الإستعداد لشهر رمضان - غنيمة الفهد

[AHMAD]

المرأة الكويتية في رمضان

بقلم: غنيمة الفهد
تعتبر المرأة العمود الفقري والتي يعتمد عليها اهل البيت من بداية السحور الى الفطور.
المرأة الكويتية استعدت استعدادا كاملا لهذا الشهر الفضيل.
احالت منزلها الى خلية من النشاط اليومي الذي لا يهدأ حتى اطلاق المدفع.
المرأة الكويتية جبارة رغم شح الطبيعة وقلة الماء. الا انها حرصت على توفير الغذاء بشق النفس. فقبل رمضان جففت الربيان ان لم يكن في موسمه، نشرت الروبيان على حصير فوق السطح وتركته حتى ينشف من الماء، ووضعته في طاسة واقفلت عليه.

اخذت إلية الخروف الشحم وعملت الخلع، ما هو الخلع: تقطيع إلية الخروف الى قطع صغيرة وعلى نار هادئة يوضع مع البهار يتكور الى قطع صغيرة. ثم يبرد ويوضع في طاسة ويغلق باحكام ويستخدم للمموش والمعدس والمشخول وقت السحور، حيث يحلى الرز مع اللبن.
اليقط: حليب ولبن مجفف ينقع اليقط بالماء. ويصبح لبنا لذيذا يشرب اثناء الفطور.
المرأة الكويتية برعت ايضا في تجهيز الغذاء الكامل لاسرتها، وتجهيز المائدة الجميلة، والتي هي عبارة عن سفرة من مخلفات النخيل والسفرة ما هي الا سماط مستدير الى جانب اواني الملبس من صحون كبيرة وصحن كبير مميز للطبق الرئيسي الى جانب الدولكة ــ وملة ام كرسي والبادية بادية الدقوس.

لعبت المرأة الكويتية دورا بارزا ومميزا في تحضير التشريب (الثريد) وهو عبارة عن رقائق خبز، الرقائق المقطعة وتوضع في بادية كبيرة ثم يرش تدريجيا (المرق) ليذوب الخبز ثم يضاف اليه اللحم على الوجه مع البطاطا والقرع، اما العيش الرز فيبدأ بالنجاب نجاب المجبوس الذي نصفه ابيض والنصف الاخر اصفر من الزعفران او الكركم وعليه يرش الحشو المكون من كشمش (الزبيب) ونحن العيش (الحمص) والبصل الممزوج بالبهار الجميل مضافا الى بهار الليمون الاسود ثم يوضع فخذ اللحم كاملا على العيش (الرز) وبجانبه الفلفل المعبوج وملة الدقوس ودولكة اللبن والسلطة رويد وبقل وهذه هي السفرة الكويتية في رمضان.

-