- الصفاة أكبر ساحة فرز منها بناء البرقية والمنشآت العديدة القديمة والحديثة وآخرها النفق وكانت الصفاة أو ساحة الصفاة هي امتداد من مدخل الشارع الجديد
( عبدالله السالم ) حتى آخر بناء البلدية وماقبلها من جهة الشرق كالمواصلات فكانت ساحة الصفاة تلتقي بها أكبر الشوارع المهمة مثل شارع أحمد الجابر
وشارع الجهراء يخدم الشوارع الثلاثة المهمة مثل شارع الجديد ( عبدالله السالم ) يخدم حركة الكويت البحرية
من نقل البضائع من السفن حتى الأسواق وغيرها وكذلك يخدم الداخل والخارج من بوابة الشامية كحركة عرب بادية الكويت
والمسافرون والقادمون إلى الكويت
وأما شارع أحمد الجابر الصباح سابقاً إسمه ( شارع دسمان ) نسبة لقصر دسمان ويخدم منطقة الشرق الشاسعة التي بها الحركة الحرفية والمهنية
والنشاط المستمر ذات الأهداف المتعددة إن كانت بحرية أو صناعية كمنقطة الصوابر وما بها من أنواع الصناعة ولحياكة كالسدو وبيوت الشعر والخيم والبشوت
وأما من جهة البحر فالسفن والتجار التابعين لها وأما شارع أحمد الجابر يخدم شمال وجنوب ضفتيه البرية والبحرية وشارع الجهراء يخدم من ساحة الصفاة
حتى بوابة الجهراء على ضفتيه وكان شارع ينبض بالحركة الدائبة
فكانت هذه الشوارع الثلاثة المهمة : التي تشبعت من ساحة الصفاة التي صمدت سنين طويلة والذي حل محلها حالياً النفق
الذي نراها قد أخذ الجزء الأكبر منها وهذا ماعدى المنشآت والشوارع التي ساهمت أيضاً بتقليصه وأما الصفاة فكانت ساحة تطرد بها الخيول
وتقام بها الإحتفالات والعرضات والحدوات بكل مناسبة مفرحة للحرب وبأوائل الأربعينات ومنتصفها عندما نشطت حركة التجارة
وأخذ الإزدحام والتهافت على منطقة الشرق بذهاب وإياب المواطن لموقع مكاتب البرق والبريد
وأخذ الضجر من المواطنون بسبب التأخير فرأت الحكومة بذلك الوقت والتخطيط أن تختار موقع يخدم حركة البريد والبرق
غير موقع الشرق الغير مُلائم وحركة التجارة فمع كل هذه الأسباب ثم الحرب العالمية الثانية التي انعكست على العالم
إن كانت الكويت أو غيرها فتضاعفت التجارة بكل منطقة الشرق العربي والهندي
فالتاجر الكويتي كان بذلك اليوم أنشط تاجر وأنشط تاجر ملاحة ( راعي أسفار ) وبهذة الفترة نشطت حركة الوكلاء المتشرون بالشرق
وأكثرهم من الكويت فمنهم وكلاء بالهند ( ببومبي وكراجي ) وأفريقيا والمليبار واليمن فمن الطبع أن تكون اتصالاتهم أكثر وارتفاع أسعار العين
إن كان ذهب أو فضة أو مواد غذائية أو كسائية : فهذا مما جعل الحكومة أن بناءً ضخماً بالنسبة لذلك الوقت في الصفاة
والذي جهزته بعدد كبير من الموظفون فمنهم رئيس مجلس الأمة الأسيق العم أحمد السعدون و حيدر بن تحي وغيرهم من الشباب الكويتي
ومن الرجال الذين يوزعون ( البريد والبرقيات ) بسنة 1928م حتى أواخر الأربعينات : قبل لا يستقل هذا البناء هو جاسم فرج
والذي ينتمي لعائلة عبدان وكان يتحرك بنشاط دائم وهرولة شرقاً وغرباً ومره بسوق التجار يوزع البرقيات والبريد على أهلها
وعندما كبر وتقاعد حله محله أناساً موزعون لايؤتمنوا فلقوا جزائهم من الشيخ عبدالله الأحمد الصباح في ساحة الصفاة
( تاريخ نشأة شرطة الصفاة )
- كان هذا المبنى في ميدان الصفاة الواقع بالصالحية مقابل عمارة جوهرة الخليج ومازال قائماً مجرد أطلال مُهملة .
- أول شرطة كان رئيسها الشيخ صباح السالم الصباح التي بوقته ظهرت الأنظمة المتعددة التي باتت لنا معالمها ومنها بأواخر الثلاثينات
- نظمت الدوائر الرسمية منها " الشرطة "
- والشرطة- قديماً كان الأمن يعتمد على حكام الكويت وأهلها : الذين لم يغيروا ولم يبدلوا ملابسهم بل كان الأمس القريب فرجل الأمن لايختلف عن المواطن العادان
يعطيك العافية و نشكركم على هذه الجهود الإبداعية التي أصبحت منارة علمية في تدوين جميع المعالم التاريخية بطريقة احترافيه فريدة وجذابة مع محتوى المعلومات العلمية الرصينة المكثفة وتزويدنا بكل ماهو جديد ونادر
بختيارك افضل الصور الحصرية المميزة بكل مهارة ونشر افضل المقالات المنقوشة بالمصادر السليمة في انصع صفحة ومنصة ثقافية للموقع سهلة التعليم للأجيال
بالشرح الوافي الميسر
لدي استفسار ماهو الدليل والمصدر على ان هذه الصورة الرائعة