكانت حالته أكثر بكثير من المطار القديم وأخذ يستقبل الطائرات

كما أن الاستعدادت فيه تنمو تباعاً لنمو حركة الطيران والتزاماته

وكان موقعه في ضاحية عبدالله السالم اليوم .

وظل المطار يستقبل حتى عام 1962م

حيث كثرت الأبنية من حوله وصار وجوده مصدر ازعاج للسكان

إضافة إلى كونه قد أصبح في وسط المناطق السكنية

علاوة على صغر مساحته ومدرجاته التي لا تستقبل إلا الطائرات

الصغيرة والمتوسطة .

وعندها رأت الكويت ضرورة إنشاء مطار دولي مدني

وقد افتتح جزء من ذلك المطار المدني في 1 فبراير 1962م

وتحول المطار القديم إلى مطار عسكري

ويقع المطار الدولي على بعد 17 كيلو متر جنوب العاصمة

على الطريق القديم لمدينة الأحمدي







قاعة المغادرين في مطار الكويت سنة 1985م




https://youtu.be/0aCT4j4iVps?list=TL...MjFppcvBe0Kaog

تقرير عن مطار الكويت الدولي سنة 1986


















https://youtu.be/0Jkb9owOUqY

اول مطار بالكويت عام 1927م


https://youtu.be/FUHvyUk0Jxw

مطار النزهه بالكويت Nuzha Airport in Kuwait 1953

أول مطار فى الكويت هو مطار الدسمة وهذا المطار ليس مخصص للركاب الكويتين بل للأجانب العاملين في الكويت للتزود بالوقوف للطائرات العابره ومكانه خلف بوابة الشعب وتطور عام 1932م ظل محدود للشركات وفى عام 1947م تم إنشاء مطار النزهة من شبره واحده وأصبح دولي عام 1954م



85 عاماً على تحليق «الخطوط الإمبراطورية» عبر الكويت

ما بين عامي 1901 و1932 ثمة علاقة وثيقة في تاريخ اتصال الكويت مع العالم من خلال وسائل النقل التجاري العالمي، ففي عام 1901 انتظمت سفن شركة الهند البريطانية في رحلاتها البحرية من بومبي عبر موانئ الخليج إلى ميناء الكويت في رحلة ترسو كل أسبوع ورحلة ترسو كل اسبوعين. وبعد ثلاثين عاماً، في شهر اكتوبر 1932، أصبحت الكويت محطة لطائرات الخطوط الجوية الإمبراطورية في رحلاتها من إنكلترا إلى الهند، والعودة في المسار نفسه، مما أتاح للسكان من مواطنين ومقيمين السفر إلى كراتشي في غضون يومين، وإلى كريدون في انكلترا في أربعة أيام بدلا من خمسة أسابيع عن طريق البحر. وفي شهر أبريل من عام 1929 أصبح من المتيسر لطائرات الخطوط الجوية الإمبراطورية التي تأسست في أبريل 1924 مواصلة رحلاتها من انكلترا إلى الهند، وذلك بالتحليق فوق الساحل الفارسي من الخليج وصولاً إلى كراتشي، بوابة الدخول إلى الهند، وذلك بعد عامين من تدشين الخط الجوي «البصرة/ القاهرة»، والذي بدأ فيه العمل في عام 1927 بغية تحقيق هدف أكبر ألا وهو تسيير مسار جوي يمتد من إنكلترا إلى استراليا. البريد الجوي وبالتزامن مع تلك الأحداث من شهر اكتوبر كانت هناك مراسلات بين المقيم السياسي في الخليج وبين المعتمد السياسي في الكويت، الجنرال ديكسون. حول امكانية حمل الحقائب البريدية من الكويت لتبعث بالبريد الجوي، ومعرفة تقديرات حجم البريد الجوي المتوقع إرساله من الكويت وإليها عبر رحلات طائرات الخطوط الجوية الامبراطورية. وبين التقرير الذي قدمه «ديكسون» أن المتوقع في حال إلقاء البريد بالمظلات من الجو ألا يزيد وزن حقيبة البريد الجوي إلى الكويت عن ثمانية أرطال، في حين جاءت تقديرات التجار ضعف ذلك الرقم لتصل إلى 16 رطلاً في حال انتظام خدمة توصيل البريد الجوي. وأظهرت التقديرات ايضاً انه إذا ما أضيفت خدمة البريد الجوي الصادر من الكويت إلى البريد الوارد فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة وزن الحقيبة البريدية إلى 20 رطلاً، وهذا ما أكده أمير الكويت وممثل شركة النفط والتجار، علاوة على ذلك أشار المعتمد السياسي في الكويت، «ديكسون» إلى قيام تجار الكويت بارسال عدد كبير من البرقيات إلى مدينة كراتشي، وأنهم سيفضلون ارسال رسائلهم عن طريق البريد الجوي، نظراً لأنه اقل تكلفة من ارسال البرقيات، وأنه يصل في خلال يومين فقط. كما نبه المعتمد السياسي في الكويت «ديكسون» المقيم السياسي في الخليج الى ان الارباح التي ستحققها الخطوط الجوية الامبراطورية ان لم تأت من نقل البريد فإنها ستأتي من حمل المسافرين ما بين الكويت والبصرة والبحرين، شريطة انتظام الرحلات الجوية، والتزامها بمواعيد ثابتة بدلاً من النظام المتبع آنذاك بتأكيد موعد الرحلة باشعارات برقية ترسل قبل موعد الرحلة بثمان وأربعين ساعة فقط، وأكد «ديكسون» توقعاته بذكر أنه قد قام باصدار ما يقرب من 300 وثيقة سفر شهرياً لأفراد يرغبون في السفر إلى البصرة، والبحرين على الرحلات الجوية بسعر مناسب. وفي السادس عشر من شهر ديسمبر عام 1932، ابلغت شركة ما بين النهرين وفارس في البصرة المعتمد «ديكسون» في الكويت، بتسلمها إفادة من مكتب شركة الخطوط الامبراطورية في القاهرة بموافقتها على هبوط الطائرات بانتظام في الكويت، وذلك على سبيل التجربة، لفترة ستة أشهر، لاختبار مقدرات مينائها التجارية، (كما جاء بنص الإفادة)، مع تأكيد الاحتفاظ بحق طائراتهم في إغفال المرور على الكويت ليلاً لعدم توافر تسهيلات الهبوط الليلي، على أن هذا لن يحدث إلا نادراً، ويسبقه إشعار برقي، كما حددت الرسالة أجور النقل بأربعة جنيهات استرلينية من البصرة إل‍ى الكويت وبالعكس، وثمانية جنيهات استرلينية من الكويت إلى البحرين وبالعكس، وبينت أن هذه الأسعار قد تخضع للتعديل مستقبلاً، كما أشارت الرسالة لطلب مكتب بريد الكويت أن يتم إرسال البريد بواسطة الطائرات والتحول لتقديم خدمة البريد الجوي مباشرة لما في ذلك من منفعة كبيرة لمصلحة التجار والمجتمع بشكل عام، والمقيمين من الأوروبيين والأميركيين من أعضاء الإرسالية الأميركية. وصول الطائرة من كراتشي وفي الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1932 وصلت الطائرة «هانو Hanno» قادمة من كراتشي في أول رحلة منتظمة تصل الكويت كما أعلن عنها مكتب الخطوط الجوية الإمبراطورية في القاهرة، وقد تعهد الشيخ أحمد الجابر ببناء استراحة صغيرة للمسافرين عقب انتهاء فترة الأشهر الستة المحددة للتجربة، وذلك بلا مقابل، وكان هناك امتعاض من سكان الكويت بخصوص أجور السفر المرتفعة، حيث كانوا يدفعون أربعة جنيهات إلى البصرة التي تبعد عن الكويت 80 ميلاً فقط، وثمانية جنيهات إلى البحرين التي تبعد 300 ميل وهو ما يعادل أربعة أضعاف المسافة إلى البصرة، مما أدى للمطالبة بتخفيضها إلى جنيهين، وستة جنيهات لكل من البصرة والبحرين على التوالي. وفي عام 1933 استمرت طائرات الخطوط الجوية الإمبراطورية في الهبوط في الكويت باعتبارها محطة لنقل المسافرين والتزود بالوقود وحمل البريد في كل من الرحلات المقبلة باتجاه الشرق في الثامنة والنصف صباح كل يوم خميس، وكذلك الرحلات المقبلة باتجاه الغرب في الحادية عشرة من صباح كل يوم جمعة، وبذلك أصبح البريد يصل من لندن في أربعة أيام فقط مع توفير متسع من الوقت لإرسال الردود في اليوم التالي، مما ساعد على أرض الواقع على المضي قدماً في مفاوضات توقيع اتفاقية السماح للطائرات بالمرور عبر الكويت وساعد على تلبية رغبة حاكم الكويت التي أعلنها في نوفمبر بعدم السماح لمرور الرحلات الخاصة فوق أراضيه أو حدوده البحرية، وقبل نهاية العام أوفى الشيخ أحمد الجابر بتعهده ببناء استراحة تبلغ مساحتها 60 قدماً مربعةً بالقرب من عبوات الوقود ليحتمي تحتها المسافرون من أشعة الشمس ومن الأمطار بينما تتزود الطائرة بالوقود، أو لتكون بمنزلة ساحة انتظار لهم لحين قدوم الطائرة من رحلتها كما تم تخفيض أجرة السفر إلى البحرين بمقدار جنيهين لتصبح 6 جنيهات فقط. اتفاقية «الطيران المدني» شهد عام 1934م أحداثاً عدة، من أبرزها توقيع اتفاقية الطيران المدني في الثالث والعشرين من شهر مايو، بين الشيخ أحمد الجابر وبين المعتمد الإنكليزي في الكويت بالإنابة عن شركة الطيران وتم تسليم مسودة الاتفاقية للشيخ أحمد الجابر في شهر يناير، وأجريت عليها بعض التعديلات بعد أن عارضها، حيث احتوت على بندين، نص الأول منهما هو: «ستدفع حكومة جلالة الملك إلى سعادتكم مبلغا وقدره 500 جنيه استرلني سنويا كقيمة استئجار محطة الطيران، على أن تعفى طائرات الشركة الإنكليزية ــ أي الإمبريال أيرويز المحدودة ــ من دفع أية رسم جمركي مقابل الوقود والزيوت، ولكن إذا هبطت أية طائرة أخرى بأرض المحطة فسوف تدفع الرسم الجمركي للشركة الإنكليزية آنفة الذكر، والتي ستدفعه بدورها إلى حكومة الكويت». ونص البند الثاني هو: «وافقت حكومة جلالة الملك على أن يتم دفع القيمة الإيجارية اعتباراً من 7 يناير عام 1933، إلا أن السنوات الأربع، التي هي مدة الاتفاقية ستبتدئ من تاريخ توقيعها». ويلاحظ في هذا النص أن هناك تراجعاً عن منع الطائرات الخاصة من المرور على الكويت، ففي نوفمبر عام 1934 سمح الشيخ أحمد الجابر بأن تطير الطائرات فوق الكويت أو تهبط بموجب رخصة منه، شريطة أن تكون مسجلة وصالحة للطيران ويحق لكل شخص مفوض أن يدخل الطائرة لتفتيشها، وممارسة السلطات والواجبات المنصوص عليها في هذه النظم، وغيرها من الشروط. الاعتراضات وقد أبدى الشيخ أحمد الجابر اعتراضه على النظام الخاص بالإيجار، ورسوم الجمرك، كما أبدى رغبته في تطبيق النظام نفسه المتبع في الاتفاقية المبرمة مع البحرين، مما استدعى تعديل النص ليصبح: «ستدفع حكومة جلالة الملك للشيخ مبلغ 500 جنيه استرليني سنويا، ولمدة أربع سنوات، وذلك مقابل استئجار محطة الطيران ومقابل الامتيازات المحددة أعلاه، علاوة على مبلغ اخر كرسم جمركي على ما تبيعه حكومة جلالة الملك أو وكلاؤها بالتجزئة من الوقود والزيوت في الكويت لطائرات أخرى غير طائرات خطوط الطيران الإمبراطوري المحدودة»، كما أضيف النص التالي: «ستكون الاتفاقية قابلة للتجديد باختيار حكومة الملك وموافقة الشيخ في نهاية فترة أربع سنوات من تاريخ توقيعها، وستكون عرضة للتعديلات التي ترى حكومة جلالة الملك والشيخ أنها مستحسنة». ويمكن الاختلاف في النص المعدل في جزئيتين: الأولى هي تحصيل رسم الكمرك (الجمرك) على الوقود والزيوت اللذين تزود بهما طائرات الشركات الأخرى، ويدفع مباشرة لحكومة الكويت بدلا من الدفع عن طريق شركة خطوط الطيران الإمبراطوري المحدودة، والجزئية الأخرى، وهي الأهم، نصت على أنه بانتهاء مدة العقد يكون العقد قابلا للتمديد باختيار إنكلترا، وبشرط موافقة الشيخ أحمد الجابر، مع الحق في تعديل الشروط بما يحقق المنفعة للطرفين. وفي يناير من عام 1935 سددت وزارة الطيران في لندن للشيخ أحمد الجابر كل الدفعات المستحقة بموجب اتفاقية الطيران المدني الخاصة بحق استئجار المحطة، وبأثر رجعي منذ أن أصبحت الكويت محطة رسمية في جدول رحلات الطيران الإمبراطوري في يناير 1933، واشتملت تلك المستحقات على 500 جنيه استرليني، عن السنة الأولى من 6 يناير 1933 إلى 6 يناير 1934، ومبلغ 186.6 جنيهاً إسترلينياً عن الفترة من 7 يناير 1934 لغاية تاريخ توقيع العقد في 22 مايو 1934، ومبلغ 500 جنيه إسترليني عن الفترة من 23 مايو 1934 لغاية 22 مايو 1935، وذلك بإجمالي 1186.6 جنيهاً إسترلينياً. زيارة حاكم الهند للكويت لعل الحدث الابرز في عام 1934م يتمثل في زيارة حاكم الهند ونائب ملك بريطانيا اللورد ولينغتون مع زوجته للكويت، وهي ثاني زيارة يقوم بها حاكم الهند للكويت بعد زيارة اللورد كيرزون في عهد الشيخ مبارك الصباح عام 1903م، قادما من الهند في اتجاهه الى انكلترا في 17 مايو، حيث مكث في مطار الكويت خلال فترة تزويد طائرة الخطوط الجوية الامبراطورية بالوقود فيما يقارب الساعة، واعدت مراسم استقبال يتقدم الحضور فيها الامير الشيخ احمد الجابر الصباح، الذي كان على رأس مستقبليه مع افراد من اسرته وبعض اعيان الكويت، اضافة الى المعتمد ديكسون وزوجته، وقد تم تزيين الاستراحة وتأثيثها بالمقاعد المريحة، وفرشت بالسجاد للضيوف، والقيت كلمة ترحيبية من قبل السيد عبدالله الملا بالانابة عن الامير، وبعد تقديم الضيافة وتناول القهوة القى اللورد ولينغتون كلمة قصيرة بالمناسبة، وفي الساعة الواحدة استكمل اللورد ولينغتون ومرافقوه رحلتهم الجوية الى لندن. هذا وقد عاد حاكم الهند اللورد ولينغتون في رحلة العودة من لندن عبر الكويت. لكن لم يجر استقبال رسمي له بناء على طلبه. وشهد عام 1934م حالات سلبية واجهت الرحلات الجوية للطيران الامبراطوري، فقد جاءت الحادثة الاولى في شهر يناير حيث تكررت حالات عدم توقف الطائرات في الكويت، وكانت فقط تحلق فوق اجوائها دون ان تهبط لحمل البريد معها، مما تسبب في الضرر بالفرص التجارية، مما دفع بثلاثة عشر تاجراً لرفع شكوى للشيخ احمد الجابر، مفادها «لا يخفى على سعادتكم من خصوص مكاتيب (رسائل) الطيارة، في كل اسبوع نضع عليها تكت (طوابع) ونرسلها الى دائرة البريد هنا بالوقت المعين لاجل ارسالها بالطائرة، وهي في بعض الاوقات لا تنزل هنا وتفوتنا الفرص التجارية. وكما نحن في بعض الاحيان لا يتم ارسال الرسائل بالبريد الجوي بالرغم من اننا ندفع الرسوم كاملة لتلك الخدمة، كما حصل قبل ايام عدة عندما ارسلت الرسائل بالبريد البحري». ومن اسباب عدم توقف الرحلات الجوية في الكويت، مثلا، عامل الطقس، مثل هبوب الغبار والرياح الشديدة، او ان يصادف مرور الطائرات ليلا ومطار الكويت غير مهيأ لهبوطها، وليست به استراحة ليلية للمسافرين. وفي بعض الحالات كان عدد من الطيارين لا يفضلون الهبوط في الكويت لانها تبعد مسافة لا تزيد على مئة ميل عن مطار الشعيبة (في البصرة)، ولأنهم معتادون على الرحلات الطويلة الى الهند واستراليا، وعليه اغفلوا الهبوط بها. ولقد تأثر الشيخ احمد الجابر من تكرار عدم انتظام الطائرات في مرورها على الكويت، حيث يكشف المعتمد السياسي في الكويت في تقريره عن ان الامير لم يوقع على عقد اتفاقية الطيران المدني لكي يتسلم مبلغ 500 جنيه استرليني، وان ما يشغله هو مصلحة الناس عن خدمة الرحلات الجوية التي تقدم لهم، وانه لا يعامل بموجب العقد بعدالة، وقد طلب الى المعتمد السياسي التصرف بإرسال البريد برا الى مطار الشعيبة في البصرة عندما يستعلم من وكيل شركة الطيران عن عدم توقفها في الكويت، احترازا من التأخير في الارساليات البريدية. ومن الاحداث الجسيمة التي حدثت في الكويت ما تعرضت له الطائرة «هورسا» Horsa في فبراير عام 1934، لهبوب عاصفة رملية، مما أدى إلى إحداث ضرر في أحد الأجنحة؛ بسبب عدم إدراك الطيار لكيفية تلافي شدة العاصفة، وعدم التزامه بنصائح المعتمد «ديكسون» بخصوص الوضع الذي ينبغي أن تقف الطائرة عليه بمواجهة مقدمتها للعاصفة، وتثبيتها في الأرض بحبال وأوتاد، وقد أدى هذا إلى تعطلها وتوقفها لستة أسابيع في الكويت، وتكرر سوء الطالع، وسوء التدبير من الطيار قبل إقلاع الطائرة في المرة الثانية، حيث تضرر جناحها بشكل أشد من المرة الأولى، وتأخرت حتى تم اصلاحها وغادرت في نهاية شهر أبريل، ونتيجة الظروف الجوية وتسببها بالحادث رفع الطيار تقريرا يطلب فيه إلغاء محطة الكويت من جدول رحلات الخطوط الامبراطورية، مما دفع بإدارة الشركة في القاهرة إلى تخويل الطيار في اتخاذ قرار عدم الهبوط في الكويت «إذا كانت حالة الطقس تنبئ بخطورة ذلك»، وذكرت الشركة أنها تفكر في تقليل مرور الطائرات إلى الكويت، مما أثار ردة فعل الشيخ أحمد الجابر، واعتبره تصرفا مجحفا، وفيما بعد تراجع الطيار عن موقفه وبعث برسالة اعتذار إلى الكويت. مضاعفة الرحلات واعتبارا من شهر يناير في عام 1935 أعلنت إدارة شركة الطيران مضاعفة عدد رحلاتها المتجهة إلى الشرق لتسافر من لندن يومي الثلاثاء والسبت، وتصل الى الكويت يومي الأربعاء والسبت من كل أسبوع. كما اعلنت أنها ستضاعف الرحلات المتجهة إلى الغرب اعتبارا من 5 يناير 1935، لتصل إلى الكويت يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع، ويشير تقرير المعتمد الى ان معدل مرور الطائرات على الكويت بلغ حوالي 70 في المئة في عام 1935. ويعزى سبب قلة عبور الطائرات لأجواء الكويت للأحوال الجوية، التي عادة ما تسببت في مشاكل لشركة الطيران، كما ألقى مدير الخطوط الامبراطورية في مصر باللائمة في ذلك على عدم وصول الإشعارات الخاصة بعدم الهبوط في الكويت بسبب محدودية عدد ساعات العمل بمكتب البرق بالكويت بثماني ساعات فقط يوميا. هذا واستمرت الرحلات الجوية إلى الكويت في عامي 1936 و1937، وفي الأول من يناير 1938 توقفت طائرات الخطوط الامبراطورية عن المرور بالكويت، بسبب تناقص الطائرات مع توسع رحلاتها حول العالم، وتم التحول للطائرات المائية Boats Flying التي كانت تهبط في البصرة. وفي عام 1939 تم تسيير الرحلات الجوية عبر الكويت بموجب اتفاقيات جديدة، ولكنها توقفت تماما مع بوادر الحرب العالمية الثانية.

للمزيد: https://alqabas.com/article/487682



رسالة التي بعثت الى الشيخ أحمد الجابر الصباح تحمل الشكوى من عدم توقف الطائرات في الكويت وما تسببه من ضرر للفرص التجارية في يناير 1934 والمقدمة من ممثلي تجار الكويت كل من: عبدالرحمن البحر، محمد الزاحم، عبدالله الساير، محمد ثنيان الغانم، جاسم بودي، مساعد العبدالعزيز، احمد محمد صالح الحميضي، عبدالكريم ابل، فهد الفليج واخوانه، خالد العبداللطيف الحمد واخوانه، علي سيد سليمان، محمد عقيل زمان ويوسف بهبهاني
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ " التصوير الفُوتوغرافي " + رواد المصورين بدولة الكويت classic الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 8 28-10-2023 04:27 PM
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 7 13-05-2023 07:10 AM
صور نادره من كتاب " تاريخ مساجد الكويت القديمه " classic الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 4 22-04-2021 02:31 PM
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 0 06-12-2020 02:55 PM
وثيقة الشاهد "سعد السلبود " على شراء شيخ السوق صباح بن دعيج دكاكين" الخريف والسميري" classic الوثائق والبروات والعدسانيات 0 25-11-2020 07:21 AM


الساعة الآن 05:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت