الزهيريات:
تنسب الى شيخ الزبير عبدالرزاق يوسف الزهير والذي حكم إمارة الزبير عام 1831م،
فقد تمكن نفر من اهل الزبير من الإطاحة به بتعاونهم مع المنتفق بقيادة السعدون من خلال فتح دروازات مدينة الزبير، فتم التآمر عليه وحبسه وتكبيلة بالحديد وقتله بعد ذلك ، وحين كان بالسجن أخذ عود شجرة و خط أول زهيرية ليلة مقتله عام 1833م على التراب وهو جالس ومكبل قال فيها :
الغادرة ما تخليني برشدي وراياتي
وأصحابنا اليوم خانوا بعهدي وراياتي
ظليت أنا أنشر على المخلوق راياتي
اصبحت اخط بقلم وامسيت اخط بعود
امر مقدر وهذا يومنا الموعود
ان اقبلت لا طعن الملبس بسن العود
وان أدبرت ضيعت رشدي وراياتي
والزهيرية تكتب وتنظم على سبعة اشطر له قافيتان تكتب أول ثلاثة 3 أشطر بقافية معينة ويليها 3 أشطر أخرى لها قافية موحدة ولكن مختلفة عن الأولى وينهي الأشطر بشطر له قافية تجانس القافية في الثلاث أشطر الأولى ..وتتميز قوافي الزهيريات بالتجانس اللفظي أي أن كلمة لها نفس اللفظ تتكرر بمعاني مختلفة وهو من الفنون الشعرية الجميلة التي انتشرت في شرق الجزيرة العربية و الكويت و البحرين و العراق.
|