نحن في الشارقة و الإمارات عامة نذكره دائماً بالخير ونترحم عليه .
كل بيت تدخله تسمع اسمه والكل يترحم عليه .
حصلت على كتاب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي سرد الذات
وقد ذكر في الكتاب عن التعليم وعن الشيخ عبدالله السالم الله يرحمه .
النص المنقول :
الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة
هو أكثر الرؤساء العرب بل رؤساء العالم ثقافة، ومفكر كبير غطت دراساته مختلف المراحل التاريخية
في الشارقة، وخارجها وفي انجلترا وأمريكا- في ذكرياته التي صدرت تحت عنوان (سرد الذات)،
في صفحة 111 يقول:
في صباح يوم من أيام شهر نوفمبر 1951 زار الشارقة الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير الكويت
وفي مجلس الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة في مبنى الحصن ألقى الطالب
تريم بن عمران كلمة ترحيبية وجاء في كلمته أنه طلب من الشيخ عبدالله السالم أن يمد طلبة الشارقة
بالكتب والمدرسين، فمال إلى الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس المعارف لتحقيق الطلب،
وقبل أن يودع المحتشدين لتحيته قال للأستاذ أحمد أبو رحيمة: يا أستاذ طلبكم حولناه
للشيخ عبدالله الجابر للتنفيذ، ففرح الطلبة والمدرسون وعقدوا آمالاً على ما سيأتي من الكويت.
وفي شهر مارس 1952 زار المدرسة القاسمية وفد تربوي من الكويت يتقدمهم السيد يوسف الفليج
وهو من الوجهاء وكبار التجار في الكويت للاطلاع على مستوى التعليم وعدد الطلاب وقد أقيم
حفل ترحيبي، وألقيت كلمة ترحيبية باللغة الانجليزية والكلام لمؤلف الكتاب.
في سنة 1953 كانت المدرسة القاسمية في الشارقة قد ضمت إلى دائرة المعارف في الكويت،
ثم حضر اثنان من المدرسين مبعوثين من قبل معارف الكويت، أحدهما الأستاذ مصطفى طه
كناظر للمدرسة والثاني الأستاذ قاسم البوريني مدرسا وكانت النتيجة أن رتبت الصفوف
من الأول إلى الرابع الابتدائي، وتأسس أول فريق لكرة القدم.
وانتظمت مدرسة للبنات، وفي السنة الدراسية 1955-53 تأسست أول فرقة كشافة في
الشارقة والإمارات، وكان الفريق الأول لها سلطان بن محمد القاسمي(المؤلف).
وفي 1955 تم تأسيس أول فرقة أشبال واكتملت مدرسة البنات بحضور المدرسات
وحضرت بعثة من المدرسين المصريين، وحضر مدرسون وطنيون «تخرجوا من البحرين والكويت».
واشترك في ذلك العام طلبة من الشارقة في المخيم الكشفي في الكويت
وفي العام التالي 1956 قرر الأستاذ محمد ذياب الموسى، قائد الكشافة ومدير المدرسة القاسمية
في الشارقة المشاركة بفرقة من كشافة الشارقة في المخيم الكشفي العاشر في منطقة الفنيطيس بالكويت.
وتشكلت الفرقة من رقيب أول سلطان بن محمد القاسمي مؤلف الكتاب رئيسا للفرقة،
عريف الطليعة سعود بن سلطان القاسمي، الكشاف حميد بن ناصر العويس، مساعد
فريق الطليعة سالم بن إبراهيم المزروع، وبيات محمد الحريز، ويقول المؤلف لقد كلفني
الأستاذ محمد ذياب أن أشتري قماشا لتفصيل بدلات لأعضاء الفرقة وشراء قمصان
وجوارب وملابس داخلية، أما الجوازات فقد أنجزها سعود بن سلطان القاسمي.
الله يجزاك خير على النبذة الطيبة والمعلومة الجديدة .. والشيخ عبدالله السالم مشهود له بالمواقف الطيبة مع أشقائة في الخليج .. وهذا حق لهم و واجب علينا ..
الله يجزاك خير على النبذة الطيبة والمعلومة الجديدة .. والشيخ عبدالله السالم مشهود له بالمواقف الطيبة مع أشقائة في الخليج .. وهذا حق لهم و واجب علينا ..
لن أزيد عما قاله أخي المشرق ( المشرف أحمد )الا قليلا حق المسلم على المسلم ويشرفني ان ينضم الى هذا المنتدى أخ لنا من الامارات العربية المتحده وبالأخص الشارقه .
__________________
فعل وقول لا قول من غير فعل فداك دمـــــــي يا موطنــــي