أول خط جوي بين الكويت والقاهرة
إعداد يوسف الشهاب
تاريخ.. وتاريخ.. ورحلة وأخرى.. هذه حكاية شركة الطيران الوطنية الكويتية كما كان يطلق عليها، والتي تحارب اليوم تحت اسم الخطوط الجوية الكويتية من أجل البقاء والاستمرار في الدور الذي تتطلع إليه في النقل الجوي، وهي تحمل علم الكويت الى مطارات العديد من دول العالم، القصة بدأت حين شعر بعض رجالات الكويت عام 1954 بالرغبة في تأسيس شركة للطيران، فامتزجت هذه الرغبة مع الشعور الوطني في ايجاد طيران يحمل اسم الكويت الى الخارج، فكانت شركة الطيران الجوية برأسمال بلغ 2000.000 روبية، توزعت أسهمها بين المؤسسين والمساهمين بالاكتتاب العام، وكانت كاظمة أولى طائرات هذه الشركة في ذلك الوقت، وقد وصلت الى مطار الكويت في 16 مارس 1954، ولم يقف الأمر عند ذلك بل قامت الشركة آنذاك بشراء طائرات أخرى من نوع «هرمز» و«دي سي4» لمواجهة الزيادة في أعداد المسافرين، ورغم الامكانات المحدودة للشركة في ذلك الوقت فانها استطاعت ان تؤدي دورها في خدمة المسافرين من الكويت إلى عدد من الدول العربية، ولم تستطع الخطوط الوطنية الجوية الكويتية الاستمرار في دورها كشركة مساهمة فقد رأت الحكومة عام 1962 ضرورة اتباعها لها بالكامل، وهذا ما حدث بالفعل لتصبح تحت اسم مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، وقد كان الامل في ان تواصل هذه المؤسسة في العهد الحكومي الجديد دورها وتطورها، لكنها لعبة المصالح والتدخلات التي عصفت بمكانتها وعرقلت تطورها.. هذه الصورة لافتتاح اول خط جوي بين الكويت والقاهرة في يونيو 1958 حين كانت الخطوط شركة مساهمة
ويبدو في الصورة عدد من أعضاء مجلس ادارة الشركة في ذلك الوقت، وهم من اليسار: عبدالعزيز الصقر، أحمد سعود الخالد رئيس مجلس الادارة ونصف اليوسف النصف، كما يبدو الشيخ دعيج السلمان صاحب شركة الطيران العربية حينها، واثنان من الموظفين خلال حفل افتتاح الخط الجوي.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=19082011
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت ***************** فان تولوا فبالاشرار تنقاد
|