الغرفة في الاردن
الحديث عن غرفة التجارة، هو حديث عن جانب مهم من تاريخ الكويت الاقتصادي والتجاري. فمنذ تأسيس الغرفة، عام 1959، مرورا بكل سنوات العمل، كان دور الغرفة منصبا على دعم نشاط الكويت الاقتصادي وحماية تجارها، على اختلاف أنشطتهم، من كل ما قد يتعرضون له من قضايا تتعلق بالموردين في الخارج، الى المساهمة الفاعلة في وضع التصورات اللازمة للقضايا المختلفة، سواء في المال أو الاقتصادأو التجارة.
ورغم ما قيل، وما يقال، وما قد يقال عن عدم وجود قانون معتمد للغرفة يحدد طبيعة دورها وقانونية أعمالها، إلا انه لا يمكن إنكار دور الغرفة في خدمة القضايا التجارية المتعلقة بالكويت، كما لا يمكن تجاهل القانون الذي تقدمت به الغرفة منذ أكثر من عشر سنوات وأصرت على إقراره من دون أن يرى النور. وهذه النتيجة تتحملها الحكومات السابقة ومعها مجالس الأمة المتعاقبة، التي لم تحرك ساكناً في تحريك القانون المذكور.
في عام 1968، زار الأردن بعض أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأقام لهم السفير الكويتي آنذاك يعقوب الرشيد حفل غداء، وكانت هذه الصورة التي يبدو فيها (من اليسار): يعقوب الحميضي، بدر السالم، محمد الخرافي، عبدالرزاق الخالد، إبراهيم القطان، يوسف الفليج والسفير يعقوب الرشيد.
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت ***************** فان تولوا فبالاشرار تنقاد
|