نواخذة و شخصيات من أسرة بن ناصر

[AHMAD]

أحمد ناصر عبدالعزيز بن محمد بن ناصر



مواليد 1929م الوفاة 2019/12 .. رحمه الله


ولد السيد احمد بن ناصر في عام 1929م في فريج الشيوخ بمنطقة الوسط (محلة بودي) وهي المنطقة المقابلة لمسجد الدولة حالياً وكان منزل والده يقع بالقرب من منزل الشيخ حمود الجراح الصباح وبيت شيخان الفارسي والشيخ مبارك الحمد الصباح ومنزل شاهين الغانم والشيخ صالح الابراهيم ومنزل عبدالله الشيخ خزعل والشيخ صباح السالم وعيال الشيخ سعود وعلي الجوعان ،ودرس العم احمد بن ناصر في مدرسة الملا يوسف حمادة ومن المدرسين كان مشعان الرومي وراشد عبدالله الرباح والملا فهد ثم درس في المدرسة الأحمدية وكان ناظر المدرسة راشد السيف وكانت تقع المدرسة على البحر من ضمن مباني قصر السيف الحالي من جهة القبلة وفي عام 1950م>

أفتتحت شركة نفط الكويت مدرسة اسمها مدرسة التدريب والصناعة وكانت لشباب الكويتين فقط ولايقبل فيها الطالب الا بشهادة من عبدالله الملا صالح سكرتير حكومة الكويت حيث التحق فيها والسكن كان داخل المدرسة في الاحمدي.

وحين تخرج عمل في بلدية الكويت سنة 1952م واستمر في العمل في مواقع مختلفة من زملاء عمله السيد عبدالله السدحان والسيد يوسف الشايع حتى تقاعد في 1978م .

سكن السيد احمد بن ناصر منطقة الفيحاء سنة 1961م بعد ان سكن كيفان لعدة سنوات و السالمية (البدع) لمدة سنة واحدة وكان من سكان منطقة الفيحاء (جيرانه) يوسف الصالح العمر وشملان البحر ووالدة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه ، وخالد يوسف القبندي .. رزقه الله بثلاثة أولاد ناصر ومحمود ووليد وبنتان .


يذكر العم احمد بن ناصر انا عائلتنا بحرية وابن ناصر قوي البنية حيث ان عائلة بن ناصر عملت في بالسفر والتنقل البحري وكان العم النوخذة احمد ومبارك بن ناصر من المشهورين منمن يحكمون على من يظلم البحارة.

واضافه العم احمد كان لدينا على السيف(فريج الغنيم) عمارة لبيع الباسجيل مواد خاصة بالسفن .

و النوخذة احمد بن ناصر عم والدي مشهور بالقوة وكان متمرنا على العمل الدائم في السفر وعلى السفن ومما يروى عنه كان في كراتشي وكان هناك رجل بهلوان مصارع يمشي ويضرب على زنده وعضلاته يرد ان يصارع احدا وكأنه يقول هل من مصارع وكان مع النوخذة احمد محمد بن ناصر النوخذة ابراهيم الغانم وثنيان وعلي الخشتي حيث طلبوا من احمد ان يتقدم للمصارعه وعندما فطن (المصارع) تقدم واقترب من ابن ناصر واراد ان يرفعه ولكن لم يستطع زحزحته وظل يحاول الى ان خارت قوى المصارع فأمسكه النوخذة ابن ناصر من خاصرته ورفعه وقذف به ارضاً ليقع على ظهره وسط دهشة الجميع لما حل بالمصارع البهلوان.