أغراض الحريم أول اللي تشتريهم من الحوّاي كلها أعشاب ومواد خالصة نقية مستخرجة من الطبيعة بالإضافة إلى إستعمالها لغرض التجميل كانت تستخدم هذه الأغراض كنوع من العلاج في نفس الوقت...
أما ما تستخدمه النساء من مستحضرات تجميل في وقتنا الحالي... فهو خليط من مواد إصطناعية بتركيبة تجارية كلها كيماوي X كيماوي... ومغلفة بأشكال جذابة ومبهرة فقط شكلاً... وكل يوم ماركة...
والنتيجة: حساسية في الوجه والبشرة وتساقط شعر... ثم زبون دائم على عيادات التجميل والسبب البحث عن وهم الجمـــال الزائـــف... الله المستعان
ذكرتينى فى سوق الصباح لما اودى الوالده الله يحفظها
يعطيج العافية يالغالية
.
يا هلا بالغالية ام عبدالعزيز.. الله يحفظ الوالدة ويعطيها طولة العمر.. سوق الصباح ايضا له عبق مميز من الماضي.. و انشالله اذا لقيت صور كثيرة ومواضيع متنوعة تخص سوق الصباح انشالله بسوي تقرير مماثل.. شرفتيني يا بنت العم بمرورج وردج .
الله يعطيج الف عافية اختي العزيزه .. فحيحيلية أصيلة
على الموضوع الرائع وعلى جهودج الواضحه في المنتدى
واسمحيلي بهذه الإضافة
سوق واجف (سوق الحريم )
يقع سوق واجف القديم بالقرب من الجزء الجنوبي من الشارع الجديد قبل بناء ذلك الشارع ، ويمتد شمالا إلى ما قبل مدخل سوق الغربللي ، وكان عبارة عن أزقة ضيقة تجلس بها النساء والباعة المؤقتون لبيع مختلف أنوع السلع ، حيث كانوا يفترشون الأرض واضعين أمامهم ما لديهم من سلع فوق قطعة من القماش أوالحصير لعرضها للبيع . وكانت النساء - اللائي تشكلن غالبية الباعة في ذلك المكان - يحتمين صباحا بظلال الحيطان إلى أن تشتد حرارة الشمسقبل الظهر حيث يغادرن إلى بيوتهن ليعدن مساء لمتابعة العمل .
ومن السلع التي تباع هناك الملابس النسائية المخيطة ، كالدراعة (1) والثوب والبخنق والعباءة ، بالإضافة إلى الملابس الرجالية ، كالدشاديش الجاهزة والقحافي (2) والأحذية . كما تباع هناك مستلزمات النساء ومواد الزينة ، كالحناء والسدر والكحل والديرم (3) ومواد كثيرة أخرى . ومن السلع المعروضة أيضا العُدد والأدوات المستخدمة في المنازل والمحلات ، كالمطارق وأدوات النجارة الصغيرة والمسامير والأقفال ، بالإضافة إلى احتياجات المنازل وأدوات المطابخ ، كالسكاكين والصحون . كما تباع فيه أدوات الخياطة ، كالإبر والمقاصه والخيوط وغيرها . وكانت تجلس في سوق واجف القديم أيضا عدد من النساء اللائي يبعن المنتجات الغذائية بكميات قليلة ، كالبيض والدجاج الحي ، بالإضافة إلى ما قد يكون لدى بعضهن من مواد أخرى ، كالقمح والأرز ، والذي ربما يكن قد حصلن عليه بالمجان من بعض المحسنين كمساعدة لهن ، حيث كن يجلبنه إلى ذلك المكان لبيعه والحصول مقابله على بعض الدراهم والاستفادة من ثمنه لشراء حاجة أخرى . وكانت تلك السكيك تضم عددا قليلأ من الدكاكين التي تباع فيها بعض السلح البسيطة أيضا .
وقد انتقل سوق واجف من ذلك المكان إلى موقعه الحالي في منطقة الدهلة في النصف الثاني من الأربعينيات ، بعد إزالة تلك الأزقة وبناء الشارع الجديد على أنقاضها . ويقح سوق واجف الحالي في منطقة الدهلة ، وهو مواز للشارع الجديد من ناحية الغرب ، وبضم بائعي تلك السلح ويحمل نفس الاسم . وكان هذا الموقع في الماضي عبارة عن أزقة ضيقة تحيط بها البيوت القديمة، وقد تمت إزالتها وبناء سوق واجف الجديد مكانها حيث تم تشييد عدد كبير من المحلات وتسقيف السوق بسقف من الشينكو وتخصيص أماكن في وسطه لجلوس النساء لممارسة العمل نفسه الذي كن يزاولنه في سوق واجف القديم . ومن المشاهد الطريفة التي كانت تعتبر جزءا من معالم ذلك السوق لفترة طويلة من الزمن ، وجود أحد الباعة ويدعى (بوبندر) كان له محل صغير عند مدخل سوق واجف يبيع فيه الملح و(القروف) ، وكان بوبندر محبا للقطط حيث كانت تتجمع داخل محله ما بين 50 إلى 60 قطة مساء كل يوم ، وكان بوبندر يتوجه يوميا إلى سوق السمك ليقوم بجمع الأسماك غير المباعة في زبيل كبير ليطعم بها القطط التي تتجمع حوله مساء كل يوم لتتناول الوجبة التي يعدها لها دون انقطاع .
* نقلا عن كتاب أسواق الكويت القديمة تأليف محمد عبدالهادي جمال
(1) الدراعة ثوب واسع ترتديه كبار السن من النساء . (2) القحافي والمفرد القحفية وهي الطاقية . (3) الديرم نوع من مواد الزينه تستخدمه النساء لصبغ الشفاه، وهو عبارة عن قطع صغيرة من قشور سيقان بعض الأشجار.
السلام عليكم.. يا حيا الله الاصيلة.. على هالاضافة انا اشهد انج اصيلة .. الف شكر لج من الاعماق على هالاضافة الي أثرت الموضوع -وانا اسوي الموضوع عارفة و متأكدة ان في شغلات ناقصة ما كتبت عنها بسوق الحريم-، و انتي كملتيها.. الف شكر يالغالية .