24-02-2011, 03:29 AM
|
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
عبدالرحمن علي إبراهيم البداح
الأستاذ عبدالرحمن علي إبراهيم البداح
كتب عبدالمحسن الجارالله الخرافي :
.. ولا يزال المربون الأوائل يرحلون.. لقد ولد المربي الفاضل الأستاذ عبدالرحمن علي إبراهيم البداح في فريج (حي) العليوة بالكويت عام 1348 هـ (1928).
وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية، حيث عاصر بداية تطبيق المناهج الحديثة بالكويت، وكان مدير «المباركية» ـ آنذاك ـ السيد عمر عاصم، الذي كان من أساتذته، كما كان منهم المربون الأفاضل: عبدالعزيز عبدالله الفارس وعبدالرحمن العلي الدعيج، وسالم الحسينان، ويوسف العمر، وعبدالله العمر ، وعيسى المطر، ومحمد المغربي، وعبدالملك الصالح، وعبداللطيف الصالح.
أما زملاؤه خلال الدراسة فمنهم الأساتذة والسادة الأفاضل: الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحامد اليوسف القناعي، وعبدالمحسن الوهيب، وجريد العبدالله وعبدالله العلي المطوع وبراك العنجري.
عمل المربي الفاضل بعد تخرجه في سلك التعليم وتنقل بين أكثر من مدرسة، حيث عمل مدرساً في مدرسة المثنى، ثم مدرسة حولي المتوسطة، ثم نقل وكيلاً إلى مدرسة حولي الجديدة، فمدرسة سعد بن أبي وقاص، ثم رُقي ناظراً لمدرسة الرشيد فمدرسة عبدالله بن رواحة.
وقد اجتاز خلال عمله دورة تربوية في أصول التربية في جامعة بيروت عام 1959، كما شارك في عدد من البعثات إلى مصر والجزائر وسائر دول المغرب العربي، عدا ليبيا، بسبب ما كانت تعانيه من الزلازل، آنذاك.
ومن زملائه خلال عمله في سلك التدريس المربون الأفاضل الأساتذة: عبداللطيف حمد الفلاح رحمه الله وعقاب محمد الخطيب، ومحمد النشمي، ويعقوب الرشيد، وعبدالحميد عطية الأثري، وعبدالرحمن عبدالملك الصالح، وعبدالعزيز العنجري، وعلي القرطاس، وعلي الحداد.
أما تلاميذه فكثيرون، منهم الأساتذة والسادة الأفاضل: العميد يعقوب المهيني، ود. مساعد راشد الهارون، ود. يعقوب يوسف الحجي، ود. صلاح العتيقي، وأحمد محمد صالح العدساني، ومحمد البناي، وجاسم الحميضي، وجاسم محمد عبدالمحسن الخرافي، والعميد المتقاعد حمود مشاري الجارالله الخرافي، وبدر الطخيم، وسالم البكر، وناصر محمد عبدالمحسن الخرافي، وفيصل الطخيم، وغازي الطخيم، وفرج الهندي، وأحمد الفوزان، وجاسم العيسى، وسليمان السعد، ومحمد العمار، وعبدالعزيز المنيس، وبدر صالح الرشيد.
ومن إسهاماته الكثيرة في مجال خدمة البيئة والمجتمع مشاركته في إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية، وقد تولى رئاسة مجلس إدارتها لمدة ست سنوات، كما اشترك في برنامج محو الأمية في مركز الرشيد المسائي، ومركز العمال في منطقة الدسمة، وانتدب للعمل في متحف الكويت الوطني، وشارك في أعمال مؤتمر المعلمين في الجزائر.
أما طباعه وصفاته الشخصية، فمنها: الحزم، لكن بالاتزان واللين والحكمة البالغة في معالجة الأمور، بحيث يتحول صاحب الخطأ إلى محسن ينفض عنه غبار التقصير، نظراً لما يتمتع به من حدة في البصيرة والفراسة وتعرف المشكلات، ومن ثم فهو يتميز بالقدرة على التشخيص الجيد واختيار العلاج الأمثل.
جزى الله المربي الفاضل كل خير وشمله بالرضا والبركة والنعيم، جزاء ما قدم لوطنه من جهود مثمرة وخدمات جليلة ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي
القبس
|