النوخذة مفلح صالح الفلاح .. من المفضل من اليحيا من عبدة من شمر
ولد في الحي القبلي عام 1920 م وبعد أن تعلم القراءة والكتابة والحساب ركب البحر مع النوخذة يوسف القطامي تعلم أصول الملاحة منه
ثم أصبح نوخذة ومعلما ركب نوخذة في سفينة الصقر المعروفة ( قتيبة ) وركب في قيادة البوم ( الميمون )
أسرة " الفلاح " جدهم فلاح بن محمد الهبدان وقد نزح محمد الهبدان من نجد إلى الكويت قبل 200 سنة وولد ابنه فلاح بالكويت ..كان لهذه العائلة الكريمة حملة حج
قل نظيرها في تلك الأيام حيث تخرج هذه الحملة على الإبل في كل عام إلى الحج وفيها أسهم مجانية على الإبل للفقراء والمحتاجين للحج من غير مقابل
وكان لهم ديوان مشهور يتردد عليه الضيوف من داخل الكويت وخارجها
ومنهم النوخذة أحمد بن فلاح وصل بسفينته إلى سيلان للغوص على اللؤلؤ ومنهم النوخذة يوسف بن مفلح الفلاح عمل في جلب الماء بواسطة سفينة الكاء
ومنهم عبدالله بن صالح الفلاح ولد في الكويت 1903 تقريباً عمل في تجارة اللؤلؤ متنقلاً بين بلدان الخليج والهند سنوات طويلة
شملان بن أحمد بن عبداللطيف بن موسى البحر، كنيته "أبو أحمد"، وُلِدَ عام 1911م (1329هـ) في الكويت في فريج السبت في منطقة القبلة (جبلة) والتي تمثل الحي الغربي من مدينة الكويت. توفي أبوه أحمد وهو ما بين السادسة والثامنة من عمره تقريباً. كان شملان البحر رجلًا عصامياً اعتمد على نفسه منذ الصغر، فقد دخل الغوص في صغره، ثم بدأ رحلته مع التجارة وهو بعمر دون العشرين عاماً. اشتهر شملان بتجارة الأقمشة حيث كان محله الأول في قيصرية فهد السالم، ثم اشترى دكانه في السوق الأبيض عندما أنشئ هذا السوق في عام 1947م (1366هـ). وقد فتح الله له من هذه التجارة باب رزق واسع حتى أنه اشتهر بها وأصبح من كبار تجار الأقمشة المعروفين في الكويت. تميز بأنه كان يستورد الأقمشة من أقصى آسيا وأوروبا إلى ميناء الكويت، بمراسلات التلكس المباشرة مع مصانع الأقمشة في اليابان وانجلترا وسويسرا، وكان عنده في المحل عاملًا هندياً يجيد اللغة الانجليزية ومتخصص في مراسلة المصانع في تلك الدول. ولم يكن المَوْرِد المالي الرئيسي الذي كان يجنيه شملان يأتي من بيع الأقمشة على الأفراد في دكانه في السوق الأبيض، بل كان في بيعه بالجملة على محلات السوق وعلى بائعي الأقمشة الذين يزودون محلات الأقمشة والخياطين بطلباتهم، وكانت أقمشته تُشتَرى أيضاً من الدول المجاورة كالسعودية والعراق.
صورة لها تاريخ: فريج السبت وبراحة الفلاح بالحي القبلي
24-08-2012 | 00:01
تحدثنا في عدد من الحلقات الماضية عن مجموعة من الفرجان القديمة في الحي الشرقي والحي القبلي منها فريج غنيم، وفريج سعود، وفريج الجناعات، وفريج الزهاميل، وفريج المطبة، وفريج بورسلي، وغيرها. واليوم نتحدث عن فريج السبت وبراحة الفلاح في الحي القبلي، وهو فريج نشأ قبل أكثر من 200 سنة على الأقل، وأطلق اسمه على أسرة السبت الكريمة التي ينتمي إليها المرحوم محمد السبت، والبراحة سميت على أسرة الفلاح المعروفة التي من رجالها المرحوم فلاح الفلاح، والمرحوم عبدالله الفلاح، والنوخذة مفلح الفلاح، وغيرهم.
يقع فريج السبت في وسط الحي القبلي، ويحده شمالاً المدرسة القبلية للبنات وفريج البدر، وجنوباً مقبرة الدهلة التي تحولت إلى حديقة للبلدية، وشرقاً مسجد مديرس وفريج سعود، وغرباً مسجد الساير الشرقي وفريج شاوي اظبية. من ناحية المساجد، يوجد في هذا الفريج مسجدان هما مسجد عباس الهارون (أو مسجد سعيد) الذي أسسه المرحوم عباس الهارون من ثلث أحد أقربائه، وكان يصلي فيه الملا سعيد، ثم من بعده الملا سعود الزيد، ثم الملا سليمان بن نامي، ثم الشيخ مساعد بن جراح، ومن بعده الشيخ محمد بن جراح. والمسجد الثاني هو مسجد الشرهان (أو مسجد عبدالله المرزوق) الذي يقع في براحة الفلاح وتأسس عام 1813، وأول من صلى فيه إماماً هو الملا عبدالله الشرهان واستمر فيه فترة طويلة. أما "براحة الفلاح" فهي ساحة مربعة الشكل تقريباً عرضها حوالي 200 متر، وتقع في شمال شرق الفريج، ويوجد حولها العديد من المنازل.
وتوجد حفرة تعرف بحفرة "السبت" وتبعد حوالي 100 متر عن براحة الفلاح في اتجاه الغرب.
ويقول العم زيد حمد الفلاح (مواليد عام 1938) إن براحة الفلاح كانت حفرة تتجمع فيها مياه الأمطار، وبعد هطول أمطار عام 1934 (الهدامة الأولى) دفنت وأصبحت براحة، وقد يكون الحال نفسه مع حفرة السبت. وفي ما يتعلق بسكان فريج السبت، إليكم قائمة بمجموعة منهم من الذين أمكنني أن أتحقق منهم وهم كما يلي: بيت ناصر الركيبي، وبيت جويهل الجويهل، وبيت بحير العنزي (أبو مناحي)، وبيت محمد السبت، وبيت الشعلان، وبيت القميزان، وبيت دحيلان، وبيت عبدالرحمن الوهيبي، وبيت سلمان الجويهل، وبيت السجاري، وبيت السديراوي (عندهم راديو وكان أبناء الجيران يتجمعون عندهم لسماع الأغاني والأخبار، وصباح كل يوم جمعة يتجمعون للاستماع إلى أغاني المطرب العراقي حضيري بوعزيز).
ويوجد في فريج السبت أيضاً مجموعة من البيوت الأخرى منها بيت القديري، وبيت جاسم التويتان، وبيت عبدالله البحر، وبيوت النفيسي، وبيت المواش، وبيت عبدالله الأنصاري، وبيت عبدالمحسن العساف، وبيت الزمامي، وبيت الحساوي، وغيرهم. أما البيوت التي كانت تحيط ببراحة الفلاح أو تقع بالقرب منها، فمنها ما يلي: بيت فلاح الفلاح، وبيت عبدالجليل الطبطبائي، وبيت حمود الخالد، وبيت عبدالعزيز الهولي، وبيت أحمد الفرحان، وبيت أحمد الدهش، وبيوت الزاحم، وبيت السابج، وبيت علي السداح، وبيت اللافي، وبيت صالح السبيعي، وبيت الشرهان، وبيت محمد النصرالله، وبيت محمود الصومالي، وبيت الانبعي، وبيت البكر، وبيت شهربان، وبيت بن فيد، وبيت محمد المغربي (بن حجي)، وبيت الدهيم، وبيت عبدالله العيسى، وبيت حسين سلطان المحبوب (الصوري).
عبدالعزيز العبدالله النصرالله مواليد 1911م في القبله فريج السبت و انتقل الى الجهراء لاحقا مع اخوته.
فريج الفلاح
النوخذة أحمد صالح سالم السبيعي
ولد عام 1919م بفريج الفلاح بالحي القبلي بجوار بيت الزاحم وبيت
عثمان الراشد وبيت الحميضي وبيت سلطان الكليب وبيت أحمد العثمان
المصدر كتاب : أيام الكويت - أحمد الشرباصي
ط/ 1953 م
القاهرة
سلطان بن إبراهيم بن علي بن كليب بن علي بن فيصل جده كليب، أخوه خضير بن علي جدّ آل خالد بن خضير وينتهي بهم النسب إلى قبيلة «عنزة العدنانية» المشهورة في جزيرة العرب وبادية الشام.
ولد رحمه الله سنة 1307 هـ الموافق 1889 في الكويت
فهد عبدالمحسن النفيسي من مواليد 1930 سكة " النفيسي " بجانب فريج بن سبت بجوار المديرس -العدواني - سلطان الكليب
النوري - الخضر -البحر درس عند الملا عثمان ثم المدرسة المباركية القريبه من بيته .. في بداية حياته التحق بشركة نفط الكويت بالمقوع وذلك
في عام 1946م ثم التحق بالتموين اثناء الحرب العالمية الثانية ..اشتغل في التجارة الحره وبدأ حياته من البداية حتى وفقه الله.. وأصبح اليوم يملك ثروة كبيرة
ولد الأستاذ عبداللطيف حمد فلاح الفلاح في براحة الفلاح في منطقة القبلة بالكويت عام 1928م
تلقى تعليمه بالمدرسة المباركية عن مجموعة من الأساتذة الأفاضل، منهم : الأستاذ عقاب محمد الخطيب، والأستاذ محمد زكريا الأنصاري، والأستاذ إبراهيم المقهوي،
والملا سالم الحسينان، والملا سيد هاشم الحنيان، والأستاذ صالح عبدالملك الصالح المبيض، والأستاذ خالد عبدال لطيف المسلم، والشيخ عبدالمحسن البابطين.
ومن زملاء المربي خلال الدراسة : سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ،حيث كانا يجلسان متجاورين في الفصل، والشيخ
صباح الأحمد الجابر الصباح، والأستاذ جاسم محمد القطامي عضو مجلس الأمة الأسبق،
والأستاذ الشاعر عبدالمحسن محمد الرشيد البدر، ويعقوب القطامي، وعبدالرحمن فرج ، وعبدالله العلي المطوع ، وغيرهم كثيرون.
وبعد تخرجه في مدرسة المباركية عمل مدرسا في روضة البنين المستقلة من عام 1945م إلى عام 1949م، ثم انتقل إلى مدرسة المثنى حيث ظل بها حتى عام 1953م .
ومن زملائه خلال عمله في التدريس : الأستاذ عقاب محمد الخطيب مدرسا
وناظرا، والملا سيد هاشم الحنيان، والملا يوسف العمر، والملا سعود الصقر، والأستاذ عبدالعزيزالعنجري، والأستاذ عبدالوهاب القرطاس، والأستاذ على القرطاس،
والأستاذ محمد غيث المطوع، والأستاذ سليمان العثمان، والأستاذ عبدالرحمن عبدالملك الصالح المبيض، والأستاذ عبدالكريم العرب.
وأمـا تلاميذه فكثيرون، منهم : الحاكم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح،
تعد «العثمان النواخذة» من أشهر عائلات أهل الكويت ممن دخلوا البحر فمارسوا كل الحرف التي كانت مصدر رزقهم؛ إذ اتسموا بالشجاعة ورباطة الجأش والقيم الرفيعة، فوصلوا الى الهند وأفريقيا، وعرف عنهم حنكتهم ومهاراتهم المتميزة في صناعة السفن وصيد اللؤلؤ والأسماك والتجارة. ويعد «بوم تيسير»، التي جرى بناؤها في بداية الحرب العالمية الأولى من أكبر سفن الكويت، إلى جانب الكثير من الأبوام التي ذاع صيتها في القرون الماضية. ويقع فريج العثمان في منطقة قبلة حالياً، وتحديداً في مقر مجلس الأمة في وقتنا الراهن، كما أن نقعة العثمان كانت امتدادا للفريج، وهي مقابل مجلس الأمة حالياً. وقال محمد عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان لـ القبس: إن بداية نزوح العائلة إلى الكويت كان في عام 1850 ميلادية، وذلك نتيجة للأوضاع في نجد، بسبب الحروب والحالة الاقتصادية هناك، ما أجبرهم على النزوح إلى جانب عدد من العائلات الكويتية،
فريج العثمان في منطقة قبلة حالياً، وتحديداً في مقر مجلس الأمة في وقتنا الراهن، كما أن نقعة العثمان كانت امتدادا للفريج، وهي مقابل مجلس الأمة حالياً. وقال محمد عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان لـ القبس: إن بداية نزوح العائلة إلى الكويت كان في عام 1850 ميلادية، وذلك نتيجة للأوضاع في نجد، بسبب الحروب والحالة الاقتصادية هناك، ما أجبرهم على النزوح إلى جانب عدد من العائلات الكويتية، فتوجّهت عائلة العثمان إلى العمل في البحر، ووصلوا إلى سواحل أفريقيا والهند، وخلال تلك الفترة تملكوا 60 سفينة بأحجام مختلفة بالاعتماد على الشراع من دون وجود المكائن، وجميع الطاقم هم من أهل الكويت. وأضاف ان نهاية عهد النواخذة في عام 1954، إذ توّج الكويتيون إلى الوظائف الإدارية بعد اكتشاف النفط. وأشار إلى أن نواخذة العثمان كانوا ينقلون التمر من البصرة وإلى الهند إلى جانب البضائع من الهند إلى الكويت. وذكر بأن النوخذة عبدالوهاب العثمان أطلق عليه لقب شيخ النواخذة، وأطلق عليه هذا اللقب النوخذة بدر القطامي، وذلك لما يمتلكه من إمكانيات ومهارات مميزة في البحر، مشيرا إلى أن 40 عائلة كويتية كانت تعمل في البحر.
صورة لها تاريخ: فريج العثمان بالحي القبلي
05-10-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني
فريج العثمان في الحي القبلي بمدينة الكويت، ويحده من الشمال ساحل البحر وعدد من النقع البحرية سنأتي على ذكرها بعد قليل، ومن الجنوب فريج الفوادرة وبراحة حمود البدر (وتسمى أيضاً براحة عباس)، ومن الشرق فريج الصقر، ومن الغرب فريج الخرافي والساير. وينسب اسم هذا الفريج إلى أسرة العثمان النواخذة التي لها عدة منازل مطلة على البحر في هذا الفريج، ولها نقعة كبيرة لرسو السفن التابعة لها. وقبل أن نتناول بالشرح المعالم الرئيسية للفريج، من المفيد أن نشير إلى أن الشيخ عبدالله بن صباح بن جابر وهب أرضاً لأسرة العبدالجليل في عام 1885م طولها 150 ذراعاً وعرضها 70 ذراعـــــاً (الــــذراع الواحد ما بين 60-50 سم تقريباً) تقع على ساحل البحر مباشرة في الموقع الذي سمي في ما بعد بفريج العثمان، وذلك في مقابل أن تنقل أسرة العبدالجليل سفنها من نقعة سعود إلى النقعة الجديدة أمام الأرض الموهوبة لهم. وبعد فترة قصيرة من تأسيس نقعة العبدالجليل وبناء "عماير" لهم تطل عليها، تأسست غرباً منها نقعة المرحوم عبدالعزيز بن عثمان المتوفى عام 1935م، والذي اشترى أولاً بيتاً في نفس الفريج من أسرة المبارك وسكن فيه، ثم اشترى في بداية عام 1905م بيت المرحوم خلف ابن السيد عبدالرحمن النقيب وضمه إلى منزله. وفي نفس الوقت، توجد نقعة أخرى أمام فريج العثمان تملكها أسرة المبارك الكريمة، وتقع في ما بين نقعة العبدالجليل ونقعة العثمان. وعلاوة على كل ذلك، ولكي لا نتجاهل بعض الروايات التي لانشك في صحتها، فإنه في فترة ما كانت هناك نقعة تحمل اسم محمد ثنيان الغانم ويوسف الصقر، ولكنني لا أعلم بشكل أكيد موقعهما من النقعة الكبيرة وفترتهما الزمنية. ومن المفيد أن نشير إلى أن مجموعة من العوائل الكويتية كانت تسكن في هذا الفريج قبل انتقال أسرتي العبدالجليل والعثمان إليه، منها أسرة المزيد وأسرة المبارك وأسرة النقيب وأسرة بن مطر وأسرة رجب الفودري وغيرها، كما توجد أيضاً بعض الأراضي الفضاء والحوط المملوكة لبعض التجار منذ أمد بعيد. ونقف عند هذا الحد في حلقة اليوم، ونكمل إن شاء الله الحديث عن فريج العثمان ومعالمه وسكانه في الحلقة المقبلة. ملاحظة: أبلغني الأستاذ سعود عبدالعزيز الشايع أن منزل جده إبراهيم بن علي بن شايع كان في فريج القضيبي الذي انتقل إليه جده وأعمامه من فريج بن خميس في نهاية الأربعينيات. كما نبهني العم عبدالعزيز الغنام أن منزل أسرته القديم كان في الحي القبلي بالقرب من منازل أسرة الزبن المطلة على شارع فهد السالم وبالقرب من مسجد بن حِمد (أو مسجد المهارة كما يسميه الكثير من الناس).
، عندما اشترى غانم وعلي العثمان الجزء الغربي من نقعة العبدالجليل واستمرت ملكاً لهما إلى حين فترة التثمين.
واليوم نتحدث عن المعالم التي تميز فريج العثمان، فأولها مسجد عبدالعزيز بن عثمان الذي تأسس عام 1907 ثم هدم للحاجة إلى تنظيم المنطقة في بداية الخمسينيات، وساهم في إعادة بنائه المرحوم عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان، والمرحوم عبداللطيف سليمان العثمان، والمرحوم أحمد محمد الغانم، ودائرة الأوقاف في موقع على ساحل البحر بالقرب من موقعه القديم.
وقد صلى في هذا المسجد إماماً الملا يوسف بن سليمان بن حمود، ومن بعده الشيخ محمد الجراح، ومن بعده الملا عثمان العصفور، ثم الشيخ درويش الذوادي.
ويوجد أيضاً بركة لتخزين المياه العذبة التي تجلب من شط العرب، وتقع على الساحل أمام مدرسة عمر بن الخطاب ومقابل نقعة العبدالجليل وتسمى بركة العبدالجليل.
وفي هذا الفريج توجد مدرسة عمر بن الخطاب التي افتتحت عام 1952 بعد تثمين عدة منازل لأسرة العبدالجليل، وأصبحت في ما بعد تطل على البحر بعد إزالة العماير التي أمامها.
وفيه أيضا بيت السيد حامد السيد رجب النقيب (صاحب امتياز طريق البصرة عام 1925)، وهو منزل يطل على البحر، وفيه ديوان اشترى جزءاً منه المرحوم فهد المرزوق، والجزء الثاني اشتراه المرحوم عبداللطيف سليمان العثمان ليضمه إلى منزله، أما عن سكان الفريج فقد أفادني العم عبدالله محمد العثمان (مواليد عام 1929)، والأستاذ سليمان علي العثمان (مواليد فريج العثمان عام 1939) والأستاذ إبراهيم عبدالله الشاهين (مواليد فريج العثمان عام 1946) وغيرهم بأسماء من يتذكرونهم من عوائل سكنت هذا الفريج وهم كما يلي: عبداللطيف سليمان العثمان، ومحمد سليمان العثمان، وعبدالوهاب وعبدالله ابنا عبدالعزيز العثمان، وسليمان وغانم ابنا علي العثمان، وحامد السيد رجب النقيب، وعبدالسلام وأحمد ومحمد وعبدالمحسن أبناء عبدالجليل العبدالجليل (لكل منهم بيت منفصل)، وعبدالعزيز سليمان العبدالجليل، وثنيان ثنيان الغانم، وأحمد محمد الغانم (بيته على ثلاثة شوارع ويحده مسجد العثمان من الغرب وله ديوان)، وجاسم وعلي المبارك (بيتهم يطل على نقعتهم واشتراه لاحقاً أبناء سعود الفليج ووالدتهم عام 1954)، وخالد المبارك، وسالم ومنصور وإبراهيم المبارك، وأحمد عبدالله الصقر، والمطيع، وصالح الحداد، والملا عيسى بن شرف، وماجد الشاهين، والدخان، ومحمد سيد أحمد الرفاعي وابناه عبدالقادر وعبدالمحسن، وأحمد بورحمة، وحمود المزيد، ومساعد المزيد، وفهد المزيد، والمديرس، وعيسى عبدالله المطر، وعيسى راشد المطر، والصانع، وإبراهيم عبدالله الشاهين، وخالد العلي (بوقمبر)، والمشاري، وعبدالعزيز الحميضي، ويوسف صالح الحميضي، وحمد صالح الحميضي، ويوسف ثنيان الغانم، وأحمد عبدالله الصقر، وسالم المبارك، وحمود الداود، ومحمد الماجد، وعبدالعزيز المساعيد، ومساعد العجيل، وسعود عبدالعزيز الحسن (العصيمي)، وعلي الأنبعي (له دكان)، وعبدالرحمن الحساوي وابنه إبراهيم (انتقل متأخراً من قرب بيوت المباركي بالحي القبلي)، وعبدالله الحساوي، ومحمد عبدالرحمن البحر (سكن في الفريج متأخراً)، وعبدالعزيز السهلي، وعبدالله الخشتي وإخوانه وعبدالجبار الخشتي، وعبدالرحمن الفارس، وعبدالحميد الصانع، وعبدالعزيز خالد بشارة، وعيسى المراغي، وعبدالله إسماعيل (بومشاري) وإبراهيم راشد بن اسماعيل، وإبراهيم بوراشد، ومحمد عبدالرحمن العثمان، وأسماء بنت طالب النقيب وابناها عزالدين وبدر، والمعتوق، وسالم ومحمد الشطي، وغانم وجابر العيدان.
يقول العم عبدالله العثمان إن السيد حامد النقيب بنى بيتاً من طابقين على البحر مباشرة في الموقع الذي يسمى اليسرة (الجسرة) على ساحل البحر مباشرة في الأربعينيات، ويبدو أن الحكومة ثمنته وتم هدمه في ما بعد.
النوخذة عبد الوهاب عبد العزيز العثمان ( رجل الخير و البر والإحسان ) ، ولد عام 1905 بالحي القبلي فريج العثمان وتلقى تعليمه لدى الكتاتيب ، برع في علوم البحر المختلفة والادوات المستخدمة في القياس.
وفي عام 1344هـ (1925م) وعندما أتم الواحدة والعشرين من عمره أصبح نوخذة مستقلاً حيث تسلم قيادة السفينة «تيسير» وظل قائدا لها إحدى عشرة سنة كاملة، وقد ابحر بهذه السفينة إلى معظم موانئ ساحل الهند الغربي، مما جعلها أشهر خشب الكويت.
له الكثير من أعمال الخير من بناء مساجد ومدارس داخل الكويت وخارجها.
النوخذة عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان مع الشهيد فهد الأحمد
صورة لها تاريخ: حامد بيك النقيب حصل على امتياز لتسيير السيارات ونقل الركاب بين الكويت والبصرة عام 1925
27-01-2012
كتب الخبر باسم اللوغاني
بدأت السيارات تنتشر بين التجار في الكويت في العقد الثاني من القرن العشرين، ولم يكن باستطاعة معظم المواطنين شراء سيارة بسبب قيمتها المالية العالية، وأيضا لعدم القدرة على قيادتها.
من هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء شركة لنقل الركاب من الكويت إلى البصرة، التي يرتحل اليها الكثير من الكويتيين للراحة والاستجمام، وكذلك للتجارة.
صاحب الفكرة ومنفذها هو المرحوم حامد بيك السيد رجب النقيب، الذي حصل على "امتياز" من الأمير الشيخ أحمد الجابر الصباح، فقام بتأسيس الشركة عام 1925م، برأسمال 100 ألف روبية، ثمن السهم الواحد مئة روبية، ولها هيئة إدارية رئيسها السيد حامد بك النقيب، ولها قانون.
وقد ابتدأ بتسيير أول سيارة في الرابع من شعبان سنة 1344هـ، الموافق سنة 1926م وكانت أول سيارة قطعت الطريق بين الكويت والبصرة هي المسجلة برقم (27) في دفتر الكويت.
واستخدمت الشركة سيارات فورد على نطاق واسع في نقل الحجاج إلى مكة من الكويت والبصرة، وكسبت سمعة طيبة في اجتياز الصحراء.
وقبل أن نسترسل في الحديث عن الشركة والامتياز، أود أن أتحدث عن السيد حامد بيك بن السيد رجب بن السيد محمد سعيد بن طالب بن درويش الرفاعي بشيء من التفصيل، فهو من مواليد الكويت عام 1887م وسكن فريج العثمان
ت وكان منزله يقع في مقابل ساحل البحر في الحي القبلي (موقع مجلس الأمة تقريباً).
وهو أول وكيل لسيارات فورد في الكويت، ثم انضم إليه المرحوم محمد صالح الحميضي، الذي بعد فترة من الزمن انتقلت إليه الوكالة حتى عام 1960، ثم حصل على الوكالة شركة الشايع والصقر، وظلت معها حتى مقاطعة شركة فورد عربياً عام 1966 م بموجب قانون مقاطعة إسرائيل.
كما أن السيد حامد أول من جلب مرطبات البيبسي كولا إلى الكويت. توفي رحمه الله عام 1953م.
وننشر في هذه الحلقة صورتين إحداهما صورة شخصية للسيد حامد في فترة الثلاثينيات، والأخرى للسيد حامد بجانب الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، والمستشار والدبلوماسي حافظ وهبة، وآخرين في الأربعينيات من القرن الماضي.
وفي الحلقة القادمة سنتحدث، إن شاء الله، عن بعض تفاصيل امتياز السيارات الذي حصل عليه المرحوم السيد حامد النقيب قبل 87 سنة من المرحوم الشيخ أحمد الجابر