سمعت من أحد ابناء اسرة الغربللي الكريمه أن اصولهم تعود الى الأندلس
تنحدر الأسرة من النسب العلوي الحسيني من بني هاشم وهم في الأصل من الحجاز من المدينة المنورة سكنوا بلاد المغرب (الاندلس) فترة من الزمن، كما كانت بلاد الأندلس مهبطاً من الكثير من الأسر العلوية أيام الأمويين والعباسيين ثم كنا نراهم يحنون للعودة إلى بلاد المشارقة مهبط النبوة والإسلام، وكانت أسرة الغربللي إحدى هذه الأسر التي تهبط تونس ثم يبدو للعائلة أن تواصل رحلتها فتهبط ليبيا ويتم إنتقال آخر إلى أرض الكنانة ويستقر فريق ويواصل آخرون رحلتهم حتى يبلغوا حلب ويتوجه قسم آخر إلى مدينة الموصل في العراق.
لقد كان لكل بلد من هذه البلدان العربية نصيب من هذه العائلة حين ينبسط لهم العيش في هذه أو في تلك، وفي الموصل يلتفت لهم القدر ويكون الغربليون إمارة لهم تنضوي تحت سياسة الدولة الكبرى أيام حكم العثمانيين للعراق وكان للمركز الديني الذي تتمتع به هذه العائلة مكتسباً من نسبهم ما مكن لهم في الحكم أمام الدولة، حتى إذا ما أراد الله أمراً قلب الزمن لهم ظهر المجن فإذا هم يضطرون للجلاء ثانية ويختارون قصبة الزبير في جنوب العراق من متسلمية البصره.
وفي الزبير تجد العائلة أمنها ومسكنها وتنصرف لأعمال التجارة وكانت الزبير موضع إحترام تاريخي وملتقى عدة طرق تجارية وكان أول من هبط من هذه العائلة عميدها الأمير السيد فواز وأهله وولداه السيد ناصر والسيد عبدالجليل وذلك أيام مشيخة الزهير في وسط القرن الثالث عشر الهجري ثم نزحوا الى الكويت.
العرض المتطور
