فضاء :
أيُّ ماضٍ يرّفُّ كي نمضي إلى عتباته ....يحنو علينا برقةٍ لا تقبل المهادنة .....
و يفتح أوراق أحزاننا و أوجاعنا ... أيُّ.. ماض !
تلك التي ... بنيت بأصابع من تعب و حنو و أناشيد بحرٍ ....
ثمة باب يدخلنا ...و باب يخرجنا ....و نوافذ تطل على أحلامنا المشتهاة...
رجال على بابٍ يرسمون الأغنيات التي لم تقال ...و يكتبون أحلامهم بحنو القبرات ....
...........
و رجل يحمل ... الحياة بكلتا يديه....
الصورة : من الكويت عام 1951 المصور : توماس مكفوي
بوح الكلمات : ناظم أبازيد عام 2009 ...