إبراهيم محمد إبراهيم المعجل
(1339- 1422هـ) (1920- 2001م)
المولد والنشأة
هو إبراهيم محمد إبراهيم المعجل، المولود في منطقة القبلة بمدينة الكويت عام 1339هـ الموافق لعام 1920م، نشأ في كنف أسرته، المكونة من والده ووالدته وأخويه الصغيرين.
مكثت الأسرة فترة في منطقة القبلة، ثم انتقلت بعد وفاة الوالد إلى منطقة المرقاب، حيث أسسوا بيتا آخر هناك أقاموا فيه، وموقعه الآن محل مجمع الوزارات. وكان ذلك في عام 1945م.
وظل إبراهيم المعجل - رحمه الله - في هذا المنزل مع عائلته الكبيرة، حتى انتقل مع أسرته الصغيرة بعد زواجه إلى منطقة "الخالدية" التي أمضى فيها بقية حياته.
تعليمه
كان أهل الكويت آنذاك - في أوائل القرن الماضي - يهتمون اهتماماً كبيراً بالكُتاب، فقد كان محضناً لتربية الأولاد تربية إيمانية وتحفيظهم كتاب الله تعالى وتعويدهم العادات الحسنة والأخلاق الكريمة، خاصة أن التعليم النظامي لم يكن قد انتشر بعد بالصورة المطلوبة.
ولم يكن الطفل إبراهيم المعجل بدعاً من الأبناء، فالتحق مثل أقرانه جميعاً بالكتاب، وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم على يد الملا، كما تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، واشتهر بحفظ الشعر القديم.
وقد استفاد "أبو محمد" من الكتاب كثيراً، إذ كان نشيطاً متقد الذهن، لكن وفاة والده أثرت في عدم تمكنه من إتمام دراسته، حيث أصبح عائلاً لأسرته، مما دفعه إلى الخوض في الحياة العملية حتى يؤمّن تكاليف المعيشة لأسرته ويتحمل المسئولية مبكراً. وقد كان رحمه الله أهلاً لذلك، واستطاع بفضل الله تعالى أن يقوم بما ألقي عليه من مسئوليات.
عمله في البحر والتجارة
في بداية حياة المحسن إبراهيم محمد المعجل استهوته - مثل غيره من أبناء الكويت آنذاك - مهنة العمل في البحر، والحل والترحال وإشباع الرغبة الكامنة في كل إنسان في المعرفة وحب الاستطلاع والاختلاط بالناس ورؤية أماكن جديدة وشعوب مختلفة.
وبعد أن مارس العمل التجاري عبر البحار وكون مبلغاً من المال لا بأس به، رأى أن يحقق لنفسه نوعاً من الاستقرار ويعيش حياة الهدوء والثبات، فاتجه إلى التجارة التي كان يدرك أنها باب واسع للرزق، فافتتح دكاناً للمواد الغذائية في شارع سعود بن عبدالعزيز، وكان ذلك في نهاية الثلاثينيات.
وقد فتح الله عليه أبواب فضله، وأصبح اسم "المعجل" من الأسماء اللامعة في تجارة المواد الغذائية.
ثم تاقت نفسه إلى تجارة العقارات وكان سوقها رائجاً آنذاك، فحقق فيها نجاحات كبيرة لا تقل عن نجاحاته في تجارة المواد الغذائية.
وفي حوالي عام 1364هـ (1945م) اشترى بيتاً واسعاً في منطقة المرقاب كما أشرنا آنفاً. وكان يستقبل فيه ضيوفه وأصدقاءه.
زواجه وأسرته
بعد أن حقق الشاب إبراهيم المعجل قدراً طيباً من النجاح في حياته العملية سواء في البحر أو العمل في تجارة المواد الغذائية أو العقارات، تزوج – رحمه الله – وهو في ريعان شبابه، ورزقه الله تعالى تسعة أولاد: ستة ذكور وثلاث إناث. أما الذكور فهم على الترتيب: محمد ويوسف وصالح وعادل ووليد وبدر، وقد تزوجوا ورزقوا بأولاد كثيرين.
صفاته وأخلاقه
كان المحسن إبراهيم المعجل – رحمه الله - دمث الخلق هادئ الطبع محبوباً من كل معارفه وأقاربه، كما كان كريماً ومنفقاً سخياً، ومن صفاته المشهود له بها أيضاً تواضعه الجم وعطفه على المحتاجين والفقراء.
وقد عُرف عن المحسن إبراهيم المعجل - رحمه الله - كراهية المنازعات والخلافات والدعاوى القضائية وغيرها، فلم يدخل مخفراً أو محكمة طوال حياته في أي نزاع مع أحد، وهو أمر نادر لرجل تشعبت تجارته وكثرت معاملاته مع الناس، ويفسر ذلك أنه كان كثيراً ما يتنازل عن حقوقه رغبة في ثواب الله تعالى، وما عند الله خير وأبقى، عملاً بقوله تعالى "وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (280)" سورة البقرة.
أوجه الإحسان في حياته
حرص المحسن إبراهيم المعجل - رحمه الله - على إنفاق الكثير من ماله في عمل الخير وأوجه الإحسان المتعددة. فقد كان يعلم بل يوقن أن المال مال الله، وأن الناس مستخلفون فيه بنص قول الله تعالى: "... وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ(7)" سورة الحديد.
ومن أوجه الإحسان في حياته - رحمه الله – كان المحسن إبراهيم المعجل أنه ساهم - رحمه الله - في بناء العديد من المدارس أو تمويل بنائها وترميمها من خلال تقديم مبالغ من المال للحاج سعود الوهيب الذي كان كثير السفر إلى الدول الإسلامية في إفريقيا وآسيا لدعم المشاريع الخيرية، وافتتاح مشاريع جديدة سواء مدارس أو مساكن تحل مشكلة الإسكان وتوفير مأوى للشباب حديثي الزواج، أو غير القادرين على إقامة منازل، أو غير ذلك من المشاريع الخيرية النافعة.
وذلك وفق ما ذكره راوي هذه السيرة الكريمة ابنه محمد المعجل والذي نقلها بدوره عن الحاج سعود الوهيب نفسه.
كرمه وسخاؤه
كان المحسن إبراهيم المعجل - رحمه الله – جواداً كريماً وخاصة في مجال إطعام الطعام، إذ كان يحرص على أن يصطحب معه عادة بعد الصلاة أو عند عودته من عمله التجاري بعض أصدقائه أو رفاقه أو أيا من عابري السبيل ليأكلوا معه، إذ كان لا يحب أن يأكل وحده أبدا، كما كان لا يحب أن يخلو ديوانه من الضيوف بل كان يحب أن يكون ديوانه عامراً مفتوحاً للجميع، عملاً بقول الله تعالى: "إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9)"().
مسجد في سدير
كان المحسن إبراهيم المعجل – رحمه الله – يعلم ما أعد الله لبناة المساجد وعُمارها من فضل عظيم وثواب كريم.. ومن ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى مَسجِداً للهِ بَنَى اللهُ لَهُ في الجَنَّةِ مِثْلَهُ" أخرجه مسلم في صحيحه.
لذلك لم يكن غريباً عليه أن يكون حريصاً على بناء مسجد في بلده الثاني "المملكة العربية السعودية الشقيقة"، وتحديدا في منطقة سدير، وهو مسجد جامع به مئذنة كبيرة تقام فيه الجمع والأعياد، وقد تم بناؤه عام 1390هـ (1970م) تقريباً.
الوقف على المسجد
ولم يكتف رحمه الله ببناء المسجد وفرشه وأعماره فحسب، بل تكفل بصيانته ومصاريفه ومتطلباته طوال حياته، وذلك لعلمه بأهمية المساجد في حياة الأمة الإسلامية، عملاً بالحديث الشريف الذي رواه أبو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَحَبُّ الْبِلادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا وَأَبْغَضُ الْبِلادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا" رواه مسلم.
وقبل وفاته أوصى أيضاً أولاده من بعده باستمرار المحافظة علي المسجد – كما ورد في وصيته الشرعية التي سوف نتعرض لها لاحقاً – وقد عمل أبناؤه بوصيته ومازالوا حتى الآن بفضل من الله تعالى، حيث ينفقون على صيانته وإعماره.
إسهاماته في مجالات العمل الخيري
كما يروي ابنه موثق هذه السيرة أنه لم يكن هناك مجال محدد ينفق فيه المحسن إبراهيم المعجل – رحمه الله - بل كانت يد الخير لديه تطول كثيراً من سبل الإنفاق في سبيل الله، لذا فإن تبرعاته للأفراد والهيئات ليست معروفة، ويذكر منها مثلاً أنه تبرع لبناء مؤسسات خيرية في إفريقيا ( نيجريا وتنزانيا)، كما قام ببناء مساجد وحفر آبار في دول أخرى.
ويذكر أيضاً أنه كان يكفل عدد من أيتام المسلمين في عدة دول إسلامية في شرق آسيا وبعض الدول العربية، فضلاً عن كفالة الأيتام داخل الكويت.
مساعدة الفقراء وذوي الحاجة
كان المحسن إبراهيم المعجل يدرك كم أوصى الإسلام بالفقراء والمساكين وذوي الحاجة، وكان يحب أن يعين هذه الفئات، رغبة فيما عند الله تعالى، وعملاً بالحديث الشريف الذي رواه أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ" رواه البخاري.
ومن المواقف المنقولة عنه - رحمه الله - في ذلك أنه كان إذا رأى أحد سكان عمارته معسراً أو مديناً ومرت عليه شهور عدة لم يستطع دفعها، كان يبرئه مما عليه ويتنازل عن هذه الحقوق رغبة في التخفيف عنه وتفريج كربته لوجه الله تعالى().
ديوان المعجل
لقد جعل المحسن إبراهيم المعجل - رحمه الله - من ديوانه في منطقة المرقاب ثم الخالدية مضافة كبيرة مفتوحة طوال الليل والنهار لجميع قاصديه وعابري السبيل وزواره من داخل الكويت وخارجها، إذ لم تكن الكويت تعرف آنذاك الفنادق أو النُزل، وقد جهز هذا الديوان بغرف للمبيت وكل ما يحتاجه الضيف طوال مدة إقامته، وكأني به يطبق قول الشاعر:
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل
وقد أمر بألا يغلق هذا الديوان أبداً وألا توضع عليه أي أقفال أو مفاتيح، وقال في ذلك مقولته المؤثرة: "لا يجيء أحد بيوم من الأيام ليل أو نهار ويجد الباب مغلقاً".
وكان يوصي أولاده - رحمه الله - بأن يقوموا بنفس دوره في الديوان أثناء فترات غيابه أو سفره.
موقف إحسان ونبل
النفوس الكبيرة والقلوب العامرة بالإيمان وفعل الخير لا تتردد أبداً في الإحسان إلى الناس والتجاوز معهم، هذا ما جسده عملياً المحسن إبراهيم المعجل. ويروي ابنه محمد موثق هذه السيرة العطرة عنه – رحمه الله - أنه كان جالساً ذات يوم بأحد الديوانيات المشهورة بمنطقة الخالدية يتجاذب مع أصحابه أطراف الحديث، ويتبادلون ضحكات بريئة، وبينما هم كذلك اقترب منه أحد رواد هذه الديوانية طالباً منه مساعدته بمبلغ كبير من المال لأنه يمر بظروف صعبة، وفي أشد الحاجة إلى المساعدة، على أن يكون هذا المبلغ قرضاً حسناً، يسدده على أقساط شهرية، تبدأ بعد فترة محددة، ولم يتردد - رحمه الله - في إجابة الرجل وتفريج كربته، وهذا طبع أهل الإحسان الذين قال الله تعالى فيهم: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(262)" سورة البقرة.
وبالفعل أحضر – رحمه الله - المبلغ كاملا للرجل في اللقاء التالي وسلمه الرجل بدوره شيكات تثبت هذا الدين.
وبعد فترة وقبل أن يحل موعد سداد الشيك الأول أبلغه ابنه الأكبر محمد أن الرجل معسر وقد أصيب بأزمة قلبية وأُدخل المستشفى على أثرها، فما كان من الرجل الكريم إلا أن أسرع إلى صندوقه، وأخرج ما على الرجل من شيكات، وسلمها لابنه طالباً منه أن يتوجه فوراً إلى الرجل بالمستشفى، قائلاً له: "شق (مزق) هذه الشيكات أمامه، وبلغه أن الوالد متنازل لك - لوجه الله تعالى - عن جميع حقوقه ويطلب لك الشفاء العاجل".
وبالفعل توجه محمد إلى الرجل في المستشفى الأميري وسلم عليه وأبلغه برسالة والده، ومزق الشيكات أمام عينيه وبحضور زوجته، وكانت هذه مفاجئة مذهلة للرجل الذي انفرجت أساريره وظل لسانه يلهث بشكر الرجل والثناء عليه، وحمد الله على أن الدنيا ما زالت بخير، وأن هناك أناساً يقدرون ظروف إخوانهم ويقفون إلى جوارهم في ساعة العسرة.
ثلثه الخيري ووصيته
قبل وفاته - رحمه الله - بعشر سنوات أوصى بأن ينفق ابنه الأكبر محمد ثلث ما يتركه من أموال في الخيرات لوجه تعالى وعمل جميع ما يراه مناسباً، وما يعود بالنفع على الموصي، وقد سجل هذه الوصية رسمياً في وزارة العدل وجعل ابنه الأكبر وصياً على ذلك.
وبعد حصر ما تركه رحمه الله من أملاك كانت باكورة أعمال الوصية أن قام أبناؤه بما يلي:
تطوير وتجديد الجناح الرابع بمستشفى الصباح
ولهذا العمل قصة يرويها أولاده، إذ كان والدهم الموصي - يرحمه الله - مريضاً قبل وفاته فكان يرقد في هذا الجناح "الرابع" في مستشفى الصباح، ولذلك اتفق الإخوان جميعاً على أن يكون أول عمل لهم من وصيته تطوير وتجديد هذا الجناح من مستشفى الصباح لتخليد اسمه - رحمه الله - وبالفعل تمت مقابلة السيد وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحيم الزيد الذي قدم كل الدعم بالموافقة على هذا المشروع، وبدوره اتصل بالسيد مدير مستشفى الصباح الذي رحب مشكوراً بالمشروع؛ على أن يتم الاتصال بالمتبرع بعد إخلاء الجناح من قبل إدارة المستشفى ليتم التنفيذ على إعادة الترميم وتطوير الجناح على أحدث السبل، حيث سيتم بعد ذلك إطلاق اسم المتبرع عليه - إن شاء الله - وليكون هذا العمل صدقة جارية له عند الله تعالى لانتفاع الكثيرين من هذا العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ماتَ ابنُ آدمَ انقطعً عملُه إلا من ثلاثٍ صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفعُ به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له" رواه مسلم.
بعد حياة مديدة قضاها المحسن الكريم في السعي والعمل والكفاح، وبعد أن قدم العديد من أعمال الخير التي ستظل شاهدة له، تثقل ميزان حسناته - إن شاء الله تعالى - يوم لا ينفع مال ولا بنون.
بعد هذه الرحلة الطويلة بدأ الوهن ينتشر في جسده، كما هي سنة الله في خلقه جميعاً، قال تعالى: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54)" سورة الروم.
وكان رحمه الله مستعداً لهذا اليوم بما قدم من صالح الأعمال، فأجاب نداء ربه تعالى راجياً رحمته تعالى وما عنده من ثواب.
وفاته
في السابع من جمادى الآخرة عام 1422هـ الموافق للسادس والعشرين من أغسطس عام 2001م، عن عمر ناهز الحادية والثمانين عاماً في منزله بمنطقة الخالدية.
رحمه الله رحمة واسعة وجعل أعماله في ميزان حسناته وجزاه عنها خير الجزاء.
المصادر والمراجع
-
مقابلة مع ابنه السيد اللواء متقاعد محمد إبراهيم بن محمد إبراهيم المعجل.
- الأيادي البيض – سجل الوفاء للمحسنين الكويتيين في مجال دعم الخدمات الصحية – د. عبدالمحسن عبدالله الخرافي – الطبعة الأولى – الكويت 2004م.
- تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية – د. صالح محمد العجيري – مكتبة العجيري – الكويت 1967م.
-
وثق هذه المادة اللواء متقاعد محمد إبراهيم بن محمد إبراهيم المعجل ابن المحسن إبراهيم محمد المعجل – رحمه الله.
منقول محسنون من بلدي .