شكرا اخي الجامع على الموضوع
هنالك الكثير من الكتب والصحف كان لها السبق في الحديث عن امارة الكويت الغاليه ولكن في الغالب لم يلتفت لها الا في سطور او وريقات معدوده وان شاء الله نرى ترجمه وسرد لها في المؤلفات الكويتيه مستقبلا
وهنا يطيب لى ان انقل بعض ما جاء في مجلة لغة العرب عن الكويت حسب ما ذكر بمشاركة العضو النابغه على الشبكه الوطنية بتاريخ 13/10/2006
الرابط
الكلام منقول عن النابغه حرفيا
الكويت في مجلة "لغة العرب" البغدادية - 1911 - 1931 م - 13-10-2006, 05:15
الكويت في مجلة "لغة العرب" البغدادية - 1911 - 1931 م
لغة العرب؛ مجلة شهرية أدبية علمية، صدر العدد الأول منها في شهر رجب 1329 هـ الموافق أول (تموز) يوليو 1911 م، و طبعت بمطبعة الآداب في بغداد. و استمرت حتى عام 1931 م، و لكنها توقفت في أثناء الحرب العالمية الأولى ثم عاودت الصدور عام 1926 م، وبعد ست سنوات أوقفها صاحبها.
و كان صاحب امتيازها الأب أنستاس ماري الكرملي، و هي تعد أول مجلة عربية حظيت بعناية صاحبها، فجعل لكل مجلد من مجلداتها فهارس مفصلة أوفت على الغاية، و هذه الفهارس مرآة تعكس ما انطوت عليه هذه المجلة من فوائد جمة، حيث كان الأب أنستاس قد خصص العددين الأخيرين من كل سنة لهذه الفهارس.
و تقول المجلة في افتتاحية عددها الأول:
"قد عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة الشهرية خدمة للوطن و الأدب، و الغاية من إنشائها أن تعرّف بالعراق و أهله و مشاهيره، و من جاورنا من سكان الديار الشرقية، و من نأى عنا من العلماء و الباحثين و المستشرقين من الأقطار الغربية، و أبوابها ظاهرة من اسم المجلة ومن الغاية التي توخيناها".
و قد رأي المركز - انطلاقاً من أهدافه التي يأتي في مقدمتها تأصيل تاريخ الكويت و قضاياها السياسية و الاجتماعية و التاريخية - أن يتابع ماورد في هذه المجلة من أخبار و أحداث ووقائع اتصلت بالكويت و بما لها من دلالات سياسية و اجتماعية و اقتصادية. و من أخبار الكويت على صفحات مجلة "لغة العرب" اخترنا النصوص و الموضوعات التالية:
* خبر عن فرار سعدون باشا من العراق و لجوئه إلى الكويت ثم عودته بعد العفو عنه. (الجزء الثالث، سبتمبر 1911 م، ص 117)
* خطر في بال الحكومة بيع مقاطعة "الدواسر" في جوار البصرة إلى بيت آل إبراهيم من أغنياء الهند. و الظاهر أنها عدلت الآن عن نيتها لما رأت من وراء الأكمة ما رأت. وموقع الدواسر جليل الخطر لأنه محاذ لجزيرة عبادان و قريب من الكويت، و لأن المسافة بينهما قرابة 12 ساعة، و لا فاصل بينهما سوى خور عبادان. [آل إبراهيم من الأسر الكويتية المشهورة] (الجزء الرابع، أكتوبر 1911 م، ص 197)
* كانت الحكومة قد منعت منعا ً باتا ً المتاجرين بالخيل العراب من إصدارها إلى الديار الأجنبية، و لاسيما إلى ديار الهند، فلما درى بهذا المنع أصحاب الخيل أخذوا يرسلونها على الطريق بدلا ً من إرسالها في البواخر فهم يذهبون بها إلى البصرة فالزبير فالكويت أو المحمرة و من هناك تنزل في مراكب البحر لتباع في الهند. و هكذا خسرت الحكومة و إدارة المراكب و إدارة المكس (الكمرك) ما تستوفيه من إصدار الخيل. فقد قيل إن في الأسبوع الأول من أيلول سار الباعة بستمائة رأس من الجياد عن طريق البر. فالأمل من الحكومة أن تسعى في إصلاح هذا الخلل المضر بها و بأهل الوطن. (الجزء الرابع، أكتوبر 1911 م، ص 198)
* نهضة العلم في الكويت: اتصل بالرياض أن حضرة الأمير و الشيخ الكبير مبارك باشا الصباح عقد النية على إنشاء مدرسة عالية علمية راقية في الكويت. و عندما أبرز هذه الفكرة لكبار الكويت قدر العارفون نفقاتها بمائة ألف روبية (أي بمائتي ألف فرنك)، فتبرع للحال الأخوان حمد و زيد الخالد بخمسة آلاف روبية، و مثلهما إبراهيم بن مضف، و كذلك فعل هلال المطيري وحسين بن علي و أخوه شملان. و قد أصبح المجموع الآن أربعين ألف ربية، و البقية يجود بها الأمير الجليل. و عن قريب يشرع في بنائها. حقق الله الآمال، و بارك الله بهمة هؤلاء الرجال، الذين يحسنون تحري الأعمال، بوضع المال، إلى مابه خير المآل. (الجزء السابع، يناير 1912 م، ص 279، 280)
* بحث للسيد رزوق عيسى عن الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي و الكويت، مصدره فيه: "عبدالعزيز أفندي أبن أحمد الرشيد البداح الكويتي" يقصد المؤرخ الكويتي المعروف الشيخ عبدالعزيز الرشيد. (الجزء 12، جمادي الآخر 1330 هـ / يونيو 1912 م، ص 483، 484)
.. يتبع ..
كلية الكويت: تم بناء قسم منها، ووقف لها الشيخ مبارك الصباح خمسين حانوتاً، ماعدا ما جاد به عليها من النعم و الآلاء. [المقصود هنا المدرسة المباركية] (الجزء 12، مايو 1912 م، ص 493)
* ناد في الكويت: عقد شبان الكويت نادياً أدبيا، و ذلك بهمة الفاضل فرحان بن خالد الخضير. (الجزء الثالث، سبتمبر 1912 م، ص 119)
* خبر عن عدد سفن الغوص في منطقة الخليج العربي، و أشارت المجلة إلى أن عدد سفن الغوص في الكويت عام 1326 هـ / 1907 م كان (1000 سفينة) و أصبح عام 1331 هـ / 1912 م (1500 سفينة). (الجزء السابع، يناير 1913 م، ص 320)
* ذكرت "الدستور" عزم حضرة شكسبير قنصل دولة انكلترا على الرحيل إلى ديار نجد، فحاولت حكومة الكويت أن تصده عن عزمه فلم تفلح. و أصبح سفره إليها من الأمور المثبتة التي لا يشك فيها.
* حفر آبار ارتوازية في الكويت: وصل مهندس انكليزي [إلى الكويت] لحفر آبار ارتوازية فيها بناء على طلب أميرها الشيخ مبارك الصباح (عن الدستور). (الجزء العاشر، أبريل 1913 م، ص 476)
* ذهاب قنصل الإنجليز في الكويت إلى نجد: ذهب هذا القنصل الهمام (شكسبير) في أواسط شهر آذار و معه أدلة من كل عشيرة بدوية. (الجزء 11، مايو 1913 م، ص 534)
* حاول القنصل (الإنكليزي) إحصاء السفن البحرية التي يبحث أصحابها عن اللؤلؤ و صمم على وسمها بالأرقام لاستيفاء الرسوم عنها، فطلب شيخ البحرين أن يبدأ الجري (الإجراء) المذكور بسفن الكويت أولا، و إذا تم ذلك لا يتلكأ أحد عن القيام بما يطلب منه. (الجزء 12، 1913 م، ص 587)
* بحث بعنوان: نظرة في الأحساء يتكلم عن حملة نافذ باشا عام 1287 هـ / 1870 م لإخضاع القطيف و الأحساء، و جاء فيه عن الكويت: "و ممن كان له الفضل العظيم في هذه الفتوحات مشايخ الكويت (و أهاليها) إذ ساعدوا المنتمين إلى الدولة أعظم المساعدة. فإن مبارك الصباح الشيخ الحالي قاد بنفسه جيشا ً عرمرما من أهالي الكويت و عشائرها و زحف على الأحساء من طريق البر. و أما الشيخ عبدالله الصباح فإنه رافق القائد العثماني بحرا ً، و على هذا الوجه جاءهم النصر المبين". (الجزء الأول، يوليو 1913 م، ص 38)
* الإنكليز و سفن الغوص: علمت الدستور البصرية أن قنصل الإنكليز في الكويت طلب من أميرها أن يضع علامة على جميع بنادق رعاياه الذين في سفن الغوص لأن في نية الحكومة الإنكليزية البحث عن كل بندقية خالية من أمارة الأمير. و بناء عليه وسمت جميع البنادق الموجودة في سفن أهالي الكويت بعلامة الأمير.
* واردات الكويت و صادراتها: بلغت واردات الكويت في العام الماضي 6,500,000 و صادراته 1,500,000 (ننقل هذه العبارة عن الدستور البصرية التي نسيت أمرا ً مهما ً وهو : هل هذه الأرقام غروش أو فرنكات أو ليرات. ثم كان يحسن بها أن تذكر مالذي كان يقابلها في العام الذي قبله ليعارض بين مبالغ العامين). (الجزء الأول، يوليو 1913 م، ص 54)
.. يتبع ..
أمير أسطول إنكلتره في الكويت: في 12 تشرين الثاني زار الكويت أمير اسطول إنكلترة في الخليج، و بعد أن زار الأمير استأذنه بالتجوال في أنحاء الكويت فأذن له فذهب بإحدى بوارجه إلى (الصبيحية) من قرى الكويت على نحو 4 ساعات منها و منها ذهب الأمير و من معه على ظهور الجياد فأمعنوا في البرية فوجدوا مواضع فيها قير وزيت حجري و كبريت. ثم رجعوا إلى مواطنهم، و لابد أنهم يرجعون يوما ً إلى تلك الأرجاء ليستثمروا ما فيها. (الجزء السابع، يناير 1914 م، ص 390)
* غزوات ابن عجل للكويت: أغار يوم الثلاثاء 5 تشرين الأول نحو الساعة الواحدة زوالية الشيخ عبدالله بن عجل أحد شيوخ عشيرة شمر من عشائر نجد من فخذ عبدة و معه مائة و خمسون ذلولا على أعراب الكويت المخيمين في قرية الجهرة و قد كانت إبلهم عازبة في (كويبدة) الواقعة في ضواحي الكويت و استاق منها ما يقرب من ألف بعير (و نحن نشك في هذا العدد و نظن أنه مبالغ فيه) من أباعر الكويتيين و صاحب الكويت.
و قد أخبر حاكم الكويت ذوي الشأن في البصرة و أطلعهم على جلية الأمر و في الوقت عينه أرسلا رجلا من قبله إلى العاصمة مستنجدا ً بالحكومة العراقية لرد النهوبات و دفع عادية الغزاة. و ابن عجل يقطن أراضي في داخل التخوم السورية .... [و بقية الخبر فيه تفصيل لأحداث هجوم الدويش على الجهرة]. (الجزء الخامس، نوفمبر 1926 م، ص 302-304)
* هجوم الأخوان على الكويت: في 27 كانون الثاني هجمت قوة من الإخوان و كان عددهم ثلاثمائة هجان و مئة خيال و يقودهم ابن عشوان من شيوخ مطير فغزت إمارة الكويت و أغارت غارة شعواء على (أم رويسات) وهي أرض واقعة في شمال غربي الجهرة، و ذبحت ذبح الغنم جماعة من رجال القبائل ثم ولت الأدبار، آخذه معها طائفة غير قليلة من الأباعر و البقر. و حالما وقفت حكومة الكويت على الخبر أرسلت عليهم ثلاثين سيارة و ثلة من الهجانة و الفرسان لمطاردتهم.
و ماعتم هؤلاء المتعقبون أن أدركوهم في جهة الرقعي على بعد 90 ميلا من الكويت فوقعت معركة شديدة بين القبيلين فخسر كل منهما خسائر كبيرة لم يتضح إلى الآن عددها، إلا أن ثلاثة من شيوخ آل صباح (الأسرة المالكة) جرحوا، و هم عبدالله الجابر و علي الخليفة و علي السالم فمات علي السالم من جرحه و غادر الغزاة الإخوان ما نهبوه و هربوا مولين لا يلوون على شيئ و قد انتصر الكويتيون هذه المرة على الإخوان. (الجزء الأول، ديسمبر 1928 م، ص 79)
* ولي عهد الكويت: وصل إلى حاضرتنا (بغداد) سمو الأمير الشيخ عبدالله السالم ولي عهد إمارة الكويت، وزار في 23 نيسان دار التحف العراقية و المستشفى الملكي و طاق كسرى في طيسفون (سلمان باك). (الجزء الخامس، مايو 1930 م، ص 401)
.. أنتهى ..
المصدر: بحوث مختارة من تاريخ الكويت
وهنا اضيف لكم رابط رسالة الكويت العدد التاسع مذكور به مقتطفات من مجلة لغة العرب عن الكويت مع بعض الصور المدرجه
وشكرا على الموضوع