راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريــخ الإجتماعي > الفحيحيل
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 21-11-2009, 10:35 AM
ابوعمر الجميعه ابوعمر الجميعه غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


في دخولي الى قوقل والبحث عن احدى المقالات للدكتور جلوي الجميعه لفت انتباهي موقعكم الطيب

والذي يشرفني الانضمام اليه بعد مارأيت من تنظيم وذكر طيب لتاريخ الكويت واهل الكويت

جزاكم الله خير على كل الجهود الطيبه بما تقومون به

واحببت ان اشارك معكم واصحح بعض ماورد

اخواني الكرام شكرا لكم على اهتمامكم بعوائل الكويت

واشكر جميع من شارك

واحب ان اصحح بعض المعلومات

بما قال الاخ الكريم على ان اسرة الجميعه المساعره بأن لهم نسب مع الملا وهذا الكلام غير صحيح بتاتا

ونعم في الملا وجميع العوائل لكن لايوجد نسب بين هاتين العائلتين

ولكم جزيل الشكر مره اخرى

وانا اتشرف بالانضمام لهذا الموقع الطيب ومشاركتكم

والافاده والاستفاده منكم
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28-11-2009, 12:44 AM
ابن الخليج ابن الخليج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1
افتراضي

لهم مصاهره مع النغيمش الصخابره الدواسر
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-12-2011, 10:42 AM
Eng.s Eng.s غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 7
افتراضي

لقاء عميد عائلة الجميعه و حديث عن تاريخها و اعلامها :



«كان بيتنا في فريج الفرج وسط الكويت»

عبدالله الجميعة: جدي مبارك وابناه عبدالله وسيف كانوا نواخذة غوص في الشرق وأبوحليفة والفحيحيل

الجميعة (تصوير علي السالم)ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط





الماضي بذكرياته جميل فزمانه له عبق خاص يضفي على ايامه ولياليه شجون وحنين ... البحر يصحبنا اليوم ضيف حديث الذكريات فيذكر لنا النواخذة من اسرته وبعضاً من سيرتهم البحرية فنبدأ لنا بذكر بيتهم في الكويت ثم انتقال سكنهم الى ابوحليفة ثم الفحيحيل، احاديث شيقة وممتعة بها عبق التاريخ فلنترك له ذلك:

انا لم ادرك جدي مبارك وكذلك جدي عبدالله لكن نحن من الاسرة التي قدمت للكويت قديما في اوائل سنة 1850 في هذه الحدود كنا نسكن في فريج الفرج وهو الذي ولد فيه جدي ووالده النوخذة الشهير مبارك الجميعة وهو مؤسس الاسرة في الكويت يوم كنا نسكن وسط الكويت في فريج الفرج وأهلنا من نواخذة الشرق واهل غوص وسمعت بورسلي كانوا من جيراننا لان هناك فرساً عندهم كان لجدي مبارك قلاعه بها اي يملك جزءاً منها ... أما البحر والغوص فكانت حكايته وحوادثه دائما تتطرق وتتداول عند اهلنا فالجد مبارك ركبه سنين عديدة وكان رجلاً صاحب حظ وخطواته مباركة ملك عديداً من سفن الغوص «الخشب» فالسفن التي كان يستخدمها هي ملك له وركب معه ابناه سيف وعبدالله وتعلما منه امور الغوص لانهما اصبحا من بعده نواخذة «غوص» وجاء ذكرهما في كتاب الغوص على اللؤلؤ للمؤرخ المشهور سيف مرزوق الشملان حتى ابناؤها محمد وفالح وجلوي وحمد وسالم ركبوا معهما والذي لم يدرك مرحلة الغوص هو عمي مبارك اما الهيرات التي كانوا يأتونها زمن الغوص فهي هيرات الكويت وبنادرها وحتى عين غمسة تلك العين البحرية كان اهلنا يتزودون منها حين ذهابهم للمغاصات البحرية.

لقب
الجميعة لقب اطلق على جدنا مبارك بن فلاح الدوسري لانه كان مجمعا جماعته يجتمعون عنده فهو صاحب مضيف وديوان ومجلس والناس تفد عليه سواء جماعتنا في الكويت او من كان من اهل البادية فأهلنا و«شيابنا» كان لهم التصاق بأهل البادية رغم تحضرهم لم تنقطع علاقتهم مع جماعتهم من يفد الى الكويت اذا كان يعرفهم اتى اليه وان لم يكن يعرف سأل عنهم فأرشد اليهم لذلك كانت شهادتهم معتبرة لدى لجان الجنسية فعمي محمد كان احد معرفي قبيلة الدواسر لدى لجان الجنسية وكان لديه ختم رسمي وخطاب موجه للجان فهو على دراية ومعرفة بحاضرة الكويت وباديتها وكان الذي يكتب له تلك الشهادات التي تأتي الناس من اجل الحصول عليها اخو مبارك فعمي مبارك كان يقرأ ويكتب وهو من يقوم بكتابة شهادات الجنسية ثم يختم عليها عمي محمد بختمه الخاص ولاتزال بعض تلك الشهادات والصيغ موجودة عندنا. الدانة
حياة الغوص ومعاناة عاشها اجدادنا فليس كل موسم يكون خيرا على اهله فقد يبحر اهل الغوص ويأتي وقت القفال وهم لم يحصلوا على شيء يعوض ما صرفوه على رحلتهم واذكر ان جدي النوخذة عبدالله لم يوفق في موسمين متتاليين وكان يخرج منه مطلوباً لكن في الموسم الذي عقب تلك المواسم وجد دانة ثمينة باعها بمبلغ كبير عوض ما لحق به من خسارة في المواسم الماضية وهذه الدانة كانت فاتحة خير على جدي عبدالله والبحرية الذين كانوا معه وهو وجدها ومعه ابنه محمد الذي كان في مقتبل عمره وينوب عن والده في خشب حيث يكون بعده بدلا منه اذا غاب وقد اراد جدي عبدالله حينما حصلوا علي خير وفير ورزق كبير من جراء بيع الدانة بمبلغ كبير في ذلك الوقت اراد ان يزوج ابنه عمي محمد لكنه اثر والده على نفسه وزوجه بدلا منه لان والده ترمل بعد وفاة زوجته فقال لن اتزوج يا والدي أنت ليس عندك زوجة فأنا شاب وامامي المستقبل فسيح وفعلا زوج والده بأم اخيه عمي مبارك وهذا من بر عمي محمد رحمه الله بأبيه جدي عبدالله والذي اشترى هذه الدانة هو الطواش المعروف شملان بن علي

بوحليفة
انتقل أهلنا من الكويت وسكنوا في بوحليفة وكان لهم مزرعة كبيرة لزرع بعض المحصولات الزراعية المتوافرة في ذلك الوقت، ولهم صبيان يعملون بها، وهناك عين متوافرة بها الماء العذب في هذه المزرعة وأهلنا رغم عملهم في البحر والغوص وشهرتهم به إلا انهم كان لهم ارتباط في البادية وأهلها، فكثير منهم كانوا يأتون ويرافقهم في الغوص خصوصا جماعتنا «الدواسر» وعندما يأتي وقت القفال هو انتهاء وقت الغوص كانوا يخطفون خشبهم في نقعة الشرق - لأنهم كانوا يخطون منها في بداية موسم الغوص - وعندما يحل عليهم فصل الشتاء والربيع، كان عندهم حلال من الابل والغنم يخرجون اليه في هذه الفترة، فأهلنا كانوا بخير وأحوالهم المادية طيبة ويستمرون مع حلالهم في صحراء الكويت القريبة حيث المرعى والصيد وفهم من هواة المقناص والصيد وكانت عندهم ابل طيبة وهي ما يطلق عليها الهجن والجيش من الأصايل وهي ما تستخدم في السفر والترحال، وكذلك عندهم خيل أصيلة، ومن مرابط معروفة وإذا حل وقت الصيف رجعوا لبيوتهم سواء يوم كانوا في بوحليفة أو حينما سكنوا الفحيحيل والحلال «يودعونه» عند أهل البادية وهذه طريقة متبعة في الماضي يضعونه عندهم بكل ثقة وأمانة.
الملك
حينما خرج الملك عبدالعزيز بن سعود من الكويت لاستعادة الرياض التقى معه جدي مبارك حيث خيَّم الملك عبدالعزيز ورفاقه بالقرب منه فجاءه وقال له الغداء عندنا والصلاة وكان وقت صلاة الجمعة قد حان فعلم أنه ذاهب لفتح الرياض فأخذ جدي مبارك الجميعة مؤنة تموين وذبائح وقدمها له، فسأله الملك من انت فقال أنا من أهل الكويت فرد الملك، كلنا أهل الكويت، فقال أنا مبارك الجميعة الدوسري، فقال انت تفعل أكثر من ذلك وليس غريبا عليكم فأخذ الكرامة التي قدمها جدي له وقال الملك «إذا الله يسر أمرنا تأتي إلى الرياض وتزورنا، فدعا له جدي بالتوفيق ونصرة الدين، وأمن الملك على ذلك الدعاء ثلاثا.
واستعاد الملك عبدالعزيز الرياض ووحد المملكة ومضت السنون طويلة وحج جدي مبارك مع حملات الكويت وكان من عادة الملك أنه يستقبل وفود الحج والأعيان، فذهب جدي مبارك مع مجموعة من أهل الكويت للسلام عليه، وحينما اقبلوا عليه عرف الملك عبدالعزيز جدي مبارك من بين تلك المجموعة، وحينما رآه قال يا هلا بأهل الكويت مرحبا بكم ثم قال يا هلا في ابن جميعة، لقد عرفه رغم بعد السنين الطويلة وقد قال لهم الملك - رحمه الله - ضيافة أهل الكويت غداً عندنا وأهدى لجدي هدايا كان من ضمنها ذلول أصيلة وبندقية بمحزمها.
مبارك
جدنا النوخذة مبارك الجميعة كان له صلة مع الشيخ مبارك الصباح وكثير ما أوكل اليه مهام تتعلق بشؤون البلاد ومن ضمن هذه المهام أنه أرسله إلى ابن رشيد في أيام حكمه لتأمين الطريق لحجاج الكويت حيث ان الحج في تلك الأيام يشوبه أخطار ومتاعب والطرق غير آمنة، ومن أجل تأمين سلامة حجاج الكويت والحفاظ عليهم وجعل طريق سفرهم آمنا أرسل الشيخ مبارك الصباح جدي في المهمة إلى ابن رشيد لذلك الأمر.
الضريبة
في زمن الشيخ مبارك كان هناك ضريبة يدفعها أهل الغوص للحكومة في ذلك الوقت، فكان جدي مبارك الجميعة أحد اولئك النواخذة الذين يدفعون تلك الضريبة وجاء ذكر جدنا مبارك في تلك الوثائق البحرية أما خشبهم فكان محله النقع البحرية التي كانت في الشرق، والبحرية الذين كانوا معه هم من أهل الكويت حاضرة وبادية، وكان كثير من جماعتنا الدواسر يأتون في وقت الغوص يركبون مع أهلنا وبعد جدي مبارك استمر ابناه عبدالله وسيف في العمل في الغوص فليس هناك مورد وباب رزق لأهلنا إلا الغوص والعمل في البحر، ومن طبيعة أهلنا ان علاقتهم مع البحرية علاقة طيبة فيها السماحة والود والاكرام بعيدين عن الشدة وغيرها كانوا يراعون احوالهم لذلك استمر كثير من بحريتهم معهم ولم يركبوا مع غيرهم.
المنافسة
اهل الغوص خصوصا النواخذة كانوا يصحبون ابناءهم معهم حتى يتعلموا منهم عن قرب ويكونوا عونا لهم وكذلك يكملون المسيرة من بعدهم فجدي عبدالله وكذلك سيف تنوخذا في زمن والدهم النوخذة مبارك واستمرا من بعده ومن طرائف الغوص ان والدي سالم وعمي حمد كانا يتنافسان ايهما اكثر اطول نفسا في البحر فكلما ينزلان كل يحاول ان يمكث في القوع أكثر من أخيه وذات مرة نزل حمد وأخذ يلتقط المحار فاذا بجرجور مخيف مر امامه وهو من خلال الخبرة التي اكتسبها من والده وأخوانه انه اذا لمح جرجورا لا يتحرك بل يثبت في مكان لان الجرجور لا ينتبه لفريسته إلا إذا لمح منها حركة فظل عمي حمد ساكنا في القوع ممسكنا نفسه والوضع حرج، يذكر لنا رحمه الله انه «كان ما بين انقطاع نفسه والخوف من الجرجور وظل على هذه الحال حتى مر عليه الجرجور ولم ينتبه له فلما ذهب بعيدا سحب الحبل الذي كان بيده والسيب ممسك الطرف الآخر سحب عمي حمد حبله مرتين وعلم سيبه الموكل بسحبه ان هناك خطرا وقع على غيصه فاستعان بسيب آخر وتم سحبه بسرعة وانجاه الله من ذلك الجرجور المفترس.
الذئب
من الامور التي حدثت مع جدي عبدالله وقد حكاها لنا العمام انه ذات يوم كان قادما لمنطقة الفحيحيل من جهة الجنوب وهي منطقة يكثر بها الذئاب ويطلق عليها مقطعة من كثرة الذئاب التي فيها مر جدي على هذه المنطقة وهو محاذيا سيف البحر فإذا مجموعة ذئاب تتبعه فاتجه نحو البحر واخذ يمشي محاذيا له حتى اذا اتت اليه سبح داخل البحر وفعلا هذا ما حدث معه فلقد برز احد الذئاب وتقدم نحو جدي عبدالله وكان اعتمهم لونا فسبح جدي في البحر وسبح ذلك الذئب لكي يلحق بجدي وما حدث فلقد تعارك معه في وسط البحر واخرج جدي خنجرا «شلفا» كان معه وضرب بها اوساط الذئب ولم يخرجها منه حتى تأكد انه مات بعد ذلك اخذه وقذفه على تلك الذئاب التي كانت معه وهي على ساحل البحر فتقدمت وسحبت الذئب الذي قتله جدي حتى وضعته على الساحل ووقفت عنده اما جدي فواصل السباحة وهو يحاذي السيف ولم يخرج على نور الصباح إلا وهو يرى بعض اهل البادية قاطنين على بندر ام الهيمان الذي كان فيه قلبان تنزل عليها اهل البادية فخرج من البحر وذهب اليهم.
الرحال
عمي سيف تنوخذ في البحر لكنه كان محبا للرحلات والسفر لاتثبت له راحلة اما عمي حمد ووالدي سالم فقد اشتهر في الشعر ولهما اشعار معروفة متداولة فوالدي سالم لعب القلطة مع سالم بن تويم ومرشد البذال وبن هويدي ومن جيله الشاعر عبيسان الحميداني وهو صديق له.
القبطان
حيث تأسست الموانئ النفطية واصبحت الكويت تصدر نفطها عبر موانيها استعانت بأهل البحر والنواخذة الذين لهم دراية بعلوم البحار لذا كان عمي محمد احد اولئك النواخذة الذين عملوا في قسم الناقلات النفطية الذي كان يتولى الاشراف على مرسى تلك البواخر التي تنقل النفط فصار عمي محمد قبطانا في الميناء الذي كانت تبحر منه ناقلات النفط.
العسكري
كثير من دخل السلك العسكري في الخمسينات شهد له عمي محمد، حتى لدى التجار كان يكفل حيث ان الطرق المتبعة في ذلك الوقت هي البيع في الاجل فيأتي مشتر سواء من البادية او من كان لا يجد المال حاضرا فيشترون ويطلب منه كفيل كانوا «شيبانا»، خصوصا عمي محمد هو الكفيل لدى أصحاب المتاجر... ومن السماحة وطولة البال عند عمي محمد انه حتى عندما ادخل المستشفى في احدى السنوات كانت الناس تأتيه تأخذ منه الشهادات تلك وهو رحمه الله بكل اريحيه لا يرد احدا لقد حباه الله بأخلاق دمثه وكان قارئا للقرآن حتى انه صلى في احدى الفترات تطوعا منه اماما في احد مساجد الأحمدي وقد ادرك الحج على الابل يوم كانت هي الوسيلة في ذلك الوقت.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21-12-2011, 10:48 AM
Eng.s Eng.s غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 7
افتراضي الجزء الثاني

«كان بيتنا في الفحيحيل مطلاً على البحر» عبدالله الجميعة: التحقت في الكلية العسكرية سنة 1973 ثم ابتعثت لدراسة علوم الطيران في أميركا الجميعة يستعيد ذكرياته (تصوير علي السالم) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط | إعداد سعود الديحاني |نحن اليوم مع الجزء الثاني لحديث ذكريات عبدالله الجميعة حيث يصحبنا مع دراسته التي بدأت في الشعيبة ويحدثنا عنها، ثم يتطرق إلى السكن الداخلي الذي كان فيه اثناء دراسته في ثانوية الشويخ، بعدها يسهب معنا في عمله العسكري، وسفره إلى أميركا لدراسة الطيران، أحاديث شيقة وممتعة نقضيها معه فلنترك له ذلك:أنا أدركت أعمامي محمد وحمد فالح ومبارك ووالدي سالم، ولم ادرك جدي النوخذة عبدالله وأخيه سيف لكن بيت الفحيحيل الذي انتقل إليه أهلنا من أبو حليفة بعد مجيئهم إليها من الكويت يوم كانوا يسكنون فريج الفرج فهذا البيت الذي في الفحيحيل سكن به جدي النوخذة مبارك وعبدالله ثم أولاده وقد شارك جدي في بناء سور الفحيحيل الذي بني لحماية الفحيحيل في الماضي... وقد أدركت بيت الفحيحيل الذي كان فيه والدي وعمي فالح كان عمري خمس سنوات، جيراننا الخزام في بيت والدي سالم وعمي فالح بيننا وبينهم سكة وامام بيتنا بيت حمود الدبوس الذي أصبح اليوم مجمع حمود على البحر وكانت نافذة «دريشة» ديوانيتها مباشرة على البحر، ولم يكن يفصل البحر وبيتنا شيء، ولم تكن الطرق قد رصف كان لشيبانا دكة يجلسون عليها أمام البحر ومعهم جيرانهم أهل الفحيحيل، وديوانية بيتنا كان بابها شرقي على البحر ومطلة على البحر، وشبة النار وقهوة الصبح عند الوالد وأخوانه (شيبان) وكان بيتنا كبيرا بمساحته وله حوش كبير، ووالدي واعمامي جميعهم قد درسوا عند الشيخ أحمد المبارك فهو كان له صلة بهم وصداقة من أيام والدهم النوخذة عبدالله الجميعة وعمي مبارك ايضا درس مع ابناء الشيخ احمد، الدكتور يوسف وعبدالرزاق وهي دراسة اهلية ما يطلق عليها «المطوع» وثمن بيتنا في اوائل الستينات وأنا لم ادرك دراسة المطوع ودراستي بدأت في مدارس المعارف.البحركانت اسكلة (مرسى) الفحيحيل المحاذية للمنقف محل سباحتنا ونحن صغار فهي عالية وكنا نقفز منها لانها مرتفعة وأذكر مرة ايرانيين قفزا من هذه المنطقة وغرق احدهما ولم نستطع ان ننقذه لضعف اجسامنا في ذلك الوقت وصغرنا وضخامة جسمه وكبره فلم نستطع ان نفعل له شيئا.السيكلأذكر أن والدي رحمه الله اشترى لي «سيكل» وكان غير متوافر للجميع في ذلك الوقت وكنت اتي من الشعيبة إلى منطقة الفحيحيل عليه وأركب معي اصدقائي بدر الزوير، وسعد مشلش، وكان عمري لم يتجاوز 13 عاما والبقالة القريبة من بيتنا في الشعيبة كانت بقالة مراد الإيراني، وامامها حوطة كبيرة داخلها ملعب يلعب به الكبار وبعد انتهائهم نلعب بها نحن الصغار واذا لم نلعب نذهب ونصطاد الطيور في السدر المتوافر في الشعيبة سدر حباج كانت أياماً جميلة وذكريات.الدراسةدراستي بدأت في المدارس النظامية في منطقة الشعبية حيث إنني كنت عند خوالي وهم من سكان منطقة الشعيبة ولم أنقطع عن الفحيحيل، والمدرسة كانت ذات نظام دراسي له فترتان الصبح والمساء ومكونة من دورين يضمون الفصول الدراسية وناظرها كان عبدالكريم عرب، ومن مدرسيها شوقي الأيوبي والعتيجي والأستاذ عبدالجليل والأستاذ شيبة الذي كان يحمل دائماً معه العصا والمعارف التي فيما بعد أصبحت وزارة التربية، كانت رائدة في البذل والعطاء تقدم للطلاب وجبة افطار كمل يوم وتصرف لنا الملابس الدراسية المناسبة، وكذلك الأحذية والكتب وكل شيء يحتاجه الطالب كانت توفره له، أما زملائي في الدراسة فأذكر منهم أبناء السويد فهد سويد وناصر وأبنا؟ء بن مشلش سعد والعوازم النامي فهد وعبدالله وآل ثلاب محمد وفهد وناصر وفهد الدهيسان واخوانه، وكانت المدرسة مقابل البحر وهناك نظام في السابق للصف الأول الابتدائي هو أولى (ألف) ثم تنتقل إلى أولى (باء) أي ان أولى مرحلتين سنتين ثم ثانية وثالثة ورابعة ، وكنا نذهب مشياً إلى المدرسة وأذكر السيل الذي جاء منطقة الشعيبة فسالت البحرة، بحرة الشعيبة وحدث غرق وجاءنا في إحدى السنين غاز من مصانع الشعيبة والناس تأذت منه حتى ان الغاز دخل البيوت وكان التلفزيون والمكيفات موجودة وتستعمل لكن ليس عند كل الناس.المتوسطةأتممت دراستي في الابتدائية في الشعيبة وكذلك الصفان الأول والثاني من المتوسطة ثم ثمن بيت خالي ناصر الجاهلي العجمي وانتقلنا إلى منطقة العباسية فدرست بقية مراحل المتوسطة في مدرسة شملان بن علي في العمرية.وقد استمرت دراستي في مدرسة شملان بن علي وهي مدرسة حكومية، وبعد انتهائي من المرحلة المتوسطة درست في ثانوية خيطان في الصفين الأول والثاني الثانوي، وهي التي فيها اليوم مقر الأمم المتحدة ومضخة خيطان وأذكر من زملائي (علي النمران، ومطلق عباس مناور) وكان بصفي الدراسي النائب السابق المعروف (مبارك الدويلة) وعلي الهيفي القنصل الكويتي (بجدة) بالسعودية، والدكتور (عبدالعزيز العنزي، والدكتور عبدالله الهاشم) ولم يكن بالمنطقة الرابعة ثانوية إلا بخيطان.الشويخأما المرحلتان الثالثة والرابعة الثانوي فهما في ثانوية الشويخ فهي ثانوية معروفة لانها أول ثانوية أنشئت بالكويت وكان الدافع من انتقالي إلى هذه المدرسة الثانوية وجود السكن الداخلي بها والتي تهيء لنا جوا دراسيا مناسبا فلا نخرج إلى أهلنا إلا آخر الأسبوع بعد انتهاء الدراسة من يوم الخميس ونعود يوم الجمعة في المساء.ومن زملائي الذين رافقوني في هذه الثانوية الدكتور عبدالله الهاشم، وحقيقة ان ثانوية الشويخ هي صرح علمي كبير تتوافر به الملاعب والمسارح والحدائق.وهناك في السكن الداخلي توفر لنا الوزارة الوجبات الغذائية ومعنا زملا؟ء من جميع أنحاء الكويت من الفحيحيل والجهراء ومازلت أذكر بعضهم من أولاد العوائل الكويتية (السميط، العمر)، وكذلك كان هناك طلاب عرب مبتعثين للدراسة في الكويت يدرسون على حساب دولة الكويت.الكليةبعد اتمام الثانوية العامة كان لي رغبة شخصية بالتحاقي بالسلك العسكري، لذا قدمت لألتحق بكلية الضباط العسكرية عام 1973، وبعد اكمال المستندات المطلوبة والمقابلة الشخصية والفحوصات الطبية تم قبولنا في دورة الضباط، وكان رئيس الأركان في ذلك الوقت الشيخ مبارك عبدالله الجابر ونائبه الشيخ صالح الصباح، وقد سُئلت أثناء المقابلة الشخصية عن رغبتي هل أريد سلاح البرية أم الطيران؟ وأنا اخترت دراسة الطيران.ودخلت الكلية العسكرية مدة ثلاثة اشهر ومن زملائي في تلك المرحلة (مشعل فهاد الظفيري) وكنت اكتب معه المذكرات الدراسية ولاتزال عندي، والكثير من الزملاء الذين التحقوا في تلك الفترة، ونحن الطيارين سافرنا بعد مدة الدورة لثلاثة اشهر لتكملة دراستنا في الخارج الى اميركا، وكنا في ذلك الوقت نحو خمسة فصائل في الكلية وكان الفصيل الخامس هو فصيل القوة الجوية الذي سافر، اما الاربعة الاخرى فكانت برية.وكان عددنا (50 مبتعثا) ونحن اول بعثة ترسل الى اميركا خصوصا وكانت البعثات السابقة تذهب الى دول اخرى (بريطانيا).والولاية التي ذهبنا اليها كانت ولاية تكساس في مدينة (سان انطونيو) في قاعدة عسكرية اسمها (لاكلند) وتدربنا في الاول على الطيران.ثم انتقلنا الى مدينة ثانية في تكساس اسمها (بيج اسبرنج) وكانت بها قاعدة عسكرية اخرى وتدربنا فيها على طيران المرحلة الثانية على طيران ثم توزعنا بعد ذلك على حسب التخصصات التي بعثنا من اجلها (طيارين، اداريين، فنيين) وقد درسنا اللغة الانكليزية لمدة ستة اشهر في قاعدة (لاكلند) بسان انطونيو.الراداربعد توزيعنا تحولت الى دراسة الرادار القتالي والمراقبة الجوية رغبة مني في ذلك، وتخصصت في الرادار ودرسته في ولاية فلوريدا ثم بعد إتمام الدراسة ذهبت الى ولاية رابعة اسمها (مسيسيبي) ودرسنا فيها رادار المراقبة الجوية العادية.وبعد إتمامها تخرجت وحصلت على رتبة ملازم.لقد استغرقت دورتي سنتين ونصف السنة وكنا لا نرجع للكويت الا في العطل الدراسية وتخرجت برتبة ملازم في عام 1976م.القاعدةوقد افتتحت قاعدة احمد الجابر الجوية وشهدت ذلك الافتتاح وأنا برتبة ملازم وتلك القاعدة كانت اول قاعدة جوية عسكرية في الكويت.وأنا من اول دفعة عملت بها وكان الآمر عليها (عبد الوهاب الشايع) وكان برتبة عقيد وكان على الشؤون الادارية (عدنان أرزوقي) وكان برتبة مقدم، وكنت معه في الادارة وعملت معه اداريا ثم انتقلت الى قاعدة المطار الجوية وبها كنت اعمل ضابطا بالادارة التي في المطار وكان آمر القاعدة في ذلك الوقت (حنا شجير) وكنت في ذلك الوقت حصلت على رتبة نقيب وتسلمت منصب ركن اول ادارة وكانت بالوكالة لأن هذا المنصب لا يتسلمه الا برتبة رائد فما فوق وبعد مدة انتقلت الى رئاسة الاركان بالشؤون الادارية بها وفي المنصب نفسه الذي اعمل به عام 1980م، وأثناء ذلك تأسس مجلس التعاون وأصبح لدينا في الرئاسة فرع اسمه فرع دول مجلس التعاون والدول الاجنبية وانتقلت بعد ذلك الى فرع دول مجلس التعاون وكنا نتبع مكتب رئيس الاركان مباشرة، وأصبحت ركن اول دول عربية وأجنبية، وكان من ضمن مهماتنا تنسيق اللجان العسكرية واجتماعاتها واجتماع رؤساء الاركان ووزراء الدفاع في مجلس التعاون لذلك اثناء عملي زرت جميع عواصم دول الخليج العربي في شكل دوري، وقد تغير مسماه من اسم فرع الارتباطات الخارجية الى فرع التعاون العسكري وأنا امثل بلدي في هذا الفرع وكل دول الخليج نحضر اجتماعاتها، واستمررت في هذا العمل حتى تقاعدت برتبة عقيد.الحدثحين حدث الغزو كنت في اجازتي السنوية وعندما علمت اتصلت على العقيد (عبد الله الفرحان) واستفسرت وقلت له انني ذاهب الى الرئاسة فقال الرئاسة محاصرة من قبل القوات العراقية ومن الصعوبة ان تصل الينا، وقلت مو معقول الا افعل شيئا في هذا الوقت فقررت ان التحق بأقرب نقطة عسكرية كويتية وكان اقرب مكان اليّ (لواء عريفجان) فلبست لبسي العسكري كاملا وذهبت الى لواء عريفجان، وفي اول ليلة لنا في هذا اللواء.جاءنا اللواء جاسم شهاب وكان معاونا لرئيس أركان العمليات، وكذلك التحق معنا اللواء عبدالوهاب العوضي، كان معاونا لرئيسا الأركان للقوة البشرية.وفي الساعة الثانية عشرة ليلا اخبرني اللواء جاسم شهاب أنهم بحاجة إلى ذخيرة فذهبت وأحضرت الآليات الخاصة بنقل الذخيرة وجهزت أربع آليات وأخذت معي ما يقارب 30 عسكريا وتوجهت ومعي الآليات وأنا في سيارة عسكرية وتوجهت إلى معسكر للذخيرة بالقاعدة البحرية وحملنا الذخيرة بالآليات التي آتينا بها ولم ننته منها الا عند الفجر كنا نحمل من الساعة 12 إلى الساعة الرابعة فجرا بعد ذلك توجهنا إلى معسكر العريفجان، عن الطريق المحاذي للخط السريع الرملي وقد أشرقت الشمس ونحن نسلك هذا الطريق، وكانت القوات العراقية محاذية للطريق الذي نحن فيه لكن الله أعمى أعينهم عنا فلم ينتبهوا لنا فقد كنا في شكل واضح اننا قوة عسكرية كويتية فالله حفظنا لاننا نحمل ذخيرة حية وعرضة للانفجار، ودخلنا إلى لواء عريفجان ورجعت مرة أخرى إلى لواء الذخيرة لاني وجدت العسكر هناك بحاجة إلى دعم معنوي والامور غامضة لديهم ومكثت يومين ونحن صامدون في قوة الذخيرة ولم ننسحب الا في اليوم الثالث حتى لا نقع جميعا في الاسر فالاخبار تواردت الينا تفيد سيطرة العراقيين على المنشآت العسكرية.اللجنةبعد اسبوعين ذهبت إلى منطقة الخفجي وأتيت إلى الشيخ علي صباح السالم، وقلت له بما تأمرني فقال ان زملاءك في الرياض فاذهب والتحق معهم، فذهبت إلى زملائي بالرياض وعملت باللجنة العسكرية والتي كان مسؤولها العقيد رياض الصالح، وترأس لجنة التعريف الخاصة بالعسكريين الذين يأتون للالتحاق بالقوة العسكرية التي شكلت في تلك الايام وكانت لنا آلية معينة في قبول هؤلاء العسكر والتأكد من شخصيتهم التي تتناول شهادة بعض الضباط لهؤلاء العسكر وانا اعتمد تلك الشهادات، وكان عملنا يستمر بجهد متواصل ودؤوب طوال اليوم واتخذنا من ملعب الملز مكان هذه اللجنة التي كان يعمل بها اكثر من ثلاثين شخصا من الجيش والحرس والشرطة وكنت رئيس هذه اللجنة مدة الغزو.التحريرلقد دخلنا اثناء التحرير مع الشيخ سالم الصباح أبو باسل رحمه الله، وكنت أنا مع رئيس الاركان واللواء جاسم شهاب، وأذكر حينما دخلنا ارض الكويت الحبيبة أوقفنا الشيخ سالم الصباح- للقوة العسكرية التي معه وقال نريد ان نصلي شكرا لله- فوقفنا صفا واحدا خلف الشيخ سالم الصباح الذي كان إمامنا في تلك الصلاة وحين انتهينا من الصلاة والتفت إلينا وقد ذرفت عيناه بالدموع وكان ذلك الموقف مؤثرا جدا حتى ان الجميع ذرفت عيونهم الدموع لذلك الموقف، لقد بكى الجميع وتأثر والحقيقة انه من المواقف التي لا تنسى.الدوراتأخذت الكثير من الدورات العسكرية التي التحقت بها خلال خدمتي العسكرية كانت كثيرة ومتنوعة سواء داخل البلاد او خارجها ومنها دورة (رؤساء أفرع - إدارة) في مصر عام 1986م، وهذه هي الدورة الوحيدة في احدى الدول العربية في مصر اما بقية الدورات فكانت في أميركا، نحن كنا كل سنة او سنتين نبتعث في الخارج لاخذ دورات عسكرية متنوعة.معاصرةحين أزمة الصامته التي حدثت كنت طالب ضابط بالكلية أما اثناء الحرب الإيرانية - العراقية التي استمرت 8 سنوات فكنا دائما على قمة الاستعداد لاننا كنا قريبين من هذه الأحداث ودائما الاستنفار العسكري وارد علينا في أي لحظة.العسكريةلقد تعلمت من العسكرية الانضباط والالتزام والصدق والاعتماد على النفس والجلادة والصبر وأمورا كثيرة استفدناها من السلك العسكري.الصبريوم كنت في الغربة في دراستي في اميركا ارسل الي عمي الشاعر حمد ابياتاً من ضمنها:أصبر كما صبر الهميلي على الشيللي ثار في حملٍ كثير ومالرجل بلا صبر قليل المحاصيلوالصبر مفتاح الفرج للرجال الروابط مع الصور :http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=04112011</p>
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21-12-2011, 02:02 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:
لكن نحن من الاسرة التي قدمت للكويت قديما في اوائل سنة 1850 في هذه الحدود

فضلاً ممن لديه أثارة من علم .. ما الدليل التاريخي على التاريخ المذكور ؟
وشكرا
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22-12-2011, 01:00 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

اقتباس:
بوحليفة
انتقل أهلنا من الكويت وسكنوا في بوحليفة وكان لهم مزرعة كبيرة لزرع بعض المحصولات الزراعية المتوافرة في ذلك الوقت، ولهم صبيان يعملون بها، وهناك عين متوافرة بها الماء العذب في هذه المزرعة


للتوضيح : في قرية ابوحليفة لايوجد الا بيت المرحوم ناصر الجميعة وهو الوحيد الذي سكن أبوحليفة وأستملك بيتاً اشتراه من المرحوم سعد الشقاث في الثلاثينات واشترا بيت الجمعية بعد وفاتة المرحوم طلال الجرى ولم تستملك الاسرة مزرعة كبيرة ولا صغيرة في قرية ابوحليفة .
زرع محمد وفالح وسالم وهم من سكان الفحيحيل في الجفرة وهي المنطقة الواقعة مابين المنقف وأبوحليفة (زراعة قلبان) وهي زراعة موسمية ولاتحتاج لعمالة.
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت