تنقية الماء قديما ... بالليزر
الحب هو الاداه الرئيسيه لتزويد أهل البيت بالماء سواء منه او من البرمه . الحب يخوضر أو يحشش بعد مده من وجود الماء به . فتقوم نساء المنزل بتنظيفه وحكه بصخره خشنه خاصه وبعض انواع الليف لازاله كل هذه الاعشاب لانها يقال عنها انها ضاره . ثم غسله بماء البركه وليس الجليب ( به ملوحه) وتشميسه بالشمس ليكون جاهزا للاستعمال .
بعد ذلك يوضع على كرسيه ويملأ بالماء الحلو . وعادة يكون الماء خابط ( معكر ) قليلا . وهنا ياتي دور التنقيه وهي غير محموده ولكن للضروره أحكام . إذ يكون هنالك قطعه صغيره من الشب (الشبه التي عند الحلاقين ) مربوطه بخيط طويل . تغطس بالحب وبسرعه تدورمرتين أو ثلاث مرات فقط وتسحب بسرعه . هذه الطريقه تجعل الشوائب العالقه بالماء تترسب بسرعه بالاسفل ويصبح الماء صالحا للشرب حسب معايير ذلك الزمن .
وللعلم هذا الماء لايصلح لعمل الحليب من البودره ولا اللبن ولاينصح باستخدامه بالطبخ . المعلومات هذه استقيتها من الوالده الكريمه اطال الله في عمرها . واحداث هذا الكلام من بدايات 1944 واتذكره حتى بطفولتنا لغايه 1956 وأكثر. هذه القصه عسى أن تكون عظه وعبره للجيل الذي لايعجبه شىء . ومتربي على البيريه وايفيان وباقي انواع المياه المعدنيه المنقاه بالاوزون والليزر .
التعديل الأخير تم بواسطة ولدالشامي ; 31-08-2009 الساعة 04:33 PM.
سبب آخر: تصحيح
|