بسم الله الرحمن الرحيم
ابناء الحامي المدينة الصغيرة التي تقع في حضرموت على ساحل البحر العربي لهم علاقة تاريخية بدولة الكويت
فقد هاجروا إليها في بدايات القرن العشرين ولا زالت العشرة بينهم وربنا يديمه ان شاء الله
ملاحوها بسواعدهم وريح حضرموت الطيبة كانوا أول الواصلين إلى أرض الكويت في أعالي الخليج ، ومنها عبروا إلى البصرة ، فكان لآل حضرموت الوطن أن يتذوقوا حلاوة التمر والبلح البصراوي ، وما بين الحامي ودجلة حكاية بينها كاظمة والسالمية وشيء كثير من القوافي وكثير كثير من الحب والعشق والوصال ...
أن تكتب واصفاً للحسن والحب والجمال الذي لا يبلى ولا ينتهي فأنك لا تأتي بالجوهرة وإن سخرت القلم والحرف غير أن فتنة العين لا تكتمل بغير لقيا المحبوبة الفاتنة بل الغاية في الفتنة ، فلتعذرنا الحامي ، وليعذرنا أهلها فما نحن غير والهين محبين يملئنا شوق ، ويملئنا حنين ، فللقلوب الطاهرة الود ، ولمواويل البحارة الحب ، وللحامي الحياة الخالدة بين الضلوع ........
( و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا )
سبحان من يوفق بين الناس بكل مكان
حياك الله بين اهلك واخوانك اخي الكريم ولا يخفي عن الجميع
مجال الرحلات والتنقل كان مفتوحا بالماضي سـواء بالبر او عن طريق البحر
من اجل تبادل التجارة والسفر والدراسه والعمل حتي انهم وصلوا الهند وما حولها من مدن
بسفنهم وقواربهم المصنوعه من صنع ايـــدهم الطيبه
اشكرك اخي المحتمي على ها الموضع القيم وفعلا ان بلدة الحامي ترتبط بروابط تاريخية وملاحية ثمينة نأمل من المختصين الكتابة فيها وابرازها لنا احفاد اولئك العظام الذين ارتبطوا عن طريق الملاحة البحرية وتقبل تحياتي