الكتاب وصلت مبيعاته إلى أرقام قياسية في فترة لا تزيد عن الشهر. فموقع أمازون العربي (النيل والفرات) أعلن عن وصول الكتاب إلى قائمة أكثر الكتب مبيعاً عند قراء العربية، وقد أحتل المركز العاشر.
ويوجد به فصل عن تاريخ بلوش الكويت، ومناطقهم وتوزعهم.
الكتاب سوف يتواجد يوم الاربعاء بتاريخ 21-11 وحتى 1-12 بمعرض الكتاب الدولي المنعقد في الكويت - منطقة مشرف - قاعة 5.
جناح مؤسسة الانتشار العربي،
العنوان: البلوش وبلادهم في دليل الخليج 1908-1515
المؤلف: الباحث البلوشي أحمد بن يعقوب المازمي
دار النشر: مؤسسة الانتشار العربي - عام 2012.
عدد الصفحات: 472 صفحة.
ردمك: 9786144042496
The Baluch and their country in the Gulf Gazetteer 1918-1515, By Ahmed Yaqoub Almaazmi
و الآن متوافر على موقع المكتبة النيل والفرات للطلب عن طريق الموقع:
الرجاء من الأخوة والأخوات نشر الخبر لتعميم الفائدة ودعم الدراسات الكويتية و الخليجية.
كلمة المؤلف عن الكتاب:
البَلوُشْ وبلادهم في دليل الخليج 1515-1908
يتناول هذا الكتاب تاريخ شعب من الشعوب التي ساهمت في رسم تاريخ الخليج و جنوب غرب آسيا، ما زال الاهتمام العربي و الدولي به ضعيفاً، ومنزوياً هذا التاريخ بين جبال وصحاري بلوشستان. يجمع هذا الكتاب فصولاً من تاريخ الشعب البلوشي و موطنه بلوشستان، المتناثرة في احدى أهم مدونات تاريخ المنطقة: موسوعة دليل الخليج البريطانية لمؤلفه ج. ج. لوريمر، منذ أحداث عام 1515 و حتى أحداث 1908.
يعد لوريمر أبرز المؤرخين والجغرافيين الذين وصفوا منطقة الخليج العربية في بداية القرن العشرين، و دليله هو في شكل موسوعة من أجزاء متعددة، تتناول الحياة الاجتماعية و الاقتصادية للسكان ووصفاً للمنطقة و قبائلها و إماراتها و مشيخاتها وإحصائيات متنوعة. ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين أولهما الجغرافي: وهو يضم مناطق التواجد البلوشي في دول الخليج العربية، و أجزاء من بلوشستان، مع إحصائيات متنوعة عنهم و عن مناطقهم، طبيعتها ومواردها في بداية القرن العشرين.
أما القسم التاريخي فيضم شذرات من التاريخ البلوشي في بلوشستان الغربية و ساحلها مَكـُران، و جزءً من تاريخ دولة كلات البلوشية، و أحداث الصراع البرتغالي، البريطاني، الفارسي، العُماني، والبلوشي للسيطرة على المنطقة البلوشية، و ما آلت إليه الأحداث من تقسيم الدولة البلوشية المستقلة بين الاستعمار البريطاني و بلاد فارس. بالإضافة إلى أجزاء ضائعة من تاريخ البلوش في الجزيرة العربية و العراق و الأحواز.
و كما تردد كثيراً، أن التاريخ يكتب بيد المنتصر و من يمسك بزمام الحُكم، كذلك تم تجاهل التاريخ و الإنسان البَلوُشي في الساحة الدولية. فلقد كتب كثيراً عن بلاد فارس (حالياً إيران) و شبه القارة الهندية (حالياً الهند و باكستان و بنغلاديش)، و أفغانستان، ولكن لم تلقى بَلوُشستان (بالمفهوم الجامع لبَلوُشستان الكبرى) الاهتمام الذي تستحقه من أقلام الباحثين و الكتاب. ولذلك فإن لا غناً لجميع المهتمين بالدراسات البلوشية و الخليجية عن هذا الكتاب الذي يسد فراغاً مهماً في المكتبة البلوشية و العربية.