02-09-2011, 06:03 AM
|
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,662
|
|
العقيد عبداللطيف الثويني - 1958م
القبس - اليوم
يوسف شهاب
كل حديث عن الأمن في الكويت لا يخلو من دور اللواء المتقاعد عبداللطيف فيصل الثويني، الذي يحتل مساحة غير قليلة في تاريخ الأمن عندنا، صحيح أن الرجل ترك جهاز الأمن بكل ما فيه من مسؤوليات وواجبات ومخاطر أيضاً، لكنه في النهاية لا يزال حديث الكثير عن دوره في هذا الجهاز المهم والخطر على كل مواطن. واجه من المواقف والأحداث ما كان يهدد حتى حياته، لكنه وامام الواجب الوظيفي وأمانة المسؤولية لم يتردد بالمواجهة مع العابثين بالأمن الذي كان هاجساً له طوال حياته الوظيفية منذ بدايتها عام 1944وحتى ترك المسؤولية كوكيل لوزارة الداخلية عام 1982. تاريخ طويل ومليء بالأحداث والقضايا الأمنية التي فرضت على اللواء عبداللطيف الثويني المواجهة من أجل تحقيق الهدف الأهم وهو استتباب الأمن حتى يشعر كل مواطن ومقيم براحة النفس سواء في منزله أو خارجه.
ولد اللواء المتقاعد والمستشار في الديوان الأميري عبداللطيف الثويني عام 1926، وتلقى دراسته الأولى في المباركية لمدة خمس سنوات ثم في مدرسة ملا مرشد حتى عام 1941 وفي هذا العام سافر مع والده الى الهند، وهناك تعلم اللغة الانكليزية، في عام 1942 عاد الى الكويت والتحق بالعمل في ادارة التموين التي كانت تتبع دائرة المالية، واستمر حتى التحاقه بالعمل في دائرة الأمن العام، التي عاصر تاريخ قطاعاتها المختلفة من تطوير بالأداء الأمني الى مواجهات مع الخارجين على القانون والوقوف على اعدامات المجرمين. سجل كبير من الصعب حصره في هذه السطور، فالرجل صنع للأمن مكانته ولرجل الأمن هيبته حين كان الرجل الثاني في المسؤولية، حيث الواجب الكبير في ساعات العمل التي تبدأ منذ الصباح وحتى منتصف الليل في بدايات العمل، ومع ذلك كان أبوخالد يشعر براحة الضمير لأنه كان يرى أن الواجب أمانة والمسؤولية رسالة ضمير..
الصورة اللواء المستشار عبداللطيف الثويني وهو في رتبة عقيد في مكتبه في دائرة الأمن عام 1958.
|