راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2009, 01:56 PM
بن سلامه العتبي بن سلامه العتبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 22
افتراضي مقاله عن العالم و المفكر و الأديب مصطفى محمود

بسم الله الرحمن الرحيم
شيع آلاف المصريين الدكتور مصطفى محمود، مقدم برنامج 'العلم والإيمان'، إلى مثواه الأخير، بعدما وافته المنية في وقت مبكر من صباح السبت، عن عمر يناهز 88 عام رحمه الله و أسكنه فسيح جناته
وهذه مقاله من مقالاته المميزه إسمها اللعبه

كل يوم نقرأ عن.. الإنسان الآلي.. المخ الأتوماتيكي.. العقل الإلكتروني.. و نسمع عن اختراع عين رادار لحراسة الخزائن.. و ابتكار أذن لاسلكية لضبط اللصوص.. و رئة صناعية للمصابين بالشلل.. و كلية صناعية لمرضى البولينا.. و قلب بلاستيك لمرضى القلب..

هل معنى هذا أن العلم يستطيع أن يسوي لنا إنساناً يحس و يشعر و يمشي و يتكلم مثله مثلنا.. بمجرد تركيب بعض الوصلات الكهربائية و اللمبات و البطاريات الترانزستور.

إن رجل الشارع حينما يقرأ هذه الأخبار يضحك.. و يقول بسذاجته المألوفة.. بقى معقول يخلقوا بني آدم.. طيب و حاينفخوا فيه الروح منين..
و هي ليست ملاحظة ساذجة..
إن هذه الملاحظة هي الفارق الوحيد العميق بين الآلة.. و الإنسان..

إن أي اختراع من ساعة اليد إلى القنبلة الذرية إلى صاروخ القمر هو مجرد لعبة بزمبلك.
لعبة ليس فيها مخ.. ولا روح.. و لا إرادة.. لعبة لا تستطيع أن تريد لنفسها.. و إنما تتوقف على ما تريده أنت لها حينما تدير زمبلكها و تضبط عقاربها.

الآلة الكاتبة تكتب ما تمليه أنت عليها.. و لكنها لا تستطيع أن تؤلف لنفسها شيئاً.
و الآلة الحاسبة تطرح و تجمع و تقسم.. و لكنها لا تستطيع أن تتعب و تيأس و تصرخ و تحتج على سخافة الأرقام التي تجمعها و تطرحها.

و الرئة الصناعية تتنفس، و لكنها لا تستطيع أن تلهث بالخوف و لا باللهفة.

و القلب البلاستيك يدق.. و لكنه لا يستطيع أن يخفق بالحب و لا بالرغبة.

و الشيء الذي ينقص هذه الأشياء نسميه الروح.. فما هي الروح؟

إن لوح الخشب يسبح في الماء.. و سمك البحر يسبح هو الآخر في الماء.

و لكن لوح الخشب ليست له إرادة.. إن كل ما يفعله أنه يسلم نفسه للتيار يقذف به إلى اليمين و إلى اليسار و إلى الأمام و إلى الخلف.. و يسلم نفسه للقوانين الطبيعية فترفعه إلى فوق بحكم كثافته الخفيفة.. و يسلم نفسه إلى عوامل الفساد و التلف تأكل فيه حتى يذوب و يتفتت إلى تراب.
أما سمك البحر فإنه يتحرك على كيفه.. على مزاجه.. فيسبح ضد التيار.. و لا يسلم نفسه للقانون الطبيعي، و إنما يثور عليه فيسبح صاعداً ضد الجاذبية.. و يسبح هابطاً ضد قانون الكثافة.. و هو لا يسلم نفسه لعوامل التلف و الفساد، و إنما يتغذى و ينمو و يتكاثر و يهاجم كل عدو يفكر في قتله.
إن سمك البحر فيه روح..

دودة القطن.. و عود من أعواد المكرونة.. كلاهما يتلوى في يدك و كلاهما رخو دودي.. و لكنهما مفترقان فيما عدا هذا المظهر.. و مختلفان جداً.

عود المكرونة تجففه الشمس و تذيبه الرطوبة و يأكله النمل.. و هو يستسلم لكل هذه العوامل بلا حيلة..

أما دودة القطن فإنها تقاوم كل هذه العوامل بإرادة عنيدة فيها.. و هي تفعل ما هو أكثر من هذا.. إنها تأكل التوكسافين.. و تتعود عليه و تكتسب مناعة ضده.. و تغالب هذا السم الزعاف و تغلبه.. لأن فيها روحاً..

حبة من الحصى.. و حبة من الذرة.. قد تتشابهان.. و النحات يستطيع أن ينحت من الحجر بذرة لا يمكنك أن تفرقها من بذرة الذرة.. و لكن إذا زرعت الإثنين فإن كلا منهما سوف تختلف كثيراً عن الأخرى.

حبة الحصى سوف تغوص في الطين و تشدّها جاذبية الأرض.

و حبة الذرة سوف يخرج منها جنين ينمو إلى فوق كالمقذوف ثائراً على جاذبية الأرض و صاعداً بأوراقه الخضراء إلى الشمس..
إن حبة الذرة فيها روح..

ما هي الروح..

الروح ثورة على الضرورة و القوانين الآلية.. إنها حرية و ذاتية.. و كيان.. و شخصية.. و إرادة.
و نحن نقول إن الإنسان له روح، لأنه لا يمكن إدارته بزمبلك.. و لا شيء يديره سوى مزاجه و كيفه.. و حريته.. و هواه..

و العلم لن يستطيع أن يصنع إنساناً.. لأنه لا يصنع إلا الزمبلكات.. و لا يبتكر إلا الماكينات و الآلات التي يستغل فيها القوانين الطبيعية التي اكتشفها.

إنه يدور دائماً في نطاق الآلات و الموضوعات المعقولة المنطقية.

والروح أولى صفاتها خرقها للقوانين و علوها عليها و ارتفاعها فوقها و فوق المنطق.. و فوق المعقول.. و لهذا فهي متجددة أبداً.. لا يمكن التنبؤ بمكنونها.

في الإمكان التنبؤ بكسوف الشمس.. و حركة القمر.. و لكن من المستحيل التنبؤ بالنوايا المكنونة في نفس بشرية.. لأنها لا تخضع لقانون سوى قانونها.. و هواها و مزاجها..

وفي كلمة واحدة.. فيها روح.. فيها سر فوق متناول أي قوة..

الروح حرية.

إنها بدء مطلق لا سيطرة لأحد عليه..

الإنسان فيه روح.. لأن فيه حرية.. و هذه الحرية هي التي صنعت العلم بكل اختراعاته و ابتكاراته.. و سوف تصنع مزيداً من العلم كل يوم.. و لكن العلم لن يصنعها أبداً.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-11-2009, 03:48 PM
الصورة الرمزية قدساويه
قدساويه قدساويه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 418
افتراضي

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
__________________
الكويت لمن احبّها
وأخّلَصَ العَملَ لأجلِها.....
وأوفى بالانتماء والولاء لها.....
صباح الأحمد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-11-2009, 04:39 PM
الكويتي-1 الكويتي-1 غير متواجد حالياً
موقوف نهائيا
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 155
افتراضي

الله يرحم الدكتور مصطفى محمود و يحسن اليه و نعم الرجال المخلصين النابغين
و برنامجه (العلم و الايمان) لي الحين يعرضون بقناة (اقرأ) بعد اذان المغرب حسب توقيت دولة الكويت هذي معلومة للي يبي يتابع و يستفيد
شكرا لكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-11-2009, 11:37 PM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

إنا لله وانا اليه راجعون

الله يرحمه برحمته ، قدم خدمات عظيمة للعلم و الاسلام.

رحلة من الالحاد و الوجودية الى الايمان.

منقول من ويكيبيديا..

مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و "أدهم". تزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.

تاريخه الفكري
في أوائل القرن الفائت كان الإلحاد هو التيار الأوسع انتشارا, تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لـإسماعيل أدهم وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي، وخاض نجيب محفوظ أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي.. كان "مصطفى محمود" وقتها بعيدا عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة وقتها, تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن.
[عدل] بداياته

عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
[عدل] اتهامات واعترافات

نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم,
[عدل] مصطفى محمود والوجودية

يتزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الفلسفة الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله, هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو ( كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا, لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة, فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي, فعلها ديكارت تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة, ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !
ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد), (رحلتي من الشك إلى الإيمان), (التوراة), (لغز الموت), (لغز الحياة), وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها لا تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن كما سنرى لاحقا.
ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر, يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية.
[عدل] العلم والإيمان

يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لازال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية, للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!! وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار وقف البرنامج صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف، بضغوط صهيونية. [1]
[عدل] الأزمات

تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب, بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم." وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلا: "أنا‏ ‏فشلت‏ ‏في‏ ‏إدارة‏ ‏أصغر‏ ‏مؤسسة‏ ‏وهي‏ ‏زواجي‏، ‏فقد‏ ‏كنت‏ ‏مطلقًا‏ ‏لمرتين‏، فأنا‏ ‏أرفض‏ ‏السلطة‏ ‏بكل‏ ‏أشكالها". فرفض مصطفى محمود الوزارة كما سيفعل بعد ذلك جمال حمدان مفضلا التفرغ للبحث العلمي..
[عدل] أزمة كتاب الشفاعة

نصل إلى الأزمة الشهيرة..أزمة كتاب الشفاعة, عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم! [2]
لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني وإسهاماته في المجتمع وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين".
المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا!..رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.
[عدل] اعتزاله

كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة مخيه عام 2003 ويعيش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.
[عدل] تكريمه ثقافياً

بتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف ( خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.
رابط العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية): [1]
[عدل] وفاته

توفى الدكتور مصطفى محمود فى الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، و قد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين [3].


[عدل] برامج تلفزيونية

برنامجه التلفزيوني الشهير العلم والإيمان الذي قدم فيه فيه حوالي 400 حلقة


[عدل] أهم كتبه
  • الإسلام في خندق (أخبار اليوم)
  • زيارة للجنة والنار (أخبار اليوم)
  • عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (أخبار اليوم)
  • علم نفس قرآني جديد (أخبار اليوم)
  • الإسلام السياسي والمعركة القادمة (أخبار اليوم)
  • المؤامرة الكبرى (أخبار اليوم)
  • عالم الأسرار (أخبار اليوم)
  • على حافة الانتحار (أخبار اليوم)
  • الله والإنسان (دار المعارف)
  • أكل العيش (دار المعارف) قصص
  • عنبر 7 (دار المعارف) قصص
  • شلة الأنس (دار المعارف) قصص
  • رائحة الدم (دار المعارف) قصص
  • إبليس (دار المعارف)
  • لغز الموت (دار المعارف)
  • لغز الحياة (دار المعارف)
  • الأحلام (دار المعارف)
  • أينشتين والنسبية (دار المعارف)
  • في الحب والحياة (دار المعارف)
  • يوميات نص الليل (دار المعارف)
  • المستحيل (دار المعارف)
  • العنكبوت (دار المعارف)
  • الخروج من التابوت (دار المعارف)
  • رجل تحت الصفر (دار المعارف) قصة
  • الإسكندر الأكبر (دار المعارف)
  • الزلزال (دار المعارف)
  • الإنسان والظل (دار المعارف)
  • غوما (دار المعارف)
  • الشيطان يسكن في بيتنا (دار المعارف)
  • الغابة (دار المعارف)
  • مغامرات في الصحراء (دار المعارف)
  • المدينة (أو حكاية مسافر)(دار المعارف)
  • اعترفوا لي (دار المعارف)
  • 55 مشكلة حب (دار المعارف)
  • اعترافات عشاق (دار المعارف)
  • القرآن محاولة لفهم عصري (دار المعارف)
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان (دار المعارف)
  • الطريق إلى الكعبة (دار المعارف)
  • الله (دار المعارف)
  • التوراة (دار المعارف)
  • الشيطان يحكم (دار المعارف)
  • رأيت الله (دار المعارف)
  • الروح والجسد (دار المعارف)
  • حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف)
  • محمد (دار المعارف)
  • السر الأعظم (دار المعارف)
  • الطوفان (دار المعارف)
  • الأفيون..(رواية)(دار المعارف)
  • الوجود والعدم (دار المعارف)
  • من أسرار القرآن (دار المعارف)
  • لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف)
  • نقطة الغليان (دار المعارف)
  • عصر القرود (دار المعارف)
  • القرآن كائن حي (دار المعارف)
  • أكذوبة اليسار الإسلامي (دار المعارف)
  • نار تحت الرماد (دار المعارف)
  • أناشيد الإثم و البراءة (دار المعارف)
  • جهنم الصغرى (دار المعارف)
  • من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (دار المعارف)
  • أيها السادة اخلعوا الأقنعة (دار المعارف)
  • الإسلام..ما هو؟ (دار المعارف)
  • هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف).
  • وبدأ العد التنازلي (دار المعارف).
  • حقيقة البهائية (دار المعارف).
  • السؤال الحائر (دار المعارف).
  • سقوط اليسار (دار المعارف).
  • قراءة للمستقبل (أخبار اليوم).
  • ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم).
  • على خط النار (دار المعارف).
  • كلمة السر (أخبار اليوم).
  • الشفاعة (أخبار اليوم).
  • الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم).
  • الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم).
  • حياتي وفكري .. آرائي ومواقفي (دار المعارف).
  • المسيخ الدجال (دار المعارف).
  • سواح في دنيا الله (أخبار اليوم).
  • إسرائيل البداية والنهاية (أخبار اليوم).
  • ماذا وراء بوابة الموت (أخبار اليوم).
  • الغد المشتعل (أخبار اليوم).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-11-2009, 11:41 PM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

مختارات لحلقات الدكتور مصطفى محمود رحمة الله عليه..


[ame]http://www.youtube.com/watch?v=aNRG-LOm8qM[/ame]


[ame]http://www.youtube.com/watch?v=Jk1gpQXj0Mk&feature=related[/ame]


[ame]http://www.youtube.com/watch?v=SL_Q8VeL76U[/ame]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-11-2009, 12:25 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

رحمة الله عليه .. كانت لهجته صادقة ومباشرة وواضحة ، يستفيد منه الصغير قبل الكبير.
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويرفع منزلته.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-11-2009, 01:58 AM
الصورة الرمزية متصفح
متصفح متصفح غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,165
افتراضي

رحمه الله
اول مرة اتعرف على تلك الشخصية المميزة
واجزم ان الاستماع اليه متعة وفائدة لا يجب تفويتها
رحمه الله برحمته الواسعة
__________________
بـيـض صـنائعنا سـود وقـائعنا *** خـضر مـرابعنا حـمر مـواضينا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-11-2009, 02:06 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

سلسلة برنامج : العلم والايمان.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-11-2009, 02:08 AM
الصورة الرمزية متصفح
متصفح متصفح غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,165
افتراضي

احسنت يا جون الكويت
__________________
بـيـض صـنائعنا سـود وقـائعنا *** خـضر مـرابعنا حـمر مـواضينا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تربيية الابناء - مصطفى أبو السعد أبوفارس111 القسم العام 6 18-06-2010 07:08 PM
اجمل 40 جمله في العالم بنت الزواوي القسم العام 3 17-12-2009 09:46 AM
صفحات من تاريخ المفكر - أحمد الربعي - الأديب البحوث والمؤلفات 1 23-02-2009 01:40 AM


الساعة الآن 02:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت