• مسجد البدر ( جامع كبير ويعتبر من أقدم مساجد الكويت القديمة ) .
• مسجد ملا صالح ( وهو جامع واسع )
• مسجد المديرس .
• مسجد الغربللي .
• مسجد العجيري .
• مسجد سعيد .
• مسجد المهارة .
• مسجد الساير ,
• مساجد أخرى كثيرة (4)
حمود الزيد الخالد وزير ونائب ورئيس سابق لديوان المحاسبة الكويتي. ترأس ديوان المحاسبة الكويتي في الفترة ما بين 12 يوليو 1964 و21 مارس 1965م
لد حمود زيد الخالد سنة 1909م عاش في كنف عمه بعد وفاة والده وهو لا يزال طفلاً، درس في الكتاتيب أصول القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ومن ثم إنتقل إلى مدرسة المباركية التي تركها في وقت مبكر، ليكون تاجراً ما بين الكويت والعراق مع شريكه أحمد سعود الخالد.
في مطلع الخمسينيات تم تعيين حمود زيد الخالد في المجلس البلدي، وقد استمر في المجلس لمدة ثلاث سنوات، أما خلال الستينيات والذي أعتبر عقد الإزدهار السياسي بالنسبة لحمود زيد الخالد بشكل خاص ولدولة الكويت بشكل عام، فقد تم تعيينه في هيئة التنظيم، ومن ثم أصبح عضوًا في المجلس التأسيسي الذي وضع دستور الدولة، والذي تم رفعه من قبله مشاركة مع عبد اللطيف ثنيان الغانم رئيس المجلس إلى المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح، حتى تم اعتماد الدستور وتصديقه.
في العام التالي أصبح حمود زيد الخالد وزيرًا للعدل، ومن ثم تم تعيينه كأول رئيس لديوان المحاسبة عام 1964م، كما كان له دور كبير في تأسيس غرف تجارة وصناعة الكويت، بالإضافة إلى أنه كان عضوا في مجلس الأمة والذي بقي فيه حتى عام 1967م.
يعتبر حمود زيد الخالد من الرجال الصادقين والمخلصين في عملهم، ومن الشخصيات الوطنية الهامة في الدولة والتي بذلت النفيس من أجل نهضة البلاد وخدمة الوطن، فهو رجل السياسة والاقتصاد على حد سواء، كما كان من ذوي الرأي السديد، والمبادئ الثابتة .
وقد توفي حمود زيد الخالد سنة 1974م عن عمر ناهز الخامسة والستين، وقد أطلق اسمه على أحد شوارع منطقة السالمية وذلك بقرار من مجلس الوزراء.
ولد الأستاذ عبدالعزيز عبدالمحسن عبدالعزيز العنجري في منطقة
القبلة عام 1924م
تلقى تعليمه بالمدرسة المباركية، حيث تعلم القراءة والكتابة، ومبادئ النحو والتجويد
والفقه، وقرأ السيرة النبوية، وجانبا من تاريخ الخلفاء الراشدين.
ومن أساتذته : الأستاذ عبدالملك الصالح المبيض، ومن زملائه في مرحلة الدراسة،
والذين أصبحوا بعد ذلك زملاءه في التدريس، الأساتذة الأفاضل : خالد النصرالله،
عمل المربي الفاضل بعد تخرجه مدرسا، وتنقل بين أكثر من مدرسة، فقد درس في
مدرسة المباركية، ومدرسة قتيبة، والمثنى، والخليل بن أحمد، وفهد العسكر.
وظل طوال حياته التعليمية - التي امتدت نحو ست وعشرين سنة - مدرسا، إذ كان
غض الترقية إلي منصب وكيل المدرسة ؛ لولعه الشديد بمهنة التدريس. وقد دفعه
الولع إلى تلبية طلب الإدارة لتدريس أية مادة من المواد، وإلى الاجتهاد في سبيل
المادة العلمية عرضا وافياً ميسراً.
من المواد أو المقررات التي درسها: الرياضيات، واللغة العربية، والتربية البدنية،
قدرته على التدريس قد شمل فعلاً طيفا واسعا ، ضم تخصصات متنوعة:
علمية ، وأدبية، نظرية ، وعملية.
.
تجمع ربع جبلة فريج الشاوي( والتقطوا هذه الصورة التذكارية وهم من اليمين: 1. عدنان أحمد المقهوي، 2. عبدالقادر طالب الكندري، 3. فيصل . .......، 4. محمد اسماعيل بوقماز
5. عبدالله ناصر السنعوسي، 6. عبدالرزاق الكندري، 7. عبد الرزاق المباركي، 8. صالح عبدالرحمن، 9. تركي عبدالمحسن التركي، 10. مساعد فهد الرشيد، 1 1. جاسم
و 12. مساعد الميلم، 13. خالد الحجي، 14.أحمد المباركي، 15. فيصل صالح السيف، 16.عبدالله طالب الكندري ويعود تاريخ هذه الصورة إلى عام 1959.
من برايح " جبلة "
رواد تجارة الأخشاب )
ولد فهد إبراهيم إبراهيم حمود الجسار في الكويت في عام 1927. توفي في 6 يونيو ، 1976. ولد في منطقة القبلة في الكويت و من سكان منطقة القبلة. كان يجيد العديد من اللغات الأجنبية بما في ذلك الإنجليزية والهندية والفارسية. من البداية ، عمل كرجل أعمال مستقل ومارس التجارة منذ الطفولة. سافر إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ، وخاصة شرق آسيا ، حيث استورد الأخشاب.
يعتبر فهد عبد الرحمن الجسار من أوائل وأبرز وأكبر التجار في الكويت وشبه الجزيرة العربية في تجارة الأخشاب ومواد البناء. تلقى تعليمه من قبل العديد من تجار الأخشاب في الكويت وشبه الجزيرة العربية. كان أحد أكبر موردي خشب الصاج والخشب الأحمر في الشرق الأوسط.
وكان فهد عبد الرحمن الجسار معروفاً بمساهماته في الخارج وداخل الكويت لمساعدة الفقراء. هذه الإجراءات تعكس سمعة الكويت وشعبها.
ساعدت مساهماته في الكويت أيضًا العائلات المحتاجة والمحتاجة ، وبنيت العديد من مبردات المياه وساهمت في بناء المساجد والمنازل والعديد من الأعمال الخيرية الأخرى.
كان فهد عبد الرحمن الجسار مؤسس هذا العمل الذي كان يتمتع بخبرة جيدة في تجارة الأخشاب في الخليج والشرق الأوسط ، والمعروف أيضًا باسم المتخصص في الأخشاب ، وهو صادق جدًا في التعامل وقيادي في تجارة ومستشار الأخشاب
التاجر زيد محمد الرفاعي من مواليد الحي القبلي 1869-1969 ...عضو أول مجلس بلدي وأول مجلس للمعارف عمل في التجارة مابين البصرة والهند
وثيقة لها تاريخ : «فريج المرزوق» بالحي القبلي أُسس قبل أكثر من 200 سنة
كتب الخبر الاستاذ باسم اللوغاني
يقع فريج المرزوق في الحي القبلي بمدينة الكويت القديمة، وينسب إلى أسرة المرزوق المعروفة، وهي أسرة قدمت من إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية إلى الكويت، واستقرت بها في وقت مبكر جداً من تاريخ تأسيس الكويت الحديثة.
وتشير وثيقة تاريخية، يعود تاريخها إلى عام 1803م، إلى أن عبدالله بن محمد المرزوق اشترى أرضاً من أسرة بن رزق الخالدي الشهيرة، تطل على البحر في الحي القبلي، وبناها ثم سكنها، وعرف ذلك الموقع فيما بعد بفريج المرزوق.
وهذه الوثيقة المهمة ليس لدينا نسخة منها للأسف، إلا أن السيد عادل يوسف خالد المرزوق أكد لي أنها كانت بحوزته، ومحفوظة في الخزينة الحديدية قبل الغزو العراقي للكويت. ولكي نحدد موقع الفريج بشكل دقيق نقول إنه يحده من الشمال البحر، الذي لا يبعد عن بيت المرزوق الأول في ذلك الموقع سوى أمتار قليلة، ونقعة التاجر فلاح الخرافي. أما من ناحية الشرق فيحده فريج الخالد، ومسجد اليعقوب الذي يعرف اليوم باسم مسجد الخالد، ومن الجنوب تحده براحة الفلاح ومسجد الشرهان، الذي بناه عبدالله بن محمد المرزوق عام 1228هـ الموافق عام 1813م، طبقاً لما ورد في كتاب "مساجد الكويت القديمة"، ومن الغرب يحده فريج البدر، الذي نشرت حوله مقالاً مفصلاً منذ فترة من الزمن.
يتميز فريج المرزوق بوجود بيت التاجر يوسف مرزوق المرزوق الذي باعه في فترة الأربعينيات على التاجر يوسف بهبهاني الشهير بيوسف شيرين، وتحول هذا البيت إلى معلم تاريخي حافظت الدولة عليه، إذ أصبح اليوم مقراً لبيت السدو، وهو نشاط تراثي تابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ويعتبر بيت يوسف المرزوق (أو بيت يوسف بهبهاني)، الذي اكتمل بناؤه في عام 1933م، أول بيت في الكويت يبنى من الاسمنت والحديد المستورد من الهند، حسبما ورد في الموقع الإلكتروني لأسرة المرزوق على الشبكة العنكبوتية، وتتوفر فيه نقوش فنية رائعة وديكورات هندسية جميلة.
وفيما يتعلق بمسجد الشرهان، فقد ذكرت أن من بناه هو عبدالله بن محمد المرزوق وذلك عام 1813م، إلا أن المسجد اشتهر باسم أول إمام صلى فيه، وهو الملا عبدالله الشرهان، الذي التصق اسمه بالمسجد لطول الفترة الزمنية التي تولى فيها الإمامة. كما صلى بالمسجد إماماً الملا راشد الصقعبي، ومن بعده ابنه سعد، ثم عبدالمحسن بن سعد الصقعبي، ثم الشيخ عبدالله الدحيان، ثم الشيخ البحريني درويش الذوادي، ثم الملا أحمد الرشود. ومازال المسجد قائماً إلى اليوم، ويقع حالياً بجانب مبنى مكتبة الكويت الوطنية من جهة الجنوب. ولعل من المفيد أن نشير إلى وجود مبنى المدرسة الأحمدية الثانية، التي تقع على ساحل البحر بجوار مسجد الخالد، وتفصل بين فريج الخالد وفريج المرزوق.
الجدير بالذكر أن المبنى الأول للأحمدية، الذي افتتح عام 1921م، كان يقع على ساحل البحر مباشرة أمام فريج الخالد. أما الأحمدية الثانية فقد تأسست في عام 1957م على موقع بيت التاجر يوسف المرزوق الذي اشترى الأرض من أسرة المنديل.
في المقال المقبل، سنتحدث عن ديوان المرزوق، ونقعة المرزوق، وسننشر أسماء سكان هذا الفريج التاريخي، ونحدد مواقع المنازل، حسبما توصلت إليه من خلال ذاكرة كبار السن من أهل الفريج.
نتمي عائلة المرزوق في أصولها إلى قبيلة السبيع العربية التي تعيش في وسط الجزيرة العربية فهي من فخذ الجمالين من بطن بني عامر ويعرف عن قبيلة السبيع بأنهم عدنانيون الأصل ومن العرب المستعربه هاجروا من الحجاز إلى وسط الجزيرة العربية كبدو رحل وراء الكلأ والمطر. ثم دخلت القبيلة الإسلام في عهد الخليفة أبو بكر الصديق. وينتهي أصلهم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث أن نسبهم كالتالي{ سبيع بن جعدة بن عامر بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام}
وقد أكد ذلك الكثير من الباحثين والكتاب في كتبهم وسبيل المثال فقد ذكرها أبو فرج الأصفهاني في كتابه الشهير ( الأغاني) وكذلك ذكرهم الأستاذ العلامة حمد الجاسر في كتابه جمهرة الأنساب
قبيلة السبيع اشتهرت بالعزة والنعرة القبلية وتطبيق مبدأ الأخذ بالثأر بكل قوة في حروبها مهما كلفها ذلك الأمر من خسارة مادية أو خسارة في الأفراد. كما عرف عنها كثرة إغارتها و هجومها على القبائل العربية الأخرى والتي كثيرا ما تؤدي هذه الغارات والغزوات إلى حروب طويلة الأمد تأخذ فترات زمنية كبيرة حيث تفقد القبيلة أغلب رجالها في هذه الحروب.
والقبيلة لها العديد من الألقاب التي اشتهرت بها وعرفت بين القبائل العربية الأخرى مثل سبيع الغلبا وأهل المثولثه (المثولثه هي عبارة أكله تتكون التمر والمرق واللحم مع الفته (أي الخبز ) وحليب ألإبل ) ومدلهة الجار ومتيهة الأبكار ومعسفة الأمهار وأهل الردات .
و تاريخ القبيلة طويل بهذا الشأن على مر العصور بدأ من التاريخ القديم أي قبل الفتوحات الإسلامية حتى وقتنا الحاضر أو كما يسمى بالتاريخ الحديث أو المعاصر ولكننا لسنا بصدد الحديث هنا عن تاريخ قبيلة السبيع كقبيلة بالمعنى الشامل والواسع فموضوع تاريخ القبيلة ليس هو مجال موضوع حديثنا.
ولكننا سوف نتكلم هنا عن تاريخ فرع متفرع من عدة بطون وأفخاذ لهذه القبيلة وبشكل بسيط وملخص جدا عن فرع لقبيلة السبيع وهو يختص بتاريخ عائلة المرزوق في الكويت حيث سوف نقوم هنا بسرد ملخص عن تاريخ العائلة منذ هجرة العائلة من موطنها في وسط الجزيرة (منطقة أرماح شمال مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ) قبل أكثر من مائتان عام حتى منتصف الستينات من القرن العشرين الماضي.
من المعروف عن عائلة المرزوق بأنها من العائلات الكويتية التي هاجرت مبكرا إلى الكويت حيث أنها وفدت في أواخر القرن (18) خلال الفترة مابين عامي 1777م- 1780م في عهد (الشيخ عبد الله الأول بن صباح الأول الحاكم الثاني للكويت والذي حكم الكويت من عام 1776 إلى عام 1814 ) كما تشير الوثائق التي بحوزتنا وكذلك الدلائل القديمة لهذه الهجرة وقد نزحت من وسط الجزيرة العربية ومن منطقة الرماح كما ذكرنا والمعروفة بأنها منطقة قبيلة السبيع والتي تقع على بعد حوالي 65 كيلومتر شمال مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
وعائلة المرزوق لم تأخذ هذا الاسم إلا عندما استقرت في الكويت بعد ما هاجر إليها (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز )حفيد الجد الأكبر للعائلة وهو (بجران بن عمر بن خيوط بن عمر بن عامر بن صعصعة السبيعي) شيخ فخذ الجمالين من قبيلة السبيع وكان أسم العائلة الذي تعرف به قبل أن تهاجر إلى الكويت هو عائلة (بن بجران)وكان (مرزوق بن عبد الله )هو أحد أفراد هذه العائلة يعيش مع أهله وسائر عشيرته في منطقة الرماح في السعودية ثم ترك هذه المنطقة وهاجر كما أشرنا إلى الكويت حيث أسـس عائلة جديدة. و (مرزوق بن عبد الله )هو الجد الأكبر للعائلة ومؤسـسها في الكويت والذي أخذت العائلة أسمه وتسمت به إلى يومنا هذا.
وتعود أسباب هجرة (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) وتركه منطقة الرماح نهائيا و النزوح إلى الكويت إلى سببين رئيسيين هما:-
أولا هو ذلك الخلاف الحاد الذي نشب بين (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) وأشقائه بعد وفاة أبيهم (عبد الله ) على تقسيم التركة التي اعتقد (مرزوق ) أنه ظلم في توزيع التركة ووقع عليه غبن شديد ولم يحصل على نصيبه كاملا من تركة والده كما كان يعتقد. الأمر الذي جعله يدخل في نزاع شديد مع أشقائه و بالتالي أدى هذا النزاع إلى أن يترك مرزوق أهله وعشيرته ويغادرهم إلى الكويت وهو حالة زعل و عدم رضي معهم.
ثانيا هي الطفرة التجارية التي نشأت في الكويت وتحولها إلى ميناء هام في المنطقة ترد إليه بضائع التي يعاد تصديرها إلى الجزيرة العربية والعراق وبقية الدول بعد أن حولت بريطانية مكتب بريدها و مخزنها العام من البصرة إلى الكويت بسبب المشاكل التي كانت تنشب بين العراق وإيران مما جعل الكويت مركز تجاري ناشئ يتطلع إليه الكثير من القبائل وأن تهاجر إليه وكان (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) تاجر ناشئ شاب في أوج شبابه قرر أن يجرب نصيبه في التجارة بالكويت بعد أن رأى الكثير من رجال قبيلته والقبائل الأخرى يتركون موطن قبيلتهم ويتوجهون إلى الكويت وأنهم ينجحون في تجارتهم ويحققون الإرباح المادية الكبيرة في الكويت التي بدأ أسمها يبرز في المنطقة فقدم إليها وأستقر فيها
وعندما هاجر (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي) من منطقة أرماح لم يهاجر فقيرا معدما أو معسرا ليست لديه أموال بل العكس من ذلك كانت لديه ثروة جيدة سهلت له الحياة في الكويت فقد جلب معه كل أملاكه وحلاله والتي كانت في ذلك الوقت هي الجمال والغنم والتي أخذها بعد أن حصل على نصيبه من تركة والده كما أصطحب معه زوجته وأبنه البكر محمد وحاشيته وخدمه .
عندما حط رحاله (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي )في الكويت استقر هو وعائلته في أحدى المناطق السكنية الموجودة في الكويت والتي مع الأسف الشديد لم نحصل على أية معلومات تدلنا على موقع البيت الذي سكن فيه أول مرة عندما حط رحاله في الكويت أو حتى المنطقة السكنية التي استقر فيها بعد وصولهم إلى الكويت ولا نعلم هل سكنوا في بيت للأجرة داخل الديرة أم أنهم سكنوا في بيت شعر عائد لهم هذا الأمر لم يتبن لنا ولم نحصل على معلومة عنه ولكن الثابت لدينا من هذا الأمر والمؤكد منه هو أن (عائلة مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي) قد سكنت بعد فترة زمنية قصيرة من وصولهم أرض الكويت في منطقة سميت فيما بعد ذلك( فريج السبعان ) عندما سكنت جموع من قبيلة السبيع في هذه المنطقة ويعتبر مرزوق بن عبدالله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي هو من أوائل أفراد قبيلة السبيع الذين وفدوا إلى الكويت مثل العوائل الكويتية من قبيلة السبيع المعروفين وهم عائلة السميط وعائلة العبد الرزاق وعائلة البسام وسكنت العائلة في هذا الفريج إلى بعد وفاة الأب (مرزوق بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي ) حيث أشترى أبنه (محمد بن مرزوق بن عبد الله ) بيتا له ولعائلته في هذا الفريج بعد وفاة أبيه ( مرزوق).
و يقع فريج السبعان هذا في وسط مدينة الكويت ونستطيع أن نحدد موقعه كالأتي:-
1- يحده من جهة الشرق منطقة سوق الخضار واللحم ومسجد بن بحر الحالي.
2 - يحده من جهة الجنوب سوق واجف والشارع الجديد ( شارع عبد الله السالم ).
3 – ويحده من جهة الغرب المبنى الرئيسي السابق لبنك الكويت الوطني في مدينة الكويت.
4- ويحده من جهة الشمال مبنى البنك المركزي.
استقرت العائلة فترة من الزمن في فريج السبعان ثم انتقلت إلى منطقة القبلة والتي تقع في الناحية الغربية من مدينة الكويت بعد أن كثر عدد أفرادها وأصبح البيت الذي يسكنون به في فريج السبعان صغيرا عليهم و بعد أن استقروا في المنزل الجديد توفى الأب (محمد بن مرزوق بن عبد الله )
المصدر ( موقع عائلة المرزوق )
1- السيد حمد الداود المرزوق عضو المجلس التشريعي عام 1938 و عضو المجلس البلدي رحمه الله
السيد جاسم خالد الداود المرزوق وزيرا للعدل ووزيرا للتربية ووزيرا للتجارة سابقا رحمه الله
مواليد (1933)
- وزير التجارة والصناعة في عام 1981 إلى عام 1985 ، مساعد أمين سر المجلس البلدي عام 1961 ، مدير الشؤون الإدارية في بلدية الكويت 1963، مدير بلدية الكويت 1964 ، وزير العدل 1971 ، وزير التربية 71 – 1981 ، وزير التجارة والصناعة 1981 – 1985 ، أمين عام منظمة المدن العربية (67 – 1971) ، وعين رئيساً أعلى لجامعة الكويت (71 – 1978).
- له اسهامات عديدة في أكثر من مجال أهمها:
1. المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية.
2. المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي.
3. المساهمة في إقرار قانون أملاك الدولة.
- أما اسهاماته التربوية فهي:
1. إعادة تطوير المقررات ثم الارتقاء بالمعاهد التخصصية.
2. معلمين
3. تجاري
4. خدمة اجتماعية
وخلال توليه وزارة التربية أيضاً تم إنشاء كليتي الهندسة والطب ، جامعي ، أرسل في بعثة دراسية لدراسة القانون ،في كلية القانون ، جامعة القاهرة ، وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق عام 1961 ، تلقى تعليمه في نفس مدرسة الشيخ أحمد الخميس ، ثم التحق بالمدرسة الاحمدية ، فالمدرسة المباركية .
السيد خالد يوسف المرزوق من مواليد الكويت عام 1931م، درس في المدرسة الأحمدية ومن بعدها بالمدرسة الشرقية،
حياته العملية:
بدأ السيد خالد يوسف المرزوق حياته العملية في وقت لا يزال فيه كثير من أقرانه من نفس عمره يلعبون ويلهون، ولكنه آثر العمل على اللعب رغم كونه في ريعان الصبا، وفضل الكفاح على اللهو المباح، وكان يعلم بأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
بعد أن فتح الله عليه في مجال التجارة قام مع نفرٍ من رجالات عصره بتأسيس "البنك التجاري الكويتي" عام 1963 وتولى منصب نائب الرئيس، بعد ذلك قام بتأسيس "شركة عقارات الكويت"، كشركة قطاع خاص، ليرأس مجلس إدارتها، وذلك عام 1972م، وحتى أكتوبر 1992م.
وبعد ذلك قام مع أقرانه بتأسيس "البنك العقاري الكويتي"، وتولى منصب رئيس مجلس إدارته في عام 1973م.
كما كان له دور بارز في تأسيس عدة شركات عقارية واستثمارية لها دورها وإنجازاتها البارزة، ومنها:
1- شركة لآلئ الكويت العقارية (شركة مساهمة كويتية مقفلة)، وقد أسسها السيد خالد المرزوق للقيام بمشروعات المدن البحرية وهي مشاريع عملاقة، وقد أسس هذه الشركة عام 1991م، أي في عام التحرير من الغزو العراقي الآثم على الكويت؛ الأمر الذي يدل على الطاقة الكامنة لديه في الحركة الاقتصادية، والعقارية بالتحديد.
2- شركة مشاريع الكويت للتعمير والعقارات ( شركة مساهمة كويتية مقفلة). وهي شركة متخصصة بتنفيذ المشاريع العقارية المتوسطة الحجم.
3- شركة اللؤلؤة الاستثمارية (شركة مساهمة كويتية مقفلة).
4- شركة اللؤلؤة العقارية (شركة مساهمة كويتية – مقفلة).
5- شركة المجموعة المالية الكويتية (شركة مساهمة كويتية – مقفلة). وهي شركة متخصصة بإدارة المحافظ المالية في أسواق البورصات العالمية خارج الكويت وكذلك في سوق الكويت للأوراق المالية.
6- شركة خالد يوسف المرزوق وشركاه (شركة ذات مسؤولية محدودة).
7- شركة سوق السالمية العقارية (شركة مساهمة كويتية مقفلة). وقد تأسست عام 1997م وهي مملوكة للسيد خالد يوسف المرزوق بالمشاركة مع مساهمين آخرين.
اهتماماته وملامح شخصيته:
يعتبر السيد خالد يوسف المرزوق عقلية تجارية اقتصادية سياسية متميزة؛ حيث تميز ببعد البصيرة وقوة الشخصية وكان في تلك الملامح يكمن سر النجاح الذي حققه في حياته.
ومما يبرهن على ذلك أنه قام بتنويع أوجه نشاطه التجاري، والتي كان يغلب عليها الطابع العقاري؛ نظراً لاهتمامه الشديد بالإعمار والتشييد، وقد كان للسيد خالد المرزوق اتجاه سياسي اجتماعي واضح جداً، وبرز ذلك في إنشاء "دار الكويت للصحافة" (الأنباء)، التي تتولى إصدار صحيفة "الأنباء" اليومية، وهي غنية عن التعريف.
وإنما يدل ذلك على بُعد البصيرة عند الدخول في مجال الصحافة من رجل أعمال متخصص في الإعمار. وقد وفقه الله تعالى ومنّ عليه بأن تصبح جريدته واحدة من أبرز الصحف اليومية بالكويت.
وبالإضافة إلى ذلك فإن تجارة السيد خالد المرزوق تنوعت وشملت مناطق كثيرة، وتعدت حدود الوطن لتصل إلى كثير من البلاد العربية، ومنها جمهورية مصر العربية، حيث أسس فيها "شركة نوف مصر للاستثمار"، وقد تأسست بغرض إدارة استثمارات السيد خالد يوسف المرزوق في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وغني عن البيان الدور الاقتصادي الجيد والأثر الاجتماعي الفعال لتشغيل رؤوس الأموال الكويتية في مثل هذه الدولة العربية.
مساهماته وأعماله الخيرية:
للسيد خالد المرزوق مساهمات طيبة جداً في مجال العمل الخيري بوجه عام حيث يتولى بنفسه أحياناً القيام بهذه الأعمال الخيرية من كفالة الأيتام ورعاية الأسر الفقيرة وإفطار الصائمين ومساعدة المحتاجين.
وليس غريباً على بيت المرزوق مثل هذه الأعمال الخيرية. وكفى دليلاً في هذا المجال أن نذكر مشاركة السيد خالد المرزوق مع إخوانه وأخواته في إنشاء مركز يوسف المرزوق ولولوة النصار (والده ووالدته) للطب الإسلامي، الذي افتتح تحت رعاية سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح في يوم 21/2/1987م.
وهذا المركز بلغت تكلفته أكثر من سبعة ملايين ونصف المليون دينار كويتي، ويتكون من ثلاثة أدوار بمساحة بناء تقارب ستة آلاف ومائة متر مربع، بالإضافة إلى مسجد يتكون من ثلاثة أدوار ويتسع لألف وخمسمائة مُصَّلٍ.
مساهمته في دعم الخدمات الصحية :
مركز الطب الإسلامي
ï‚· المتبرع : خالد يوسف المرزوق وإخوانه
ï‚· قيمة التبرع: 7.700.000 د.ك (سبعة ملايين وسبعمائة ألف دينار)
ï‚· يتكون المركز من: مسجد تم بناؤه على الطراز الإسلامي ومركز طبي مكون من دور أرضي ودور أول ينقسم إلى جانبين أحدهما للرجال والآخر للنساء.
ï‚· موقع المشروع: يقع ضمن منطقة الصباح الطبية التخصصية.
ï‚· تم افتتاح المركز ويقدم الخدمات العلاجية منذ 21/2/1987.
بدأ العمل رسمياً في إنشائه عام 1983 وانتهى عام 1987م، ليكون أحد الإنجازات البارزة للكويت في مجالي العمل الإسلامي والصحي. ويعد مركز الطب الإسلامي الذي تكلف أكثر من سبعة ملايين ونصف المليون دينار حتى الآن خطوة جادة على طريق إعادة بعث التراث الطبي الإسلامي الزاخر وتجسيداً فعالاً للرؤية الشاملة للإسلام الذي اهتم بالإنسان والمجتمع روحاً وجسداً وفكراً.
ويهدف المركز إلى إحياء التراث الطبي الإسلامي، ويعد تخليداً لما حققه السلف الصالح من علماء الطب المسلمين ومواصلة جهودهم الجليلة في إرساء أسس النهضة الطبية في العالم وتقديم كافة الخدمات الطبية لرعايا دولة الكويت بالإضافة إلى أن يكون مقراً دائماً للمنظمة العالمية للعلوم الإسلامية.
يتكون المبنى من ثلاثة أدوار بمساحة بناء تقارب ستة آلاف ومائة متر مربع، ومسجد يتكون من ثلاثة أدوار يتسع لألف وخمسمائة مصلٍّ بمساحة ألفين وستمائة متر مربع، وتصل بين الاثنين ممرات ذات طابع إسلامي مغطاة بالكامل، فيما استخدم الرخام المنقوش بالنقوش الإسلامية للأرضيات بمساحة ثلاثة آلاف وستمائة وخمسين متراً مربعاً.
وبذلك يكون المبنى مؤلفاً من أربعة أجزاء:
الأول للمركز الطبي بأقسامه المختلفة، والثاني للمسجد وملحقاته، والثالث للممرات المغطاة والحدائق الداخلية، والرابع مواقف السيارات والحدائق الخارجية.
ويحتوي الجزء الأول والخاص بالمركز الطبي وإدارة المنظمة الإسلامية على طابقين أساسيين، أرضي وأول، بالإضافة إلى سرداب مخصص لجميع الخدمات اللازمة للمركز، في الوقت الذي يحتوي فيه الجناح العلاجي على غرف علاج وصيدلية ومكتب اجتماعات واستراحة أطباء وغرف ملفات ومكتب رئاسة تمريض.
وتبلغ مساحة المكتبة 453.25 متر مربع، وهناك صالات للأجنحة والمداخل وقاعة للمؤتمرات بمساحة 2143 متراً مربعا، فيما تتسع القاعة الكبيرة لحوالي 400 شخص، أثثت بالكامل من قبل المتبرع بجميع أجهزة الاتصالات والسمع اللازمة للحضور.
وهناك غرفة للسينما وأماكن للصحافة والتلفزيون والترجمة، ومكتب لوزير الصحة الرئيس الأعلى للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية. ويعد المبنى صرحاً إسلامياً ومعمارياً مشرفاً يليق بمكانة الكويت ودورها الحضاري، ويعكس مدى وفاء وعطاء أبناء الكويت.
وقد قامت الدولة بالمساهمة في تهيئة مواقف السيارات والحدائق الخارجية كما قامت وزارة الصحة بتزويد المركز بالأثاث الطبي اللازم والإشراف على المركز أثناء قيامه بدوره في خدمة الكويت.
وتستخدم وزارة الصحة المركز لتقديم الخدمات العلاجية للمترددين عليه، وهي تتكفل بتقديم العديد من المساعدات له وأهمها طاقم العمل من أطباء وفنيين وإداريين وغيرهم. والهدف من إنتاج الدواء داخل معامل مختبرات المركز، هو ضمان خلوها من المواد الكحولية ومن المواد الأخرى المحرمة شرعا بل هو من المواد الحافظة أيضاً.
ويقوم المركز حالياً بصرف الأدوية اللازمة للأمراض التي يعالجها، وهي الحساسية الأنفية والربو والصداع النصفي والسكري والجيوب الأنفية والتهاب المجاري البولية والبهاق وقرحة الإثنا عشر والقرحة المعوية، وهي أدوية مستخلصة بالكامل من النباتات الطبية، سواء كانت على شكل أقراص أو كبسولات أو أدوية سائلة، ويقدر عددها حالياً بحوالي 30 نوعاً.
إعادة ترميم المركز والمسجد بعد التحرير
إن حساسية موقع المسجد والمركز جعلهما – مع بالغ الأسى والأسف – مرمى لكثير من القذائف الصاروخية التي حارب بها الغزاة أبطال المقاومة في معسكر المباركية (الجيوان G1) ، صبيحة يوم الاحتلال وما بعده، لدرجة أنه إذا ما تسلل أحد أبطال المقاومة الكويتية إلى خارج المعسكر، لاحقته القذائف الخفيفة والثقيلة غير عابئة بما تصيب، حتى أحدثت أضراراً بالغة في جسم المسجد والمركز على السواء. الأمر الذي تطلب من المحسن خالد اليوسف المرزوق المباشرة في أعمال الترميم، التي بلغت قرابة النصف مليون دينار كويتي فور التحرير.
منقول محسنون من بلدي .
ولد المربي السيد جاسم خالد الداود المرزوق بمنطقة القبلة في الكويت عام 1935م
تلقى تعليمه بمدرسة الشيخ أحمد الخميس، ثم التحق بالمدرسة الأحمدية، فالمدرسة المباركية، ثم أرسل في بعثة دراسية لدراسة القانون بكلية الحقوق في جامعة القاهرة.
بدأ حياته الوظيفية مساعداً لأمين سر المجلس البلدي عام 1961م، ثم ترقى مديرا للشئون الإدارية بلدية الكويت عام1963، ثم مديراً للبلدية عام 1964 م.
وفي عام 1971م بدأت رحلة المربي الفاضل مع المناصب الوزارية حـيث اختير وزيرا
للعدل، وفي نفس العام عين وزيرا للتربية، حيث ظل يشغل هذا المنصب نحو عشر سنوات،
وزيرا للتجارة والصناعة من عام 1981 إلى 1985م
ومن المناصب الأخرى التي تولاها على المستوى العربي ، منصب الأمين العام لمنظمة
المدن العربية.
وللسيد جاسم المرزوق في كل مجال من هذه المجالات إسهامات تذكر فتشكر، لما تمتع به من
همة ونشاط، ومبادرة خلاقة. ومن أهم هذه الإسهامات :
- المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية.
- المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي.
- المساهمة في إقرار قانون أملاك الدولة.
أما أهم إسهاماته في مجال التربية - خلال توليه الوزارة، اعادة تطوير المناهج وانشاء مركز تطوير وتطبيق نظام المقررات