ولد الأستاذ/ عيسى احمد الحمد المجرن في حي الوسط بالكويت 1930م
تلقى تعليمه بالمدرسة المباركيه من عام 1936 حتى عام 1944 وعين فور تخرجه مدرسا في المدرسة نفسها من عام 1944
واستمر بها حتى عام 1947م.
وفي عام 1974 أرسل في بعثه دراسية إلى مصر حيث حصل على دبلوم المعلمين بحلوان 1950
فكان بذلك اول خريج تربيه رياضيه في تاريخ لكويت.
رقي بعد عودته من البعثه التعليميه بمصر عام 1950 إلى وظيفه مفتش بوزارة المعارف
ثم عين مدير الاداره النشاط الاجتماعي والرياضي فوكيلا مساعدا للشئون الرياضية بوزارة التربية.
خلال عمله بالوزاره اوفد في بعثات تربويه إلى كليه ( لافبرا ) بانكلترا عام 1953-1954.
انشئت على يديه جمعيه الكشافه الكويتيه
وترأس الحمد جمعية الكشافة الكويتية في العام 1954 وكان احد المساهمين في انشائها حين تكونت اول فرقه كشفيه قوامها 12 كشافا في المدرسة المباركية عام 1936 ولعب دورا مهما في نشر مفاهيمها والاهتمام بها ومثل الكويت في العديد من الملتقيات الكشفيه العالمية واولها الملتقى العالمي الثامن الذي اقيم في كندا في شهر اغسطس عام 1955
في عام 1965 انتقل المربي الفاضل إلى البلديه لفتره قصيره
ثم إلى وزاره الخارجيه حيث عمل اولا مديرا لأداره المراسم 1967
ثم لأداره السياسه عام 1975
ثم سفيرا مقيما لدى الجمهوريه البلجيكيه والفاتيكان من عام 1975 إلى عام 1987
ثم سفيرا لجمهوريه يوغسلافيا من عام 1987 إلى عام 1991
حيث نقل إلى الديوان العام لوزاره الخارجيه واستمر فيها حتى عام 1994م.
واستحق الحمد الذي نشأ في بيت كويتي رياضي عشق جميع افراده الرياضة لقب الرياضي الشامل وساهم مع اشقاءه حمد وعبدالعزيز ومجرن وخالد ومحمد وعبدالله واحمد بنشر المفاهيم الرياضية وحمل لواء قياده الحركة الرياضية حتى اصبح الاشقاء رموزا للرياضة الكويتية ووضعوا لهم بصمات لن تنمحي من ذاكرة الرياضة الكويتية.
ومارس الحمد الذي ولد في العام 1930 العاب رياضية مختلفه تنوعت بين كرة القدم والسلة والكرة الطائرة والجمباز والعاب القوى ومثل فريق مدرسته المباركيه الذي تلقى تعليمه فيها من عام 1936 حتى عام 1944 ثم اصبح مدرسا للتربية البدنية حتى عام 1947.
وبرع الراحل الحمد بلعبة كرة السلة وانضم الى اول فريق يمثل جميعة المعلمين الكويتية في ذلك الوقت
وعمل في سلك التحكيم الرياضي وكرس جهوده بعد عودته من البعثه الدراسية بمصر عام 1950 لخدمة الرياضة الكويتية وتطوير الالعاب الرياضية وتنشئة وتخريج الاجيال الرياضية الذين ساهموا في اثراء الحركة الرياضية الحديثه طوال الخمسينيات والستينيات.
وانتقل الحمد في عام 1965 الى العمل في بلديه الكويت لفتره قصيره ثم انتقل الى وزاره الخارجيه حيث عمل مديرا لادارة المراسم بالوزارة عام 1967 ثم مديرا للادارة السياسيه عام 1975 ثم عمل كسفير مقيم للكويت لدى بلجيكا والفاتيكان حتى عام 1987 ثم سفيرا للكويت في يوغسلافيا خلال الفترة من عام 1987 الى عام 1991 حيث نقل إلى الديوان العام الوزاره واستمر فيها حتى عام 1994م
تم تسمية مدرسة بإسمه في عام 1997 في منطقة القادسية
انتقل المربي الفاضل إلى جوار ربه يوم الخميس الموافق 1/5/1997 فكانت رحلته الحياتيه حافله بالعطاء بالتعاني في سبيل الوطن نضرع للعلي القدير ان يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جناته.