دراسه في أخلاقيات مهنة كاتب المقال
أخر تحديث 18/04/2010
عدد مرات القراءة 60
دعوة جادة إلى قيام ميثاق شرف لمهنة الكتابة الصحافية يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار ومن دون مساس بالحريات
دراسة في أخلاقيات مهنة كاتب المقال.. للنأي به عن الفتنة
إقرار مجلس تأديبي ضد أي كاتب أساء إلى الأديان والمعتقدات وأثار النعرات العنصرية والطائفية
أو مس الدستور ومواده أو يدعو لحل مجلس الأمة حلاً غير دستوري
الميثاق المقترح يضم قائمة من المبادئ تجمع ما بين القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية التي تحكم جماعة مشتركة بناء على مجموعة من القواعد والأخلاقيات
العلاقة بين كاتب المقال والقارئ ليست مجرد عقد أدبي أو حتى تجاري بل هي حوار مهذب يتمسك بالأسس الأخلاقية والمبادئ الإنسانية
عدم تناول القضايا المتداولة في المحاكم بغرض التأثير على سير عمل الهيئة القضائية
يتألف المجلس التأديبي من تسعة كتاب من أعضاء جمعية الصحفيين الكويتية ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة وستة من الجمعية العمومية ويكون عملهم تطوعيا دون مقابل
تحقيقاً لأمانة المهنة وحفاظاً لحقوق الملكية الفكرية.. يتم ذكر مصدر ما يتم نقله
أو اقتباسه من كتاب أو مقالة أو حتى موضوع
من الشبكة العنكبوتية
يتحتم على كتاب المقال أن يكونوا من ذوى الثقافة المتابعين للأحداث وأن يكون قلمهم رشيق الحركة عفيف اللفظ.. ويتحمل أمانة المهنة
التضامن مع زملاء المهنة عند انتهاك حقوقهم والدفاع عن مصالحهم المشروعة
بالإشارة إلى مقالتي السابقة (الحل.. في الالتزام بأخلاقيات المهنة) التي قد وعدتكم بها بصياغة «ميثاق الشرف»، الذي يتواكب مع بيئة الصحافة الكويتية والمجتمع الكويتي، مع نشره لكم .
و نظراً إلى قيام جمعية الصحفيين الكويتية بعقد اجتماعات تحضيرية لصياغة «ميثاق الشرف» خاص بالصحفيين، والتزاماً بوعدي لكم.. قمت بصياغة «ميثاق الشرف» الذي قد وعدتكم به سابقاً، وأطرحه للعامة والمختصين والمهتمين لإبداء ملاحظاتهم، كما أنني سوف أقوم بتسليم نسخة منه إلى جمعية الصحفيين الكويتية، حتى تستعين به لصياغة وإصدار «ميثاق الشرف» الخاص بها، والغرض من «ميثاق الشرف» هو المحافظة على صورة كتاب المقال أمام الجمهور، وأن يحترم كاتب المقال عقلية القارئ وذوقه، لأن كاتب المقال كونه صاحب فكر ومهنة راقية، يجب عليه أن يحصن مهنته ويحميها من الزلل أو الشطط حتى لا تحيد المهنة عن أهدافها السامية.
أن العلاقة بين كاتب المقال والقارئ ليست مجرد عقد أدبي أو حتى تجاري، بل هو حوار مهذب يتمسك بالأسس الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وشتان ما بين حوار يرتكز على السباب والتجريح، وبين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل في الرأي والفكر والمعتقد، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار (إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).
أن مهنة كاتب المقال هي رسالة أخلاقية إنسانية ثقافية علمية، ندعو من خلالها إلى حفظ الوطن والمواطن وتعزيز الديمقراطية والحرية ونقل الأحداث وتحليلها بموضوعية، وتزويد القارئ بالمعرفة والثقافة والإثراء الفكري، فإذا كان الطعام هو غذاء الجسم فأن الفكر هو غذاء العقل، لذلك يتحتم على كتاب المقال أن يكونوا من ذوى الثقافة ومتابعين للأحداث ومجرياتها، وأن يكون قلمهم رشيق الحركة.. عفيف اللفظ.. ويتحمل أمانة المهنة ويتحلى بأخلاقيات المهنة كي ينال على احترام القارئ قبل أن ينال على رضاه.
«ميثاق الشرف» هو قائمة من المبادئ تجمع مابين القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية، التي تحكم جماعة مشتركة، بناء على مجموعة من القواعد والأخلاقيات التي تعرف أو تكون، ما يعتبر تصرفاً مُشرفاً لدى تلك الجماعة، وتؤكد على أهمية الالتزام بها، حتى يكون الأداء لهذه المهنة في المستوى اللائق بها.
أن استخدام «ميثاق الشرف» لدى أي جماعة، يعتمد على فكرة أن الأفراد وسط تلك الجماعة موثوق فيهم بأن يتعاملوا بشرف. أما من يخالفون الميثاق .. فمن الممكن أن يتعرضوا للعقاب، وأحياناً إلى الطرد من الجماعة . و«ميثاق الشرف» يعرف لدى الدول الأجنبيــة بـ( Honor Codes ) .
بنود « ميثاق الشرف »
الباب الأول ( المحظورات ):
(هذا الباب مختص في البنود الذي يحظر على كاتب المقال التعرض لها)
1 - احترام الأديان وعدم الاستهانة بها، وعدم الدعوة إلى معاداتها، أو الطعن في معتقدات الآخرين .
2 - عدم ازدراء الدستور الكويتي أو أحد مواده، وعدم الدعوة إلى تعليق أحد مواد الدستور، أو الدعوة إلى حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري .
3 - عدم طرح ما يحرض على كراهية أو ازدراء أو احتقار، لأي فئة من فئات المجتمع .
4 - الابتعاد عن إثارة أو أحياء النعرات العنصرية أو الطائفية، وعدم الدعوة لحشد الجمهور لهذا الغرض.
5 - احترام التعددية والأقليات في المجتمع، وعدم التمييز بينهم على أساس الدين أو المعتقد أو العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة .
6 - عدم تناول القضايا المتداولة في المحاكم، بغرض التأثير على سير عمل الهيئة القضائية.
الباب الثاني (المسؤوليات):
(هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد المسؤوليات الواقعة على عاتق كاتب المقال)
7ــ أن يصون شرف المهنة وآدابها .
8ــ الالتزام بمساندة الحق ومعادة الباطل .
9ــ يجب أن تكون صوت من لا صوت لهم، مثل الأطفال والفئات المهمشة كـ الوافدين وغير محددي الجنسية .
10ــ العمل على تأكيد الوحدة الوطنية وصيانتها لتكون أساساً لقوة المجتمع وتطوره، وذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي، والعمل على تعزيز روح المواطنة .
11ــ حماية المجتمع من التيارات الفكرية والدينية المضللة، والتصدي لها من خلال تحصين المواطن بالوعي الذي يكسبه مناعة لمواجهة هذه الأفكار المضللة.
12ــ الدفاع عن قضايا الحريات وتعميق الممارسة الديمقراطية، وتأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابياً في أمور وطنه وقضاياه اليومية .
13ــ أن حرية الصحافة هي من أجل الشعب، لذلك يجب الدفاع عنها ضد أي انتهاك أو اعتداء من أي جهة كانت ( شخصية / السلطة التنفيذية / السلطة التشريعية ) .
14ــ الالتزام الكامل بالموضوعية في كل ما تكتبه، خاصة في مجال النقد الذي يتناول الشخصيات العامة، على أن يكون توجيه النقد إلى الأقوال والأفعال وليس إلى قائلها أو فاعلها، مع مراعاة أن يكون انتقادك للآخرين نقداً بناء، بعيداً عن الأهواء الشخصية والتجريح أو الإساءة والتشهير .
15ــ على الكاتب احترام اختلاف وتنوع الآراء في المجتمع، وعليه عدم معاداة من يوجهون النقد البناء له أو يكشفون له أخطائه، لذلك على الكاتب أن يتسع صدره للنقد مثلما يتسع عادة للمديح والإطراء . وعليه أن يواجهه النقد بأدب وشجاعة، وأن يكون منهجه هو المجادلة بالتي هي أحسن في إطار من السماحة الفكرية، على أن لا ينساق للأسلوب الاستفزازي والمحافظة على هدوء الأعصاب. ومن المهم أن يدافع عن أفكاره وقناعته بالحجج والبراهين، مع احترام أدب الحوار والأخلاقيات .
16 - تحقيقاً لأمانة المهنة وحفاظاً لحقوق الملكية الفكرية، يتم ذكر مصدر ما يتم نقله أو اقتباسه من كتاب أو مقالة أو حتى موضوع من الشبكة العنكبوتية، وهذا حفاظاً لحقوق المؤلف وإلا اعتبر ذلك خرقاً مهنياً جسيماً .
17 - التضامن مع زملاء المهنة عند انتهاك حقوقهم، والدفاع عن مصالحهم المشروعة .
18ـ التقييد بواجبات الزمالة بينك وبين كتاب المقال، في معالجة الخلافات الناشئة عن اختلاف في الآراء، مع عدم اللجوء إلى فتح باب السجال بينكم في مقالاتكم وتجريح بعضكم، بحيث تكون مقالاتكم بعيدة كل البعد عن مناظرة مبنية على الفكر والمعلومة والبرهان والاحترام .
19 - رفض أي توجيهات من قبل الصحيفة أو أي جهة أخرى، تفرض عليك كتابة ما يخالف رأيك .
20 - أن الهدايا والمجاملات والرحلات المجانية والمعاملات الخاصة أو الامتيازات، يمكن أن تؤدي إلى تنازل الكاتب عن أمانته، لذلك عفة النفس مطلوبة من كاتب المقال كي لا يقبل أي من هذه العروض، حتى لا تكون مصداقيته وحياديته موضع شك .
الباب الثالث (الأساسيات):
(هذا الباب مختص في البنود المتعلقة بأخلاقيات مهنة كاتب المقال)
21 - احترام القارئ وذكائه وعدم التقليل من وعيه وقدراته .
22 - السعي إلى بناء جسر من الثقة والاحترام ما بين قلمك والقارئ.
23 - مراقبة النفس ومحاسبتها في كل كبيرة وصغيرة .
24 - الوفاء بأي وعد قد تعهدت به للقراء .
25 - عنوان المقال يجب أن يتفق مع ما يتضمنه المقال .
26 - عدم نشر الحقائق مشوهة أو مبتورة بغرض تضليل الجمهور، وعدم اختلاق أحداث أو وقائع غير حقيقية .
27 - السعي وراء الحقيقة بصدق واعتدال وشعور بالمسؤولية، من دون الخوف من أحد إلا الله عز وجل ولا محاباة أو مجاملة لأحد، لأن أظهار الحقيقة غاية والصدق هدف .
28 - مراعاة أن يكون أسلوبه سهلاً سلساً واضحاً يفهمه ذو الثقافة المتوسطة والأديب والمواطن البسيط، متجنباً للألفاظ الوعرة أو الغامضة .
29 - الاهتمام باللغة العربية الفصحى وتجنب اللغة العامية، والابتعاد عن الأخطاء الإملائية أو السقطات اللغوية .
30 - السعي إلى بلوغ الكمال في العمل، عن طريق الجودة والإتقان والدقة والإبداع .
31 - التحلي بروح المسؤولية في الكتابة والإبداع الفكري، واستشعار دور الكلمة الهادفة في تربية النشء على المثل العليا والمبادئ القويمة والأخلاق الحميدة، والعمل على احترام العائلة لكونها النواة الأساسية للبناء الاجتماعي، وتوجيه عناية خاصة للطفل والشباب والمرأة وكبار السن .
32 - الحرص على الإثراء الثقافي في كل جوانبه الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وفق قيم المجتمع الكويتي ومبادئه .
33 - الامتناع عن ذكر العبارات التي تخدش الحياء العامة، أو الترويج للأفكار المخلة بالآداب العامة، وعدم التشجيع على الانحلال الأخلاقي، والترفع عن الإسفاف والابتذال والألفاظ النابية أو السوقية .
34 - توعيه الأجيال بحقوقهم وواجباتهم وتحفيزهم على المشاركة الايجابية، والانخراط في بناء وتطوير المجتمع، ومراعاة المحافظة على القيم الإنسانية ومحاولة السمو بها .
35 - التفاعل مع مشاكل القراء والجمهور، وطرح القضايا الغائبة عن الساحة.
36 - التنبيه لما قد يهدد الناس من أخطاء وأضرار، وتوضيح كيفية تجنبها والحذر منها .
37 - عند تحيزك لجهة ضد أخرى مثل دعم موقف مرشح ما يتوجب عليك شرح أسباب هذا التحيز موضحاً ايجابياته .
38 - بث الأمل والتفتح للحياة والابتعاد عما يشيع روح الاحباط.
39 - دعم خطط التنمية للدولة بجميع جوانبها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبشرية والإدارية، وتوعيه المواطن لايجابياتها وتنبيهه إلى سلبياتها .
40 - الالتزام باستخدام أسم الكاتب الحقيقي، وتجنب الأسماء المستعارة .
41 - يلتزم كاتب المقال في ما ورد ذكره في هذا الميثاق ويطبقه في مقالاته وفي محيط عمله والمجتمع، وأيضاً يلتزم في اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والندوات العامة بتطبيق بنود هذا الميثاق .
الباب الرابع (الصحيفة):
(هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد حقوق وواجبات الصحيفة اتجاه كاتب المقال، وبها يكتمل عمل «ميثاق شرف»)
42 - تحديد وذكر جنسية كاتب المقال في زاويته .
43 - عدم السماح للكاتب باستخدام أسم مستعار يحمل لقب عائلة أو قبيلة مغاير للحقيقة والواقع .
44ــ عدم ممارسة إي ضغوطات على الكاتب، كي يقوم بتسخير قلمه في أي قضية ضد فكره أو ما يخالف رأيه .
45 - أجازة نشر أي مقال حتى إذا كان يخالف سياسة الصحيفة طالما أنه لم يخالف قانون المطبوعات والنشر وبنود «ميثاق الشرف».
46 - الالتزام بتطبيق ما ورد ذكره في «ميثاق الشرف» على الكتاب الحاليين والجدد .
47 - تزّيُد الكتاب الحاليين والجدد بنسخة من «ميثاق الشرف»، وحثهم على التوقيع عليه في جمعية الصحفيين الكويتية .
48 - الالتزام بنشر أي عقوبة تقع على أي كاتب مقال من قبل المجلس التأديبي، على أن تنشر العقوبة في نفس الصفحة الذي ينشر بها مقالات الكاتب .
وبعد أن عددت لكم بنود «ميثاق الشرف» وهي 48 بنداً، فأنه من المعروف أن أي قانون يحتاج إلى السلطة التنفيذية لتطبيقه، والسلطة القضائية لتعاقب من يخالفه، لذلك فأن «ميثاق الشرف» يحتاج لجهة مختصة في تطبيق بنوده، وجهة مختصة لمعاقبة مخالفي بنوده، لذلك اقترح أن تكون جمعية الصحفيين الكويتية هي الجهة المختصة بتطبيق بنود «ميثاق الشرف»، على أن تقوم بتأسيس مجلس تأديبي مختص بمعاقبة مخالفي بنود «ميثاق الشرف».
و هذه هي صيغة آلية العمل المقترحة:
( جمعية الصحفيين الكويتية قرار إدراي )
من أجل احترام مقتضيات هذا الميثاق لا بد من مراعاة ما يلي:
1 - يتم تطبيق ما ورد في «ميثاق الشرف» على جميع كتاب المقال المنتسبين إلى جمعية الصحفيين الكويتية .
2 - يتطلب من كتاب المقال للانتساب إلى جمعية الصحفيين الكويتية، الالتزام بـ «ميثاق الشرف» والتوقيع عليه .
3 - من يرفض من كتال المقال المنتسبين حالياً إلى جمعية الصحفيين الكويتية الالتزام بـ «ميثاق الشرف» والتوقيع عليه، يتم شطب عضويتهم من جميعة الصحفيين الكويتية .
4 - يتم تشكيل مجلس تأديبي مستقل ضمن أطار جمعية الصحفيين الكويتية يكون مقره في جمعية الصحفيين الكويتية ويتولى إصدار قرارات الالتزام بـ «ميثاق الشرف».
5 - يتألف المجلس التأديبي من تسعة كتاب مقال من أعضاء جمعية الصحفيين الكويتية ( ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة / ستة من أعضاء الجمعية العمومية)، يكون عملهم هذا تطوعي بدون أي مقابل مادي، أو بناءً على مكافأة يحددها مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية، ويتم صرفها عليهم بالتساوي من صندوق جمعية الصحفيين الكويتية .
6 - تكون مدة عضوية أعضاء المجلس التأديبي سنتان، يتم اختيارهم عن طريق الانتخابات، وحق التصويت يكون لكتاب المقال من أعضاء جمعية الصحفيين الكويتية، وكل سنتان يتم أعادة انتخاب أعضاء جدد للمجلس التأديبي .
7 - يتم الإعلان في الصحف عن صدور «ميثاق الشرف» وتأسيس المجلس التأديبي، والدعوة إلى الترشيح لملء المقاعد التسعة .
8ــ ينتخب أعضاء المجلس التأديبي رئيساً له بالانتخاب السري، تكون مهام عمله الدعوة لعقد اجتماعات المجلس التأديبي، ورئاسة الاجتماعات وتبليغ الصحف بالعقوبات الواقعة على كتاب المقال لنشرها .
9ــ يجتمع المجلس التأديبي عشرة مرات في السنة كحد ادني، أو في أقرب وقت إذا دعت الحاجة إلى ذلك بوجود أكثرية الأعضاء، للنظر في المسائل الطارئة .
10ــ توظف جمعية الصحفيين الكويتية موظف إدارى يخصص لاستقبال طلبات التظلم، ويتولى الأمور الإدارية الخاصة بالمجلس التأديبي .
11ــ طلب التظلم يجب أن (لا يكون قد مضى ثلاثة شهور على نشر المقال / نسخة من المقال / كتاب التظلم يجب أن يحدد فيه نوع التظلم / نسخة من البطاقة البطاقة المدنية) .
12ـ يحق لأي شخص التظلم لدي المجلس التأديبي ضد أي كاتب مقال قد مسه شخصياً في مقالاته .
13ــ يحق لأي مواطن التظلم لدي المجلس التأديبي ضد أي كاتب مقال، قد تطرق وأساء في مقاله إلى ( الأديان والمعتقدات / أي فئة من فئات المجتمع / النعرات العنصرية والطائفية / الدستور ومواده أو حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري / التعددية والأقليات) .
14ــ يتم دراسة طلب التظلم من قبل أعضاء المجلس التأديبي في اجتماعاته الرسمية، ومن ثم يتم أخذ رأي الأغلبية لمعرفة صلاحية التظلم أم لا، وإذا استقر الرأي على صلاحية التظلم وأنه ليس كيدي، يتم تحديد العقوبة المستحقة على كاتب المقال، بناءً على موافقة أغلبية الحاضرين من أعضاء المجلس التأديبي.
15ــ نصاب اجتماع المجلس التأديبي يجب أن لا يقل عن نصف أعضاء المجلس، أي خمسة أعضاء .
16 - جميع العقوبات الذي تصدر من المجلس التأديبي، يتم نشرها في نفس الصحيفة الذي نشر بها المقال محل التظلم، وفي نفس الصفحة أيضاً .
17 - إذا أصدر المجلس التأديبي عقوبة على الكاتب بالاعتذار لمن أساء له، يكون هذا الاعتذار من خلال أحد مقالاته، ويجب أن يكون الاعتذار واضحاً وصريحاً .
18 - ومن حق المجلس التأديبي استخدام العقوبات التالية على كتاب المقال (لفت نظر أول / لفت نظر ثاني / لفت نظر ثالث / تأنيب الكاتب / طلب اعتذار من الكاتب / توبيخ الكاتب / إيقاف عضوية الكاتب في جمعية الصحفيين الكويتية لمدة عام / إيقاف عضوية الكاتب في جمعية الصحفيين الكويتية نهائياً ) .
هناك مواثيق شرف أخرى يمكن صياغتها لتغطية المجال الإعلامي كاملاً (الصحف والصحفيين / القنوات التلفزيونية والمذيعين) حتى نكون في مأمن من انحدار الإعلام الكويتي .
ملاحظة: هذا الميثاق يمكن أن يستعين به المدونين وأصحاب المنتديات الإلكترونية، لتطبيقه على أنفسهم .
المصادر: عدة مواثيق شرف عربية وأجنبية، مع التعديل والإضافة عليها من قبلنا، حتى يتواكب مع بيئة الصحافة الكويتية والمجتمع الكويتي .
لقد نظم الأمام الشافعي شروط تناول العلم وقال:
أخي لن تَنالَ العلمَ إلا بستَّةِ
سآتيكَ عنها مخبِراً ببيانِ
ذكاءٌ وحرصٌ واصطبارٌ وبُلْغَةٌ
وصُحْبَةُ أستاذٍ وطولُ زمانِ
كل الشكر لك أخي فيصل البيدان ونعم القول
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
|