هجرة العتوب(آل الصباح)
هاجر العتوب في أواخر القرن 11 هجري_17 ميلادي من الهدار في أفلاج نجد الى (الزبارة) في قطر واستوطنوها قرابة ثلاثين سنه، تعلموا خلالها ركوب البحر والغوص عن الؤلؤ. وبعد هذه السنين حدثت حوادث بين العتوب وعشائر الحوله (الهوله) على أثرها قرر العتوب (الصباح-الخليفة-الجلاهمة-المعاودة-الزايد)ومن معهم الهجرة من الزباره الى الشمال في أوائل القرن 12 هجري_18 ميلادي ميممين صوب(القرين)شمال الخليج العربي بالقرب من البصرة في سنة 1113 هجري-1701 ميلادي، فساروا تقلهم مئه وخمسون سفينة كل واحدة مزوده بمدفعين ورجال مسلحين بالبنادق غير النساء والأطفال والشيوخ. فما ان وصلوا الى ميناء (أم قصر) ونزلوا بها حتى ضايقتهم الدوله العثمانية لقربها من نفوذهم، فرحلوا منها الى خور الصبية جنوبا (على ساحل كاظمة) ولم تعجبهم فاتجهوا فرقتين الأولى الى (القرين) على ساحل الجون، والثانية ركبوا البحر الى جزيرة فيلكا ومكثوا فيها مدة، ثم لم تطب لهم فغادروها عائدين الى سواحل كاظمة في 1116هجري-1704ميلادي حيث امارة (الكويت) بولاية سعدون بن عريعر(أمير بني خالد) فاستأذنوه بالجوار والنزول تحت أمرته فأذن لهم قأعلنوا له الولاء،الوقوف الى جانبه اذا لزم الأمر.
فتكاثر عددهم وقويت شوكتهم فلما رأى ذلك أير بني خالد أهدى (الكوت) للعتوب ومن معهم من المهاجرين فكان بداية عهد جديد.
|