راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 13-03-2023, 07:14 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي

[
[/SIZE]



مفلح ضاحي حواس البرازي ولد في عام 1936م في المرقاب بفريج الشرقاوي

قرب مسجد بن حمود الشايع المقابل لسوق الوطنية الحالي ومن جيرانهم بيت المرشد والقليش والعيار

الهجرة و السكن:

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت في أوائل القرن الماضي و سكنت المرقاب.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى البرزان من واصل من بريه من مطير.




ناصر الجيعان رحمه الله والد النائب السابق بدر والصقار مطلق بن جيعان

هناك عائلتين بالكويت بأسم الجيعان لكن حديثنا في هذا المقال عن اسرة الجيعان من قبيلة مطير(المطران) التي قدمت إلى الكويت بالقرن التاسع عشر قادمة من منطقة جرية( وكانت تابعة للكويت بذاك الوقت وحاليا بالسعودية) و سكنت في المرقاب، و هي تعود في نسبها إلى الملاعبة من ذوي عون من علوى من مطير. و اتى جيعان جد العائلة الى الكويت قبل ان تظهر منطقة المرقاب ولا علم لدينا اين كان يسكن و بعد ظهور منطقة المرقاب كان من اول العوائل التى سكنتها.

الذرية و الابناء:

و لم ينجب جيعان الا ولد واحد و ذلك بسبب وفاة بأقي الابناء بسبب الامراض و تتسلسل الذرية واحد تلو الاخر الى عبيد وأخيه مطلق الذى توفي بحرب الصريف دفاع عن الكويت ولم تكن له ذرية... و عبيد الجيعان قد اشترك في حرب الجهراء ضد بن دويش(الحركة الأخوان)، كما أن لدى أسرة الجيعان ديوان في منطقة خيطان...





ابراهيم محمد الجناحي ولد في عنيزه ثم غادرها للكويت للتجارةحيث أستقر بها كان خفيف الظل

حكيم وكريم إعتاد بعث حوالة سنوية تشمل إيجار منزل لأقاربه وكسوة العيد وقيمة الأضاحي لهم بعنيزة ...




مختار الصالحية و المرقاب .. ابراهيم عبدالله الجناحي رحمه الله


موقع بيت " ابراهيم الجناحي " بفريج بن حمود الشايع


أسرة ( الجناحي ) أُمراء عنيزة ومؤسسي هذه المدينة


..حيث أجمع المؤرخون أن الجناح

هو أقدم مستوطنة للسكن الحضري في منطقة القصيم كلها ...

ورد في كتاب ( قبلية بني خالد في التاريخ كسابة الطيب ) للمؤلف الشيخ أحمد الناصري

آل جناح : بطن رئيسي من بطون بني خالد من الجبور جاء قسم منهم

من الحجاز إلى نجد في العقد الأخير من القرن السادس عشر للهجرة

وأنشأوا مدينة ( عنيزة ) ولاتزال بالمنطقة قرية تعرف باسمهم ( الجناح )

ويتفرع بطن الجناح إلى أفخاذ منها ( المطرودي ) و ( التركي )

و ( اليحيا ) و ( الخويطر ) وغيرهم ونخوتهم ( ضناهس ) ووسمهم ( الحية )

وتنتمي إلى آل جناح في الوقت الحاضر أسر كثيرة

منها الفراج في عنيزة هم بنو عم للتركي لهم مشيخة آل جناح


https://youtu.be/fV_2FSEU9cY

ومن أشهر امراء ال جناح الأمير فراج الخالدي أمير عنيزة

جاء في كتاب تاريخ بعض الحوادث في نجد -صفحة 67 ..أن في سنة 1115 قتل أمير عنيزة فوزان بن حميدان بن حسن

الملقب ابن معمر من ال جراح ... واستولوا آل جناح على عنيزة كلها وآل جبور من خوالد

كما ورد في الكتاب في عام 1195 سطوا آل بوغنام وآل جناح في العقيلية المعروفة في بلد عنيزة واستولوا عليها

قال عبدالكريم الوهبي في كتابه ( بنو خالد وعلاقتهم بنجد ) تشير المصادر النجدية الى استيلاء ال جناح

على عنيزة وإقامة محله باسمهم فيها وتولى رئاستها ثم تحدث عن صراع طويل بينهم وبين منافسيهم على السلطه في عنيزه


كما يرد في أخبار حوادث سنة 111هجري / 1695- 1700 م أخبار الأسر النجديه ...انفرد حكم آل جناح في عنيزه على إثر مصرع أميرها فوزان آل جراح السبيعي

كما تمكنوا في السنه التاليه من هدم قصر عنيزة التابع على مايبدو لمنافسيهم آل جراح من قبيلة سبيع




حي الجناح في الصورة ....إحدى أحياء عنيزة الموجودة حتى عصرنا الحاضر كشاهد على أول إماره لهم

https://youtu.be/d8rpAMIirBI

وهو تاريخ نشأة إمارة عنيزة . وقد استمر وجود الحكام وإمارتهم مزدهره حتى عام 1201*هجرية . حينما أقدم أمير عنيزة ( عبدالله بن رشيد ) على هدم بيوت أهل الجناح وقصر الإماره والمشيخه .. فغادره أهله
‏( آل جناح ) . ففرقة منهم دخلت مدينة
عنيزة ، وفرقة ذهبت الى "مدينة بريدة ، " والخبوب والشمال

وأشار كتاب بعض الحوادث نجد أن تلك الحادثة كانت عام 1201 مبررا أن ذلك الهدم من السبيعي جاء تجملا مع ابن سعود بسبب مكاتبة أهل الجناح لثويني

كتاب ( مسالك الأمصار ) قال ابن فضل الله العمري في سنة 1128 وفيها سطا إدريس بن صعب شيخ ال جناح في المليحه المحله في عنيزة وملكها

ومن المصادر التي تتحدث عن تلك الإمارة كتاب تحفة المشتاق- البسام


وكتاب جمهرة الأنساب -حمد الجاسر


ادريس زامل الزامل

الزامل " المدلج "

توجد اكثر من اسرة في الكويت بأسم الزامل وحديثنا في هذا الموضوع عن الزامل "المدلج" سكان الفيحاء واليرموك حالياً، قدمت اسرة الزامل المدلج الى الكويت في اوائل القرن الماضي من نجد من التويم من اقليم سدير، سكنت هذه العائلة في حرمه فتره من الزمن ثم هبطت التويم ومنها الى الكويت في المرقاب وجبلة، وعائلة الزامل هم من الادريس من المدلج من الحسنه من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من وائل من عنزة .


شخصيات من الزامل
الشيخ عبدالمحسن بن ابراهيم بن عبدالله الزامل المدلج رحمة الله هو اول من قدم من نجد من التويم الى الكويت وهو في العاشره من عمره تقريباً , وعمل بالكويت كمراقب للبناء , واشتهر رحمة الله بالكرم فكان مجلسة مليء بالرجال وخصوصاً اهل نجد حديثي القدوم فكان يتولى امرهم ويكرمهم وساعد الكثير من ابناء عمومتة .



اسماعيل علي الغانم الإسماعيل وكيل ديوان المحاسبة

اسرة الإسماعيل قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من بريدة في نجد في بدايات القرن العشرين

وسكنت حي المرقاب
،
يعود نسب هذه الأسرة إلى العفراوي من الدعوم من بن خالد.

من شخصيات هذه الأسرة الأفاضل المربي محمد اسماعيل الغانم، و خالد عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس ادارة و العضو المنتدب لشركة المشروعات السياحية.

حدثني الأستاذ ( وليد الإسماعيل ) من اهل القصيم أن اسرتهم كانت تعرف باسم الدعمي

وسميت باسم الإسماعيل منذ 100 سنة فقط

https://youtu.be/lkRwdAutTqg

لقاء سامي الرشيد و عبدالله النجدي و إسماعيل الغانم في برنامج في دائرة الضوء عن شركة البترول الوطنية




السيد احمد محمد القضاع والسيد خالد الجري رحمه الله والنائب السابق وليد خالد الجري


الهجرة و السكن:

قدمت أسرة القضاع إلى الكويت في منتصف القرن الماضي و سكنت المرقاب.


النسب:

يعود نسب القضاع إلى العبيات من واصل من بريه من مطير.




ابراهيم الصلال

انتقل من قرية الفنطاس إلى حي المرقاب واستقر في بيت والده الملا مزعل الصلال بجوار مسجد الحمد

ومدرسة صلاح الدين ومن جيرانهم بيت عبدالعزيز العثمان ومحمد الشرقاوي

هو إبراهيم مزعل هزاع الصلال من مواليد 15 مارس 1940، حاصل على دبلوم العلوم الإدارية من المملكة المتحدة عام 1968. متقاعد من ديوان الموظفين. متزوج وله من الأبناء ستة أكبرهم خالد . ترأس مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي في أكثر من دورة، ولد وتربى وترعرع في قرية الفنطاس، وقد كان والده مسؤولاً عن هذه القرية وضواحيها حيث كان يعمل قاضياً واماماً وخطيباً لمسجد القرية، وكان ناظراً ومدرساً قبل افتتاح المدرسة النظامية في هذه القرية. درس في مدرسة الفنطاس وفي المعهد الديني، ثم مدرسة صلاح الدين النموذجية.


من خلف الكواليس إلى الواجهة مصادفة (1-2) بدأ حياته الفنية عام 1952 بمسرحيات تاريخيَّة ودينيَّة ولج الفنان إبراهيم الصلال المجال الفني متبعاً نداء الهواية، إذ بدأ من الصغر بممارسة التمثيل المحبب إلى قلبه، فهو كان يمثل مع ابناء «الفريج» والزملاء في المدرسة من خلال المسرح المدرسي، وتحديداً منذ عام 1952 من خلال تقديم المسرحيات التاريخية والدينية والروائية من خلال الأعمال القصصة وكان أول عمل له في «حرب البسوس» في عام 1952 ثم في الأندية الصيفية. وفي مرحلة لاحقة، من حياته استمر الصلال بممارسة هوايته في التمثيل في نادي المرقاب ومدرسة صلاح الدين، من 1954 إلى 1956 وكان معه في المدرسة الفنان سعد الفرج. وفي العام 1953، انتقل والده من قرية الفنطاس إلى مدينة الكويت في المرقاب، حيث تعرف في المدرسة إلى عدد من الزملاء منهم: عبدالعزيز المسعود، ومحمد السنعوسي، وثامر السيار، ومجموعة كبيرة من الفنانين في الساحة الفنية.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1468384129715810900

https://youtu.be/KqS0eD2kJcg

إبراهيم الصلال في ضيافتهم 1 / 4




د .بدر فهد البديوي ( مدير جامعة الكويت ) واستاذ علم الحاسوب

تقلد الأستاذ د. بدر البديوي مناصب عدّة في الجامعات الكويتية كان أهمها رئاسة جامعة الكويت بالتكليف بعد استقالة رئيسها، وفيما يلي مناصب الدكتور بدر البديوي. رئيس قسم

علوم وهندسة الحاسوب في جامعة الكويت. أكاديمي في كلية الحاسوب. مديراً لجامعة الكويت بالتكليف. عميْد كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت.


يوجد في الكويت أكثر من أسرة باسم البديوي و حديثنا في هذا المقال عن أسرة البديوي الظفيرية. سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب

والحي القبلي في براحة حمود البدر والفحيحيل

عند قدومها إلى الكويت من بريدة في نجد في أوائل القرن الماضي. هذا و يعود نسب هذه الأسرة إلى المحافيظ من السعيد من الظفير، و هم ذرية فهد و محمد عبدالرحمن البديوي.






م. صالح عبدالله الفداغي المدير العام للطيران المدني.

الفداغي


الهجرة والسكن

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من العراق في أوائل القرن الماضي وكانت قبلها في بريدة في نجد وسكنت المرقاب، وهم ذرية صالح محمد الفداغي.

النسب

يعود نسب هذه الأسرة إلى الفداغة من سنجارة من شمر.





أحمد عبدالعزيز الجارالله

أجرى الحوار ( CLASSiC )

ولنا لقاء مع الاستاذ ( بومشعل الجارالله )

ولدت في عام 1944م تقريباً وسكنت المرقاب بجوار بيت الصقعبي و عبدالرحمن الدوسري

وبيت الفهد ( الكاتب والأديب سليمان الفهد ) ودرست في " مدرسة صلاح الدين " المتوسطة

وبعد تثمين المرقاب

انتقلت إلى منطقة الفروانية ومن جيرانهم بيت عباس المناور والبراك والنمران

الجارالله (الحميد)

تعريف

https://www.kuwait-history.net/vb/sh...ad.php?t=13620

(مصدر تاريخ نزوح الأسرة في المرقاب )

توجد في الكويت أكثر من أسرة باسم الجارالله، وحديثنا في هذا الموضوع عن أسرة الجارالله الحميد ملاك صحيفة السياسة.


الهجرة والسكن

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من بريدة في نجد في أوائل القرن الماضي، وهم ذرية عبدالعزيز جارالله صالح الحميد.

وسكنت في حي المرقاب

https://youtu.be/GU7kwnVYlLA

السيد احمد الجارالله بحقبة السبعينات




الشيخ أحمد عبدالعزيز الحصين

الهجرة و السكن:

نزحت اسرة الحصين الي القصيم عام 1250هـ ومن ثم إلى الكويت في منتصف القرن الماضي و سكنت المرقاب.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة من الوداعين من الدواسر.

ويذكر الاستاذ البحاثه ماجد بن ناصر الزبيدي : فقال : جدهم شماس بن حسن بن غانم الودعاني وذلك في القرن الثامن الهجري وعاشو فترة من الزمن وحدهم بالمنطقه وقد احاطو بلدتهم بسور عظيم واقامو عليه الابراجا لحماية البلده , وكان اخر آثارهم برج الشماس الشاهق .
(كتاب الكواسر في انساب قبيلة الدواسر )





د. أحمد ضاعن السمدان ( عميد كلية الحقوق الأسبق )

محامٍ كويتي.

ولد في المرقاب عام 1947م ، موقع بيت السمدان كان قريب من ( الأمن العام )

درس في مدرسة المرقاب وانتقل إلى منطقة الفروانية .

https://youtu.be/XxwB4SQ-_Rw

المصدر : لقاء برنامج (رجال من الكويت)

وهو شريك مؤسس في ”مكتب المجموعة القانونية الدولية“. شغل منصب عميد كلية الحقوق في ”جامعة الكويت“

، وأستاذ القانون الدولي الخاص في الكلية ذاتها ورئيس لجنة الإشراف على مشروع " غراس "

من مؤلفاته: ”القانون الدولي الخاص الكويتي: تنازع القوانين، الاختصاص القضائي، تنفيذ الأحكام الأجنبية“،

و”التحفظ على المعاهدة في القانون الدولي العام

أسرة السمدان

الهجرة و السكن:


قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من الزبير في القرن الماضي و سكنت المرقاب.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى المرعي من السحيم من القمصة من البطينات من السبعة من عنزة.


أول من نزح إليها الأشقاء عبدالوهاب و عبدالكريم السمدان أبناء عبدالله فلاح السمدان ، كما حضر إليها من نفس الأسرة أبناء العمومة ضاعن ثويني السمدان و حمد بدر ضاعن السمدان ، توفي عبدالوهاب في المرقاب عام 1946 و توفي أخيه عبدالكريم عام 1963 ، توفي ضاعن ثويني السمدان عام 1973 .




النائب هادي هايف الحويلة رحمه الله فى الزواج التقليدي الثاني للمحامي دوخي الحصبان ايام الثمانينيات

أسرة ( الحصبان )

حصبان الفهيد

سكن منذ بداية القرن الماضي المرقاب بالتحديد فريج الحمضان وكانوا جيرانه بحير العنزي و جرمان المطيري ويرجع نسبه الى قبيلة عنزة من فخذ الصقور

ودخل الغوص في سنة 1901 مع احد نواخذة اسرة الدبوس

حصبان الفهيد ولد عام 1882 وتوفي عام 1942 عندما بعثه الشيخ خليفه الصباح

الى الملك عبدالعزيز بن سعود حاملا رساله له وتوفي في الرياض ودفن في مقبرة العود

تحديدا في الرياض وقام العزاء في منزل جرمان المطيري في المرقاب


وله من الابناء محمد حصبان الفهيد من مواليد 1920 وكان شريك مع محمد دخيل الحميدان في تجارته قديما

وقد ادخله والده حصبان الغوص وكان عمره انذاك 12 سنه وتوفي محمد حصبان الفهيد سنة 1977 تحديدا في شهر نوفمبر في منزلة الكائن في منطقة الشويخ



أن أول من حضر الكويت جدهم فهيد محمد حصين الدلماني عام 1860 تقريبا


حصبان الشاعر المشهور شارك أيضا في معركة الصريف وعمل في الغوص وحصبان كان أحد الموكلين بحراسة الدروازه ليلا فتره من الفترات

وكان له علاقات اجتماعيه مع القبائل والتجار والشيوخ وكان يكفل أهل الباديه لدى التجار من أجل قضاء حوائجهم وكان محل ثقه بين الطرفين

و كانت له علاقه مميزه مع الشيخ مبارك الصباح وكذلك الشيخ سالم المبارك حيث كان مبعوثا خاصا للشيخ سالم الصباح لمقابلة الأمراء وزعماء القبائل ويعتمد عليه في المشوره والرأي لما له من أفعال وخصال مجيده

وفي معركة الجهراء عام 1920 تم ارساله من قبل الشيخ سالم المبارك

الصباح في مهمه خاصه ولكنه كان متشوقا للمشاركه إلا أن تلك المهمه حالت دون ذلك حيث قال ...

يا ديرتي يوم عنك أقفيت ..... أزعجلك الصوت واعيدي

ياليتني بالتفق راميت ..... على السور لين تكل ايدي






يوسف صالح العليان (12 سبتمبر 1932 - 5 ديسمبر 2007)، هو رجل أعمال كويتي وأحد رواد الصحافة في الكويت

ومؤسس أول صحيفة أجنبية في الكويت والخليج العربي وهي صحيفة كويت تايمز.

مسيرته :

حاصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة الإنكليزية في لندن عام 1955 في السياسة والاقتصاد، ويتحدّث عدّة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والفارسية. أمضى حياته الصحافية منذ الستينات وحتى وفاته، وهو في حال تواصل دائم مع الصحيفة، أصدر العليان أول صحيفة يومية باللغة الإنجليزية في الكويت وفي الخليج العربي عام 1961 وهي «كويت تايمز»، وما زالت تصدر بانتظام، ولذلك اعتُبرت من أقدم الصحف على مستوى الخليج العربي. اختير العليان عام 2002 من قِبل جمعية الصحافيين الكويتية رئيسًا فخريًا وذلك تقديرًا لدوره في خدمة الصحافة خلفاً للراحل العميد عبد العزيز المساعيد، فهو أحد مؤسّسي الجمعية الصحافية عام 1964 ومؤسّس ورئيس تحرير جريدة «كويت تايمز» 1961، وقد تولى العليان رئاسة تحرير جريدة الفجر الجديد عامي 1991 و1992، وشغل منصب رئيس جمعية الصحافيين الكويتية منذ عام 1978 حتى 1985، ومن 1990 حتى 1992.

توجد في الكويت أكثر من أسرة باسم العليان و حديثنا في هذا الموضوع عن أسرة يوسف العليان.

سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب. وأصحاب الديوان في الروضة




عبدالمحسن الفالح

مواليد سنة - 1935

وفاته سنة - 1999

من عائلة الفالح من الكراكره من الدياحين .

من سكان فريج الريش في المرقاب وقريب من بيت المالك وبيت خلف العاجل وبيت الريش ،

وهو من العاملين القدامي في وزارة الاشغال .



وقف السيد فالح بن عبدالمحسن الفالح الديحاني في المرقاب سنة 1954



صورة من عبق المرقاب في زمن الستينيات ويشاهد ( مسجد الشملان ) وسط الدوار
  #2  
قديم 19-03-2023, 11:54 PM
فاعل خير فاعل خير غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: كويت - بلاد العرب
المشاركات: 290
افتراضي

[QUOTE=classic;73830]

أحمد عبدالعزيز الجارالله

أجرى الحوار ( CLASSiC )

ولنا لقاء مع الاستاذ ( بومشعل الجارالله )

ولدت في المرقاب عام 1944م تقريباً

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من بريدة في نجد في أوائل القرن الماضي، وهم ذرية عبدالعزيز جارالله صالح الحميد.

وسكنت في حي المرقاب

[QUOTE]

احمد جارالله
جاء للكويت لوحده
وهو شاب
وسكن في سكن الطلبه
بالمرقاب

التاريخ قريب
  #3  
قديم 10-07-2023, 10:44 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



حمد بن عبد اللطيف المغلوث (1267 - 1337 هـ) شاعر نبطي من جزيرة العربية، ولد في الإحساء، وهاجر للكويت واستقر في المرقاب الى ان توفي فيها

ومارس العمل التجاري حيث كان له محل تجاري في السوق الداخلي يقوم فيه ببيع وتصليح السلاح

ومن رواد دكانه الشيخ علي الخليفة الصباح

وأول بيت أقام فيه وسكنه كان في محله ابن بحر بالمنطقة الوسطى من مدينة الكويت ثم انتقل إلى محله الزهاميل في الشرق

وبعدها انتقل إلى بيته الواقع في منطقة المرقاب في محله صالح فضالة وفيه انتقل إلى جوار ربه

. امتاز شعره بصدق العاطفة وجزالة المعنى وعذوبة الألفاظ وقوة التعبير وهو شاعر غزلي من الدرجة الأولى رقيق تغزل فأجاد فتوجد فحرك الوجدان.

الشعر
ومن الكويت انطلقت شهرته كشاعر غزلي كبير ردد الناس أشعاره وتغنوا بها. ورغم شهرته الكبيرة في الغزل إلاّ أنه كان شاعراً متمكناً كتب في مختلف أغراض الشعر النبطي وأجاد، إلاّ أن شهرته في الغزل كانت نافذة إلى قلوب الناس فعرفوه وأحبوه بها. فبالرغم من قلة المصادر وندرتها ووفاة أكثر الرواة الذين حفظوا شعر المغلوث إلاّ أن الجامع قد حفظ لشاعرنا كثير ما تبقى من تراثه قبل أن يصبح كغيره ممن لم يعتن أحد بجمع تراثهم. وقد نظم الشاعر حمد المغلوث روائع غزلياته الغنائية على مختلف أشكال النظم فأجاد في نظم الفنون والسامريات والزهيري وغيرها من فنون وأغراض الشعر النبطي.ينتمي حمد المغلوث إلى قبيلة العطا (المردان) من الربيعية من عبده من شمر وديارهم بحائل والاحساء

https://youtu.be/ymUpCLlAbpI

مع الشرهان سالفة وقصيدة الشاعر : حمد بن عبداللطيف المغلوث

لعب الشعر النبطي دورا مهما في التأسيس للأغنية الكويتية بفضل عدد من الاسماء البارزة من شعراء النبط. واذا كان كثيرون يرددون اسم الراحل عبدالله الفرج مؤسس الصوت في الكويت باعتباره من المساهمين الرئيسيين في كتابة قصيدة النبط المغناة، وهو امر صحيح تماما. فإن هناك اسماء اخرى بارزة كان لها دور بارز في التأسيس للأغنية الكويتية من خلال اشعارهم النبطية، ولعل متابعي الشعر النبطي والمهتمين به يعرفون جيدا اسم الراحل حمد عبداللطيف المغلوث، لكن بعض عشاق الاغنية ربما لا يعرفون من يكون هذا الشاعر وهم بذلك محقون، اذ ان ما وصلنا من سيرته قليل، ولولا الجهد الكبير الذي بذله الشاعر الراحل عبدالله عبدالعزيز الدويش الذي جمع اشعار المغلوث في ديوان عام ،1982 لما استطعنا ان نعرف عنه الكثير.
كما ان للباحث الدكتور يعقوب يوسف الغنيم دورا مهما في التعريف بهذا الشاعر الكبير من خلال المعلومات القيمة التي اعتمدنا عليها في هذه الحلقة والمأخوذة من كتابه الشهير بالأغاني، الى جانب ما ذكره الباحث خالد محمد سالم من معلومات قيمة عن حمد عبداللطيف المغلوث في مجلة عالم الفن.

يشير الباحث د. يعقوب يوسف الغنيم في كتابه 'الاغاني في التراث الشعبي الكويتي'، وتحديدا في ص ،67 وما تلاها عن الشاعر حمد عبداللطيف المغلوث ما يلي:
عاش حياته متنقلا بين الكويت والاحساء طالبا الرزق من اي مكان، جاهدا في سبيل لقمة العيش التي لا تأتيه الا بشق النفس على الرغم من نبوغه الشعري، وصلاته المتعددة مع كثير من ذوي المراتب العالية في عصره. وفي الكويت تنقل بين عدة احياء، كان آخرها في منطقة المرقاب، وكفل له تنقله هذا التعرف على عدد كبير من الناس، واكسبته دماثة خلقه، ورقة حاشيته، عددا من الاصدقاء يحبهم ويحبونه واتخذ له محلا قرب مسجد الفارس المجاور لسوق الصرافين المسمى اليوم ساحة المباركية، وكان يقوم بإصلاح السلاح، وعندما يحين موسم جني التمر في الاحساء يرحل الى هناك بحثا عن رزقه، ثم يعود بعد ذلك ليزاول عمله ويلتقي بأصدقائه ويشدو بأشعاره. وهو وان كان هناك فإنه ليس ببعيد عن وطنه الكويت بقلبه وبروحه، يذكرها على البعد وينوه بذكرها، وذكر حكامها، وكذلك قراها ومناطقها المختلفة،



مسجد ( عبدالعزيز بن محمد العتيبي )

تاريخ التأسيس : 1989 م

الموقع : المرقاب - ساحة الصفاة - برج بيتك









في شارع فليت ستريت بلندن ( شارع الصحافة البريطانية )

باقر خريبط واحمد الجارالله (..........) يوسف العليان ويوسف المساعيد


كمال علي وكان يشغل منصب مدير العلاقات العامة في شركة النفط

انتقل الى بوظبي بعد تأميم النفط في منتصف السبعينات


( ارشيف classic ) من نوادر الصور - الجيل الاول من الصحفيين




"فليت ستريت " مجد الصحافة البريطانية وأطلالها



Fleet Street c. 1924

فليت ستريت أو شارع فليت (بالإنجليزية: Fleet Street)‏ أحد شوارع مدينة لندن ويقع في حي الصحافة في لندن. في وقت من الأوقات كانت معظم الصحف القومية البريطانية تتخذ مكاتب لها في شارع فليت أو على مقربة منه. وخلال الثمانينات من القرن الماضي عندما حلت التقنية الجديدة محل طرق الإنتاج العتيقة، انتقلت كل الصحف القومية إلى مواقع جديدة خارج منطقة شارع فليت. لكن لايزال يطلق على أي صحافي يعمل في الصحف القومية اسم صحفي شارع فليت. تتخذ كل الصحف القومية اليومية تقريبا مكاتب رئيسية لها في الطرف الشرقي من لندن، عادة شرق شارع فليت. ومن هذه الصحف الديلي إكسبريس، والديلي ميل، والديلي ميرور، والديلي تلجراف، والإندبندنت، والمورنينج ستار، والصن، والتايمز. هناك بعض الصحف مثل الجارديان والديلي ستار تقع مكاتب تحريرها شرق لندن، ولكنها تطبع خارج لندن.

بعد أن كانت طريقًا مهمًا منذ العصر الروماني، تم إنشاء الشركات على طول الطريق خلال العصور الوسطى.
. اشتهر شارع فليت بالطباعة والنشر في بداية القرن السادس عشر وأصبح التجارة المهيمنة حتى أنه بحلول القرن العشرين بدأت معظم الصحف الوطنية البريطانية تعمل من هنا. انتقل جزء كبير من الصناعة في الثمانينيات بعد أن أقامت أخبار المملكة المتحدة مباني أرخص في وابينغ ، ولكن تم إدراج بعض مباني الصحف السابقة وتم الحفاظ عليها. يظل مصطلح «شارع فليت» مرادفًا للصحافة الوطنية البريطانية، ولا تزال الحانات في الشوارع التي كان يتردد عليها الصحفيون ذات مرة ذات شعبية.

يحتوي شارع فليت على عدد كبير من الآثار والمعالم التاريخية .

تاريخ شارع الصحافة ( المصدر جريدة الشرق الاوسط )


في عام 1495، أنشأ وينكين دي ورد، أول مطبعة في «شو لين»، الممر المتقاطع مع «فليت ستريت»، وولدت في تلك الفترة أيضا دار نشر لريتشارد بينسون بقرب كنيسة سانت دنستان الواقعة على شارع فليت. وأصبح اسما دي ورد وبينسون مرتبطيْن بالكلمة المطبوعة والتنوير في بريطانيا منذ ذلك الحين. وتبعتهما مطابع ودور نشر أخرى إلى الشارع ذاته، وكان عملها الرئيسي هو توفير المواد القانونية لمحاكم العدل الملكية الواقعة في آخر الشارع، إلى جانب إصدارات نثرية ومسرحية.
وفي مارس (آذار) 1702، صدر العدد الأول من أول صحيفة يومية لندنية: «ديلي كورانت» من هناك، ثم صدرت الـ«مورنينغ كرونيكل». وبحلول عام 1712 أصبح في لندن 12 صحيفة مختلفة. وبمنتصف ثلاثينات القرن الثامن عشر ازدادت المطبوعات وأصبح لدى العاصمة البريطانية 6 صحف يومية، و12 صحيفة تصدر 3 مرات أسبوعيا، و13 صحيفة أسبوعية. وكان مجمل التوزيع الأسبوعي للمطبوعات مائة ألف نسخة، إلا أن النسخة الواحدة في تلك الأيام كان يقرأها نحو 20 شخصا.
شعبية الصحف قيدتها الضرائب المفروضة عليها في القرن التاسع عشر. لكن في منتصف القرن، أعفيت المطبوعات من الضرائب وأصبحت تكلفة النسخ لا تزيد على سنت واحد، مما شجع ولادة كثير من المطبوعات وتضاعف الشهية الشرائية. وبحلول عام 1880 وصل عدد الصحف إلى 15 جريدة يومية، و383 جريدة أسبوعية، إلى جانب «لندن غازيت» التي كانت تصدرها الحكومة.
وعلى مدار السنوات التالية تحول «فليت ستريت» إلى شارع الصحافة البريطانية وعصبها، وافتتحت جميع الصحف الشهيرة مقرات لها هناك في بدايات القرن العشرين، وانتقلت «ديلي إكسبريس» إلى بناية رقم 121 - 128 على الشارع عام 1931، من تصميم المهندس المعماري أوين ويليامز، وكانت أول بناية بحائط زجاجي «curtain wall» في لندن، وكانت جارتها منافستها «ديلي تلغراف» في بناية رقم 135 - 142 التي تتميز بساعة شهيرة لا تزال موجودة إلى يومنا هذا. وتربعت أمام الصحيفتين وكالة «رويترز» للأنباء بمبنى شامخ يعلو مدخله تمثال «الشهرة».
وصلت شهرة هذا الشارع لذروتها في ستينات وسبعينات القرن الماضي. كان القلب النابض للصحافة والمصدر الرئيسي للأخبار. وأطلق البعض عليه اسم «شارع الفضائح» لانتشار صحافييه ومراسليه في مطاعمه ومقاهيه بحثا عن تسريبات وقصص مثيرة من المنافسين. وكان مركزاً مهماً للمشوار المهني لأي صحافي في البلاد؛ إذ تدرج منه أعلام المهنة.
التكنولوجيا كانت محدودة في تلك الأيام والإرسال كان ضعيفا، فكان من الصعب إجراء الاتصالات، وكان اعتماد الصحافيين أيضا على الكتابة بالقلم، والاستعانة بالآلة الكاتبة لصف الأخبار. وكان لكل جريدة مطبعتها الخاصة القابعة في قبو البناية. لذلك لطالما وُجدت الشاحنات المحملة بلفائف الورق الضخمة وهي تحاول الدخول إلى الشوارع الجانبية لتوصيل شحناتها إلى المطابع. وكانت تعاود الكرة في المساء لتسلم الطبعات وتوزعيها.


* أهل الصحافة يهجرون مكاتبهم
بدأت سطوة شارع الصحافة في الانكماش، وغاب عنه الحبر تدريجيا، بعدما قرر روبرت ميردوخ، مالك شركة «نيوز إنترناشيونال» عام 1986، أن ينقل مطبوعاته «التايمز» و«الصن» و«أخبار العالم» إلى مقر جديد في «وابينغ»، بعيدا عن «فليت ستريت».
كان قرار ميردوخ ماديا بحتا؛ إذ رأى أنه من المستحيل أن تدر صحفه الأرباح في شارع كانت تحكمه سياسات الاتحادات المهنية التي كانت تعنى بحقوق عمال الطباعة والنشر والتوزيع، وأيدته آنذاك رئيسة وزراء البلاد المحافظة مارغريت ثاتشر. وقام ميردوخ بفصل جميع عمال الطباعة وتوظيف كادر جديد يعنى بالنشر الإلكتروني مع إدخال الكومبيوترات والتنقية الحديثة إلى مكاتبه الجديدة، مما أضعف موقف الاتحادات المهنية.
وأدى الأمر إلى خلاف شرس على مدار عام ومظاهرات تحولت إلى مواجهات عنيفة بين الموظفين ورجال الأمن على «فليت ستريت». لكن الأمر انتهى بهزيمة الاتحادات المهنية. وفي عام 1988، نُقلت كل الصحف الوطنية من شارع فليت إلى منطقة دوكلاندز، واعتمدت على طرق الطباعة الحديثة بالكومبيوتر، بدلا من الألواح المعدنية الساخنة، وأصوات الآلات الكاتبة. كما بدأت مطبوعات أخرى بالنزوح من «فليت ستريت» تدريجيا إلى كناري وورف وسوثارك. وكانت وكالة «رويترز» للأنباء من آخر الأسماء الشهيرة التي عزفت عن الشارع عام 2005.
ورحلت آخر مطبوعة شهيرة عن الشارع في أغسطس (آب) الماضي وهي «الصنداي بوست». وتدريجيا، استخدمت المباني التي خلفتها هذه المطبوعات استخدامات أخرى؛ بعضها أصبح محال تجارية أو مطاعم. كما أصبح الشارع مقرا لكثير من البنوك الاستثمارية والتجارية وشركات المحاماة الكبرى، لقربه من المحاكم الملكية. واستولى بنك «غولدمان ساكس» على مبنييْ «التلغراف» و«إكسبريس» الشهيرين. ومع أن الصحافيين هجروا «فليت ستريت»، إلا أن اسمه لا يزال مرتبطا بمسيرة تطور مجالات الطباعة والنشر في بريطانيا، والعالم، ليومنا هذا.
* ثرثرة صحافية على طاولة العشاء
عُرف «فليت ستريت» آنذاك بوجود كثير من المطاعم والمطاهي التي ارتادها الصحافيون بشكل يومي. التقوا على مائدة الغداء أو العشاء مع منافسيهم من مطبوعات أخرى لتقييم المناخ الصحافي والتغيرات السياسية، وللبحث عن قصص وتسريبات. ومن أقدم وأشهر تلك المحلات مطعم «يي أولد تشيشاير تشيز» الذي تأسس عام 1666 وكان بقعة لكتاب شهيرين مثل تشارلز ديكينز وسامويل جونسون، ثم أضحى مع نشوء المطبوعات بجواره مقراً لهم.
عمل مايكل في المطعم منذ 50 عاماً، ولا يزال يشرف عليه إلى اليوم. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «كان جميع زبائننا من أهل الصحافة قبل أن يرحلوا عن هذا الشارع. وكان هذا المطعم هو المقر الأشهر الذي كانوا يرتادونه بعد ساعات الدوام أو في استراحة الغداء». ويضيف: «كان للمطعم هوية غريبة امتلكها طابع من الطبقية غير المعلنة». ويشرح الرجل السبعيني الإنجليزي مستطرداً: «كان يجلس الصحافيون والمراسلون دوماً في الطابق الأعلى من المطعم، بينما كان يتناول موظفو الطباعة وجباتهم في الطابق الأرضي، وعمال النظافة في المكاتب كانوا يجتمعون في الطابق السفلي (القبو)».
كان مايكل المشرف على طابق الصحافيين. وعن يومياته آنذاك يقول: «كان يرتاده محررون معروفون من المطبوعات المجاورة يتناولون العشاء وأطراف الحديث الذي كان يتحول أحيانا إلى نقاش صحافي أو سياسي ساخن». ويكشف أن صحافيي «أخبار العالم» التابعة لإمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية كانوا الأكثر صخباً ومشاكسة وكانوا يسهرون حتى موعد إغلاق أبواب المطعم.
ماذا عن رواد المطعم اليوم؟ يرد مايكل بحسرة: «تغير الحال اليوم وأصبح زبائن المطعم من المحامين وموظفي البنوك وأحاديثهم ليست شيقة كنقاشات أهل الصحافة». ويضيف: «يزور مطعمنا كثير من السياح بحثاً عن ذكريات شارع الصحافة. فضولهم يدفعهم لسؤالي عن أشهر الصحافيين والكتاب الذين جلسوا على مقاعدنا الخشبية لكتابة أعمالهم المميزة أو لتناول وجبة العشاء مع أقرانهم من أعلام الصحافة».
* الشارع شهد ولادة صحيفة «الشرق الأوسط»
قبل 39 عاما، وتحديدا في الرابع من يوليو (تموز) من عام 1978 ظهرت صحيفة «الشرق الأوسط» الدولية لأول مرة من ساحة «غف سكواير» الصغيرة المتصلة بشارع فليت ستريت، بعدما اشترت الشركة السعودية للأبحاث والتسويق عام 1976 وكالة «برس فوتو» وهي أقدم وكالة صور صحافية بريطانية، واشترت أيضا المبنى الذي كانت تشغله تلك الوكالة. وأصبح مقر الشركة موطئ القدم الأول للمجموعة السعودية في بريطانيا ومهدا لولادة صحيفة العرب الدولية، الخضراء.
هذه الساحة كانت تعبق بالتاريخ والذكريات ففيها وضع العلامة البريطانية ساميول جونسون قاموسه الأول للغة الإنجليزية في المبنى المجاور. وكان فليت ستريت في تلك الحقبة القلب النابض لصناعة الصحافة البريطانية، ولعل ذلك المكان أغرب مقر لتبدأ منه ثورة الصحافة العربية.
عين الأخوان الناشران هشام ومحمد علي حافظ الصحافي جهاد الخازن ليتولى رئاسة تحرير الصحيفة وطلبوا منه بناء كادر مؤهل لإطلاق «الشرق الأوسط». وظهر العدد الأول من الصحيفة متأخرا ساعات قليلة عن الموعد المحدد وكانت تلك السويعات كافية لإفساد البرنامج المعد للتوزيع، وتم استئجار طائرة لتوصيل 40 ألف نسخة إلى السعودية. ولكن في عام 1980 كانت «الشرق الأوسط» من أوائل من اعتمدوا على إرسال الصفحات عن طريق الأقمار الصناعية.
في بداياتها، تألف كادر الصحيفة من عائلة صغيرة منهم عرفان نظام الدين الذي شغل منصب مدير التحرير، وعادل الأحمر سكرتير التحرير، وضمت أسرة التحرير حافظ إبراهيم خير الله وعبد الباري عطوان وحافظ القباني وحسن فؤاد وعادل صلاحي وعادل بشتاوي ووفائي دياب وحسن لقيس ومتعاونين من «بي بي سي». إلى جانب الموظفين الآخرين كالخطاطين وصفافي الأخبار وقسم الإنتاج والتركيب.
وعندما انطلقت الصحيفة، جاء العدد الأكبر من فريق الإنتاج من لبنان، حيث كانوا يعملون في مطبوعات مثل "النهار" و"الحياة" و"الديلي ستار". وكان محمد الملاح رئيس فريق الانتاج، وظل يعمل في "الشرق الأوسط" حتى تقاعده. وأحضر الملاح معه ابن اخيه، واسمه ايضا محمد للعمل كمصور.
ولا يزال البعض من طاقمها المؤسس جزءا من أسرة «الشرق الأوسط» اليوم. منهم إياد أبو شقرا مستشار هيئة التحرير الذي انضم إلى الصحيفة في يوليو (تموز) عام 1979. ويتذكر أبو شقرا لندن والصحيفة في تلك الأيام بقوله «كنا كالعائلة وكانت لندن في تلك الأيام مدينة هادئة (تنام) في عطلة نهاية الأسبوع والمحلات تغلق أبوابها مبكرا لذا كنا نمضي أوقاتنا مع بعضنا البعض». وعن تجربته في غف سكواير يضيف، «كان حلم حياتي أن أكون من أحد صحافيي فليت ستريت، وتحقق ذلك... مؤسسات مثل رويترز والديلي تلغراف والديلي إكسبريس... كنت أسمع عنها في الإذاعة ومن ثم بات مقر عملي جارها». ويكشف الصحافي اللبناني أنه «وسط المطبوعات البريطانية العريقة، كانت تتربع («الشرق الأوسط») على ذات الأكشاك والأجانب عرفوها بلون صفحاتها الخضراء». ويستطرد، «في تلك الأيام لم نشعر أننا غرباء عن باقي قاطني الشارع، بل شعرنا أننا جزء من المنظومة الصحافية».
الصحافي المصري حافظ قباني كان حاضرا من قبل موعد إصدار الصحيفة وتولى الدوليات في بداياتها كما تسلم لاحقا إدارة قسم الترجمة. ويتذكر أيضا البدايات ويقول «العلاقات الإنسانية كانت وطيدة والمناسبات التي كانت تقيمها الشركة كانت مميزة». ويضيف، «كنا في بادئ الأمر نتناول الغداء من المطعم التركي لعدم إلمامنا بالمطبخ البريطاني، لكن بعد فترة تمكنا من اكتشاف المطاعم الأخرى منها مطعم (يي أولد تشيشير تشيز) الذي اشتهر بزبائنه من أهل الصحافة». ومن ذكرياته في فليت ستريت اكتظاظه بمركبات الشحن الخاصة بالمطابع التي كانت توزع الورق، والأمسيات التي كان يقضيها في نادي الصحافة الدولي لحضور فعاليات ثقافية إلى جانب أبرز الصحافيين.
نديم فرحات، رئيس قسم التنفيذ في «الشرق الأوسط» انضم لعائلتها بعد ثلاثة أشهر على تأسيسها عندما كانت الطبعة تتألف من 12 صفحة فقط. ويكشف أن عملية تركيب الصفحات حينذاك كانت معقدة جدا بقوله «كانت تأتي المادة من المحرر إلى صفيف الأخبار الذي كان يطبعها ثم يحمضها، ثم كنا نفصل العنوان ثم نضع المادة على الشمع ونقصها بالشفرة وننظف حوافها بالبنزين ونرسلها للطباعة. كانت مهمة معقدة». ويضيف «تذكرني رائحة الشمع والبنزين في تلك الحقبة التي لطالما كانت لدي جروح طفيفة على أصابعي فيها من شفرة التركيب». ويستطرد، «كان عددنا كبيرا وكان لدينا ثلاثة خطاطين لكتابة العناوين من ضمنهم زميلنا الحالي عبده الريس».
ويتذكر يومياته في قسم التركيب ويقول «كانت مليئة بالإبداع والاعتماد كان على المهارات اليدوية وليس الكومبيوتر وأعتقد أنني أصبت بالإحباط عندما أدخل الكومبيوتر إلى مجال التركيب لأن العمل اليدوي كان يستهويني».
وحول مقر الصحيفة بجوار المطبوعات البريطانية يقول «ولو اختفى أحد الموظفين في تلك الأيام من المحررين أو المركبين كنا نبحث عنه في أحد تلك المطاعم. ومن أشهرها مطاعم (الفيش أند تشيبز)». ويتذكر اليوم الذي تزوجت فيه الأميرة ديانا من الأمير تشارلز ويقول «اكتظ شارع فليت ستريت بالصحافيين والمصورين يتنافسون لالتقاط أفضل صورة للثنائي الملكي عند مرور موكبهم المتجه إلى سانت بولز».
مع أن المخرج الفني لدى صحيفة «الشرق الأوسط» عادل نعمان لم يبدأ مسيرته في المطبوعة منذ انطلاقها، إلا أنه كان شاهدا على ذكريات غف سكواير من خلال عمله مع مطبوعات المجموعة السعودية الأخرى مثل «سيدتي» و«المجلة». كان يستقل سيارته إلى العمل، الأمر الذي اعتبره ميزة مقارنة بزحمة وسط لندن اليوم. وعن يومياته في فليت ستريت يقول «أتذكر المطاعم المجاورة التي كانت تقدم أطباقا منزلية من المطبخ الإنجليزي. تلك الأطباق تماشت مذاقاتها مع طابع شارع الصحافة البريطانية». ويضيف، «أشتاق إلى غف سكواير نفسه، رونقه كان مميزا جدا وكانت أياما جميلة أمضيناها هناك».
التحق أبو بكر بـ«الشرق الأوسط» عام 1983 كساعٍ أو مراسل. وعن تلك الأيام يقول «كانت («الشرق الأوسط») منذ انطلاقها حديث الناس في فليت ستريت لأنها المطبوعة العربية ذات الصفحات الخضراء وهكذا اشتهرت وعرفها العرب والأجانب». ويضيف، «عندما بدأت كان الصحافيون يكتبون بالقلم وكانت وظيفتي أن أوصل المقالات إلى قسم صف الأخبار ومن ثم إلى قسم التركيب وكانت عملية طويلة وشاقة». ويستطرد، «كما كنت أنتظر وصول الصور من الوكالات وإيصالها للمحرر المناسب وحتى كنت أزور مكتب أسوشييتد برس لتسلم الصور منهم. كنا نكد قبل التطور التكنولوجي لكن تاريخ بدايات المطبوعة من أسباب نجاحها وسمعتها اليوم». ويختتم حديثه، «اليوم لدينا ساعيان في («الشرق الأوسط»)، في تلك الأيام كان عددنا 12».



رسم توضيحي لفريج الرشايدة


يقع جنوب غربي فريج العوازم ومن الغرب يحده فريج المسيل وفريج المطران ومن الشرق تمتد بيوت الرشايدة

حتى تدخل منطقة شرق مكونة بذلك حي الرشايدة والذي يعد أحد الأحياء الصغيرة في مدينة الكويت وفي الجنوب كانت أرض فضاء آنذاك


ومن المعالم الظاهرة اسماء منازل ومعالم المرقاب منها :


- فريج المسيل

- حفرة المسيل

- مسجد المطران ( العتيقي )

- مسجد الدماك ( هلال )

- حفرة زويد

-مدرسة ملا ناصر

- سوق الحمام ( الوسط )



من اليمين المستشار عبدالله بشارة والسفير الراحل محمد زيد الحربش والامير الراحل الشيخ صباح الاحمد الصباح

بيت زيد الحربش بفريج المسيل

بجوار منزل مسعود الفهيد
و سعيد الدويسان
و نايف الخليفي
و محمد بوشيبة
و عبداللطيف الجسار
و عبدالرزاق الوهيب
و محمد الحميدي

مصدر اسماء المنازل ( كتاب الفيحاء تاريخ وشخصيات )

صورة لها تاريخ: محمد زيد الحربش يحمل أول ملف للأيتام... وهو أول خريج كويتي من الإسكندرية وسفير في اليابان عام 1965

الكاتب : باسم اللوغاني


توفق طريقه بنجاح كبير بفضل الله تعالى وعونه، وأصبح سفيراً للكويت في عدد من الدول، رغم أنه فقد والده وعمره 11 سنة ثم توفيت والدته بعد ذلك بسنتين. ولد محمد زيد ثامر الحربش -رحمه الله- في فريج المطران بمدينة الكويت عام 1930 لأسرة من البرزان من قبيلة مطير، وتعلم المبادئ الأساسية للقراءة والكتابة والحساب في المدرسة المباركية، ثم سافر إلى مصر عام 1944 مع مجموعة من الطلبة الكويتيين منهم فيصل الصالح المطوع، وسليمان العبدالجليل، وحمد يوسف العيسى، وداود مساعد الصالح، وغيرهم للدراسة. التحق بمدرسة خليل أغا في العباسية وأنهى المرحلة الثانوية، ثم التحق بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية. وفي عام 1956، أصبح أول خريج كويتي من هذه الجامعة، وعاد إلى الكويت ليعمل في دائرة الشؤون الاجتماعية التي كان يرأسها الشيخ صباح الأحمد الجابر آنذاك. وكان يعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسي هذه الدائرة أمثال حمد الرجيب وعبدالعزيز الصرعاوي وعبدالعزيز محمود وغيرهم. وفي عام 1958 سافر إلى إنكلترا في بعثة، وحصل على دبلوم في القانون الدولي من جامعة ويلز. انتظم أيضاً في دورة في العمل الدبلوماسي في لندن مع مجموعة من أصحابه ومنهم السفير مهلهل المضف، وفي عام 1961 انضم إلى وزارة الخارجية وبدأت رحلته الدبلوماسية الطويلة. وعندما افتتحت أول سفارة في لندن، تم تعيين محمد الحربش فيها بدرجة وزير مفوض، وظل يعمل فيها حتى أواخر عام 1963 عندما عين مديراً لإدارة المراسم بديوان الوزارة. وفي عام 1965، تولى سفارة الكويت في طوكيو كسفير بدرجة سفير مفوض فوق العادة، وأضيفت له ماليزيا وإندونيسيا كسفير غير مقيم، وقام بأداء واجبه خير أداء، وكانت له صداقة مميزة مع رئيس الوزراء الياباني آنذاك ساتو وغيره من السياسيين اليابانيين. في عام 1969 انتقل للعمل سفيراً في روما، وهناك استطاع بمساعيه الحثيثة أن يؤسس أول مركز إسلامي في إيطاليا، بعد أن أقنع بلدية روما أن تتبرع بأرض كبيرة لهذا الغرض، وكان في نفس الوقت سفيراً غير مقيم في يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا. وفي عام 1979 عين سفيرا في الصين، وبعد ثلاث سنوات رجع إلى الكويت مديراً لإدارة المراسم بالوزارة. توفي رحمه الله بتاريخ 19 أبريل عام 1985 في مستشفى جامعة ييل بالولايات المتحدة الأميركية بعد معاناة مع المرض وعمره لم يتجاوز 55 عاماً. ولابد من الإشارة هنا إلى أن المرحوم السفير محمد زيد الحربش هو صاحب أول ملف في دائرة الأيتام (حالياً الهيئة العامة لشؤون القصر)، إذ ترك له والداه بعد وفاتهما بعض الأموال والممتلكات، وتزامن ذلك مع تأسيس هذه الدائرة التي ترأسها الشيخ عبدالله الجابر الصباح -رحمه الله- للمحافظة على أموال القاصرين. وتزوج السفير الحربش من السيدة عواطف العجيل، أطال الله في عمرها وشفاها من مرضها، التي زودتني بهذه المعلومات ولم تبخل عليّ بالصور النادرة، وأنجب منها ولدين هما د. زيد (مواليد 1973)، وهو طبيب أطفال معروف، وثامر (مواليد 1976) ويعمل في إحدى شركات الكمبيوتر الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية. عرف عن محمد الحربش -رحمه الله- شخصيته المحبوبة، وتواصله مع الناس، وحرصه على أداء واجبه الوطني دون مقابل أو ثمن. وكانت له علاقات وطيدة مع عدد من أبناء الأسرة الحاكمة كصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، والشيخ سالم صباح السالم رحمه الله، إضافة إلى عدد كبير من أهل الكويت ورجالاتها. كما كانت له علاقات عربية وثيقة وصداقات دولية حافظ عليها إلى حين وفاته.


اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1462244320906116500



محمد عبد الرحمن الشارخ من مواليد 1942

سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب عند قدومها إلى الكويت من الزبير، و كانت قبلها في سدير في نجد، في أوائل القرن الماضي.




هو رجل أعمال كويتي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة صخر لبرامج الحاسب عام 1982،

وهو أول من أدخل اللغة العربية للحواسيب لأول مرة في التاريخ.

تعليمه
حصل الشارخ على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، كما حصل على درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية من كلية ويليامز بولاية ماساتشوستس الأمريكية.

السيرة المهنية
عمل الشارخ نائباً للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وعضواً في مجلس إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية في واشنطن، وأسس ورأس مجلس إدارة بنك الكويت الصناعي، كما عمل نائباً لرئيس جمعية الاقتصاديين العرب. أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وخصص كل جهوده لبناء شركة صخر لتعريب الكمبيوتر منذ عام 1980، وينسب له الفضل في إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب لأول مرة في التاريخ وذلك في حقبة الثمانينات، حيث يعد مشروع الشارخ، حاسوب صخر، من أوائل الحاسبات التي استخدمت اللغة العربية، وبعد ذلك عمل على تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي.

أنشأ أكثر من مركز تدريب في العديد من الدول العربية، كما عمل في العديد من البنوك وله العديد من المشاركات في العديد من اللجان المالية الاقتصادية المحلية والدولية.

وهو مؤسّس مشروع كتاب في جريدة بالتنسيق مع منظمة اليونسكو عام 1997. وأحد المساهمين في تمويل مركز دراسات الوحدة العربية والمنظمة العربية للترجمة، وأيضاً أحد المساهمين في تأسيس معهد العالم العربي بباريس. كما حقق الشارخ العديد من الإنجازات خلال مسيرته المهنية منها تطوير برنامج القرآن الكريم وكتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية للكمبيوتر عام 1985، وكذلك أرشيف المعلومات الإسلامية، والتعرف الضوئي على الحروف العربية عام 1994 ونطق الحروف العربية عام 1998 والترجمة من وإلى العربية عام 2002، وترجمة التخاطب الآلي عام 2010. وتطوير العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية وتعلم البرمجة للناشئة والتي تجاوز عددها ال 90 برنامجاً، ونشر كتب تعليم الكمبيوتر وتدريب المدرسين. وتأسيس معاهد تعليم برمجة الحاسب.

تاريخه مع شركة صخر

كمبيوتر صخر ظهرت في فترة الثمانينيات من القرن العشرين، وهي النسخة العربية في الشرق الأوسط
أنشأ الشارخ شركة صخر في عام 1982 كشركة كويتية تابعة لشركة العالمية للإلكترونيات والتي تم نقل مقرها إلى القاهرة خلال فترة احتلال الكويت عام 1990، قامت بتطوير العديد من التقنيات المتقدمة والتي تركت علامات بارزة في صناعة تقنية المعلومات. فقد قامت الشركة بتطوير جيلٍ جديدٍ من تقنيات المعالجة الطبيعية للغة العربية (NLP) والتي تم استخدامها في تطوير الصرف والتشكيل الآلي حيث تطلب إنجازه 10 سنوات وبعد ذلك تم تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي، وقد نجحت صخر في أن تتغلب على تفوق تقنية المعلومات الإنجليزية على مثيلاتها العربية، وأن تقوم في ذات الوقت بتصحيح الاعتقاد الخاطئ بأنه يمكن تطويع الحلول المطورة في الغرب لتناسب احتياجات المستخدمين العرب. وحصلت الشركة على ثلاث براءات اختراع من هيئة الاختراعات الأميركية USPTO في حقل اللغة العربية للنطق الآلي والترجمة الآلية والمسح الضوئي.

لقاء مع الاستاذ محمد الشارخ ( جريدة الأنباء )

فلنتحدث أولا عن «صخر» والبدايات وصولا إلى ما عليه اليوم؟

* أنشئت «صخر» كشركة تابعة للشركة العالمية للإلكترونيات في بداية الثمانينيات وكانت بدايتنا بالاستثمار في برامج الألعاب الإلكترونية «الأتاري» وفي عام 1982 اتجهنا نحو إصدار البرامج التعليمية على الكمبيوتر تحت اسم «صخر أم أس إكس» ولقي هذا المشروع نجاحا على المستوى العربي، ما دفعنا إلى تطويره تحت اسم «صخر بي سي» على الرغم من معارضة المستشارين لهذا الاسم، بعدها أصبحت كلمة «صخر» مقرونة باسمنا وبالعالمية بعدما نالت القبول واكتسبت الشهرة في العالم العربي، واختيارنا لهذا الاسم جاء من المثل الشائع «العلم في الصغر كالنقش في الحجر» وهو ما أوحى لنا بأن «الصخر» ربما كان الرمز المناسب لمشروعنا وقد نجح المشروع بشكل كبير وبيعت مئات الآلاف من الأجهزة والبرامج والتطبيقات التي أنتجتها شركة صخر للبرمجيات وقد قمنا بتطوير جيل جديد من تقنيات المعالجة الطبيعية للغة العربية «ان ال بي» ونجحنا في تقليص فجوة تفوق تقنية المعلومات الإنجليزية على مثيلتها العربية، ما أدى الى تصحيح الاعتقاد الخاطئ بأنه لا يمكن تطويع الحلول المتطورة في الغرب لتناسب احتياجات المستخدمين العرب، حيث يعتبر محرك الترجمة الذي طورته «صخر» ركيزة أساسية في أهم ثلاثة برامج عربية NLP، مجال المعالج الطبيعي للغة العربية وبوابة عجيب والترجمة من العربية إلى الإنجليزية، وبالعكس.

بدأت بتقنية حديثة وهي اللسانيات الحاسوبية Computational Linguistics التي لم تكن تدرس آنذاك في الجامعات العربية.

كيف حققت هذا المشروع وما الخطوات التي قمت بها خصوصا أننا ندرك صعوبة اللغة العربية وتشعبها؟

ظ* بداية اخترت تقنية حديثة لم تكن تدرس آنذاك في الجامعات العربية وهي اللسانيات الحاسوبية Computational Linguistics، جمعت فريقا من اللغويين ومهندسي النظم والمبرمجين في الكويت أولا ثم خلال الاحتلال العراقي للكويت نقلته إلى القاهرة، كما قمت بإرسال المختصين في دورات وورش عمل ومؤتمرات للتعلم والتدرب والاطلاع على ما في الغرب من تقدم في تقنية اللسانيات، كما قمت بإرسال حملة الدكتوراه من الشباب العرب الذين استقطبتهم للعمل معي للدراسة في الجامعات الأميركية للتعمق بهذا العلم ونقل خبرة لغات أخرى لها سمات فريدة كالألمانية والعبرية والاستعانة بخبراتهم ومهاراتهم المتعلقة باستخدام اللغة في الكمبيوتر، وبدأنا العمل على فرع من هذا العلم هو معالجة اللغة الطبيعي «Natural Language Processing» الذي يسعى لجعل الكمبيوتر يفهم كما الإنسان القراءة والنطق والترجمة، ولما كان الكلام ويفهم بالنحو والسياق فكان لا بد من اختراع تقنيات يستطيع الكمبيوتر بواسطتها فهم اللغة العربية ذات السمات الخاصة التي لا تتوافر في لغات أخرى وليس لها حلول جاهزة نستوردها من الغرب، فطورنا المحلل الصرفي سنة 1982 وبذلك استطعنا تطوير برنامج القرآن الكريم وبرنامج الحديث الشريف للكمبيوتر لأول مرة سنة 1984 لنختبر به دقة هذه التقنية، ثم طورنا المدقق الإملائي سنة 1990، ثم برنامج للتعرف الضوئي على الحروف «OCR» سنة 1994 والتشكيل الآلي سنة 1996 وبعد ذلك النطق الآلي والقراءة الآلية للنصوص بالعربية الفصحى الحديثة سنة 1998 ثم الترجمة من والى العربية سنة 2001 وأخيرا ترجمة التخاطب الآلي «Person To Person Translation» سنة 2010 وبعد ذلك توجهنا لتطوير منتجات كالمشكل الآلي الذي ترونه اليوم، أما المعجم الحديث فقد استمر تطويره لما يزيد على 10 سنوات تمت بواكيره سنة 2013 كما ترونه اليوم، وقد أمكن تطوير هذه المنتجات من خلال بناء ذخيرة لغوية حديثة يزيد عدد مفرداتها والتي ترد ضمن سياقات مختلفة لدى كتاب مختلفين من بلدان مختلفة وفي معارف مختلفة على مليار مفردة، وتم تصنيف هذه الذخيرة حسب متطلبات هذا العلم الجديد وتقوم على أرشيف الجرائد اليومية والمواقع الإلكترونية، فمنذ سنة 2005 ونحن نجمع يوميا جميع الجرائد والمجلات وكذلك المواقع الأدبية والثقافية من الإنترنت ومن البرامج الوثائقية والثقافية والإخبارية على الفضائيات من جميع البلاد العربية بما مجموعه 250 موقعا، نحفظها ونصنف مفرداتها ونغربلها إلى أن تصبح بشكلها الذي نطلق عليه الذخيرة اللغوية، واستخلصنا المكنز المرمز «Tagged Corpus» لـ 7 ملايين كلمة تم فك لبسها الصرفي والنحوي يدويا عن طريق قسم الكلم الخاص بكل كلمة والحالة الإعرابية لها ومنه استخلصنا 45 ألف مدخل معجمي معاصر بحوالي 70 ألف معنى بما في ذلك التراكيب، وقد حرصنا على تسجيل حقوق هذه التقنيات بالحصول على ثلاث براءات اختراع في OCR والترجمة الآلية والنطق العربي من هيئة الاختراعات بالولايات المتحدة وهو الأمر النادر ليس على مستوى اللغة العربية فحسب، بل على مستوى البحث والاختراع العربيين.

ولو أردنا الحديث عن الصعوبات التي واجهتكم في مسيرتكم نحو العالمية في هذا الشأن العلمي والوطني في آن معا؟

ظ* أولا أود أن أقول إنني أشعر بالفخر لأن الشركة التي انطلقت من الكويت واستقطبت الأدمغة والعقول المميزة في مختلف البلدان العربية استطاعت أن تخطو نحو العالمية، وان تكرس مكانتها الريادية في حقل تقنية المعلومات العربية من خلال رؤية مستقبلية تعي أهمية ردم الفجوة الرقمية بين من يمتلك الوسيلة والقدرة على استخدام احدث ما توصلت إليه تقنية المعلومات، والآخر الذي لا يمتلك الوسيلة أو القدرة على استخدامها.

وقد حققنا ذلك على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي واجهتنا حينها والمتمثلة بعدم وجود دعم حكومي، ما اضطرنا إلى الاعتماد على التمويل من الاستثمارات الخاصة، ومع الاحتلال العراقي ونقل الشركة من مقرها في الجابرية إلى مصر واستغلال الشركات العالمية لوضع الشركة وقتذاك واستدراجها للعقول العربية التي قامت بتعريب برامج «صخر»، إلا أن كل هذه المعوقات لم تثنينا عن القيام بما نطمح إليه في هذا المجال.

وما المشروع المقبل للشارخ في عالم اللغة والكمبيوتر؟

ظ* نحضر حاليا لتدشين أرشيف المجلات الثقافية والأدبية العربية والذي يشتمل على كل المجلات التي أصدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى سنة 2010 والذي يحتوي حتى الآن على ما يزيد على مليون صفحة وفي ازدياد، ويمثل هذا الأرشيف ذاكرة عربية ثقافية «Digital» لحفظ هذه المجلات بشكل عملي أحسن من الحفظ الورقي، ويسهل على الدارسين والباحثين والمؤرخين البحث في عدد معين من مجلة معينة في سنة معينة أو في مقالات كاتب معين في كل هذه المجلات، وبهذا الشمول فإن الذخيرة تغطي الكتابة في كل الدول العربية وفي مختلف المواضيع الحديثة.
  #4  
قديم 28-03-2024, 06:56 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



كتاب ( بين المجمعة والمرقاب )

بين المجمعة والمِرْقاب قصة هجرة فتاة من نجد إلى الكويت عام 1331هـ - 1912م للكاتبة القصصية: منيرة عبدالرحمن العيدان (1)


قصة صدرت طبعتها الأولى في الكويت عام 2017 في 120 صفحة من القطع الصغير للكاتبة القصصية منيرة العيدان، ولم يذكر اسم الناشر ولا المطبعة التي طبعتها، وبذلك تكون المؤلفة هي الناشرة. رسمت الغلاف سهيلة النجدي، والرسم مستوحى من مرقب المجمعة المشهور المطل عليها، وهو مقارب لمنظر جبل المرقب، والبرج المرتفع المستدير الذي يعلوه. ويبدو أن فنانة الرسم استوحته من صورة حقيقية له، وأضافت إليه بعض اللمسات الفنية.

سطور عن كاتبة القصة:

منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الكريم بن عبد الرحمن العيدان من أسرة كريمة، تنتسب إلى قبيلة عربية مشهورة، هي قبيلة تميم. والعيدان من آل مُشَرَّف من الوهبة وأصلهم من أشيقر بلد الوهبة. ووالدتها من آل العنقري (العنجري) من تميم، وأصلهم من ثرمداء التي لا تبعد كثيرًا عن أشيقر

في اقليم الوشم. وسدير، والدهناء، والوشم من منازل بني تميم قديمًا وحديثًا، وكانت للعناقر إمارة ثرمداء، ومنهم الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري الذي قدم إلى المجمعة من ثرمداء عام 1326هـ، وتولى القضاء فيها وفي سائر سدير، وتوفي في المجمعة عام 1373هـ؛ فالكاتبة تميمية الأب والأم، وحرصتُ على ذكر النسب؛ لأنها صدرت روايتها به حين ذكرت أسرة بطلة القصة.

ولدت بالكويت في 3 - 9 - 1982م، وحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأمريكية في الكويت عام 2008م، وعينت مترجمة في وزارة الدفاع، وأسست نادي قصتي للأطفال

في شهر كانون الأول من آل (ديسمبر) عام 2011م، وتعينت مسؤولة الأنشطة الثقافية في مؤسسة لوباك في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2012م.



المصدر : الكاتب : حمد ناصر الدُّخَيِّل

جريدة الجزيرة


سيرتها حافلة بالمشاركات الثقافية والأدبية، ولا سيما الإبداع في أدب الطفل، والقصص الهادفة الموجهة إليه التي تسعى إلى تثقيفه وتوسيع مداركه وخياله، ولها برنامج في تلفزيون الكويت متعدد الحلقات يُعْنَى بتثقيف الطفل، وترغيبه في القراءة ومصاحبة الكتاب، اسمه (حوازي منيرة) يتضمن قصصًا تجمع بين الحقيقة والخيال. تساق بأسلوب قصصي مشوق، واستمعتُ إلى نماذجَ منها، ورأيت أنها قريبة الشبه بالقصص المشوقة التي نسميها في نجد بالسباحين؛ لأنها تبدأ بعبارة (سبحان الله في سماه العالي)، ودون الأستاذ عبد الكريم الجهيمان -رحمه الله- عددًا من السباحين في كتابه (أساطير شعبية من قلب جزيرة العرب) في خمسة مجلدات، وبين حوازي الكويت وسباحين نجد شبه كبير، واتفاق ملحوظ بينهما في الموضوعات والمضامين والأسلوب، والبدء والعرض والختام. ومعظم هذه الأساطير سمعتها في صغري.

والحوازي مفردها حِزَاية بالياء، وأصلها عربي فصيح؛ فالحازي هو الذي يتخيل حوادث المستقبل ويخبر بها، كالكاهن والطارق وقارئ الفنجان، وضارب الرمل والودع من حزا يحزو ويحزي، وتحزَّى: تخيَّل وتكهَّن(12). ولكن لم أجد ما يدل على أن الحِزَايةَ قصة خيالية أو حقيقية في معجمات اللغة التي رجعتُ إليها.


وتكاد القاصة تختص بهذا اللون من النثر الفني القائم على السرد بأسلوب ميسر مشوق جاذب للأطفال.

موضوع القصة:

تتحدث القصة عن فتاة صغيرة في عمر الصِّبا، معروفة الحسب والنسب، ولدت في قرية زراعية صغيرة معدودة البيوت، ونشأت مع والدتها ووالدها وإخوتها الصغار في بيت طيني ليس بالصغير ولا الكبير، بل وسط بين ذلك، ولكنه يعد بيتًا كبيرًا بالنسبة لبيوت القرية، وقدر لها أن تتزوج من رجل لا تعرفه، ولا تعرف أسرته، يجمعها به فخد القبيلة فقط، يعيش في الكويت بعيدًا جدًا عن قريتها وأهلها، ويرحل بها على ظهر مطية إلى هناك؛ لتجدَ نفسها في بيئة غير بيئتها، وبلد غير بلدها، وأهل غير أهلها، وهي الفتاة التي لا تعرف سوى قريتها المتواضعة المتوارية وسط غابة من النخيل. ويقدر الله أن تقضي بقية عمرها في هذه البيئة الجديدة التي لم تكن تعرف عنها شيئًا من قبل. ولكنها تتأقلم معها، وتندمج مع أسرة زوجها وأقاربه ونساء جيرانها، وتعيش أحداث ذلك كله، وتنصرف إلى العناية بزوجها وبيتها وأحفادها.


مصدر القصة:

هذه الفتاة النجدية التي شعرت في بداية قصتها أنها انتزعت من قريتها وأهلها، وهي لم تخض تجارب الحياة؛ لصغر سنها، كانت الأحداث التي مرت بها محفورة في ذاكرتها، وربما كانت تجد متعة في روايتها، واستعادة ذكرياتها عبر عقود من الزمن، وكانت تعطف على حفيدها عبد الرحمن والد الكاتبة كأي جدة، وتأنس بقربه، وكان الفتى الصغير يبادلها شعورًا بشعور، وأنسًا بأنس، وحبًا بحب، وكان يجلس إليها في ساعات الفراغ، فتقص عليه بعض القصص الشعبية المشوقة كعادة الجدات مع أحفادهن، وربما قصت عليه قصصًا سمعتها من أمها، وكان يستمع إلى ما تقصه عليه برغبة قوية، وإنصات تام، وتختزنه ذاكرته الفتية.

ومن هذه القصص قصة حياتها وحياة أهلها في القرية، وما كان يلم بهم من فقر وشح وجوع، وقصة خطبتها إلى زوجها وزواجها، وما كان يجري بينها وبين والدتها من حوار، وما كان يجري أيضًا بين والدها ووالدتها من حديث حول أوضاع زواجها، ثم أحداث رحلتها إلى الكويت مع زوجها، وما تضمنته الرحلة من متاعب الطريق الطويل الذي لم يكن من وسيلة لقطعه سوى الركوب على ظهر ناقة، وأردفت في سردها أخبار حياتها في بيئة الكويت آنذاك التي تمتاز بلمسات حضارية ومدنية لا تتوافر في قريتها النجدية. واحتفظ الحفيد والد الكاتبة بقصة جدته حتى رواها لابنته بعد سنين من مغادرة بطلة القصة الدنيا وما فيها عام 1395هـ - 1975م، قبل أن ترى القاصة الدنيا بنحو سبعة أعوام، ولم يقدر لها أن تكتحل عيناها برؤية جدتها. وكانت تتلهف لمعرفة أخبارها، وما كان يتحفها به والدها من وقائع حياتها منذ أن كانت صبية في القرية إلى آخر لحظة من حياتها المفعمة بالأحداث، وتأثرت الابنة المؤلفة تأثرًا شديدًا بما تسمعه وتصغي إليه، وشعرت نحو بطلة القصة بعطف لا حدود له، وبمودة لا مزيد عليها، وتمنت لو أنها سعدت برؤيتها، ولو بضع سنوات، وهي بهذا الإحساس المفرط أبانت عن نفس رقيقة شاعرة تتأثر بالأحداث والقصص التي تحمل طابع المأساة، وبلغ هذا التأثر العاطفي أقصاه حتى أقدمت على تدوين قصتها منذ البداية، وأضافت إليها من صور الخيال وأخبار الأسرة ما تكتمل به عناصر القصة وأحداثها.

عنوان القصة:

من المجمعة إلى المرقاب عنوان مختصر ذو دلالة على موضوع القصة، ويرمز إلى أحداثها في ثلاث كلمات؛ فالمجمعة المنشأ والمنطلق، والمرقاب المقصد والمستقر، وبينهما الطريق وما اكتنفه من وعثاء السفر ومصاعب الرحلة. وكل كلمة من الكلمات الثلاث تحمل في مضمونها قصصًا وأحداثًا هي مكونات القصة.

المجمعة قاعدة سدير، ومقر المحافظة مدينة تقع في سرة نجد إلى الشمال الغربي من الرياض بنحو مائة وثمانين كيلاً، وتتوسط الطريق تقريبًا بين الرياض والقصيم وملتقى طرق من الجهات الأربع، وهي معروفة جيدًا لأهل الكويت، إِذ هي في طريق سفرهم للحج والعمرة، وقاصدي الرياض والوشم والقصيم، وتطورت في السنوات الأخيرة تطورًا سريعًا شاملاً وكثر سكانها، وافتتحت فيها جامعة متعددة الكليات والأقسام العلمية والنظرية، وعلى بعد مسيرة نصف ساعة تقع مدينة سدير الصناعية، وبهذه النهضة الشاملة استحقت أن تلقب بمدينة المستقبل.


والمرقاب من أحياء الكويت القديمة، ويقع جنوبي الصفاة، وبدأ أهل الكويت يتخذونه سكنًا عام 1910م في عهد أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح (1254 ـ 1334هـ - 1838 ـ 1915م) وسمي بهذا الاسم؛ لأن أهل الكويت كانوا يرقبون ويشاهدون من يقدم إلى الكويت، وكان مرتفعًا عمّا حوله(13). والذين يأتون من نجد ـ ولا سيما من سدير والوشم والقصيم والزلفي ـ يسكنون في المرقاب، ومنهم زوج بطلة الرواية عبد الرحمن العيدان الذي يمثل الجيل الأول في أسرته التي استوطنت الكويت، في حين تمثل كاتبة القصة الجيل الرابع. والمرقب والمرقاب معناهما واحد، ومن ذلك مرقب المجمعة الذي استوحته فنانة الرسم سُهيلة النجدي على غلاف الكتاب.

التعريف ببطلة القصة وأسرتها:

نورة بنت عبدالله بن محمد الحسيني بطلة القصة، ولدت في الفشخاء في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، ووالدتها سارة بنت إبراهيم بن يحيى الدُّخَيِّل من أسرتنا. كان والدها عبدالله بن محمد الحسيني رجلاً قصيرًا مكتنز الجسم قويًا توفي عام 1358هـ بعد عمر طويل، تجاوز مائة عام، وكان معروفًا لوالدي ومجايليه، وكان يسكن مع أسرته في قرية الفشخاء قربَ منزلنا بمسافة لا تتعدى عشرة أمتار في سكة تعرف بسكة الجُدَيِّدة بالتصغير ويقع المنزل الذي يطلق عليه بيت الحسانا شرقي مسجد القرية الوحيد الذي لا يزال قائمًا، كهيئته يوم بُنِيَ أول مرة، ويبعد عنه نحو خمسين مترًا، ولا تزال بقايا البيت قائمة، ولو رمم لعاد كما سكنته بطلة القصة، وما زلتُ أتصور معالمه قبل أن يتهدم.

وتقع الفشخاء غربي المجمعة بمسافة تقدر بنحو كيل ونصف الكيلو كنا نقطعها في صغرنا مشيًا على الأقدام ذهابًا إلى المدرسة وإيابًا إلى القرية. وهي بلدة زراعية تحتضنها النخيل من جوانبها، ولا تتجاوز بيوتها أربعين بيتًا، وسكانها من بني تميم، النواصر والوهبة وآل العنقري، اكتسبتْ معرفة الناس حتى خارج الحدود بعد توالي كتاباتي عنها في الصحافة، والتعريف بها في بعض اللقاءات، وحديث المجالس ووسائل التواصل

ولم تذكر الكاتبة الفشخاء بكلمة في القصة، ولعلها لا تعرفها حين كتبت القصة، أو لم يرد لها ذكر حين قصّ عليها والدها أحداثها، أو أنها رأت أن المجمعة أكثر شهرة وذيوع صيت من قرية صغيرة مغمورة، ولكنها ـ على الرغم من ضآلة شهرتها ـ تضرب عمقًا في التاريخ؛ فقد كانت معروفة باسم القلعة في أواخر القرن الثالث الهجري، وذكرها بهذا الاسم الحسن بن عبدالله الأصفهاني في كتابه: بلاد العرب.

وأسرة أم بطلة القصة اليحيا الدُّخَيِّل عاشت في الفشخاء، ولهم نخيل، ومنزلهم الذي عاشت فيه والدة نورة الحسيني بطلة القصة لا يزال موجودًا. وأدركتُ في صغري خال بطلة القصة عبدالله بن إبراهيم بن يحيى الدُّخَيِّل، توفي في السبعينات الهجرية من القرن الرابع عشر، وتوفي شقيقها إبراهيم الذي ورد الحديث عنه في القصة عام 1352هـ إثر سقوطه من النخلة قبل وفاة والده بست سنوات، وكانت ولادته عام 1298هـ، وله شقيق اسمه محمد، وأدركتُ زوجة إبراهيم هيا بنت عبد العزيز الحسيني، وكانت صديقة لوالدتي، ورأيتها تتردد عليها في منزلنا في الفشخاء، ويتبادلان الأحاديث، وكانت تعيش مع ابنها عبد العزيز بن إبراهيم المتوفى في شوال عام 1383هـ، وزوجته نورة بنت أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد الحسيني (1351ـ 1439هـ)، التي تلقب بالأحمدية؛ لأن والدها لم يخلف سواها، وهي أم لشقيقي عبدالعزيز من الرضاع. وكانت بيننا وبين عبد العزيز بن إبراهيم شراكة في الزراعة والفلاحة في الفشخاء امتدت سنوات. وكانت هيا - رحمها الله ـ موصوفة بطاهرة القلب ودماثة الخلق (14).


الطريق الذي يصل الفشخاء بالمرقاب يقدر بنحو خمسمائة كيل، وعلى امتداده مناهل يتزود المسافرون عبره بالمياه منها، ومنها منهل الأرطاوية التي تحولت إلى هجرة لمطير، وبدأ البناء بها عام 1330هـ/ 1912م(15)، وهذا التاريخ يتزامن مع رحلة بطلة القصة من الفشخاء إلى الكويت، وتبعد الأرطاوية عن المجمعة بنحو سبعين كيلاً، والذين سلكوا الطريق في تلك السنة شاهدوا بداية البناء في الأرطاوية التي تحولت منذ ذلك التاريخ إلى بلدة،

ثم يرد المسافرون بعدها أم الجماجم، وهو منهل يبعد عن المجمعة بنحو مائة وعشرين كيلاً، وأصبحت بلدة منذ زمن طويل، ثم يمرون بحفر الباطن (حفر أبي موسى الأشعري قديماً)، ويبعد عن المجمعة بنحو ثلاث مائة كيل، ويواصلون الرحلة إلى منفذ الرقعي بمسافة تقدر بثمانين كيلاً. وبين الرقعي والمرقاب مائة وعشرون كيلاً، وسير القافلة الرفيق يمكن أن يقطع هذه المسافة من خمسة عشر يوماً إلى عشرين يوماً، إذ متوسط سير القافلة في اليوم ثلاثون كيلاً، وتسمى بالمرحلة. أما النجائب فتقطع هذه المسافة في نصف المدة، وسمعت أن بعض النجائب تقطع في اليوم الواحد مائة كيل، أي ثلاث مراحل.

والمرأة الحضرية تركبُ في الكواجة، وهي مصنوعة من الخشب، وتوضع فوق ظهر الناقة، وهي تشبه الهودج إلا أنها أصغر منه، وأقل ترفاً، وهي صناعة محلية، وتغطى بملاءة أو نحوها؛ لتستر المرأة عن الرجال، وربما حملت الناقة كواجتين يتعادلان على جنبي الناقة أو البعير. وكانت الكواجة وسائل حمل النساء النجديات إلى الحج، وربما تجفل الناقة، وتسرع في سيرها فتسقط الكواجة على الأرض، كما حدث لعمتي هيا بنت حمد بن سليمان الدُخيِّل أم يوسف (1322 ـ 1421هـ) ذهبت للحج مع والدي في إحدى السنوات، وفي الطريق جفلت الناقة، فسقطت الكواجة بمن فيها، ولكن الله وقاها أذى السقطة، واللفظة كانت شائعة في لهجة نجد، ولكنها اندثرت مع ظهور السيارات كغيرها من الألفاظ العامية الكثيرة التي غابت بغياب مسمياتها. وجيل الشباب لا يعرفها إذا ذكرت له. والكواجة لفظة فارسية (كَواجو، كَواجه).


ا
نسب بطلة القصة:

نسبت الكاتبة آل الحسيني أو الحسانا إلى النواصر من تميم، ولا أدري من أين أخذت هذه النسبة! فمن الثابت أن آل الحسيني من الوهبة من تميم كنسب الكاتبة تماماً كما ذكرت من قبل، وربما أقدم جد الكاتبة الأعلى من الإصهار إلى أسرة الحسيني بحكم الاشتراك في النسب القريب، ولابد أن تكون بينهما معرفة سابقة، وأنه كان يزورهم في الفشخاء، فأتى هذا الزواج متمماً لمعرفة سابقة.

وبطلة القصة زارت الفشخاء بعد زواجها أكثر من مرة، وكانت تنزل عند عبد العزيز ابن أخيها إبراهيم الذي سبق ذكره بصفته أكبر من أخويه عبد الرحمن وأحمد. وفي إحدى هذه الزيارات رأيتُ ابنها عبدالكريم ومعه إحدى كريماته التي تصغرني بنحو ثلاث أو أربع سنوات في منزل عبد العزيز، ولا زلت أذكر اسمها (غنيمة) تمل من المكث في البيت الصغير فتخرج وتجلس عند عتبة الباب، ولا زلت أتصورها نظيفة أنيقة بيضاء اللون، كان ذلك نحو عام 1376هـ أو 1377هـ. وكان المنزل ملاصقاً لمنزلنا. في ذلك الوقت كنا أبناء قرية يعلو الغبار ملابسنا ووجوهنا، فلا ماء يتدفق من الصنابير، ولا كهرباء ولا مواقد غاز، ضو (كذا نسميها) توقد بما تخلفه النخلة من عسبان وكرب وعراجين. أما الضيوف فنشعل لهم حطب الأرطى ذا الرائحة العبقة يجلبه الرجال على ظهر المطايا من النفود، غربّي سهل الحمادّة. واقترح تعديل نسب بطلة القصة ص 7 إلى: «آل الحسيني (الحسانا) من شيوخ المجمعة، ومن أسرها الكريمة المعروفة، من الوهبة من بني تميم».




السيد عبدالرحمن العيدان

أشار لنا مصدر من أسرة العيدان أن موقع المنزل القديم في المرقاب

كان بجوار بيت العيبان و الأحمد

محله فريج الشايع قرب مسجد بن حمود


https://youtu.be/i2D0DYDjnVI

العم صالح الفضالة و سكك وفرجان الكويت والمرقاب



محمد بن هذال المزيد الشمري

في الكويت أكثر من أسرة باسم المزيد و حديثنا في هذا المقال عن أسرة هذال المزيد.

سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب بعد قدومها إلى الكويت من المجمعة في نجد.
وهم ذرية محمد الهذال المزيد

من مقال الكاتب ( باحث أنساب ) :

أسرة المزيد (بفتح الميم وإسكان الزاي وفتح الياء ثم دال أخيرة)، جميعهم ذرية جدهم مزيد بن عثمان وهو من ذرية عثمان بن حمد بن علي بن سيف بن عبدالله بن سيف الويباري الشمري الذي أسس المجمعة في عام 1417م، نزح جدهم مزيد من عثمان من المجمعة إلى الشقة في القصيم في عام 1795م تقريبا وكان متوجها إلى الشمال وفي طريقه استضاف أحد أبناء عمه ابن سويد الذي كان يسكن الشقة فأشار عليه بالنزول في الشقة وشراء نخل للخضيري، فاشترا النخل المذكور ونزل هو وأبنائه الشقة حتى اشتهرت ذريته بأنحاء القصيم ولا يزال المكان يعرف بحوطة ابن مزيد وبيد ذريته، وهذا ما نعرفه ونتناقله أبا عن جد، وما تشير له الوثائق الخاصة بتقسيم أرث أملاك الأسرة بالشقة عن جدهم مزيد، ونزحت أسرة المزيد إلى الشقة في عام 1840م تقريبا، وللجد مزيد بن عثمان الشمري أبناء منهم: (عثمان) ولعثمان أبناء منهم: (عيسى، هذال، مزيد) ومن أسرة المزيد أيضا محمد العثمان المزيد من كبار العقيلات في العراق والشام وصاهر كبار أسر شمر في العراق، ومنهم أيضا سليمان بن مزيد بن عثمان المزيد الذي سكن الشقة مع أبيه مزيد ثم اشترى ملك أسرة السالم بوسط غرب بريدة في عام 1865م، ومزيد بن سليمان بن مزيد بن عثمان سكن الدعيسة، واشترى أملاك السدارى وغيرهم، ولايزال ملكه في الدعيسة وتوفي في عام 1904م، ولايزال أبنائه وأحفاده في الدعيسة.

منقول من معجم أسر بريدة للمؤرخ محمد العبودي.





الشاعر والأديب علي الربعي

الهجرة و السكن:


قدمت هذه الأسرة في أوائل القرن الماضي إلى الكويت من الشقة في نجد و سكنت المرقاب.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى المريزيق من الحمد من الرباع من الهواملة من الحسني من الدغيم من السلقا من عنزة، و هم ذرية عبدالله علي الربعي.


وكان رحمه الله شاعراً وطنياً من الطراز الأول، واتسمت قصائده الوطنية باستنهاض الهمم والحماس، كما أن االربعي لم يكن بعيداً عن الشأن السياسي حيث ترشح لعضوية مجلس الامة عن الدائرة السادسة، كما أثرى الساحة الإعلامية من خلال عمله في اذاعة الكويت وفي صحيفة «السياسة»

( بترولنا غرّق جميع البلادين )

كان لعائلة الشاعر علي عبدالله الربعي منزل في المرقاب، وقد ثمّنت البلدية كل البيوت التي حوله، إلا هو بقي اكثر من عشرين سنة مؤجرا للعمال حتى تم تثمينه عام 1975، واضيفت ارضه إلى مبنى التأمينات الاجتماعية الجديد: يا دار وش علمك علينا تشحّين راعي الوفا يا دار ما تكرمينه اللي يخدم الغير نال الملايين واللي يخدمك ما لقى من يعينه في بيت ٍمن الصخر والطين كل العقارب والنمل ساكنينه ما ظنّتي يوصل لهالبيت تثمين ولا أظن أن الربع ذاكرينه في حارة المرقاب حنّا الوحيدين عنا الحكومة خيرهم حاجبينه حتى جواخير الغنم والدكاكين تثمّنت وابويتنا تاركينه إذا تكلمنا يقولوا ملايين واذا سكتنا حقنا ماكلينه بترولنا غرّق جميع البلادين وحنا لنا منه غبار المكينه امنول ٍفي بيتنا الطين راضين وحزامنا فوق البطن رابطينه ذاك الزمن كلنا فقارى مساكين كلن ايحصل لقمته في يمينه في ابيوتنا في كل شي امتساوين محد ٍعلى الثاني ايقطب جبينه واليوم صار البعض عنده بلايين واصبح يشوف الناس في ربع عينه لو تجلبه للسوق ما جاب فلسين حيوان ناطق خردته نافخينه فيك الرخم يا دار صاروا شياهين والسبع صار القط يسكن عرينه يا دار حنا فيك ولا ابغزوين داير مدار البيت نسمع رطينه وين الحمايل وين أهل الدواوين وين الرجال اهل العقول الرزينه يا دار صرتي للمنافق تودين واللي تهمه عزتك تضطهدينه

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1461362274463977200




( المرقاب حديثاً ) ويشاهد مسجد المطران في فريج المطران ومسجد الفضالة بفريج الفضالة

الذي بنى مسجدهُ صالح الفضالة عام 1900 م

يذكر لي العم صالح الفضالة ولدت بفريج الفضالة

بجوار بيت التمويل ( وزارة الدفاع سابقاً )

الظاهر في الصورة الجوية التي جمعت أوائل أحياء المرقاب ومنارات مساجدها القديمة

البيت الملاصق لصالح الفضالة بيت أحمد بوهناد وبجواره بيت سالم الزايد وبيت فهد الحوطي

وبيت الشمروخ .

موقع فريج الفضالة هو مدرسة قتيبة ( المتحف العلمي ) حالياً وماحوله


ويحده من الشرق فريج المسيل وفريج المطران

المنازل القريبة من مدرسة قتيبة

من جهة فريج المسيل هي بيت أحمد الساير والجري والسيف والمقلد




.جنوب مسجد المطران وعلى بعد امتار منه
كان بيت حمد البراك الهاملى وقريب منه بيوت محمد بو شيبة
والعلاج ومحارب المطيرى
وبيوت الفالح الديحانى ..والجيعان الملعبى والطامى الجبلى ..
وزويد الحريبى الملعبى.. والقضاع ..
والرجعان الوسمى...وابعد قليلا وجنوب المرقاب
بيوت عائلة المطيرات ..والمزين الجبلى والوازع الجبلى والحواس البرازى



أحمد الساير سكن المرقاب بالقرب من مدرسة قتيبة ومن الجيران بيت السيف والجري



ومن أبنائه الكشاف صلاح الساير .

وطلال وجمال الساير من مواليد المرقاب



https://youtu.be/xWO9efX2vRE

لقاء العميد الركن متقاعد "عبدالله أحمد المقلد" عبر تلفزيون الكويت

المولود بفريج المسيل عام 1949 م .. درس في مدرسة قتيبة

على يد المعلمين عبدالرحمن العبدالجادر ونجم الخضر

ثم انتقل إلى مدرسة المرقاب بجوار مجمع الوزارات

ومن زملائه في الدراسة السيد عصام البحر




النوخذة ابراهيم عبدالعزيز المليفي مع أمير الغوص راشد الرومي

- النوخذة حمد الفلاح - النوخذة راشد العلبان في سفينة الغوص

مصدر الصورة : كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ ( سيف الشملان )



موقع بيت النوخذة ( عبدالعزيز المليفي ) كان خلف البنك البريطاني

مواجهاً لساحة الصفاة في حي المرقاب بعد انتقاله من فريج سعود

وتشير الوثائق العدسانية عن تملكه هذا المنزل قبل عام 1904 م

وبعد وفاته باع ورثة عبدالعزيز هذا العقار

وهم الأبناء ( النوخذة ابراهيم -النوخذة عبدالله - النوخذة أحمد المليفي )

وتملكه بالشراء منهم عبدالله الخلف السعيد



صورة أُخذت عام 1980م - منطقة المرقاب ومبنى ( بناء البريد والبرق )

يشاهد في مطلع أقصى اليسار ( شركة اطارات بريجستون )

الوكيل عبدالعزيز المليفي الذي كان يتولى إدارة هذه الشركة

عبر مكتبه في هذا المبنى الرئيسي القديم منذ تأسيسها

سنه 1956م (أي منذ 68 سنه)


يذكر ان شركة توزيع اطارات بريجستون ويُشار اليها باختصار بعبارة «ستون»

تقوم على تزويد سائقي السيارات في الكويت بأفضل أنواع الاطارات العالية الجودة من شركة بريجستون اليابانيه مع راسمال يبلغ 33 مليار دولار.

ولد النوخذة أحمد المليفي بفريج سعود عام 1885م من أوائل تجار العطور في الكويت امتلك العديد من السفن الشراعيه كان متجره الشهير في سوق الماء بأول مدخل سوق التجار مقابل سوق البنات القديم مزدحم بالزبائن والعملاء من كل فئات المجتمع ، وراجت تجارته آفاق بعيده فكان يتولى التصدير إلى المملكة العربية السعودية وإلى البحرين والعراق وخاصة في البخور والعطور والوسمة وغيرها من الكلف التي كانت مميزاتها لصيقة به .
ذلك بالاضافة إلى ماساهم به في مجال الغوص بحثأ عن اللؤلؤ فإمتلك العديد من السفن الشراعية يقوم بتمويلها في هذا المضمار حتى اخر ايامه وصارت له شهرة مشهود بها

توفاه الله آخر اغسطس عام 1958م بعد أن استقر في منطقة الخالدية فكان من أوائل سكانها

بعد حياة عامرة مليئة بالنشاط والابتكار واسرار مهنته حيث كان حريصآ عليها سواء في متجره أو في منزله وكان رحمة الله محبا للخيير واعمال البر محبا للوطن والمواطنين يقوم على مساعدة الفقراء والمحتاجين معروفا عند الحاكم والمحكوم ومشهودا له بصلاحه وتدينه وبعد سعى وشهرة بما يعد معه في مصاف المشار اليهم ب البنان في مجال العطور والبخور وجميع انواع الكلف





وثيقة عدسانية نادرة تمتلكها أسرة الشايع :
شراء شريفة بنت حمود الشايع لدكان قرب السوق
من داود بن ابراهيم اليهودي
1905م




المسيل له جهتان:

1- جنوب المسيل هذا من المرقاب المشاهد على يسار الصورة

ويحتوي مجمع البنوك ومجمع البلوكات بالمنطقة التجارية التاسعة

ضمن نطاق فريج المسيل


2- وشمال المسيل هذا من حي الوسط ، الأسواق

ويتفرع منه سوق الحمام





التاجر حمد بن عبدالمحسن الصالح

وهو أول من نزح إلى الكويت من أسرة الصالح ( المرقاب - النزهة )

يعود نسب هذه الأسرة إلى البدور من الأشاجعة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة .



وثيقة نجدية عريقة ورد فيها ذكر الشاهد حمد عبدالمحسن الصالح على بيع ( مزرعة وبئر )

من أملاك اسر المجمعة ومنهم في الكويت

من الشهود المذكورين أسرة التويجري والدايل والعريني

الموقع : وادي شعيب الكلب

المحررة : عام 1897م عُمرها 125 سنة من القرن التاسع عشر .

التاريخ : 26 محرم 1315 هجري

و حمد بن عبدالمحسن بن حمد محمد الصالح رحمه الله
المولود في بلدة المجمعة في نجد سنة 1857 تقريباً وتوفي سنة 1938م

زوجته مضاوي بنت عبدالوهاب المشاري .

وأنجبت : عبدالمحسن وعبدالله وصالح وعبدالعزيز وأحمد ونورة ومنيرة

هاجر السيد حمد الصالح من المجمعة وهو ابن 14 او 16 سنة إلى عدة مناطق للتجارة و منها الكويت


والزبير والبصرة وكراتشي وبومبي في الهند وذلك قبل انقسام الهند وبيع التمور أثناء موسم الحج

في مكة بشراكة محمد عبدالعزيز العجاجي واخوانه ..

اُخذت هذه الصورة النادرة في باخرة متجهه إلى الهند عام 1918م



محمد ال بوعليان

كان موقع بيت البوعليان بجوار برج التحرير في حي المرقاب

ويحتل مكانه حالياً " مواقف السيارات "

ثم انتقلت الاسرة بعد تثمين الفريج إلى بيت ملاصق لمدرسة المرقاب ( مجمع الوزارات حالياً )

يوجد حاليا في الكويت اكثر من اسره باسم بوعليان. حديثنا في هذا المقال عن أسرة ال بوعليان (البوعليان) العنقري (العنجري)

- عناقر بني تميم (أهل الشامية) - حكام بريدة وبعض مناطق القصيم سابقا (يرجى الرجوع الى تاريخ الأمير حـــجيلان بن حــمد البوعلــيان).

الهجرة والسكن :

قدمت اسرة ال بوعليان الى الكويت من نجد - منطقة بريدة, و سكنت منطقة المرقاب ثم انتقلت الى منطقة الشامية.

النسب :

من ذرية علي بن قيس بن عاصم العنقري من بني سعد من تميم.
(ويشار الى ان اسم البوعليان و بوعليان و أبوعليان و ال ابي عليان جميعا نفس العائلة ولكن تختلف كتابت كلمة "ابو" بصيغتها المتعدده. )

اعلام العائلة :

العم محمد بن فهد بن عبدالله بن ابراهيم البوعليان رحمة الله وهو من اول من قدم من نجد من القصيم الى الكويت وعمل بالكويت في التجارة الحرة و هكذا كانت صنعة اجداده رحمهم الله.


ورد في كتاب ( معجم أسر بريدة - محمد بن ناصر العبودي )

اسرة آل بوعليان

اعداد وجمع ( classic )

آل أبوعليان من أهم أسر بريدة إذ حكمت هذه المدينة ومايتبعها من القصيم وهو كل القصيم ما عدى عنيزة

ومابقربها من أماكن من أماكن قليلة لمدة زادت عن مائتي سنة

فأسرة آل بوعليان تستحق التقديم في الذكر لكونها حكمت بريدة أكثر من مائتي سنة ولاتوجد أسرة مثلها ولا مايقاربها في هذا الأمر

وأما ال أبو عليان فإن عدد الحكام لبريدة منهم كثيراً والزمن الذي حكموا فيه كان مديداً وتطور مدينة بريدة في عهدهم

بل في عهودهم كان كبيراً

وقد اشتهر آل أبوعليان بشجاعتهم وقسوة قلوبهم وكونهم لايتهيبون الحرب والإقتتال

أسرة آل بوعليان أسرة كبيرة ومالكة وقد عرف عن أفرادها كثرة الأملاك

من مزارع القمح والحبوب الأخرى إلى جانب الأملاك من النخيل ومايتبعها من المزروعات وهذا مايمكنها من العيش داخل المنطقة

وعدم الإضطرار للهجرة إلى الأمصار المجاورة كما يفعل بعض الأفراد من أسر أخرى .

وكذلك كان يفد إلى القصيم من أقاربهم وأنسبائهم الذين في مناطق نجد الأخرى مثل ناحية الوشم وسدير .

لذلك كبرت الأسرة وكثر عدد فروعها .

أما ( عليان ) فهو جدهم بدون شك وهم جائوا من ثرمدا إلى بريدة حين جاء أوائلهم إلى بريدة عبر ضرية

ولعراقة أسرة ال بوعليان تفرعت منها أسر عديدة واتخذت لها أسماء

جديدة منها :

الحميضي من بني عليان هاجر كلهم إلى العراق ثم عاد بعد قتله

عبدالعزيز بن محمد ثم عاد بعضهم إلى الرياض

وهم سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز الحميضي وأولاده 1424 هجري






مدرسة المرقاب

1985 | القبس ترصد الوداع الأخير للمستشفى الأميركي ومدرسة المرقاب قبل الهدم


ولن يقتصر الأمر على المستشفى الأميركي، فإن معلماً تاريخياً آخر سوف يشاركه المصير نفسه وهو مدرسة المرقاب الابتدائية للبنين التي أنشئت عام 1947، والتي تعتبر من المدارس القديمة التي خرجت أجيالاً من المتعلمين والتي كانت تعتبر في حينها من المدارس الكبيرة المساحة والصفوف، وهي مبنية بأسقف من جندل وذات نوافذ خشبية وحديدية عريضة، وخلال الأسبوع المقبل ستزيلها جرافات البلدية من الوجود، إلا ان فيلما سينمائياً أخذ لها قبل ترحيلها، وكانت هناك مشاورات بين البلدية وعدة جهات كي يتم استغلال المدرسة كمعرض أو متحف، إلا ان الرأي استقر أخيراً على هدمها، حيث سيتم ترحيل خشب الجندل إلى مدينة الصبية التي سيتم إنشاؤها والتي ستكون مبانيها على الطراز القديم وذات سقوف من خشب الجندل.

دبيب العصر

وهكذا في أسبوع واحد سوف نودع أثرين مهمين في تاريخ بلادنا، لعبا أدواراً تعليمية وصحية لا يستهان بها. إلا ان للزمن أحكامه ولا بد ان تأخذ دورة التجديد مداها، فلكل مبنى قديم ذكرى وأثر في النفوس، وكل مدن العالم تتخلى عن بعض مبانيها القديمة في سبيل تطوير نفسها، وتنفيذ مشاريع تعود على السكان بفوائد أكبر مما لو بقيت هذه المباني في أماكنها تذكر بما كان وفات.

فلمحبي هذين الأثرين نقول إذا أردتم إلقاء نظرة أخيرة عليهما فأمامكم صورهما المنشورة،




https://www.alqabas.com/article/5906731 :إقرأ المزيد








وثيقة عقار عدسانية محله فريج المطران

ومسجد المطران




بطي زويد الحريبي

سكن زويد الحريبي الملعبي المطيري بفريج المطران




وثيقة بيت الحريبي

وحصر ارث زوجته هيا بنت جارد الشمري



من اليسار ( محمد سليمان المرشد ) مع السيد أحمد السعدون في دواويين الأثنين

خاض انتخابات مجلس_الأمة الكويتى خمس دورات وفاز في ثلاث منها بأعوام 1981، و 1985، و 1992

عارض طرح الثقة بوزير العدل سلمان الدعيج عام 1985 م

وهو ابن اخ معلم الكويت الملا مرشد

استقر النائب السابق محمد المرشد في منطقة الخالدية مُنتقلاً اليها من المرقاب

اسرة الِمرْشِدْ من بني تميم

فرع من فروع أسرة آل بوعليان حكام بريدة السابقين الذين هم من العناقر، وهم من آل حسن رهط حجيلان بن حمد، وتفرعت منهم أسرة النصار


وصف الأستاذ باسم اللوغاني في كتابه ( وثائق كويتية)

موقع مدرسة الملا مرشد في فريج بن حمود

بالقرب من ( حفرة الشايع )

من جيران الجدار لها بيت عبدالرحمن الحويل

أقرب الجيران لها بيت بومحمد النصار ثم المهنا يليه بيت الضبيبي


مقابل بيت بوصالح الصقعبي وحمود الرشيد وعبدالله البسام

وزيد الشهاب وجنوب المدرسة بيت الهملان




ناصر بن عبدالله ناصر الهملان

النسب : من الماجد من النواصر من تميم وُلد في ثادق شمال الرياض بين ( الديسمبر ) 1892م

ويناير 1893م هاجر للكويت عام 1914م

وتوفي فيها عام 1982م . رحمه الله

الهملان .. سكان المرقاب ثم كيفان وأصحاب الديوان فيها

لقد وثق كتاب ( وثائق كويتية ) منزل الهملان

بالقرب من حفرة الشايع بفريج بن حمود ومن أسماء الجيران

بيت عبدالله المسعود وبحر البحر وأولاد المنيس



علي عبدالعزيز الخضيري

من مؤسسين مدرسة النجاة الخيرية


اشتهر بتجارة الذهب من الهند و من ثم رزقه الله وبدأ بتجارة العقار في الكويت ودول الخليج

و كان من مؤسسين مصانع الاثاث و البلاستيك و الربل في الكويت

رجل الكرم والعطاء والسخاء، عُرف بمساعدة الفقراء و المحتاجين

توفي عن عمر يناهز 58 عاما رحمه الله بسنة 1977م

لديه ثلاث ابناء هم ,, (عبدالعزيز) وهو الابن الاكبر من رجال الأعمال وكان عضو و من مؤسسين جمعية الفيحاء منذ بداية السبعينيات


النسب:

الخضيري من الأسر النجدية المتحضرة من آل حديثة من آل مانع من آل حماد من العنابر من بني عمرو من تميم .


الهجرة و السكن:

من بريدة الى الكويت في منطقة المرقاب و من ثم إلى الفيحاء.
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 7 13-05-2023 07:10 AM
صور نادره من تاريخ وشخصيات سكان حي " الصالحية " classic الشخصيات الكويتية 12 04-08-2022 12:55 AM
مَعالمُ البادية القديمةِ " صُور وشخصيات " ..! classic جغرافية الكويت 2 23-12-2020 03:28 AM
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 0 06-12-2020 02:55 PM
وثيقة الشاهد "سعد السلبود " على شراء شيخ السوق صباح بن دعيج دكاكين" الخريف والسميري" classic الوثائق والبروات والعدسانيات 0 25-11-2020 07:21 AM


الساعة الآن 03:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت